ولادت امام علي عليه السلام در كعبه از ديدگاه اهل سنت

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
ولادت امام علي عليه السلام در كعبه از ديدگاه اهل سنت

از ديدگاه علماي اهل سنت نيز ، ولادت آن حضرت قطعي است ؛ حتي برخي از آن‌ها ادعاي تواتر نيز كرده‌اند كه به نام چند تن از آن‌ها اشاره مي‌كنيم :
1 . حاكم نيشابوري (405هـ) :

فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة .
روايات متواترى وارد شده كه فاطمه بنت اسد ، اميرمؤمنان على بن ابى طالب - كرم الله وجهه - را در داخل كعبه به دنيا آورده است .
النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 550 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
ترجمه حاكم نيشابوري :

ذهبي در باره او مي‌نويسد :
الحاكم الحافظ الكبير امام المحدثين ... ناظر الدارقطني فرضيه وهو ثقة واسع العلم بلغت تصانيفه قريبا من خمس مائة جزء .
حاكم ، حافظ بزرگ و پيشواي محدثان است . دار قطني با او مناظره‌اي داشت كه او را پسنديد ، او مورد اعتماد و داراي علم بسيار است ، نوشته‌ها و آثار او نزديك به پانصد جلد مي‌شود .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، تذكرة الحفاظ ، ج 3 ، ص 1039 ـ 1040 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الأولى .
سيوطي مي‌نويسد :
الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري ... وكان إمام عصره في الحديث العارف به حق معرفته صالحا ثقة .
حاكم ، حافظ بزرگ و پيشواي محدثان است ... او در زمان خود پيشواي علم حديث و آن چنان كه شايسته بود‌ ، با علم حديث آشنائي داشت ، درستكار و قابل اعتماد بود .
السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) ، طبقات الحفاظ ، ج 1 ، ص410 ـ 411 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1403هـ .
أبو اسحاق شيرازي ، حاكم را اين گونه معرفي مي‌كند :
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري المعروف بالحاكم صاحب المستدرك وتاريخ نيسابور وفضائل الشافعي وكان فقيها حافظا ثقة عليا لكنه يفضل علي بن أبي طالب على عثمان رضي الله عنهما انتهت إليه رياسة أهل الحديث طلب العلم في صغره ورحل إلى الحجاز والعراق مرتين وروي عن خلائق عظيمة قال الأسنوي ويزيد على الفيء شيخ وتفقه علي أبي الوليد النيسابوري وأبي علي بن أبي هريرة وأبي سهل الصعلوكي وانتفع به أئمة كثيرون منهم البيهقي قال عبد الغافر كان الحاكم إمام أهل الحديث في عصره وبيته بيت الصلاح والورع واختص بصحبته إمام وقته أبي بكر الصيغي وكان يراجع الحاكم في الجرح والتعديل .
محمد بن عبد الله ... نيشابوري مشهور به حاكم صاحب كتاب المستدرك ، تاريخ نيشابور و فضائل شافعي ، فقيه ، حافظ ، قابل اعتماد و بلند مرتبه بود ؛ وي علي بن أبي طالب را از عثمان برتر مي‌دانست . رياست اهل حديث به او مي‌رسد . تحصيل دانش را از كودكي آغاز و دو بار به حجاز و عراق مسافرت كرد . از افراد زيادي روايت نقل كرده است ... و بزرگان زيادي ؛ از جمله بيهقي از او كسب دانش كرده‌اند . عبد الغافر مي‌گويد : حاكم پيشواي اهل حديث در زمان خود بود و خانه او خانه درستكاري و پرهيزگاري بود ، أبو بكر صيغي كه پيشواي زمان خود بود ، همواره در كنار حاكم بود و در جرح و تعديل روات به او مراجعه مي‌كرد .
الشيرازي ، إبراهيم بن علي بن يوسف أبو إسحاق (متوفاي476هـ) ، طبقات الفقهاء ، ج 1 ، ص 222 ، تحقيق : خليل الميس ، ناشر : دار القلم - بيروت .
ابن خلكان مي‌نويسد :
الحاكم النيسابوري الحافظ المعروف بابن البيع إمام أهل الحديث في عصره والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إلى مثلها كان عالما عارفا واسع العلم .
حاكم نيشابوري حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ است) مشهور به ابن البيع ، پيشواي اهل حديث در زمان خود بود و كتاب‌هايي در علم حديث نوشت كه كسي پيش از او همانندش را ننوشته بود ، او دانشمند ، عارف و داراي دانش بسيار بود .
إبن خلكان ، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر(متوفاي681هـ) ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ، ج 4 ، ص 280 ، تحقيق : احسان عباس ، ناشر : دار الثقافة - لبنان .
أبو الفداء در تاريخش مي‌نويسد :
وفيها توفي الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني، المعروف بالحاكم النيسابوري إِمام أهل الحديث في عصره ، والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إِلى مثلها ، سافر في طلب الحديث، وبلغت عدة شيوخه نحو ألفين، وصنف عدة مصنفات ... .
در آن سال (455هـ) حافظ محمد بن عبد الله ... مشهور به حاكم نيشابوري از دنيا رفت ، او پيشواي اهل حديث در زمان خود بود و كتاب‌هايي در علم حديث نوشت كه كسي همانند آن‌ها را پيش از او ننوشته بود ، براي يادگيري حديث مسافرت مي‌كرد ، اساتيد او نزديك به دو هزار نفر بودند ، كتاب‌هاي بسياري نوشت ... .
أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (متوفاي732هـ) ، المختصر في أخبار البشر ، ج 1 ، ص 247 .
با توجه به جايگاهي كه حاكم نيشابوري در ميان علماي اهل سنت دارد ، اگر غير از سخن و اعتراف او به تواتر ولادت امير مؤمنان عليه السلام ، هيچ دليل ديگري وجود نداشت ، براي حق جويان كفايت مي‌كرد، ولي بازهم جهت تاكيد و تقويت موضوع سخنان و اعترافات ديگر علماي اهل سنت را نيز مطرح مي‌كنيم .
2 . شاه ولي الله دهلوي (متوفاي 1176هـ) :

