بررسی روایت: نماز اولین عملی که مورد سوال قرار می گیرد

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی روایت: نماز اولین عملی که مورد سوال قرار می گیرد

سلام علیکم:

[=&amp]سؤال اول: آیا این روایت سند دارد یا خیر؟

[/]

[=&amp]«وهي(الصلاة) أول ما يحاسب العبد عليها ، فإن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها».

[/]

[=&amp]سؤال دوم: آیا از دیدگاه اعتقادی این روایت قابل پذیرش است یا خیر؟[/][=&amp]به عبارت دیگر اگر کسی اهل نماز نباشد؛ اما اعتقاد به خدا داشته باشد و...چگونه اعمالش قبول نمی گردد؟[/]

[=&amp]سؤال سوم: اینکه امام صادق فرمودند شفاعت ما شامل کسی که نماز را سبک بشمارد نمی شود یعنی چه؟ آیا این افراد برای همیشه در عذاب باقی می مانند؟ [/]

[=&amp]سؤال چهارم: چگونه این روایت با روایتی که بیان می کند اولین عمل که مورد سوال واقع می گردد ولایت است قابل جمع خواهد بود؟[/]

[=&amp]متشکرم.:Gol:[/]

با نام و یاد دوست




کارشناس بحث: استاد مجید

با صلوات بر محمد و آل محمد
و سلام و عرض ادب به شما پرسشگرگرامی
در جستجویی که صورت گرفت موارد ذیل پیرامون این روایت درکتب روایی ملاحظه گردید که خدمت شما ارسال می گردد:

1- المقنع (للصدوق)، النص، ص: 73
أبواب الصلاة

اعلم أن الصلاة عمود الدين، و هي أول ما يحاسب العبد عليها،فإن قبلت قبل ما سواها، و إن ردت‏ رد ماسواها.(1)
______________________________
(1) المحاسن: 44 صدر ح 60 مثله، عنه الوسائل:4- 27- أبواب أعداد الفرائض- ب 6 ح12، و البحار: 82- 218 ح 36، و في ص 202 ح 1 من البحار المذكور عن جامع الأخبار:69 مثله.
(2) الكافي: 3- 268 ضمن ح 4، و التهذيب: 2- 239 صدر ح 15إلى قوله: قبل ما سواها، وفي الفقيه: 1- 134 ح 5 باختلاف في اللفظ، عنها الوسائل:4- 108- أبواب المواقيت- ب1 ح 2.
و في كتاب حسين بن عثمان بن شريك: 110 باختلاف يسير، عنه البحار: 82- 236 ح 6، وفي ج 83- 20 ح 37 عن فقه الرضا: 100 باختلاف في اللفظ.


2- فلاح السائل و نجاح المسائل ؛ ص127
وَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ أَيْضاً فِي كِتَابِ مَنْ لَايَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: أَوَّلُ مَايُحَاسَبُ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْقُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا وَ إِنْ رُدَّتْ ‏رُدَّ مَاسِوَاهَا.


3- مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏3 ؛ ص25
2925- فِقْهُ الرِّضَا، ع: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ الْعَبْدُعَلَيْهِ الصَّلَاةُ فَإِنْ صَحَّتْ لَهُ الصَّلَاةُ صَحَّ لَهُ مَا سِوَاهَا وَإِنْ رُدَّتْ‏ رُدَّ مَاسِوَاهَا وَإِيَّاكَ أَنْ تَكْسَلَ عَنْهَا أَوْ تَتَوَانَى فِيهَا أَوْ تَتَوَانَى‏ بِحَقِّهَا أَوْ تُضَيِّعَ حَدَّهَا وَ حُدُودَهَا أَوْتَنْقُرَهَا نَقْرَالدِّيكِ أَوْ تَسْتَخِفَّ بِهَا أَوْ تَشْتَغِلَ عَنْهَابِشَيْ‏ءٍ مِنْ غَرَضِ الدُّنْيَا أَوْ تُصَلِّيَ بِغَيْرِ وَقْتِهَا.
.......................................
4- فقه الرضا (عليه السلام) ص 6، و عنه في البحار ج 83 ص 20ح 37.


4- الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ ص268
4- جَمَاعَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ كُلُّ سَهْوٍ فِي الصَّلَاةِ يُطْرَحُ مِنْهَا غَيْرَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُتِمُّ بِالنَّوَافِلِ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ ‏قُبِلَ ‏مَاسِوَاهَا إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَاوَ هِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللَّهُ وَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللَّهُ.

5- تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏2 ؛ ص239
- 15- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍع يَقُولُ‏ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُالصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ ‏قُبِلَ ‏مَاسِوَاهَا وَ إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي وَقْتِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَهِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللَّهُ وَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللَّه‏


6- فلاح السائل و نجاح المسائل ؛ ص127
وَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ أَيْضاً فِي كِتَابِ مَنْ لَايَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ الْعَبْدُالصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ ‏قُبِلَ‏ مَاسِوَاهَا وَ إِنْ رُدَّتْ رُدَّ مَاسِوَاهَا.


7- الوافي ؛ ج‏7 ؛ ص48
5450- 5 الكافي، 3/268/ 4/ 1 جماعة من أصحابنا عن ابن عيسى عن‏ التهذيب‏، 2/239/15/ 1 الحسين عن فضالة عن حسين عن سماعة عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول‏ الكافي‏، كل سهو في الصلاة يطرح منها غير أن اللَّه تعالى يتم بالنوافل- ش إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت ‏قبل ‏ماسواها إن الصلاة إذا ارتفعت في وقتهارجعت إلى صاحبها و هي بيضاء مشرقة تقول حفظتني حفظك اللَّه وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها و هي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك اللَّه.
بيان‏
كل سهو في الصلاة يعني كل ما ذهل عنه فيها و لم يحضر فيه القلب فهو مطروح منها لايعتد به و لم يرفع غير أن اللَّه تعالى يتم هذا النقصان من الفريضة بما يحضر فيه القلب من النوافل و لأجل ذلك شرعت النوافل كما يأتي بيانه في محله و أريد بالوقت في الموضعين وقت الفضيلة و في بعض النسخ أول وقتها في الأول‏.


8- وسائل الشيعة ؛ ج‏4 ؛ ص108
4636- 2-وَ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ كُلُّ سَهْوٍ فِي الصَّلَاةِ يُطْرَحُ مِنْهَا غَيْرَأَنَّ اللَّهَ يُتِمُّ بِالنَّوَافِلِ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ‏ قُبِلَ‏ مَاسِوَاهَا إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللَّهُ وَإِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللَّهُ.
وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا نَحْوَهُ‏

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا أَنَّهُ تَرَكَ حُكْمَ السَّهْوِ.
وَ رَوَى الَّذِي قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‏ مِثْلَهُ.


9- مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏15 ؛ ص13

4 جَمَاعَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْن ِعُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ كُلُّ سَهْوٍ فِي الصَّلَاةِ يُطْرَحُ مِنْهَا غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُتِمُّ بِالنَّوَافِلِ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ ‏قُبِلَ ‏مَاسِوَاهَا إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللَّهُ وَإِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعْتَنِي‏ ضَيَّعَكَ اللَّهُ.


______________________________
الحديث الرابع: موثق.
قوله عليه السلام:" كل سهو" أي: كل شي‏ء من الصلاة لا يكون معه حضورالقلب لا يحسب من الصلاة، أي شي‏ء يشك فيه أو يسهو عنه، و الأول أظهر.
قوله عليه السلام:" في وقتها" الظاهر وقت الفضيلة، و يحتمل الإجزاءأيضا.
و يؤيد الأول ما في بعض النسخ من‏ قوله عليه السلام أول وقتها: و المراد برجوعها إما رجوعها في الآخرة أو في الدنيا بعدالثبت في العليين ليكون معه بركة و فضلا.


10- بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏7 ؛ ص267
33- يب، تهذيب الأحكام الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ ‏قُبِلَ ‏مَاسِوَاهَا.


11- بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏80 ؛ ص25
46- أَسْرَارُ الصَّلَاةِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَايُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ‏ قُبِلَ‏ مَاسِوَاهَا وَ إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي وَقْتِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللَّهُ وَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا رَجَعَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعْتَنِي ضَيَعَّكَ اللَّهُ‏.

مجید;720339 نوشت:
اعلم أن الصلاة عمود الدين، و هي أول ما يحاسب العبد عليها،فإن قبلت قبل ما سواها، و إن ردت‏ردماسواها.

این قسمت روایت نیست و بلکه سخن شیخ صدوقه

با صلوات بر محمد و آل محمد
و سلام و عرض ادب
گرچه این سوال را باید کارشناس پاسخگوی اعتقادی پاسخ بدهند ولی بنده در حد مختصر اشاره می نمایم تا ان شا الله در فرصت مقتضی کارشناس اعتقادیبه این بحث پاسخی مستوفی بدهند.

سوال دوم: آیا از دیدگاه اعتقادی این روایت قابل پذیرش است یا خیر؟به عبارت دیگر اگر کسی اهل نماز نباشد؛ اما اعتقاد به خدا داشته باشد و...چگونه اعمالش قبول نمی گردد؟

بله از دیدگاه اعتقادی روایت قابل پذیرش است، زیرا خداوندتبارک وتعالی در سوره مدثر، آیات 40 تا 43می فرماید:«فی جنات یتساءلون، عن المجرمین، ما سلککم فى سقر،قالوا لم نک من المصلین؛

(اهل بهشت) سؤال مى کنند از مجرمان چه چیز شما را به دوزخ فرستاد، مى گویند ما از نمازگزاران نبودیم».
و در سوره غافر، آیه 60می فرماید: « وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونىِ أَسْتَجِبْ لَكمُ‏ْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبرُِونَ عَنْ عِبَادَتىِ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين؛ مرا بخوانید که شما را اجابت خواهم کرد،آنان که از پرستش من سرباز مى زنند، بزودى در حالى که خوار باشند وارد دوزخ خواهند شد».
و در روایات نیزاین روایت مؤیدات زیادی دارد که به بر خی از آن ها اشاره می گردد:
1- رسول گرامی (ص) فرمودند : نماز ستون دین است ، پس کسی که عمدا نمازش را ترک کنددینش را خراب کرده است و کسی که به اوقات نماز اهمیت ندهد داخل «ویل» خواهد شد و «ویل»محلی در جهنم است.خداوند در قرآن فرمود: سوره ماعون آیه 4: «ویل جای کسانی است که درنمازشان سهل انگاری می کنند.»(1)

2- پیامبر اکرم (ص): چیزی که مسلمان را کافر می کند، ترک عمدی نماز واجبش است. و فاصله بین ایمان و کفر، ترک نماز است.(2)

3- حضرت رسول اکرم (ص) فرمودند: کسی که نماز را بدون عذر بجا نیاورد تا وقتش بگذرد، اعمالش از بین می رود، سپس فرمود: فاصله بین بنده و کفر، ترک نماز است. (یعنی کسی که نماز را ترک کند کافر محسوب می شود.)(3)

