بررسی حدیثی در مورد شهر ری در آخرالزمان

تب‌های اولیه

8 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی حدیثی در مورد شهر ری در آخرالزمان

با سلام خدمت شما
بنده و تعدادی از دوستان در مورد مباحث مهدویت تحقیق وبررسی انجام میدیم
به یک روایت رسیدیم که نمی دانیم سندش صحیح است یا مرسل و ضعیف
بخشی از روایت بدین شرح است :
وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها ، وبها الفتنة الصماء مقيمة ، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان ، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم ، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة ، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي ، فيبقى في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل ، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم
1- سوال بنده در مورد صحت سند روایت است که روایت صحیح یا مرسل یا ضعیف است؟
2- آیا متن این حدیث صحیح است و با احادیث دیگر در تناقض نیست ؟
3- در صورت صحت این حدیث آیا امکان دارد منظور از خرابی ری در آخرالزمان به دست دیلم در گذشته اتفاق افتاده باشد
مثلا گفته شده قزوین هم بخشی از دیلم است که منظور رضا شاه و جنایاتش باشد یا محمد رضا
4- نظر شما در مورد متن حدیث چیست و شما چه احتمالی برای مصداق خرابی ری در این حدیث دارید ؟
5- در مورد آخرالزمان در این حدیث منظور دقیقا نزدیک ظهور امام زمان (ع) هست یا ابتدای آخرالزمان یا اینکه آخرالزمانی که از زمان پیامبر
شروع شده (البته احتمال این مورد کمه) ؟
کامل این روایت در معجم احادیث الامام المهدی (عج) جلد 3 حدیث 629 است این لینک منبع :
http://library.tebyan.net/newindex.aspx?PageSize=1&NAVIGATEMODE=CommonLibrary&PARENTID=0&PageIndex=75&CONTENT=&PERSONALID=0&METADATAID=43141&VOLUME=3&BOOKID=25595&PID=102834
با تشکر از شما

با نام و یاد دوست


کارشناسان بحث: استاد مجید

میثم2;585396 نوشت:
با سلام خدمت شما
بنده و تعدادی از دوستان در مورد مباحث مهدویت تحقیق وبررسی انجام میدیم
به یک روایت رسیدیم که نمی دانیم سندش صحیح است یا مرسل و ضعیف
بخشی از روایت بدین شرح است :
وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها ، وبها الفتنة الصماء مقيمة ، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان ، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم ، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة ، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي ، فيبقى في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل ، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم
1- سوال بنده در مورد صحت سند روایت است که روایت صحیح یا مرسل یا ضعیف است؟
2- آیا متن این حدیث صحیح است و با احادیث دیگر در تناقض نیست ؟
3- در صورت صحت این حدیث آیا امکان دارد منظور از خرابی ری در آخرالزمان به دست دیلم در گذشته اتفاق افتاده باشد
مثلا گفته شده قزوین هم بخشی از دیلم است که منظور رضا شاه و جنایاتش باشد یا محمد رضا
4- نظر شما در مورد متن حدیث چیست و شما چه احتمالی برای مصداق خرابی ری در این حدیث دارید ؟
5- در مورد آخرالزمان در این حدیث منظور دقیقا نزدیک ظهور امام زمان (ع) هست یا ابتدای آخرالزمان یا اینکه آخرالزمانی که از زمان پیامبر
شروع شده (البته احتمال این مورد کمه) ؟

بررسی حدیثی در مورد شهر ری در آخرالزمان
با صلوات بر محمد و آل محمد
وسلام وعرض اد ب
کاربر گرامی برای این حدیث سندی یافت نشد که مورد بررسی قرار گیرد هم چنانی که در انتهای خود مطلب هم اشاره گردیده است:«ملاحظة : ( لم نجد أحاديث أخرى تؤيد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلق بالطالقان والري )
فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها مرو ، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير ، أرضها فياحة ، وأنهارها سياحة على كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الافات إلى يوم القيامة ، لا تؤخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد ، وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم ، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عزوجل ، فطوبى لكل راكع وساجد بها وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا ، وأنى برجال بخارا سيعركون عرك الاديم ، ويحا لك يا سمرقند ! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها ، وإن لله عزوجل مصالح بالشاش وفرغانة ، فطوبى للمصلي بهما ركعتين ، وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب ، فطوبى لمن مات بها ، فإنه عند الله شهيد . وأما مدينة بلخ فقد خربت مرة ، ولئن خربت ثانية لم تعمر أبدا ، فليت بيننا وبينها جبل قاف وجبل صاد ، ويحا لك يا طالقان ، فإن لله عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان ( أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر ) . حيات لها أجنحة فتقتلهم عن آخرهم ، وأما مدينة الترمذ فإنهم يموتون بالطاعون الجارف فلا يبقى منهم أحد ، وأما مدينة واشجردة فإنهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدو ، يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها ويخربونها حتى يجعلوها جوف حمار ميت . وأما سرخس فيكون بها رجفة شديدة وهدة عظيمة ، ويهلك عامتهم بالفزع والخوف والرعب ، وإما سجستان فإنه يكون قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من دين الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ثم يغلب عليها في آخر الزمان الرمل فيطمها على جميع من فيها ، بؤسا لك يا سوج ! ليخرجن منها ثلاثون دجالا كل دجال منهم لو لقي الله بدماء العباد جميعا لم يبال ، وأما نيسابور فإنها تهلك بالرعود والبروق والظلمة والصواعق حتى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها وكثرة سكانها ، وأما جرجان وأي قوم بجرجان لو كانوا يعملون لله عزوجل ، ولكن قست قلوبهم وكثر فساقهم . ويحا لك يا قومس ! فكم فيك من عبد صالح ، ولا تخلو أرضك من قوم صالحين ، وأما مدينة الدامغان فإنها تخرب إذا كثر خيلها ورجلها ، وكذلك سمنان لا يزالون في ضنك وجهد حتى يبعث الله هاديا مهديا فيكون فرجهم على يديه ، وأما طبرستان فإنها بلدة قل مؤمنوها وكثر فاسقوها ، قرب بحرها ينفع سهلها وجبلها . وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها ، وبها الفتنة الصماء مقيمة ، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان ، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم ، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة ، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي ، فيبقى في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل ، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم . ثم سكت علي عليه السلام فلم ينطق بشئ ، فقال عمر رضي الله عنه :
ياأبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان ، قال علي عليه السلام :قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها ، فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم ، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام )
این متن در کتبی که در نرم افزار نور3 وگنجینه نور موجود است یافت نشد.
-----------------------------------------------------------------------
* 629 - المصادر :
* : الفتوح :ج 2 ص 78 - 81 - مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام - وذكر في هامشه أنه يوجد بعد قوله ( وهم أنصار المهدي في آخر الزمان ) سقط وفي بعض النسخ ( أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر حيات يكون هلاكهم به ) .
* : بيان الشافعي : ص 491 ب 5 - عن الفتوح ، من قوله ( ويحا للطالقان ) إلى قوله ( وهم أنصار المهدي عليه السلام في آخر الزمان ) .
* : عقد الدرر : ص 122 ب 5 - كما في بيان الشافعي وقال Sad أخرجه الحافظ أبونعيم الكوفي في كتاب الفتوح ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - كما في بيان الشافعي ، عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 82 - 83 - كما في بيان الشافعي وقال Sad وأخرج أبوغنم الكوفي في كتاب الفتن ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 591 ح 39677 - كما في جمع الجوامع .
* : منتخب كنز العمال ( هامش مسند أحمد ) : ج 6 ص 34 - كما في كنز العمال .
* : برهان المتقي : ص 150 ب 7 ح 14 - عن عرف السيوطي ، الحاوي .
* : ينابيع المودة :ص 449 ب 78 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ، وفيه ( بخ بخ للطالقان ) عن الكنجي الشافعي . وفي :ص 491 ب 94 - عن غاية المرام .
* : المغربي :ص 580 - 581 ح 94 - كما في بيان الشافعي وقال : ( رواه أبوغنم الكوفي في كتاب الفتن ) .
* * * : كشف الغمة :ج 3 ص 268 - عن بيان الشافعي .
* : إثبات الهداة :ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 60 - عن كشف الغمة .
* : غاية المرام :ص 701 ب 141 ح 124 - عن بيان الشافعي .
* : حلية الابرار :ج 2 ص 709 ب 54 ح 88 - عن بيان الشافعي .
* : البحار :ج 51 ص 87 ب 1 - عن كشف الغمة . وفي :ج 60 ص 229 ب 36 ح 56 - كشف الغمة .آدرس نوشته شده درست نیست ودر این آدرس این مطلب موجود نیست.
* : منتخب الاثر : ص 484 ف 8 ب 1 ح 2 - عن منتخب كنز العمال ، وأشار إليه عن بيان الشافعي ، وعن غاية المرام .این روایت در این کتاب آمده است:60- قال: و روى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: ويحا للطالقان فإن للّه بها كنوزا ليست بذهب و لا فضة، و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا اللّه حق معرفته و هم أنصار المهدي في آخر الزمان‏(إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏5، ص: 229)
* * ملاحظة : ( لم نجد أحاديث أخرى تؤيد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلق بالطالقان والري )