وي در كتاب ازالة الخفاء عن خلافة الخلفاء در مناقب امير مؤمنان عليه السلام مي‌نويسد :
و از مناقب وي رضي الله عنه كه در حين ولادت او ظاهر شد يكي آن است كه در جوف كعبه معظمه تولد يافت .
دهلوي ، شاه ولى الله مشهور به محدث هند (متوفاي 1180هـ) ، إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء ، ج 4 ، باب : اما مآثر اميرالمؤمنين وامام اشجعين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، تصحيح و مراجعه: سيد جمال الدين هروى .
ترجمه دهلوي :

عظيم آبادي در باره او و كتابش مي‌نويسد :
وقد بسط الكلام فيما يتعلق بالخلافة الذي لا مزيد عليه الشيخ الأجل المحدث ولي الله الدهلوي في إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء وهو كتاب لم يؤلف مثله في هذا الباب .
شيخ بزرگوار ، محدث ولي الله دهلوي در كتاب ازالة الخفاء عن خلافة‌ الخلفا به صورت گسترده سخن گفته است كه بيش از آنچه او گفته نمي‌توان در اين باره سخن گفت . اين كتابي است كه همانند آن در اين باره نوشته نشده است .
العظيم آبادي ، محمد شمس الحق (متوفاي1329هـ) ، عون المعبود شرح سنن أبي داود ، ج 12 ، ص 253 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الثانية ، 1995م .
جمال الدين قاسمي همواره در هنگام نقل سخن دهلوي از او با عناوين «الإمام ، العارف ، الكبير ، العلامه و ... » ياد مي‌كند .
قال الإمام العارف الكبير الشيخ أحمد المعروف بشاه ولي الله الدهلوي قدس الله سره في كتابه «حجة الله البالغة»
قال الإمام العلامة ولي الله الدهلوي في «الحجة البالغة» .
القاسمي ، محمد جمال الدين (متوفاي1332هـ) ، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث ، ج 1 ، ص 239 و ج 1 ص 323 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1399هـ - 1979م .
الكوكب الديار الهندية الشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي الهندي رحمة الله المولود سنة 1110 والمتوفى بدهلي سنة 1176 كان هذا الرجل من أفراد المتأخرين علما وعملا وشهرة أحيا الله به وبأولاده وأولاد بنته وتلاميذهم الحديث والسنة بالهند بعد مواتهما وعلى كتبه وأسانيده المدار في تلك الديار .
ستاره درخشان سرزمين هند ، شاه ولي الله دهلوي هندي ، در سال 1110 متولد و در سال 1176 در دهلي از دنيا رفت . اين مرد از علماي متأخر است كه در علم و عمل و شهرت داشت ، خداوند به وسيله او ، فرزندان و نوادگان دختري و شاگردانش ، علم حديث را در سرزمين هند احياء كرد ، بر كتاب‌ها و اسناد او اين ديار مي‌چرخيد .
الكتاني ، عبد الحي بن عبد الكبير (متوفاي1383هـ) ، فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمسلسلات ، ج 1 ، ص 178 ، تحقيق : د. إحسان عباس ، ناشر : دار العربي الاسلامي - بيروت/ لبنان ، الطبعة : الثانية ، 1402هـ1982م .

3 . سبط ابن جوزي(متوفاي 654هـ) :

وروي أن فاطمة بنت أسد كانت تطوف بالبيت وهي حامل بعلي (ع) فضربها الطلق ففتح لها باب الكعبة فدخلت فوضتعه فيها .
روايت شده است كه فاطمه بنت أسد ، در حالي كه باردار بود ، خانه خدا را طواف مي‌كرد ، درد زايمان او را فراگرفت ، در خانه كعبه به روي او باز شد ، پس داخل خانه كعبه شد و فرزندش را به دنيا آ‌ورد .
سبط بن الجوزي الحنفي ، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي ، تذكرة الخواص ، ص 20 ، ناشر : مؤسسة أهل البيت ـ بيروت ، 1401هـ ـ 1981م .
