جمع بندی بررسی اعتبار و سند روایت سر شکستن حضرت امام سجاد علیه السلام

تب‌های اولیه

24 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی اعتبار و سند روایت سر شکستن حضرت امام سجاد علیه السلام

با سلام

نقلی در کتاب دارالسلام محدث نوری ره از امام سجاد علیه السلام آمده که نسبت سرشکستن به امام داده است .

لطفا روایت زیر را از نظر سندی بررسی کنید .باتشکر...

«قام علی طوله و نطح جدار البیت بوجهه فکسر أنفه و شج رأسه و سال دمه علی صدره و خرّ مغشیّاً علیه من شدّة الحزن والبکاء…»


چون امام چهارم علیه السلام شنید که سر در دامن آن مخدره افتاد تمام قامت برخاست و سر به دیوار اتاق کوبید و خون از بینی و سرش به سینه اش سرازیر شد و از اندوه افتاده و بی هوش شد.

((( دارالسلام مرحوم محدث نوری: ج۲، ص۱۷۹٫ )))

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد مجید

IVI.@.H.D.I;574215 نوشت:
ا سلام

نقلی در کتاب دارالسلام محدث نوری ره از امام سجاد علیه السلام آمده که نسبت سرشکستن به امام داده است .

لطفا روایت زیر را از نظر سندی بررسی کنید .باتشکر...

«قام علی طوله و نطح جدار البیت بوجهه فکسر أنفه و شج رأسه و سال دمه علی صدره و خرّ مغشیّاً علیه من شدّة الحزن والبکاء…»
چون امام چهارم علیه السلام شنید که سر در دامن آن مخدره افتاد تمام قامت برخاست و سر به دیوار اتاق کوبید و خون از بینی و سرش به سینه اش سرازیر شد و از اندوه افتاده و بی هوش شد.
((( دارالسلام مرحوم محدث نوری: ج۲، ص۱۷۹٫ )))


با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
کاربر گرامی کل داستان در کتاب « الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، الأنصاري، ج‏22، ص 478» آمده است، که خدمت شما ارسال می گردد، ولی از نظر سندهمان گونه که ملاحظه می فرمایید، مرحوم محدث نوری از بعض از مجامع متاخر نقل کرده ولفظ « روی عن علي بن الحسين عليه السّلام» نشانگر آن است که سند برای این مطلب نقل نشده تا آن را بررسی کرده وصحت آن را بیان نماییم بنابراین فقط یک نقل تاریخی است مگر این که در جای دیگر که بنده پیدا نکردم با سند ذکر شده باشد.
28 المتن:

[=Traditional Arabic]قال المحدث النوري: في بعض المجاميع للمتأخرين ما لفظه: روي عن علي بن الحسين عليه السّلام أنه ذات يوم من الأيام و صنع بين يديه شي‏ء من الطعام و الشراب، فذكر جوع أبيه الحسين عليه السّلام و عطشه يوم طفّ كربلاء. فخنقته العبرة و بكى بكاء شديدا حتى بلّ أثوابه من شدة البكاء و الحزن و الوجد و الغرام على أبيه الحسين عليه السّلام. ثم أمر برفع الطعام من بين يديه، و إذا هو برجل نصراني فدخل و سلّم عليه.

فقال النصراني: يا ابن رسول اللّه، مدّ يدك فإنى أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أشهد أن محمدا رسول اللّه، و أن عليا أمير المؤمنين ولي اللّه و حجته على خلقه، و أنك يا مولاي حجة اللّه على خلقه، و أن الحق فيكم و معكم و إليكم. فقال علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي أزعجك و أخرجك عن دينك و مذهبك و فطرة آبائك و ملة أصحابك؟ فقال: يا سيدي و مولاي، لرؤيا رأيته في منامي! فقال له علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي رأيته يا أخا النصراني؟

قال: رأيت يا سيدي كأني خرجت من بيتي قاصدا لزيارة بعض الإخوان، و إذا بي قد تهت عن طريقي، فحار فكري و ضاع ذهني و انسدّت الطرق في وجهي و لم أدر أين أتوجّه.
فبينما في حيرة من فكري، و إذا من خلفي زعقات و صرخات و تكبير و تهليل و أصوات عالية قد ارتفعت. فالتفتّ إلى ورائي و إذا بخيل و عسكر و أعلام منشورة و رءوس على رءوس الرماح مشهورة، و من وراء الخيل و العسكر عجاف من الجمال، عليها نساء مسلبات و أطفال موثوقات و أثاث بيوت محملات، و بين تلك النساء و الأطفال غلام شاب راكب على جمل أضلع و هو في غاية الضرّ و العناء و رأسه و يداه مغلولتان إلى عنقه بجامعة من حديد و فخذاه يشخبان دما و دموعه تجري على خدّيه، و كأنه أنت يا سيدي يا علي بن الحسين عليه السّلام.

و كل من تلك النساء و الأطفال تلطم وجهها و خديها و تصيح بأعلى صوتها و تقول:

وا محمداه، وا علياه، وا فاطمتاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا مقتولاه، وا مذبوحاه، وا غريباه، وا ضيعتاه، وا كرباه. فخنقتني العبرة و رقّ قلبي و دمعت عيناي لحال تلك النساء. فآنست وحشتي بهم، و جعلت أبكي لبكائهم و أسير لمسيرهم.

