بررسی وثاقت محمد بن سنان؟!!!
تبهای اولیه
[="Navy"]سلام
آیا محمد بن سنان مورد اعتماد است؟
رجال النجاشي، ص: 328
888 محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري
من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، كان أبو عبد الله بن عياش يقول: حدثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان قال: هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر توفي أبوه الحسن و هو طفل و كفله جده سنان فنسب إليه، و قال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد إنه روى عن الرضا عليه السلام قال: و له مسائل عنه معروفة، [HL]و هو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه و لا يلتفت إلى ما تفرد به[/HL]، و قد ذكر أبو عمرو في رجاله قال: أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري (النيشابوري) قال: قال[HL][HL] أبو محمد الفضل بن شاذان: لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان[/HL][/HL]. و ذكر أيضا أنه وجد بخط أبي عبد الله الشاذاني أني سمعت العاصمي يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان فقال صفوان: إن هذا ابن سنان لقد هم أن يطير غير مرة فقصصناه حتى ثبت معنا، و هذا يدل على اضطراب كان و زال، و قد صنف كتبا، منها: كتاب الطرائف أخبرناه الحسين عن أبي غالب عن جده أبي طالب محمد بن سليمان عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه به، و كتاب الأظلة، و كتاب المكاسب، و كتاب الحج، و كتاب الصيد و الذبائح، كتاب الشراء و البيع، كتاب الوصية، كتاب النوادر. أخبرنا جماعة شيوخنا عن أبي غالب أحمد بن محمد عن عم أبيه علي بن سليمان عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه بها، و مات محمد بن سنان سنة عشرين و مائتين.
رجال الطوسي، ص: 364
محمد بن سنان[HL]،ضعيف.
[/HL]
الرجال (لابن داود)، ص: 315
1376 محمد بن سنان أبو جعفر
الزاهري من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي و هو محمد بن الحسن بن سنان مات أبوه الحسن و هو طفل و كفله جده فنسب إليه ضا [جش] و قال [كش]: م، ضا [ست]: محمد بن سنان له كتب و قد طعن عليه و ضعف و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد [غض]: [HL]محمد بن سنان أبو جعفر الهمداني ضعيف غال و سيأتي في الضعفاء.
[/HL]
رجال العلامة الحلي، ص: 251
17 محمد بن سنان
بالسين المهملة و النون قبل الألف و بعدها أبو جعفر الزاهري من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي و كان أبو عبد الله بن عباس يقول حدثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان قال هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر توفي أبوه الحسن و هو طفل و كفله جده سنان فنسب إليه و قال ابن الغضائري: أبو جعفر الهمداني بالدال المهملة مولاهم هذا أصح ما نسب إليه و قد اختلف علماؤنا في شأنه [HL]فالشيخ المفيد ره قال إنه ثقة[/HL] و [HL]أما الشيخ الطوسي رحمه الله فإنه ضعفه و كذا قال النجاشي و ابن الغضائري قال إنه ضعيف غال لا يلتفت إليه[/HL] [HL]و روى الكشي فيه قدحا عظيما[/HL] و أثنى عليه أيضا و[HL] الوجه عندي التوقف فيما يرويه[/HL] فإن الفضل بن شاذان ره قال في بعض كتبه [HL]إن من الكذابين المشهورين ابن سنان و ليس بعبد الله [/HL]و رفع أيوب ابن نوح إلى حمدويه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإني كتبت عن محمد بن سنان و لكني لا أروي لكم عنه شيئا[HL] فإنه قال قبل موته كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا و لا رواية و إنما وجدته و نقل عنه أشياء أخر[/HL] ردية ذكرناها في كتابنا الكبير و مات سنة عشرين و مائتين.[/]
با صلوات بر محمد وآل محمد
عرض سلام وادب
مرحوم آیت الله خویی در معجم رجال الحديث ج : 16 در مورد «محمد بن سنان» این گونه می فرماید:
10911 - محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري:
قال النجاشي: محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، كان أبو عبد الله بن عياش يقول: حدثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان قال: هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر توفي أبوه الحسن و هو طفل و كفله جده سنان فنسب إليه و قال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد: إنه روى عن الرضا ع قال: و له مسائل عنه معروفة و هو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه و لا يلتفت إلى ما تفرد به و قد ذكر أبو عمرو في رجاله: أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري: قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان: لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان و ذكر أيضا أنه وجد بخط أبي عبد الله الشاذاني أني سمعت القاضي (العاصمي) يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان، قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان فقال: صفوان: إن هذا، ابن سنان لقد هم أن يطير غير مرة، فقصصناه حتى
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 152
ثبت معنا و هذا يدل على اضطراب كان و زال و قد صنف كتبا منها: كتاب الطرائف.
أخبرناه الحسين، عن أبي غالب، عن جده أبي طاهر محمد بن سليمان عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
عنه، به.
و كتاب الأظلة و كتاب المكاسب و كتاب الحج و كتاب الصيد و الذبائح، كتاب الشراء و البيع، كتاب الوصية، كتاب النوادر.
أخبرنا جماعة شيوخنا عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن عم أبيه علي بن سليمان، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه، بها، و مات محمد بن سنان سنة عشرين و مائتين.
و قال في ترجمة مياح المدائني: - ضعيف جدا، له كتاب يعرف برسالة مياح و طريقها أضعف منها و هو محمد بن سنان، ثم ذكر طريقه.
و قال الشيخ (620): محمد بن سنان له كتب و قد طعن عليه و ضعف و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها و له كتاب النوادر و جميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو.
أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه و محمد بن الحسن، جميعا، عن سعد و الحميري و محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين و أحمد بن محمد، عنه.
و رواها ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم عمه، عن محمد بن علي الصيرفي، عنه.
و قال أيضا بعد ترجمة محمد بن قيس البجلي (592): له (محمد بن سنان) رسالة أبي جعفر الثاني ع إلى أهل البصرة، رواية محمد بن سنان.
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 153
أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد المدائني، عن الحسن بن شمون، عن محمد بن سنان، عن أبي جعفر الثاني ع.
و عده في رجاله (تارة) من أصحاب الكاظم ع (39) قائلا: محمد بن سنان كوفي (و أخرى) من أصحاب الرضا ع (7) قائلا: محمد بن سنان ضعيف.
و (ثالثة) من أصحاب الجواد ع (3) قائلا: محمد بن سنان من أصحاب الرضا ع و عده البرقي (تارة) من أصحاب الكاظم ع و (أخرى) من أصحاب الرضا ع و (ثالثة) من أصحاب الجواد ع.
و قال الكشي (245): قال حمدويه: كتب أحاديث محمد بن سنان، عن أيوب بن نوح و قال: لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان.
و قال في (360): 1 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر الثاني ع يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير و قال رضي الله عنهما برضائي عنهما.
لا (فما) خالفاني قط، هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.
2 - عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني ع في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و زكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي و لم يذكر سعد بن سعد، قال فخرجت فلقيت موفقا فقلت له: إن
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 154
مولاي ذكر صفوان و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و جزاهم خيرا و لم يذكر سعد بن سعد؟ قال: فعدت إليه فقال: جزى الله صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و سعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي.
أقول: الرواية صحيحة.
3 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر ع كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى و محمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري و قال: فلما كان من قابل، قال أبو جعفر ع لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى و محمد بن سنان، فقد رضيت عنهما.
أقول: الرواية صحيحة على الأظهر.
4 - محمد بن مسعود: قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر ع يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير و قال: رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني و ما خالفا أبي ع قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد.
أقول الرواية ضعيفة.
و قال في (370).
1 - ذكر حمدويه بن نصير، أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال لنا: إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا، فإني كتبت عن محمد بن سنان و لا أروي لكم أنا عنه شيئا، فإنه قال له محمد: قبل موته كلما أحدثكم به لم يكن لي سماعه و لا رواية، إنما وجدته 2 - محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد القمي، عن أحمد معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 155
بن محمد بن عيسى، قال: كنا عند صفوان بن يحيى، فذكر محمد بن سنان فقال: إن محمد بن سنان كان من الطيارة فقصصناه.
3 - قال محمد بن مسعود: قال عبد الله بن حمدويه: سمعت الفضل بن شاذان يقول: لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان و ذكر الفضل في بعض كتبه، أن من الكاذبين المشهورين، ابن سنان، و ليس بعبد الله.
أقول: احتمل بعضهم أن المراد بابن سنان في كلام الفضل، هو محمد بن سنان بن طريف أخو عبد الله و هذا بعيد غايته، بل لا يحتمل ذلك لمنافاته، سياق الكلام كما هو ظاهر.
4 - أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان أرووا (ردوا) أحاديث محمد بن سنان عني: و قال لا أحب (أحل) لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان عني ما دمت حيا و أذن في الرواية بعد موته.
5 - قال أبو عمرو: قد روى عنه الفضل و أبوه و يونس و محمد بن عيسى العبيدي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان ابنا دندان و أيوب بن نوح و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم و كان محمد بن سنان مكفوف البصر أعمى، فيما بلغني.
6 - وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني: أني سمعت العاصمي يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الأشعري الملقب ببنان، قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل، إذ دخل علينا محمد بن سنان فقال صفوان: هذا، ابن سنان لقد هم أن يطير غير مرة، فقصصناه حتى ثبت معنا.
