راسته که حضرت علی داماد عمر بن خطاب بوده؟
تبهای اولیه
با سلام
در مورد ازدواج حضرت علی(ع) با خواهر عمر سند معتبری نیافتم
اگر منظورتان این سخن است, که در بعضی از وبلاگها مشاهده کرده اید
((خواهر عمر ( عفرا ) صیغه امام علی علیه السلام شده است . و فرزندی هم به جهان عرضه کرده اند.))
البته بنده در منابع هم خواهری به این نام برای جناب عمر ندیده ام
منابع معتبری که نام زنهای امام علی (ع) را استفصاء نمودند، ذکری از خواهر عمر به میان نیامده است.
چنانچه سندی در دست دارید ارائه بفرماید تا برسی شود
یا علی (ع )
با سلام
همان طور که سروران گرامی فرمودند خبر موثقی در این زمینه وجود ندارد فقط در منابع متاخر اخباری بصورت ارسال آمده مثلا :
سيد نعمت الله جزائری رحمه الله در « الأنوار النعمانية » ج 2 ص 320 گفته:
ويُحكى في سبب تحريم متعة النساء أنه قد طلب أمير المؤمنين عليه السلام إلى منزله ليلة ، فلما مضى من الليل جانب ، طلب منه أن ينام عنده فنام . فلما أصبح الصبح ، خرج عمر من داخل بيته معترضاً على أمير المؤمنين عليه السلام بأنك قلت : إنه لا ينبغي للمؤمن أن يبيت ليلة عزباً إذا كان في البلد ، وها أنت هذه الليلة بتّ عزباً . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : وما يدريك إنني بتّ عزباً ؟ وأنا هذه الليلة قد تمتعت بأختك فلانة . فأسرّها في قلبه حتى تمكن من التحريم فحرّمها . اهـ .
وبعضی دیگر هم اسامی دیگری مثل خضراء و صفراء و حمراء و زرقاء برای خواهر عمر ذکر کرده اند .
همچنین :علامه مجلسی رحمه الله در جلد 100 و53 بحار به نقل از مفضل بن عمر آورده :اما اسمی از امام علی (ع) نیست :
قد مر في كتاب الغيبة الخبر
الطويل عن المفضل بن عمر في الرجعة وفيه (أنه): قال المفضل للصادق عليه السلام:
يا مولاى فالمتعة (قال: المتعة) حلال طلق والشاهد بها قول الله عزوجل: " ولا جناح
عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا
تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ".........
في أيام عمر، حتى دخل على أخته عفرا فوجد في حجرها
طفلاً يرضع من ثديها فنظر إلى درة اللبن في فم الطفل ، فأغضب وأرعد وأزبد ، وأخذ الطفل من يدها ، وخرج حتى أتى المسجد ورقي المنبر ، قال : نادوا في الناس أن الصلاة جامعة ، وكان غير وقت صلاة ، فعلم الناس أنه لأمر يريده عمر ، فحضروا فقال : معاشر الناس من المهاجرين والأنصار وأولاد قحطان من منكم يحب أن يرى المحرمات عليه من النساء ولها مثل هذا الطفل ؟ قد خرج من أحشائها وهو يرضع على ثديها وهي غير مُتبعّلة ؟ فقال بعض القوم : ما نحب هذا ، فقال : ألستم تعلمون أن أختي عفراء بنت حَنْتَمة أمي وأبي الخطاب غير مُبَتَعّلة ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني دخلت عليها في هذه الساعة فوجدت هذا الطفل في جِحْرها ، فناشدتُها أنى لك هذا ؟ فقالت : تمتعت . فاعلموا سائر الناس أن هذه المتعة التي كانت حلالاً للمسلمين في عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد رأيت تحريمها ، فمن أبى ضربت جنبيه بالسَّوط . فلم يكن في القوم منكرٌ قوله ، ولا رادٌّ عليه ، ولا قائل : لا يأتي رسولٌ بعد رسول اللّه ، وكتاب بعد كتاب اللّه ، لا نقبل خلافك على اللّه وعلى رسوله وكتابه ، بل سلّموا ورضوا....