حكمت مشيت خدا و صبر ائمه (ع) و تبليغ دين

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
حكمت مشيت خدا و صبر ائمه (ع) و تبليغ دين

سلام

آيا اين سه خبر با هم ارتباطي دارند :

1-عن الشعبي؛ قال: لما رجع علي رضي الله عنه من صفين؛ قال: "أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية؛ فإنه لو قد فقدتموه لقد رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كالحنظل".
رواه البيهقي، وهو مرسل.
وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" :


از امارت معاویه کراهت نداشته باشید زیرا که اگر معاویه را از دست بدهید سرها از تنها جدا میشود ...

2- فَاِنْ اَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ، وَ اِنْ اَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمُوْتِ! هَيْهاتَ بَعْدَ اللَّتَيّا وَ الَّتى! وَاللهِ لاَبْنُ اَبى طالِب آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْىِ اُمِّه، بَلِ اندَمَجْتُ عَلى مَكْنُونِ عِلْم لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرابَ الاَرْشِيَةِ فِى الطَّوِىِّ الْبَعيدَةِ.
ترجمه
اگر (درباره خلافت و شايستگيهايم و وضعيّت پيامبر در اين زمينه نسبت به من) سخن بگويم مى گويند: او نسبت به حكومت بر مردم حريص است! و اگر سكوت كنم مى گويند: از مرگ مى ترسد! عجيب است بعد از آن همه حوادث گوناگون (آن همه رشادتهايى كه غزوات اسلامى از من ديده يا شنيده اند چگونه ممكن است مرا به ترس از مرگ نسبت دهند) به خدا سوگند انس و علاقه فرزند ابوطالب به مرگ و شهادت از علاقه طفل شيرخوار به پستان مادرش بيشتر است! (من اگر سكوت مى كنم) به خاطر آن است كه اسرارى در درون دارم كه اگر آنها را اظهار كنم شما همچون طنابها در چاه هاى عميق به لرزه در مى آييد!

3-[حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمودٌ: حدثنا أبوداودَ قالَ: حدثنا شعبةُ قالَ: حدثني الحكمُ بنُ عُتيبةَ، عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي ليلى، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم بحديثٍ لو حدثتُكم ترَفَّضتُم (1) كُلُّكم. قالَ شعبةُ: واللهُ لا سمعتُموهُ مِني أبداً] (2) .
(1) هكذا في (فيض) ، وفي «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 354) ، و «الحلية» (7/ 157) ، و «تاريخ بغداد» (9/ 260) من طريق أبي داود الطيالسي: (لرقصتم) .
ثم قال في «العلل» : وحدثنا به محمود بن غيلان مثله وقال: لترفضتم، قال أبوعبد الرحمن: وهو أشبه.
قلت: وقد أخرجه ابن عدي في «الكامل» (1/ 69) من طريق محمود بن غيلان ووقع في المطبوع: (لترقصتم) . والله أعلم.

المُخَلِّصيَّاتُ
وأَجزاءُ أُخرى لأَبي طاهرٍ المُخَلِّصِ
محمدِ بنِ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ البَغداديِّ الذَّهبيِّ (393 هـ)

مگر اراده وخواست خدا بر سقيفه نبود ؟ يعني خداي متعال چنين خواست تا امام علي ع خانه نشين و امام حسين ع را هم كشته ببيند و...

مگر امام علي نگفت كه من به اسراري واقفم كه اگر بشما بگويم مانند ريسمان درون چاه لرزان ميشويد ؟!:

خوب چرا ما شيعيان هم بقول رسول خدا كه به امام علي ع توصيه به صبر وسكوت نمودند ، عقيده تسليم در برابر قضا و قدر الهي را قبول كنيم و زندگيمان را بكنيم وبا اهل سنت مباحثه ومناظره نكنيم ؟!

حتي روايت صحيح در كتاب كافي آمده كه اگر خداوند بخواهد كسي را شيعه كند اورا در اين امر داخل ميكند :

4 - أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن فضيل بن يسار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال: لا يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.صحيح

فضيل بن يسار گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم را به امر تشيع دعوت كنيم؟ فرمود: نه، اى فضيل! چون خدا خير بنده‏اى را خواهد بفرشته ‏اى فرمان دهد كه گردنش بگيرد و او را خواه يا ناخواه در امر تشيع در آورد.

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعوا الناس إلى هذا الامر؟ فقال: يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى أدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.

{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً }الإسراء84

مشرکین میگفتند :

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35 نحل)

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)

وخدا ی متعال هم فرماید :

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ( انعام107)

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ( انعام 112)

وروایات :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اجعلوا أمركم لله، ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله، ولا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " وقال: " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله، إني سمعت أبي عليه السلام يقول: إن الله عزوجل إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الامر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.موثق

در اين حديث شريف نيز هدايت از جانب خدا خواسته شده واز مخاصمه ديني نهي گرديده چرا كه هدايت انسان در دست خداست .

امام صادق صادق عليه السلام بسند صحیح فرمود خدا بر مردم به آنچه به آنها و بايشان معرفى كرده حجت آورد (يعنى به مقدار عقل و فهمى كه بايشان داده و مطابق خير و شرى كه به آنها شناسانده، باز خواست كنند نه بيش از آنمقدار كه از عدالت بدور است).

با نام و یاد دوست





کارشناس بحث: استاد محسن

خیر البریه;768536 نوشت:
سلام

آيا اين سه خبر با هم ارتباطي دارند :

1-عن الشعبي؛ قال: لما رجع علي رضي الله عنه من صفين؛ قال: "أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية؛ فإنه لو قد فقدتموه لقد رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كالحنظل".
رواه البيهقي، وهو مرسل.
وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" :


از امارت معاویه کراهت نداشته باشید زیرا که اگر معاویه را از دست بدهید سرها از تنها جدا میشود ...

