جمع بندی سوال در مورد حدیثی درباره علما و برتری ایشان بر انبیاء الهی ! و صحت و اعتبار آن

تب‌های اولیه

12 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
سوال در مورد حدیثی درباره علما و برتری ایشان بر انبیاء الهی ! و صحت و اعتبار آن

با سلام

حدیثی شنیدم از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم که علما امت اسلام از پیامبران الهی ( فکر کنم پیامبران بنی اسرائیل ) برترند !!

این حدیث صحیح است ؟؟؟

اصل حدیث چیست ؟

لطفا توضیحاتی در این مورد ارائه نمایید .

با تشکر و سپاس فراوان از شما ... :Rose:

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد مجید

IVI.@.H.D.I;596845 نوشت:
با سلام

حدیثی شنیدم از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم که علما امت اسلام از پیامبران الهی ( فکر کنم پیامبران بنی اسرائیل ) برترند !!

این حدیث صحیح است ؟؟؟

اصل حدیث چیست ؟

لطفا توضیحاتی در این مورد ارائه نمایید .


با صلوات بر محمد وآل محمد
وسلام ودعای خیر

کاربر گرامی در اغلب منابع روايي اين حديث اين گونه آمده است كه «علماء امتي كانبياء بني اسرائيل؛ علماي امت من به مانند انبياي بني اسرائيل مي باشند» (بحار، ج 2، ص 22 - غوالي

الئالي، ج 4 ، ص 77).

گرچه به اين گونه نيز در برخي موارد نقل شده است كه «علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل؛ علماي امت من افضل از انبياي بني اسرائيل اند». در هر صورت

اين روايت به صورت مسند نقل نشده و در هر جا نقل شده است به صورت مرسل مي باشد؛ يعني سلسله راويان آن تا معصوم ذكر نشده گرچه اين گونه روايات از نظر سندي ضعيف

محسوب مي شوند ولي برخي از فقها اين روايت را نقل كرده اند و آن را پذيرفته اند.

اینک به بررسی این روایت در کتب وارده می پردازیم:

1ـ در کتاب «بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص22،ح67»از کتاب «غوالي اللئالي» قَالَ النَّبِيُّ ص‏ :‏ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيل»

2ـ ودرکتاب « مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏17 ؛ ص320، ح21468- الْعَلَّامَةُ الْحِلِّيُّ فِي التَّحْرِيرِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ»که ایشان از کتاب‏«تحرير الأحكام ج 1 ص 3»نقل کرده است.

3ـ در کتاب « الآداب الدينية للخزانة المعينية / ترجمه عابدى ؛ ؛ ص33» آمده است:
الثانية:
قال العلّامة الأفندي أيضا: «ثمّ انّ من جملة مقاماته بعض مناماته الطريفة ما حكاه نفسه في كتاب مجمع البيان في تفسير سورة طه أو سورة أخرى في تفسير قوله تعالى: وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏ « سورة طه/ 17» الآية من رؤيته رضوان اللَّه عليه موسى كليم اللَّه تعالى و مباحثته صلوات اللَّه عليه بحضرة النبي صلّى اللَّه عليه و آله في المنام و كان معه موسى كليم اللَّه، فسأل موسى رسول اللَّه عن معنى قوله «علماء أمّتي كأنبياء بني اسرائيل» و قال: كيف قلت: إنّ علماء امّتك مثل أنبياء بني اسرائيل مع علوّهم و كثرة علومهم، و أيّ العلماء أردت من قولك؟ فدخلت في تلك الحالة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فأشار إلى جانبي و قال: هذا واحد منهم.
فلما سمع موسى عليه السلام ذلك من رسول اللَّه توجه إليّ و سأل عني ...
فقال موسى: أنا سألتك عن فلان و أجبت بفلان و أطلت في الكلام.
فقلت في جواب موسى عليه السلام: إنّ اللَّه تعالى قد سألك عن عصاك بقوله: وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏ فلأيّ سبب أطلت في جوابه تعالى و قلت: هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى‏ غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى‏ « سورة طه/ 18» و كان أن يكفيك أن تقول في جوابه عزّ من قائل: هي عصاي. فقال موسى عليه السلام في جوابه: نعم ما قلت، ثم تلطّف بي و قال: صدق رسول اللَّه في قوله: «علماء أمتي كانبياء بني‏ إسرائيل‏»وایشان از کتاب «رياض العلماء، ج 4، ص 358» نقل قول می نمایند.

