جمع بندی شخصیت شناسی حمیری قمی

تب‌های اولیه

13 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
شخصیت شناسی حمیری قمی

بسم الله الرحمن الرحیم
لطفااگردرباره شخصیت شناسی رجالی محمدبن عبدالله بن الجعفر الحمیری القمی مطلبی میدونید،بفرمایید.

با نام و یاد دوست





کارشناس بحث: استاد مجید

با صلوات بر محمد و آل محمد
وسلام وعرض ادب
پرسش گر گرامی در مورد شخصیت « محمدبن عبدالله بن الجعفر الحمیری القمی» مطالبی در نرم افزار نور آمده که خدمت شماارسال می نمایم:

عبد الله بن جعفر حميرى‏

ولادت‏

ابو العباس عبد الله بن جعفر بن حسين بن مالك بن جامع حِميَرى قمى، از ياران امام حسن عسگرى عليه السلام و از فقها و روات بزرگ شيعه در قرن سوم هجرى مى‏ باشد.

شخصيت‏

عبد الله بن جعفر از مقام و منزلت والايى در ميان علما و فقهاى بزرگ شيعه برخوردار است و شخصيت‏ هايى هم چون شيخ صدوق در مشيخه« الفقيه» و نجاشى در« رجال» و مجلسى دوم در« روضة المتقين» و مامقانى در« تنقيح المقال» و عليارى در« بهجة الآمال» فقاهت و وثاقت و وجاهت او را در ميان مشايخ روايى شهر قم مطرح نموده ‏اند.

وى از مشايخ بزرگ محمد بن يعقوب كلينى به شمار مى‏ آيد و كلينى در كتاب« كافى» بسيار بر او استناد نموده و از او روايت نقل كرده است.

ارتباط با ائمه( ع)

حميرى با امام هادى و امام حسن عسكرى عليهما السلام مكاتباتى داشت و على رغم فشار شديد حكومت عباسى در قطع ارتباط ميان شيعيان و آن دو امام بزرگوار، ارتباط خود را با امامان خود حفظ كرده و از آن دو امام همام پيوسته رهنمود مى ‏گرفت.

ارتباط با امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف‏

پس از شهادت امام حسن عسكرى عليه السلام حميرى رابطه خود را با معدن وحى در زمان غيبت صغرى قطع نكرد و از طريق« محمد بن عثمان عمرى» رابطه و مكاتبه خود را با امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف حفظ نمود و مسائل و مشكلات خود را از امام زمان از طريق نامه مى‏ پرسيد و از نور وجود آن حضرت بهره ‏مند مى‏ گشت. وى مجموعه اين نامه ‏ها را در كتابى به نام« مسائل عن محمد بن عثمان العمري و التوقيعات» جمع آورى نموده است.

سفر به كوفه‏

حميرى در حدود سال 270 هجرى سفرى به شهر كوفه، پايگاه روات بزرگ شيعه در آن دوران، داشته است.

علما و بزرگان كوفه با اطلاع از آمدن حميرى به شهرشان دسته دسته به نزدش مى ‏آمدند تا شفاهاً از او روايت بشنوند و سخنان گهربار ائمه معصومين عليهم السلام را بدون واسطه از اين شخصيت بزرگ شيعه و راوى معتبر استفاده نمايند.

روايات او

روايات حميرى از ارزش و اعتبار خاصى برخوردار است و مشايخ بزرگ شيعه در مجموعه ‏هاى روايى خود پيوسته به آنها استناد مى‏ كنند، مانند كلينى در« كافى»، شيخ صدوق در« فقيه» و« خصال»، شيخ طوسى در« تهذيب»، شيخ طبرسى در« مكارم الأخلاق»، علامه مجلسى در« بحار الأنوار» و شيخ حر عاملى در« وسائل الشيعة».

فرزندان‏

حميرى داراى چهار فرزند بود به نام ‏هاى محمد، جعفر، حسين و احمد كه آنها نيز از بزرگان شيعه بوده ‏اند و داراى مكاتباتى با امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف مى ‏باشند. البته از ميان آن مكاتبات تنها نامه ‏هاى محمد به دست ما رسيده و در جوامع روايى شيعه آن را نقل نموده ‏اند.

اساتيد

حميرى از محضر شخصيت‏ هاى بزرگى از مشايخ شيعه نيز بهره ‏مند شده است مانند: ابو هاشم جعفرى، ابراهيم بن مهزيار، ابراهيم بن هاشم، احمد بن اسحاق قمى، احمد بن محمد بن خالد برقى، احمد بن محمد بن عيسى اشعرى قمى، احمد بن مطهر، محمد بن ريان بن صلت قمى و حسن بن ظريف.

شاگردان‏

شخصيت هاى فراوانى از چهره ‏هاى سرشناس شيعه از او بهره برده ‏اند مانند: فرزندش محمد بن عبد الله بن جعفر، احمد بن زياد بن جعفر همدانى، على بن بابويه قمى، محمد بن حسن بن وليد، محمد بن موسى بن متوكل، محمد بن همام بغدادى، محمد بن يحيى عطار قمى و ابو غالب زرارى.

تأليفات‏

او داراى تأليفات فراوانى مى‏ باشد از جمله:

1- قرب الإسناد 2- العظمة و التوحيد 3- الإمامة 4- الاستطاعة و المعرفة و الأفاعيل و الإرادة 5- الطب 6- الرسائل 7- فضل العرب 8- مسائل عن محمد بن عثمان العمري و التوقيعات 9- كتاب الدلائل 10- الغيبة و الحيرة

بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرتون بده که راهنمایی کردید،معذرت میخام چون من میخام درپایان نامه ام از این موضوع استفاده کنم ودرضمن دسترسی به نرم افزار رجالی ندارم ممکنه نظرعلمای رجالی روبرام بنویسید.ممنون.

بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیربده،چیزی پیدانشد؟

قالی;768937 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرتون بده که راهنمایی کردید،معذرت میخام چون من میخام درپایان نامه ام از این موضوع استفاده کنم ودرضمن دسترسی به نرم افزار رجالی ندارم ممکنه نظرعلمای رجالی روبرام بنویسید.ممنون.

با صلوات بر محمد و آل محمد
وسلام وعرض ادب
دوست گرامی شما برای تحقیق پایانامه خود می توانید به نرم افزار« درایه» مراجعه بفرمایید.

بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرتون بده،من که گفتم نرم افزار رجالی ندارم.

قالی;769343 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرتون بده،من که گفتم نرم افزار رجالی ندارم.