2- فَاِنْ اَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ، وَ اِنْ اَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمُوْتِ! هَيْهاتَ بَعْدَ اللَّتَيّا وَ الَّتى! وَاللهِ لاَبْنُ اَبى طالِب آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْىِ اُمِّه، بَلِ اندَمَجْتُ عَلى مَكْنُونِ عِلْم لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرابَ الاَرْشِيَةِ فِى الطَّوِىِّ الْبَعيدَةِ.
ترجمه
اگر (درباره خلافت و شايستگيهايم و وضعيّت پيامبر در اين زمينه نسبت به من) سخن بگويم مى گويند: او نسبت به حكومت بر مردم حريص است! و اگر سكوت كنم مى گويند: از مرگ مى ترسد! عجيب است بعد از آن همه حوادث گوناگون (آن همه رشادتهايى كه غزوات اسلامى از من ديده يا شنيده اند چگونه ممكن است مرا به ترس از مرگ نسبت دهند) به خدا سوگند انس و علاقه فرزند ابوطالب به مرگ و شهادت از علاقه طفل شيرخوار به پستان مادرش بيشتر است! (من اگر سكوت مى كنم) به خاطر آن است كه اسرارى در درون دارم كه اگر آنها را اظهار كنم شما همچون طنابها در چاه هاى عميق به لرزه در مى آييد!

3-[حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمودٌ: حدثنا أبوداودَ قالَ: حدثنا شعبةُ قالَ: حدثني الحكمُ بنُ عُتيبةَ، عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي ليلى، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم بحديثٍ لو حدثتُكم ترَفَّضتُم (1) كُلُّكم. قالَ شعبةُ: واللهُ لا سمعتُموهُ مِني أبداً] (2) .
(1) هكذا في (فيض) ، وفي «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 354) ، و «الحلية» (7/ 157) ، و «تاريخ بغداد» (9/ 260) من طريق أبي داود الطيالسي: (لرقصتم) .
ثم قال في «العلل» : وحدثنا به محمود بن غيلان مثله وقال: لترفضتم، قال أبوعبد الرحمن: وهو أشبه.
قلت: وقد أخرجه ابن عدي في «الكامل» (1/ 69) من طريق محمود بن غيلان ووقع في المطبوع: (لترقصتم) . والله أعلم.

المُخَلِّصيَّاتُ
وأَجزاءُ أُخرى لأَبي طاهرٍ المُخَلِّصِ
محمدِ بنِ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ البَغداديِّ الذَّهبيِّ (393 هـ)

مگر اراده وخواست خدا بر سقيفه نبود ؟ يعني خداي متعال چنين خواست تا امام علي ع خانه نشين و امام حسين ع را هم كشته ببيند و...

مگر امام علي نگفت كه من به اسراري واقفم كه اگر بشما بگويم مانند ريسمان درون چاه لرزان ميشويد ؟!:

خوب چرا ما شيعيان هم بقول رسول خدا كه به امام علي ع توصيه به صبر وسكوت نمودند ، عقيده تسليم در برابر قضا و قدر الهي را قبول كنيم و زندگيمان را بكنيم وبا اهل سنت مباحثه ومناظره نكنيم ؟!

حتي روايت صحيح در كتاب كافي آمده كه اگر خداوند بخواهد كسي را شيعه كند اورا در اين امر داخل ميكند :

4 - أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن فضيل بن يسار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال: لا يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.صحيح

فضيل بن يسار گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم را به امر تشيع دعوت كنيم؟ فرمود: نه، اى فضيل! چون خدا خير بنده‏اى را خواهد بفرشته ‏اى فرمان دهد كه گردنش بگيرد و او را خواه يا ناخواه در امر تشيع در آورد.

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعوا الناس إلى هذا الامر؟ فقال: يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى أدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.

{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً }الإسراء84

مشرکین میگفتند :

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35 نحل)

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)

وخدا ی متعال هم فرماید :

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ( انعام107)

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ( انعام 112)

وروایات :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اجعلوا أمركم لله، ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله، ولا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " وقال: " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله، إني سمعت أبي عليه السلام يقول: إن الله عزوجل إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الامر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.موثق

در اين حديث شريف نيز هدايت از جانب خدا خواسته شده واز مخاصمه ديني نهي گرديده چرا كه هدايت انسان در دست خداست .

امام صادق صادق عليه السلام بسند صحیح فرمود خدا بر مردم به آنچه به آنها و بايشان معرفى كرده حجت آورد (يعنى به مقدار عقل و فهمى كه بايشان داده و مطابق خير و شرى كه به آنها شناسانده، باز خواست كنند نه بيش از آنمقدار كه از عدالت بدور است).