7 - و عنه قال سمعت أيضا قال: كنا ندخل مسجد الكوفة و كان
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 156
ينظر إلينا محمد بن سنان، و قال: من كان يريد المعضلات فإلي و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ - يعني صفوان بن يحيى.
8 - حدثني حمدويه قال: حدثني الحسن بن موسى قال: حدثني محمد بن سنان قال: دخلت على أبي الحسن موسى ع قبل أن يحمل إلى العراق بسنة و علي ابنه ع بين يديه فقال لي: يا محمد قلت لبيك: قال: إنه سيكون في هذه السنة حركة و لا تخرج منها، ثم أطرق و نكت في الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلي و هو يقول: و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء.
قلت و ما ذلك جعلت فداك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقه و جحد إمامته، من بعدي، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه و إمامته من بعد محمد ص فعلمت أنه قد نعى إلي نفسه و دل على ابنه.
فقلت: و الله لئن مد الله في عمري لأسلمن عليه حقه و لأقرن له بالإمامة و أشهد أنه حجة الله من بعدك على خلقه و الداعي إلى دينه.
فقال لي: يا محمد يمد الله في عمرك و تدعو إلى إمامته و إمامة من يقوم مقامه من بعده، فقلت: و من ذاك جعلت فداك؟ قال: محمد ابنه.
قلت: بالرضا و التسليم.
فقال: كذلك و قد وجدتك في صحيفة أمير المؤمنين ع أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء.
ثم قال: يا محمد إن المفضل أنسي و مستراحي و أنت أنسهما و مستراحهما، حرام على النار أن تمسك أبدا - يعني أبا الحسن
و أبا جعفر ع.
و رواها محمد بن يعقوب بإسناده إلى ابن سنان قريبا منه.
الكافي: الجزء 1 باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا ع (72) الحديث 16.
أقول: الرواية تدل على جلالة محمد بن سنان، لكن الرواية عن نفسه.
و رواها الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 157
عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، العيون: الجزء 1 باب 4 نص أبي الحسن على ابنه الرضا، الحديث 29.
و قال في (478).
1 - وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران قال: أخبرني عبد الله بن عامر، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي: قال دخلت على أبي جعفر ع و بأهلي حبل فقلت: جعلت فداك ادع الله أن يرزقني ولدا ذكرا.
فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: اذهب، فالله يرزقك غلاما ذكرا، ثلاث مرات.
قال: فقدمت مكة فصرت إلى المسجد فأتى محمد بن الحسن بن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا منهم صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و ابن أبي عمير و غيرهم، فأتيتهم فسألوني فخبرتهم بما قال فقالوا لي: فهمت عنه ذكرا و زكي فقلت ذكرا قد فهمت.
قال ابن سنان: أما أنت سترزق ولدا ذكرا إنه إما يموت على المكان، أو يكون ميتا، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان: أسأت قد علمنا الذي علمت فأتى غلام في المسجد فقال: أدرك فقد مات أهلك، فذهبت مسرعا فوجدته على شرف الموت، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ميتا.
2 - و رأيت في بعض كتب الغلاة، و هو كتاب الدور عن الحسن بن علي، عن الحسن بن شعيب، عن محمد بن سنان قال: دخلت على أبي جعفر الثاني ع فقال لي: يا محمد كيف أنت إذا لعنتك و برئت منك و جعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء و أضل بك من أشاء؟ قال: قلت له تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي إنك على كل شيء قدير، ثم قال: يا محمد أنت عبد قد أخلصت لله إني ناجيت الله فيك، فأبى إلا أن يضل بك كثيرا و يهدي بك كثيرا.
أقول: الرواية ضعيفة على أنها من نفس محمد بن سنان
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 158
3 - حمدويه قال: حدثنا أبو سعيد الآدمي، عن محمد بن مرزبان عن محمد بن سنان قال: شكوت إلى الرضا ع وجع العين فأخذ قرطاسا فكتب إلى أبي جعفر ع و هو (أقل من يدي) أول شيء، فدفع الكتاب إلى الخادم و أمرني أن أذهب معه و قال: اكتم، فأتيناه و خادم قد حمله قال: ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر ع فجعل أبو جعفر ع ينظر في الكتاب و يرفع رأسه إلى السماء يقول: ناج، ففعل ذلك مرارا فذهب كل وجع في عيني و أبصرت بصرا لا يبصره أحد.
قال: فقلت لأبي جعفر ع جعلك الله شيخا على هذه الأمة كما جعل عيسى ابن مريم شيخا على بني إسرائيل.
قال: ثم قلت له يا شبيه صاحب فطرس.
قال: و انصرفت و قد أمرني الرضا ع أن أكتم فما زلت صحيح البصر، حتى أذعت ما كان من أبي جعفر ع في أمر عيني فعاودني الوجع.
قال: قلت لمحمد بن سنان ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس.
فقال إن الله غضب على ملك من الملائكة يدعى فطرس، فدق جناحه و رمى به في جزيرة من جزائر البحر، فلما ولد الحسين ع بعث الله عز و جل جبرئيل إلى محمد ص ليهنئه بولادة الحسين ع و كان جبرئيل صديقا لفطرس، فمر به و هو في الجزيرة مطروح فخبره بولادة الحسين ع و ما أمر الله به، فقال له: هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي و أمضي بك إلى محمد ص ليشفع فيك (لك)؟ قال فقال له فطرس: نعم، فحمله على جناح من أجنحته، حتى أتى به محمدا ص فبلغه تهنئة ربه تعالى ثم حدثه بقصة فطرس فقال محمد ص لفطرس: امسح جناحك على مهد الحسين و تمسح به، ففعل ذلك فطرس فجبر الله جناحه و رده إلى منزله مع الملائكة.
4 - و وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر و محمد بن سنان جميعا قالا: كنا بمكة و أبو الحسن الرضا فيها فقلنا له: جعلنا الله فداك نحن خارجون
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 159
و أنت مقيم، فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر ع كتابا لنسلم (تلم) به.
فكتب إليه فقدمنا للموفق فقلنا له أخرجه إلينا و هو صدر موفق فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يبتسم حتى أتى على آخره يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.
قال محمد بن سنان
فلما فرغ من قراءته حرك رجله و قال: ناج ناج فقال أحمد: ثم قال ابن سنان عند ذلك فطرسية فطرسية.
و قال في ترجمة مفضل بن عمر (154) بعد ذكر جماعة من الغلاة و محمد بن سنان كذلك.
و قال: في ترجمة ( أبي سمينة محمد بن علي الصيرفي 419): و ذكر فضل في بعض كتبه من الكذابين المشهورين، أبو الخطاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصائغ و محمد بن سنان و أبو سمينة أشهرهم (انتهى).
و قال ابن الغضائري: محمد بن سنان أبو جعفر الهمداني مولاهم هذا أصح ما ينسب إليه ضعيف غال، يضع لا يلتفت إليه.
و قال في ترجمة ذريح: إن طريقه ضعيف، لأن صاحب الكتاب قال: و روى محمد بن سنان، عن عبد الله بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي و قال في ترجمة زياد بن المنذر: و أصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه و يعتمدون ما رواه محمد بن بكر الأرجني.
و قال الشيخ: محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جدا و ما يستبد بروايته و لا يشركه فيه غيره لا يعمل عليه، التهذيب، الجزء 7 باب المهور و الأجور، ذيل حديث 1464 و الإستبصار، الجزء 3 باب أن الرجل إذا سمى المهر ذيل حديث 810.
و قال المفيد في رسالته العددية: و محمد بن سنان مطعون فيه، لا
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 160
تختلف العصابة في تهمته و ضعفه، و ما كان هذا سبيله لا يعمل عليه في الدين.
قال ابن داود (440): و روى عنه (محمد بن سنان) أنه قال عند موته: لا ترووا عني مما حدثت شيئا، فإنما هي كتب اشتريته من السوق ثم قال (ابن داود): و الغالب على حديثه الفساد.
أقول: المتحصل من الروايات: أن محمد بن سنان كان من الموالين و ممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه ص، فهو ممدوح فإن ثبت فيه شيء من المخالفة، فقد زال ذلك و قد رضي عنه المعصوم س و لأجل ذلك، عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة، الغيبة فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة.
و لو لا أن ابن عقدة و النجاشي و الشيخ و الشيخ المفيد و ابن الغضائري ضعفوه و أن الفضل بن شاذان عده من الكذابين، لتعين العمل برواياته و لكن تضعيف هؤلاء الأعلام يسدنا عن الاعتماد عليه، و العمل برواياته و لأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه، حيث عده ممن روى النص على الرضا ع من أبيه من خاصته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته، الإرشاد: باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن ع من ولده، فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى ع، من أبيه و لا على توثيق ابن قولويه إياه، فقد وقع في أسناد كامل الزيارات: روى عن محمد بن علي و روى أحمد بن إدريس عمن ذكره عنه كامل الزيارات: الباب 1 في ثواب زيارة رسول الله ص و زيارة أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ع الحديث 3.