6755 - عبد الله بن جعفر بن الحسن:«»
قال النجاشي: عبد الله بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي شيخ القميين و وجههم قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين و سمع أهلها منه فأكثروا و صنف كتبا كثيرة يعرف منها: كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة و التوحيد، كتاب الغيبة و الحيرة، كتاب فضل العرب، كتاب التوحيد و البداء و الإرادة و الاستطاعة و المعرفة، كتاب قرب الإسناد إلى الرضا ع، كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا ع كتاب ما بين هشام بن الحكم و هشام بن سالم و القياس (العباس) و الأرواح و الجنة و النار و الحديثين المختلفين، مسائل الرجال و مكاتباتهم أبا الحسن الثالث ع، مسائل لأبي معجم‏رجال‏الحديث ج : 10 ص : 140 محمد الحسن بن علي ع، على يد محمد بن عثمان العمري، كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر ع، مسائل أبي محمد و توقيعات، كتاب الطب، أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عنه بجميع كتبه.
و ذكر في ترجمة العمركي بن علي البوفكي: أنه روى عنه شيوخ أصحابنا منهم: عبد الله بن جعفر الحميري.
و قال الشيخ (441): عبد الله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبا العباس ثقة له كتب، منها: كتاب الدلائل، كتاب الطب و كتاب الإمامة و كتاب التوحيد و الاستطاعة و الأفاعيل و البداء و كتاب قرب الإسناد و كتاب المسائل و التوقيعات و كتاب الغيبة و مسائله عن محمد بن عثمان العمري و غير ذلك من رواياته و مصنفاته و فهرست كتبه و زاد ابن بطة، كتاب الفترة و الحيرة و كتاب فضل العرب، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته الشيخ المفيد رحمه الله عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه و محمد بن الحسن، عنه و أخبرنا بها ابن أبي جيد عن ابن الوليد عنه.
و عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا ع (13) قائلا: أبو العباس الحميري.
و (أخرى) في أصحاب الهادي ع (23) قائلا: عبد الله بن جعفر الحميري.
و لكن في بعض النسخ علي بن عبد الله بن جعفر الحميري، كما في المطبوع منه أيضا كذلك.
و (ثالثة) في أصحاب العسكري ع (2) قائلا: عبد الله بن جعفر الحميري: قمي، ثقة.
و عده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الهادي ع و (أخرى) في أصحاب العسكري ع، قائلا في الموضع الثاني:
معجم‏رجال‏الحديث ج : 10 ص : 141 عبد الله بن جعفر الحميري الذي سمعت منه بالفتح.
و قال الكشي (497): أبو العباس الحميري.
قال نصر بن الصباح: أبو العباس الحميري، اسمه عبد الله بن جعفر كان أستاذ أبي الحسن.
روى (عبد الله بن جعفر الحميري) عن أحمد بن محمد بن عيسى و روى عنه ابنه محمد، كامل الزيارات الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله ص، الحديث 5.
بقي هنا شي‏ء: و هو أن الشيخ ذكر أبا العباس الحميري من أصحاب الرضا ع، كما أن الكشي ذكره في عداد أصحاب الرضا ع و قد صرح الكشي بأن اسمه: عبد الله بن جعفر و هذا بعيد جدا فإن عبد الله بن جعفر قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين و سمع أهلها منه فأكثروا و مع ذلك كيف يمكن أن يكون من أصحاب الرضا ع المتوفى سنة ثلاث و مائتين؟.
و مما يؤكد ذلك: أن المشايخ قد أكثروا الرواية عن عبد الله بن جعفر فلو كان مدركا للرضا و الجواد ع لكانت له رواية عنهما ع لا محالة مع أن رواياته كلها عنهما مع الواسطة و سماها بقرب الإسناد.
و كيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن و محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنهم - عن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عبد الله بن جعفر في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة و سبعين موردا.
معجم‏رجال‏الحديث ج : 10 ص : 142 فقد روى عن أبي محمد و الرجل ع و عن إبراهيم بن مهزيار و أحمد بن حمزة و أيوب بن نوح و الحسن بن ظريف و الحسن بن علي بن كيسان و الحسين بن عبيد الله و الحسين بن علي بن كيسان الصنعاني و الحسين بن مالك و عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي و علي بن ريان و علي بن سليمان بن رشيد و محمد بن أحمد بن مطهر و محمد بن جزك و محمد بن خالد و محمد بن سرو و محمد بن عبد الحميد و محمد بن عيسى و موسى بن عمر البصري و يعقوب بن يزيد و السياري.
و روى عنه أحمد بن محمد و سعد و سعد بن عبد الله و علي بن الحسين و محمد ابنه و محمد بن أحمد بن يحيى و محمد بن سعيد الأذربيجاني و محمد بن عبد الله و محمد بن علي بن محبوب و محمد بن يحيى و محمد بن يحيى العطار.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى و علي بن عبد الله جميعا عن إبراهيم عن عبد الله بن جعفر عن أبي محمد ع.
الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ابن أخ و جد 25، الحديث 10.
كذا في هذه الطبعة و لكن في الطبعة القديمة و المرآة، محمد بن يحيى و علي بن عبد الله جميعا عن عبد الله بن جعفر بلا واسطة و هو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد، الحديث 1113 و الإستبصار: الجزء 4، باب أن مع الأبوين أو مع واحد منهما لا يرث الجد و الجدة، الحديث 610.
و روى محمد بن يعقوب أيضا عن محمد بن يحيى عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن أيوب بن نوح.
الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 24.
كذا في هذه الطبعة و لكن في الطبعة القديمة و محمد بن عبد الله
معجم‏رجال‏الحديث ج : 10 ص : 143 بالعطف و هو الصحيح فإن كلا من محمد بن يحيى و محمد بن عبد الله من مشايخ الكليني كما في التهذيب: الجزء 4، باب وجوب إخراج الزكاة إلى الإمام، الحديث 265.
روى الشيخ بسنده عن محمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن أحمد بن مطهر.
التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1954.
و لكن في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب نوادر 190، الحديث 31، محمد بن يحيى بدل محمد بن عبد الله.
و روى بسنده أيضا عن سعد عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن جزك، التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في السفر، الحديث 534 و الإستبصار: الجزء 1، باب من يجب عليه التمام في السفر، الحديث 835، إلا أن فيه سعد بن عبد الله عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن جزك و الصحيح ما في التهذيب: الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة الملاحين 80، الحديث 11، و الفقيه: الجزء 1، باب الصلاة في السفر، الحديث 1280.
و وقع بعنوان عبد الله بن جعفر الحميري في أسناد عدة من الروايات أيضا تبلغ ثمانية و ستين موردا.
و روى عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع و عن أبي عمرو (الأموي) و إبراهيم بن مهزيار و إبراهيم بن هاشم و أحمد بن أبي عبد الله و أحمد بن أبي عبد الله البرقي و أحمد بن إسحاق أبي علي و أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري و أحمد بن محمد بن مطهر و أيوب بن نوح و الحسن بن ظريف و الحسن بن مالك و علي بن إسماعيل و علي بن إسماعيل بن عيسى و علي بن الحكم و علي بن الريان بن الصلت و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عبد الجبار و محمد بن عبد معجم‏رجال‏الحديث ج : 10 ص : 144 الحميد و محمد بن عثمان العمري و محمد بن عيسى و محمد بن عيسى بن عبيد و محمد بن الفضل البغدادي و محمد بن الوليد و هارون بن مسلم و هارون بن مسلم بن سعدان و يعقوب بن يزيد.
و روى عنه سعد بن عبد الله و علي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق و محمد ابنه و محمد بن الحسن و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و محمد بن الحسين بن أحمد و محمد بن عبد الله و محمد بن قولويه
و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن يحيى.

