معني جماعت ، جمهور ، عامه و سواد اعظم

تب‌های اولیه

1 پست / 0 جدید
معني جماعت ، جمهور ، عامه و سواد اعظم

با سلام

معنی جماعت چیست ؟



وصحَّ عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أنه قال لعمرو بن ميمون:" أتدري ما الجماعة ؟قلت:لا.قال:إنَّ جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة ؛ الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك".

مجالس ابن الشيخ: عن أحمد بن هارون بن الصلت، عن ابن عقدة، عن
القاسم بن جعفر بن أحمد، عن عباد بن أحمد القزويني، عن عمه، عن أبيه، عن عبد
الرحمان بن ثابت، عن حسان بن عطية، عن عمرو بن ميمون الازدي قال: كنت مع معاذ
بالشام، فلما قبض أتيت عبد الله بن مسعود بالكوفة وكنت معه، فابكر بعض الوقت في
زمانه، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن كيف ترى في الصلاة معهم ؟ فقال: صل الصلاة
لوقتها [واجعل صلاتك معهم سبحة، فقلت: أبا عبد الرحمان ! يرحمك الله، ندع الصلاة في
الجماعة ؟] فقال: ويحك يا ابن ميمون إن جمهور الناس الأعظم قد فارقوا الجماعة إن
الجماعة من كان على الحق وإن كنت وحدك، فقلت: أبا عبد الرحمان ! وكيف أكون جماعة
وأنا وحدي ؟ فقال: إن معك من ملائكة الله وجنوده المطيعين لله أكثر من بني آدم
أولهم وآخرهم .امالي طوسي

از عبدالله مسعود روایت است که گفت جمهور جماعت کسانی هستند که از جماعت جدا شدند و جماعت یعنی موافق حق (يابرحق ) بودن هرچند که تنها باشی ...

وقوله صلى الله عليه وسلم:( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ، فطوبى للغرباء).

ولهما عنه مرفوعاً:(مَا مِنْ مولودٍ يُولَدُ إلاَّ على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها ) ثم قرأ أبو هريرة:{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}(30)سورة الروم.متفق عليه.

(ستكون بعدي هنات وهنات) شدائد وعظائم وأشياء قبيحة منكرة وخصلات سوء جمع هنة وهي كناية عما لا يراد التصريح به لشناعته (فمن رأيتموه فارق الجماعة) الصحابة ومن بعدهم من السلف (أو يريد أن يفرق أمة محمد كائنا من كان) أي سواء كان من أقاربي أو غيرهم قال الطيبي : وهذا فيه معنى الشرط (فاقتلوه) في رواية فاضربوه بالسيف (فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض) فإن الله تعالى جمع المؤمنين على معرفة واحدة وشريعة واحدة ، ألا تراه يقول : * (إنما المؤمنون أخوة) * فمن فارقهم خالف أمر الرحمن فلزم الشيطان قال أبو شامة : حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق وإتباعه وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف كثيرا أي الحق هو ما كان عليه الصحابة الأول من الصحب ولا نظر لكثرة أهل الباطل بعدهم قال البيهقي : إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانوا عليه من قبل وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ. فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 1
فيض القدير شرح الجامع الصغير

قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ : صَحِبْت مُعَاذًا بِالْيَمَنِ , فَمَا فَارَقْته حَتَّى وَارَيْته فِي التُّرَابِ بِالشَّامِ , ثُمَّ صَحِبْت مِنْ بَعْدِهِ أَفْقَهَ النَّاسِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَسَمِعْته يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ , فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ , ثُمَّ سَمِعْته يَوْمًا مِنْ الْأَيَّامِ وَهُوَ يَقُولُ : سَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ وُلَاةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا , فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا ; فَهِيَ الْفَرِيضَةُ , وَصَلُّوا مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَكُمْ نَافِلَةٌ , قَالَ : قُلْت يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِي مَا تُحَدِّثُونَ , قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْت : تَأْمُرُنِي بِالْجَمَاعَةِ وَتَحُضُّنِي عَلَيْهَا ثُمَّ تَقُولُ لِي : صَلِّ الصَّلَاةَ وَحْدَك وَهِيَ الْفَرِيضَةُ , وَصَلِّ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَهِيَ نَافِلَةٌ قَالَ : يَا عَمْرُو بْنَ مَيْمُونٍ قَدْ كُنْت أَظُنُّك مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ , أَتَدْرِي مَا الْجَمَاعَةُ ؟ قُلْت : لَا , قَالَ : إنَّ جُمْهُورَ الْجَمَاعَةِ هُمْ الَّذِينَ فَارَقُوا الْجَمَاعَةَ , الْجَمَاعَةُ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَإِنْ كُنْت وَحْدَك , وَفِي لَفْظٍ آخَرَ : فَضَرَبَ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ : وَيْحَك , إنَّ جُمْهُورَ النَّاسِ فَارَقُوا الْجَمَاعَةَ , وَإِنَّ الْجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ طَاعَةَ اللَّهِ تَعَالَى .


وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ : إذَا فَسَدَتْ الْجَمَاعَةُ فَعَلَيْك بِمَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ قَبْلَ أَنْ تَفْسُدَ , وَإِنْ كُنْت وَحْدَك , فَإِنَّك أَنْتَ الْجَمَاعَةُ حِينَئِذٍ , ذَكَرَهَا الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ بَعْضُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ وَقَدْ ذُكِرَ لَهُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ , فَقَالَ : أَتَدْرِي مَا السَّوَادُ الْأَعْظَمُ ؟ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ وَأَصْحَابُهُ . فَمُسِخَ الْمُخْتَلِفُونَ الَّذِينَ جُعِلُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ وَالْحُجَّةَ وَالْجَمَاعَةُ هُمْ الْجُمْهُورُ وَجَعَلُوهُمْ عِيَارًا عَلَى السُّنَّةِ , وَجَعَلُوا السُّنَّةَ بِدْعَةً , وَالْمَعْرُوفَ مُنْكَرًا لِقِلَّةِ أَهْلِهِ وَتَفَرُّدِهِمْ فِي الْأَعْصَارِ وَالْأَمْصَارِ , وَقَالُوا : مَنْ شَذَّ شَذَّ اللَّهُ بِهِ فِي النَّارِ , وَمَا عَرَفَ الْمُخْتَلِفُونَ أَنَّ الشَّاذَّ مَا خَالَفَ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَلَيْهِ إلَّا وَاحِدًا مِنْهُمْ فَهُمْ الشَّاذُّونَ . وَقَدْ شَذَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ زَمَنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إلَّا نَفَرًا يَسِيرًا ; فَكَانُوا هُمْ الْجَمَاعَةُ , وَكَانَتْ الْقُضَاةُ حِينَئِذٍ وَالْمُفْتُونَ وَالْخَلِيفَةُ وَأَتْبَاعُهُ كُلُّهُمْ هُمْ الشَّاذُّونَ , وَكَانَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَحْدَهُ هُوَ الْجَمَاعَةُ , وَلَمَّا لَمْ يَتَحَمَّلْ هَذَا عُقُولُ النَّاسِ قَالُوا لِلْخَلِيفَةِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكُونُ أَنْتَ وَقُضَاتُك وَوُلَاتُك وَالْفُقَهَاءُ وَالْمُفْتُونَ كُلُّهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ وَأَحْمَدُ وَحْدَهُ هُوَ عَلَى الْحَقِّ ؟ فَلَمْ يَتَّسِعْ عِلْمُهُ لِذَلِكَ ; فَأَخَذَهُ بِالسِّيَاطِ وَالْعُقُوبَةِ بَعْدَ الْحَبْسِ الطَّوِيلِ ; فَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ , وَهِيَ السَّبِيلُ الْمَهْيَعُ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ حَتَّى يَلْقَوْا رَبَّهُمْ , مَضَى عَلَيْهَا سَلَفُهُمْ , وَيَنْتَظِرُهَا خَلَفُهُمْ : { مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . سد الذرائع وتحريم الحيل المفضية إلى محرم لابن القيم


این کلام ابن قیم بسیار جالب است زیرا میگوید : احمد حنبل به تنهایی جماعت است (میپرسیم چرا امام علی جماعت نباشد )، وابن مسعود هم تلویحا میگوید که بدعت در اسلام ظاهر شده چون از جماعت که همان طریق حق است جدا شده اند ودر صحیح بخاری هم آمده که بنی هاشم با ابوبکر بیعت نکردند (بهمین سبب یعضی از اهل سنت معتقد به ضرورت اجماع در امر خلافت نیستند) و همه این اخبار حکایت از حقانیت مذهب شیعه اثنی عشری دارد .




بنابراین معنایی که اهل سنت از جماعت و سنت میکنند تا بر خودشان تطبیق دهند با این احادیث نمی سازد.