جمع بندی رسول الله (ص) فرمودند: این 5 جنبنده را هر جا یافتید بکشید!

تب‌های اولیه

8 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
رسول الله (ص) فرمودند: این 5 جنبنده را هر جا یافتید بکشید!

با سلام
اساتید گرامی لطفا صحت این حدیث را برسی کنند


عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ , يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ : الْغُرَابُ , وَالْحِدَأَةُ , وَالْعَقْرَبُ , وَالْفَأْرَةُ , وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .
عایشه فرمود ,رسول الله گفت: پنج‌ از جنبندگان همه‌گی فاسدند در مکان حرام و حلال - آنها را یافتید - بکشید: کژدم، کورکور، غراب، موش و سگ هار)

با نام و یاد دوست



کارشناس بحث: استاد صدرا

رضا;780652 نوشت:

لطفا صحت این حدیث را برسی کنند

[=Times New Roman]عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ , يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ : الْغُرَابُ , وَالْحِدَأَةُ , وَالْعَقْرَبُ , وَالْفَأْرَةُ , وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .[=Times New Roman]
عایشه فرمود ,رسول الله گفت: پنج‌ از جنبندگان همه‌گی فاسدند در مکان حرام و حلال - آنها را یافتید - بکشید: کژدم، کورکور، غراب، موش و سگ هار)

با سلام و عرض ادب

1) بعد از تجدید بناى خانه كعبه توسط حضرت ابراهیم(علیه السلام)‌، آنحضرت امنيت شهر مكه را از خداوند درخواست نمود و عرضه داشت: «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً»؛[1] «پروردگارا، اين سرزمين را سرزمين امن و امان قرار ده». خداوند متعال نیز دعاى آنحضرت را اجابت نمود و آن سرزمین را مركز امنی قرار داد كه هم مايه ی آرامش روح و امنيت اجتماع مردمى است كه به سوی آن آمده و از آن الهام گرفته و هم از نظر قوانين مذهبى، امنيت آن سرزمین چنان محترم شمرده شده كه هر گونه جنگ و مبارزه در آن ممنوع بوده، به گونه ای که حتى حيوانات نیز در آن حرم أمن، در امنیت بوده و کشتن آنها جزو محرمات شریعت اسلام بیان شده است.

2) یکی از كارهاى حرام در حرم و همچنین بر شخص مُحرِم، كشتن و صيد حيوان است؛ البته در این میان برخی از حیوانات که موجب اذیت انسانها می باشند استثنا شده‏اند که در منابع روایی شیعه و سنی ذکر شده اند.

3) در این میان بخاری در صحیح خود در کتاب جزای شکار در باب :«مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ» شش روایت را نقل نموده است که یکی از آنها بدین صورت است:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(وآله) وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ، كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يَقْتُلُهُنَّ فِي الحَرَمِ: الغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالفَأْرَةُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ»؛[2]«پنج نوع از جانوران زیان آورند که شخص محرم آنها را در حرم می کشد: زاغ و زغن و عقرب و موش و سگ گزنده».[3]بدیهی است که این خبر در نزد اهل سنت حدیثی صحیح بوده که البته نظیر آن نیز در منابع شیعی آمده است.[4]

4)‌ در وجه استناد فسق به این حیوانات شارحین حدیث گفته اند: از آن روی به این حیوانات فاسق گفته می شود که از مسیر بیشتر حیوانات به واسطه ی ایذاء و مضر بودنشان نسبت به آدمی خارج شده اند.[5]

موفق باشید.


[/HR] [1] . ابراهیم(14)، 35.

[2] . صحیح البخاری، کتاب اللحج، کتاب جزاءالصید، باب مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ، ح1829، دار طوق النجاة.

[3] . عدد پنج در این روایت مفهوم ندارد،‌ همچنان که سیوطی بدان اشاره نموده؛‌ لذا در اخبار دیگر حیوانات دیگری همچون مار و گرگ و پلنگ اضافه شده است که ملاک همه ی آنها زیان داشتن آنها نسبت به انسان است. (التوشيح شرح الجامع الصحيح، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911 هـ)، ج4، ص1380، الناشر: مكتبة الرشد – الرياض).