فبينما هم سائرين، إذ لاحت لهم قبّة بيضاء من صدر البرية كأنها شمس مضيئة، و كان أمام القفل ثلاثة من النساء. فلما رأين القبة البيضاء، وقعن من ظهور الجمل إلى الأرض، فحثين التراب على رءوسهنّ و لطمن على خدودهن و قلن: وا حسناه، وا حسيناه، وا غربتاه، وا ضيعتاه، وا قلة ناصراه.

فلحق بهنّ رجل كوسج اللحية، أزرق العينين و ضربهنّ و ركبهنّ كرها. فرأيت- يا سيدي و مولاي- واحدة منهنّ- و أظنّها أكبر سنّا- يتقاطر الدم من تحت قناعها من شدة وجدها و حزنها على ما هي فيه، و كان- يا سيدي- أمام الرءوس رأس له نور يزهر، يغلب على شعاع الشمس و القمر.

و لما قربوا من تلك القبة البيضاء، وقف الرجل الذي هو حامل الرأس الشريف.
فزجروه و أصحابه و ضربوه و أخذوا الرأس الشريف منه، و قالوا له: يا لكع الرجال، قد عجزت عن حمله. قال: و لكن لم أر رجلا تساعفني عن المسير. فضربوه و أخذوا الرأس من عنده و ناولوه رجلا آخر، فوقف كذلك. فجعلوا يتناولونه واحد بعد واحد، حتى نقلوه ثلاثون رجلا. و اللّه أعلم يا سيدي و الكل منهم، لم يجد رجلا تساعفه على المسير.

فأخبروا بذلك أمير القوم، فنزل عن فرسه و باقي القوم نزلوا كذلك، و ضربوا له خيمة أزهى من ثلاثين ذراع و جلس أمير القوم في وسط الخيمة و الباقي من حوله، و أتوا بتلك النساء و الأطفال و رموهم على وجه الأرض بغير مهاد و لا فراش تصهرهم الشمس و تلفح وجوههم الريح، و نصبوا الرماح التي عليها الرءوس أمام تلك النساء و الأطفال عمدا و قصدا لكسر خواطرهم و زيادة لما هم فيه من حرقة قلوبهم و تفتّت أكبادهم.

قال النصراني: يا سيدي و مولاي، فجزعت لذلك جزعا شديدا و لطمت على وجهي و مزّقت أطماري لما شفني و شجاني و جلست قريبا من النساء و الأطفال، و أنا حزين القلب، باكي العين. و إذا بالرمح الذي عليه الرأس الشريف قد مال مما يلي القبة البيضاء و نطق بلسان طلق ذلق:

يا أبتاه يا أمير المؤمنين، يعزّ عليك ما أصابني و جرى علينا من القتل و الذبح. يا أبتاه، قتلوني و اللّه عطشانا، ظمآنا غريبا وحيدا ذبيحا كذبح الكبش. يا أبتاه يا أمير المؤمنين، رضوا جسمي بسنابك الخيل. يا أبتاه، ذبحوا أطفالي و سبوا عيالي و لم يرحموا حالي.

و سمعت أيضا الرأس الشريف يوحّد اللّه و يتلو آيات من القرآن. فزاد على جزعي و قلت في نفسى: إن صاحب هذا الرأس الشريف لذو قدر عند اللّه و شأن عظيم، فمال قلبي إلى محبته و الموالاة به.

فبينما أنا أفكّر في نفسي و أخيرها بين الكفر و الإسلام، و إذا بالنساء قد علا صراخهنّ و قمن على الأقدام و شخصن بأبصارهنّ مما يلي القبة البيضاء. فقمت على قدمي و شخصت بصري و إذا بنساء خرجن من تلك القبة، و أمام تلك النساء جارية حسناء، و في يديها ثوب مصبوغ بالدم و شعرها منشور و جيبها ممزوق، و هي تعثر بأذيالها و تلطم خدها و تستغيث بالأنبياء و بأبيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و بأمير المؤمنين عليه السّلام من قلب مفجوع و فؤاد بالحزن مشلوع؛ و هي تصرخ و تنادي بأعلا صوتها: وا ولداه، وا ثمرة فؤاداه، وا حبيب قلباه، وا ذبيحاه، وا قتيلاه، وا غريباه، وا عباساه، وا عطشاه.
و لما قربت- يا سيدي و مولاي- تلك الجارية من الرءوس و الأطفال، وقعت مغشية عليها ساعة طويلة. ثم أفاقت من غشوتها و أومت بعينها إلى الرأس الشريف، فانحنى ذلك الرمح الذي عليه الرأس الشريف بقدرة اللّه تعالى و سقط في حجر الجارية.

فأخذته و ضمّته إلى صدرها و اعتنقته و قبّلته، و قالت: يا بني، قتلوك كأنهم ما عرفوك و ما عرفوا من جدك و أبوك! يا ويلهم، و من الماء منعوك، على وجهك قلّبوك، و من قفاك ذبحوك. يا ولدي يا حسين! من الذي جزّ رأسك من قفاك؟ و من الذي هشم صدرك و رضّه و هدّ قواك؟ و من الذي- يا أبا عبد اللّه- سبى عيالك و نهب أموالك؟ و من الذي ذبحك و ذبح أطفالك؟! فما أجرأهم على اللّه و على انتهاك حرمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟!

قال الراوي: لما سمع علي بن الحسين عليه السّلام سقوط الرأس في حجر الجارية الحسناء، قام على طوله و نطح‏ جدار البيت‏ بوجهه. فكسر أنفه و شجّ رأسه و سال دمه على صدره، و خرّ مغشيا عليه من شدة الحزن و البكاء.

