نباء عظیم ، غدیر خم ...هدف خلقت ...امانت الله

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
نباء عظیم ، غدیر خم ...هدف خلقت ...امانت الله

با سلام وآرزوی توفیق همه طالبین حقیقت وتبریک عصاره خلقت

خدای متعال انسان را آفرید واز آفرینش هدفی دنبال میکرد وبتدریج بشر را کامل نمود و در شریعت خاتم راه سعادت وی تکمیل گشت . در اصل نبوت و فلسفه آن خلافی بین ادیان نیست و اختلاف در چگونگی اتمام وهدایت و امتداد نبوت است .

در باره واقعه غدیر خم دو دیدگاه اصلی در بین مخالفین وجود دارد اول آنکه بعلت وجود تواتر غیر قابل انکار ، هر صاحب عقلی در اصل موضوع شکی ندارد پس به تاویل وتفسیر حادثه روی آورده و کلمات حدیث را تفسیر وتاویل میکنند .

دوم گروهی نیز بعلت رسیدن به یک تضاد و اختلاف عقیدتی ، مانند ابن تیمیه و شاگردانش ، چاره آخر را در انکار اصل واقعه دیده و خیال خودرا راحت نموده اند اما حقیقت موضوع چیست ؟

غدیر خم در قرآن وصحاح عامه
قال تعالی : من یطع الرسول فقد اطاع الله ...اطاعت از رسول همان اطاعت خداست .

درابتدا نگاهی به محتوای سوره مبارکه مائده که آخرین سوره نازل شده بر رسول خاتم است میندازیم :

اين سوره با آيه : يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود يعني اي مؤمنين به عهد و پيمان خود وفادار بمانيد شروع شده ودر آن آیات متعددی در مورد وفای به عهود ومواثیق دیده میشود و از عاقبت بد پیمان شکنان ولعنت ایشان خبر میدهد :

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ.....

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةًيُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظاًّ مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِوَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ .." ( المائدة : 13 )

و مسائل اساسی الإيمان بالله‏,‏ وملائكته‏,‏ وكتبه‏,‏ ورسله‏,‏ واليوم الآخر‏ و الأمر بطاعة الله ورسوله‏,‏ وبعمل الصالحات‏ وحکم بما انزل الله

حال بیایید نگاهی به تفسیر ابن کثیر که مورد احترام وافتخار وهابیون (علتش را بزودی میفهمید ) است بیندازیم واز آن امامت علی را از سوره مائده اثبات کنیم :

انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوةووهم راكعون ... كه با اسناد صحيح از طرق عامه در شأن علي (ع) نازل شده
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته : كه قبل از حادثه غدير نازل شد .

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي : بعد از نصب امام علي به خلافت نازل گشت
.

حال به تفصیل ببینیم :

سوره مائده :

وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَا قَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
تفسير ابن کثير :

لَمَّا أَمَرَ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَمِيثَاقه الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِمْ عَلَي لِسَان عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَوَأَمَرَهُمْ بِالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالشَّهَادَة بِالْعَدْلِ وَذَكَّرَهُم ْنِعَمه عَلَيْهِمْ الظَّاهِرَة وَالْبَاطِنَة فَبِمَا هَدَاهُمْ لَهُ مِنْ الْحَقّ وَالْهُدَى شَرَعَ يُبَيِّن لَهُمْ كَيْف أَخَذَ الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق عَلَي مَنْ كَانَ قَبْلهمْ مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ : الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَلَمَّا نَقَضُوا عُهُوده وَمَوَاثِيقه أَعْقَبَهُمْ ذَلِكَ لَعْنًا مِنْهُ لَهُم ْوَطَرْدًا عَنْ بَابه وَجَنَابه وَحِجَابًا لِقُلُوبِهِمْ عَنْ الْوُصُول إِلَي الْهُدَى وَدِين الْحَقّ وَهُوَ الْعِلْم النَّافِع وَالْعَمَل الصَّالِح فَقَال َتَعَالَى " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيل وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَر نَقِيبًا " يَعْنِي عُرَفَاء عَلَى قَبَائِلهمْ بِالْمُبايعةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ . ..رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اِثْنَا عَشَر كَعِدَّةِ نُقَبَاء بَنِي إِسْرَائِيل " هَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَأَصْل هَذَا الْحَدِيث ثَابِت فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة قَالَ : سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " لَا يَزَال أَمْر النَّاس مَاضِيًا مَا وَلِيَهُمْ اِثْنَاعَشَرَ رَجُلًا " ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَفِيَتْ عَلَيَّ فَسَأَلْت أَيْ مَاذَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ :" كُلّهمْ مِنْ قُرَيْش " وَهَذَا لَفْظ مُسْلِم وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيث الْبِشَارَة بِوُجُودِ اِثْنَيْ عَشَر خَلِيفَة صَالِحًايُقِيم الْحَقّ وَيَعْدِل فِيهِمْ وَلَا يَلْزَم مِنْ هَذَا تَوَالِيهِم ْوَتَتَابُع أَيَّامهمْ بَلْ قَدْ وُجِدَ مِنْهُمْ أَرْبَعَة عَلَى نَسَقٍ وَهُمْ الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة : أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بِلَا شَكٍّ عِنْد الْأَئِمَّةوَبَعْض بَنِي الْعَبَّاس وَلَاتَقُوم السَّاعَة حَتَّى تَكُون وِلَايَتهمْلَا مَحَالَة وَالظَّاهِر أَنَّ مِنْهُمْ الْمَهْدِيّ الْمُبَشَّر بِهِ فِيالْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِذِكْرِهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ يُوَاطِئ اِسْمه اِسْم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُ أَبِيهِ اِسْمَ أَبِيهِ فَيَمْلَأ الْأَرْض عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا

خوب تا اينجا مساله دوازده اميری که اسلام بوسيله آنان عزيز است (اين مسأله در قوم يهود نيز وجود داشته و12 نفر نقيب نجيب بر آنان منصوب و خداوند از آنها ميثاق گرفته است ) از صحيحترين کتب سنت آورده است . اما در بيان اسامي آنان اشتباه کرده که اين مساله از بغرنج ترين مشکلات اهل سنت است وتاکنون کسی نتوانسته اين 12 نفر را معرفي کند .

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (مائده)

يَقُول تَعَالَى مُذَكِّرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِين َنِعْمَته عَلَيْهِمْ فِي شَرْعه لَهُمْ هَذَا الدِّين الْعَظِيم وَإِرْسَاله إِلَيْهِمْ هَذَا الرَّسُول الْكَرِيم وَمَا أَخَذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْعَهْدوَالْمِيثَاق فِي مُبايعته عَلَى مُتَابَعَته وَمُنَاصَرَته وَمُؤَازَرَته وَالْقِيَام بِدِينِهِ لِإِبْلَاغِهِ عَنْهُ وَقَبُوله مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى " وَاذْكُرُوا نِعْمَة اللَّه عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقه الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْقُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " وَهَذِهِ هِيَ الْبَيْعَة الَّتِي كَانُوايُبَايِعُونَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدإِسْلَامهمْ كَمَا قَالُوابايعنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة فِي مَنْشَطنَا وَمَكْرَهنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْرأَهْله وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالرَّسُول يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوابِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " وَقِيلَ هَذَاتَذْكَار لِلْيَهُودِ بِمَا أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْمَوَاثِيق وَالْعُهُود فِيمُتَا بَعَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِانْقِيَاد لِشَرْعِهِرَوَاهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقِيلَ هُوَ تَذْكَار بِمَاأَخَذَ تَعَالَى مِنْ الْعَهْد عَلَى ذُرِّيَّة آدَم حِين اِسْتَخْرَجَهُمْ مِنْصُلْبه وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ" أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىشَهِدْنَا " قَالَهُ مُجَاهِد وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالْقَوْل الْأَوَّلأَظْهَرُ وَهُوَ الْمَحْكِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَاخْتَارَهُ اِبْنجَرِير ثُمَّ قَالَ تَعَالَى" وَاتَّقُوا اللَّه " تَأْكِيد وَتَحْرِيض عَلَىمُوَاظَبَة التَّقْوَى فِي كُلّ حَال ثُمَّ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ يَعْلَم مَايَتَخَالَج فِي الضَّمَائِر مِنْ الْأَسْرَار وَالْخَوَاطِر

از بررسی در اطراف برمی ايد که مسله بسيار مهمی در کار است که اينقدر حرف از بيعت و ميثاق است و خود اصحاب نيز ميگويند که وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْرأَهْله يعني بيعت نموديم که در امر با اهلش منازعه ای نداشته باشيم . دقت شود چه امري است ؟؟؟ آيا غير از امامت ائمه اثنی عشری ؟

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الکافرین (مائده)