و لا على توثيق علي بن إبراهيم إياه، فقد وقع في أسناد تفسيره روى عن أبي خالد القماط و روى عنه الحسين بن سعيد، تفسير القمي، سورة معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 161
الأنعام، في تفسير قوله تعالى ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
و من ذلك ظهر فساد ما ذكره صاحب الوسائل في رجاله الجزء 20 خاتمة الكتاب باب الميم رقم 1049 حيث قال: محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري وثقه المفيد و روى الكشي له مدحا جليلا يدل على التوثيق و ضعفه النجاشي و الشيخ ظاهرا و الذي يقتضيه النظر أن تضعيفه أنما هو من ابن عقدة الزيدي و في قبوله نظر، و قد صرح النجاشي بنقل التضعيف عنه و كذا الشيخ و لم يجز ما يضعفه على أنهم ذكروا وجهه و هو أنه قال عند موته: كلما رويته لكم لم يكن لي سماعا و إنما وجدته و هو لا يقتضي الضعف إلا بالنسبة إلى أهل الاحتياط التام في الرواية و قد تقدم ما يدل على جوازه و وثقه أيضا ابن طاوس و الحسن بن علي بن شعبة و غيرهما و رجحه بعض مشايخنا و هو الصواب و اختاره العلامة في بحث الرضاع من المختلف و غيره و وجه الذم المروي ما مر في زرارة بل ورد فيه و في صفوان نص خاص يدل على زوال موجبه و ذكره ابن طاوس في فلاح السائل و رجح مدحه و توثيقه و روى فيه عن أبي جعفر ع أنه كان يذكر محمد بن سنان بخير و يقول رضي الله عنه برضائي عنه، فما خالفني و لا خالف أبي قط (انتهى).
بقي هنا أمران: الأول: قد يقال إن محمد بن سنان لا بد من الاعتماد على رواياته لروايات الأجلة عنه، كما تقدم عن الكشي فلا مناص من حمل التضعيف في كلام من ضعفه على التضعيف من جهة نسبة الغلو إليه، لا من جهة الضعف في نفسه و أما عد الفضل: محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الأجلاء عنه و كيف يمكن أن يروي الأجلاء عمن هو مشهور بالوضع و الكذب؟ أقول: حمل التضعيف في كلامهم على ما ذكر خلاف ظاهر كلماتهم
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 162
بل هو خلاف ما صرح به الشيخ في التهذيبين كما مر و أما رواية الأجلاء عمن هو معروف بالكذب و الوضع فليست بعزيزة، فقد روى عن محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبي سمينة غير واحد من الأجلاء على ما يأتي في ترجمته كأحمد بن أبي عبد الله و والده محمد بن خالد و محمد بن أبي القاسم ماجيلويه و محمد بن أحمد بن داود و محمد بن أحمد بن خاقان و غيرهم.
الثاني: أن النجاشي ذكر أن محمد بن سنان مات سنة 220 و عليه فلا مناص من أن يكون موته في أواسط الشهر الأخير أو أواخره.
و ذلك، فإن محمد بن يعقوب، روى بسند صحيح عن محمد بن سنان، قال: قبض محمد بن علي و هو ابن خمس و عشرين سنة و ثلاثة أشهر و اثني عشر يوما، توفي يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة (220).
الكافي: الجزء 1 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني ع (122) الحديث 12.
و أما ما رواه عن الحسين بن محمد
عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي الحسن ع و قال: يا محمد حدث بآل فرج حدث فقلت مات عمر، فقال الحمد لله (الحديث) الكافي: الجزء 1 الحديث 9 من الباب المزبور فهو و إن اقتضى بقاء محمد بن سنان إلى موت عمر من آل فرج، المؤرخ بثلاث و ثلاثين و مائتين و هو ينافي موت محمد بن سنان سنة 220 إلا أن الرواية غير ثابتة، فإنها ضعيفة و لا أقل من جهة أحمد بن محمد بن عبد الله، فإنه لم يوثق.
و كيف كان، فطريق الصدوق إلى ما كتبه الرضا ع إلى محمد بن سنان: علي بن أحمد بن موسى الدقاق و محمد بن أحمد السناني و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي الله عنهم،
معجم رجال الحديث ج : 16 ص : 163
قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس، قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان عن الرضا ع.
و هذا الطريق ضعيف و لا أقل من جهة علي بن العباس.
و طريقه إلى محمد بن سنان نفسه: محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه) عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان.
و أيضا: أبوه (رضي الله عنه) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن سنان و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح و لقد سها قلم الأردبيلي و كتب أن طريق الشيخ إلى محمد بن سنان صحيح في المشيخة و الفهرست و ذلك من جهة أن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة أصلا.
[="Navy"]چکيده
نام محمّد بن سنان، در کتب حديثي فراوان آمده است؛ ولي درباره توثيق يا تضعيف وي، بين علماي رجال، اختلاف وجود دارد. عدّهاي وي را بنا به اتّهاماتي چون غلوّ، وجادهاي بودن رواياتش، کذّاب مشهور شمرده شدن توسّط فضل بن شاذان و ... ، به شدّت تضعيف کردهاند و عدّهاي نيز وي را توثيق کردهاند و از اصحاب سرّ ائمه به حساب آوردهاند. علماي متأخّر نيز با بررسي اقوال علماي رجال درباره وي، گاه قائل به توقّف شدهاند و گاه به دليل تضعيف نجاشي و شيخ طوسي، به تضعيف وي حکم دادهاند و برخي هم با بررسي رواياتي که توسّط محمّد بن سنان نقل شده و همچنين بررسي اقوال علماي رجال، ضمن ردّ تضعيف محمّد بن سنان، وي را توثيق کردهاند. با بررسيهاي انجام گرفته در اين تحقيق، ما هم آخرين رويکرد را برگزيدهايم. کليد واژهها: محمّد بن سنان، توثيق، تضعيف، غلوّ، اصحاب سرّ در ميان کتب رجالي شيعه، به راوياني برخورد ميکنيم که درباره توصيف رجالي آنها، بين علماي رجال اختلافات فراواني وجود دارد. از جمله اين راويان، محمّد بن سنان است که علماي رجالي متقدّم ما، اخبار کاملاً متفاوت و حتّي متناقضي درباره وي دادهاند. برخي وي را توثيق کردهاند و برخي ديگر وي را به شدّت تضعيف کردهاند. از اين راوي، با نامهاي محمّد بن سنان و ابن سنان ، در کتب حديثي شيعه فراوان ياد شده و در کتب اربعه حديثي، عنوان محمّد بن سنان در اسناد ۷۹۷ حديث وجود دارد (معجم رجال الحديث: ج ۱۷ ص ۱۴۸). از اين رو، لازم است که توصيف رجالي وي مشخّص شود. شايان توجّه است که در کتب رجال، دو محمّد بن سنان وجود دارند که به خاطر اختلاف نسبت و جدّ، دو نفر به حساب آمدهاند: يکي محمّد بن حسن بن سنان زاهري ـ که مورد بحث ماست ـ و ديگري محمّد بن سنان بن ظريف هاشمي که با توجّه به سخن شيخ طوسي (رجال الطوسي: ص ۲۸۳) و کشّي ( اختيار معرفة الرجال: ج ۲ ص ۷۹۵) که گفتهاند: ... ابن سنان و ليس بعبدالله ، احتمال دارد که برادر عبد الله بن سنان باشد که از اصحاب امام صادق( بوده است. البتّه برخي آن دو اسم را يکي حساب کرده و گفتهاند که ممکن است ظريف جدّ نزديک و زاهر از اجداد دور او باشد (الرسائل الرجالية: ج ۳ ص ۵۹۱ ـ ۶۵۱). به هر حال، اين اشتراک، به اعتبار روايت خللي وارد نميکند؛ چرا که وقتي نام محمّد بن سنان ميآيد، به سوي محمّد بن سنان زاهري به خاطر مشهور بودنش، انصراف پيدا ميکند و اختصار در شرح حال محمّد بن سنان هاشمي، نشانه ناشناخته بودن اوست (همان: ج ۳ ص ۶۶۰). بنا بر اين، موضوع بحث ما، محمّد بن سنان زاهري خواهد بود که ابتدا به مطالبي درباره شخص وي اشاره ميکنيم و بعد به طور مفصّل، به توصيف رجالي وي خواهيم پرداخت.[/]
[="Navy"]ويژگيهاي شخصي