فلما أفاق من غشوته، صرخ صرخة عالية حتى سمعها أهل المدينة، فماجت المدينة بأهلها كما تموج السفينة في البحر. فخرجن نساؤه و بناته و أهل بيته و كلهنّ كان حاضرا، و أتين إليه يتعثّرن بأذيالهنّ لما سعوا تلك الصيحة العالية من علي بن الحسين عليه السّلام. فرأينه في بكاء دائم و عزاء قائم، فتصارخن في وجهه و تباكين لبكائه و نعين لنعائه.

قال النصراني: و قد ظنت النساء بأن سبب هذا البكاء و تجديد هذا العزاء مني.
فأتتني واحدة من تلك النساء و قالت: يا ويلك يا هذا! قد هيّجت على هذا العبد الصالح أحزانا كامنة في قلبه و عبرة منكسرة في صدره. و أرادت تخرجني من البيت، فمنعها الإمام.

فبينما الإمام في بكائه و حنينه على ما ذكرت له، و إذا بصبي قد أتى إليه و جلس إلى جانبه و قال: يا أبتاه! على من هذا البكاء و لمن هذا العزاء؟ قال: نعم يا بني، هذا الرجل النصراني يذكر أنه رأى في منامه رأس جدك الحسين عليه السّلام و رءوس أولاده و أهل بيته و رءوس إخوته و بني أخيه و نسائه و أطفاله، يدار بهم من بلد إلى بلد و من مكان إلى مكان و من سكّة إلى سكة.

فبكى الصبي و لطم على خده و صاح بأعلى صوته: يا جداه، وا حسيناه، وا غريباه، وا مظلوماه، يا ليتني قد قتلت بين يديك. يا جداه، يا ليتني قد جرعت كأس الردى دونك.

يا جداه، يا ليتني كنت لك الفداء و روحي لروحك الوقاء. و إذا بجارية أتت إليه و حملته على صدرها و جلست ناحية عن أبيه من شفقتها عليه، و جعلت تمسح الدم عن وجهه، و تعزّيه فلا يتعزّ و تسلّيه فلا يتسلّ.

و رأيت أيضا شخصا كبيرا و قد جلس على البيت من خارج الباب، و هو يلطم على خديه و يصيح و يندب بأعلى صوته: وا قوماه، وا أهلاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا جعفراه، وا عقيلاه، وا حمزتاه. و جعل يقوم و يجلس و ينتحب و يبكي.

قال النصراني: فرأيت علي بن الحسين عليه السّلام قد تغيّرت أحواله، فأمسكت عن الكلام.

فالتفت إليّ الإمام عليه السّلام و قال لي: تمّم المنام يرحمك اللّه.

قلت: يا سيدي، و إما ما كان من الجارية الحسناء، فإنها أخذت الرأس الشريف و وضعته في حجرها، و هي تشمّه تارة و تلثمه أخرى، و النساء تعزّونها على ما أصابها و جرى عليها. و إذا بشخص قد أقبل عليهنّ من صدر البرية، و هو جثة بلا رأس و الدم يجري من نحره على جميع بدنه. و لما قرب- يا سيدي- ذلك الشخص من النساء
[=Traditional Arabic]والجارية الحسناء، فقمن على أقدامهنّ و لطمن على خدودهنّ و شققن جيوبهنّ و تصارخن في وجهه. فأخذت الجارية الحسناء ذلك الرأس و رفعته على كلتي يديها، و إذا بهاتف نسمع صوته و لا نرى شخصه، و هو يقول:
width: 90% align: center

[TD="width: 45%"] يا فاطم الزهراء جئناك بالرأس‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] كالبدر يزهو بجنح الليل للناس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] مضمّخ شيبه بالدم منحره‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] من فعل قوم ملاعين و أرجاس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] قد قدّه الشمر بالعضب السنين على‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] حقد بقلب مشوم جاسر قاس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] يقول: يا أم قدى للجيوب ثرى‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] يزيدهم هدمت يمناه أضراس‏[/TD]
[TD="width: 45%"]
[/TD]

ثم أتت بالرأس الشريف إلى ذلك الجسد المبارك الذي هو من غير رأس، فركبته فاستوى بقدرة اللّه تعالى و قام على أقدامه. فاعتنقته و اعتنقها، فسقطا إلى الأرض مغشيا عليهما. فلما أفاقا من غشوتهما، جعلت تمسح الدم من منحره و جميع بدنه، و أنشأت تقول:
width: 90% align: center

[TD="width: 45%"] يا رأس يا رأس قد جدّدت أحزاني‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] لما جرى لك يا روحي و جثماني‏[/TD]
[TD="width: 45%"] أيا قتيلا بلا ذنب و لا سبب‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] و يا غريبا بعيد الدار مهتاني‏[/TD]
[TD="width: 45%"] و الجن و الإنس قد ناحت لمصرعكم‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] مصابكم أحرق الأحشاء نيراني‏[/TD]
[TD="width: 45%"]
[/TD]

قال: ثم إنها عليها السّلام نادت: السلام عليك يا ولدي، السلام عليك يا قرة عيني و يا ثمرة فؤادي و يا حبيب قلبي. و جعلت تأخذ الدم من نحره الشريف و تصبغ به جبينها و ناصيتها و مفرق رأسها، و تقول: هكذا ألقى ربي يوم القيامة و أنا مخضبة بدمك. يا ولدي يا حسين.
قال النصراني: فدنوت من النساء و أشرت إلى جارية سوداء، فأتت إليّ فقلت لها:

باللّه عليك يا جارية! أخبريني عن هذا المصاب، فقد أذاب قلبي و أحرق فؤادي و شبّ نيراني. فقالت لي: يا ويلك! أنت نائم أم يقظان؟ و إن خبر هذا المصاب في أهوال بلغت إلى عنان السماء و إلى أسفل أرضين السفلى، و تضعضعت منها الأطوار و تفتّتت منها الأكباد، و بكى لها الإنس و الجانّ و الحور و الولدان و الملائكة في السماء و الجنة و النار و الطيور على الأشجار و الحيتان في البحار و الحجار و الأثمار.

فقلت لها: أنا رجل ذمّي مغمور في غمرات النصارى و لم أعلم بذلك، لكن أخبريني لمن هذه الخيل و العسكر، و عن هذه الرءوس المشهورة، و عن هذه النساء و الأطفال المحملين على الجمال، المربقين بالحبال و هم في أذلّ الأحوال، و عن الرأس الذي يتكلّم من غير جثة، و عن جسد الذي يمشي بغير رأس، و عن الجارية التي ركبت الرأس على الجسد!؟
فقالت: يا ويلك! أما الخيل و العسكر فهي لعبيد اللّه بن زياد لعين أهل السماوات و الأرض، و أما الرءوس المشهورة على الرماح فهي أولاد الحسين عليه السّلام و إخوته و بني عمه، و النساء و الأطفال له، و أما الرأس الذي يتكلّم بغير جثة فهو رأس الحسين عليه السّلام ابن علي بن أبي طالب عليه السّلام، و هذا الجسد الذي يمشي بغير رأس فهو جسده الشريف، و هذه الامرأة الكئيبة الحزينة أمه فاطمة الزهراء عليها السّلام و بنت أشرف الأنبياء صلى اللّه عليه و آله.

فقلت لها: أقسمت عليك باللّه إلا ما اعتذرت لي منها و التمست لي منها بأن تأذن لي أن أصل إلى هذا الشخص الرباني فأسلم على يديه و أهتدي بنوره. فاستأذنت لي، فجئت إليه و كببت على قدميه و أسلمت على يديه و تشرّفت بور طلعته. و جئت إليك أجدّد إسلامى على يديك و أتمسّك بولايتك و ولاية آبائك الطاهرين عليهم السّلام و أوالي وليكم و أعادي عدوكم و أفرح لفرحكم و أحزن لحزنكم، و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته.([=Traditional Arabic]الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، الأنصاري ،ج‏22،ص:4[=Traditional Arabic]78)

[=Traditional Arabic]المصادر:

[=Traditional Arabic] 1. دار السلام للنوري: ج 2 ص 175، عن بعض المجاميع.

2. بعض المجاميع، على ما في دار السلام.

اخیرا من دیدم دوستان آقای به اصظلاح مرجع س.ص.ش
از این حدیث به عنوان جواز برای قمه زنی استفاده کردن. آیت ال... خویی(کسی که به نظر بعضی اعلم ترین از نظر فقه در عصر غیبت) اجتهاد ایشون رو تایید نکرده(من خودم شنیدم)

[="Tahoma"][="Teal"]

aliyk;574983 نوشت:
مرجع س.ص.ش

منظورتون سيد صادق شيرازي است؟[/]

مجید;574969 نوشت:
با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
کاربر گرامی کل داستان در کتاب « الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، الأنصاري، ج‏22، ص 478» آمده است، که خدمت شما ارسال می گردد، ولی از نظر سندهمان گونه که ملاحظه می فرمایید، مرحوم محدث نوری از بعض از مجامع متاخر نقل کرده ولفظ « روی عن علي بن الحسين عليه السّلام» نشانگر آن است که سند برای این مطلب نقل نشده تا آن را بررسی کرده وصحت آن را بیان نماییم بنابراین فقط یک نقل تاریخی است مگر این که در جای دیگر که بنده پیدا نکردم با سند ذکر شده باشد.
28 المتن:

[=Traditional Arabic]قال المحدث النوري: في بعض المجاميع للمتأخرين ما لفظه: روي عن علي بن الحسين عليه السّلام أنه ذات يوم من الأيام و صنع بين يديه شي‏ء من الطعام و الشراب، فذكر جوع أبيه الحسين عليه السّلام و عطشه يوم طفّ كربلاء. فخنقته العبرة و بكى بكاء شديدا حتى بلّ أثوابه من شدة البكاء و الحزن و الوجد و الغرام على أبيه الحسين عليه السّلام. ثم أمر برفع الطعام من بين يديه، و إذا هو برجل نصراني فدخل و سلّم عليه.