ترجمه سبط بن جوزي :

شمس الدين ذهبي در باره او مي‌گويد:
يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله . الإمام ، الواعظ ، المؤرخ شمس الدين ، أبو المظفر التركي ، ثم البغدادي العوني الحنفي . سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ؛ نزيل دمشق . وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ... وكان إماما ، فقيها ، واعظا ، وحيدا في الوعظ ، علاّمةً في التاريخ والسير ، وافر الحرمة ، محبباً إلى الناس ... ودرّس بالشبلية مدة ، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية . وكان فاضلا عالما ، ظريفا ، منقطعا ، منكرا ، على أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات ، متواضعا صاحب قبول تام .
يوسف بن قُزعلي حنفي ، پيشوا ، فقيه ،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود‌ ، در دانش تاريخ و سرگذشتها‌ علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود . مدتي در شبليه و مدرسه بدريه تدريس مي‌كرد ، او فاضل ، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي مي‌كردند مخالفت مي‌كرد متواضع و فروتن بود و همگان او را قبول داشتند .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 48 ، ص 183، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مي‌نويسد :
العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه .
سخنور بود ودانش فراوان داشت و آگاه به سر گذشتها بود، در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود ، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت ... .
اليافعي ، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان ، مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، ج 4 ، ص 136 ، ناشر : دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م .
قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مي‌نويسد :
وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتى أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر على ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب و الأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلى الله تعالى .
در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود ، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد مي‌شد و با شنيدن سخنش اشك‌ها جاري مي شد ، مورد قبول عموم بود ، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت . در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند ، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود .
اليونيني ، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد ، ذيل مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 15 .
العكري الحنبلي (متوفاي1089هـ) در باره او مي‌نويسد :
سبط ابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن فرغلي التركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه ... ولو لم يكن له إلا كتابه مرآة الزمان لكفاه شرفا .
العكري الحنبلي ، عبد الحي بن أحمد بن محمد ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج 5 ، ص 266 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط ، ناشر : دار بن كثير - دمشق ، الطبعة الأولي ، 1406هـ .
4 . مسعودي (متوفاي346هـ) :