[4] . الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج‌8، ص: 450،‌ بَابُ مَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهُ وَ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الْكَفَّارَةُ‌.

[5] . فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، ج3،‌ص455، المكتبة التجارية الكبرى – مصر:«سميت به لخروجها بالإيذاء والإفساد عن طريق معظم الدواب أو لتحريم أكلها قال الله تعالى {ذلكم فسق}».

رضا;780652 نوشت:
با سلام
اساتید گرامی لطفا صحت این حدیث را برسی کنند


[=Times New Roman][=Times New Roman]عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ , يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ : الْغُرَابُ , وَالْحِدَأَةُ , وَالْعَقْرَبُ , وَالْفَأْرَةُ , وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .[=Times New Roman]
عایشه فرمود ,رسول الله گفت: پنج‌ از جنبندگان همه‌گی فاسدند در مکان حرام و حلال - آنها را یافتید - بکشید: کژدم، کورکور، غراب، موش و سگ هار)

با سلام

ممنون از سوال خوبتون

گویند پیامبر بعد از فتح مکه دستور دادند سگ ها را بکشند.

اما تعجب میکنم از ترجمه ی این حدیث
از کجا ترجمه کردید ؟!!

متاسفانه شاهدیم که ترجمه های من در اوردی و پر از اشتباه، زیاد شده اند.

و طاها;801989 نوشت:
با سلام

ممنون از سوال خوبتون

گویند پیامبر بعد از فتح مکه دستور دادند سگ ها را بکشند.

اما تعجب میکنم از ترجمه ی این حدیث
از کجا ترجمه کردید ؟!!

متاسفانه شاهدیم که ترجمه های من در اوردی و پر از اشتباه، زیاد شده اند.

با سلام
حدیث اینگونه ترجمه شده بنده ترجمه نکردم !
استاد صدرا ترجمه درست را آورده اند نگاه کنید

اگر دوست دارید در مورد حدیث بیشتر بدانید و ترجمه کنید این مطالب را برای دوستان ترجمه کنید

width: 98%

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

ح 237

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ

يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ : الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .
وَلِمُسْلِمٍ : بِقَتْل خَمْس فَوَاسِق فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ .
الحِدَأَةُ : بكسر الحاء وفتح الدالِ مَهْموز .

فيه مسائل :

1= لَمّا ذَكَر حُرمة مكة ، وانه لا يُسفك فيها دَم ، ولا يُقطع فيها شجر ، ولا يُنفّر صيد الْحَرَم ، عَقَد هذا الباب ، وهو باب ما يجوز قَتْله ، وهو مُستثنى مما تقدّم من التحريم ، سواء كان ذلك في الْحَرَم ، أو كان في حقّ الْمُحْرِم .

2= في رواية للبخاري : خمس فواسق يُقتلن في الحرم : الفأرة والعقرب والْحُدَيّا والغراب والكلب العقور .

وفي رواية له : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ مَنْ قَتَلَهُنَّ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ ...
وفي رواية لمسلم : خمس فواسق يُقتلن في الحلّ والحرم : الحية والغراب الأبقع والفارة والكلب العقور والحديا
وفي رواية له من طريق الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قال : سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُول : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَرْبَعٌ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْحِدَأَةُ وَالْغُرَابُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .
قَالَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مِقْسَمٍ : فَقُلْتُ لِلْقَاسِمِ : أَفَرَأَيْتَ الْحَيَّةَ ؟ قَالَ : تُقْتَلُ بِصُغْرٍ لَهَا .
للبخاري :

3= الرواية التي ذَكَرها المصنف مُركبة من روايتين عند مسلم :

الأولى : من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد قالت : أمَر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِقَتْل خمس فواسق في الْحِلّ والْحَرَم .
والثانية : من طريق يونس عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من الدواب كلها فواسق تُقتل في الْحَرَم : الغراب والحدأة والكلب العقور والعقرب والفارة .