4ـ اما شهیدثانی درکتاب «منية المريد ؛ ؛ ص182» می فرمایند:
[4-] زيادة حسن الخلق فيه‏
و التواضع على‏ «2» الأمر المشترك و تمام الرفق و بذل الوسع في تكميل النفس فإن العالم الصالح في هذا الزمان بمنزلة نبي من الأنبياء
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ص‏ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ‏ . بل هم في هذا الزمان أعظم لأن أنبياء بني إسرائيل كان يجتمع منهم في العصر الواحد ألوف و الآن لا يوجد من العلماء إلا الواحد بعد الواحد و متى كان كذلك فليعلم أنه قد علق في عنقه أمانة عظيمة و حمل أعباء من الدين ثقيلة فليجتهد في الدين جهده و ليبذل في التعليم جده عسى أن يكون من الفائزين.

ودر ادامه منابعی که این روایت را نقل نموده است را مطرح می نمایند و به بررسی آن ها می پردازد: «تحرير الأحكام الشرعية» ج 1/ 3؛ «تذكرة الأولياء»/ 9؛ «عوالي اللآلي» ج 4/ 77، الحديث 67؛ «بحار الأنوار» ج 2/ 22، الحديث 67، نقلا عن «عوالي اللآلي». قال في «مصابيح الأنوار» ج 1/ 434- في شرح هذا الحديث-: «و هذا الحديث لم نقف عليه في أصولنا و أخبارنا بعد الفحص و التتبّع، و الظاهر أنّه من موضوعات العامّة و ممّن صرّح بوضعه من علمائنا المحدّث الحرّ العامليّ في «الفوائد الطوسية» و المحدّث الشريف الجزائريّ. و كيف كان فيمكن توجيهه بوجهين؛ الأوّل: أنّ المراد بالعلماء الأئمّة، و وجه الشبه العصمة أو الحجيّة على الخلق أو الفضل عند اللّه، و ذلك لا ينافي ما ثبت من كون كلّ من الأئمّة أفضل من كلّ واحد من أنبياء بني إسرائيل، لأنّ المراد التشبيه بالمجموع، و لو سلّم يكون من عكس التشبيه و هو شائع، و يؤيّد هذا الوجه ما تضافر من الأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، و من قولهم (ع): نحن العلماء و شيعتنا المتعلّمون، و سائر النّاس غثاء. الثاني ...».
و قال الشهيد آية اللّه القاضي الطباطبائي في تعاليقه على «الأنوار النعمانية» ج 3/ 347: «هذا الحديث مذكور في كثير من الكتب المتداولة و مذكور في الألسنة و لكن لم يوجد في الجوامع الحديثية للإمامية من روايته و سنده عين و لا أثر، بل صرّح جمع من مهرة المحدّثين و أساتذتهم أنّه من موضوعات العامّة». و قال في «كشف الخفاء» ج 2/ 83: «قال السيوطي: لا أصل له».

5ـ و شيخ حر عاملى درکتاب « الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة ؛ النص ؛ ص109»آمده است:
الثانى و العشرون ما رواه العامة و الخاصة من قوله عليه السّلام: علماء امتى كانبياء بنى‏ اسرائيل‏،
و الاستدلال به لا يخفى على المتأمل.
بيست و دوم: سنى و شيعه روايت ميكنند كه پيغمبر (ص) فرمود: علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل‏اند. وجه استدلال باين حديث بر اهل دقت پوشيده نيست (چون لازمه اين حرف اين است كه هر كارى كه بدست آنان انجام گرفته اينان هم قدرت انجامش را داشته باشند، و از جمله زنده كردن مردگان است)

اگر علما برتر از انبیا بودن که خداوند با علم نا محدود خود این رو میدانست و انان رو پیامبران بنی اسرائل میکرد.
پیامبران معصوم و عاری از گناه و اشتباه بودن انان سختی ها و مشکلات بسیار طاقت فرساییی رو برای هدایت بشر تحمل کرده ان و در محیطی مبعوث شده اند که مردم از علم و اگاهی هیچ نمیدانسته ان و ولی علما معصوم و عاری از گناه و اشتباه نیستن و در محیطی هستند که دیگر محیط جاهلیت و کمبود فرهنگ نیست و بلکه دوران رشد علم و فرهنگ هست
البته این رو هم منکر نیستیم که همه انبیا امر علم و معرفت در یه حد نبود ه اند