فقال النصراني: يا ابن رسول اللّه، مدّ يدك فإنى أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أشهد أن محمدا رسول اللّه، و أن عليا أمير المؤمنين ولي اللّه و حجته على خلقه، و أنك يا مولاي حجة اللّه على خلقه، و أن الحق فيكم و معكم و إليكم. فقال علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي أزعجك و أخرجك عن دينك و مذهبك و فطرة آبائك و ملة أصحابك؟ فقال: يا سيدي و مولاي، لرؤيا رأيته في منامي! فقال له علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي رأيته يا أخا النصراني؟

قال: رأيت يا سيدي كأني خرجت من بيتي قاصدا لزيارة بعض الإخوان، و إذا بي قد تهت عن طريقي، فحار فكري و ضاع ذهني و انسدّت الطرق في وجهي و لم أدر أين أتوجّه.
فبينما في حيرة من فكري، و إذا من خلفي زعقات و صرخات و تكبير و تهليل و أصوات عالية قد ارتفعت. فالتفتّ إلى ورائي و إذا بخيل و عسكر و أعلام منشورة و رءوس على رءوس الرماح مشهورة، و من وراء الخيل و العسكر عجاف من الجمال، عليها نساء مسلبات و أطفال موثوقات و أثاث بيوت محملات، و بين تلك النساء و الأطفال غلام شاب راكب على جمل أضلع و هو في غاية الضرّ و العناء و رأسه و يداه مغلولتان إلى عنقه بجامعة من حديد و فخذاه يشخبان دما و دموعه تجري على خدّيه، و كأنه أنت يا سيدي يا علي بن الحسين عليه السّلام.

و كل من تلك النساء و الأطفال تلطم وجهها و خديها و تصيح بأعلى صوتها و تقول:

وا محمداه، وا علياه، وا فاطمتاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا مقتولاه، وا مذبوحاه، وا غريباه، وا ضيعتاه، وا كرباه. فخنقتني العبرة و رقّ قلبي و دمعت عيناي لحال تلك النساء. فآنست وحشتي بهم، و جعلت أبكي لبكائهم و أسير لمسيرهم.

فبينما هم سائرين، إذ لاحت لهم قبّة بيضاء من صدر البرية كأنها شمس مضيئة، و كان أمام القفل ثلاثة من النساء. فلما رأين القبة البيضاء، وقعن من ظهور الجمل إلى الأرض، فحثين التراب على رءوسهنّ و لطمن على خدودهن و قلن: وا حسناه، وا حسيناه، وا غربتاه، وا ضيعتاه، وا قلة ناصراه.

فلحق بهنّ رجل كوسج اللحية، أزرق العينين و ضربهنّ و ركبهنّ كرها. فرأيت- يا سيدي و مولاي- واحدة منهنّ- و أظنّها أكبر سنّا- يتقاطر الدم من تحت قناعها من شدة وجدها و حزنها على ما هي فيه، و كان- يا سيدي- أمام الرءوس رأس له نور يزهر، يغلب على شعاع الشمس و القمر.

و لما قربوا من تلك القبة البيضاء، وقف الرجل الذي هو حامل الرأس الشريف.
فزجروه و أصحابه و ضربوه و أخذوا الرأس الشريف منه، و قالوا له: يا لكع الرجال، قد عجزت عن حمله. قال: و لكن لم أر رجلا تساعفني عن المسير. فضربوه و أخذوا الرأس من عنده و ناولوه رجلا آخر، فوقف كذلك. فجعلوا يتناولونه واحد بعد واحد، حتى نقلوه ثلاثون رجلا. و اللّه أعلم يا سيدي و الكل منهم، لم يجد رجلا تساعفه على المسير.

فأخبروا بذلك أمير القوم، فنزل عن فرسه و باقي القوم نزلوا كذلك، و ضربوا له خيمة أزهى من ثلاثين ذراع و جلس أمير القوم في وسط الخيمة و الباقي من حوله، و أتوا بتلك النساء و الأطفال و رموهم على وجه الأرض بغير مهاد و لا فراش تصهرهم الشمس و تلفح وجوههم الريح، و نصبوا الرماح التي عليها الرءوس أمام تلك النساء و الأطفال عمدا و قصدا لكسر خواطرهم و زيادة لما هم فيه من حرقة قلوبهم و تفتّت أكبادهم.

قال النصراني: يا سيدي و مولاي، فجزعت لذلك جزعا شديدا و لطمت على وجهي و مزّقت أطماري لما شفني و شجاني و جلست قريبا من النساء و الأطفال، و أنا حزين القلب، باكي العين. و إذا بالرمح الذي عليه الرأس الشريف قد مال مما يلي القبة البيضاء و نطق بلسان طلق ذلق:

يا أبتاه يا أمير المؤمنين، يعزّ عليك ما أصابني و جرى علينا من القتل و الذبح. يا أبتاه، قتلوني و اللّه عطشانا، ظمآنا غريبا وحيدا ذبيحا كذبح الكبش. يا أبتاه يا أمير المؤمنين، رضوا جسمي بسنابك الخيل. يا أبتاه، ذبحوا أطفالي و سبوا عيالي و لم يرحموا حالي.

و سمعت أيضا الرأس الشريف يوحّد اللّه و يتلو آيات من القرآن. فزاد على جزعي و قلت في نفسى: إن صاحب هذا الرأس الشريف لذو قدر عند اللّه و شأن عظيم، فمال قلبي إلى محبته و الموالاة به.

