جمع بندی بررسی سندی و رجالی یک حدیث از امیرالمومنین علیه السلام

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی سندی و رجالی یک حدیث از امیرالمومنین علیه السلام

با سلام

لطفا رجال حدیث زیر را مورد بررسی قرار دهید و آنرا از نظر اعتبار یا عدم اعتبار نقد کنید .
با تشکر .

قول أمير المؤمنين عليه السلام: " لعن الله ابن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية . «بحار الانوار ، جلد 53 ، ص 31 »

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد مجید

IVI.@.H.D.I;610484 نوشت:
با سلام

لطفا رجال حدیث زیر را مورد بررسی قرار دهید و آنرا از نظر اعتبار یا عدم اعتبار نقد کنید .
با تشکر .

قول أمير المؤمنين عليه السلام: " لعن الله ابن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية . «بحار الانوار ، جلد 53 ، ص 31 »


با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
پرسش گر گرامی در پاسخ سوال شما باید گفت که:
1- این روایت در کتاب بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏53 ؛ ص1آمده ومفضل بن عمر آن را از امام صادق (ع) نقل کرده است مفضل بن عمرشخصیتی است که در مورد او اختلاف می باشد ودر توضیحی که خود علامه مجلسی در ذیل حدیث آورده است به این نکته اشاره کرده اند:

تتمة أبواب النصوص من الله تعالى و من آبائه صلوات الله عليهم أجمعين سوى ما تقدم في كتاب أحوال أمير المؤمنين ع من النصوص على الاثني عشر ع‏
باب 28 ما يكون عند ظهوره ع برواية المفضل بن عمر
أَقُولُ رُوِيَ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ «1» قَالَ‏ سَأَلْتُ سَيِّدِيَ الصَّادِقَ ع هَلْ لِلْمَأْمُورِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِيِّ ع مِنْ وَقْتٍ مُوَقَّتٍ يَعْلَمُهُ النَّاسُ فَقَالَ حَاشَ لِلَّهِ أَنْ يُوَقِّتَ ظُهُورَهُ بِوَقْتٍ يَعْلَمُهُ شِيعَتُنَا... جُنَاحَ عَلَيْكَ- «2» وَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَعَنَ‏ اللَّهُ‏ ابْنَ‏ الْخَطَّابِ‏ فَلَوْلَاهُ‏ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌّ أَوْ شَقِيَّةٌ- «3» لِأَنَّهُ كَانَ يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ غَنَاءٌ فِي الْمُتْعَةِ عَنِ الزِّنَا ثُمَّ تَلَا وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‏ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‏ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ «4»

______________________________
(1) عنونه النجاشيّ ص 326 و قال: «أبو عبد اللّه و قيل أبو محمّد الجعفى، كوفيّ فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، و قيل انه كان خطابيا، و قد ذكرت له مصنّفات لا يعول عليها» و عنونه العلامة في الخلاصة و قال: «متهافت، مرتفع القول، خطابى» و زاد الغضائري: «أنه قد زيد عليه شي‏ء كثير و حمل الغلاة في حديثه حملا عظيما لا يجوز أن يكتب حديثه».
أقول: كيف يكون في أصحاب الأئمّة عليهم السلام رجل فاسد المذهب، كذاب غال، مع أنهم عليهم السلام كانوا متوسمين: يعرفون كلا بسيماه و حليته و سريرته، و قد روى أنهم كانوا يحجبون بعض شيعتهم عن الورود عليهم، لفسقه أو فساد عقيدته أو عدم تحرجه عن الآثام. فكيف لم يحجبوا مفضل بن عمرو أضرابه الموصوفين بكذا و كذا، و لم يلعنوهم.