با صلوات بر محمد وآل محمد
وسلام ودعای خیر
پرسشگر گرامی درباره روایت« علماء أمّتي أفضل‏ من‏ أنبياء بني‏ إسرائيل‏»فقط در نرم افزار نور3 سه منبع آمده است که هیچ کدام به سند روایت اشاره نکرده اند، که ذیلا به آن اشاره می گردد:

1ـ شیخ مفید دركتاب« المزار- مناسك المزار(للمفيد) ؛ المقدمة ؛ ص6»این روایت را بدون ذکر سندنقل کرده است:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: علماء أمّتي أفضل‏ من‏ أنبياء بني‏ إسرائيل‏»

2ـ علامه مجلسی در « بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏35 ؛ ص304» در پاورقی شماره6 آورده است:« و يناسب المقام قوله صلّى اللّه عليه و آله: «علماء امتى أفضل‏ من‏ انبياء بني‏ إسرائيل‏» و قد عبر عن الأئمّة عليهم السلام بالعلماء كثيرا في الروايات.

3ـ و نعمت الله جزائرى در کتاب« رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ؛ ج‏2 ؛ ص465» بدون ذکر سند آورده است:« و أمّا ما جاء في الخبر من قوله صلّى اللّه عليه و اله: «علماء أمّتي أفضل‏ من‏ أنبياء بني‏ إسرائيل‏»، فالظاهر أنّ المراد من العلماء في الحديث الأئمّة المعصومين (صلوات اللّه عليهم)، و في ذلك الكتاب أيضا عن يحيى بن هرثمة قال: دعاني المتوكّل قال اختر ثلاثمائة رجل ممن تريد و أخرجوا على طريق المدينة فاحضروا علي بن محمد بن الرضا إلى عندي مكرما معظّما.»

مجید;597379 نوشت:
با صلوات بر محمد وآل محمد
وسلام ودعای خیر

کاربر گرامی در اغلب منابع روايي اين حديث اين گونه آمده است كه «علماء امتي كانبياء بني اسرائيل؛ علماي امت من به مانند انبياي بني اسرائيل مي باشند» (بحار، ج 2، ص 22 - غوالي

الئالي، ج 4 ، ص 77). گرچه به اين گونه نيز در برخي موارد نقل شده است كه «علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل؛ علماي امت من افضل از انبياي بني اسرائيل اند». در هر صورت

اين روايت به صورت مسند نقل نشده و در هر جا نقل شده است به صورت مرسل مي باشد؛ يعني سلسله راويان آن تا معصوم ذكر نشده گرچه اين گونه روايات از نظر سندي ضعيف

محسوب مي شوند ولي برخي از فقها اين روايت را نقل كرده اند و آن را پذيرفته اند.

اینک به بررسی این روایت در کتب وارده می پردازیم:

1ـ در کتاب «بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص22،ح67»از کتاب «غوالي اللئالي» قَالَ النَّبِيُّ ص‏ :‏ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيل»

2ـ ودرکتاب « مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏17 ؛ ص320، ح21468- الْعَلَّامَةُ الْحِلِّيُّ فِي التَّحْرِيرِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ»که ایشان از کتاب‏«تحرير الأحكام ج 1 ص 3»نقل کرده است.