4= قوله : " خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ "

لا يقتضي الحصر في هذه الخمس ، ففي صحيح مسلم من طريق زيد بن جبير قال : سأل رجلٌ ابنَ عمر ما يَقْتُل الرجل من الدّواب وهو مُحْرِم ؟ قال : حدّثتني إحدى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمُر بِقَتْل الكَلْب العَقُور والفَأرَة والعَقْرَب والْحُدَيّا والغُرَاب والْحَيَّة . قال : وفي الصلاة أيضا . فَذَكَر سِتّا . إلاّ أن يُقال : الحية في معنى العقرب لِجَامع السُّمِّـيَّة بينهما .

5= ألْحَق بها العلماء ما اشترك معها في العِلّة ؛ لأن الْحُكم يدور مع عِلّته وُجودا وعَدَمًا .

والقاعدة عند أهل العِلْم : الْمُؤذي طَبعا يُقتَل شَرْعًا .

ولذلك قال الإمام مالك : وكل شيء لا يَعْدو من السباع ، مثل الهر والثعلب والضبع وما أشبهها ، فلا يقتله الْمُحْرِم ، وإن قتله وَدَاه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن في قتل السباع ، وإنما أذن في قتل الكلب العقور . قال : وصغار الذئاب لا أرى أن يقتلها الْمُحْرِم ، فإن قتلها فَدَاها ، وهي مثل فراخ الغربان أيذهب يصيدها ؟!

قال الخطابي : وإنما أباح قتلهن دَفعا لعاديتهن ؛ لأنهن كلهن مِن بَين عادٍ قتّال ، أو مؤذ ضرار .
وقال ابن بطال : فإذا أباح عليه السلام قتل الكلب العقور لخوف عقره وضرره ، فالسبع الذي يفترس ويقتل أعظم وأولى ؛ لأنه لا يجوز أن يمنع من قتله مع إباحة قتل ما هو دونه . اهـ .

قال ابن المنذر : أجمع كل من يُحفظ عنه من أهل العلم على أن السبع إذا بَدأ الْمُحْرِم فقتله لا شيء عليه . قال ابن قدامة : ويُحتمل أنه أراد ما كان طبعة الأذى والعدوان وإن لم يوجد منه أذى في الحال .

وقال الْخِرقي : وله أن يقتل الحدأة والغراب والعقرب والفأرة والكلب العقور ، وكل ما عدا عليه أو آذاه ، ولا فِداء عليه .

قال ابن قدامة : هذا قول أكثر أهل العلم .

وقال أيضا : يُباح لك ما فيه أذى للناس في أنفسهم أو في أموالهم مثل سباع البهائم كلها المحرَّم أكلها ، وجوارح الطير كالبازي والعقاب والصقر والشاهين ونحوها ، والحشرات المؤذية والزنبور والبقّ والبعوض والبراغيث والذباب ، وبهذا قال الشافعي ، وقال أصحاب الرأي : يقتل ما جاء في الخبر والذئب قياسًا عليه .

واختار ابن قدامة " أن الخبر نَصّ من كل جنس على صورة من أدناه تنبيهًا على ما هو أعلى منها ودلالة على ما كان في معناها ، فَنَصّه على الحدأة والغراب تنبيه على البازي ونحوه ، وعلى الفأرة تنبيه على الحشرات ، وعلى العقرب تنبيه على الْحَيَّات ، وعلى الكلب العقور َتنبيه على السِّباع التي هي أعلى منه ، ولأن ما لا يُضمن بمثله ولا بِقيمته لا يُضمن كالحشرات . اهـ .

وقال النووي : وَاتَّفَقَ جَمَاهِير الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز قَتْلهنَّ فِي الْحِلّ وَالْحَرَم وَالإِحْرَام ، وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ يَجُوز لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَقْتُل مَا فِي مَعْنَاهُنَّ . اهـ .

6= قوله : " كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ " مِن الفِسْق اللغوي ، وهو الخروج .