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و طلب توفیق الهی

در پاسخ باید گفت اگر به طور دقیق مقصودتان را از ارتباط این روایات با هم بیان می کردید بهتر جواب داده می شد. با این حال در ضمن مطالبی که ارائه خواهد شد، ممکن است به پاسخ مطلوب برسید.
البته این روایات هم به نوعی می تواند با هم مرتبط باشد و هم نباشد. به این معنا که همه این جملات بر فرض صحت انتساب به معصوم می بایست کارشناسی شود که مولای متقیان و دیگر امامان به چه دلیل و در چه زمانی این روایات را فرمودند.مخاطبان چه کسانی بودند.به چه دلیل بیان شد و...
پس به این نوع روایات نباید از یک زاویه خاص نگریست و در پی نتیجه دل خواه بود.
اما در روایت اول که البته در منابع اهل سنت بیان شده است بر فرض صحت استناد به امام مقصود اصلی حضرت این است که وجود حاکم ظالم در جامعه از نبودش بهتر است. زیرا وجود حاکم غاصب و منحرف،موجب می شود که جامعه هر چند با مشکلاتی روبرو شود اما حد اقل دچار حرج و مرج نشود. به همین دلیل این جمله را می توان این گونه توجیه کرد.
علاوه، به نظر می رسد امام قصد دارند وضع نا مساعد جامعه آن روز را ترسیم کنند. در این صورت تشخیص می دهند که به مردم بگویند وجود حاکم بد بهتر از بی حاکمی وهرج ومرج است.
در باره پاسخ به روایت دوم می توان بیان کرد:
طبیعی است حضرت در این بیانات می خواهد به ما بفهماند که حکومت برای وی هیچ گونه شرافتی ندارد و هیچ امتیازی برای حضرت به حساب نمی آید.تصدی حکومت برای امام فقط برای اصلاح جامعه، اقامه حق و دفع باطل است.
به این واقعه پر عبرت تاریخ توجه کنیم: مولای متقیان سلام الله علیه در یکی از جنگ ها مشغول وصله زدن به کفش خویش بود که در باره قیمت آن نعل از ایشان سوال شد، فرمود:
"وَ اللَّهِ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ إِلَّا أَنْ أُقِيمَ حَقّاً أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلًا "(1)
یعنی:به خدا قسم اين (كفش كهنه) در نظر من از فرمان روایى و حكومت بر شما محبوب تر است، مگر آن كه از اين پايگاه، حقى را اقامه كنم يا از باطلى جلوگيرى نمايم.
پس اگر مردم امام را به عنوان حاکم بر گزیدند و با وی بیعت کردند و حضرت نیز جواب مثبت دادند، صرفا برای اقامه حق و دفع باطل بود
در آن صورت امام مطابق با علم خود که ریشه الهی داشت جامعه تحت امر خود را آباد کرد. پس اگر حضرت در مدت چهار سال و اندی هدایت جامعه آن روز را بر عهده گرفت، فقط به دلیل سر و سامان دادن به ملغمه آن دوران سخت و پر فتنه بود.
اما روایت مذکور این بهانه را به ما نمی دهد که اصل حکومت کردن بد است که اتفاقا اقامه حکومت عدل بسیار لازم و برای آبادی جامعه مفید است.
مقصود اصلی امام از این جملات که نیازی به تفسیر ندارد، آگاه کردن ما نسبت به بی ارزشی مناصب دنیوی است. حاکمیت هایی که پایدار نیست و علاوه ممکن است به ضایع شدن حقوق و ترویج باطل منجر شود. اما اگر حکومت بر مبنای عدل و قسط باشد، آن حکومت الهی و برای جامعه مفید است.
در ادامه و در پاسخ به تمام فراز هایی که در روایت های بعدی آورده اید:باید گفت امروزه کسی به فکر تاسیس حکومت شیعی در سایر ممالک اسلامی نیست.هدفی که برخی با مطرح کردن هلال شیعی دنبال می کنند، جزء اهداف نظام نیست.
البته ایجاد حکومت شیعی در ممالکی که اکثریت مردمش بر مذهب شیعه هستند، امری است پذیرفته شده. در آن صورت مطابق با مطالباتی که شیعیان هر منطقه دارند، می توان به تاسیس حکومت شیعی اقدام کرد.
اما وظیفه اصلی مسلمانان چه شیعه یا سنی از همان ابتدای ظهور اسلام تا به امروز اهتمام واقدام به اتحاد و هم دلی است.اسلام دین رحمت و برادری است.
خوش بختانه سمت و سوی سیاست کلی و نیز فضای مذهبی کشور به طرف تقریب مذاهب و وحدت است. موضوعی که همواره نیاز اساسی جهان اسلام بود و هست.
در صدر اسلام و نیز دوران زندگی اهل بیت سلام الله علیهم اجمعین تعاملات وسیعی میان مذاهب و گروه های عقیدتی بر قرار بوده است.
مناسبات رفتاری مولای متقیان با خلفای سه گانه این امر را به خوبی نشان می دهد وقتی تصمیمی گرفته و جمعی به آن توجه کردند و خلافتی بر پا و خلیفه ای تعیین شد، بنا بر حفظ مصالح جامعه از هرج و مرج و اصل حفاظت از ارکان اسلام، مقابله جدی ای از طرف حضرت صورت نگرفت.
علاوه نقل شده است خلیفه دوم در برخی از امور از مولای متقیان سلام الله علیه مشورت می گرفتند.
در هر حال این نکته را باید متذکر شویم امروزه کسی به فکر تاسیس هلال شیعی نیست(مگر به شکل محدود و از طرف اجتماعات خاص)
زیرا ترویج این گونه تفکر موجب رویارویی با مسلمانان دیگر کشورها که موافق عقاید ما نیستند، خواهد شد. و این ضررش بسیار بیشتر از نفعی است که شاید عاید ما شود.
آری ما می بایست به فکر اتحاد و نیز نزدیک کردن افکار و عقاید مان و نیز تقویت مشترکات دینی میان خودمان و دیگر برادران مسلمان باشیم که این مشترکات کم نیست و از دامن زدن به مباحثی که موجب حساسیت می شود پرهیز کنیم و به سیره معصومین سلام الله علیهم اجمعین توسل کنیم که آن بزرگان بنا بر مصالح کلی عمل می کردند.
البته بر گرفتن چنین رویه ای نباید ما را نسبت به وظیفه شخصی خودمان که پیروی و عشق به اهل بیت سلام الله علیهم اجمعین است،غافل کند. ما باید اولیای الهی را حبل المتین خود بدانیم و محبت آن بزرگواران در دل های مان نهادینه کنیم. ولی بدانیم عشق به اهل بیت ملازم با توهین به مقدسات دیگران نیست.
نتیجه مخاصمات دینی، تفرقه و تضعیف جامعه و بروز مشکلات جدی بوده است.
و اما دو مثال آورده اید که یکی به سقیفه و دیگری به حوادث کربلا اشاره شده است.