فبينما أنا أفكّر في نفسي و أخيرها بين الكفر و الإسلام، و إذا بالنساء قد علا صراخهنّ و قمن على الأقدام و شخصن بأبصارهنّ مما يلي القبة البيضاء. فقمت على قدمي و شخصت بصري و إذا بنساء خرجن من تلك القبة، و أمام تلك النساء جارية حسناء، و في يديها ثوب مصبوغ بالدم و شعرها منشور و جيبها ممزوق، و هي تعثر بأذيالها و تلطم خدها و تستغيث بالأنبياء و بأبيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و بأمير المؤمنين عليه السّلام من قلب مفجوع و فؤاد بالحزن مشلوع؛ و هي تصرخ و تنادي بأعلا صوتها: وا ولداه، وا ثمرة فؤاداه، وا حبيب قلباه، وا ذبيحاه، وا قتيلاه، وا غريباه، وا عباساه، وا عطشاه.
و لما قربت- يا سيدي و مولاي- تلك الجارية من الرءوس و الأطفال، وقعت مغشية عليها ساعة طويلة. ثم أفاقت من غشوتها و أومت بعينها إلى الرأس الشريف، فانحنى ذلك الرمح الذي عليه الرأس الشريف بقدرة اللّه تعالى و سقط في حجر الجارية.

فأخذته و ضمّته إلى صدرها و اعتنقته و قبّلته، و قالت: يا بني، قتلوك كأنهم ما عرفوك و ما عرفوا من جدك و أبوك! يا ويلهم، و من الماء منعوك، على وجهك قلّبوك، و من قفاك ذبحوك. يا ولدي يا حسين! من الذي جزّ رأسك من قفاك؟ و من الذي هشم صدرك و رضّه و هدّ قواك؟ و من الذي- يا أبا عبد اللّه- سبى عيالك و نهب أموالك؟ و من الذي ذبحك و ذبح أطفالك؟! فما أجرأهم على اللّه و على انتهاك حرمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟!

قال الراوي: لما سمع علي بن الحسين عليه السّلام سقوط الرأس في حجر الجارية الحسناء، قام على طوله و نطح‏ جدار البيت‏ بوجهه. فكسر أنفه و شجّ رأسه و سال دمه على صدره، و خرّ مغشيا عليه من شدة الحزن و البكاء.

فلما أفاق من غشوته، صرخ صرخة عالية حتى سمعها أهل المدينة، فماجت المدينة بأهلها كما تموج السفينة في البحر. فخرجن نساؤه و بناته و أهل بيته و كلهنّ كان حاضرا، و أتين إليه يتعثّرن بأذيالهنّ لما سعوا تلك الصيحة العالية من علي بن الحسين عليه السّلام. فرأينه في بكاء دائم و عزاء قائم، فتصارخن في وجهه و تباكين لبكائه و نعين لنعائه.

قال النصراني: و قد ظنت النساء بأن سبب هذا البكاء و تجديد هذا العزاء مني.
فأتتني واحدة من تلك النساء و قالت: يا ويلك يا هذا! قد هيّجت على هذا العبد الصالح أحزانا كامنة في قلبه و عبرة منكسرة في صدره. و أرادت تخرجني من البيت، فمنعها الإمام.

فبينما الإمام في بكائه و حنينه على ما ذكرت له، و إذا بصبي قد أتى إليه و جلس إلى جانبه و قال: يا أبتاه! على من هذا البكاء و لمن هذا العزاء؟ قال: نعم يا بني، هذا الرجل النصراني يذكر أنه رأى في منامه رأس جدك الحسين عليه السّلام و رءوس أولاده و أهل بيته و رءوس إخوته و بني أخيه و نسائه و أطفاله، يدار بهم من بلد إلى بلد و من مكان إلى مكان و من سكّة إلى سكة.

فبكى الصبي و لطم على خده و صاح بأعلى صوته: يا جداه، وا حسيناه، وا غريباه، وا مظلوماه، يا ليتني قد قتلت بين يديك. يا جداه، يا ليتني قد جرعت كأس الردى دونك.

يا جداه، يا ليتني كنت لك الفداء و روحي لروحك الوقاء. و إذا بجارية أتت إليه و حملته على صدرها و جلست ناحية عن أبيه من شفقتها عليه، و جعلت تمسح الدم عن وجهه، و تعزّيه فلا يتعزّ و تسلّيه فلا يتسلّ.

و رأيت أيضا شخصا كبيرا و قد جلس على البيت من خارج الباب، و هو يلطم على خديه و يصيح و يندب بأعلى صوته: وا قوماه، وا أهلاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا جعفراه، وا عقيلاه، وا حمزتاه. و جعل يقوم و يجلس و ينتحب و يبكي.

قال النصراني: فرأيت علي بن الحسين عليه السّلام قد تغيّرت أحواله، فأمسكت عن الكلام.

فالتفت إليّ الإمام عليه السّلام و قال لي: تمّم المنام يرحمك اللّه.

قلت: يا سيدي، و إما ما كان من الجارية الحسناء، فإنها أخذت الرأس الشريف و وضعته في حجرها، و هي تشمّه تارة و تلثمه أخرى، و النساء تعزّونها على ما أصابها و جرى عليها. و إذا بشخص قد أقبل عليهنّ من صدر البرية، و هو جثة بلا رأس و الدم يجري من نحره على جميع بدنه. و لما قرب- يا سيدي- ذلك الشخص من النساء
[=Traditional Arabic]والجارية الحسناء، فقمن على أقدامهنّ و لطمن على خدودهنّ و شققن جيوبهنّ و تصارخن في وجهه. فأخذت الجارية الحسناء ذلك الرأس و رفعته على كلتي يديها، و إذا بهاتف نسمع صوته و لا نرى شخصه، و هو يقول:
width: 90% align: center