. وَقَالَ الْبُخَارِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الزُّهْرِيّ مِنْ اللَّه الرِّسَالَة وَعَلَى الرَّسُول الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا التَّسْلِيم وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ أُمَّته بِإِبْلَاغِ الرِّسَالَةوَأَدَاء الْأَمَانَة وَاسْتَنْطَقَهُمْ بِذَلِكَ فِي أَعْظَمِ الْمَحَافِل فِيخُطْبَته يَوْم حَجَّة الْوَدَاع وَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ أَصْحَابه نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًاكَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي خُطْبَته يَوْمئِذٍ : " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟}‌و قال الامام مسلم في موضع آخر ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيهاالناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال ‏"‏وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي { ‏"قَالُوا نَشْهَد أَنَّك قَدْ بَلَّغْت وَأَدَّيْت وَنَصَحْت فَجَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء مُنَكِّسَهَا إِلَيْهِمْ وَيَقُول اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " قَالَ الْإِمَام أَحْمَدحَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا فُضَيْل يَعْنِي اِبْن غَزْوَان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّة الْوَدَاع : " يَا أَيّهَا النَّاس أَيّ يَوْم هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْم حَرَام قَالَ أَيْ بَلَد هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَد حَرَام قَالَ فَأَيّ شَهْر هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْر حَرَام قَالَ فَإِنَّ أَمْوَالكُم ْوَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَام كَحُرْمَةِ يَوْمكُمْ هَذَا فِي بَلَدكُمْ هَذَا فِي شَهْركُمْ هَذَا ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَع َأ ُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " مِرَارًا قَالَ يَقُول اِبْن عَبَّاس وَاَللَّه لَوَصِيَّة إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : " أَلَافَلْيُبلغ الشَّاهِد الْغَائِب لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض " وَقَدْرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ فُضَيْل بْن غَزْوَان بِهِ نَحْوه قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَابَلَّغْت رِسَالَته" يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى النَّاس مَا أَرْسَلْتُكبِهِ فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته أَيْ وَقَدْ عَلِمَ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَلَوْ وَقَعَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَإِنْ لَم ْتَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " يَعْنِي إِنْ كَتَمْت آيَة مِمَّا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك لَمْ تُبَلِّغ رِسَالَته

بسيار دقت شود ! از صحيح بخاري ومسلم آورده که در خطبه حجة الوداع که حضرت(ص) در خطبه شان فرمودند ای مردم قطعا شما مسوليد در برابر من ! وبعد با ذکر بسيار مختصر حادثه غدير خم از صحيح مسلم که : پيامبر فرمودند ای مردم من بزودی من از بين شما ميروم و 2 چيز ثقيل به جا ميگذارم يکي قرآن که نور خدا وهدايت است وديگری اهل بيت من شمارا بخدا درباره اهل بيتم؛ شمارا بخدا در اهل بيتم، شمارا بخدا در اهل بيتم .....

بعد همه اصحاب گفتند شهادت ميدهيم که ابلاغ ونصيحت وادا کردی که سپس رسول اکرم دستان مبارک را به سمت آسمان بلند نموده وفرمودند خدايا آيا ابلاغ نمودم !!!ثمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَأُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت
چندين مرتبه پيامبر فرمودند خدايا ايا ابلاغ کردم !!!

بعد نيز مسايل مربوط به فتنه بعد از خود را گوشزد نمودند و فرمودند که بعد از من جنگ نکنید (برسر دنیا وریاست آن که من از شرک بر شما نمیهراسم بلکه از ریاست طلبی میترسم بروایت بخاری و... ) وگردن همدیگر را نزنید حاضرین به غائبین برسانند ! چی را؟؟؟؟
اين همه تأکيد وگفتن 3 مرتبه سفارش به اهل بيت بعد از مرگ خودش وچند مرتبه گفتن خدايا آيا ابلاغ نمودم چه معنايی دارد ؟؟؟

جالب این است که ابن کثیر کوچکترین نامی ازاصل و مقصود خطبه رسول الله (ص)و صحیحترین حدیث یعنی حدیث متواتر غدیر ( قال النبی ص ان الله مولايي و انا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه

نمی برد چرا ؟؟ چون دیگه اسمی بنام سنی نبایست وجود داشته باشد و حجت بر همه تمام میشد ) ولی با این همه اختصار باز حقیقت بر منصفان روشن و واضح است .. همانطور که می بینید حدیث ثقلین که در صحیح مسلم است را به جای دیگری از تفسیرش در سوره احزاب منتقل کرده با وجود اینکه کلمه " خم " در آن میدر خشد و اگر خواهان طریق صحیح حدیث غدیرخم از مسند امام احمد حنبل و معجم طبرانی و... هستید به اینجا مراجعه کنید .