توجه کنیم هر کدام از دو مثال یاد شده دارای دو تفسیر متفاوت است. اولی مربوط به موضوع خلافت و تصمیم یک عده و متابعت جمع و دیگری مربوط به برخورد امام با منکرات علنی دینی و انحراف شدید و تظاهر به فسق فردی چون یزید است که در صورت اول، مولای متقیان صلاح بر این دیدند که به مقابله جدی بر نخیزند و فقط گاهی ضمن گلایه هایی این موضوع را یاد آوری می کردند که خلافت حق ایشان بوده است، اما بنا بر حفظ مصالح جامعه و اسلام سکوت کردند. اما در باره موضوع دوم امام حسین سلام الله علیه بنا بر امر الهی تشخیص دادند که این جا جای مصلحت اندیشی و سکوت نیست و اگر با یزید فاسق متجاهر به گناه بیعت کنند، آن موقع هیچ اثر و نشانه ای از اسلام باقی نمی ماند و اصل دین ملعبه شخصی متجاهر و فاسق می شد. در صورت اول این گونه نبود که قواعد اسلامی شکسته و حرمت مسایل دینی بی اعتبار شود. اما در صورت دوم وضع کاملا فرق می کرد. در نتیجه این دو موضوع را باید از هم تفکیک کرد.
علاوه، همان طور که می دانیم مولای متقیان برای حفظ کیان اسلام در جنگ های بسیاری شرکت کردند و به صلاح دید حضرت سرکوب منحرفین از دین و مقابله با حاکمان ستمگری چون معاویه و نیز منافقین زمان ایشان امری لازم بود. زیرا آن گمراهان به طور آشکارا در برابر اسلام صف آرایی کرده بودند و هر گونه سکوت و گذشتی قطعا به ضرر اسلام تمام می شد.
در باره مسئله سقیفه نیز باید اشاره کنیم که خواست خدا هرگز این نبود که در سقیفه بر خلاف نص پیامبر صلوات الله علیه که به خلافت مولای متقیان تصریح کرده بودند، رفتار شود.اما در آن هنگامه سخت عده ای تصمیم گرفتند که سر نوشت خلافت را به گونه ای دیگر رقم بزنند وعده ای نیز پیروی کردند این موضوع ربطی به خواسته الهی نداشت.
این فرموده خدای متعال است که:"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِم"(2)
خداوند سرنوشت هيچ قوم (و ملّتى) را تغيير نمى‏دهد مگر آن كه آنان آن چه را در خودشان است تغيير دهند.
عادت جاری بر اسباب و علل عالم چنین اقتضا کرد که در آن روزگار عده ای از متولیان امور مردم و نیز اقشاری از جامعه که در اداره امور جامعه نقش موثری داشتند، دور هم جمع شوند و خلیفه را آن گونه که خود مصلحت دانستند انتخاب کنند و بر کرسی امارت مسلمین بنشانند.زمینه این اسباب وعلل را بشر آن هم نه از سر اجبار بلکه با اختیار خود به وجود آورد.
اما در باره این جمله که خدا خواست تو (امام حسین) را کشته ببیند، این گونه توجیه می شود که در آن برهه خاص از زمان لازم بود خون پاک حضرت برای تضمین و بقای دین نثار شود و این در اصل شکست امام و تحمیل امری جبری نبود بلکه پیروزی بزرگی بود که نصیب اسلام شد
در چنین مواردی نباید تفسیری جبر آمیز از چنین وقایعی در ذهن خودمان ترسیم کنیم و نتیجه بگیریم که بله خدا هر چه خواهد همان خواهد شد! نه چنین نیست. بلکه ما مامور به وظیفه ایم. هر جا وظیفه ایجاب کرد، مطابق با آن وارد عمل خواهیم شد! این مهم است.
مثلا در جایی پیامبر صلوات الله علیه مامور به جنگ می شود.مثل جنگ بدر و احد. و در جایی مامور به صلح می شود، مثل صلح حدیبیه. در جایی امام حسن سلام الله علیه مامور به سازش با معاویه می شود و در جایی برادر بزرگوارش امام حسین سلام الله علیه مامور به قیام بر ضد یزید می شود.
این ها همه از اسرار الهی است که در ظاهر به عنوان وظیفه به بندگانش ابلاغ می شود، اما در ملکوتش اسراری نهفته است.
در نتیجه چنین نیست اگر وظیفه ای بر عهده ما قرار گیرد، به صرف این که شاید در تقدیر الهی چیز دیگری باشد، دست روی دست بگذاریم تا آن چه که خود تصور کرده ایم،تعبیر شود.
و اما اسراری که مولای متقیان سلام الله علیه به آن اشاره می کرد ممکن است به این معنا باشد که من از فتنه ها و نقشه هایی خبر دارم که شما نمی دانید که دشمنان اسلام چه نقشه هایی بر علیه اسلام در سر دارند.در آن صورت با اطلاع از آن چون ریسمانی که در چاهی عمیق رها و آویزان شود به این طرف و آن طرف خواهید رفت بدون آن که تکیه گاهی داشته باشید مثل طنابی که در چاهی عمیق آویزان است که با اندک تکانی به هر سو خواهد رفت. انسان ها نیز چنین اند که اگر امنیت از سرشان بر داشته شود مثل همان طناب به هر سو کشیده خواهند شد و هر سر نوشتی در انتظارشان خواهد بود.
اسرار حضرت اطلاع از نقشه ها و فتنه های پشت صحنه و مکر حاکمان، خبر از دل های بیمار و منافق کسانی بود که به ظاهر هرگز قابل شناسایی نبودند.اما مولای متقیان نمی توانستند این مسایل را آشکار کنند. چون جامعه آن روز این کشش را نداشت.
اگر چه تکرار می شود مولای متقیان در همه جا یکسان رفتار نکردند، بلکه در جایی با شمشیر حیدری جامعه را اصلاح کردند و در جایی دیگر رفتاری توام با صبر و سکوت پیشه کردند تا جامعه دچار از هم گسیختگی نشود.
این نکته در باره روایت پرهیز از مخاصمه با مردم قابل عرض است که البته مجادله و مخاصمه با دیگران خصوصا در امر دین، موجب نفرت و نفاق وکینه توزی می شود. حتی اگر به قصد هدایت و نشان دادن حق باشد.
مخاصمه کار افراد متعصب جاهل است. عاقل اهل گفتگو و منطق است.کسانی که سعی می کنند از راه منطق و مباحثه علمی و عقلانی با دیگران وارد گفت و گو شوند، به طورحتم به نتیجه خوب خواهند رسید. دفاع از عقاید دینی و مذهبی همیشه با شمشیر جواب نخواهد داد، بلکه در برخی از موارد، منطق عقلانی خود سلاح برنده و کار ساز است.
خصومت، انسان را همواره به بیراهه می کشاند. علاوه ،همان طور که بیان شد به طور آشکارا موجب دشمنی می شود.خصومت با عقاید و دشنام دادن به مقدسات دیگران و برخورد همراه با تعصب و لجاجت و در پی اثبات مذهب خویش بودن ولو به هر وسیله ای؛ امری مذموم است و شارع بدان راضی نیست.
پی نوشت ها:

1.سید رضی، نهج البلاغة، قم،انتشارات هجرت،سال 1414 قمری،چاپ اول،خطبه 33 ص 77
2.سوره رعد، آیه 11

محسن;771315 نوشت:
خداوند سرنوشت هيچ قوم (و ملّتى) را تغيير نمى‏دهد مگر آن كه آنان آن چه را در خودشان است تغيير دهند.
عادت جاری بر اسباب و علل عالم چنین اقتضا کرد که در آن روزگار عده ای از متولیان امور مردم و نیز اقشاری از جامعه که در اداره امور جامعه نقش موثری داشتند، دور هم جمع شوند و خلیفه را آن گونه که خود مصلحت دانستند انتخاب کنند و بر کرسی امارت مسلمین بنشانند.زمینه این اسباب وعلل را بشر آن هم نه از سر اجبار بلکه با اختیار خود به وجود آورد.

با سلام

آيا ما ميتوانيم بجنگ سرنوشت برويم يا فقط ميتوانيم دعا كنيم و تذكر دهيم و خودمان را تغيير دهيم ؟!

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] بستگي به خودمان دارد ، هر طور كه باشيم خداوند همانطور با ما رفتار و حاكم لايقمان مسلط ميكند .

حديث: كما تكونوا يولى عليكم. رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة .

آيا نبايد تسليم مشيت خداوند بود ؟

خیر البریه;771331 نوشت:

با سلام

آيا ما ميتوانيم بجنگ سرنوشت برويم يا فقط ميتوانيم دعا كنيم و تذكر دهيم و خودمان را تغيير دهيم ؟!

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] بستگي به خودمان دارد ، هر طور كه باشيم خداوند همانطور با ما رفتار و حاكم لايقمان مسلط ميكند .

حديث: كما تكونوا يولى عليكم. رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أبي بكرة .