علي بن الحسين مسعودي ، مورخ و اديب مشهور شافعي مذهب در باره ولادت امير مؤمنان عليه السلام در خانه كعبه مي‌فرمايد :
وكان مولده في الكَعبة .
محل تولد علي عليه السلام ، خانه كعبه است .
المسعودي ، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاي346هـ) ، مروج الذهب ، ج 1 ، ص 313 .
ترجمه مسعودي :

ياقوت حموي او را از ادبا و از نوادگان عبد الله بن مسعود ، صحابي مشهور رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم مي‌داند :
علي بن الحسين بن علي المسعودي المؤرخ أبو الحسن من ولد عبد الله بن مسعود صاحب النبي صلى الله عليه .
الحموي ، أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي (متوفاي626هـ) ، معجم الأدباء أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ، ج 4 ، ص 48 ، رقم : 567 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411 هـ - 1991م .
تاج الدين سبكي نام مسعودي را در زمره علماي شافعي آورده و او را مورخ ، صاحب فتوا و علامه مي‌داند :
على بن الحسين بن على المسعودى صاحب التواريخ كتاب مروج الذهب فى أخبار الدنيا وكتاب ذخائر العلوم وكتاب الاستذكار لما مر من الأعصار وكتاب التاريخ فى أخبار الأمم وكتاب أخبار الخوارج وكتاب المقالات فى أصول الديانات وكتاب الرسائل وغير ذلك . قيل إنه من ذرية عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أصله من بغداد وأقام بها زمانا وبمصر أكثر وكان أخباريا مفتيا علامة صاحب ملح وغرائب .
علي بن الحسين المسعودي ، صاحب كتاب‌هاي تاريخي مروج الذهب ... و ديگر كتاب‌ها است . گفته شده كه او از فرزندان عبد الله بن مسعود بوده است ، اصالتاً‌ اهل بغداد و زماني در آن جا و بيشتر در مصر ساكن بوده ، او اخباري ، داراي فتوا ، دانشمند و ... بود .
السبكي ، تاج الدين بن علي بن عبد الكافي (متوفاي771هـ) ، طبقات الشافعية الكبرى ، ج 3 ، ص 456 ، تحقيق : د. محمود محمد الطناحي د.عبد الفتاح محمد الحلو ، ناشر : هجر للطباعة والنشر والتوزيع - 1413هـ ، الطبعة : الثانية .
و عليمي حنبلي در باره او مي‌نويسد :
علي بن الحسين بن علي أبو الحسن المسعودي من أعلام التاريخ ومن مشاهير الرحالين ومن الباحثين المقدرين من أهل بغداد أقام بمصر وتوفي فيها عام 346 ه له مؤلفات عديدة منها مروج الذهب وأخبار الزمان وغير ذلك من المؤلفات القيمة .
علي بن الحسين المسعودي ، از بزرگان تاريخ و از مشهورترين كساني است كه براي جمع آوري حديث مسافرت مي‌كرد ... كتاب‌هاي متعددي نوشت كه از جمله آن‌ها مروج الذهب و اخبار الزمان و كتاب‌هاي با ارزش ديگري است .
العليمي ، مجير الدين الحنبلي (متوفاي927هـ ) ، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل ، ج 1 ، ص 11 ، تحقيق : عدنان يونس عبد المجيد نباتة ، ناشر : مكتبة دنديس - عمان - 1420هـ- 1999م .
عكري حنبلي در باره مسعودي مي نويسد:
وفيها المسعودي المؤرخ صاحب مروج الذهب وهو أبو الحسن علي بن أبي الحسن رحل وطوف في البلاد وحقق من التاريخ مالم يحققه غيره وصنف في أصول الدين وغيرها من الفنون .
در آن سال (345هـ) مسعودي مورخ ، صاحب كتاب مروج الذهب ازدنيا رفت . او أبو الحسن علي بن أبي الحس بود ، به شهرهاي گوناگون مسافرت مي‌كرد ، آن قدر كه او در تاريخ تحقيق كرده ديگران تحقيق نكرده‌‌اند ، در اصول دين و ديگر علوم كتاب نوشته‌ است .
العكري الحنبلي ، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاي1089هـ) ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج 2 ، ص 371 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط ، ناشر : دار بن كثير - دمشق ، الطبعة : الأولي ، 1406هـ .