قال الخطابي : أصل الفسق الخروج من الشيء ، ومنه قوله تعالى : (فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) أي : خَرَج . وسُمِّي الرجل فاسقا لانْسِلاخِه من الخير . ورَجّح أن الْمُراد بالفسق هو الخروج من الحرمة .
وقال القاضي عياض : أصل الفسق الخروج عن الشيء ، ومنه سُمِّي هؤلاء فواسق لخروجهم عن الانتفاع بهم ، أو السلامة منهم إلى الإضرار والأذى .
وقال ابن بطال : سَمّاهن فواسق لفسقهن وخروجهن لِمَا عليه سائر الحيوان ، لِمَا فيهن من الضرر . اهـ .

7= قوله : " يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ " ، تقدّم أن في بعض روايات الصحيح : " في الْحِلّ والْحَرَم " ، والتنصيص على الْحَرَم يدل بِدلالة الأوْلَى أن يُقتَلْن في الْحِلّ ؛ لأن الْحَرَم أعظم حُرمة ، فإذا جاز قتلها في الْحَرَم فقَتْلُها في الْحِلّ أوْلى .

8= لم يأت في حديث عائشة على أنه يَقتلهن الْمُحْرِم ، وإنما جاء فيه النصّ على أنهن يُقتَلْن في الْحَرَم ، وقد جاء صَريحا في حديث ابن عمر ، فقد رواه مسلم من طريق سالم عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خمس لا جناح على مَن قَتلهن في الحرم والإحرام : الفارة والعقرب والغراب والحدأة والكلب العقور .

وفي رواية له : خمس مَن قتلهن وهو حَرام فلا جناح عليه ...
فقوله : وهو حرام : يعني وهو مُحرِم . ففي رواية للبخاري : خمس من الدواب مَن قَتلهن وهو مُحْرِم فلا جناح عليه ...

قوله : " الْغُرَابُ " في رواية لمسلم : والغراب الأبقع .

قال القاضي عياض : وقوله : " الغراب الأبقع " كل ما فيه بياض وسواد فهو أبقع ، وأصله لون يخالف بعضه بعضا . اهـ .
وفي الْمُحْكَم : وغراب أبْقَع : في صَدره بياض ... وغراب أبقع : يُخالط سَواده بياض ، وهو أخبثها ، وبه يُضْرب المثل لكل خبيث .
قال ابن قدامة : والمراد بالغراب : الأبقع وغراب البين .
وقال ابن قدامة عن هذه الرواية : وهذا يُقيد المطلق في الحديث الآخر ، ولا يمكن حَمْله على العموم ، بدليل أن المباح من الغربان لا يَحِلّ قَتْله .
وقال العيني : الروايات الْمُطْلَقة محمولة على هذه الرواية الْمُقَيَّدة التي رواها مسلم ، وذلك لأن الغراب إنما أُبيح قتله لكونه يبتدئ بالأذى ، ولا يبتدئ بالأذى إلا الغراب الأبقع ، وأما الغراب غير الأبقع فلا يبتدئ بالأذى ، فلا يباح قتله ، كالعقعقق وغراب الزرع ، ويقال له الزاغ ، وأفتوا بجواز أكله ، فَبَقِي ما عداه من الغربان مُلْتَحِقًا بالأبقع . اهـ .

وفي معنى " الأبقع " الغراب الأسود الكبير .

وفي " المجموع وتكملته " : ويَحْرم الغُراب الأسود الكبير ؛ لأنه مُستخبث يأكل الجيف ، فهو كالأبقع .

وفي رواية لأحمد وأبي داود وابن ماجه : " ويَرمي الغراب ولا يَقتله " . قال الألباني : وقوله : " يرمي الغراب و لا يقتله " مُنْكَر . اهـ . والحديث المْنَكر من أقسام الحديث الضعيف .

9= الحِدَأَةُ : - كما قال المصنف رحمه الله - : بكسر الحاء وفتح الدالِ مَهْموز .

وتقدّم في بعض الروايات تسميتها : الْحُديّا . وفي حديث آخر جاء تسميتها بـ " الْحُدَيَّاة "

وهي تنقضّ من السماء وتلتقط الطيور والأشياء الحمراء تحسبها لَحْمًا !