[TD="width: 45%"] يا فاطم الزهراء جئناك بالرأس‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] كالبدر يزهو بجنح الليل للناس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] مضمّخ شيبه بالدم منحره‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] من فعل قوم ملاعين و أرجاس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] قد قدّه الشمر بالعضب السنين على‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] حقد بقلب مشوم جاسر قاس‏[/TD]
[TD="width: 45%"] يقول: يا أم قدى للجيوب ثرى‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] يزيدهم هدمت يمناه أضراس‏[/TD]
[TD="width: 45%"]
[/TD]

ثم أتت بالرأس الشريف إلى ذلك الجسد المبارك الذي هو من غير رأس، فركبته فاستوى بقدرة اللّه تعالى و قام على أقدامه. فاعتنقته و اعتنقها، فسقطا إلى الأرض مغشيا عليهما. فلما أفاقا من غشوتهما، جعلت تمسح الدم من منحره و جميع بدنه، و أنشأت تقول:
width: 90% align: center

[TD="width: 45%"] يا رأس يا رأس قد جدّدت أحزاني‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] لما جرى لك يا روحي و جثماني‏[/TD]
[TD="width: 45%"] أيا قتيلا بلا ذنب و لا سبب‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] و يا غريبا بعيد الدار مهتاني‏[/TD]
[TD="width: 45%"] و الجن و الإنس قد ناحت لمصرعكم‏[/TD]
[TD="width: 10%"]
[/TD]
[TD="width: 45%"] مصابكم أحرق الأحشاء نيراني‏[/TD]
[TD="width: 45%"]
[/TD]

قال: ثم إنها عليها السّلام نادت: السلام عليك يا ولدي، السلام عليك يا قرة عيني و يا ثمرة فؤادي و يا حبيب قلبي. و جعلت تأخذ الدم من نحره الشريف و تصبغ به جبينها و ناصيتها و مفرق رأسها، و تقول: هكذا ألقى ربي يوم القيامة و أنا مخضبة بدمك. يا ولدي يا حسين.
قال النصراني: فدنوت من النساء و أشرت إلى جارية سوداء، فأتت إليّ فقلت لها:

باللّه عليك يا جارية! أخبريني عن هذا المصاب، فقد أذاب قلبي و أحرق فؤادي و شبّ نيراني. فقالت لي: يا ويلك! أنت نائم أم يقظان؟ و إن خبر هذا المصاب في أهوال بلغت إلى عنان السماء و إلى أسفل أرضين السفلى، و تضعضعت منها الأطوار و تفتّتت منها الأكباد، و بكى لها الإنس و الجانّ و الحور و الولدان و الملائكة في السماء و الجنة و النار و الطيور على الأشجار و الحيتان في البحار و الحجار و الأثمار.

فقلت لها: أنا رجل ذمّي مغمور في غمرات النصارى و لم أعلم بذلك، لكن أخبريني لمن هذه الخيل و العسكر، و عن هذه الرءوس المشهورة، و عن هذه النساء و الأطفال المحملين على الجمال، المربقين بالحبال و هم في أذلّ الأحوال، و عن الرأس الذي يتكلّم من غير جثة، و عن جسد الذي يمشي بغير رأس، و عن الجارية التي ركبت الرأس على الجسد!؟
فقالت: يا ويلك! أما الخيل و العسكر فهي لعبيد اللّه بن زياد لعين أهل السماوات و الأرض، و أما الرءوس المشهورة على الرماح فهي أولاد الحسين عليه السّلام و إخوته و بني عمه، و النساء و الأطفال له، و أما الرأس الذي يتكلّم بغير جثة فهو رأس الحسين عليه السّلام ابن علي بن أبي طالب عليه السّلام، و هذا الجسد الذي يمشي بغير رأس فهو جسده الشريف، و هذه الامرأة الكئيبة الحزينة أمه فاطمة الزهراء عليها السّلام و بنت أشرف الأنبياء صلى اللّه عليه و آله.

فقلت لها: أقسمت عليك باللّه إلا ما اعتذرت لي منها و التمست لي منها بأن تأذن لي أن أصل إلى هذا الشخص الرباني فأسلم على يديه و أهتدي بنوره. فاستأذنت لي، فجئت إليه و كببت على قدميه و أسلمت على يديه و تشرّفت بور طلعته. و جئت إليك أجدّد إسلامى على يديك و أتمسّك بولايتك و ولاية آبائك الطاهرين عليهم السّلام و أوالي وليكم و أعادي عدوكم و أفرح لفرحكم و أحزن لحزنكم، و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته.([=Traditional Arabic]الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، الأنصاري ،ج‏22،ص:4[=Traditional Arabic]78)

[=Traditional Arabic]المصادر:

[=Traditional Arabic]1. دار السلام للنوري: ج 2 ص 175، عن بعض المجاميع.

2. بعض المجاميع، على ما في دار السلام.

با تشکر از پاسخگوییتون ...

پس این روایت سند نداره درسته ؟

اینطور که من فهمیدم حتی اسم راوی روایت هم نیامده !

IVI.@.H.D.I;575380 نوشت:
پس این روایت سند نداره درسته ؟

اینطور که من فهمیدم حتی اسم راوی روایت هم نیامده !