4- از حضرت صادق (ع) پرسیده شد: چرا زناکار را کافر نمی نامید در صورتی که تارک نماز (کسی که نماز نمی خواند) را کافر می خواند ؟ برهان و دلیل این امر چیست؟ آن حضرت (ع) فرمود: برای این که زناکار و امثال او چنین اعمال ناروایی را فقط به خاطر شهوت انجام می دهد، زیرا شهوت بر او دست یافته و اختیارش را سست کرده است، ولی ترک کننده نماز، ترک نماز نمی کند، مگر از روی کوچک شمردن و خفیف داشتن آن و دلیل این سخن آن است که تو زناکاری را نمی یابی که با زنی نزدیکی کند، مگر این که از نزدیکی با آن زن قصد لذت جویی و کامیابی داشته باشد و به این منظور به او میل کرده باشد، ولی هر کس که نماز را از روی قصد ترک می کند، منظورش از ترک آن دست یابی به لذت نیست، پس وقتی لذتی نباشد به ناچار خفیف شمردن نماز واقع گردد، و چون خفیف شمردن واقع شد، کفر واقع گشته است.(4)

منابع


1) بحارالانوار، جلد82، ص 202.
2) وسائل الشیعه، ج 3، ص 29.
3) بحارالانوار، جلد 82 ،ص 202.
4) من لایحضرالفقیه ،ج 1 ،ص 307.

با صلوات بر محمد و آل محمد
و سلام و عرض ادب
سؤال سوم: این که امام صادق فرمودند شفاعت ما شامل کسی که نماز را سبک بشمارد نمی شود یعنی چه؟ آیا این افراد برای همیشه در عذاب باقی می مانند؟

پرسشگر گرامی بحث شفاعت یکی از مباحث مفصل و گسترده است که باید در جای خودش بحث شود که در این مجال خوشه ای از این خرمن را هدیه می نماییم:
در قرآن كريم مسئله شفاعت پس از اشاره به مالكيت خداوند بر آسمان ها وزمين بيان شده است و مي خواهد چنين نشان دهد كه خداوند از آن جهت كه مالك آسمان ها وزمين است لذا اين حق را دارد كه نسبت به بندگان خود دخالت كرده و تصميم گيري نمايد، او را عذاب كرده و يا عذاب را از او بردارد لذا خداوند به دليل اين‌ كه خالق جهان هستي و از جمله انسان است قطعا مالك آن خواهد بود و لذا حق دخل و تصرف در امور مملوك خود از جمله انسان را دارد پس مسئله شفاعت ناشي از حق خداوند مالك جهان هستي بر مملوك خود از جمله انسان است.
شفاعت با اذن خداست، خداوند از آن جا كه خالق و مالك جهان هستي است پس اين حق را دارد كه شفاعت نسبت به كسي را پذيرفته و يا رد كند.
نتيجه اين كه هيچ شفاعتي نمي تواند خارج از اذن و اراده و رضايت خداوند انجام شود. به اين معني كه گاه خداونداجازه نمي دهد كه در حق كسي شفاعتي صورت گيرد ويا اين كه در صورت اذن دادن به شفاعت چنين نيست كه موظف باشد حتما آن را بپذيرد بلكه گاه چنين است كه اصلا اجازه نمي دهدكه شفيع شفاعت كند وگاه اجازه شفاعت مي دهد لكن آن را قبول نخواهد كرد وگاه هم شفاعت را خواهد پذيرفت.
پس كليه شفاعت ها به اذن خداوند انجام مي گيرد.
لذا در قرآن كريم سوره بقره آیه 255 مي فرمايد:« من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه؛ چه كسي است نزد او شفاعت كند مگر به اذن او »

ونيز در سوره یوسف آیه 3 مي فرمايد:« ما من شفيع الا من بعد اذنه؛ هيچ شفيعي نيست مگر به اذن و اجازه او»

و امام صادق(ع) فرمودند:« بدانيد كه هيچ كس از بندگان خدا شما را از خداوند بي نياز نمي كندنه ملك مقرب ونه نبي مرسل و نه پايين تر از آن ها پس هر كس مي خواهد كه شفاعت شافعي نزد خدا براي او نفعي برساند بايد از خداوند طلب كند تا از آن شفاعت راضي شود.»(1)
از جمله كساني كه مشمول شفاعت نمي شوند كساني هستند كه نماز را سبك مي شمارند.
رسول خدا(ص) فرمودند:«شفاعت من به كسي كه نماز را سبك مي شمارد نمي رسد و در حوض كوثر به خدا قسم بر من وارد نمي شود. »