3ـ در کتاب « الآداب الدينية للخزانة المعينية / ترجمه عابدى ؛ ؛ ص33» آمده است:
الثانية:
قال العلّامة الأفندي أيضا: «ثمّ انّ من جملة مقاماته بعض مناماته الطريفة ما حكاه نفسه في كتاب مجمع البيان في تفسير سورة طه أو سورة أخرى في تفسير قوله تعالى: وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏ « سورة طه/ 17» الآية من رؤيته رضوان اللَّه عليه موسى كليم اللَّه تعالى و مباحثته صلوات اللَّه عليه بحضرة النبي صلّى اللَّه عليه و آله في المنام و كان معه موسى كليم اللَّه، فسأل موسى رسول اللَّه عن معنى قوله «علماء أمّتي كأنبياء بني اسرائيل» و قال: كيف قلت: إنّ علماء امّتك مثل أنبياء بني اسرائيل مع علوّهم و كثرة علومهم، و أيّ العلماء أردت من قولك؟ فدخلت في تلك الحالة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فأشار إلى جانبي و قال: هذا واحد منهم.
فلما سمع موسى عليه السلام ذلك من رسول اللَّه توجه إليّ و سأل عني ...
فقال موسى: أنا سألتك عن فلان و أجبت بفلان و أطلت في الكلام.
فقلت في جواب موسى عليه السلام: إنّ اللَّه تعالى قد سألك عن عصاك بقوله: وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏ فلأيّ سبب أطلت في جوابه تعالى و قلت: هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى‏ غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى‏ « سورة طه/ 18» و كان أن يكفيك أن تقول في جوابه عزّ من قائل: هي عصاي. فقال موسى عليه السلام في جوابه: نعم ما قلت، ثم تلطّف بي و قال: صدق رسول اللَّه في قوله: «علماء أمتي كانبياء بني‏ إسرائيل‏»وایشان از کتاب «رياض العلماء، ج 4، ص 358» نقل قول می نمایند.

4ـ اما شهیدثانی درکتاب «منية المريد ؛ ؛ ص182» می فرمایند:
[4-] زيادة حسن الخلق فيه‏
و التواضع على‏ «2» الأمر المشترك و تمام الرفق و بذل الوسع في تكميل النفس فإن العالم الصالح في هذا الزمان بمنزلة نبي من الأنبياء
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ص‏ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ‏ . بل هم في هذا الزمان أعظم لأن أنبياء بني إسرائيل كان يجتمع منهم في العصر الواحد ألوف و الآن لا يوجد من العلماء إلا الواحد بعد الواحد و متى كان كذلك فليعلم أنه قد علق في عنقه أمانة عظيمة و حمل أعباء من الدين ثقيلة فليجتهد في الدين جهده و ليبذل في التعليم جده عسى أن يكون من الفائزين.

ودر ادامه منابعی که این روایت را نقل نموده است را مطرح می نمایند و به بررسی آن ها می پردازد: «تحرير الأحكام الشرعية» ج 1/ 3؛ «تذكرة الأولياء»/ 9؛ «عوالي اللآلي» ج 4/ 77، الحديث 67؛ «بحار الأنوار» ج 2/ 22، الحديث 67، نقلا عن «عوالي اللآلي». قال في «مصابيح الأنوار» ج 1/ 434- في شرح هذا الحديث-: «و هذا الحديث لم نقف عليه في أصولنا و أخبارنا بعد الفحص و التتبّع، و الظاهر أنّه من موضوعات العامّة و ممّن صرّح بوضعه من علمائنا المحدّث الحرّ العامليّ في «الفوائد الطوسية» و المحدّث الشريف الجزائريّ. و كيف كان فيمكن توجيهه بوجهين؛ الأوّل: أنّ المراد بالعلماء الأئمّة، و وجه الشبه العصمة أو الحجيّة على الخلق أو الفضل عند اللّه، و ذلك لا ينافي ما ثبت من كون كلّ من الأئمّة أفضل من كلّ واحد من أنبياء بني إسرائيل، لأنّ المراد التشبيه بالمجموع، و لو سلّم يكون من عكس التشبيه و هو شائع، و يؤيّد هذا الوجه ما تضافر من الأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، و من قولهم (ع): نحن العلماء و شيعتنا المتعلّمون، و سائر النّاس غثاء. الثاني ...».
و قال الشهيد آية اللّه القاضي الطباطبائي في تعاليقه على «الأنوار النعمانية» ج 3/ 347: «هذا الحديث مذكور في كثير من الكتب المتداولة و مذكور في الألسنة و لكن لم يوجد في الجوامع الحديثية للإمامية من روايته و سنده عين و لا أثر، بل صرّح جمع من مهرة المحدّثين و أساتذتهم أنّه من موضوعات العامّة». و قال في «كشف الخفاء» ج 2/ 83: «قال السيوطي: لا أصل له».