آيا نبايد تسليم مشيت خداوند بود ؟

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و طلب توفیق الهی برای شما
قبل از بیان پاسخ که مربوط به آیه و روایت می باشد، مناسب است در باره مسئله سر نوشت مطالبی بیان شود.
معنای سرنوشت
از همین ابتدا بیان کنیم سر نوشت معنایی که ما از آن در ذهن داریم، ندارد.
ما می بایست در باره سر نوشت فهم درست و تفسیر قابل قبولی داشته باشیم که اگر بخواهیم سر نوشت را امری بدانیم که از عهده و اختیار ما خارج است و نمی توانیم آن را تغییر دهیم! باید تفسیر کنیم که "آن" را که نمی توانیم تغییر دهیم چیست؟ آیا از قبل "آنی" وجود دارد که که باید تسلیمش شویم؟ پاسخ این است که تصوری که از "آن" داریم کاملا غلط است." آنی" وجود ندارد که نتوانیم تغییرش دهیم!
پس نتیجه می گیریم که از قبل سر نوشتی وجود نداشته است تا قابل تغییر نباشد. بلکه سرنوشت بشر در طول زندگی اش ساخته و به دست خودش تعیین می شود. به این معنی که خدای متعال به انسان علم و اراده و اختیار داد تا در امور زندگی تابع مسئولیت خودش باشد و با رفتار و گفتارش مزرعه آخرتش را آباد کند. عمل انسان سر نوشت اوست.
او باید بداند که قلم سر نوشت هر روز و شب اعمالش را محاسبه می کند و در لوح محفوظ می نگارد.این ما هستیم که با قلم اراده، سر نوشت خود را می نویسیم نه که قلم سر نوشت قبل از ما، سر نوشت ما را بنویسد! ما تا زمانی که به دنیا نیامده ایم سر نوشتی(قبلی) نداریم تا به نام سر نوشت در کارنامه زندگی مان ثبت شده باشد.
همین که می توانیم با اراده و اختیار خود کار خوب یا خدای نا کرده بد انجام دهیم، یعنی داریم پیکره سر نوشت مان را خودمان می سازیم. پیکره ای که در قیامت سخن به نفع یا علیه ما زبان باز خواهد کرد."يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْديهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُون"(1) در آن روز زبان ها و دست ها و پاهاي شان بر ضدّ آن ها به اعمالى كه مرتكب مى‏شدند، گواهى مى‏دهد.
این پیکره، همان بدن انسان است. بدنی که از سر نوشت خویش سخن می گوید.
در نتیجه هر عملی را که انسان انجام دهد،در واقع بخشی از سر نوشت خودش را ساخته است.آن عمل بخشی از ساختمان سرنوشت اوست.نتیجه عمل نیک سر نوشت نیک و نیتجه عمل بد سر نوشت بد خواهد بود.
این اعمال ما است که سر نوشت ما را می سازد نه که سر نوشتی از قبل تعیین شده باشد وعمل ما تاثیری در تغییر آن نداشته باشد و مجبور به تسلیم در برابرش شویم.
فریب شیطانی است که به انسان القا می کند که از قبل سر نوشتت معلوم و کوشش و سعیت برای تغییر آن، بی فایده است.یا تسلیم شو، یا اگر عرضه داری سر نوشتت را عوض کن! سرنوشت امری جدای از هویت و خودیت انسان نیست.
بدانیم که اگر کسی به سر نوشت بدی دچار شد، یعنی بندگی اش را فراموش کرده و جز این دلیل دیگری ندارد.
با این حال آیه دیگری در قرآن وجود دارد که ممکن است جبر گرایی را در ذهن ما تقویت کند که با تفسیری که بعد از آن بیان می شود، این ذهنیت از بین خواهد رفت.
خدای متعال می فرماید:
"ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في‏ أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسير"(2)
هيچ مصيبتى (ناخواسته) در زمين و نه در وجود شما روى نمى ‏دهد مگر اين كه همه آنها قبل از آنكه زمين را بيافرينيم در لوح محفوظ ثبت است و اين امر براى خدا آسان است
در تفسیر این آیه نوشته اند:
آرى مصائبى كه در زمين رخ مى‏دهد هم چون زلزله‏ ها و سيل ها و طوفان ها و آفات مختلف، و هم چنين مصائبى كه در نفوس انسان ها واقع مى‏شود مانند مرگ و ميرها و انواع حوادث دردناكى كه دامان انسان را مى‏گيرد، همه آن ها از قبل مقدر شده و در لوح محفوظ ثبت است.ولى بايد توجه داشت كه مصائبى كه در اين آيه به آن اشاره شده، تنها مصائبى است كه به هيچ وجه قابل اجتناب نيست و مولود اعمال انسان ها نمى‏باشد. (و به تعبير ديگر حصر در اينجا حصر اضافى است).(3)
پس آیه ارتباطی با سر نوشت و عمل انسان ها که محکوم به جبر شود، ندارد.
معنای سرنوشت در قرآن و تفاسیر
به دو تفسیر در این باره اشاره می کنیم:
در تفاسیر آمده است:
1.سرنوشت همان عمل آدمى است، چون خداى تعالى مى‏فرمايد:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى‏ وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى‏ ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى‏".
عاقبت و سرنوشت انسان با اعمال ارادى و اختيارى او لزوم و حتميت پيدا مى‏كند.
در اين بيان،روشن مى‏شود كه آيه شريفه، سعادت و شقاوت را اگر به طور لزوم و حتم براى انسان اثبات مى‏ كند، از راه اعمال نيك و بدش مى ‏باشد كه خود به اختيار خويش كسب كرده است نه اين كه عمل افراد هيچ گونه اثرى در سعادت و شقاوت آنان ندارد. خلاصه آن طور نيست كه بعضى خيال كرده‏اند كه آيه شريفه سعادت و شقاوت هر كسی را اثر قضای حتمى و ازلى دانسته، چه عملى انجام دهد و يا ندهد و چه اطاعت كند يا معصيت نمايد.(4)
2.جبر سرنوشت و جبر تاريخ و ساير جبرها، ممنوع!
موضوع مهم ديگرى كه از آيات فوق به روشنى استفاده مى‏شود اين است كه انسان سرنوشت خاصى كه از پيش تعيين شده باشد، ندارد و تحت تاثير" جبر تاريخ" و" جبر زمان" و" محيط" نيست. بلكه عامل سازنده تاريخ و زندگى انسان دگرگونى‏هايى است كه در روش و اخلاق و فكر و روح او به اراده خودش پيدا مى‏شود.
بنا بر اين، آن ها كه معتقد به قضا و قدر جبرى هستند و مى‏گويند همه حوادث به خواست اجبارى پروردگار است، با آيه فوق محكوم مى‏شوند. و هم چنين جبر مادى كه انسان را بازیچه دست غرائز تغييرنا پذير و اصل وراثت مى‏ داند، و يا جبر محيط كه او را محكوم چگونگى اوضاع اقتصادى و شرائط توليد مى‏داند از نظر مكتب اسلام و قرآن بى ارزش و نادرست است. انسان آزاد است و سرنوشت خود را به دست خويش مى‏سازد.
انسان- با توجه به اصلى كه در آيات فوق خوانديم- زمام سرنوشت وتاريخ خود را در دست دارد كه براى خود افتخار و پيروزى مى‏آفريند و اوست كه خود را گرفتار شكست و ذلت مى‏ کند درد او از خود اوست و دواى او به دست خودش می باشد.تا در وضع او دگرگونى پيدا نشود و با خودسازى خويشتن را عوض نكند، تغييرى در سرنوشتش پيدا نخواهد شد!
در ادامه مناسب است پاسخ خود را به آیه "وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً" و روایت" كما تكونوا يولى عليكم" که در پرسش آمده معطوف کنیم که نه آیه و نه روایت، هیچ کدام به موضوع سر نوشتی که ما از آن پرسیده ایم ارتباطی ندارد.
در توضیح آیه شریفه نوشته اند:
این آیه اشاره به يك قانون هميشگى الهى می کند: همان گونه كه ستمگران و طاغيان در اين دنيا حامى و پشتيبان
يك ديگر و رهبر و راهنماى هم بودند و در مسيرهاى غلط هم كارى نزديك داشتند، در جهان ديگر نيز آن ها را به يك ديگر وا مى‏ گذاريم و اين به دلیل اعمالى است كه در اين جهان انجام دادند."وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ".
زيرا همان طور كه در بحث هاى مربوط به معاد گفته ‏ايم، صحنه رستاخيز صحنه عكس العمل ها و واكنش ها در مقياس هاى عظيم است و آن چه در آن جا وجود دارد، پرتو و انعكاسى از اعمال ما در اين دنيا است.
در تفسير على بن ابراهيم قمى نيز از امام علیه السلام نقل شده است كه فرمود:
"نولى كل من تولى اوليائهم فيكونون معهم يوم القيامه"
هر كسی با اوليائش در روز قيامت خواهد بود.
قابل توجه اينكه همه اين گروه‏ها به عنوان" ظالم" در آيه معرفى شده‏اند و شك نيست كه ظلم، به معنى وسيع كلمه، همه اين ها را شامل می شود، چه ظلمى از اين بالاتر كه انسان با قبول رهبرى شيطان‏صفتان خود را از تحت ولايت خداوند خارج کند و در جهان ديگر نيز تحت ولايت همان ها قرار گيرد.
و نيز اين تعبير و تعبير" بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" نشان مى‏دهد كه اين سيه- روزى و بدبختى به خاطر اعمال خودشان است و اين يك سنت الهى و قانون آفرينش است كه ره سپاران راه هاى تاريك جز سقوط در چاه و دره بدبختى فرجامى نخواهند داشت.(5)
باز نوشته اند:"وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ"
و هم چنين به منظور امتحان، ظالمان را به خود وا مى ‏گذاريم و آن ها را دوست يك ديگر مى‏كنيم تا به كارهاى يك ديگر علاقه نشان دهند تا كيفرى كه به آن ها مى‏دهيم، تابع ميزان استحقاق آنها باشد، در عين حال همين هم بواسطه كردارى است كه انجام داده‏اند.
يعنى همان طورى كه در روز قيامت اين ستم كاران جن و انس را به يك ديگر وا مى ‏گذاريم و از آن ها تبرى مى‏جوييم. ظالمان را نيز به يك ديگر وا مى گذاريم و افرادى كه از ديگران پيروى كرده‏اند به متبوع شان
حواله مى‏كنيم و مى‏گوييم برويد تا آن ها شما را از آتش خلاصى بخشند. هدف اصلى از اين بيان اين است كه به آنها اعلام كند كه در روز قيامت آنان را دوستى نيست كه از عذاب، نجات شان بخشد.(6)
اما تفسیر روایت مذکوراین توضیح می تواند باشد که هر شأنی داشته باشید، مطابق با شأن تان بر شما حکومت خواهد شد. این ربطی به سرنوشت و جبر ندارد.برعکس ارتباط کاملی با اختیار دارد که مردم یک جامعه به اندازه فهم، درک و تلاشی که دارند، سرنوشت خود و کشورشان را تعیین می کنند.

