نماز و دعای مخصوص حضرت زهرا سلام الله علیها جهت گشایش در همّ و غمّ

تب‌های اولیه

1 پست / 0 جدید
نماز و دعای مخصوص حضرت زهرا سلام الله علیها جهت گشایش در همّ و غمّ

امام صادق عليه السّلام فرمودند :
برای مادرم فاطمه سلام الله علیها نمازیست که جبرئیل تعلیم نموده و آن دو رکعت است كه در ركعت اوّل آن يك بار حمد و صد مرتبه سوره قدر را مى‏خوانى و در رکعت دوم بعد از حمد صد مرتبه سوره توحید را می خوانی سپس تسبیح حضرت زهرا سلام الله علیها پس از نماز صلوات فرستاده، سپس دستهايت را بلند نموده و اين دعا را مى‏خوانى که انشا الله خدای متعال حاجتت را عطا خواهد فرمود :


اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي لَا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِوَاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ بِهَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ إِبْرَاهِيمَ – علیه السلام - أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ .

وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي‏ قُلْتَ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ فَكَانَتْ وَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ وَ أَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ أَسْرَعِهَا إِجَابَةً وَ أَنْجَحِهَا طَلِبَةً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ

وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَصَدَّقُ مِنْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَسْتَمْنِحُكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أَخْضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَخْشَعُ لَكَ وَ أُقِرُّ لَكَ بِسُوءِ صَنِيعَتِي وَ أَتَمَلَّقُ وَ أُلِحُّ عَلَيْكَ .

وَ أَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ- مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ

وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ فَرَجِي مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وَ تُقَدِّمَهُمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ تَأْذَنَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِفَرَجِي وَ إِعْطَائِي سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقَدْ مَسَّنِي الْفَقْرُ وَ نَالَنِي الضُّرُّ وَ سَلَّمَتْنِي الْخَصَاصَةُ وَ أَلْجَأَتْنِي الْحَاجَةُ وَ تَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّةِ وَ غَلَبَتْنِي الْمَسْكَنَةُ وَ حَقَّتْ عَلَيَّ الْكَلِمَةُ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْخَطِيئَةُ وَ هَذَا الْوَقْتُ الَّذِي وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِيهِ الْإِجَابَةَ .

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ الشَّافِيَةِ وَ انْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِكَ الرَّاحِمَةِ وَ أَدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ الَّذِي إِذَا أَقْبَلْتَ بِهِ عَلَى أَسِيرٍ فَكَكْتَهُ وَ عَلَى ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَ عَلَى حَائِرٍ أَدَّيْتَهُ وَ عَلَى مُقْتِرٍ أَغْنَيْتَهُ وَ عَلَى ضَعِيفٍ قَوَّيْتَهُ وَ عَلَى خَائِفٍ أَمِنْتَهُ وَ لَا تُخَلِّنِي لِقَاءَ عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ

يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ وَ حَيْثُ هُوَ وَ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ

يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ يَقْضِي حَاجَةَ كُلِّ طَالِبٍ يَدْعُوهُ بِهِ

وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ تُسْمِعَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ بَرَكَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ صَوْتِي- فَيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ وَ تُشَفِّعَهُمْ فِيَّ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا يَا كَرِيمُ .



منبع : الصّحیفة الفاطمیة الجامعة