5ـ و شيخ حر عاملى درکتاب « الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة ؛ النص ؛ ص109»آمده است:
الثانى و العشرون ما رواه العامة و الخاصة من قوله عليه السّلام: علماء امتى كانبياء بنى‏ اسرائيل‏،
و الاستدلال به لا يخفى على المتأمل.
بيست و دوم: سنى و شيعه روايت ميكنند كه پيغمبر (ص) فرمود: علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل‏اند. وجه استدلال باين حديث بر اهل دقت پوشيده نيست (چون لازمه اين حرف اين است كه هر كارى كه بدست آنان انجام گرفته اينان هم قدرت انجامش را داشته باشند، و از جمله زنده كردن مردگان است)

اگر لطف میکردین معنای عبارات عربی رو میگذاشتین خیلی خوب بود !

سلام

علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
قال السيوطي في الدرر لا أصل له، وقال في المقاصد قال شيخنا يعني ابن حجر لا أصل له، وقبله الدميري والزركشي وزاد بعضهم ولا يعرف في كتاب معتبر، وقد مضى في أكرموا حملة القرآن، كاد حملة القرآن أن يكون أنبياء إلا أنهم لا يوحى إليهم ولأبي نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس رفعه: أقرب الناس من الدرجة النبوة أهل العلم والجهاد، انتهى.

الكتاب: كشف الخفاء ومزيل الإلباس
المؤلف: إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني الدمشقي، أبو الفداء (المتوفى: 1162هـ)

خیر البریه;628329 نوشت:
سلام

علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
قال السيوطي في الدرر لا أصل له، وقال في المقاصد قال شيخنا يعني ابن حجر لا أصل له، وقبله الدميري والزركشي وزاد بعضهم ولا يعرف في كتاب معتبر، وقد مضى في أكرموا حملة القرآن، كاد حملة القرآن أن يكون أنبياء إلا أنهم لا يوحى إليهم ولأبي نعيم بسند ضعيف عن ابن عباس رفعه: أقرب الناس من الدرجة النبوة أهل العلم والجهاد، انتهى.

اگر لطف کنید ترجمه شو هم بگذارید ممنون میشم !

خلاصه اینکه این حدیث حدیث نیست !

مجید;597379 نوشت:

پيغمبر (ص) فرمود: علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل‏ اند.
وجه استدلال باين حديث بر اهل دقت پوشيده نيست

چون لازمه اين حرف اين است كه هر كارى كه بدست آنان انجام گرفته اينان هم قدرت انجامش را داشته باشند، و از جمله زنده كردن مردگان است

با سلام

این سخن کاملا صحیح است و همین نکته، این مطلب را که فقهای شیعه برتر از یا مثل انبیاء الهی هستند را نقض میکند!

دلیل آن هم اینست که منظور پیامبر نازنین از علمای امّت، عرفای الهی هستند که
هم
مانند انبیاء، معجزه (کرامت)، وحی (الهام)، بشارات در خواب و.... دارند
و هم
علومی که انبیاء، عالم به آن هستند را به آن آگاهی یافته اند و حتی بالاتر از آن!!!
و هم اینکه مثل بعضی فقهاء و مراجع تقلید در طول زمان تغییر مسیر نمیدهند و
همچون انبیاء الهی همیشه بر صراط مستقیم هستند! و......

البته خود پیامبر و ائمه نازنین علیهم السلام در سخنان زیر نیز همین برتری شیعیان حقیقی و خالص که اولیای الهی هستند را بر انبیاء ذکر میکنند :

أبو بصير نقل ميكند كه خدمت حضرت امام‌صادق عليه‌السّلام عرض كردم: «آيا شيعيان شما همراه و هم درجه با شما مى‌باشند؟»
حضرت فرمودند: آرى، اگر شيعيان از خداوند بترسند و او را در نظر گيرند و تقواى إلهى پيشه نموده و خداوند را اطاعت كنند و از گناهان بپرهيزند؛ اگر چنين كنند با ما و در درجه و مرتبه ما خواهند بود.»