به دو ضرب المثل معروف اشاره می کنم که ارتباط مستقیمی با تفسیر این روایت دارد. معروف است که می گویند "خلایق هر چه لایق" یا می گویند:"از ماست که بر ماست"
این دو ضرب المثل، حکایت پر معنایی دارد. یعنی مردم هر جامعه ای خود در سرنوشت شان تاثیر می گذارند و با اقدامات شان نوع مدیریت ها را تعیین می کنند.پس جای سرزنش دیگران نیست.
آيا نبايد تسليم مشيت خداوند بود ؟
مسئله تسلیم شدن بر مشیت خدا با موضوع سر نوشت متفاوت است.همان طور که توضیح داده شد، سر نوشت امری است که انسان آن را می سازد و به طور مستقیم در بنای آن نقش دارد. اما اگر بنده ای خود را تسلیم خواست و مشیت الهی کند،در واقع بندگی اش را تحکیم کرده و به حتم با عاقبتی نیکو محشور خواهد شد.
این تصور کاملا غلط و ظالمانه است انسانی که در مسیر صحیح گام بر می دارد و تلاش می کند تا بنده خوبی باشد به جای دریافت پاداش نیک سرنوشت دیگری در انتظارش باشد.خدای متعال سر نوشت هر انسانی را بر اساس تلاشی که انجام می دهد تعیین می کند.این آیات شریفه را با دقت به ذهن بسپاریم"وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى، وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى،ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى"(7)
و اين كه براى انسان بهره ‏اى جز سعى و كوشش او نيست.و اين كه تلاش او به زودى ديده مى‏شود،سپس به او جزاى كافى داده خواهد شد!
بر اساس این آیات، انسان مزد زحمت خود را خواهد دید.او سر نوشتی خواهد داشت که بر اساس سعیش بنیان شده و البته وعده الهی تخلف نا پذیر است.
پی نوشت ها:
1. سوره نور،آیه 24
2. سوره حدید آیه 22
3.آیت الله مکارم شیرازی ناصر، تفسير نمونه،تهران،انتشارات اسلامیه،سال 1374 خورشیدی،چاپ اول، ج‏23، ص 362
4.علامه طباطبایی سید محمد حسین،تفسیر المیزان،ترجمه موسوی همدانی سید محمد باقر،قم،انتشارات اسلامی،سال 1374 خورشیدی،چاپ پنجم،ج‏13، ص 74
5.تفسير نمونه پیشین، ج‏5، ص 441
6.شیخ طبرسی،مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ترجمه گروه مترجمان،تهران،انتشارات فراهانی،سال 1360 خورشیدی،چاپ اول،ج‏8، ص 274
7.سوره نجم آیات 39 تا 41

با سلام وتشكر

براي نتيجه گيري ، مقصود امام اميرمومنان ع از اين مطلب چيست ؟

فحمد الله أمير المؤمنين عليه السلام وأثنى عليه وقال: (الحمد لله الذي لو شاء لم تختلف الأمة ولم تفترق، والحمد لله الذي لم ينسني ولم يضع أمري ولم يخمل ذكري عنده وعند أوليائه إذ صغر وخمل ذكر أولياء الشيطان وحزبه).كتاب سليم

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل/93}

وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ {الشورى/8}

وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {الأنعام/107}

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {التكوير/29}

آيا مشيت خدا همين قضا و قدر و امورات جاري روزمره نيست كه ما نا گزير از اجرا وقبول آن هستيم ؟!

خیر البریه;772001 نوشت:
با سلام وتشكر

براي نتيجه گيري ، مقصود امام اميرمومنان ع از اين مطلب چيست ؟

فحمد الله أمير المؤمنين عليه السلام وأثنى عليه وقال: (الحمد لله الذي لو شاء لم تختلف الأمة ولم تفترق، والحمد لله الذي لم ينسني ولم يضع أمري ولم يخمل ذكري عنده وعند أوليائه إذ صغر وخمل ذكر أولياء الشيطان وحزبه).كتاب سليم

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل/93}

وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ {الشورى/8}

وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {الأنعام/107}

وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {التكوير/29}

آيا مشيت خدا همين قضا و قدر و امورات جاري روزمره نيست كه ما نا گزير از اجرا وقبول آن هستيم ؟!

