جمع بندی اولین عالم درباری که شکنجه را مشروع کرد؟

تب‌های اولیه

5 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
اولین عالم درباری که شکنجه را مشروع کرد؟


سلام

اين حديث يعني چه ؟

[=&quot]عن ابي جعفر (عليه السلام): "[/]
[=&quot]أن اول [/][=&quot]من استحل الامراء العذاب لكذبة كذبها انس بن مالك[/][=&quot] على رسول الله (صلى الله[/]
[=&quot]عليه وآله): سمر يد رجل الى الحائط، ومن ثم استحل الامراء العذاب " [=&quot]. ع[=&quot]لل الشرايع[/][/][/]

با نام و یاد دوست





کارشناس بحث: استاد صدرا

خیر البریه;762092 نوشت:

اين حديث يعني چه ؟

عن ابي جعفر (عليه السلام): "
أن اول من استحل الامراء العذاب لكذبة كذبها انس بن مالك على رسول الله (صلى الله
عليه وآله): سمر يد رجل الى الحائط، ومن ثم استحل الامراء العذاب " . علل الشرايع


با سلام و عرض ادب

آنچه از این حدیث و اخبار دیگر بدست می آید آن است که بنی امیه در راستای سلطه ی مطلق خود بر مردم و برخورد شدید با مخالفین خود، دست به دامان حدیث سازان شده تا حکومت خود بر مردم را امری مشروع جلوه داده و عملکرد خویش را نیز مستند به سنت پیامبر اکرم(صلی الله علیه وآله) نمایند که نمونه ی آن خبری است که مرحوم شیخ صدوق در «علل الشرایع» از امام باقر(علیه السلام) نقل نموده که آنحضرت فرمودند: نخستین چیزى که حاکمان(بنی‌امیه) آن را حلال شمردند، شکنجه بود؛ به خاطر دروغى که انس بن مالک به رسول خدا(صلی الله علیه وآله) بست و آن افترا این بود که: پیامبر(صلی الله علیه وآله) دست مردى را با میخ به دیوار کوبید و اینچنین حکام عذاب و شکنجه را حلال دانستند.[1]

در همین راستا روایت دیگری در منابع عامه نیز از طریق انس نقل شده که پیامبر اکرم(صلی الله علیه وآله) جهت تعذیب اخلال گران به امنیت جامعه[2] میل داغ بر چشمان آنان کشیدند که نقل این روایت موجب تکذیب شدید آن از سوی امام زین العابدین(علیه السلام) شد.[3]

موفق باشید.


[/HR] [1] . علل الشرائع ؛ ج‏2 ؛ ص540، داوری-قم:« وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ إِنَّ أَوَّلَ من [مَا] اسْتَحَلَّ الْأُمَرَاءُ الْعَذَابَ لِكَذِبَةٌ كَذَبَهَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص- [أَنَّهُ‏] سَمَرَ يَدَ رَجُلٍ إِلَى الْحَائِطِ وَ مِنْ ثَمَّ اسْتَحَلَّ الْأُمَرَاءُ الْعَذَاب‏».(ظاهرا سمر باید با تشدید (م) باشد تا معنا با میخ کوبیدن باشد).

[2]. در روایت (اهل اللَقاح) آمده که به معنای گروهی است که مطیع امر سلطان نمی باشند.

[3] . السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي، أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، مؤلف الجوهر النقي: علاء الدين علي بن عثمان المارديني الشهير بابن التركماني، ج9، ص69، موقع وزارة الأوقاف المصرية:«أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا وَأَبُو بَكْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى يَحْيَى عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ : لاَ وَاللَّهِ مَا سَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه(وآله) وسلم- عَيْنًا وَلاَ زَادَ أَهْلَ اللِّقَاحِ عَلَى قَطْعِ أَيْدِيهُمْ وَأَرْجُلِهُمْ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ ثَابِتٌ صَحِيحٌ وَمَعَهُ رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ وَفِيهِمَا جَمِيعًا أَنَّهُ سَمَلَ أَعْيُنَهُمْ فَلاَ مَعْنَى لإِنْكَارِ مَنْ أَنْكَرَ».

با سلام

دقيقا اين خائنين با اين اكاذيبي كه برسول خدا بستند چه بسر بشريت نياوردند !

امروز هم داعش وطالب وبوكو حرام و... باستناد بهمين دروغها وتهمتها ، مردم بيچاره را مثله وآتش زده و ....لعنهم الله .

اما يك سوال دارم واينكه اين خبر بغير انس از ابوهريره وسعيد بن جبير و عائشه وابن عمر نيز روايت شده آيا اينان از انس شنيده اند و تدليس نموده اند ؟!

ضمنا آيا انس تحت فشار حجاج يوسف سفاك كه عاشق شكنجه بود چنين حديث دروغي برسول رحمت ص بست ؟!

وأخرج عبد الرزاق والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر والنحاس في ناسخه والبيهقي في الدلائل عن أنس « أن نفراً من عكل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا وآمنوا ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها ، فقتلوا راعيها واستاقوها ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم ، فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ، ولم يحسمهم وتركهم حتى ماتوا ، فأنزل الله { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله . . . } الآية » .

وأخرج عبد الرزاق عن أبي هريرة قال « قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من بني فزاره قد ماتوا هزالاً ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه فسرقوها فطلبوا ، فأتى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ، قال أبو هريرة : فيهم نزلت هذه الآية { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله } قال : فترك النبي صلى الله عليه وسلم الأعين بعد » .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن سعيد بن جبير قال : « كان ناس من بني سليم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فبايعوه على الإسلام وهم كذبة ، ثم قالوا : إنا نجتوي المدينة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذه اللقاح تغدو عليكم وتروح فاشربوا من أبوالها ، فبينما هم كذلك إذ جاء الصريخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قتلوا الراعي ، وساقوا النعم ، فركبوا في أثرهم ، فرجع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسروا منهم ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم بهم ، فأنزل الله { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله } الآية . فقتل النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وصلب ، وقطع ، وسمل الأعين ، قال : فما مثَّل النبي صلى الله عليه وسلم قبل ولا بعد ، ونهى عن المثلة وقال : لا تمثِّلوا بشيء » .
وأخرج مسلم والنحاس في ناسخه والبيهقي عن أنس قال « إنما سمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة » .

حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير حدثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه و سلم فقطع النبي صلى الله عليه و سلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم * ( صحيح ) الاسناد

( سنن أبي داود )
4370 حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عاتبه الله تعالى في ذلك فأنزل الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ) الآية .

( سنن النسائي )
4028 أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرني ابن وهب قال أخبرني عبد الله ابن عمر وغيره عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذود له فشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا ارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا واستاقوا الإبل فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم .

( سنن أبي داود )
4369 حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبد الله بن عبيد الله قال أحمد هو يعني عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب عن ابن عمر أن ناسا أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا فبعث في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم قال ونزلت فيهم آية المحاربة وهم الذين أخبر عنهم أنس بن مالك الحجاج حين سأله .

ابوهريره كه در آن زمان شاهد ماجرا نبوده چون :

و قال عمرو بن على : نزل المدينة ، و كان مقدمه و إسلامه عام خيبر ، و كانت خيبر فى المحرم سنة سبع .

، سعيد بن جبير هم كه :قال البخارى : و لا أحسبه حفظه ، لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام على ، و مات
أبو مسعود أيام على .

حميد الطويل صاحب أنس مشهور كثير التدليس عنه حتى قيل ان معظم حديثه عنه بواسطة ثابت وقتادة ووصفه بالتدليس النسائي وغيره وقد وقع تصريحه عن أنس بالسماع وبالتحديث في أحاديث كثيرة في البخاري وغيره

أَبُو الزناد الْمَدَنِيّ، هُوَ عَبْد الله بن ذكوان [الوفاة: 131 - 140 ه]

135 - ع: عَبْدُ اللّهِ بْنُ ذَكْوَانَ أَبُو الزِّنَادِ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الْفَقِيهُ الْمَدَنِيِّ [الوفاة: 131 - 140 ه]
مَوْلَى قُرَيْشٍ، يُقَالُ: إِنَّهُ ابْنُ أَخِي أَبِي لُؤْلُؤَةَ قَاتِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ.
سَمِعَ: أَنَسًا، وَأَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب، وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، وَالأَعْرَجَ فَأَكْثَرَ عَنْهُ.

سؤال: اوّلین عالم درباری که با جعل روایت، شکنجه را مشروع دانست که بود؟

جواب:
بنی امیه در راستای سلطه ی مطلق خود بر مردم و برخورد شدید با مخالفین خود، دست به دامان حدیث سازان شده تا حکومت خود بر مردم را امری مشروع جلوه داده و عملکرد خویش را نیز مستند به سنت پیامبر اکرم(صلی الله علیه وآله) نمایند که نمونه ی آن خبری است که مرحوم شیخ صدوق در «علل الشرایع» از امام باقر(علیه السلام) نقل نموده که آنحضرت فرمودند:
«نخستین چیزى که حاکمان(بنی‌امیه) آن را حلال شمردند، شکنجه بود؛ به خاطر دروغى که انس بن مالک به رسول خدا(صلی الله علیه وآله) بست و آن افترا این بود که: پیامبر(صلی الله علیه وآله) دست مردى را با میخ به دیوار کوبید و اینچنین حکام عذاب و شکنجه را حلال دانستند».[1]

در همین راستا روایت دیگری در منابع عامه نیز از طریق انس نقل شده که پیامبر اکرم(صلی الله علیه وآله) جهت تعذیب اخلال گران به امنیت جامعه[2] میل داغ بر چشمان آنان کشیدند که نقل این روایت موجب تکذیب شدید آن از سوی امام زین العابدین(علیه السلام) شد.[3]



[/HR] [1] . الصدوق، علل الشرائع ؛ ج‏2 ؛ ص540، داوری-قم: « وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع‏لیه السلام) إِنَّ أَوَّلَ من [مَا] اسْتَحَلَّ الْأُمَرَاءُ الْعَذَابَ لِكَذِبَةٌ كَذَبَهَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صلی الله علیه وآله) [أَنَّهُ‏] سَمَرَ يَدَ رَجُلٍ إِلَى الْحَائِطِ وَ مِنْ ثَمَّ اسْتَحَلَّ الْأُمَرَاءُ الْعَذَاب‏».(ظاهرا سمر باید با تشدید (م) باشد تا معنا با میخ کوبیدن باشد).

[2]. در روایت (اهل اللَقاح) آمده که به معنای گروهی است که مطیع امر سلطان نمی باشند.

[3] . ابوبکر البیهقی، السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي، ج9، ص69، موقع وزارة الأوقاف المصرية: «أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا وَأَبُو بَكْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى يَحْيَى عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ : لاَ وَاللَّهِ مَا سَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه(وآله) وسلم- عَيْنًا وَلاَ زَادَ أَهْلَ اللِّقَاحِ عَلَى قَطْعِ أَيْدِيهُمْ وَأَرْجُلِهُمْ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ ثَابِتٌ صَحِيحٌ وَمَعَهُ رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ وَفِيهِمَا جَمِيعًا أَنَّهُ سَمَلَ أَعْيُنَهُمْ فَلاَ مَعْنَى لإِنْكَارِ مَنْ أَنْكَرَ»
موضوع قفل شده است