http://hojjah.googlepages.com/ghadir..zip

در آیات :

ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَاأَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِم ْشَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدٌ (مائده)

" مَا قُلْت لَهُمْ إِلَّا مَاأَمَرْتنِي بِهِ " بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَيمَا دَعَوتُهم إِلَّا إِلَى الْذَي أَرْسَلْتَنِي بِهِ وَأَمَرْتَنِي بِإِبْلَاغِه " أَنْ اُعْبُدُوا اللَّه رَبِّي وَرَبّكُمْ " أَي هَذَا هُوَ الْذَي قُلْتُ لَهُم وَقَولُه " وَكُنْت عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ " أَي كُنْتُ أَشْهَدُعَلَى أَعْمَالِهم حِينَ كُنْتُ بَينَ أَظْهُرهِم " فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْتأَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد " قَالَ أَبُودَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَسُفْيَانالثَّوْرِيّ إِلَى الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان فَأَمْلَى عَلَيَّ سُفْيَان وَأَنَامَعَهُ فَلَمَّا قَامَ انْتَسَخْتُ مِنْ سُفْيَان فَحَدَّثَنَا قَالَ : سَمِعْتسَعِيد بْن جُبَيْر يُحَدِّث عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولاللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ " يَا أَيّهَاالنَّاس إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حُفَاة عُرَاة غُرْلًاكَمَا بَدَأْنَا أَوَّل خَلْق نُعِيدهُ وَإِنَّ أَوَّل الْخَلَائِق يُكْسَى يَوْمالْقِيَامَة إِبْرَاهِيم أَلَا وَإِنَّهُ يُجَاء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذبِهِمْ ذَات الشِّمَال فَأَقُول " أَصْحَابِي" فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَاأَحْدَثُوا بَعْدك فَأَقُول كَمَا قَالَ الْعَبْد الصَّالِح " وَكُنْت عَلَيْهِم ْشَهِيدًا مَا دُمْت فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتنِي كُنْت أَنْتَ الرَّقِيب عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْء شَهِيد إِنْ تُعَذِّبهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادك وَإِنْ تَغْفِر لَهُمْ فَإِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم " فَيُقَال إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابهمْ مُنْذُ فَارَقْتهمْ" وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِالْآيَة عَنْ أَبِي الْوَلِيد وَعَنْ شُعْبَة وَعَنْ مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْسُفْيَان الثَّوْرِيّ كِلَاهُمَا عَنْ الْمُغِيرَة بْن النُّعْمَان بِهِ .

بله اينهم خبر از آينده که بسيار صريح ميگويد اغلب اصحاب از لحظه مفارقت پيامبر مرتد شده و به اعقاب جاهليت بر گشتند بروايت بخاری و...

درآخرین سوره ای که بر پیامبر نازل گشت بااین شدت وتکرار میگوید :خدایا آیا ابلاغ کردم !! حاضرین به غائبین برسانند ! چی را؟؟؟؟

جالب اینست که در این سوره بیشتر از عهد شکنی اهل کتاب و تاکید و سفارش به وفای به عهد سخن رفته حتی در اولین آیه میفرماید : ای مومنین به عقود وفادار باشید

وخود اصحاب بیعت کردند که در این امرنزاع نکنند در چه امری ؟؟؟؟؟؟ وسپس دين خدا کامل وتمام ميشود به چي ؟؟؟؟؟ چون در سور قبلی مسایل دین واحکام گفته شده و چه امری مانده بود که دین بواسطه آن کامل ونعمت تمام گشت ؟؟؟

وتامل ودقت در آیات و تفسیرشان روشنگر بسیاری از حقایق است هرچند که ناقص وپراکنده گفته است . وبنظر من سوره مائده محور حقا نیت شیعه اثنی عشری است .

http://javdan.blogfa.com/

الحمد لله الذی هدانا لهذا ....الحمد لله الذی جعلنا من المتمسکین بولایة امیر المومنین

اصلا نتونستم به جواب برسم
خیلی بد بود:Narahat::Narahat::Narahat::Narahat::Narahat::Narahat::Narahat:

با سلام

به جواب کدام سوال نرسیدید؟؟؟؟:Gol:

موضوع قفل شده است