بسم الله الرحمن الرحیم
پاسخ چنین است که بله همه چیز بر محور "شاء" و "أراد" است که اگر خدا بخواهد یا اراده کند، بی درنگ محقق می شود.چون خود فرمود:"إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون"(1)
فرمان او چنين است كه هر گاه چيزى را اراده كند، تنها به آن مى‏گويد: "موجود باش!"، آن نيز بى‏درنگ موجود مى‏شود.
اما خدای متعال نظام هستی را بر پایه و اساس علت ها و معلول های مناسب با امور تکوینی قرار داد تا همه چیز به طور عادی پیش رود تا بر همین اساس، قیامت هر کسی را تعیین کند. این قاعده نظام مادی و دنیایی است. نظام اسباب و مسببات می طلبد که هر چیزی از مجرای قواعد خودش پیش رود.
امام صادق سلام الله علیه فرمود:"أبى اللَّه أن يجري الأشياء إلّا بالأسباب"(2) يعنى: خداوند هر چيز را جز از راه اسباب طبيعى آن عملى نمى‏ کند. پس بايد همواره در پى آماده ساختن اسباب مناسب هر چيز و هر كار بود.
از این رو، اسباب و مسببات در زندگی انسان ها که خود بخشی از عالم وجود اند، نقش اساسی دارد و بشر بر اساس آن به طرف مقصد نهایی که لقاء الله است، پیش می رود.
البته اگر او بخواهد، شب بدون درنگ روز و روز بدون درنگ شب می شود.اما خدای متعال این گونه نظام آفرینش و امور خلق را به پیش نخواهد برد.زیرا در این صورت،امور غیر عادی در امور عادی دخالت کرده و نظم جهان به هم می خورد.و اگر گاهی می بینیم معجزه ای رخ می دهد، آن یک استثناء است که خدای متعال به قصد هدایت،یا اتمام حجت به اقوامی نشان داده است.
در هر صورت، انسان با الوجدان حس می کند که در تعیین سرنوشت خودش دخیل است.او با علم و آگاهی و اختیارش، علم الهی را محقق می کند.علمی که از قبل و بر اساس تصمیم انسان شکل گرفته است.یعنی خدا می دانسته که بنده اش با آگاهی و اختیار، مسیر زندگی اش را عوض می کند. مشیت الهی چیزی جز این نیست.و گرنه ما باید جبر گرا شویم و دست مان را از انجام هر عملی ببندیم یا که برای هر عملی در انتظار پاداش یا عقوبت نباشیم چون آن را با اختیار انجام ندادیم و بگوییم عمل انجام شده مشیت الهی بوده است!!! ما در افعال و اعمال مان چیز دیگری نداریم که بخواهیم نام آن را مشیت الهی بگذاریم!
در ضمن پاسخ قبلی تکرار می شود که انسان بر اساس اختیاری که دارد، قضا و قدر خود را می سازد.او با اختیار خود مومن می شود. کافر می شود.نیکوکار می شود. بد کار می شود...

خدای متعال انسان را طوری آفرید که بر اساس اراده و اختیار خود چنین تصمیم هایی را بگیرد.مثلا اگر ایمان آورده، ارزش آن را بشناسد.اگر سعی و تلاش کرده، پاداش خود را دریافت کند.اگر در مسیر خطا گام بر داشته در انتظار عقوبت باشد...


مفسرین در تفسیر یکی از آیات مورد پرسش که البته به سایر آیات هم ذکر شده می توان سرایت داد،نوشته اند:

1. نظام عالم تشريع هم مانند نظامى است كه در عالم تكوين برقرار است. و هم چنان كه در سراسر عالم تكوين قانون و سنت و عليت و معلوليت برقرار است و با آن كه مشيت پروردگار مطلق است، همواره در ايجاد موجودات و احداث حوادث بر وفق نظام علت و معلول تعلق مى‏گيرد و آن حادثه‏ اى را احداث مى‏ كند كه علتى اقتضاى حدوث آن را داشته باشد يعنى شرايط حدوثش موجود و موانع آن مفقود بوده باشد. همچنين در عالم تشريع كسى را هدايت مى ‏كند كه از ناحيه خودش تقاضاى هدايت داشته باشد، و به آن كسى رحم مى‏كند كه از او رحم بخواهد، و اما كسى كه از هدايت و رحم او اعراض مى‏كند او را هدايت ننموده ترحم نمى‏كند.(3)

2.وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا: اگر خداوند بخواهد آن ها را بر ترك شرك اجبار كند، آن ها را از شرك باز مى‏دارد. لكن اين كار را نمى ‏كند، زيرا اجبار با تكليف نمى‏سازد.آن ها را دعوت مى ‏كند كه از روى اختيار، شرك را ترك كنند تا مستحق ثواب و ستايش گردند.آن ها به اين كار علاقه‏ اى نشان ندادند و بر شرك خود باقى ماندند.در تفسير اهل بيت سلام الله علیهم اجمعین است كه: اگر خداوند خواسته بود آن ها را مؤمن و معصوم کند و جلو معصيت آن ها را بگيرد، احتياجى به خلق بهشت و دوزخ نداشت. بلكه آن ها را امر و نهى و آزمايش كرد و به آن ها قدرت و اختيار بخشيد، تا سزاوار پاداش كيفر باشند.(4)

3.لحن اين آيات از اين نظر بسيار قابل ملاحظه است كه ايمان به خدا و مبانى اسلام هيچ گونه جنبه تحميلى نمى‏تواند داشته باشد، بلكه از طريق منطق و استدلال و نفوذ در فكر و روح افراد بايد پيش روى كند. زيرا ايمان اجبارى ارزشى ندارد. مهم اين است كه مردم حقايق را درك كنند و با اراده و اختيار خويش آن را بپذيرند.(5)
در خاتمه مجددا یاد آوری می کنیم که اگر به آیه شریفه "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ"(6)
دقت کنیم که:خدای متعال سرنوشت هيچ قوم (و ملّتى) را تغيير نمى‏دهد مگر آن كه آنان آن چه را در خودشان است تغيير دهند،پاسخ پرسش خود را خواهیم گرفت که سرنوشت به دست انسان تعیین می شود و امور زندگی ما بر اساس اختیار ما شکل می گیرد و این همان قضا و قدر الهی است که البته ما خود آن را با اختیار مان ساخته ایم و می سازیم و خواهیم ساخت.پس، هرگز مجبور نبوده ایم و نیستیم و نخواهیم بود.
پی نوشت ها:
1.سوره یس،آیه 82
2.احمد آرام و اخوان حکیمی،الحياة،تهران،انتشارات دفتر نشر فرهنگ اسلامی،سال 1380 خورشیدی،چاپ مکرر، ج‏1، ص 562
3.علامه طباطبایی سید محمد حسین،تفسیر المیزان، ترجمه موسوی همدانی سید محمد باقر،قم،انتشارات اسلامی،سال 1374 خورشیدی،چاپ پنجم،ج‏7، ص 432

4.گروه مترجمان، ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن،تهران،انتشارات فراهانی،سال 1360 خورشیدی،چاپ اول، ج‏ 8، ص 220

5.آیت الله مکارم شیرازی ناصر، تفسير نمونه،تهران،انتشارات اسلامی،سال 1374 خورشیدی،چاپ اول، ج‏5، ص 393
6. سوره رعد، آیه 11
موضوع قفل شده است