احادیثی که در مورد ری در بحار الانوار آمده است:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏57 ؛ ص212
20- كِتَابُ تَارِيخِ قُمَّ تَأْلِيفِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ، قَالَ رَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‏ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيْنَ بِلَادُ الْجَبَلِ فَإِنَّا قَدْ رُوِّينَا أَنَّهُ إِذَا رُدَّ إِلَيْكُمُ الْأَمْرُ يُخْسَفُ بِبَعْضِهَا فَقَالَ إِنَّ فِيهَا مَوْضِعاً يُقَالُ لَهُ بَحْرٌ وَ يُسَمَّى بِقُمَّ وَ هُوَ مَعْدِنُ شِيعَتِنَا فَأَمَّا الرَّيُ‏ فَوَيْلٌ لَهُ مِنْ جَنَاحَيْهِ وَ إِنَّ الْأَمْنَ فِيهِ مِنْ جِهَةِ قُمَّ وَ أَهْلِهِ قِيلَ وَ مَا جَنَاحَاهُ قَالَ ع أَحَدُهُمَا بَغْدَادُ وَ الْآخَرُ خُرَاسَانُ فَإِنَّهُ تَلْتَقِي فِيهِ سُيُوفُ الْخُرَاسَانِيِّينَ وَ سُيُوفُ الْبَغْدَادِيِّينَ فَيُعَجِّلُ اللَّهُ عُقُوبَتَهُمْ وَ يُهْلِكُهُمْ فَيَأْوِي أَهْلُ الرَّيِ‏ إِلَى قُمَّ فَيُؤْوِيهِمْ أَهْلُهُ ثُمَّ يَنْتَقِلُونَ مِنْهُ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ أَرْدِسْتَانُ.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏52 ؛ ص363
136- ني، الغيبة للنعماني عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَعْلَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ وَ ابْنِ أُذَيْنَةَ الْعَبْدِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ جَمِيعاً عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَدِينَةً وَ طَائِفَةً يُحَارِبُ الْقَائِمُ أَهْلَهَا وَ يُحَارِبُونَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَ أَهْلُ الشَّامِ وَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَ أَهْلُ دميسان وَ الْأَكْرَادُ وَ الْأَعْرَابُ وَ ضَبَّةُ وَ غَنِيٌّ وَ بَاهِلَةُ وَ أَزْدٌ وَ أَهْلُ الرَّيِ‏.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏52 ؛ ص225
89- ني، الغيبة للنعماني ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَوْسٍ قَالَتْ حَدَّثَنِي جَدِّيَ الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ‏ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حُشِرَ الْخَلْقُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ رُكْبَانٌ وَ صِنْفٌ عَلَى أَقْدَامِهِمْ يَمْشُونَ وَ صِنْفٌ مُكَبُّونَ وَ صِنْفٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ‏ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ‏ وَ لا يَتَكَلَّمُونَ‏ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ‏ أُولَئِكَ الَّذِينَ‏ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ‏ فَقِيلَ لَهُ يَا كَعْبُ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى‏ وُجُوهِهِمْ‏ وَ هَذِهِ الْحَالَةُ حَالُهُمْ فَقَالَ كَعْبٌ أُولَئِكَ كَانُوا فِي الضَّلَالِ وَ الِارْتِدَادِ وَ النَّكْثِ فَبِئْسَ‏ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ‏ إِذَا لَقُوا اللَّهَ بِحَرْبِ خَلِيفَتِهِمْ وَ وَصِيِّ نَبِيِّهِمْ وَ عَالِمِهِمْ وَ فَاضِلِهِمْ وَ حَامِلِ اللِّوَاءِ وَ وَلِيِّ الْحَوْضِ وَ الْمُرْتَجَى وَ الرَّجَا دُونَ هَذَا الْعَالَمِ وَ هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي لَا يُجْهَلُ وَ الْحُجَّةُ الَّتِي مَنْ زَالَ عَنْهَا عَطِبَ وَ فِي النَّارِ هَوَى‏ ذَاكَ عَلِيٌّ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ أَعْلَمُهُمْ عِلْماً وَ أَقْدَمُهُمْ سِلْماً وَ أَوْفَرُهُمْ حِلْماً عَجِبَ كَعْبٌ مِمَّنْ قَدَّمَ عَلَى عَلِيٍّ غَيْرَهُ وَ مَنْ يَشُكُّ فِي الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يُبَدِّلُ‏ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‏ وَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَحْتَجُّ عَلَى نَصَارَى الرُّومِ وَ الصِّينِ إِنَّ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ مِنْ نَسْلِ عَلِيٍّ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ خَلْقاً وَ خُلُقاً وَ سِيمَاءَ وَ هَيْئَةً يُعْطِيهِ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ وَ يَزِيدُهُ وَ يُفَضِّلُهُ إِنَّ الْقَائِمَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ لَهُ غَيْبَةٌ كَغَيْبَةِ يُوسُفَ وَ رَجْعَةٌ كَرَجْعَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ يَظْهَرُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ مَعَ طُلُوعِ النَّجْمِ الْآخِرِ «1» وَ خَرَابِ الزَّوْرَاءِ وَ هِيَ الرَّيُ‏ وَ خَسْفِ الْمُزَوَّرَةِ وَ هِيَ بَغْدَادُ وَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ وَ حَرْبِ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مَعَ فِتْيَانِ أَرْمَنِيَّةَ وَ آذَرْبِيجَانَ تِلْكَ حَرْبٌ يُقْتَلُ فِيهَا أُلُوفٌ وَ أُلُوفٌ كُلٌّ يَقْبِضُ عَلَى سَيْفٍ مَجْلِيٍ‏ «2» تَخْفِقُ عَلَيْهِ رَايَاتٌ سُودٌ تِلْكَ حَرْبٌ يُسْتَبْشَرُ فِيهَا الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ وَ الطَّاعُونُ الْأَكْبَرُ.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏52 ؛ ص42
32- ك، إكمال الدين حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوَالُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي عَلِيَّ بْنَ مَهْزِيَارَ «2» يَقُولُ‏ كُنْتُ نَائِماً فِي مَرْقَدِي إِذْ رَأَيْتُ فِيمَا
______________________________
(2) في المصدر المطبوع ج 2 ص 140 (ط- اسلامية) سند الحديث هكذا: «... عن أبى جعفر محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبى يقول: سمعت جدى إبراهيم ابن مهزيار يقول: كنت نائما» الخ.
و هكذا فيما يأتي في كل المواضع بدل «على بن مهزيار» «إبراهيم بن مهزيار»، هذا مع أنّه يطابق ما مر عن كمال الدين بعينه تحت الرقم 28 يناسب لفظ السند بقوله «سمعت أبى .... يقول: سمعت جدى .... يقول» فيرتفع الخدشة و الاشكال الذي.
يَرَى النَّائِمُ قَائِلًا يَقُولُ لِي حُجَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فَإِنَّكَ تَلْقَى صَاحِبَ زَمَانِكَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ فَانْتَبَهْتُ فَرِحاً مَسْرُوراً فَمَا زِلْتُ فِي صَلَاتِي حَتَّى انْفَجَرَ عَمُودُ الصُّبْحِ وَ فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنِ الْحَاجِّ فَوَجَدْتُ رِفْقَةً تُرِيدُ الْخُرُوجَ فَبَادَرْتُ مَعَ أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ حَتَّى خَرَجُوا وَ خَرَجْتُ بِخُرُوجِهِمْ أُرِيدُ الْكُوفَةَ فَلَمَّا وَافَيْتُهَا نَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي وَ سَلَّمْتُ مَتَاعِي إِلَى ثِقَاتِ إِخْوَانِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنْ آلِ أَبِي مُحَمَّدٍ ص فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ فَلَمْ أَجِدْ أَثَراً وَ لَا سَمِعْتُ خَبَراً وَ خَرَجْتُ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ أُرِيدُ الْمَدِينَةَ فَلَمَّا دَخَلْتُهَا لَمْ أَتَمَالَكْ أَنْ نَزَلْتُ عَنْ رَاحِلَتِي وَ سَلَّمْتُ رَحْلِي إِلَى ثِقَاتِ إِخْوَانِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنِ الْخَبَرِ وَ أَقْفُو الْأَثَرَ فَلَا خَبَراً سَمِعْتُ وَ لَا أَثَراً وَجَدْتُ فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ نَفَرَ النَّاسُ إِلَى مَكَّةَ وَ خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ حَتَّى وَافَيْتُ مَكَّةَ وَ نَزَلْتُ وَ اسْتَوْثَقْتُ مِنْ رَحْلِي وَ خَرَجْتُ أَسْأَلُ عَنْ آلِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَلَمْ أَسْمَعْ خَبَراً وَ لَا وَجَدْتُ أَثَراً فَمَا زِلْتُ بَيْنَ الْإِيَاسِ وَ الرَّجَاءِ مُتَفَكِّراً فِي أَمْرِي وَ عَاتِباً عَلَى نَفْسِي وَ قَدْ جَنَّ اللَّيْلُ وَ أَرَدْتُ أَنْ يَخْلُوَ لِي وَجْهُ الْكَعْبَةِ لِأَطُوفَ بِهَا وَ أَسْأَلَ اللَّهَ يُعَرِّفُنِي أَمَلِي فِيهَا فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ وَ قَدْ خَلَا لِي وَجْهُ الْكَعْبَةِ إِذْ قُمْتُ إِلَى الطَّوَافِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى مَلِيحِ الْوَجْهِ طَيِّبِ الرَّوْحِ مُتَرَدٍّ «1» بِبُرْدَةٍ مُتَّشَحٍ بِأُخْرَى وَ قَدْ عَطَفَ بِرِدَائِهِ عَلَى‏
______________________________
ذكره المصنّف رحمه اللّه في بيان الخبر.
لكن يبقى اشكال آخر، و هو أن النسختين متفقتان في تكنية الرجل بأبي الحسن في كل المواضع و هو كنية عليّ بن مهزيار و أمّا كنية إبراهيم بن مهزيار فهو أبو إسحاق كما يذكر في الحديث السابق المذكور تحت الرقم 28.
فقد يختلج بالبال أن نساخ كتاب كمال الدين فيما بعد المجلسيّ- رحمه اللّه- صححوا ألفاظ الحديث سندا و متنا!! بحيث يطابق الاعتبار، و لكن غفلوا عن تصحيح الكنى و تبديل أبى الحسن بأبي إسحاق.