وفي حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ وَلِيدَةً كَانَتْ سَوْدَاءَ لِحَيٍّ مِنْ الْعَرَبِ فَأَعْتَقُوهَا ، فَكَانَتْ مَعَهُمْ ، قَالَتْ : فَخَرَجَتْ صَبِيَّةٌ لَهُمْ عَلَيْهَا وِشَاحٌ أَحْمَرُ مِنْ سُيُورٍ ، قَالَتْ : فَوَضَعَتْهُ أَوْ وَقَعَ مِنْهَا ، فَمَرَّتْ بِهِ حُدَيَّاةٌ وَهُوَ مُلْقًى فَحَسِبَتْهُ لَحْمًا فَخَطِفَتْهُ ! رواه البخاري .

10= قوله : " وَالْعَقْرَبُ " تقدّم أن في بعض الروايات جاء ذِكر الحيات ، وتقدّم قول ابن قدامة : وعلى العقرب تنبيه على الْحَيَّات ..

11= قوله : " وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ "

قال الإمام مالك : الكلب العقور : ما عَقَر الناس وعدا عليهم ، مثل الأسد والنمر والفهد والذئب .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : تَقْتُل كل ما عَدا عليك وعقرك وآذاك ، ولا فدية عليك .

وتقدّم أن العلماء ألْحَقُوا به كل ما في حُكمه ومعناه .

وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْمُرَاد بِالْكَلْبِ الْعَقُور ؛ فَقِيلَ : هُوَ الْكَلْب الْمَعْرُوف . وَقِيلَ : كُلّ مَا يَفْتَرِس ؛ لأَنَّ كُلّ مُفْتَرِس مِنْ السِّبَاع يُسَمَّى كَلْبًا عَقُورًا فِي اللُّغَة .

والله أعلم .

رضا;780652 نوشت:
با سلام
اساتید گرامی لطفا صحت این حدیث را برسی کنند


[=Times New Roman][=Times New Roman]عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ , يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ : الْغُرَابُ , وَالْحِدَأَةُ , وَالْعَقْرَبُ , وَالْفَأْرَةُ , وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ .[=Times New Roman]
عایشه فرمود ,رسول الله گفت: پنج‌ از جنبندگان همه‌گی فاسدند در مکان حرام و حلال - آنها را یافتید - بکشید: کژدم، کورکور، غراب، موش و سگ هار)

با سلام

متوجه بودم کارشناس ترجمه کردند
میخواهم بدانم این ترجمه از روی کتاب است یا سایتهای وهابی مثلا یا ...

در ضمن شما وقتی حدیث میگذارید بهتر است بگویید از چه کتابی و چه منبعی اوردید و الا خودتان منشا و تدوین کننده خواهید بود.
اگر چه من قضاوتی نکردم...

همچنین یادمان باشد اگر کتاب یا سایتی نوشته باشد کلیه حقوق محفوظ است
موظفیم به منبع اشاره کنیم.
البته این حکم کلی است و ممکن است فتاوی یا موارد متفاوت باشند.

و طاها;802110 نوشت:
با سلام

متوجه بودم کارشناس ترجمه کردند
میخواهم بدانم این ترجمه از روی کتاب است یا سایتهای وهابی مثلا یا ...

در ضمن شما وقتی حدیث میگذارید بهتر است بگویید از چه کتابی و چه منبعی اوردید و الا خودتان منشا و تدوین کننده خواهید بود.
اگر چه من قضاوتی نکردم...

همچنین یادمان باشد اگر کتاب یا سایتی نوشته باشد کلیه حقوق محفوظ است
موظفیم به منبع اشاره کنیم.
البته این حکم کلی است و ممکن است فتاوی یا موارد متفاوت باشند.