قالی;769343 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرتون بده،من که گفتم نرم افزار رجالی ندارم.

سلام
کارشناس پاسخ اشتباه به شما دادند. شما شرح حال محمد بن عبدالله حمیری راوی زیارت آل یاسین را خواسته بودید ولی کارشناس برای شما شرح حال پدر او عبدالله بن جعفر حمیری را ارائه کرد.

عصران;775445 نوشت:
سلام
کارشناس پاسخ اشتباه به شما دادند. شما شرح حال محمد بن عبدالله حمیری راوی زیارت آل یاسین را خواسته بودید ولی کارشناس برای شما شرح حال پدر او عبدالله بن جعفر حمیری را ارائه کرد.

بسم الله الرحمن الرحیم
ممنونم ازیادآوری شما،بنده درباره جناب محمدحمیری مطلب میخواستم ودرکتابی راجع به ستارگان قم درباره همین محمدمطلب پیداکردم.

قالی;767273 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
لطفااگردرباره شخصیت شناسی رجالی محمدبن عبدالله بن الجعفر الحمیری القمی مطلبی میدونید،بفرمایید.

با سلام

در این مقاله می کوشیم که با یکی از چهره های برجسته و شاخص محدثان شیعی آشنا شویم؛ بزرگ مردی که نامش محمد، کنیه اش ابوجعفر و معروف به «حِمْیَری قمی» است.

حمیری اهل قم و منسوب به قبیله ای در یمن به نام «حِمْیَر» است. در مجمع البحرین می خوانیم:حمیر
«حمیر پدر یکی از قبائل یمن است که از آنان پادشاهانی در آن سرزمین به سلطنت رسیدند.»

صاحب لسان العرب چنین می نگارد:«حمیر بزرگ خاندان طائفه حمیر بود و او حمیر بن سبأ است.»

دکتر محمد معین در کتاب ارزشمندش می گوید:«حمیر شهر و ناحیه ای در یمن که در مغرب شهر صنعای امروزی است.»

و حسن عمید می نویسد:«حمیر یکی از قبائل معتبر عرب قحطانیه که در یمن سکونت داشته و دولت های کوچکی تشکیل داده اند، مهمترین دولت های آنان یکی دولت سبأ و دیگری تبایعه بود که در قرن ششم میلادی منقرض شده اند.»

به هر صورت حمیر چه نام قبیله یا اسم منطقه و شهری در یمن باشد، برخی از خاندان حمیری از یمن - بنابر عللی که در جای خود باید مورد تحقیق قرار گیرد. - به قم آمدند و کم کم سلسله معروف حمیری در این شهر پا گرفت که یکی از معروفترین آنان همین محدّث بزرگوار است و دیگری پدر عظیم الشأن او که از بزرگان و عالمان قم به حساب می آمد.

ولادت


همان گونه که تاریخ دقیق و قطعی ولادت عده زیادی از فقیهان و محدثان بزرگ تاریخ شیعه، در هاله ای از ابهام قرار دارد، تاریخ ولادت این عالم بزرگوار هم، مبهم است و در مآخذ و مدارک مطلبی ذکر نشده است. مورخان نیز متعرض این موضوع نشده اند؛ البته آنچه مهم است، شناخت شخصیت مورد نظر است تا دستمایه ای باشد برای شناخت بیشتر مردانی که قبل از ما در راه دین و مذهب و نشر آثار اهل بیت(ع) زحمت ها و رنج های فراوانی را متحمل شده اند، تا مذهب راستین اسلام جاودان بماند.

اساتید

یکی از عواملی که به شخصیت انسان شکل می دهد و در آن تأثیر فراوان بر جای می گذارد، استاد است. آری! استاد است که می تواند علاوه بر انتقال یافته های علمی خود به شاگرد، در حوزه تهذیب و اخلاق نیز، پرورش دهنده روح او باشد و انسان هایی را در حوزه عقل و دانش و تهذیب و طهارت روح تربیت کند.

نام چندانی از استادان این محدث بزرگوار در تذکره های و تراجم رجال، ذکر نشده و گویا بیش از دو یا سه استاد روایت نداشته است. این اساتید عبارتند از:

پدر بزرگوارش، عبدالله بن جعفر حمیری قمی: که استاد اصلی او است. عبدالله بن جعفر نویسنده کتاب معروف و معتبر «قرب الاسناد» است. درباره اش نوشته اند:

«بزرگ قمی ها، شخصیت برجسته عالمان قم و از یاران حضرت امام عسکری(ع)بود که عمر پربرکت خویش را در راه اعتلای مذهب اهل بیت و ترویج مبانی دین به پایان برد.»

شیخ طوسی، در رجال و فهرست از او نجلیل می کند و به شخصیت وی ارج می نهد. علّامه حلّی نیز ضمن ستایش، به او اعتماد کامل دارد.

احمد بن محمد بن خالد برقی قمی: او دانشمند برجسته و مؤلف کتاب معروف «محاسن» است که از زمان تألیف تا روزگار ما مورد اعتماد تمام دین شناسان است. جدّ ایشان اهل کوفه بود و مدتی، هنگام بروز حادثه شهادت زید بن علی: 7در زندان ستمگران گرفتار بود؛ ولی در زندان به شهادت رسید. در این هنگام خالد همراه پدرش، عبدالرحمن به قم آمد.

نجاشی درباره احمد بن محمد بن خالد می گوید: «او مورد وثوق و اعتماد است.» البته یک نقطه ضعفی نیز بر او وارد کرده اند و می گویند وی از افرادی که چندان وثاقت آنان مشخص نبود، روایت نقل می کرد. همین موضوع باعث شد که احمد بن محمد بن عیسی قمی - که شخص اول قم بود. - او را از قم تبعید کند؛ ولی هنگام مرگش با سر و پای برهنه دنبال پیکر احمد بن محمد بن خالد برقی حرکت می کرد و از کار خود پشیمات شده بود.

در تاریخ رحلت او دو قول است؛ سال 274یا سال 280که مرحوم نجاشی در کتاب خود به هر دو قول اشاره کرده است.