  1. في المصدر المطبوع ج 2 ص 141: «متزر» و هو الأظهر.
  2. عَاتِقِهِ فَحَرَّكْتُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ مِمَّنِ الرَّجُلُ فَقُلْتُ مِنَ الْأَهْوَازِ فَقَالَ أَ تَعْرِفُ بِهَا ابْنَ الْخَضِيبِ فَقُلْتُ رَحِمَهُ اللَّهُ دُعِيَ فَأَجَابَ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَلَقَدْ كَانَ بِالنَّهَارِ صَائِماً وَ بِاللَّيْلِ قَائِماً وَ لِلْقُرْآنِ تَالِياً وَ لَنَا مُوَالِياً أَ تَعْرِفُ بِهَا عَلِيَّ بْنَ مَهْزِيَارَ فَقُلْتُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ فَقَالَ أَهْلًا وَ سَهْلًا بِكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ تَعْرِفُ الضَّرِيحَيْنِ‏ «1» قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ مَنْ هُمَا قُلْتُ مُحَمَّدٌ وَ مُوسَى قَالَ وَ مَا فَعَلْتَ الْعَلَامَةَ الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَقُلْتُ مَعِي قَالَ أَخْرِجْهَا إِلَيَّ فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ خَاتَماً حَسَناً عَلَى فَصِّهِ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ فَلَمَّا رَآهُ بَكَى بُكَاءً طَوِيلًا وَ هُوَ يَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَلَقَدْ كُنْتَ إِمَاماً عَادِلًا ابْنَ أَئِمَّةٍ أَبَا إِمَامٍ أَسْكَنَكَ اللَّهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى مَعَ آبَائِكَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ صِرْ إِلَى رَحْلِكَ وَ كُنْ عَلَى أُهْبَةِ السَّفَرِ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ الثُّلُثُ مِنَ اللَّيْلِ وَ بَقِيَ الثُّلُثَانِ فَالْحَقْ بِنَا فَإِنَّكَ تَرَى مُنَاكَ قَالَ ابْنُ مَهْزِيَارَ فَانْصَرَفْتُ إِلَى رَحْلِي أُطِيلُ الْفِكْرَ حَتَّى إِذَا هَجَمَ الْوَقْتُ فَقُمْتُ إِلَى رَحْلِي فَأَصْلَحْتُهُ وَ قَدَّمْتُ رَاحِلَتِي فَحَمَلْتُهَا وَ صِرْتُ فِي مَتْنِهَا حَتَّى لَحِقْتُ الشِّعْبَ فَإِذَا أَنَا بِالْفَتَى هُنَاكَ يَقُولُ أَهْلًا وَ سَهْلًا يَا أَبَا الْحَسَنِ طُوبَى لَكَ فَقَدْ أُذِنَ لَكَ فَسَارَ وَ سِرْتُ بِسَيْرِهِ حَتَّى جَازَ بِي عَرَفَاتٍ وَ مِنًى وَ صِرْتُ فِي أَسْفَلِ ذِرْوَةِ الطَّائِفِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا الْحَسَنِ انْزِلْ وَ خُذْ فِي أُهْبَةِ الصَّلَاةِ فَنَزَلَ وَ نَزَلْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ فَرَغْتُ ثُمَّ قَالَ لِي خُذْ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ أَوْجِزْ فَأَوْجَزْتُ فِيهَا وَ سَلَّمَ وَ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ ثُمَّ رَكِبَ وَ أَمَرَنِي بِالرُّكُوبِ ثُمَّ سَارَ وَ سِرْتُ بِسَيْرِهِ حَتَّى عَلَا الذِّرْوَةَ فَقَالَ الْمَحْ هَلْ تَرَى شَيْئاً فَلَمَحْتُ فَرَأَيْتُ بُقْعَةً نَزِهَةً كَثِيرَةَ الْعُشْبِ وَ الْكَلَإِ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَرَى بُقْعَةً كَثِيرَةَ الْعُشْبِ وَ الْكَلَإِ فَقَالَ لِي هَلْ فِي أَعْلَاهَا شَيْ‏ءٌ فَلَمَحْتُ فَإِذَا أَنَا بِكَثِيبِ رَمْلٍ فَوْقَهُ بَيْتٌ مِنْ شَعْرٍ يَتَوَقَّدُ نُوراً فَقَالَ لِي هَلْ رَأَيْتَ شَيْئاً فَقُلْتُ أَرَى كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لِي يَا ابْنَ مَهْزِيَارَ طِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَيْناً فَإِنَّ هُنَاكَ‏ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ ثُمَّ قَالَ لِيَ انْطَلِقْ بِنَا فَسَارَ وَ سِرْتُ حَتَّى صَارَ فِي أَسْفَلِ الذِّرْوَةِ ثُمَّ قَالَ لِي انْزِلْ فَهَاهُنَا يَذِلُّ كُلُّ صَعْبٍ فَنَزَلَ وَ نَزَلْتُ حَتَّى قَالَ لِي يَا ابْنَ مَهْزِيَارَ خَلِّ عَنْ زِمَامِ الرَّاحِلَةِ فَقُلْتُ عَلَى مَنْ أُخَلِّفُهَا وَ لَيْسَ هَاهُنَا أَحَدٌ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَرَمٌ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا وَلِيٌّ وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا وَلِيٌّ فَخَلَّيْتُ عَنِ الرَّاحِلَةِ وَ سَارَ وَ سِرْتُ مَعَهُ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْخِبَاءِ سَبَقَنِي وَ قَالَ لِي هُنَاكَ إِلَى أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ فَمَا كَانَ إِلَّا هُنَيْئَةً فَخَرَجَ إِلَيَّ وَ هُوَ يَقُولُ طُوبَى لَكَ فَقَدْ أُعْطِيتَ سُؤْلَكَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى نَمَطٍ عَلَيْهِ نَطْعُ أَدَمٍ أَحْمَرَ مُتَّكِئٌ عَلَى مِسْوَرَةِ أَدَمٍ فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَ لَمَحْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهاً مِثْلَ فِلْقَةِ قَمَرٍ لَا بِالْخَرِقِ وَ لَا بِالنَّزِقِ وَ لَا بِالطَّوِيلِ الشَّامِخِ وَ لَا بِالْقَصِيرِ اللَّاصِقِ مَمْدُودَ الْقَامَةِ صَلْتَ الْجَبِينِ أَزَجَّ الْحَاجِبَيْنِ أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ أَقْنَى الْأَنْفِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ عَلَى خَدِّهِ الْأَيْمَنِ خَالٌ فَلَمَّا أَنَا بَصُرْتُ بِهِ حَارَ عَقْلِي فِي نَعْتِهِ وَ صِفَتِهِ فَقَالَ لِي يَا ابْنَ مَهْزِيَارَ كَيْفَ خَلَّفْتَ إِخْوَانَكَ بِالْعِرَاقِ قُلْتُ فِي ضَنْكِ عَيْشٍ وَ هَنَاةٍ قَدْ تَوَاتَرَتْ عَلَيْهِمْ سُيُوفُ بَنِي الشَّيْصَبَانِ فَقَالَ‏ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ‏ كَأَنِّي بِالْقَوْمِ وَ قَدْ قُتِلُوا فِي دِيَارِهِمْ وَ أَخَذَهُمْ أَمْرُ رَبِّهِمْ لَيْلًا أَوْ نَهَاراً فَقُلْتُ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِذَا حِيلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ سَبِيلِ الْكَعْبَةِ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ وَ ظَهَرَتِ الْحُمْرَةُ فِي السَّمَاءِ ثَلَاثاً فِيهَا أَعْمِدَةٌ كَأَعْمِدَةِ اللُّجَيْنِ تَتَلَأْلَأُ نُوراً وَ يَخْرُجُ الشروسي مِنْ أرمنية [إِرْمِينِيَّةَ] وَ آذَرْبِيجَانَ يُرِيدُ وَرَاءَ الرَّيِ‏ الْجَبَلَ الْأَسْوَدَ الْمُتَلَاحِمَ بِالْجَبَلِ الْأَحْمَرِ لَزِيقُ جِبَالِ طَالَقَانَ فَتَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْمَرْوَزِيِّ وَقْعَةٌ صَيْلَمَانِيَّةٌ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ مِنْهَا الْكَبِيرُ وَ يَظْهَرُ الْقَتْلُ بَيْنَهُمَا فَعِنْدَهَا تَوَقَّعُوا خُرُوجَهُ إِلَى الزَّوْرَاءِ فَلَا يَلْبَثُ بِهَا حَتَّى يُوَافِيَ مَاهَانَ ثُمَّ يُوَافِي وَاسِطَ الْعِرَاقِ فَيُقِيمُ بِهَا سَنَةً أَوْ دُونَهَا ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى كُوفَانَ فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ مِنَ النَّجَفِ إِلَى الْحِيرَةِ إِلَى الْغَرِيِّ وَقْعَةٌ شَدِيدَةٌ تَذْهَلُ مِنْهَا الْعُقُولُ فَعِنْدَهَا يَكُونُ بَوَارُ الْفِئَتَيْنِ وَ عَلَى اللَّهِ حَصَادُ الْبَاقِينَ ثُمَّ تَلَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ‏ «1» فَقُلْتُ سَيِّدِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا الْأَمْرُ قَالَ نَحْنُ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جُنُودُهُ قُلْتُ سَيِّدِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهُ حَانَ الْوَقْتُ قَالَ وَ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏52 ؛ ص30
26- ك، إكمال الدين مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِ‏ أَنَّهُ ذَكَرَ عَدَدَ مَنِ انْتَهَى إِلَيْهِ مِمَّنْ وَقَفَ عَلَى مُعْجِزَاتِ صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَآهُ مِنَ الْوُكَلَاءِ بِبَغْدَادَ الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ وَ حَاجِزٌ وَ الْبِلَالِيُّ وَ الْعَطَّارُ وَ مِنَ الْكُوفَةِ الْعَاصِمِيُّ وَ مِنَ الْأَهْوَازِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ وَ مِنْ أَهْلِ قُمَّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ مِنْ أَهْلِ هَمَذَانَ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ وَ مِنْ أَهْلِ الرَّيِ‏ الْبَسَّامِيُ‏ «1» وَ الْأَسَدِيُّ يَعْنِي نَفْسَهُ وَ مِنْ أَهْلِ آذَرْبِيجَانَ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ وَ مِنْ نَيْسَابُورَ مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ وَ مِنْ غَيْرِ الْوُكَلَاءِ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي حَابِسٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُنَيْدِيُّ وَ هَارُونُ الْقَزَّازُ وَ النِّيلِيُّ وَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ دُبَيْسٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخَ وَ مَسْرُورٌ الطَّبَّاخُ مَوْلَى أَبِي الْحَسَنِ ع وَ أَحْمَدُ وَ مُحَمَّدٌ ابْنَا الْحَسَنِ وَ إِسْحَاقُ الْكَاتِبُ مِنْ بَنِي نِيبَخْتَ‏ «2» وَ صَاحِبُ الْفِرَاءِ وَ صَاحِبُ الصُّرَّةِ الْمَخْتُومَةِ وَ مِنْ هَمَذَانَ مُحَمَّدُ بْنُ كِشْمَرْدَ وَ جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ وَ مِنَ الدِّينَوَرِ حَسَنُ بْنُ هَارُونَ وَ أَحْمَدُ ابْنُ أَخِيهِ وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ مِنْ أَصْفَهَانَ ابْنُ بَادَاشَاكَةَ وَ مِنَ الصَّيْمَرَةِ زَيْدَانُ وَ مِنْ قُمَّ الْحَسَنُ بْنُ نَضْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ أَبُوهُ وَ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ مِنْ أَهْلِ الرَّيِ‏ الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى وَ ابْنُهُ وَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ هَارُونَ وَ صَاحِبُ الْحَصَاةِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُلَيْنِيُّ وَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّفَّاءُ وَ مِنْ قَزْوِينَ مِرْدَاسٌ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ وَ مِنْ قَابِسٍ رَجُلَانِ وَ مِنْ شَهْرَزُورَ ابْنُ الْخَالِ وَ مِنْ فَارِسَ الْمَجْرُوحُ وَ مِنْ مَرْوَ صَاحِبُ الْأَلْفِ دِينَارٍ وَ صَاحِبُ الْمَالِ وَ الرُّقْعَةِ الْبَيْضَاءِ وَ أَبُو ثَابِتٍ وَ مِنْ نَيْسَابُورَ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ وَ مِنَ الْيَمَنِ الْفَضْلُ بْنُ يَزِيدَ وَ الْحَسَنُ ابْنُهُ وَ الْجَعْفَرِيُّ وَ ابْنُ الْأَعْجَمِيِّ وَ الشِّمْشَاطِيِّ وَ مِنْ مِصْرَ صَاحِبُ الْمَوْلُودَيْنِ وَ صَاحِبُ الْمَالِ بِمَكَّةَ وَ أَبُو رَجَاءٍ وَ مِنْ نَصِيبِينَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْوَجْنَاءِ وَ مِنَ الْأَهْوَازِ الْحُصَيْنِيُّ.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