در بحار از رسول‌خدا صلّى‌اللـه‌عليه‌وآله‌وسلّم روايت كرده است كه فرمودند: «در روز قيامت گروهى مى‌آيند كه لباسى از نور بر ايشان است و بر صورتهايشان نورانى است، آثار و نشانه‌هاى سجده در ايشان آشكار است و با آن شناخته مى‌گردند و صفوف را يكى پس از ديگرى پشت سر مى‌گذارند تا در مقابل پروردگار عالميان قرار مى‌گيرند. پيامبران و ملائكه و شهداء و صالحين به ايشان غبطه مى‌خورند.
سپس حضرت فرمودند: ايشان شيعيان ما مى‌باشند و على امام و پيشواى ايشان است

از امام صادق عليه‌السّلام روايت مى‌نمايد: «شيعيان ما در روز قيامت نزديكترين خلق به عرش خداوند پس از ما مى‌باشند.»

بدون شک انبیاء علیهم السلام هم از شیعیان اهل بیت علیهم السلام هستند .

پست جمع بندی موضوع

پرسش:
با سلام
حدیثی شنیدم از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم که علما امت اسلام از پیامبران الهی ( فکر کنم پیامبران بنی اسرائیل ) برترند !!
اصل حدیث چیست ؟ این حدیث صحیح است ؟؟؟ لطفا توضیحاتی در این مورد ارائه نمایید .
با تشکر و سپاس فراوان از شما

پاسخ:
سلام علیکم
پرسشگرگرامی روایت فوق به دو صورت در منابع نقل گردیده است:
1ـ در اغلب منابع روايي اين حديث بدين گونه آمده است:«علماء امتي كانبياء بني اسرائيل»(1) علماي امت من به مانند انبياي بني اسرائيل مي باشند.
2ـ و در برخي از منابع با این عبارت نقل شده است: «علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل» (2) علماي امت من افضل از انبياي بني اسرائيل اند.
در هر صورت اين روايت به صورت مسند نقل نشده و در هر جا نقل شده است به صورت مرسل مي باشد؛ يعني سلسله راويان آن تا معصوم ذكر نشده گرچه اين گونه روايات از نظر سندي ضعيف محسوب مي شوند ولي برخي از فقها اين روايت را نقل كرده اند و آن را پذيرفته اند.

بررسی روایت درمنابع:

1ـ در بحار الانوار از کتاب «غوالي اللئالي» قَالَ النَّبِيُّ ص‏ :‏ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيل.(3)

2ـ ودرکتاب مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل- لْعَلَّامَةُ الْحِلِّيُّ فِي التَّحْرِيرِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي‏ إِسْرَائِيلَ»(4)که ایشان از کتاب‏«تحرير الأحكام ج 1 ص 3»نقل کرده است.