شاگردان


تعلیم و تربیت دو عنصر برجسته و بنیادی مکتب اسلام است. محمد بن عبدالله در این حوزه به توفیقات بلندی دست یافت و جمعی از تشنگان معرفت دینی دور چشمه وجود او گرد آمدند و از محضرش فیض بردند. نام برخی از آنان چنین است:

1علی بن حسین بن شاذویه: شاگرد روایتی محمد بن عبدالله بن جعفر است و در شمار استادان مرحوم شیخ صدوق قرار دارد.

2احمد بن هارون: از استادان شیخ صدوق است و جناب صدوق بیشتر روایات کتاب «اکمال الدین و اتمام النعمه» را از وی نقل می کند که این خود نشان دهنده عظمت این محدّث توانا است.

3ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولویه قمی: مرحوم نجاشی او را این چنین ستوده است:

«از یاران موثق شیعه و بزرگان آنان است، در حوزه حدیث و فقه، هر چه انسان درباره خوبی های او و فقه و معرفتش بگوید، باز او بالاتر از این ها است. وی صاحب کتاب های بسیار خوبی است و کتاب معروف «کامل الزیارات» از این جناب است.»

او استاد شیخ مفید است. وی، مخصوصاً در کتاب «امالی» نام این استاد را بارها ذکر کرده و از او روایت نقل می کند.

4حسن بن حمزه علوی حسینی طبری: از اساتید برجسته جناب شیخ مفید است و در امالی از ایشان به عنوان «شریف صالح» یاد می کند.

شیخ طوسی که شاگرد با واسطه اوست، درباره اش چنین اظهار نظر کرده است: حسن بن حمزه علوی طبری، مردی فاضل، ادیب، عارف به اخبار، فقیه در دین و دارای زهد و ورع فراوان بود و کتاب های زیادی تألیف و تصنیف کرد.

5علی بن حاتم بن ابی حاتم.

از منظر بزرگان


برای پی بردن به شخصیّت علمی و فرهنگی یک عالم و محدّث، اظهار نظرهای دانشمندان و بزرگان تاریخ و تراجم درباره آنان راهگشا است، که در نهایت موجب می شود ابعاد شخصیّتی آن فرد کاملا روشن و آشکار شود؛ بنابراین باید گفته ها و نظرها درباره محمد بن عبدالله حمیری را مورد ملاحظه قرار داد. قریب به اتفاق تمام رجال شناسان معروف،که ترجمه این محدّث را مورد بررسی قرار داده اند، از وی به خوبی یاد کرده اند؛ به عنوان نمونه، مرحوم نجاشی (متوفای در سال )450درباره اش می گوید:

«محمد بن عبدالله حمیری، از محدّثانی است مورد اعتماد و وثاقت و در میان دانشمندان قم، از برجسته ها و نمونه ها است. او آن چنان شخصیّتی است که باب مکاتبه اش با حضرت ولیّ عصر(ع)باز بوده و با آن بزرگوار ارتباط داشت. مسائل گوناگونی را در زمینه های دینی، از آن حضرت سؤال کرد. استاد من، احمد بن حسین غضائری برایم می گفت: من اصل سؤال ها و جواب های حضرت را که در بین سطرها نوشته بودند، دیده ام.»

شیخ طوسی (متوفای 460ه. ق) در سه جا از کتاب رجال از وی نام برده است. علّامه حلّی (متوفای 726) هم درباره اش می گوید:

«او محدّثی است فرزانه که با حضرت ولیّ عصر(ع)مکاتبه و ارتباط داشت.»

گرایش ولایی


محمد بن عبدالله حمیری قمی از جمله عالمان و فقیهان شیعه است که گرایش عمیقی به حضرت ولی عصر(ع)داشت و در این راستا بود که به واسطه سفیران حضرت، با امام مهدی(ع)رابطه برقرار کرد، خدمت آن عزیز، نامه هایی ارسال می کرد و مسائل شرعی و نیازهای دینی خود را از آن بزرگوار سؤال می کرد و امام هم جواب می داد.

در یکی از نامه هایش، این چنین به حضرت، اظهار اخلاص و محبت می کند:«خداوند متعال عمر مبارک شما را طولانی کند و عزّت شما را مستدام فرماید. نعمت هایش را بر شما کامل کند. ای امام! هر کس در آستانه شما تسلیم شد و شما او را قبول کردید، او قطعاً انسانی شایسته و لایق است و هر کس را که شما دست رد بر سینه اش زدید، بیچاره و ذلیل است.»

در آخر یکی از نامه ها که حضرت جوابش را می دهد، او را این گونه دعا می کند:«خداوند برای تو و برادرانت خیر دنیا و آخرت را جمع فرماید.»

توقیعات


توقیع به نامه هایی می گویند که در عصر غیبت صغری، امام عصر(ع)به بعضی از شیعیان خاصّ خود می نوشت.

اینک پاره ای از سؤالات حمیری از امام عصر و جواب های آن بزرگوار را می خوانیم:


بعضی از اصحاب ما - شیعه - می گویند که سجده شکر بدعت و کاری ناروا است. آیا انسان نمازگزار می تواند، بعد از خواندن نماز واجب یا بعد از خواندن نافله های مغرب، سجده شکر به جا آورد؟

امام در پاسخ فرمود:«سجده شکر یکی از مستحبات مؤکّده است. کسی می تواند بگوید بدعت است که خود بدعت گذار باشد.»
آیا در بهشت هم زاد و ولد وجود دارد؟

جواب حضرت چنین بود:«در آن جا، برای زنان نه حامله شدن است و نه تولد فرزند. در بهشت آنچه دل ها میل می کند و چشم ها را خوش می آید، وجود دارد.»

آیا مرد می تواند با دختر زن خود ازدواج کند؟

جواب:«اگر آن دختر در دامن این مرد بزرگ شده که ربیبه او حساب می شود، جایز نیست...»

نماز جعفر طیّار(ع)را می شود در مسافرت خواند؟

جواب:«جایز است.»

این بود گزیده ای از موارد متعدد سؤالات و جواب های حضرت.

صحابی امام


آن طور که در این نوشتار اشارت رفت، پدر این بزرگوار، عبدالله بن جعفر حمیری از اصحاب امام عسکری(ع)شمرده می شد؛ اما درباره خودش مشخص نیست که به شرف ملاقات امام عسکری(ع)نائل شده باشد. بر این اساس شیخ طوسی او را در شمار محدثان و عالمانی قرار می دهد که مستقیماً از امامان معصوم روایت نقل نکرده اند.

طبق آنچه گفته شد، او با ناحیه مقدسه حضرت ولی عصر(ع)ارتباط داشته؛ ولی از صحابی معصوم به شمار نمی رود.

معرّفی آثار


یکی از نشانه های قدرت علمی یک محدث و عالم، آثار و تألیفاتی است که از خود به یادگار می گذارد.

عالم متبحّر و معروف شیعه، شیخ طوسی می نویسد:«برای محمد بن عبدالله حمیری تصنیفات و روایاتی است.»