سلام خدمت دوستان گرامی
آقا مجید با تشکر از شما بابت پاسخگویی شما
در توضیح عربی که در انتها آمده ترجمه اش فکر میکنم این میشه : احادیث دیگری که آنچه را که در این حدیث آمده تایید کند یافت نشد بجز آنچه در مورد طالقان و ری آمده
منظور این جمله یعنی به جز مساله صحت حدیث آنچه که در این حدیث در مورد ری آمده در احادیث دیگر هم پیدا شده
نکته بعدی اینکه این حدیث در مجمع احادیث امام مهدی و در کتابخانه اینترنتی تبیان موجود هست و این منابع از کتاب معجم که کتاب مرجع برای مهدویت و معتبر که زیر نظر شیخ کورانی و اساتید دیگر نوشته شده می باشد
و منبع اصلی این حدیث کتاب الفتوح جلد 2 ص 78 است
همچنین ترجمه این حدیث در کتاب مجمع النورین شیخ ابولحسن مرندی وجود دارد منبعش لینک پایین :
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3850_%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%86%D8%AF%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_360
این منبع اصلی در کتاب الفتوح :
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3676_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D8%AB%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%AC-%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_54
در بعضی سایتها صحبت از حوادثی برای تهران در آخرالزمان شده بنده که البته مطالبشون یکی است بنده یکی از این سایتها رو بررسی کردم دیدم مطالب مغرضانه و با هدف برای بد نشان دادن اوضاع تهران و بخصوص ایجاد این دید که کسی میاد و این حکومت رو نابود میکنه و کلی جنگ در ایران میشه و این حرفا .... بنده روایات سایت رو دیدم اکثر این روایات یا مربوط به بغداد یا مربوط به ایران در زمانهای گذشته و یا مربوط به حکومت بنی عباس بود و بین روایات اون سایت تنها همین روایت هست که درسته و من چون از علم حدیث اطلاع ندارم
این سایت دو قرینه دیگه برای اون حدیث آورده :
امام صادق(علیه السلام)، در بیان حوادث آخرالزمان، ضمن اطلاق واژۀ «زوراء» بر منطقۀ «پشت ری» (بخش شمالی تهران جدید)، چنین فرموده است:
معاویة بن وَهب گفت: ابو عبدالله(علیه السلام)
این بیت شعر را که سرودۀ ابن ابی عَقِب است، مَـثَل آورد:
"و از آنان در زوراء هنگام چاشت"
"هشتاد هزار نفر چون شتر کشته می شوند"
سپس به من فرمود: زوراء را می شناسی؟ گفتم: فدایت شوم،
می گویند: همان بغداد است. فرمود: نه. آن گاه فرمود: تا کنون
وارد ری شده ای؟ گفتم: آری. فرمود: به بازار چهارپایان رفته ای؟