و اما منظور از سبك شمردن نماز اين است كه كسي نماز را دست كم گرفته يا آن را اصلاً به جا نمي آورد ويا اين كه حق نماز را به خوبي ادا نمي كند و به نماز اهميت نمي دهد،گاه مي خواند و گاه نمي خواند، و آن را سرسري گرفته، نماز را بدون حوصله و توجه مي خواند، وقت آن را به درستي رعايت نمي كند،سريع و بدون آرامش و طمأنينه مي خواند، توجهي به مفاهيم و معناي آن ندارد، در موقع نماز نمي داند در مقابل چه كسي ايستاده و چه مي گويد، صرفاً براي رفع تكليف چند ركعتي مي خواند و امثال اين ها.


منابع
1) بحار الانوار، ج8، ص53.

با صلوات بر محمد و آل محمد
و سلام و عرض ادب
سؤال چهارم: چگونه این روایت با روایتی که بیان می کند اولین عمل که مورد سوال واقع می گردد ولایت است قابل جمع خواهد بود؟
پرسشگر گرامی اصل روایت که می فرمایید:
2- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ نَاتَانَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَنِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ وَ عَنِ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ وَ عَنِ الصِّيَامِ الْمَفْرُوضِ وَ عَنِ الْحَجِّ الْمَفْرُوضِ وَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا ثُمَّ مَاتَ عَلَيْهَا قُبِلَتْ مِنْهُ صَلَاتُهُ وَ صَوْمُهُ وَ زَكَاتُهُ وَ حَجُّهُ وَ إِنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلَايَتِنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ أَعْمَالِهِ؛ نخستین چیزی که از بنده به هنگامی که در پیشگاه خدا می ایستد،پرسیده می شود از نمازهای واجب و زکات واجب و روزۀ واجب و حج واجب و از ولایت ما اهلبیت (عليهم السلام) است که اگر اقرار به ولایت ما کرده و بر آن مرده باشد نماز و روزه و زکات و حجش پذیرفته می شود و اگر در پیشگاه خدا جل جلاله بر ولایت ما اقرار نکندخدای عزوجل چیزی از اعمالش را نخواهد پذیرفت.»
اما دليل مطلب آن است كه؛ خداوند تبارک وتعالی را بايد از راهي كه ولی الله مي گويد شناخت و دستورات ایشان را به كار بست و مسئله امامت يكي از مسائل مهم اعتقادي است كه تبعيت از آن تبعيت از خدا و رسولش را به دنبال دارد، و كسي كه به خدا و رسولش اعتقاد داشته باشد بايد سخنان و دستورات این بزرگواران را در زندگي خود اطاعت كند وپشت كردن به دستورات آن ها در واقع عدم تبعيت از خدا و رسولش مي باشد و از این رو طاعات دیگر پذیرفته نخواهد شد.
شهيد مطهري(ره) در اين زمينه مي فرمايد:
باید دید ایمان به نبوت و امامت از چه نظر لازم است و چرا باید شرط قبولی اعمال باشد؟ به نظر می رسد دخالت ایمان به انبیاء و اولیاء خدا در پذیرش اعمال از دو جهت است:
یکی این که معرفت آنان برمی گردد به معرفت خدا. در حقیقت شناختن خدا و شؤون او بدون معرفت اولیاء خدا کامل نمی گردد، به عبارت دیگر این که شناختن خدا به طور کامل شناختن مظاهر هدایت و راهنمایی است.
دیگر این که شناختن مقام نبوت و امامت از این نظر لازم است که بدون معرفت آنان،بدست آوردن برنامه کامل و صحیح ممکن نیست.

موضوع قفل شده است