با سلام
نیازی به اینکه بعضی از وقتها نام از سایتهای کفار و وهابیون ببریم نیست !
ذکر مطلب(پاسخ به شبهات ) برای پاسخگویی و سرج کردن افرادی که دچار شبهه میشوند و یا شده اند در گوگل کافی است
این نمونه سوالات برای هدف و رسالت دیگری در سایت مطرح میشود دوست عزیز رسالت خیلی از دوستان اینجا فقط در حد سایت اسک دین نیست
مهم طرح شبهه و پاسخگویی است که اساتید زحمت میکشند و جوابگو هستند

سوال:
لطفا صحت این حدیث را برسی کنند
عایشه گفت ,رسول الله(ص)
فرمود: پنج‌ از جنبندگان همه‌گی فاسدند در مکان حرام و حلال - آنها را یافتید - بکشید: کژدم، کورکور، غراب، موش و سگ هار)

پاسخ:
با سلام و عرض ادب

1) بعد از تجدید بناى خانه كعبه توسط حضرت ابراهیم(علیه السلام)‌، آنحضرت امنيت شهر مكه را از خداوند درخواست نمود و عرضه داشت: «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً»؛[1] «پروردگارا، اين سرزمين را سرزمين امن و امان قرار ده». خداوند متعال نیز دعاى آنحضرت را اجابت نمود و آن سرزمین را مركز امنی قرار داد كه هم مايه ی آرامش روح و امنيت اجتماع مردمى است كه به سوی آن آمده و از آن الهام گرفته و هم از نظر قوانين مذهبى، امنيت آن سرزمین چنان محترم شمرده شده كه هر گونه جنگ و مبارزه در آن ممنوع بوده، به گونه ای که حتى حيوانات نیز در آن حرم أمن، در امنیت بوده و کشتن آنها جزو محرمات شریعت اسلام بیان شده است.

2) یکی از كارهاى حرام در حرم و همچنین بر شخص مُحرِم، كشتن و صيد حيوان است؛ البته در این میان برخی از حیوانات که موجب اذیت انسانها می باشند استثنا شده ‏اند که در منابع روایی شیعه و سنی ذکر شده اند.

3) در این میان بخاری در صحیح خود در کتاب جزای شکار در باب :«مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ» شش روایت را نقل نموده است که یکی از آنها بدین صورت است:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) قَالَ: «خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ، كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يَقْتُلُهُنَّ فِي الحَرَمِ: الغُرَابُ، وَالحِدَأَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالفَأْرَةُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ»؛[2]«پنج نوع از جانوران زیان آورند که شخص محرم آنها را در حرم می کشد: زاغ و زغن و عقرب و موش و سگ گزنده».[3]بدیهی است که این خبر در نزد اهل سنت حدیثی صحیح بوده که البته نظیر آن نیز در منابع شیعی آمده است.[4]

4)‌ در وجه استناد فسق به این حیوانات شارحین حدیث گفته اند: از آن روی به این حیوانات فاسق گفته می شود که از مسیر بیشتر حیوانات به واسطه ی ایذاء و مضر بودنشان نسبت به آدمی خارج شده اند.[5]

موفق باشید.


[/HR][1] . ابراهیم(14)، 35.

[2] . صحیح البخاری، کتاب اللحج، کتاب جزاءالصید، باب مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ، ح1829، دار طوق النجاة.

[3] . عدد پنج در این روایت مفهوم ندارد،‌ همچنان که سیوطی بدان اشاره نموده؛‌ لذا در اخبار دیگر حیوانات دیگری همچون مار و گرگ و پلنگ اضافه شده است که ملاک همه ی آنها زیان داشتن آنها نسبت به انسان است. (التوشيح شرح الجامع الصحيح، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911 هـ)، ج4، ص1380، الناشر: مكتبة الرشد – الرياض).

[4] . الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج‌8، ص: 450،‌ بَابُ مَا يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ قَتْلُهُ وَ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الْكَفَّارَةُ‌.

[5] . فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، ج3،‌ص455، المكتبة التجارية الكبرى – مصر:«سميت به لخروجها بالإيذاء والإفساد عن طريق معظم الدواب أو لتحريم أكلها قال الله تعالى {ذلكم فسق}».
موضوع قفل شده است