گفتم: آری. فرمود: از سمت راست راه، کوه سیاه رنگ را دیده ای؟
همان جا زوراء است که در آن، هشتاد هزار تن کشته می شوند،
و از ایشان، هشتاد مرد از فرزندان فلانی که همه شایستۀ
رهبری اند، کشته می شوند. گفتم: فدایت شوم، چه کسی
آنان را می کشد؟ فرمود: فرزندان عجم (ایرانیان) (3) 3-. الکافی، ج 8، ص 126، ح 198
امام علی (ع) : در ری، بر دروازۀ کوه، در آخرالزمان مردم بسیاری که شمارشان را جز آفریدگارشان کسی نمی داند، کشته می شوند...(2) 2. الفتوح، ج 2، ص 80
البته این دو مورد را بنده بررسی نکردم
از نظر بنده مطالب اون سایت غلط هست ولی این شبهه را باید با دلیل جواب داد چون خرابی ری تنها موردی است که وجود دارد و در آخرالزمان گفته شده و موضوع مهمی است
لینک اون سایت :
http://www.montazeran-313.blogsky.com/Lllllllllllllllllllllllllllll
البته این مطلب در چند سایت دیگر کپی شده و در اینترنت پخش هست

از شما خواهش میکنم تکلیف این روایت رو روشن کنید تا یک شبهه از بین برود و تکلیف اون سایت مشخص بشه لطفا به سوالات بنده پاسخ دهید
با تشکر مجدد

با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
کاربر گرامی وقتی سندی برای مطلبی پیدا نکرده ام چگونه شما انتظار دارید که سندش بررسی گردد، مطلبی را که سایت آن را قرار داده بودید هیچ کدام سند ندارد:

چنانكه مجلسي رحمه الله در بحار از حضرت امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده كه انحضرت فرمود كه طائفة ناجيه از ترك خروج ميكنند واز عقب ان هرج ومرج اهل روم واقع ميشود وبرادران ما كه از طائفه ء تركند رومى وراند ودر ان سال در همه سرزمين از نواحى مغرب اختلاف بسيار است وبروايت ديگر از حضرت صادق عليه السلام نقل كرده كه بجابر فرمود در جاى خود قرار گير تا انكه بينى علامتهائيكه از براى تو ذكر ميكنم وترا چنان نمى بينم كه انزمانرا درك نمائي وان علامتها اين است كه مخالفتي در ميان خلايق واقع ميشود وندا كننده از اسمان ندا ميكند واز قريه ء از قراء شام در صابيه بزمين فرو ميرود وطائفه ترك در جزيره وروم در رمله فرود ميايند در اين وقت اختلاف در سرزمين واقع ميشود بحديكه شام خراب ميشود است اين روايات ازنگارشات سپهر ره در ناسخ التواريخ با روايت محمد بن جرير طبري درست ميايد لاجرم من بنده نيز روايت أو را مينكارم اكنون راى زدن عمر بن الخطاب را بخراسان رقم كنم واز پس ان روايت طبري را در انجام كار يزجرد خواهم نكاشت همانا انكاه كه أبو موسى مملكت فارس را بكشاد خبر بعمر بن الخطاب باز داده اجازت خواست تا بجانب خراسان شود وغنيمت فارس بر لشكر بخش كرد هر سوار را هشت هزار درم و پياده را چهار هزار درم بهره رسيد بالجمله چون نامه أبو موسى بعمر رسيد در پاسخ نوشت كه أي أبو موسى از ان فتحها كه بدست مسلمانان رفت خداوند را سپاس كفتم لكن اهنك خراسان مكن در هر شهرى كه بدست تو كشوده شد حاكمى نصب كن وخود باز بصره شو وانديشه ء خراسان ادل بيرون كن ما را بخراسان وخراسان را با ما چكار كاش در ميان ما وخراسان كوههاى اهن ودرياهاى اتش بودى ومانند سد باجوج وماجوج هزار سد حاجت وحايل امدى على عليه السلام فرمود أي عمر اين چه سخن است كه كوئى كفت خراسان از ما دور است ومردم ان عهد شكن وخون ريز على فرمود أي عمر خراسان را اثرهاى بزرك است هرات شهريست از خراسان كه ذو القرنين اكبر بنا كرده وعزير پيغمبر انجا نماز كذاشته زمينى نيكو دارد وابهاى كوارا بران كذرد وبر هر دروازه از ان فرشته با شمشير كشيده ايستاده وبالها را دفع داده وان شهر بغلبه كشوده نشود مكر بدست قائم ال محمد صلى الله عليه واله وسلم وديكر خوارزم است وان از ثغور اسلام بشمار ميرود انكس كه در انجا اقامت جويد ان پاداش بايد كه مردى شمشير كرفته در راه خدا جهاد منكند طوبى كسى كه در خوارزم بيايد واز نماز كذاران باشد وديكر شهر بخارا ست كه در انجا مردانى ايند كه از كثرت عبادت اديمي مانند كه مالش داده باشند وديكر سمرقند است خداوند نيكي دهاد اهل سمرقند را واين شهر در اخر الزمان بدست تركان پايمال شود وديكر شهر شاش وشهر فرغانه خوشا انكس كه در ان اراضى چند ركعت نماز بپاى برد وديكر شهر سحابست وثواب شهيدى انرا بود كه در انجا بميرد وديكر شهر بلخ است كه يك بار خراب وچون بار ديكر خراب شود هركز ابادان نكردد كاش ميان ما وبلخ كوه قاف وجبل صاد ميانجى بودى وديكر طالقانست كه خداى را در انجا خزانه ها است نه از سيم وزر بلكه از مردان دانشور كه خدا را چنانچه بايد بشناسند ودر اخر الزمان ملازم خدمت قائم ال محمد باشند اما در اخر زمان در شهر هرات ماران پرنده ببارد ومردم ان بلده را عرضه دمار دارد اما شهر ترمد را بلاى طاعون فرو كيرد ومردمش را نابود كند اما مردم داراب جرد در اخر زمان بدست دشمنى مقهور مقتول شوند وسرخس را چنان زلزله ء عظيم در افتد كه مردمش از فزع بميرند ودر سجستان جماعتي باشند كه قراءات قران كنند واحكام قران بكار نبندند واز اسلام چنان بيرون شويد كه بتراز كمان بران جماعت ريك بارد وجمله را فرو پوشد واز أبو شنج سى كس برايد كه بسيرت وصفت دجالى باشند واكر همه ء مردم را بكشد غم ندارد ومردم نيشابور بدست رعد وبرق وصاعقه نابود كردند وان شهر چنان ويران شود كه هركز ابادانى نبيند ودر كركان مردمان نيكو ايند وبصلاح وتقوى كار كنند ودامغان را چون سواره و پياده فراوان باشد بسختى معاش كنند تا انكاه قائم ال محمد بيرون شوند وانجماعت را روز فرج برسد وطبرستان را مؤمن اندك وفاسق فراوانند وايشان را از كوه ودريا منافع بسيار رسد واما در شهر رى مردم فتنه انكيز فراوان ايند ودر اخر زمان ديلمان بر ايشان تاختن كنند ودر ان دروازه كه بسوى جيل است چندان مردم مقتول شوند كه شما ر ايشان جز خداى نداند ودر ان دروازه هشت كس از بنى هاشم نماز كذارند كه هر يك داعى دار خلافت باشند ومردى بزرك كه سمى پيغمبرى بود در شهر بدر بندان افتد واو را چهل روز حصار دهند انكاه ماخوذ دارند ومقتول سازند ودر ان ايام كاردارى بلاد بسفيان افتد مردم رى را داهيه ء بزرك رسد وبلاى قحط وغلا بالا كيرد در ميان ايشان وچون امير المؤمنين على اينكلمات بپاى برد عمر كفت يا ابا الحسن نخست مرا بفتح خراسان رغبت دادى وانكاه اهل خراسان را از دل من دور افكندي فرمودند انچه تو را از خراسان نكفتم افزون از ان است كه كفتم واين خراسان نخست بتمامت دردست بنى اميه كشوده شود ودر پايان كار بتحت فرمان بنى هاشم ايديا قوت الحموى در مراصد الاطلاع في معرفة الامكنة و البقاع الديلمان جمع ديلم است بلغة الفرس قرية من قراء الاصفهان غرض ان طائفة بختياريست كتاب كفاية الموحدين نم باليف السيد اسمعيل نوري در عقائد الشيعة علائم ظهور مهدى ال محمد عجل الله فرجه بطورى ال واخصر ذكر نموده كه عوام وخواص از استفاده ء علائم ظهور بهره مند كردند بدانكه كسى از طول عمر انحضرت تعجب نبايد نمود زيرا كه خداوند جلت قدرته دو پيغمبر را كه خضر والياس باشند ودو كفر را كه سامرى ودجالند عمر زيادي داده كه پيش از ان حضرت بودند والان هم ميباشند پس محل تعجب نيست ولى غيبت انحضرت از جمله ء اسرار الهى است يا بجهت امتحان كه ايمان اوردن ونياوردن مردم معلوم شود يا يجهت خوف از مردم ووقت معين از براى ظهور انحضرت قرار داده نشده ولى لقب انحضرت وارث است وباعث تا ماداميكه تطف مومنين از اصلاب كفار راحتي لا يبقى احد منهم وارث خواهند شد.
بنابراین دوست گرامی این ها نقل تاریخ است و جزء علائم غیر حتمی و شاید اتفاق بیفتد ویا شاید اتفاق افتاده باشد.

با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
اما در مورد طالقان روایتی از بحار و روایتی از كمال الدين و تمام النعمة خدمتتان ارسال می گردد:
باب پنجم اهل شرق مهدى را يارى مي كنند
همچنين ابن ماجه اين حديث حسن و صحيح را كه ثقات محدثين نقل كرده‏اند در كتاب سنن از عبد اللَّه بن حارث بن جزء زبيدى‏
روايت نموده كه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: مردمى از جانب مشرق قيام نمايند و سلطنت را براى مهدى آماده سازند و از عبد اللَّه مسعود نقل شده كه گفت: روزى در خدمت رسول خدا بوديم كه جمعى از جوانان بنى هاشم آمدند. «2» در كتاب فتوح ابن اعثم كوفى است كه امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: به به از طالقان خدا را در آنجا گنجهائى است كه از طلا و نقره نمي باشد، بلكه آن گنج ها مردان مؤمنى هستند كه خدا را بخوبى شناخته‏اند. آنها در آخر الزمان از ياران مهدى خواهند بود.( مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 306)
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الدَّوَالِيبِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ‏ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عِنْدَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ وَ كَيْفَ يَكُونُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَحَدٌ غَيْرُكَ فَقَالَ لَهُ يَا أُبَيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ فِي السَّمَاءِ أَكْبَرُ مِنْهُ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ‏ مِصْبَاحٌ هَادٍ وَ سَفِينَةُ نَجَاةٍ وَ إِمَامٌ غَيْرُ وَهْنٍ‏ ... فَهُوَ إِمَامٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ بَارٌّ مَرْضِيٌّ هَادٍ مَهْدِيٌّ أَوَّلُ‏ الْعَدْلِ وَ آخِرُهُ‏ يُصَدِّقُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُصَدِّقُهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ حَتَّى‏ تَظْهَرَ الدَّلَائِلُ وَ الْعَلَامَاتُ وَ لَهُ بِالطَّالَقَانِ كُنُوزٌ لَا ذَهَبٌ وَ لَا فِضَّةٌ إِلَّا خُيُولٌ مُطَهَّمَةٌ «3» وَ رِجَالٌ مُسَوَّمَةٌ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِنْ أَقَاصِي الْبِلَادِ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَعَهُ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَة...(كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 268) امامى است تقى و نقى خرم و مرضى و هادى و مهدى اول و آخر عدالت او خداى عز و جل را تصديق دارد و خدا هم گفته او را تصديق دارد، از تهامه ظهور كند تا دلائل و علامات خود را عيان كند و براى او در طالقان گنجهائى ذخيره است كه نه طلا است و نه نقره بلكه اسبانى تنومند و مردانى داغدار خدا از شهرهاى دور دست بشماره اصحاب بدر سيصد و سيزده تن بدور او جمع كند