5. گنجي شافعي (متوفاي 658هـ) :

گنجي شافعي در كفاية‌ الطالب مي نويسد :
«ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمكة في بيت الله الحرام ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه إكراما له بذلك ، وإجلالا لمحله في التعظيم .
امير مؤمنان عليه السلام شب جمعه سيزده رجب ، سال سيم بعد از واقعه عام الفيل در داخل خانه خدا به دنيا آمد . كسي پيش از آن حضرت و بعد از آن در داخل خانه كعبه به دنيا نيامده است و اين از فضائل اختصاصي آن حضرت است كه خداوند به جهت بزرگداشت مقام او عطا كرده است .
الگنجي الشافعي ، أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي ، كفاية‌ الطالب في مناقب علي بن أبي طالب ، ص407 ، الباب السابع في مولده عليه السلام ، ناشر : دار أحياء تراث اهل البيت (ع) ، طهران ، الطبعة‌ الثالثة ، 1404هـ ، 1362 ش .
ترجمه گنجي شافعي :

ابن خلكان در ترجمه او مي‌نويسد :
الفخر الكنجي محمد بن يوسف بن محمد بن الفخر الكنجي نزيل دمشق عني بالحديث وسمع ورحل وحصل كان إماما محدثا .
محمد بن يوسف گنجي ... ساكن دمشق بود ، به علم حديث اعتنا مي‌كرد ، براي يادگيري آن از ديگران مي‌شنيد ، وبراي دانش بيشتر مسافرت مي‌كرد ، او پيشوا و محدث بود .
الصفدي ، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ) ، الوافي بالوفيات ، ج 5 ، ص 148 ، تحقيق : أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى ، ناشر : دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م .
يونيني نيز او را اين گونه معرفي مي‌كند :
الفخر محمد بن يوسف الكنجي كان رجلاً فاضلاً أديباً وله نظم حسن .
محمد بن يوسف گنجي ، مردي دانشمند و اديب بود و شعرهاي زيبايي مي‌سرود .
اليونيني ، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد(متوفاي726 هـ) ، ذيل مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 148 .
حاجي خليفه ، او را «الشيخ الحافظ» معرفي مي‌كند :
كفاية الطالب في مناقب على بن أبى طالب للشيخ الحافظ أبى عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجى الشافعي .
كفاية الطالب در مناقب علي بن أبي طالب ، نوشته شيخ و حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ است) أبو عبد الله محمد بن يوسف گنجي شافعي است .
حاجي خليفه ، مصطفى بن عبدالله القسطنطيني الرومي الحنفي (متوفاي1067هـ) ، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، ج 2 ، ص 1497 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت – 1413هـ - 1992م .
6 . ابن صباغ المالكي (855 هـ) :