3ـ در کتاب « الآداب الدينية للخزانة المعينية »(5) آمده است:
الثانية:
قال العلّامة الأفندي أيضا: «ثمّ انّ من جملة مقاماته بعض مناماته الطريفة ما حكاه نفسه في كتاب مجمع البيان في تفسير سورة طه أو سورة أخرى في تفسير قوله تعالى:«وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏»(6) الآية من رؤيته رضوان اللَّه عليه موسى كليم اللَّه تعالى و مباحثته صلوات اللَّه عليه بحضرة النبي صلّى اللَّه عليه و آله في المنام و كان معه موسى كليم اللَّه، فسأل موسى رسول اللَّه عن معنى قوله «علماء أمّتي كأنبياء بني اسرائيل» و قال: كيف قلت: إنّ علماء امّتك مثل أنبياء بني اسرائيل مع علوّهم و كثرة علومهم، و أيّ العلماء أردت من قولك؟ فدخلت في تلك الحالة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فأشار إلى جانبي و قال: هذا واحد منهم.
فلما سمع موسى عليه السلام ذلك من رسول اللَّه توجه إليّ و سأل عني ...
فقال موسى: أنا سألتك عن فلان و أجبت بفلان و أطلت في الكلام.
فقلت في جواب موسى عليه السلام: إنّ اللَّه تعالى قد سألك عن عصاك بقوله: وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى‏ فلأيّ سبب أطلت في جوابه تعالى و قلت: هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى‏ غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى‏(7) و كان أن يكفيك أن تقول في جوابه عزّ من قائل: هي عصاي. فقال موسى عليه السلام في جوابه: نعم ما قلت، ثم تلطّف بي و قال: صدق رسول اللَّه في قوله: «علماء أمتي كانبياء بني‏ إسرائيل‏».(8)
در ادامه به ذکر منابعی که این روایت را نقل کرده اند اکتفا می نماییم:
1ـ تحرير الأحكام الشرعية، ج 1، 3.
2ـ تذكرة الأولياء، 9.
3ـ مصابيح الأنوار، ج 1، 434.
شرح حديث:
«و هذا الحديث لم نقف عليه في أصولنا و أخبارنا بعد الفحص و التتبّع، و الظاهر أنّه من موضوعات العامّة و ممّن صرّح بوضعه من علمائنا المحدّث الحرّ العامليّ في «الفوائد الطوسية» و المحدّث الشريف الجزائريّ. و كيف كان فيمكن توجيهه بوجهين:
الأوّل: أنّ المراد بالعلماء الأئمّة، و وجه الشبه العصمة أو الحجيّة على الخلق أو الفضل عند اللّه، و ذلك لا ينافي ما ثبت من كون كلّ من الأئمّة أفضل من كلّ واحد من أنبياء بني إسرائيل، لأنّ المراد التشبيه بالمجموع، و لو سلّم يكون من عكس التشبيه و هو شائع، و يؤيّد هذا الوجه ما تضافر من الأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، و من قولهم (ع): نحن العلماء و شيعتنا المتعلّمون، و سائر النّاس غثاء.
الثاني ...».و قال الشهيد آية اللّه القاضي الطباطبائي في تعاليقه على «الأنوار النعمانية» ج 3/ 347: «هذا الحديث مذكور في كثير من الكتب المتداولة و مذكور في الألسنة و لكن لم يوجد في الجوامع الحديثية للإمامية من روايته و سنده عين و لا أثر، بل صرّح جمع من مهرة المحدّثين و أساتذتهم أنّه من موضوعات العامّة». و قال في «كشف الخفاء» ج 2/ 83: «قال السيوطي: لا أصل له.»
و این حدیث متوقف نیست بعد از فحص و تتبع در اصول واخبار ما و ظاهر این است که از موضوعات عامه است و کسانی که تصریح کرده اند به وضع آن از محدیثین ما یکی شیخ حر عاملی است ودیگری محدث شریف جزایری می باشند؛ اما توجیه این روایت به دو وجه می باشد:
1ـ این که مراد به علماء «ائمه» هستندکه وجه شبه آن عصمت یا حجت بودن بر خلق است ویا فضل نزد خداوند و...
2ـ سخن شهيد آيت اللّه قاضي طباطبائي درتعليقه بر «الأنوار النعمانية»است: این حدیث ذکر شده در بیشتر از کتب متداول و مذکور در زبان هاست، لکن یافت نشد در جوامع حدیثی امامیه روایت وسندش ، بلکه تصریح کرده اند جمعی از محدثین واساتید که از موضوعات عامه است و در كشف الخفاء؛ سيوطي گفته که: أصلی برای آن نیست.»
و شيخ حر عاملى فرموده:
الثانى و العشرون ما رواه العامة و الخاصة من قوله عليه السّلام: علماء امتى كانبياء بنى‏ اسرائيل‏، و الاستدلال به لا يخفى على المتأمل.(9)
بيست و دوم: سنى و شيعه روايت مي كنند كه پيغمبر (ص) فرمود: علماى امت من مانند پيمبران بنى اسرائيل‏اند. وجه استدلال به اين حديث بر اهل دقت پوشيده نيست (چون لازمه اين حرف اين است كه هر كارى كه بدست آنان انجام گرفته اينان هم قدرت انجامش را داشته باشند، و از جمله زنده كردن مردگان است.)
پی نوشت:
1) بحارالانوار، ج 2، ص 22 - غوالي الئالي، ج 4 ، ص 77.
2) كتاب المزار- مناسك المزار(للمفيد)، المقدمة، ص: 6- بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏35، ص: 304.
3) بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص22،ح67.
4) مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏17 ؛ ص320، ح21468.
5) الآداب الدينية للخزانة المعينية، ترجمه عابدى ؛ ؛ ص33.
6) سورة طه/ 17.
7) سورة طه/ 18.
Dirol رياض العلماء، ج 4، ص 358.
9) الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة ؛ النص ؛ ص109.

موضوع قفل شده است