رجال شناس نقّاد و برجسته، مرحوم نجاشی هم می گوید:«از برای محمد کتاب هایی است: کتاب الحقوق، الاوائل، السماء، الارض، المساحه، البلدان، ابلیس و جنوده، الاحتجاج»

وی آن گاه سند خویش را به این تألیفات، به ترتیب ذکر می کند.

مرحوم نجاشی قطعه جالبی را نقل می کند که نشان دهنده حافظه قوی مرحوم حمیری است .او از قول استادش، علی بن حاتم نقل می کند:

محمد بن عبدالله حمیری به من گفت: علت این که من این کتاب ها را نوشتم این بود که جستجو و بررسی کردم فهرست کتاب های مساحت را که احمد بن محمد بن خالد برقی نوشته بود و آن ها را به دست آوردم. همه آن ها را نوشتم؛ ولی این کتاب ها که در بردارنده شش کتاب بود، گم شد و از بین رفت. هیچ نسخه ای از آنها به دست من نیامد. از برادران شیعه خودم در قم، بغداد و ری سوال کردم؛ ولی متأسفانه بی فایده بود و پیدا نشد؛ لذا به اصول و مصنفاتی که علمای ما نوشته بودند، مراجعه کردم و این شش کتاب را از آن اصول و تألیفات استخراج کردم و هر حدیث را در جای مناسب خود قرار دادم.»

اشاره به مسائل حمیری


مجموع مطالبی که این محدّث عظیم شیعه از امام عصر(ع)سؤال کرد، حدود شصت و هفت سؤال است که ناظر به ابواب مختلف فقه و مسائل دینی است. وی در سه نوبت خدمت امام نامه فرستاد و آخرین نامه اش که به پیشگاه امام ارسال کرد، در تاریخ 308ه. ق بود.

این روایات و جواب های امام از روزگار صدور تا عصر ما مورد مراجعه مراجع شیعه است و اصحاب فتوا، مطابق این روایات و سؤالات فتوا می دهند و این نیز جلوه های دیگر از شخصیت محمد بن عبدالله حمیری قمی است.

خاندان


خاندان حمیری در قم، خاندانی اصیل و معتبر بودند. پدرش از بزرگان و خودش از محدّثان و فقیهان نامور قم بود. علاوه بر این ها محمد سه برادر به نام های: جعفر، حسین و احمد داشت. نجاشی درباره آنان می گوید:

«برای هر یک از آن ها با ولیّ عصر(عج) مکاتبه ای است و به دست می آید که براداران او نیز در زمره محدّثان و اهل فقه و فضل بوده اند.»

رحلت و مدفن


از تاریخ رحلت بزرگ مرد فقه و حدیث، محمد بن عبدالله چیزی در دست نیست؛ البته می دانیم که او تا سال 308ه. ق زنده بود. سرزمینی هم که او در آن جا سر بر خاک تیره نهاد، نیز نامشخص است.

برگزیده ای از روایات

ایمان یک جوان
این روایت را با واسطه از حضرت امام صادق(ع)نقل می کند: در زمانی که سلمان از کوی آهنگران کوفه می گذشت، دید جوانی در کنار راه بر زمین افتاده است و مردم دورش را گرفته اند. وقتی سلمان را دیدند، به او گفتند: ای سلمان! گویا این جوان دیوانه شده که به این حالت افتاده است. اگر ممکن است، دعایی در گوش او بخوانید.

سلمان به نزدیک جوان رفت و او یک مرتبه به هوش آمد و گفت: ای ابا عبدالله! (کنیه سلمان) این چنین نیست که این ها می گویند و من دیوانه نشده ام. من وقتی از این جا می گذشتم، چشمم به پُتک های آهنگران که آهن را در سندان می کوبند، افتاد تا این حال را مشاهده کردم، سخن خداوند در قرآن یادم آمد که فرموده است:

«برای اهل جهنم کُرزها و پتک هایی از آهن است.»ناگهان ترس از جهنم بر من مستولی شد و بیهوش شدم.

این جا بود که وقتی سلمان این جوان خدا ترس را شناخت، او را به عنوان برادر دینی اش برگزید و این دوستی ادامه داشت تا وقتی که آن جوان مریض شد و جناب سلمان به عیادتش رفت و بالای سر او نشست. آن دوست مهربان در حال وداع با دنیا و در حالت جان دادن بود. سلمان گفت: ای عزرائیل، ای فرشته مرگ! با برداد من مدارا کن...

مظلومیت سیدالشهدا(ع)

از امام صادق(ع)با واسطه چنین نقل می کند: هنگامی که به امام حسن(ع)زهر داده شده بود، حضرت امام حسین(ع)به ملاقات برادر آمد. وقتی امام حسن را با آن مظلومت مشاهده کرد، شروع کرد به گریه کردن و اشک از گوشه چشمهای مقدس حضرت سرازیر شد.

امام حسن متوجه برادر شد و فرمود: برادرم! چرا گریه می کنی؟ عرض کرد: بر مظلومیت شما اشک می ریزم امام فرمود:«به من زهر دادند و به شهادت خواهم رسید؛ ولی هیچ روزی مانند روز تو نیست. سی هزار سپاه تو را محاصره می کنند و ادعای مسلمانی هم دارند؛ ولی اجتماع می کنند تا خون تو را بر زمین ریزند، به اهل بیت تو ستم کنند و آن ها را به اسارت ببرند. آن زمان است که لعنت خدا بر بنی امیه نازل می شود... بر تو حتی جانوران بیابان ها و ماهیان دریا گریه می کنند.»

بسم الله الرحمن الرحیم
خداخیرون بده،ممنون.

قالی;767273 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
لطفااگردرباره شخصیت شناسی رجالی محمدبن عبدالله بن الجعفر الحمیری القمی مطلبی میدونید،بفرمایید.

