قتل ، حدیث ، رافضه

دستور پیامبر به قتل روافض( کارشناس:مجید)

انجمن: 

با سلام

حدیثی در کتب مخالفین وجود دارد :

كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون
الراوي: ابن عباس المحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/25
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن‏‏

47 - نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال هذا في الجنة وإن من شيعته قوماً يلغون الإسلام يرفضونه لهم نبز يسمون الرافضة من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون
الراوي: فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:الشوكاني - المصدر:در السحابة - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث:إسناده رجاله ثقات

يكون في آخر الزمان قوم ينبزون بالرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه قاتلوهم فإنهم مشركون
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث:الشوكاني - المصدر:در السحابة - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث:إسناده رجاله ثقات

http://www.dorar.net/enc/hadith&skeys=الرافضه&xclude=&degree_cat0=1&page=4

با توجه به متون مختلف ومضطرب که در یکی میفرماید در آخر الزمان ودر دیگری در امت من ، و .... جعلی بودن حدیث آشکار است ضمن اینکه شواهد بسیاری با اسناد ضعیف و باطل دارد .

البانی گوید :

( يكون في آخر الزمان قوم يُنْبَزُون : الرافضة ؛ يَرْفضون
الإسلام ويَلفِظونه ، فاقتلوهم فإنهم مشركون ) .
ضعيف .
أخرجه عبه بن حميد في "المنتخب من المسند" (1/591/697) ،
وابن أبي عاصم في "السنة" (2/475/981) ، وأبو يعلى (4/459/2586) ، والعقيلي
في "الضعفاء" (1/285) ، وكذا البيهقي في "الدلائل" (6/548) ، وابن عدي في
"الكامل" (5/ 90) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (12/242/12997) ، وأبو نعيم
في "الحلية" (4/95) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" (1/160/256) من
طريق عمران بن زيد التغلبي : حدثني الحجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن
عبد الله بن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمران التغلبي - بالتاء المثناة من فوق والغين
المعجمة ، وقيل : بالثاء المثلثة والعين المهملة ، (انظر التعليق على "الإكمال"
و"الخلاصة ، للخزرجي) - وهو ضعيف .
ومثله الحجاج بن تميم ؛ بل قال فيه الذهبي :
" واهٍ ".
وأما قول الهيثمي في "المجمع ، (9/22) :
"رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ، ورجاله وثِّقوا ، وفي بعضهم خلاف " .
فهو من تساهله ؛ لأنه ليس كل خلاف يعتذ به ، ولا سيما إذا لم يكن هناك
إلا مخالف واحد ، وبخاصة إذا كان هذا المخالف هو ابن حبان المعروف عند العلماء
بتساهله في التوثيق! ولهذا قال ابن الجوزي عقب الحديث :
"وهذا لا يصح ، قال العقيلي : حجاج لا يتابع عليه ، وله غير حديث لا يتابع

عليه . وعمران بن زيد ؛ قال يحيى : لا يحتج بحديثه" .
وأقول : هو خير من شيخه الحجاج بن تميم ؛ كما عرفت من قول الذهبي فيه ،
ولا سيما وقد توبع من قبل يوسف بن عدي : ثنا الحجاج بن تميم ؛ بإسناده المتقدم
عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ قال :
كنت عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وعنده علي ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"يا علي! سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهل البيت ، لهم نبز يسمون
الرافضة ، فاقتلوهم ... " الحديث .
أخرجه الطبراني برقم (12998) ، وعنه أبو نعيم أيضاً ، ومن طريقه ابن الجوزي
برقم (257) وقال :
"وهذا لا يصح ، وقد ذكرنا أن الحجاج لا يتابع على حديثه " .
وأما الهيثمي فقال :
"روإه الطبراني ، وإسناده حسن" !
كذا قال ، وهو من تساهله الذي أشرت إليه آنفاً ، وخلاصته : أنه اعتمد توثيق
ابن حبان للحجاج هذا ، وأعرض عن تجريح من جرحه ، مع أنه لا يخفى عليه
تساهل ابن حبان في التوثيق . ولذلك هو نفسه يشير إلى ذلك أحياناً بقوله فيمن
وثقه ابن حبان :
"وثق" أو : "وثقوا" ؛ كما تقدم نقله عنه آنفاً . وقد عرفت مما سبق قول الذهبي
فيه :

