جمع بندی درخواست منابع و متن عربی کامل دو حدیث پیرامون خلقت اهل بیت علیهم السلام

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
درخواست منابع و متن عربی کامل دو حدیث پیرامون خلقت اهل بیت علیهم السلام

با سلام

لطفا متن عربی کامل بهمراه منابع دو حدیث زیر را ذکر نمائید . تشکر

1) « حجاب بین خدا و مخلوقات ، حضرت محمد صلی الله علیه و آله است . »

2) « خداوند نور محمد صلی الله علیه و آله را چهل هزار سال قبل از خلقت آفرید و 12 حجاب پیرامون آن قرار داد . »

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد مجید

IVI.@.H.D.I;669556 نوشت:
با سلام

لطفا متن عربی کامل بهمراه منابع دو حدیث زیر را ذکر نمائید . تشکر

1) « حجاب بین خدا و مخلوقات ، حضرت محمد صلی الله علیه و آله است . »


با صلوات بر محمد و آل محمد
وسلام وعرض ادب
پرسشگر گرامی حدیث با این تعابیر از امام باقر(ع) وارد شده است:
ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا وُحِّدَ اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ ص‏ حِجَابُ‏ اللَّهِ‏ «3».خدا با ما عبادت شد و با ما شناخته گشت و با ما به یگانگی ستوده شد، و محمّد(ص) است حجاب خدا »(1)

پی نوشت:
1) بحار الأنوار،ج‏23،ص102. و هم چنین در کتاب بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج‏1 / 64 / 3 باب في الأئمة أنهم حجة الله و باب الله و ولاة أمر الله و وجه الله الذي يؤتى منه و جنب الله و عين الله و خزنة علمه جل جلاله و عم نواله ..... ص : 61

IVI.@.H.D.I;669556 نوشت:
) « خداوند نور محمد صلی الله علیه و آله را چهل هزار سال قبل از خلقت آفرید و 12 حجاب پیرامون آن قرار داد . »

با صلوات بر محمد و آل محمد
وعرض سلام وادب
پرسشگر گرامی این روایت نیز در بحار وکتب ذیل الذکر آمده است:
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‏ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ‏ آدَمَ‏ بِأَرْبَعِينَ‏ أَلْفَ‏ عَامٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ كَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَيْنِ فَخَلَقَنِي‏ مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ فَكَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِي وَ نُورِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ كَبَّرْنَا فَكَبَّرَتِ الْمَلَائِكَةُ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ تَعْلِيمِي وَ تَعْلِيمِ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ ذَلِكَ فِي عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِي وَ لِعَلِيٍّ ع وَ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مَلَائِكَةً بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ اللُّجَيْنِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَيْنِ تَقِيٌّ نَقِيٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ‏ أَنْ يُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ مَاءِ الْجَنَّةِ فَيَطْرَحُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فِي الْآنِيَةِ الَّتِي يَشْرَبُ مِنْهَا فَيَشْرَبُهُ فَبِذَلِكَ الْمَاءِ يَنْبُتُ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْبُتُ الزَّرْعُ فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِيِّهِمْ وَ مِنْ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع وَ مِنِ ابْنَتِيَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَيْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمُ الْأَئِمَّةُ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مِنِّي وَ أَبُوهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَ الْإِيمَانَ بِهِ سَبَبَيْنِ يَعْنِي سَبَباً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ سَبَباً لِلنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ .

پی نوشت:
1) بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏24 ؛ ص88
2) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة / / 488 / [سورة الصافات(37): الآيات 165 الى 166] ..... ص : 487
3) البرهان في تفسير القرآن / ج‏4 / 634 / [سورة الصافات(37): الآيات 139 الى 177] ..... ص : 628
4) حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام / ج‏2 / 12 / الباب الأول«في شأنه عليه السلام في الأمر الأول» ..... ص : 9
5) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏24 / 88 / باب 33 أنهم عليهم السلام الصافون و المسبحون و صاحب المقام المعلوم و حملة عرش الرحمن و أنهم السفرة الكرام البررة ..... ص : 87
6) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏35 / 29 / باب 1 تاريخ ولادته و حليته و شمائله صلوات الله عليه ..... ص : 2
7) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏108 / 328 / الباب الثالث و الثلاثون انهم(ع) الصافون و المسبحون و صاحب المقام المعلوم و حملة عرش الرحمن، و انهم السفرة الكرام البررة، و فيه: 11 - حديثا ..... ص : 328
Dirol تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب / ج‏11 / 193 / [سورة الصافات(37): الآيات 164 الى 182] ..... ص : 191
9) عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام / النصوص / 194 / 1 - باب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله عليهم عليهم السلام ..... ص : 91

مجید;670526 نوشت:
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‏ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ‏ آدَمَ‏ بِأَرْبَعِينَ‏ أَلْفَ‏ عَامٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ كَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَيْنِ فَخَلَقَنِي‏ مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ فَكَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِي وَ نُورِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ كَبَّرْنَا فَكَبَّرَتِ الْمَلَائِكَةُ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ تَعْلِيمِي وَ تَعْلِيمِ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ ذَلِكَ فِي عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِي وَ لِعَلِيٍّ ع وَ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مَلَائِكَةً بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ اللُّجَيْنِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَيْنِ تَقِيٌّ نَقِيٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ‏ أَنْ يُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ مَاءِ الْجَنَّةِ فَيَطْرَحُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فِي الْآنِيَةِ الَّتِي يَشْرَبُ مِنْهَا فَيَشْرَبُهُ فَبِذَلِكَ الْمَاءِ يَنْبُتُ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْبُتُ الزَّرْعُ فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِيِّهِمْ وَ مِنْ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع وَ مِنِ ابْنَتِيَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَيْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمُ الْأَئِمَّةُ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مِنِّي وَ أَبُوهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَ الْإِيمَانَ بِهِ سَبَبَيْنِ يَعْنِي سَبَباً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ سَبَباً لِلنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ .

با سلام و تشکر فراوان بابت پاسخگویی شما بزرگوار

لطفا ترجمه فارسی روایت فوق را هم بگذارید . با تشکر

IVI.@.H.D.I;670528 نوشت:
لطفا ترجمه فارسی روایت فوق را هم بگذارید . با تشکر

با صلوات بر محمد و آل محمد
وعرض سلام وادب
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‏ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ‏ آدَمَ‏ بِأَرْبَعِينَ‏ أَلْفَ‏ عَامٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ كَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَيْنِ فَخَلَقَنِي‏ مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ فَكَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِي وَ نُورِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ كَبَّرْنَا فَكَبَّرَتِ الْمَلَائِكَةُ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ تَعْلِيمِي وَ تَعْلِيمِ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ ذَلِكَ فِي عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِي وَ لِعَلِيٍّ ع وَ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مَلَائِكَةً بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ اللُّجَيْنِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَيْنِ تَقِيٌّ نَقِيٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ‏ أَنْ يُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ مَاءِ الْجَنَّةِ فَيَطْرَحُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فِي الْآنِيَةِ الَّتِي يَشْرَبُ مِنْهَا فَيَشْرَبُهُ فَبِذَلِكَ الْمَاءِ يَنْبُتُ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْبُتُ الزَّرْعُ فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِيِّهِمْ وَ مِنْ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع وَ مِنِ ابْنَتِيَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَيْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمُ الْأَئِمَّةُ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مِنِّي وَ أَبُوهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَ الْإِيمَانَ بِهِ سَبَبَيْنِ يَعْنِي سَبَباً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ سَبَباً لِلنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ .
كنز الفوائد: ابن مهران از عبد اللَّه بن عباس تفسير اين آيه را پرسيد: « وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ.»
ابن عباس گفت ما در خدمت پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلم بوديم كه علي بن ابى طالب عليه السّلام وارد شد همين كه چشم پيامبر اكرم به او افتاد در چهره‏ اش تبسم نمود.
فرمود: مرحبا به كسى كه خدا او را چهل هزار سال قبل از آدم آفريد. عرض كردم يا رسول اللَّه آيا ممكن است پسر قبل از پدر باشد.
فرمود: آرى خداوند من و على را قبل از آدم آفريد به فاصله همين مدت.
نورى آفريد و به دو قسمت تقسيم نمود مرا از نيم آن و علي را از نيم ديگر آفريد قبل از آفرينش تمام اشياء سپس اشياء را آفريد و آنها تاريك بودند نور آنها از نور من و علي است.
سپس ما در طرف راست عرش قرار گرفتيم بعد ملائكه را آفريد ما تسبيح كرديم ملائكه بعد تسبيح نمودند، ما تهليل گفتيم آن‏ها بعد به تهليل مشغول شدند.
ما تكبير گفتيم سپس آنها تكبير گفتند اين تسبيح و تهليل و تكبير ملائكه بواسطه تعليم من و على بود اين مطلب در علم سابق خدا بود كه داخل جهنم نشود دوستدار من و علي و داخل بهشت نگردد كينه تو ز من و علي.
خداوند ملائكه‏ اى را آفريد كه در دست آنها آفتابه‏ هائى پر از آب حيات بود از بهشت هر يك از شيعيان علي كه داراى طهارت ولادت و پدر و مادرى طاهرند پرهيزگار پاكيزه مؤمن به خدا هنگامى كه تصميم دارد يكى از آنها با همسر خود بياميزد فرشته از آن فرشتگان كه آفتابه‏ هاى آب حيات را در دست دارند مى‏ آيد و از آن آب در ظرفى كه آنها آب مى‏ نوشند مى‏ ريزد آنها مى‏ آشامند از اين آب ايمان در دل آنها پرورش مى‏ يابد مانند روئيدني ها آنها داراى قدرت ايمانى نسبت به خدا و پيامبر و جانشين او علي و دخترم زهرا و حسن سپس حسين آنگاه پيشوايان از نژاد حسين عليه السّلام هستند.
عرض كردم يا رسول اللَّه ائمه عليهم السّلام كيانند، فرمود: يازده نفر از فرزندان منند كه پدر آنها علي بن ابى طالب عليه السّلام است.
سپس پيامبر اكرم فرمود ستايش خداى را كه محبت علي و ايمان به ولايت او را سبب دو چيز قرار داده:
1- سبب دخول بهشت.
2- سبب نجات از آتش.

جمع بندی
سوال1:

با سلام
لطفا متن عربی کامل بهمراه منابع دو حدیث زیر را ذکر نمائید . تشکر
1) « حجاب بین خدا و مخلوقات ، حضرت محمد صلی الله علیه و آله است .»

پاسخ:
سلام وعرض ادب
پرسشگر گرامی حدیث با این تعابیر از امام باقر(ع) وارد شده است:
ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا وُحِّدَ اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ ص‏ حِجَابُ‏ اللَّهِ‏ «خدا با ما عبادت شد و با ما شناخته گشت و با ما به یگانگی ستوده شد، و محمّد(ص) است حجاب خدا »(1)

سوال2:
« خداوند نور محمد صلی الله علیه و آله را چهل هزار سال قبل از خلقت آفرید و 12 حجاب پیرامون آن قرار داد.»

پاسخ:
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‏ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص تَبَسَّمَ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ‏ آدَمَ‏ بِأَرْبَعِينَ‏ أَلْفَ‏ عَامٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ كَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَيْنِ فَخَلَقَنِي‏ مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِيّاً ع مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ فَكَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِي وَ نُورِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ كَبَّرْنَا فَكَبَّرَتِ الْمَلَائِكَةُ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ تَعْلِيمِي وَ تَعْلِيمِ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ ذَلِكَ فِي عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِي وَ لِعَلِيٍّ ع وَ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِي وَ لِعَلِيٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مَلَائِكَةً بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ اللُّجَيْنِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ ع إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَيْنِ تَقِيٌّ نَقِيٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ‏ أَنْ يُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ مَاءِ الْجَنَّةِ فَيَطْرَحُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فِي الْآنِيَةِ الَّتِي يَشْرَبُ مِنْهَا فَيَشْرَبُهُ فَبِذَلِكَ الْمَاءِ يَنْبُتُ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْبُتُ الزَّرْعُ فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِيِّهِمْ وَ مِنْ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع وَ مِنِ ابْنَتِيَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَيْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمُ الْأَئِمَّةُ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مِنِّي وَ أَبُوهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ وَ الْإِيمَانَ بِهِ سَبَبَيْنِ يَعْنِي سَبَباً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ سَبَباً لِلنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ( .(2-9
كنز الفوائد: ابن مهران از عبد اللَّه بن عباس تفسير اين آيه را پرسيد: « وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ.«
ابن عباس گفت ما در خدمت پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلم بوديم كه علي بن ابى طالب عليه السّلام وارد شد همين كه چشم پيامبر اكرم به او افتاد در چهره‏ اش تبسم نمود.
فرمود: مرحبا به كسى كه خدا او را چهل هزار سال قبل از آدم آفريد. عرض كردم يا رسول اللَّه آيا ممكن است پسر قبل از پدر باشد.
فرمود: آرى خداوند من و على را قبل از آدم آفريد به فاصله همين مدت.
نورى آفريد و به دو قسمت تقسيم نمود مرا از نيم آن و علي را از نيم ديگر آفريد قبل از آفرينش تمام اشياء سپس اشياء را آفريد و آنها تاريك بودند نور آنها از نور من و علي است.
سپس ما در طرف راست عرش قرار گرفتيم بعد ملائكه را آفريد ما تسبيح كرديم ملائكه بعد تسبيح نمودند، ما تهليل گفتيم آن‏ها بعد به تهليل مشغول شدند.
ما تكبير گفتيم سپس آنها تكبير گفتند اين تسبيح و تهليل و تكبير ملائكه بواسطه تعليم من و على بود اين مطلب در علم سابق خدا بود كه داخل جهنم نشود دوستدار من و علي و داخل بهشت نگردد كينه تو ز من و علي.
خداوند ملائكه‏ اى را آفريد كه در دست آنها آفتابه‏ هائى پر از آب حيات بود از بهشت هر يك از شيعيان علي كه داراى طهارت ولادت و پدر و مادرى طاهرند پرهيزگار پاكيزه مؤمن به خدا هنگامى كه تصميم دارد يكى از آنها با همسر خود بياميزد فرشته از آن فرشتگان كه آفتابه‏ هاى آب حيات را در دست دارند مى‏ آيد و از آن آب در ظرفى كه آنها آب مى‏ نوشند مى‏ ريزد آنها مى‏ آشامند از اين آب ايمان در دل آنها پرورش مى‏ يابد مانند روئيدني ها آنها داراى قدرت ايمانى نسبت به خدا و پيامبر و جانشين او علي و دخترم زهرا و حسن سپس حسين آنگاه پيشوايان از نژاد حسين عليه السّلام هستند.
عرض كردم يا رسول اللَّه ائمه عليهم السّلام كيانند، فرمود: يازده نفر از فرزندان منند كه پدر آنها علي بن ابى طالب عليه السّلام است.
سپس پيامبر اكرم فرمود ستايش خداى را كه محبت علي و ايمان به ولايت او را سبب دو چيز قرار داده:
-1 سبب دخول بهشت.
-2 سبب نجات از آتش.

منابع:
1 ) بحار الأنوار،ج‏23،ص102. و هم چنین در کتاب بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج‏1 / 64 / 3 باب في الأئمة أنهم حجة الله و باب الله و ولاة أمر الله و وجه الله الذي يؤتى منه و جنب الله و عين الله و خزنة علمه جل جلاله و عم نواله ..... ص : 61.
2) بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏24 ؛ ص88، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة / / 488 / [سورة الصافات(37): الآيات 165 الى 166] ..... ص : 487.
3 ) البرهان في تفسير القرآن / ج‏4 / 634 / [سورة الصافات(37): الآيات 139 الى 177] ..... ص : 628.
4 ) حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام / ج‏2 / 12 / الباب الأول«في شأنه عليه السلام في الأمر الأول» ..... ص : 9.
5) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏24 / 88 / باب 33 أنهم عليهم السلام الصافون و المسبحون و صاحب المقام المعلوم و حملة عرش الرحمن و أنهم السفرة الكرام البررة ..... ص : 87.
6) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏35 / 29 / باب 1 تاريخ ولادته و حليته و شمائله صلوات الله عليه ..... ص : 2.
7) بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏108 / 328 / الباب الثالث و الثلاثون انهم(ع) الصافون و المسبحون و صاحب المقام المعلوم و حملة عرش الرحمن، و انهم السفرة الكرام البررة، و فيه: 11 - حديثا ..... ص : 328.
8 ) تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب / ج‏11 / 193 / [سورة الصافات(37): الآيات 164 الى 182] ..... ص : 191.
9 ) عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام / النصوص / 194 / 1 - باب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله عليهم عليهم السلام ..... ص : 91.

موضوع قفل شده است