نام کامل وي، ابو جعفر محمّد بن حسن بن سنان زاهري است. وي در زمان کودکي، پدر خود را از دست داد و جدّش سنان، کفالت وي را به عهده گرفت (رجال النجاشي: ص ۳۲۸). از جمله اساتيد وي، ميتوان به فضل بن شاذان و پدرش، يونس بن عبدالرحمان، محمّد بن عيسي عبيدي، محمّد بن حسين بن ابي الخطّاب، حسين بن سعيد اهوازي، و ايوب بن نوح اشاره کرد (اختيار معرفة الرجال: ج ۲ ص ۷۹۵). محمّد بن سنان، از اصحاب امام رضا( بوده (رجال الطوسي: ص ۳۷۷) و نقل شده که وي از اصحاب امام کاظم، امام رضا، امام جواد و امام هادي(نيز بوده است (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). البتّه در برخي از کتب، از وي در شمار اصحاب امام صادق( نام برده شده است. اين اشتباه، يا از آن جا ناشي ميشود که برخي خيال کردهاند شيخ طوسي وي را به صورت مستقل ذکر کرده است؛ در حالي که اين طور نيست. شيخ طوسي چنين آورده: محمّد بن زياد السجّاد الغزّال، الکوفي، رَوى عنه محمّد بن سنان (رجال الطوسي: ص ۱۵۳ ش ۴۰۹۳). و برخي خيال کردهاند که ضمير عنه به امام صادق( بر ميگردد و فاعلِ رَوي ، محمّد بن زياد است و آنچه در ادامه آمده، نام فرد ديگري از اصحاب امام صادق( است، و با همين گمان، در نسخه چاپي، جمله عليه السلام را بعد از کلمه عنه افزودهاند. در حالي که فاعلِ روي ، محمّد بن سنان است و ضمير عنه به محمّد بن زياد بر ميگردد (معجم رجال الحديث: ج ۱۷ ص ۱۶۰). و يا ناشي از بيتوجّهي به نکتهاي است که قبلاً بيان شد؛ يعني احتمال وجود دو نفر به نام محمّد بن سنان و اين که محمّد بن سنان بن ظريف هاشمي، از اصحاب امام صادق بوده است. از تأليفات وي است: کتاب الطرائف، کتاب الأظلة، کتاب المکاسب، کتاب الحجّ، کتاب الصيد و الذبائح، کتاب الشراء و البيع، کتاب الوصية، و کتاب النوادر (رجال النجاشي: ص ۳۲۸). وي به سال ۲۲۰ ق در گذشت (همان جا).[/]
[="Navy"]تضعيف محمّد بن سنان
تضعيف محمّد بن سنان، به اين چند امر بر ميگردد:
۱. آراي علماي حديث و رجال
نجاشي در کتاب الفهرست، به نقل از ابو العبّاس احمد بن محمّد بن سعيد، درباره محمّد بن سنان چنين آورده است: إنه روي عن الرضا( ... و له مسائل عنه معروفة و هو رجل ضعيف جدّاً لا يعوَّل عليه و لايلتفت إلى ما تفرّد به (همان جا). شيخ طوسي نيز در کتاب الرجال، از وي با تعبير ضعيف (رجال الطوسي: ص ۳۶۴) و در کتاب الفهرست، با تعبير و قد طعن عليه و ضعف (الفهرست: ص ۲۱۹) و در کتاب تهذيب الأحکام، با تعبير ضعيف عند نقّاد الأخبار (تهذيب الأحکام: ج ۷ ص ۳۶۱) ياد کرده است. شيخ مفيد، در الرسالة الهلالية، بعد از نقل حديثِ شهر رمضان ثلاثون يوماً لاينقص أبداً ، ميگويد: و هذا حديث شاذٌّ نادر غيرُ معتمد عليه، في طريقه محمّد بن سنان، و هو مطعون فيه لا تختلف العصابةُ في تهمته و ضعفه ... (الفوائد الرجالية: ج ۳، ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). ابن غضائري، درباره محمّد بن سنان گفته است: ضعيف غال، يضع، لا يلتفت إليه (معجم رجال الحديث: ج ۱۷ ص ۱۶۸). ابن داوود، در کتاب الرجال خود، بعد از آوردن اقوال نجاشي و شيخ طوسي مبني بر ضعف و طعن محمّد بن سنان، از زبان خود وي نقل کرده که قبل از مرگش گفته است: لاترووا عنّي ممّا حدّثتُ شيئاً، فإنّما هي کتب اشتريتها من السوق! و سپس مينويسد: الغالب على حديثه الفساد (رجال ابن داوود: ص ۲۷۳). برخي از علماي متقدّم، مانند محقّق حلي، علاّمه حلّي و شهيد ثاني نيز محمّد بن سنان را تضعيف کردهاند.[/]
[="Navy"]۲ . اسباب تضعيف
الف) اتّهام غلوّ
از صفوان بن يحيي نقل شده است که: انّ محمّد بن سنان کان من الطيارة فقصمناه؛ (همان جا). محمّد بن سنان، از غلات بود و ما در مقابل او ايستاديم .
ب) وجادهاي بودن روايات
گفتهاند که محمّد بن سنان، رواياتش را نه خود شخصاً شنيده، و نه بر او روايت شده است؛ بلکه آنها را در کتابها ميخوانده و نقل ميکرده است. از ايوب بن نوح نقل شده که وي گفته است: من از محمّد بن سنان رواياتي را نوشتهام؛ امّا آنها را روايت نميکنم؛ زيرا وي قبل از مرگش گفته است: کلّما حدّثتکم به لم يکن لي سماعٌ و لا روايةٌ، إنّما وجدته (اختيار معرفة الرجال: ج ۲ ص ۷۹۵).
ج) اعتراف به نقل معضلات
از خود محمّد بن سنان نقل شده که در مسجد کوفه ميگفته است: من أراد المعضلات فإلي، و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ (همان جا). هر کس نقل معضلات را دوست دارد، به من رجوع کند و هر کس حلال و حرام را ميخواهد بداند، به اين شيخ - يعني صفوان بن يحيي - مراجعه کند .
د) کذّاب شمردن وي
از فضل بن شاذان نقل شده که در بعضي از کتب خود آورده است: لا أستحلُّ أن أروي أحاديثَ محمّد بن سنان (همان جا). نيز نقل شده که: إنّ من الکاذبين المشهورين ابن سنان و ليس بعبد الله (همان جا) همچنين در يکي از کتب ديگرش آورده است: الکذّابون المشهورون: أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصايغ و محمّد بن سنان، و أبو سمينة أشهرهم (اختيار معرفة الرجال: ج ۲ ص ۸۲۳).[/]
[="Navy"]بررسي تضعيف محمّد بن سنان
براي بررسي مطالبي که در تضعيف محمّد بن سنان بيان شد، ابتدا به بررسي اقوال علماي حديث و رجال ميپردازيم و سپس، اقوالي را که بر ضعف محمّد بن سنان حکايت ميکرد، بررسي ميکنيم:
بررسي تضعيف علماي حديث و رجال
در باره قول نجاشي: و قال أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد: إنه روي عن الرضا( قال: ... هو رجل ضعيف جدّاً لايعوَّل عليه و لايلتفت إلى ما تفرّد به (رجال النجاشي: ص ۳۲۸)، بايد گفت که جمله و هو رجل ضعيف ، معلوم نيست قول احمد (ابن عقده) است يا قول خود نجاشي. اگر چه نجاشي در جاي ديگر و در شرح حال مياح مدائني (همان: ص ۴۲۴) وي را تضعيف کرده است؛ اما توثيق علمايي مانند شيخ مفيد، شيخ طوسي (در کتاب الغيبة)، سيد بن طاووس، شيخ حرّ عاملي، وحيد بهبهاني و ... ، و نقل علماي مورد اعتماد از وي، با تضعيف برخي از علما منافات دارد و لذا اين اقوال، به سبب تعارض با يکديگر، از اعتبار ساقط ميشوند. درباره اقوال شيخ طوسي نيز بايد گفت که اين اقوال، اوّلاً با توثيق خود او در الغيبة، و ثانياً با ديگر توثيقاتي که درباره محمّد بن سنان نقل شده، تعارض دارند (همان جا).
امّا آنچه از شيخ مفيد نقل شده که گفته: و هو مطعون فيه لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه ... (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷)، يا اين که: محمّد بن سنان طعن عليه، و هو متّهم بالغلوّ (الرسائل الرجالية: ج ۳ ص ۶۱۷، به نقل از الرسالة العددية: ص ۲۰ ش ۹)، هر دو قول، با کلام ديگر شيخ مفيد در الإرشاد، (ص ۳۰۵) تعارض دارند؛ ضمن اينکه به نظر برخي از علما، قول شيخ مفيد در اين جا، از باب روايت است؛ ولي در الإرشاد، از باب درايه است، و درايه مقدّم بر روايت است (الرسائل الرجالية: ج ۳ ص ۵۹۱ ـ ۶۵۱). درباره تضعيف علماي متقدّمي چون محقّق و علامه و شهيد ثاني نيز، بايد گفت که مصدر تضعيف آنها، همان قول متقدّمان است؛ ضمن اينکه تضعيف اينها اعتباري ندارد (همان جا).[/]
بررسي اسباب تضعيف
الف) بررسي اتّهام غلوّ
اوّلاً: بررسي روايات محمّد بن سنان و توجّه به اعتماد قميين ـ بويژه أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد بن حسن بن وليد و محمّد بن علي بن بابويه( ـ بر وي، محمّد بن سنان را از اين اتّهام بري ميسازد.
ثانياً: اين اتّهام، با روايت علماي عادل و ثقه که از محمّد بن سنان نقل کردهاند، در تناقض است.
ثالثاً: نبايد از نظر دور داشت که برخي اوقات، وقتي قول کسي با ديگري همخواني ندارد، وي را به غلو متّهم ميکند (همان جا).
رابعاً: اگر کسي روايات و کتب را به دقّت مطالعه کند، در مييابد که ائمه( ياران خاصّي داشتهاند که آنها را از عجايب امور و غرايب اخبار، مطّلع ميکردهاند و چه بسا کساني که چون خود از خواصّ ائمه نبودهاند و تحمّل برخي از اين امور را نداشتهاند، آن خواص را تکذيب کرده و يا متّهم به غلو و ارتفاع قول ميکردهاند؛ همان طور که در شأن سلمان و ابو ذر، چنين چيزي اتّفاق افتاده بود که پيامبر اکرم( فرمود: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان، لَقَتله . شکّي نيست که محمّد بن سنان، از ياران خاص امام رضا و امام جواد( بوده است و اين مطلب را اين روايت تأييد ميکند: رُوى عن الحسين بن شعيب عن محمّد بن سنان، قال: دخلتُ على أبى جعفر الثاني( فقال: يا محمّد! کيف أنت إذا لعنتُک و برئت منک و جعلتک محنةً للعالمين أهدى بک مَن أشاء و اُضِلُّ مَن أشاء؟ . قال: قلت: تفعل بعبدک ما تشاء، إنّک على کلِّ شيء قدير. ثمّ قال: يا محمّد! أنت عبد أخلصتَ لِلّه و إنّى ناجَيتُ اللهَ فيک فأبى إلاّ أن يضِلَّ بك کثيراً و يهدى بك کثيراً.مستصعب (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). پس اين مطلب، بيشتر بر مدح محمّد بن سنان دلالت دارد تا بر ذمّ او.
[="Navy"]ب) بررسي وجادهاي بودن روايات
در اين باره، بايد گفت که اوّلاً هنگامي که انتساب کتاب به مؤلّفش مشخّص باشد، وجاده معتبر است. ثانياً با توجّه به رواياتي که محمّد بن سنان، بيواسطه از ائمه( نقل ميکند، نميتوان تصوّر کرد که اين گونه روايات از طريق وجاده به دست آمده باشند. ثالثاً کلام منقول از ايوب بن نوح، در واقع دفاع از محمّد بن سنان است؛ چرا که حمدوية بن نصير نقل ميکند که وي دفتري به او داد که در آن، احاديث محمّد بن سنان بود و گفت: اگر خواستيد چيزي از آن بنويسيد، اين کار را انجام دهيد و من هم از محمّد بن سنان، مطالبي را نوشتهام؛ ولي از آن، چيزي براي شما نقل نميکنم . ۱ حمدويه در روايت ديگري نيز گفته: کتبت أحاديث محمّد ابن سنان عن أيوب بن نوح . اين دو قول، دلالت واضحي بر روايت کردن احاديث محمّد بن سنان دارد (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). رابعاً اين قول، کمال احتياط و يا عدم جايز بودن روايت با وجاده را بيان ميکند، و البتّه در ميان روايتهاي محمّد بن سنان از معصوم، بسياري را از طريقي غير از وجاده دريافت کرده است. (ر.ک: الرسائل الرجالية: ج ۳ ص ۵۹۱ ـ ۶۵۱). وجادهاي بودن برخي، موجب بياعتبار شدن ديگر روايات نميشود.
ج) بررسي نقل معضلات
درباره اين که او گفته: من أراد المعضلات فإلي، و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ ، بايد گفت که معضلات به معناي مشکلات است و شکّي نيست که أنّ حديث أهل البيت( صعب مستصعب (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). پس اين مطلب، بيشتر بر مدح محمّد بن سنان دلالت دارد تا بر ذمّ او.[/]
[="Navy"]
حسين بن شعيب، از محمّد بن سنان روايت کرده که وي ميگويد: نزد امام جواد( رفتم. ايشان فرمود: اي محمّد! وقتي که من تو را لعنت کنم و از تو برائت بجويم و تو را سبب محنت براي جهانيان قرار دهم تا به وسيله تو، عدّهاي را هدايت کنم و عدّهاي را گمراه، تو چه حالي خواهي داشت؟ . گفتم: تو هر چه بخواهي، با غلامت انجام ميدهي و تو بر هر کاري توانايي. امام( فرمود: اي محمّد! تو بندهاي هستي که خودت را براي خدا خالص کردهاي. من، درباره تو با خدا نجوا کردم و خداوند، فقط اين را خواسته که به وسيله تو، عدّهاي را گمراه و عدّهاي را هدايت کند اين از سيره برخي علما بوده که وقتي شخصي مطلبي را ميگفت که با ديدگاهها و تفکّرات آنها تضاد داشت، او را متّهم به تخليط و نقصان ايمان ميکردند؛ همان طور که بين سيد مرتضي و شيخ صدوق، درباره سهو النبي چنين اتّفاقي افتاد (رجال الخاقاني: ص ۱۵۷ ـ ۱۶۸).
[="Navy"]برخي از علماي متأخّر نيز پس از بررسي اقوال علماي متقدّم، رأي به توثيق محمّد بن سنان دادهاند. البتّه آقاي خويي در بررسيهاي خود، قائل به مدح محمّد بن سنان شده؛ ولي بنا به تضعيف نجاشي و شيخ طوسي، توثيق وي را معتبر نميداند .{آقاي خويي، بعد از ذکر روايات و اقوال علماي رجال درباره محمّد بن سنان، ميگويد: آنچه از روايات به دست ميآيد، اين است که محمّد بن سنان، از موالي ائمه بوده و ممدوح است، و معصوم( از وي اعلام رضايت كرده و به همين دليل، شيخ طوسي وي را ممدوح شمرده است . امّا در ادامه مينويسد: اگر نه اين بود که ابن عقده، نجاشي، شيخ طوسي و شيخ مفيد و ابن غضائري وي را تضعيف کردهاند، عمل به روايات وي مشکلي نداشت؛ امّا تضعيف اين عالمان، ما را از اعتماد به وي منع ميکند و به همين دليل، اعتمادي به توثيق شيخ مفيد نيست ( معجم رجال الحديث: ج ۱۷ ص ۱۶۹ ـ ۱۷۱) .} يکي از علمايي که قائل به توثيق محمّد بن سنان شدهاند، شيخ حرّ عاملي است که درباره وي ميگويد: ظاهراً نجاشي و شيخ طوسي، وي را تضعيف کردهاند و اين دو نفر با توجّه به نظر ابن عقده، وي را تضعيف کردهاند و دليل ابن عقده نيز اين سخنِ محمّد بن سنان است که گفته: کلّما رويته لکم لم يکن لي سماعاً، و إنّما وجدته . ولي اين قول، بر ضعف محمّد بن سنان دلالت نميکند؛ بلکه اهل احتياط بودنِ وي را ميرساند ...کساني مانند ابن طاووس و ابن شعبه، وي را توثيق کردهاند و برخي از بزرگان شيعه توثيق وي را ترجيح دادهاند، که صحيح هم همين است (معجم رجال الحديث: ج ۱۷ ص ۱۶۹ ـ ۱۷۱: صاحب الوسائل في رجاله: الجزء ۲۰، خاتمة الكتاب، باب الميم، رقم ۱۰۴۹). سيد بحر العلوم نيز در کتاب الفوائد الرجالية مينويسد: ... اين اختلاف اقوال و روايات، به متأخّران از علماي فن، مانند: کشّي، نجاشى، مفيد، شيخ طوسي، ابن شهرآشوب، و دو سيد بزرگوار ابن طاووس، علاّمه حلي و ابن داوود نيز سرايت کرد و برخي از آنها وي را تضعيف و برخي ديگر وي را توثيق نمودند و برخي نيز رأي به توقّف دادند؛ ولي با توجّه به همه اقوالي که ذکر شد، به دست ميآيد که: أنّ الأصحَّ توثيق محمّد بن سنان (الفوائد الرجالية: ج ۳ ص ۲۴۹ ـ ۲۷۷). ابو المعالي کلباسي نيز در کتاب الرسائل الرجالية، ابتدا روايات و اقوال دالّ بر مدح و يا توثيق محمّد بن سنان را ميآورد و همه آنها را تأييد ميکند و سپس چنين نتيجه ميگيرد: و الظاهر ـ بل بلا إشکالٍ ـ سقوط دعوي کونه من الکذّابين المشهورين، و الظاهر تقدّم التوثيقات المتقدّمة علي ما ينافيها، لاعتضادها باُمورٍ تظهر ممّا مرّ من الأخبار الدالة علي المدح و غير الأخبار. فحديثه صحيح بناءً علي کفاية التوثيق في صحّة الحديث، بل تثبت عدالته بالتوثيقات المتقدّمة ... (الرسائل الرجالية: ج ۳ ص ۵۹۱ ـ ۶۵۱). خاقاني نيز در کتاب الرجال خود آورده است که اساطين فن، مانند: شيخ طوسي، علاّمه حلّي، سيد بن طاووس، فضل بن شاذان ،کشّى، وحيد بهبهانى، علاّمه مجلسي و شيخ عبد النبي، همگي قائل به مدح محمّد بن سنان هستند و تضعيف کساني مانند نجاشي و کشّى نيز کاملاً معلوم نيست. تنها، تضعيف تعداد اندکي مانند ابن غضائري ميماند که بعيد نيست منشأ آن نيز، قول فضل بن شاذان باشد که گفته: إنّ من الکذّابين المشهورين محمّد بن سنان ، که درباره اين قول، گفته شد که انتساب آن به فضل ثابت نيست و با فرض ثبوت آن، احتمال دارد درباره محمّد بن سنان بن ظريف هاشمي، برادر عبد الله بن سنان، باشد. حاصل سخن خاقاني چنين است: فلا ينبغى القدح و الطعن في محمّد بن سنان؛ لا في نفسه مِن جهة الغلوّ و شبهة، و لا في رواياته أصلاً (رجال الخاقاني: ص ۱۵۷ ـ ۱۶۸).[/]
[="Navy"]۲. روايت کردن مشايخ بزرگ از محمّد بن سنان
تعداد بسياري از علما و فقهاي بزرگ و مورد اعتماد شيعه، از محمّد بن سنان رواياتي نقل کردهاند و اين، خود حاکي از اعتماد آنان به محمّد بن سنان است؛ کساني مانند: احمد بن محمّد بن عيسى، ايوب بن نوح، حسن بن سعيد بن سعيد، حسن بن علي بن يقطين، حسين بن سعيد، صفوان بن يحيى، عبّاس بن معروف، عبد الرحمان بن ابي نجران، عبد الله بن صلت، فضل بن شاذان، محمّد بن اسماعيل بن بزيع، محمّد بن حسين بن ابي الخطّاب، محمّد بن عبد الجبّار، موسى بن قاسم، يعقوب بن يزيد و يونس بن عبد الرحمان. از راويان مشهور موثّق يا مقبول نيز که از وي روايت نقل کردهاند، ميتوان به اين افراد اشاره کرد: ابراهيم بن هاشم، احمد بن محمّد بن خالد، حسن بن حسين لؤلؤي، حسن بن علي بن فضّال، شاذان بن خليل، علي بن اَسباط، علي بن حَکَم، محمّد بن احمد بن يحيى، محمّد بن خالد برقي، محمّد بن عيسى بن عُبيد (همان جا).
۳. نقل روايات محمّد بن سنان توسّط محدّثان بزرگ
کتابهاي حديثي، مشحون از رواياتي است که بزرگان شيعه از جمله کوفيان و قميان، از محمّد بن سنان نقل نمودهاند. صاحب نوادر الحکمة ، تعداد بسياري از اين روايات را آورده است. مرحوم کليني در اصول و فروع الکافي، فراوان از وي نقل نموده است. مرحوم شيخ صدوق، در کتاب من لا يحضره الفقيه ـ که به گفته خودش، لا يورد فيه إلاّ ما هو حجةٌ بينه و بين ربّه - از محمّد بن سنان روايت نقل نموده و در مشيخه اين کتاب آورده است: إن ما يرويه عنه، فقد رواه عن أبيه عن علي بن ابراهيم عن أبيه عنه . شيخ طوسي، در تهذيبين، فراوان از محمّد بن سنان روايت آورده و در کتاب الفهرست نوشته است: کتبه عن جماعة، و منهم المفيد عن الصدوق عن أبيه و محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد الله و الحميري و محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين و أحمد بن محمّد عنه . ابو غالب زراري، در نامه خود به نوهاش احمد بن عبد الله بن احمد، نوشته است:از جمله کتابهايي که به خواندن آنها وصيت ميکنم و بر حفظ آن تأکيد دارم و روايت کردن مطالب آن را اجازه ميدهم، دو کتاب الطرائف و النوادر و ديگر کتب محمّد بن سنان است (همان جا).[/]
۴. روايات وارد شده در توثيق و مدح محمّد بن سنان
کشّي در الرجال خود، رواياتي نقل کرده است که در آنها قرائني حاکي از توثيق و يا مدح محمّد بن سنان وجود دارد. در حديثي، از محمّد بن سنان نقل شده است که امام کاظم( به وي ميفرمايد: ... قد وجدتک في صحيفة أمير المؤمنين(. أمّا أنّک فى شيعتنا أبين من البرق فى اللّيلة الظلماء ...يا محمّد! إنّ المفضّل اُنسي و مستراحي، و أنت اُنسهما و مستراحهما، حرام على النار أن تمسّک أبداً (يعنى أبا الحسن و أبا جعفر(). نام تو را در صحيفه امير المؤمنين يافتم. بودنِ تو در زمره شيعيان ما، آشکارتر از برق در شب تاريک است. اي محمّد! مفضّل، مايه اُنس و آرامش من بود و تو مايه اُنس و آرامش آن دو (امام رضا و امام جواد() هستي (اختيار معرفة الرجال: ج ۲ ص ۷۹۵). در حديثي ديگر، از محمّد بن سنان نقل شده که امام جواد( به وي گفته است: ... يا محمّد! أنت عبدٌ قد أخلصت لله . إنّي ناجيت الله فيك، فأبى إلاّ أن يضلَّ بك کثيراً و يهدي بك کثيراً (همان جا). اي محمّد! تو بندهاي هستي که خود را براي خدا خالص کردهاي. من درباره تو با خدا نجوا کردم. خدا فقط چنين خواسته که با تو، عدّهاي را گمراه و عدّهاي را هدايت کند.
۵. سلامت از غلو و جايگاه بلند محمّد بن سنان در اخبار
با تتبّع در اخبار، معلوم ميشود که محمّد بن سنان، جايگاهي بزرگ و شأني والا داشته است؛ چرا که چهار تن از ائمه( را ملاقات کرده و از آنها روايت نقل کرده و حتّي وکالت برخي از آنان را برعهده داشته است. نيز کثرت روايات او در اصول و فروع، و موافقت اين روايات با اخبار ساير بزرگان شيعه، سلامت وي را از غلو و کذب، آشکار ميسازد. روايت کردن وي از امام رضا و امام جواد( سلامت مذهب وي و واقفي نبودن او را ثابت ميکند؛ چراکه در آن زمان، بسياري از شيعيان، گرفتار اين فتنه بودند. کساني مانند علي بن ابي حمزه بطائني و پيروانش، بر مذهب واقفه ماندند و کساني مانند احمد بن محمّد بن ابي نصر، جميل بن درّاج، حمّاد بن عيسي، رفاعة بن موسي، عبد الرحمان بن حجّاج، يونس بن يعقوب، ابتدا به اين مذهب گراييدند، ولي بعدها بر اشتباه خود آگاه گشتند (همان جا).
نتيجه بحث
همانطور که ملاحظه شد، درباره توصيف رجالي محمّد بن سنان، بحثهاي فراواني صورت گرفته که به طور کلّي، در سه رويکرد ميگنجند: ۱. قائل شدن به توقّف، به دليل اختلافات فراواني که وجود دارد. علاّمه حلّي خلاصة الأقوال (ص ۷۹)، اين راه را برگزيده است. ۲. تضعيف او به دليل اقوال علمايي مانند شيخ طوسي و نجاشي. اين، رويکردي است که آقاي خويي در معجم رجال الحديث (ج ۱۷ ص ۱۶۹ ـ ۱۷۱) برگزيده است. ۳. بررسي روايات محمّد بن سنان و ارزيابي اقوال علما درباره وي. کساني که به بررسي روايات وي پرداختهاند، وي را از اتّهامات وارد شده؛ از جمله اتّهام غلوّ، مبرّا دانستهاند و در بررسي اقوال علما، ضمن بيان تعارضهايي که ميان آنها وجود دارد، به توجيه اقوال دالّ بر تضعيف او پرداختهاند و نتيجه گرفتهاند که با توجّه به روايات محمّد بن سنان و برآيند اقوال علما درباره وي، ميتوان به روايات وي عمل کرد، و وي را مدح يا توثيق کردهاند. بسياري از علما، مانند شيخ حرّ عاملي، سيد بحر العلوم و ابو المعالي کلباسي، اين رويکرد را برگزيدهاند. به نظر ما، با توقّف، مشکلي حل نميشود و با تحقيق رجالي ميتوان راه حلّ صحيحي را براي روايات بسيارِ وي و اعتبار آنها پيمود. رويکرد دوم نيز چيزي فراتر از تقليد نيست و ما با پذيرش اين رويکرد، راههاي ديگر را بر خود ميبنديم؛ امّا در رويکرد سوم، به بررسي روايات محمّد بن سنان و همچنين اقوال علما درباره وي ميپردازيم. در اين بررسي اثبات ميشود اقوالي که درباره تضعيف وي وارد شده، هيچ کدام تضعيف وي را اثبات نميکند. در اين اقوال، وي يا متّهم به غلو شده است؛ ولي با بررسي روايات او و نظر به اعتماد علماي بزرگي مانند احمد بن محمّد بن عيسى بر وي، از اين اتّهام مبرّا ميشود. درباره وجادهاي بودن روايات وي نيز که خود به آن معترف است، بايد گفت که اوّلاً: اين قول، کمال احتياط محمّد بن سنان را ميرساند و ثانياً: نميتوان پذيرفت رواياتي که او از ائمه( نقل ميکند، از طريق وجاده به دست آمده باشند. اقوالي هم که به فضل بن شاذان نسبت داده شده که در اين اقوال، محمّد بن سنان کذّاب مشهور معرّفي شده است - و احتمالاً مطالبي که شيخ طوسي و نجاشي درباره او گفتهاند نيز، ناشي از همين اقوال فضل باشد - ، در اين باره نيز بايد گفت: اوّلاً صدور اين مطلب از فضل، ثابت نيست. ثانياً خود فضل از کساني است که از محمّد بن سنان روايت ميکند ثالثاً اگر محمّد بن سنان کذّاب مشهور است، پس چرا اين همه بزرگان عادل و ثقه، از وي روايت کردهاند؟! بحث ديگر، اين است که محمّد بن سنان، خود را تنها در معضلات صاحب نظر دانسته و نه در حلال و حرام. در اين باره نيز بايد گفت که معضلات ، به معناي مشکلات است و شکّي نيست که أنّ حديثّ أهل البيت( صعب مستصعب . بنا بر اين، از اين قول نيز تضعيف محمّد بن سنان ثابت نميشود. درباره تضعيف نجاشي بايد گفت که اوّلاً احتمال دارد قول خود وي نباشد؛ بلکه قول ابن عقده باشد. ثانياً اين تضعيف نجاشي، با توثيق و اعتماد ديگر علماي بزرگ، منافات دارد.
امّا درباره تضعيف شيخ طوسي بايد گفت که خود شيخ نيز در کتاب الغيبه، محمّد بن سنان را توثيق ميکند و بعيد نيست که دليل شيخ براي تضعيف او، مطالب منسوب به فضل باشد که قبلاً به آن پرداخته شد و ثابت شد که با آن اقوال، تضعيف محمّد بن سنان، اثبات نميشود. در مجموع، به اين نتيجه رسيديم که محمّد بن سنان، از ياران ويژه و جزو اصحاب سرّ ائمه بوده و نه تنها تضعيف نميشود؛ بلکه وثاقت او و اعتماد بر روايات وي، اثبات ميشود.
کتابنامه
۱. اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، تحقيق: سيد مهدي الرجائي، قم: مؤسّسة آل البيت، ۱۴۰۴ ق. ۲. خلاصة الأقوال، علاّمة الحلّي، المطبعة الحيدرية، ۱۳۸۱ ق. ۳. رجال ابن داوود، ابن داوود الحلّي، نجف: المطبعة الحيدرية، ۱۳۹۲ ق. ۴. رجال الخاقاني، الشيخ علي الخاقاني، تحقيق: محمّد صادق بحر العلوم، مکتب الاعلام الإسلامي، ۱۴۰۴ ق. ۵. رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الاصفهاني، قم: مؤسّسة النشر الاسلامي، ۱۴۱۵ ق. ۶. رجال النجاشي، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، قم: مؤسّسة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ ق، پنجم. ۷. الرسائل الرجالية، أبو المعالي الکلباسي، تحقيق: محمّد حسين الدرايتي، قم: دار الحديث، ۱۴۲۲ ق. ۸. الفوائد الرجالية (رجال سيد بحر العلوم)، تحقيق: محمّد صادق بحر العلوم، مکتبة الصادق، ۱۳۶۳. ۹. الفهرست، الشيخ الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الاصفهاني، مؤسسة نشر الفقاهة، ۱۴۱۷ ق. ۱۰. معجم رجال الحديث، السيد ابوالقاسم الخوئي، تحقيق: لجنة التحقيق، ۱۴۱۳ ق، پنجم. ۱۱. نقد الرجال، السيد مصطفي التفرشي، تحقيق: مؤسّسة آل البيت، قم: مؤسسة آل البيت( ۱۴۱۸ ق.
اين شخص از اصحاب امام صادق بوده و مورد وثوق امام نيز بوده اند كما اينكه سيد خوئي در معجم الحديثشان در ترجمه 10938: محمد بن سنان أبو جعفر الزاهرى مي فرمايند:
(2) (عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّى، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى اللّه صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريّا بن آدم عني خيراً، فقد وفوا لى، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقاً، فقلت له: إنّ مولاي ذكر صفوان، ومحمد بن سنان وزكريّا بن آدم، وجزاهم خيراً ولم يذكر سعد بن سعد؟ قال: فعدت إليه، فقال: جزى اللّه صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريّا بن آدم، وسعد بن سعد عني خيراً، فقد وفوا لى).
أقول: الرواية صحيحة.
3: حدّثني محمد بن قولويه، قال: حدّثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، أنّ أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان ابن يحيى، ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمرى، وقال: فلما كان من قابل، قال أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحرانى: تولّ صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، فقد رضيت عنهما.
أقول: الرواية صحيحة على الاظهر.
مضاف بر اينكه شيخ مفيد نيز ايشان را ثقه مي دانستند چنانچه كه علامه حلي در الخلاصه خود ص 251 فرمودند: قد اختلف علماؤنا في شأنه فالشيخ المفيد ره قال إنه ثقة ايشان فرمودند در مورد محمد بن سنان اختلاف هست اما شيخ مفيد ايشان را ثقه مي دانند
[محمّد بن سنان]
[شأنه و منزلته عند الأئمة عليهم السلام]
محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهري الخزاعيّ،
قال موسى بن جعفر عليهما السّلام له: أما انّك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ثمّ قال: يا محمّد انّ المفضّل كان أنسي و مستراحي و أنت أنسهما و مستراحهما؛
أي أنس الرضا و الجواد عليهما السّلام؛ حرام على النار أن تمسّك أبدا « ق: 12/ 2/ 7، ج: 49/ 21».
ما رواه السيّد ابن طاووس في (فلاح السائل) في مدح محمّد بن سنان وردّه على من يذكر الطعن عليه و نقله عن الشيخ المفيد ما يدلّ على مدحه
و انّه روى عن عبد اللّه بن الصلت القمّيّ قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللّه محمّد بن سنان عنّي خيرا فقد و في لي.
و روي عنه عليه السّلام أيضا أنّه يذكر محمّد بن سنان و يقول: رضي اللّه عنه برضاي عنه فما خالفني و لا خالف أبي قطّ، مع جلالته في الشيعة و علوّ شأنه و رياسته و عظم قدره و لقائه من الأئمة عليهم السّلام ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحلّ الرفيع منهم و انّه كان ضرير البصر فتمسّح بأبي جعفر الثاني عليه السّلام فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقده و انّه كان متقشفا متعبدا « ق: 12/ 13/ 82، ج: 49/ 276».
ما رواه محمّد بن سنان عن الرضا عليه السّلام في النصّ على أبي جعفر ابنه عليه السّلام و فيه ما يشعر بمدحه لقول الرضا عليه السّلام فيه: يمدّ اللّه في عمرك و تسلّم له حقّه و تقرّ له بإمامته و إمامة من يكون من بعده « ق: 12/ 25/ 104، ج: 50/ 19».
شفاء عينيه ببركة الجواد عليه السّلام
شفاء عينيه ببركة الجواد عليه السّلام « ق: 12/ 26/ 115، ج: 50/ 66».
أقول: و ينتهي نسب محمّد بن سنان الى زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعيّ المقتول في نصرة الحسين عليه السّلام بكربلا، و قد أشرت الى حاله في كتاب (نفس المهموم).
سفينة البحار، ج2، ص: 396و397
نظر علامه مجلسی در مورد محمد بن سنان:او در نزد من معتبر است
الحديث الأول: رواه بثلاثة أسانيد أولها مجهول. و ثانيها ضعيف عند القوم بابن سنان و عندي معتبر.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج25، ص: 5
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 67
و ليس في السند من يتوقّف فيه إلّا محمّد بن سنان، المختلف فيه غاية الاختلاف، حتّى من شخص واحد.
هذا الشيخ المفيد (رحمه اللّه) جعله في الإرشاد من خاصّة الكاظم (عليه السلام) و من ثقاته، و من أهل الورع و الفقه و العلم من شيعته[1]، و جعله مطعونا فيه في رسالته في الرد على أصحاب العدد[2].
و هذا شيخ الطائفة، ضعّفه في الفهرست[3] و الرجال[4]، و في الاستبصار في باب لزوم المهر المسمّى بالدخول[5].
و قال في كتاب الغيبة: فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة، و قبل ذكر من كان سفيرا في حال الغيبة، فذكر طرفا من أخبار من كان يختص بكلّ إمام، و يتولى له الأمر على وجه الإيجاز، و نذكر من كان ممدوحا منهم، حسن الطريقة، و من كان مذموما سيء المذهب، ليعرف الحال في ذلك.
قال (رحمه اللّه): فمن الممدوحين: حمران بن أعين. إلى أن قال:
و منهم على ما رواه أبو طالب القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى اللّه صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عنّي خيرا، فقد وفوا لي.
إلى أن قال: و أمّا محمّد بن سنان، فإنه روى عن علي بن الحسين بن داود، قال:
سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السّلام) يذكر محمّد بن سنان بخير، و يقول:
[/HR][1] ( 1) إرشاد المفيد: 304.
[2] ( 2) الرسالة العددية: 10.
[3] ( 3) فهرست الشيخ: 143/ 609.
[4] ( 4) رجال الشيخ: 386/ 5.
[5] ( 5) الاستبصار 3: 224.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 68
رضي اللّه عنه برضائي عنه، فما خالفني و ما خالف أبي قطّ[1].
و هذا العلامة قال في الخلاصة بعد نقل تضعيفه عن جماعة: و الوجه عندي التوقف فيما يرويه[2].
و قال في المختلف في مسألة تحديد نشر الرضاع بالعشر بعد نقل رواية الفضيل بن يسار و الاحتجاج بها لما اختاره من النشر: لا يقال في طريقها محمّد ابن سنان، و فيه قول، لأنّا قد بيّنا رجحان العمل برواية محمّد بن سنان في كتاب الرجال[3]، و لعلّه كتابه الآخر غير الخلاصة.
و بالجملة فنقل كلماتهم و ما فيها يحتاج إلى بسط لا يقتضيه الكتاب، إلّا أنه عندنا من عمدة الثقات، و أجلّه الرواة، تبعا للمحققين و نقّاد المحصلين، فنشير إجمالا إلى أسباب مدحه، و نردفه بخلاصة ما جعلوه من أسباب جرحه، و من أراد التفصيل فعليه برجال السيد الأجل بحر العلوم.
أمّا الأولى فهي أمور:
أ- ما ورد فيه من التزكية و الثناء الكامل، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) كما مرّ عن غيبة الشيخ[4].
و قال السيد علي بن طاوس في مفتتح كتاب فلاح السائل: سمعت من يذكر طعنا على محمّد بن سنان، و لعلّه لم يقف إلّا على الطعن، و لم يقف على تزكيته و الثناء عليه، و كذلك يحتمل أكثر الطعون[5].
ثم أشار إلى طعن الشيخ المفيد عليه في الرسالة[6]، و قال: على أن
[/HR][1] ( 1) الغيبة للطوسي: 209.
[2] ( 2) رجال العلامة: 251/ 17.
[3] ( 3) المختلف: 518.
[4] ( 4) الغيبة للطوسي 209، و قد تقدم آنفا، فراجع.
[5] ( 5) فلاح السائل: 12.
[6] ( 6) الرسالة العددية: 10.
[="Navy"]مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 69
المشهور من السادة (عليهم السّلام) من الوصف لهذا الرجل، خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه، و الظاهر من القول ضد ماله به ذكر- ثم نقل خبر عبد اللّه ابن الصلت- ثم قال: هذا مع جلالته في الشيعة، و علوّ شأنه و رئاسته، و عظم قدره، و لقائه من الأئمة (عليهم السّلام) ثلاثة، و روى عنهم، منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر، و أبو الحسن علي بن موسى، و أبو جعفر محمّد بن علي (عليهم السّلام)[1]. إلى آخره.