ابن صباغ مالكي در الفصول المهمة مي‌نويسد :
ولد علي ( عليه السلام ) بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد سنة ثلاثين من عام الفيل قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة ، وقيل بخمس وعشرين ، وقبل المبعث باثني عشرة سنة ، وقيل بعشر سنين . ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالا له وإعلاء لمرتبته وإظهارا لتكرمته .
على عليه السلام در مكه مشرفه در داخل بيت الحرام ( كعبه ) در روز جمعه سيزدهم ماه خدا يعنى ماه رجب سال سى ام عام الفيل و بيست و سه سال پيش از هجرت به دنيا آمد ... پيش از او هيچ كس در كعبه متولد نشد ، و اين فضيلتى است كه خداوند به جهت بزرگداشت و بالا بردن مقام و اظهار كرامت او مخصوص حضرتش گردانيده است .
ابن الصباغ ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي (متوفاي855 هـ) الفصول المهمة في معرفة الأئمة ، ج 1 ، ص 171 ، تحقيق : سامي الغريري ، ناشر : دار الحديث للطباعة والنشر ـ قم ، الطبعة : الأولى ، 1422هـ .
ترجمه ابن صباغ :

علامه قندوزي در ينابيع المودة ، در مقدمه و پيش از نقل سخني از وي او را اين چنين مي‌ستايد :
وقال الشيخ المحدث الفقيه نور الدين علي بن محمد المالكي في كتابه : الفصول المهمة ... .
القندوزي الحنفي ، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاي1294هـ) ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 3 ص 348 ، تحقيق سيد علي جمال أشرف الحسيني ، ناشر : دار الأسوة للطباعة والنشر ، الطبعة : الأولى ، 1416هـ .
سخاوي كه از شاگردان او است ، از استادش با اين تعابير ياد مي‌كند :
علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله نور الدين الأسفاقسي الغزي الأصل المكي المالكي ويعرف بابن الصباغ . ولد من ذ الحجة سنة أربع وأربعين وثمانين وسبعمائة ونشأ بها فحفظ القرآن والرسالة في الفقه ابن مالك وعرضهما على الشريف الرحمن الفاسي وعبد الوهاب بن العفيف اليافعي والجمال ابن ظهير وقربيه أبي السعود النووي وعلي بن محمد بن أبي بكر الشيبي ومحمد ابن سليمان بن أبي بكر البكري ، وأجاز له وأخذ في الفقه عن أولهم والنحو عن الجلال عبد الواحد المرشدي وسمع على الزين المراغي سداسيات الرازي وكتب بخط الحسن وباشر الشهادة مع إشراف على نفسه لكنه كان ساكنا مع القول بأنه تاب وله مؤلفات منها الفصول المهمة لمعرفة الأئمة وهم اثنا عشر والعبر فيمن شفه النظر ، أجاز لي . ومات في ذي القعدة وخمسين ودفن بالمعلاة سامحه الله وإيانا .
علي بن محمد بن احمد ... اصالتاً اهل غزه ، مالكي مذهب و مشهور به ابن صباغ بود . در مكه رشد كرد و بزرگ شد ، قرآن را حافظ بود و رساله اي در فقه ابن مالك نوشت را بر شريف الرحمن فاسي و ... عرضه كرد ...
كتاب‌هاي زيادي ؛ از جمله الفصول المهمة لمعرفة‌ الأئمه را نوشته است .
السخاوي ، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ) ، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ، ج 5 ، ص 283 ، ناشر : منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت .
اسماعيل باشا در باره او مي‌نويسد :
ابن الصباغ : علي بن محمد بن أحمد الصباغ نور الدين المكي المالكي السفاقسي الأصل المتوفى سنة 855 خمسين وخمسمائة له العبر فيمن سفه النظر . الفصول المهمة في معرفة الأئمة وفضلهم ومعرفة أولادهم ونسلهم .
ابن صباغ ، علي بن محمد ... مالكي مذهب و اصالتا اهل سفاقس بود ،‌ در سال 855 از دنيا رفت و كتاب‌هاي «العبر فيمن سفه النظر» و «الفصول المهمه في معرفة الأئمه» از نوشته‌هاي او است .
البغدادي ، إسماعيل باشا (متوفاي1339هـ) ، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، ج 5 ، ص 732 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت – 1413هـ - 1992م .

تولد امام علی (ع) را به همه شما تبریک می گم

موضوع قفل شده است