(2) يعني أنّها ان كانت تفعل الزنا، لكنها قالت لك عند ما سألت عنها: «لا أفعل» يكون الاثم عليها لا عليك، فان اخبار النساء عن نفسها محكمة، و انها مصدقة على نفسها.
(3) كذا في الأصل المطبوع، و لعلّ الصحيح: «الاشقى و شقية» فان الزنى لا يكون الا بين نفسين: شقى و شقية، لا أحدهما. و أمّا لفظ الحديث قال عليّ عليه السلام: «لو لا أن عمر بن الخطّاب نهى عن المتعة ما زنى الاشقى» تراه في الكافي ج 5 ص 448، تفسير الطبريّ ج 5 ص 13، و تفسير الرازيّ ج 10 ص 50، الدّر المنثور ج 2 ص 140، مجمع البيان ج 3 ص 32، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 179 شرح النهج ج 12 ص 253 نقلا عن السيّد المرتضى.
و قد يروى الحديث «الاشفى» بالفاء، قال الجزريّ في النهاية في حديث ابن عبّاس:
ما كانت المتعة الا رحمة رحم اللّه بها امة محمد، لو لا نهيه- يعنى ابن الخطّاب- عنها ما احتاج الى الزنا الاشفى، أي قليلا من الناس من قولهم «غابت الشمس الاشفى» أي الا قليلا من ضوئها عند غروبها.
أقول: هذا غير صحيح، بل هو تصحيف قطعا، فان قوله «ما زنى» يحتاج الى الفاعل و ليس يصلح للفاعلية الا ما يدلّ عليه لفظ الشقى. فتقدير الكلام «ما زنى أحد أو ما احتاج الى الزنا أحد الا شقى» فاستثنى الرجل الشقى من عموم قوله «أحد»، و القياس بقولهم «غابت الشمس الا شفى» غير صحيح فان فاعل «غابت» هو «الشمس» المذكور، فيكون الاستثناء من الغيبوبة، صحيحا لا غبار عليه، و فيما نحن فيه ليس كذلك فانه يصير المعنى «ما زنى أحد الا قليلا» فيثبت الزنى لكل أحد لكن لا بالكثير، بل في بعض الأوقات، و هو خلاف المراد قطعا.
(4) البقرة: 204 و 205.
- هم چنین این روایت در کتاب بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏100 ؛ ص301 نیز آمده است:
أقول: قد مر في كتاب الغيبة الخبر الطويل عن المفضل بن عمر في الرجعة و فيه أنه.
11- قَالَ الْمُفَضَّلُ لِلصَّادِقِ ع‏ يَا مَوْلَايَ فَالْمُتْعَةُ قَالَ الْمُتْعَةُ حَلَالٌ طِلْقٌ وَ الشَّاهِدُ بِهَا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ‏ ... عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً... وَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَعَنَ‏ اللَّهُ‏ ابْنَ‏ الْخَطَّابِ‏ فَلَوْلَاهُ‏ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌّ أَوْ شَقِيَّةٌ لِأَنَّهُ كَانَ يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ غَنَاءٌ فِي الْمُتْعَةِ عَنِ الزِّنَا ثُمَّ تَلَا وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‏ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‏ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ «1» ثُمَّ قَالَ إِنَّ مَنْ عَزَلَ بِنُطْفَتِهِ عَنْ زَوْجَتِهِ فَدِيَةُ النُّطْفَةِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ كَفَّارَةً وَ إِنَّ مِنْ شَرْطِ الْمُتْعَةِ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ مِنَ الْمُتَمَتَّعِ بِهَا فَإِذَا وَضَعَهُ فِي الرَّحِمِ فَخُلِقَ مِنْهُ وَلَدٌ كَانَ لَاحِقاً بِأَبِيه‏.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

2- این روایت در کتاب الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص448 حدیث دوم نیز آمده است:
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ‏ لَوْ لَا مَا سَبَقَنِي بِهِ بَنِي الْخَطَّابِ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌ‏ «1».
بنابر آن چه در درایه نور آمده این روایت صحیح واتصال آن مسند ونوع سند آن عادی می باشد.
______________________________
(1) في بعض النسخ [الاشقى‏] و صححه ابن إدريس في السرائر على ما هو المضبوط في كتب العامّة «الاشفى»- بالفاء- قال الجزريّ في النهاية: فى حديث ابن عبّاس: ما كانت المتعة الا رحمة رحم اللّه بها امة محمّد صلّى اللّه عليه و آله لو لا نهيه عنها ما احتاج الى الزنا الا شفى أي الا قليل من الناس من قولهم: «غابت الشمس الاشفى» أي الا قليلا من ضوئها عند غروبها و قال الازهرى:
قوله: «الاشفى» أي إلّا أن يشفى يعنى يشرف على الزنا و لا يواقعه فأقام الاسم و هو الشفى مقام المصدر الحقيقي و هو الاشفاء على الشي‏ء انتهى.
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

با سلام

البته در کتب عامه هم شواهدی متقن دارد :

ابن جرير طبري و سيوطي در تفسيرشان از امير مومنان علي عليه السلام نقل مي کنند که فرمود:
لولا أنّ عمر رضي اللّه عنه نهى عن المتعة ما زنى إلاّ شقي.

اگر عمر از متعه نهي نمي کرد جز افراد بد بخت زنا نمي کردند ( بلکه به متعه رو مي آوردند) .

وروى ابن رشد فى كتابه « بداية المجتهد ونهاية المقتصد » ـ عن ابن عباس أنه قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من اللّه ، رحم بها أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولو لا نهى عمر عنها ما اضطر إلى الزنا إلا شقىّ »

وروى عطاء عن ابن عباس قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم بها عباده ولولا نهي عمر عنها ما زنى إلا شقي.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا أبو هلال، عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: رحم الله عمر رضي الله عنه، لولا أنه نهى عن المتعة لفشا الزنى، قال: وقال ابن عباس رضي الله عنه: رحم الله عمر رضي الله عنه ! لولا نهى عن المتعة ما زنى أحد.تاریخ مدینه

موضوع قفل شده است