و روى الكشي: عن محمّد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمّد، قال: حدثني أحمد بن محمّد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يذكر صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان بخير، و قال: رضي اللّه عنهما، فما خالفاني و لا خالفا أبي قطّ[2].
و عن محمّد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه القمي، قال:
حدثني أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين ابن داود القمي قال: سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السّلام) في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى اللّه صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي، و لم يذكر سعد بن سعد [قال]: فخرجت فلقيت موفّقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، و محمّد بن سنان، و زكريا بن آدم، و جزاهم خيرا، و لم يذكر سعد بن سعد.
قال: فعدت إليه، فقال: جزى اللّه صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد خيرا، فقد وفوا لي[3].
[1] ( 1) فلاح السائل: 12.
[2] ( 2) رجال الكشي 2: 793/ 966، و قد تقدم مثلها آنفا عن كتاب الغيبة للطوسي، فراجع.
[3] ( 3) انظر: رجال الكشفي 2: 792/ 962 و 963، و قد جمع المصنف- رحمه اللّه- فيما ذكره أعلاه بين سند الرواية الاولى و بين متن الثانية، و سند الرواية المذكورة هو: عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمي.
و لعل الاشتباه حصل من توافق الروايتين بتزكية محمد بن سنان، مع تشابه ألفاظهما، زيادة على عدم وجود فاصل بين الروايتين فكأنهما واحدة، فلاحظ.[/]
[="Navy"]مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 70
و عن محمّد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن هلال، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع: أن أبا جعفر الثاني (عليه السّلام) كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، فقال: إنّهما خالفا أمري فلما كان من قابل قال أبو جعفر لمحمّد بن سهل البحراني: تولّ صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، فقد رضيت عنهما[1].
و منه يظهر الجواب عمّا رواه فيه: عن محمّد بن مسعود، عن علي بن محمّد القمي، عن أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي، قال: بعث إليّ أبو جعفر (عليه السّلام) غلامه و معه كتاب، فأمرني أن أسير إليه، فأتيته و هو بالمدينة، نازل في دار بزيع، فدخلت عليه و سلّمت عليه، فذكر في صفوان، و محمّد بن سنان، و غيرهما، ما قد سمعه غير واحد، فقلت في نفسي: أستعطفه على زكريا بن آدم، لعلّه أن يسلم ممّا قال في هؤلاء[2]، الخبر.
مع أن اقترانه مع صفوان، الذي لم يطعن عليه بشيء، من أوضح الشواهد، من أن المراد بالمخالفة، فعل الصغيرة الغير المنافية للعدالة، فالمراد بعدمها في خبر ابن داود القمّي انتفاء المخالفة بعد توبته، و تجدد الرضا عنه، و أنّ اللعن محمول على الإبعاد لمصلحة كما ورد مثله في كثير من الأعاظم.
و الظاهر من الشيخ في الغيبة[3]، و السيد في الفلاح[4]، أخذ خبر المدح من كتاب أبي طالب القمّي، و طريقه إليه صحيح في الفهرست[5]، فلا يضرّ
[/HR][1] ( 1) رجال الكشي 2: 793/ 964.
[2] ( 2) رجال الكشي 2: 858/ 1115.
[3] ( 3) الغيبة للطوسي: 211.
[4] ( 4) فلاح السائل: 12.
[5] ( 5) فهرست الشيخ: 131/ 580.[/]
[="Navy"]مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 71
ضعف طريق الكشي[1]، مضافا إلى ما ذكره السيد الأجل: من أن الأخبار المذكورة لا تقصر عن خبر واحد صحيح، فإنّها روايات متعددة مشهورة، ذكرها الكشي، و المفيد- في كتاب الاختصاص[2]- [و الشيخ][3] و اعتمد عليها الشيخان في مدح محمّد بن سنان، و نصّ المفيد على كونها مشهورة في النقل، و في كلام الكشي ما يؤذن بذلك، حيث أجاب عمّا ورد من الطعن على الفضل ابن شاذان، بأن ذلك قد تعقبه الرضا من الإمام، كما في صفوان و محمّد بن سنان[4]، و لولا اشتهار الحديث الوارد فيهما، و اعتباره عند الأصحاب، لما حسن التنظير بهما[5].
ب- إكثار جماهير الأجلّاء من الرواية عنه: كالحسن بن محبوب، و هو من أصحاب الإجماع، في التهذيب في باب تلقين المحتضرين[6]، و باب القضاء في الديات[7].
و يونس بن عبد الرحمن، و هو مثله صرّح به في الكشي[8]، و في باب الوقوف و الصدقات من التهذيب[9].
و صفوان بن يحيى، الذي لا يروي إلّا عن ثقة، في التهذيب في باب
[/HR][1] ( 1) رجال الكشي 2: 503/ 964.
[2] ( 2) الاختصاص: 87.
[3] ( 3) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
[4] ( 4) رجال الكشي 2: 822/ 1029.
[5] ( 5) رجال السيد بحر العلوم 3: 264.
[6] ( 6) تهذيب الأحكام 1: 437/ 1407.
[7] ( 7) تهذيب الأحكام 10: 163/ 651.
[8] ( رجال الكشي 2: 507/ 980.
[9] ( 9) تهذيب الأحكام 9: 135/ 568.[/]
[="Navy"]مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 72
فضل الصلاة من أبواب الزيادات[1]، و في باب الغرر و المجازفة[2]، و في باب قضاء شهر رمضان[3].
و الحسن بن فضّال، فيه في باب علامة شهر رمضان[4]، و هما أيضا من أصحاب الإجماع.
و أحمد بن محمّد بن عيسى[5]، و أيوب بن نوح[6]، و الحسن بن سعيد[7]، و الحسن بن علي بن يقطين[8]، و الحسين بن سعيد[9]، و العباس بن معروف[10]، و عبد الرحمن بن أبي نجران[11]، و عبد اللّه بن الصلت[12]، و الفضل ابن شاذان[13]، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع[14]، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب[15]، و محمّد بن عبد الجبار[16]، و موسى بن القاسم[17]، و يعقوب بن
[/HR][1] ( 1) تهذيب الأحكام 2: 236/ 935.
[2] ( 2) تهذيب الأحكام 7: 129/ 565.
[3] ( 3) تهذيب الأحكام 4: 278/ 843.
[4] ( 4) تهذيب الأحكام 4: 164/ 462.
[5] ( 5) رجال الكشي 2: 849/ 1092.
[6] ( 6) رجال الكشي 2: 686/ 728 و 729.
[7] ( 7) رجال الكشي 2: 796/ 979.
[8] ( أصول الكافي 1: 7/ 7.
[9] ( 9) رجال الكشي 2: 796/ 979.
[10] ( 10) تهذيب الأحكام 3: 30/ 107.
[11] ( 11) رجال الكشي 2: 593/ 549.
[12] ( 12) تهذيب الأحكام 3: 67/ 219.
[13] ( 13) رجال النجاشي: 328/ 888، و رجال الكشي 2: 796/ 979.
[14] ( 14) الكافي 8: 2/ 1، من الروضة.
[15] ( 15) رجال النجاشي: 328/ 888.
[16] ( 16) الفقيه 4: 104، من المشيخة، و فيه: محمد بن أبي الصهبان و هو بذاته محمد بن عبد الجبار، انظر رجال الشيخ الطوسي: 423/ 17، و رجال العلامة: 142/ 25.
[17] ( 17) تهذيب الأحكام 5: 70/ 230.[/]
[="Navy"]مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 73
يزيد[1]، و إبراهيم بن هاشم[2]، و أحمد بن محمّد بن خالد[3]، و الحسن بن الحسين اللؤلؤي[4]، و شاذان بن الخليل والد الفضل[5]، و علي بن أسباط[6]، و علي بن الحكم[7].
و محمّد بن أحمد بن يحيى[8]، و لم يستثنه القميّون من نوادره[9]، و محمّد ابن خالد البرقي[10]، و محمّد بن عيسى بن عبيد[11]، و الحسن بن موسى[12]، و حمزة بن يعلى الأشعري[13]، و عمرو بن عثمان الثقفي[14]، و الحسن بن علي بن يوسف، المعروف بابن بقاح[15]، و موسى بن عمر بن يزيد[16].
و علي بن النعمان[17]، الذي قالوا فيه: كان ثقة وجها ثبتا صحيحا، واضح الطريقة[18]، و محمّد بن يحيى[19]، و الحسن بن علي
[/HR][1] ( 1) رجال الكشي 2: 438/ 826.
[2] ( 2) تهذيب الأحكام 8: 112/ 386.
[3] ( 3) أصول الكافي 2: 148/ 6.
[4] ( 4) الكافي 4: 287/ 7.
[5] ( 5) رجال الكشي 2: 595/ 554.
[6] ( 6) رجال الكشي 1: 398/ 287.
[7] ( 7) الكافي 8: 384/ 584، من الروضة.
[8] ( تهذيب الأحكام 7: 159/ 705.
[9] ( 9) رجال النجاشي: 348/ 939.
[10] ( 10) رجال الكشي 1: 339/ 196.
[11] ( 11) رجال الكشي 2: 796/ 979.
[12] ( 12) رجال الكشي 2: 796/ 982.
[13] ( 13) تهذيب الأحكام 1: 366/ 1114.
[14] ( 14) الاستبصار 1: 466/ 1803.
[15] ( 15) تهذيب الأحكام 4: 121/ 344.
[16] ( 16) تهذيب الأحكام 7: 254/ 1096.
[17] ( 17) رجال الكشي 1: 322/ 169.
[18] ( 18) رجال النجاشي: 274/ 719.
[19] ( 19) أصول الكافي 1: 232/ 3.[/]