"واهٍ " . وسبقه إلى مثله الإمام النسائي ، فقال فيه :
"ليس بثقة" .
قلت : فالإسناد ضعيف جداً . وأحسن حالأ منه حديث علي رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم : الرافضة ، فإذا لقيتموهم ؛ فاقتلوهم ؛
فإنهم مشركون " .
قلت : يا رسول الله! ما العلامة فيهم ؟ قال :
"يقرظونك بما ليس فيك ، ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم " .
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (2/474/979) من طريق أبي سعيد
محمد بن أسعد التغلبي : حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد عن حصين بن
عبدالرحمن عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي ... به .
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير التغلبي هذا ؛ فقال أبو زرعة والعقيلي :
"منكر الحديث " .
وقد روي من طريق أخرى واهية عن علي مختصراً بلفظ :
لايكون قوم نبزهم الرافضة يرفضون الدين " .
أخرجه البخاري في "التاريخ ، (1/1/279 - 280) ، وابن أبي عاصم أيضاً
رقم (978) ، وعبدالله بن أحمد في "زوائد المسند" (1/103) ، ومن طريقه ابن
الجوزي برقم (252) ، والبزار في "مسنده" (2/138/499 - مكتبة العلوم) ، وابن
عدي في "الكامل " (6/66) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" (6/547) كلهم من

طريق أبي عقيل يحيى بن المتوكل عن كثير النوّاء عن إبراهيم بن الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب - أخي عبدالله بن الحسن الهاشمي - عن أبيه عن
جده عن علي ... به . وقال ابن الجوزي :
"لا يصح ، يحيى بن المتوكل قال فيه أحمد : - واهي الحديث . وقال ابن
معين : ليس بشيء . وكثير النواء ضعفه النسائي " .
قلت : وفي ترجمته أورده ابن عدي ، وروى عن السعدي أنه قال :
" كثير النواء متروك " . وبه أعله الهيثمي فقال في "المجمع" (10/22) :
"رواه عبدالله ، والبزار ، وفيه كثير بن إسماعيل النواء ؛ وهو ضعيف " .
قلت : وهذا تقصير ؛ لأنه يوهم أنه ليس فيه من هو أولى بالإعلال به منه ،
وليس كذلك ، فإن فيه عندهما أيضاً يحيى بن المتوكل - كما رأيت في التخريج - ،
وهو أشد ضعفاً من كثير ؛ كما يشعر به قول أحمد المذكور ، ومثله قول ابن حبان
في "الضعفاء" (3/116):
"منكر الحديث ؛ ينفرد بأشياء ليس لها أصول ، لا يرتاب الممعن في الصناعة
أنها معمولة " .
قلت : لكنه لم يتفرد به خلافاً لما أشار إليه ابن عدي عوله :
"وهذا يعرف بأبي عقيل" ، فقد تابعه أبو سهل قال : أخبرني كثير النواء ...
به ، ولفظه :
"يخرج قبل قيام الساعة قوم يقال لهم : الرافضة ؛ برءاء من الإسلام " .
أخرجه البيهقي .

وأبو سهل هذا هو : محمد بن عمرو الأنصاري الواقفي ، وهو في الضعف مثل
أبي عقيل ؛ فقد اتفقوا على تضعيفه ، بل كان يحيى بن سعيد يضعفه جداً . ثم
تناقض فيه ابن حبان فذكره في "الثقات" أيضاً (7/439) وقال :
" يخطئ"!
هذا ، وقد جعل المعلق على "مسند أبي يعلى" حديث كثير النواء شاهداً
لحديث الترجمة ، وأرى أنه لا يصلح للشهادة ؛ لأنه مختصر ليس فيه :
"فاقتلوهم فإنهم مشركون " .
وقد رويت هذه الزيادة من أوجه أخر كلها ضعيفة - كما قال البيهقي -
وبعضها أشد ضعفاً من بعض ، وقد كشف ابن الجوزي عن عللها ، ثم الهيثمي .
ولذلك فلم تطمئن النقس لتقوية الحديث بمجموعها ، وقد أشار البيهقي إلى ذلك
بقوله في الباب الذي عقده لها :
" إن صح الحديث" . والله سبحانه وتعالى أعلم .
وقد روي الحديث بإسناد آخر من حديث فاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وقع في اسم

أحد رواته تحريف من متهم بالكذب إلى ثقة ؛ فاقتضى إفراده بالتخريج برقم (6541) .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة

المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني