جمع بندی بر فرزندان اعاجم منت نهاد و او را از قرابت پيغمبرش (صلي الله عليه و آله) بازگردانيد

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بر فرزندان اعاجم منت نهاد و او را از قرابت پيغمبرش (صلي الله عليه و آله) بازگردانيد


سلام

در كافي و بحارالانوار در ذيل احوال اولاد حضرت امام رضا عليه السلام مسطور است كه علي بن اسباط گفت در حضرت رضا عليه التحية و الثناء عرض كردم كه مردي قصد برادرت ابراهيم را نمود ابراهيم با او گفت پدرت موسي عليه السلام زنده است يعني نمرده است، همانا تو مي داني آنچه را كه ديگران نمي دانند يعني بر وفات و حيات پدرت آگاهي داري فرمود:«سبحان الله يموت رسول الله صلي الله عليه و آله و لا يموت موسي قدو الله مضي كما مضي رسول الله صلي الله عليه و آله و لكن الله تبارك و تعالي لم يزل منذ قبض نبيه هلم جرا يمن بهذا الدين علي اولاد الاعاجم و يصرفه عن قرابة نبيه صلي الله عليه و آله فيعطي هؤلاء و يمنع هؤلاء لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة الف دينار بعدا شفي علي طلاق نسائه و عتق مماليكه ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من اخوته»

سبحان الله ! رسول خدا صلي الله عليه و آله مي ميرد و موسي عليه السلام را مرگي نيست، سوگند با خداي محققا موسي عليه السلام بمرد چنان كه رسول خداي وفات كرد ولكن خداوند تعالي همواره از زماني كه پيغمبر خودش را قبض روح فرمود هلم جرا به اين دين مبين بر فرزندان اعاجم يعني سواي عرب منت نهاد و او را از قرابت پيغمبرش صلي الله عليه و آله بازگردانيد پس به اين جماعت عطا كرد و آن جماعت را ممنوع فرمود همانا در هلال اين ماه ذي الحجة هزار دينار دين او را بگذاشتم از آن پس كه بر طلاق زنهاي آن حضرت و آزاد نمودن مماليك او مشرف گشتم ولكن شنيده ام آنچه را كه يوسف از برادرانش بديد.

جمله زیر یعنی چه ؟

هلم جرا يمن بهذا الدين علي اولاد الاعاجم ....

با نام و یاد دوست




کارشناس بحث: استاد تذکره

در مقام پاسخ شما ضمن توضیح آن آن از منبع ذیل عرض می کنیم :
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏6، ص: 344 :
2اصل روایت :
- الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن عليّ بن أسباط قال: قلت للرّضا عليه السّلام: إنّ رجلا عنى أخاك إبراهيم، فذكر له أنّ أباك في الحياة و أنّك تعلم من ذلك ما يعلم، فقال: سبحان اللّه يموت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و لا يموت موسى؟؟ قد و اللّه مضى كما مضى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و لكنّ اللّه تبارك و تعالى لم يزل منذ قبض نبيّه صلى اللّه عليه و آله هلمّ جرّا يمنّ بهذا الدّين‏ على‏ أولاد الأعاجم‏ و يصرفه عن قرابة نبيّه صلى اللّه عليه و آله هلمّ‏ جرّا فيعطي هؤلاء، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه و عتق مماليكه و لكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته‏
______________________________
أنه مهدى هذه الامة الّذي يملأ الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا و يسمون واقفية
قوله (فقلت لعلك منى فى تقية) خوفا من أن يطلبوا منك مكانه لو أخبرت بأنه غائب.
قوله (فقال سبحان اللّه) أى انزهه تنزيها من أنه لم يمته أو من يجعلنى على تقية منك أو هى للتعجب فيما زعمه.
قوله (قلت فأوصى أليك) أى فأوصى أليك عند موته قال نعم و الخبر بهذه العناية ينطبق على ما هو المقصود من هذا الباب و إلا ففيه تأمل.
قوله (ان رجلا عنى أخاك ابراهيم فذكر له) فاعل «ذكر» راجع الى الرجل و ضمير «له» الى ابراهيم، و عنى بمعنى قصد و أراد، و فى بعض النسخ «غر أخاك» قيل ذلك الرجل أخوهما عباس‏
قوله (و انك تعلم من ذلك ما لا يعلم) أى ذكر أيضا له أنك تعلم ما لا يعلم من مكانه و موضع غيبته و لفظة «لا» غير موجودة فى بعض النسخ و معناه واضح.
قوله (هلم جرا) فى النهاية هلم معناه تعال و فيه لغتان و أهل الحجاز يطلقونه على الواحد و الجمع و الاثنين و المذكر و المؤنث بلفظ واحد مبنى على الفتح و بنو تميم تثنى و تجمع و تؤنث فتقول: هلم و هلمى و هلما و هلموا، و فى الصحاح هلم يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال قال الخليل أصله لم من قولهم لم اللّه شعثه أى جمعه كأنه أراد لم نفسك إلينا أى أقرب و ها للتنبيه و انما حذفت ألفها لكثرة الاستعمال و جعلا اسما واحدا يستوى فيه الواحد و الجمع و التأنيث فى لغة أهل الحجاز قال اللّه تعالى‏ «وَ الْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا» و أهل نجد يصرفونها فيقولون للاثنين هلما و للجمع هلموا و للمرأة هلمى و للنساء هلمن و الاول أفصح.
قوله (يمن بهذا الدين على أولاد الاعاجم) كسلمان و غيره و فيه مدح عظيم للعجم و تفضيل لهم على العرب و سبب المن و الاعطاء و الصرف و المنع هو استعمال الاستعداد الفطرى‏
افرادی مثل سلمان که اهل عرب نبودند در آن مدح و بزرگی برای عجم است و این برای عجم ها فضیلت است

موضوع قفل شده است