با صلوات بر محمد و آل محمد
وعرض سلام وادب
پرسشگر گرامی ضمن عذر خواهی از شما به خاطر این که به واسطه تشابه اسمی بنده در مورد« عبد الله بن جعفر» اطلاعاتی را محضر شما ارسال نموده ام و ضمن تشکر از کاربر گرامی « عصران» که به این مطلب اشاره فرمودند و قدر دانی از کاربر«yaldasolimani» که متن فوق را ارسال فرمودند. ولی با توجه به این که شمامطلب را برای استفاده در پایان نامه خود می خواستید متن را با آدرس خدمت شما ارسال می نمایم.
محمد بن عبدالله بن جعفر حمیری قمی
نیم نگاه
آنچه به یك شهر، یا كشور اعتبار و اهمیت می بخشد و موقعیت آن را در نزد صاحبان خرد و دانش بالا می برد، ظهور مردان بزرگ و فرهنگ پروری است كه از آن سرزمین بر می خیزند و دانش و معرفت بشری را گامی به پیش می برند. شهر قم همواره و در طول قرن ها و عصرها و در مقاطع متفاوت فرهنگی و اجتماعی، محل خیزش انسان هایی دانشمند و فرهیخته و علاقمند به آموزه های دینی و مكتی بوده و هست.
در این مقاله می كوشیم كه با یكی از چهره های برجسته و شاخص محدثان شیعی آشنا شویم؛ بزرگ مردی كه نامش محمد، كنیه اش ابوجعفر و معروف به «حِمْیَری قمی» است.(1)
حمیری اهل قم و منسوب به قبیله ای در یمن به نام «حِمْیَر» است. در مجمع البحرین می خوانیم:
حمیر
«حمیر پدر یكی از قبائل یمن است كه از آنان پادشاهانی در آن سرزمین به سلطنت رسیدند.»(2)
صاحب لسان العرب چنین می نگارد:
«حمیر بزرگ خاندان طائفه حمیر بود و او حمیر بن سبأ است.»(3)
دكتر محمد معین در كتاب ارزشمندش می گوید:
«حمیر شهر و ناحیه ای در یمن كه در مغرب شهر صنعای امروزی است.»(4)
و حسن عمید می نویسد:
«حمیر یكی از قبائل معتبر عرب قحطانیه كه در یمن سكونت داشته و دولت های كوچكی تشكیل داده اند، مهمترین دولت های آنان یكی دولت سبأ و دیگری تبایعه بود كه در قرن ششم میلادی منقرض شده اند.»(5)
به هر صورت حمیر چه نام قبیله یا اسم منطقه و شهری در یمن باشد، برخی از خاندان حمیری از یمن - بنابر عللی كه در جای خود باید مورد تحقیق قرار گیرد. - به قم آمدند و كم كم سلسله معروف حمیری در این شهر پا گرفت كه یكی از معروفترین آنان همین محدّث بزرگوار است و دیگری پدر عظیم الشأن او كه از بزرگان و عالمان قم به حساب می آمد.
ولادت
همان گونه كه تاریخ دقیق و قطعی ولادت عده زیادی از فقیهان و محدثان بزرگ تاریخ شیعه، در هاله ای از ابهام قرار دارد، تاریخ ولادت این عالم بزرگوار هم، مبهم است و در مآخذ و مدارك مطلبی ذكر نشده است. مورخان نیز متعرض این موضوع نشده اند؛ البته آنچه مهم است، شناخت شخصیت مورد نظر است تا دستمایه ای باشد برای شناخت بیشتر مردانی كه قبل از ما در راه دین و مذهب و نشر آثار اهل بیت(ع) زحمت ها و رنج های فراوانی را متحمل شده اند، تا مذهب راستین اسلام جاودان بماند.
اساتید
یكی از عواملی كه به شخصیت انسان شكل می دهد و در آن تأثیر فراوان بر جای می گذارد، استاد است. آری! استاد است كه می تواند علاوه بر انتقال یافته های علمی خود به شاگرد، در حوزه تهذیب و اخلاق نیز، پرورش دهنده روح او باشد و انسان هایی را در حوزه عقل و دانش و تهذیب و طهارت روح تربیت كند.
نام چندانی از استادان این محدث بزرگوار در تذكره های و تراجم رجال، ذكر نشده و گویا بیش از دو یا سه استاد روایت نداشته است. این اساتید عبارتند از:
1 - پدر بزرگوارش، عبدالله بن جعفر حمیری قمی: كه استاد اصلی او است.(6) عبدالله بن جعفر نویسنده كتاب معروف و معتبر «قرب الاسناد» است. درباره اش نوشته اند:
«بزرگ قمی ها، شخصیت برجسته عالمان قم و از یاران حضرت امام عسكری(ع)بود كه عمر پربركت خویش را در راه اعتلای مذهب اهل بیت و ترویج مبانی دین به پایان برد.»
شیخ طوسی، در رجال و فهرست از او نجلیل می كند و به شخصیت وی ارج می نهد. علّامه حلّی نیز ضمن ستایش، به او اعتماد كامل دارد.(7)
2 - احمد بن محمد بن خالد برقی قمی:(8) او دانشمند برجسته و مؤلف كتاب معروف «محاسن» است كه از زمان تألیف تا روزگار ما مورد اعتماد تمام دین شناسان است. جدّ ایشان اهل كوفه بود و مدتی، هنگام بروز حادثه شهادت زید بن علی: 7در زندان ستمگران گرفتار بود؛ ولی در زندان به شهادت رسید. در این هنگام خالد همراه پدرش، عبدالرحمن به قم آمد.(9)
نجاشی درباره احمد بن محمد بن خالد می گوید: «او مورد وثوق و اعتماد است.» البته یك نقطه ضعفی نیز بر او وارد كرده اند و می گویند وی از افرادی كه چندان وثاقت آنان مشخص نبود، روایت نقل می كرد. همین موضوع باعث شد كه احمد بن محمد بن عیسی قمی - كه شخص اول قم بود. - او را از قم تبعید كند؛ ولی هنگام مرگش با سر و پای برهنه دنبال پیكر احمد بن محمد بن خالد برقی حركت می كرد و از كار خود پشیمات شده بود.(10)
در تاریخ رحلت او دو قول است؛ سال 274یا سال 280كه مرحوم نجاشی در كتاب خود به هر دو قول اشاره كرده است.(11)
شاگردان
تعلیم و تربیت دو عنصر برجسته و بنیادی مكتب اسلام است. محمد بن عبدالله در این حوزه به توفیقات بلندی دست یافت و جمعی از تشنگان معرفت دینی دور چشمه وجود او گرد آمدند و از محضرش فیض بردند. نام برخی از آنان چنین است:
1 - علی بن حسین بن شاذویه: (12) شاگرد روایتی محمد بن عبدالله بن جعفر است و در شمار استادان مرحوم شیخ صدوق قرار دارد.
2 - احمد بن هارون:(13) از استادان شیخ صدوق است و جناب صدوق بیشتر روایات كتاب «كمال الدین و اتمام النعمه» را از وی نقل می كند كه این خود نشان دهنده عظمت این محدّث توانا است.(14)
3- ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولویه قمی:(15) مرحوم نجاشی او را این چنین ستوده است:
«از یاران موثق شیعه و بزرگان آنان است، در حوزه حدیث و فقه، هر چه انسان درباره خوبی های او و فقه و معرفتش بگوید، باز او بالاتر از این ها است. وی صاحب كتاب های بسیار خوبی است و كتاب معروف «كامل الزیارات» از این جناب است.»(16)
او استاد شیخ مفید است. وی، مخصوصاً در كتاب «امالی» نام این استاد را بارها ذكر كرده و از او روایت نقل می كند.(17)
4 - حسن بن حمزه علوی حسینی طبری:(18) از اساتید برجسته جناب شیخ مفید است و در امالی از ایشان به عنوان «شریف صالح» یاد می كند.(19)
شیخ طوسی كه شاگرد با واسطه اوست، درباره اش چنین اظهار نظر كرده است: حسن بن حمزه علوی طبری، مردی فاضل، ادیب، عارف به اخبار، فقیه در دین و دارای زهد و ورع فراوان بود و كتاب های زیادی تألیف و تصنیف كرد.(20)
5 - علی بن حاتم بن ابی حاتم.(21)
از منظر بزرگان
برای پی بردن به شخصیّت علمی و فرهنگی یك عالم و محدّث، اظهار نظرهای دانشمندان و بزرگان تاریخ و تراجم درباره آنان راهگشا است، كه در نهایت موجب می شود ابعاد شخصیّتی آن فرد كاملا روشن و آشكار شود؛ بنابراین باید گفته ها و نظرها درباره محمد بن عبدالله حمیری را مورد ملاحظه قرار داد. قریب به اتفاق تمام رجال شناسان معروف،كه ترجمه این محدّث را مورد بررسی قرار داده اند، از وی به خوبی یاد كرده اند؛ به عنوان نمونه، مرحوم نجاشی (متوفای در سال )450درباره اش می گوید:
«محمد بن عبدالله حمیری، از محدّثانی است مورد اعتماد و وثاقت و در میان دانشمندان قم، از برجسته ها و نمونه ها است. او آن چنان شخصیّتی است كه باب مكاتبه اش با حضرت ولیّ عصر(ع)باز بوده و با آن بزرگوار ارتباط داشت. مسائل گوناگونی را در زمینه های دینی، از آن حضرت سؤال كرد. استاد من، احمد بن حسین غضائری برایم می گفت: من اصل سؤال ها و جواب های حضرت را كه در بین سطرها نوشته بودند، دیده ام.»(22)
شیخ طوسی (متوفای 460ه. ق) در سه جا از كتاب رجال از وی نام برده است.(23) علّامه حلّی (متوفای 726) هم درباره اش می گوید:
«او محدّثی است فرزانه كه با حضرت ولیّ عصر(ع)مكاتبه و ارتباط داشت.»(24)
گرایش ولایی
محمد بن عبدالله حمیری قمی از جمله عالمان و فقیهان شیعه است كه گرایش عمیقی به حضرت ولی عصر(ع)داشت و در این راستا بود كه به واسطه سفیران حضرت، با امام مهدی(ع)رابطه برقرار كرد، خدمت آن عزیز، نامه هایی ارسال می كرد و مسائل شرعی و نیازهای دینی خود را از آن بزرگوار سؤال می كرد و امام هم جواب می داد.
در یكی از نامه هایش، این چنین به حضرت، اظهار اخلاص و محبت می كند:
«خداوند متعال عمر مبارك شما را طولانی كند و عزّت شما را مستدام فرماید. نعمت هایش را بر شما كامل كند. ای امام! هر كس در آستانه شما تسلیم شد و شما او را قبول كردید، او قطعاً انسانی شایسته و لایق است و هر كس را كه شما دست رد بر سینه اش زدید، بیچاره و ذلیل است.»
در آخر یكی از نامه ها كه حضرت جوابش را می دهد، او را این گونه دعا می كند:
«خداوند برای تو و برادرانت خیر دنیا و آخرت را جمع فرماید.»(25)
توقیعات
توقیع به نامه هایی می گویند كه در عصر غیبت صغری، امام عصر(ع)به بعضی از شیعیان خاصّ خود می نوشت.(26)
اینك پاره ای از سؤالات حمیری از امام عصر و جواب های آن بزرگوار را می خوانیم:
1 - بعضی از اصحاب ما - شیعه - می گویند كه سجده شكر بدعت و كاری ناروا است. آیا انسان نمازگزار می تواند، بعد از خواندن نماز واجب یا بعد از خواندن نافله های مغرب، سجده شكر به جا آورد؟
امام در پاسخ فرمود:
«سجده شكر یكی از مستحبات مؤكده است. كسی می تواند بگوید بدعت است كه خود بدعت گذار باشد.» (27)
2 - آیا در بهشت هم زاد و ولد وجود دارد؟
جواب حضرت چنین بود:
«در آن جا، برای زنان نه حامله شدن است و نه تولد فرزند. در بهشت آنچه دل ها میل می كند و چشم ها را خوش می آید، وجود دارد.»
3 - آیا مرد می تواند با دختر زن خود ازدواج كند؟
جواب: «اگر آن دختر در دامن این مرد بزرگ شده كه ربیبه او حساب می شود، جایز نیست...»(28)
4 - نماز جعفر طیّار(ع)را می شود در مسافرت خواند؟
جواب:
«جایز است.»(29)
این بود گزیده ای از موارد متعدد سؤالات و جواب های حضرت.
صحابی امام
آن طور كه در این نوشتار اشارت رفت، پدر این بزرگوار، عبدالله بن جعفر حمیری از اصحاب امام عسكری(ع)شمرده می شد؛ اما درباره خودش مشخص نیست كه به شرف ملاقات امام عسكری(ع)نائل شده باشد. بر این اساس شیخ طوسی او را در شمار محدثان و عالمانی قرار می دهد كه مستقیماً از امامان معصوم روایت نقل نكرده اند.
طبق آنچه گفته شد، او با ناحیه مقدسه حضرت ولی عصر(ع)ارتباط داشته؛ ولی از صحابی معصوم به شمار نمی رود.
معرّفی آثار
یكی از نشانه های قدرت علمی یك محدث و عالم، آثار و تألیفاتی است كه از خود به یادگار می گذارد.
عالم متبحّر و معروف شیعه، شیخ طوسی می نویسد:
«برای محمد بن عبدالله حمیری تصنیفات و روایاتی است.»(30)
رجال شناس نقّاد و برجسته، مرحوم نجاشی هم می گوید:
«از برای محمد كتاب هایی است: كتاب الحقوق، الاوائل، السماء،
الارض، المساحه، البلدان، ابلیس و جنوده، الاحتجاج»
وی آن گاه سند خویش را به این تألیفات، به ترتیب ذكر می كند.(31)
مرحوم نجاشی قطعه جالبی را نقل می كند كه نشان دهنده حافظه قوی مرحوم حمیری است .او از قول استادش، علی بن حاتم نقل می كند:
محمد بن عبدالله حمیری به من گفت: علت این كه من این كتاب ها را نوشتم این بود كه جستجو و بررسی كردم فهرست كتاب های مساحت را كه احمد بن محمد بن خالد برقی نوشته بود و آن ها را به دست آوردم. همه آن ها را نوشتم؛ ولی این كتاب ها كه در بردارنده شش كتاب بود، گم شد و از بین رفت. هیچ نسخه ای از آنها به دست من نیامد. از برادران شیعه خودم در قم، بغداد و ری سوال كردم؛ ولی متأسفانه بی فایده بود و پیدا نشد؛ لذا
به اصول و مصنفاتی كه علمای ما نوشته بودند، مراجعه كردم و این شش كتاب را از آن اصول و تألیفات استخراج كردم و هر حدیث را در جای مناسب خود قرار دادم.»(32)
اشاره به مسائل حمیری
مجموع مطالبی كه این محدّث عظیم شیعه از امام عصر(ع)سؤال كرد، حدود شصت و هفت سؤال است كه ناظر به ابواب مختلف فقه و مسائل دینی است. وی در سه نوبت خدمت امام نامه فرستاد و آخرین نامه اش كه به پیشگاه امام ارسال كرد، در تاریخ 308ه. ق بود.(33)
این روایات و جواب های امام از روزگار صدور تا عصر ما مورد مراجعه مراجع شیعه است و اصحاب فتوا، مطابق این روایات و سؤالات فتوا می دهند و این نیز جلوه های دیگر از شخصیت محمد بن عبدالله حمیری قمی است.(34)
خاندان
خاندان حمیری در قم، خاندانی اصیل و معتبر بودند. پدرش از بزرگان و خودش از محدّثان و فقیهان نامور قم بود. علاوه بر این ها محمد سه برادر به نام های: جعفر، حسین و احمد داشت. نجاشی درباره آنان می گوید:
«برای هر یك از آن ها با ولیّ عصر(عج) مكاتبه ای است و به دست می آید كه براداران او نیز در زمره محدّثان و اهل فقه و فضل بوده اند.»(35)
رحلت و مدفن
از تاریخ رحلت بزرگ مرد فقه و حدیث، محمد بن عبدالله چیزی در دست نیست؛ البته می دانیم كه او تا سال 308ه. ق زنده بود. سرزمینی هم كه او در آن جا سر بر خك تیره نهاد، نیز نامشخص است.
برگزیده ای از روایات
ایمان یك جوان
این روایت را با واسطه از حضرت امام صادق(ع)نقل می كند: در زمانی كه سلمان از كوی آهنگران كوفه می گذشت، دید جوانی در كنار راه بر زمین افتاده است و مردم دورش را گرفته اند. وقتی سلمان را دیدند، به او گفتند: ای سلمان! گویا این جوان دیوانه شده كه به این حالت افتاده است. اگر ممكن است، دعایی در گوش او بخوانید.
سلمان به نزدیك جوان رفت و او یك مرتبه به هوش آمد و گفت: ای ابا عبدالله! (كنیه سلمان) این چنین نیست كه این ها می گویند و من دیوانه نشده ام. من وقتی از این جا می گذشتم، چشمم به پُتك های آهنگران كه آهن
را در سندان می كوبند، افتاد تا این حال را مشاهده كردم، سخن خداوند در قرآن یادم آمد كه فرموده است:
«برای اهل جهنم كرزها و پتك هایی از آهن است.» حج - 21
ناگهان ترس از جهنم بر من مستولی شد و بیهوش شدم.
این جا بود كه وقتی سلمان این جوان خدا ترس را شناخت، او را به عنوان برادر دینی اش برگزید و این دوستی ادامه داشت تا وقتی كه آن جوان مریض شد و جناب سلمان به عیادتش رفت و بالای سر او نشست. آن دوست مهربان در حال وداع با دنیا و در حالت جان دادن بود. سلمان گفت: ای عزرائیل، ای فرشته مرگ! با برادر من مدارا كن...(36)
مظلومیت سیدالشهدا(ع)
از امام صادق(ع)با واسطه چنین نقل می كند: هنگامی كه به امام حسن(ع)زهر داده شده بود، حضرت امام حسین(ع)به ملاقات برادر آمد. وقتی امام حسن را با آن مظلومت مشاهده كرد، شروع كرد به گریه كردن و اشك از گوشه چشمهای مقدس حضرت سرازیر شد.
امام حسن متوجه برادر شد و فرمود: برادرم! چرا گریه می كنی؟ عرض كرد: بر مظلومیت شما اشك می ریزم امام فرمود:
«به من زهر دادند و به شهادت خواهم رسید؛ ولی هیچ روزی مانند روز تو نیست. سی هزار سپاه تو را محاصره می كنند و ادعای مسلمانی هم دارند؛ ولی اجتماع می كنند تا خون تو را بر زمین ریزند، به اهل بیت تو ستم كنند و آن ها را به اسارت ببرند. آن زمان است كه لعنت خدا بر بنی امیه نازل می شود... بر تو حتی جانوران بیابان ها و ماهیان دریا گریه می كنند.»(37)
پی نوشت ها:
1 - رجال نجاشی، ص 251فهرست شیخ طوسی، ص 156خلاصه علّامه، ص 157وسائل الشیعه، ج 20ص 339و .
2 - ماده حَمَرَ .
3 - لسان العرب، ج 3ص 329.
4 - اعلام، ج 2ص 68.
5 - فرهنگ اطلاعات، حسن عمید، ص 382.
6 - امالی صدوق، ص 42و 101و امالی مفید، ص 130.
7 - تنقیح المقال، ج 2ص 176نجاشی، ص 169فهرست، ص 128و معالم العلما، ص 65.
8 - امالی صدوق، ص 42ج 7.
9 - و 10 - رجال نجاشی، ص 55.
11 - مقدمه فاضل ارموی بر كتاب محاسن برقی، ص بز .
12 - رجال نجاشی، ص 56.
13 - امالی صدوق، ص 88حدیث 7.
14 - همان، ص 42حدیث 7.
15 - تنقیح المقال، ج 3ص 99.
16 - امالی مفید، ص 136حدیث 4.
17 - نجاشی، ص 90و مقدمه كامل الزیارات ،از استاد محمد علی غروی، ص 5.
18 - امالی، ص 12 11 9و چند روایت دیگر .
19 - همان، ص 253حدیث 3.
20 - فهرست، ص 52.
21 - رجال نجاشی، ص 252.
22 - همان ،ص ص 251.
23 - رجال شیخ طوسی، ص 507 495و 513.
24 - خلاصه علّامه، ص 157.
25 - غیبت شیخ طوسی، ص 339و احتجاج طبرسی، ج 2ص 303.
26 - نگاه شود به احتجاج طبرسی، ج 2ص 322 - 296.
27 - همان، ص 308.
28 - همان، ص 313.
29 - همان، ص 315.
30 - فهرست، ص 156.
31 و 32 - رجال نجاشی، ص 254.
33 و 34 - احتجاج طبرسی، ج 2ص 309.
35 - رجال نجاشی، ص 252.
36 - امالی شیخ مفید، ص 136و بحار، ج 22ص 386و 385.
37 - امالی صدوق، ص 101مجلس 24.
نویسنده : ابوالحسن ربانی صالح آبادی
موضوع قفل شده است