سلام
استاد مجید با تشکر از شما بابت جوابی که دادید
نتیجه ای که بنده از حرف شما گرفتم این بود که روایتی که در الفتن جلد 2 ص78 است چون سندش مشخص نیست یا ذکر نشده نمیتوان انرا رد یا تایید کرد
بنابراین احتمال وقوع این رویداد وجود دارد و چون در آخرالزمان گفته شده این احتمال وجود دارد که در آینده اتفاقات اشاره شده در حدیث در مورد شهر ری اتفاق بیفتد
البته بنده دوست داشتم این حدیث رد بشه چون مثلا چنگ داخلی در ایران که با حمله از دیلم به ری و ویرانی آن روی میدهد با خیلی از حوادث نزدیک ظهور همخوانی ندارد ولی گویا احتمال وقوع این حادثه در آینده وجود دارد و ممکن است نزدیک به ظهور یا با فاصله از آن اتفاق بیفتد
در این حدیث چون اشاره به آخرالزمان شده بنابراین یا در آینده یا در فاصله کمی در گذشته که آخرالزمان شروع شده روی دهد که بنده این که این حادثه در گذشته نزدیک اتفاق افتاده باشد جایی ندیدم و احتمالا حدس بنده هم در مورد زمان رضاشاه چون اتفاقی شبیه به این احتمالا روی نداده هم غلط است
طبق جواب استاد مجید به سوال بنده هم احتمالا اگر ایشون حادثه ای در ذهنشون بود میگفت پس به احتمال زیاد در صورت صحت این روایت که قابل رد نیست باید منتظر این اتفاقات در آینده بود
فقط یه مساله برام میمونه که چرا در بعضی سایتهای معروف مهدویت این احادیث که مربوط به اخرالزمان و ایران است قرار داده نمیشه یا بنده یادم نمیاد شبیه این حدیث رو در بعضی کتابهای که در مورد آخرالزمان هست خونده باشم ؟ چرا این حدیثی که میتونه در مورد آخرالزمان مهم باشه باید داخل مطلبی که بعضی حرفاش به نظر مغرضانه میاد و از خراسانی چینی و این حرفا صحبت میکنه وجود داشته باشه ؟
البته اگه بقیه دوستان هم برای این اتفاق ذکر شده در روایات برای ری قرینه ای از گذشته نزدیک دارن لطفا بیان کنن
با تشکر مجدد از استاد مجید و دوستان گرامی

سلام

در روایت بالا یک قسمتی اشاره شد که هرات به غلبه گشوده نشود اگر منظور این است که کسی با جنگ نمیتواند آنجا را تصرف کند و وارد آنجا شود در تاریخ آمده که حداقل دو بار یکی در زمان مغول و دیگری در زمان تیمور لنگ هرات فتح و ویران شد
http://fa.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA

شهر ری هم در این دو مورد و و همچنین در زمانی که در آنجا جنگ مذهبی بود خسارت زیادی دید و یک بار هم توسط مرداویج زیاری از دیلم فتح شد که البته از این مورد خسارت و ویرانی در ویکیپدیا گزارش نشده و در تاریخ شاید موارد دیگری هم باشد
http://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%B1_%D8%B1%DB%8C

در مورد زمان آخرالزمان بنده مطلبی به این شرح خواندم :
دو مصداق آخر‌الزمان

1. مدت زماني كه با ولادت پيامبر اسلام ـ صلي الله عليه و آله ـ آغاز مي شود و با شروع رستاخيز بزرگ، پايان مي يابد و از اينرو آن پيامبر رحمت را، پيامبر آخرالزمان نيز ناميده اند.
2. مدت زماني كه با ولادت حضرت مهدي(عج) آغاز مي شود و همة اتفاقات عصر غيبت و عصر ظهور را در دل خود دارد و سپس با شروع قيامت پايان پيدا مي كند. اينك نيز از واژة آخرالزمان همين معنا را اراده مي كنند و در همين معنا به كار مي رود که خود اين قسم نيز داراي دو مرحله مي باشد:
دوران نخست: كه انسان به مراحل پاياني انحطاط اخلاقي رسيده، فساد اخلاقي و ستم، همة جوامع بشري را فرا مي گيرد و به تعبير روايت، جهان پر از ظلم و جور مي شود.
دوران دوم: که وعدة الهي تحقق پيدا مي كند و آن منجي اعظم ظهور کرده و حكومتي جهاني، تشكيل مي دهد و به كفر ستيزي و ظلم ستيزي مي پردازد و هستي را از عدالت پر مي كند، امام رضا (ع) فرمودند: خداوند زمين را به دست قائم(عج) از هر ستمي پاك گرداند. و از هر ظلمي پاكيزه سازد و ميزان عدل را در ميان مردم نهد..»[2]
[2] . عصر زندگي، محمد حكيمي، موسسه بوستان كتاب قم، چاپخانة دفتر تبليغات اسلامي، چاپ پنجم، ص 42 به نقل از كمال الدين 2/372
منبع :
http://www.mahdaviat.porsemani.ir/content/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%DA%A9%DB%8C-%D9%88-%DA%86%DA%AF%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A2%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D9%85%DB%8C-%D8%B4%D9%88%D8%AF%D8%9F

طبق این مطلب اگر آنرا درست فرض کنیم حوادث در گذشته دور یعنی بعد از ولادت امام زمان (عج) هم میتواند ملاک برای خرابی ری باشد و باز هم در صورت صحت حدیث (علاوه بر صحت سند در متن آن قضیه هرات توجیه شود یا به صورت دیگر معنی شود) اگر با موردی در گذشته تطبیق کامل داده نشد امکان رخ دادن آن در آینده وجود دارد

موضوع قفل شده است