پس این روایت سند نداره درسته ؟بله
اینطور که من فهمیدم حتی اسم راوی روایت هم نیامده !بله

سلام عليكم

روايت مذكور اصلا سند ندارد كه ما بخواهيم بگويم روات و ناقلين ان داراي وثاقت و صداقت هستند مضاف بر اينكه بر فرض اينكه صحت بر روايت وقف شود اين چه چيزي را ثابت مي كند؟ كجا اشاره به قمه زني دارد؟ در كجا به قمه زني اشاره شده است؟

با سلام وصلوات

جالبست که خود امام سجاد ع حضرت زینب س را دلداری داده ومیگویند :

فقال علي بن الحسين: يا عمة اسكتي ففي الباقي من الماضي اعتبار، وأنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة عير مفهمة، إن البكاء والحنين لايردان من قد أباده الدهر، ...

«بحار الانوار» ، ج45 ، ص164 ، «الاحتجاج» ، ج2 ، ص114 ، «امالى الشيخ المفيد» ، ص320 «امالى الشيخ الطوسى» ، ج1 ، ص90 ، «مثير الاحزان» ، ص86 ، «المناقب» ، ج4 ، ص115 «الملهوف» ص102 ، «كتاب الفتوح» ، ج5 ، ص222 ، «بلاغات النساء» ، ص23 .
(4) «بحار الانوار» ، ج45 ، ص135 .

وخود امام حسین ع :

قال ابومخنف - حدثني الحارث بن كعب وا بوالضحاك
عن علي بن الحسين بن علي قال : اني جالس في تلك العشية التي قتل ابي
صبيحتها وعمتي زينب عندي تمرضني اذ اعتزل ابي باصحابه في خباء ....

.....جناب شیخ عبّاس قمّی ـ اعلی الله مقامه الشریف ـ در منتهی الآمال نقل نموده از جناب شیخ مفید ـ قدّس سرّه ـ که امام سجّاد فرمودند:« در آن شبى كه پدرم صبح آن شهيد شد من نشسته بودم و عمّه ام زينب مرا پرستارى مي كرد. ناگاه ديدم پدرم داخل خيمه ی خود شد و جون كه غلام ابوذر بود نزد پدرم بود. جون شمشير پدرم را آماده و اصلاح مي كرد. پدر بزرگوارم اين اشعار را مي خواند:
يا دهر اف لك من خليل ــ كم لك بالاشراق و الاصيل
من صاحب و طالب قتيل ــ و الدهر لا يقنع بالبديل
و انما الامر الى الجليل ــ و كل حى سالك سبيلى
پدرم اين اشعار را دو يا سه مرتبه تكرار كرد تا من كاملا آنها را شنيدم و فهميدم و دريافتم كه منظور پدرم چيست. گريه راه گلوى مرا مسدود نمود، از گريه خوددارى كردم و ساكت شدم و دانستم كه بلاء مقدّر شده است. عمهام زينب نيز آنچه را كه من شنيدم شنيد. او زن بود، شأن زنان اين است كه رقيق القلب و كم طاقت هستند و نتوانست خوددارى كند، لذا از جاى برجست و در حالى كه دامن لباسش به زمين كشيده مي شد و پا برهنه بود خود را به امام حسين عليه السلام رسانيد و فرياد زد: اى كاش مرگ زندگى مرا نابود مي كرد! گويا:امروز مادرم فاطمه مرده باشد و پدرم على شهيد شده است و برادرم حسن از دست رفته است! تویى باقيمانده گذشتگان و پناهگاه بازماندگان آنها. امام حسين عليه السلام متوجه حضرت زينب شده و به وى فرمودند: اى خواهرم! مبادا شيطان صبر تو را ببرد. سپس چشمان مبارك امام عليه السلام پر از اشك شد و فرمودند: لو ترك القطا ليلا لنام ؛ اگر پرنده قطا را يك شب آزاد مي گذاشتند مي خوابيد. زينب كبری گفت: وا ويلاه آيا تو خويشتن را مظلوم و مقهور مي دانى! اين خبر بيشتر قلب مرا جريحه دار مي كند و بر من ناگوارتر است. سپس لطمه به صورت خود زد و متوجّه دامن خويشتن گرديده آن را پاره كرد و به حال غشّ افتاد! امام حسين عليه السلام برخاست و آب به صورت آن بانوى مظلومه پاشيد و به وى فرمود: اى خواهرم! نسبت به خدا پرهيز كارى را پيشه كن و به شكيبایى كه خدا به تو عطا كند صبور باش، بدان كه اهل زمين خواهند مرد و اهل آسمان باقى نمىمانند، هر چيزى غير از ذات مقدس پروردگار هلاك خواهد شد. همان خدایى كه خلق را به قدرت خود آفريده است و خلق را بر خواهد انگيخت و يگانه و تنها است. پدرم از من بهتر بود، مادرم از من نيكوتر بود، برادرم از من بهتر بود، وظيفه من و هر #مسلمانى اين است كه بر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم تأسى نمایيم. امام حسين زينب كبری را به اين قبيل سخنان امر به صبر مي كرد و مي فرمود: اى خواهر! من تو را قسم مي دهم و بايد قسم مرا قبول كنى ؛ مبادا دامن خود را براى من چاك بزنى! مبادا صورت خود را در عزاى من بخراشى، مبادا وقتى من شهيد شدم براى من صدا به وا ويلاه بلند كنى! سپس پدرم عمهام زينب را آورد و نزد من نشانيد. »( ر.ک: منتهی الآمال ، ج1،ص634 و 635 ؛

خود امام حسین ع میفرمایند اسوه من رسول خداست و رسول خدا هم بسند صحیح نزد شیعه فرمودند : رسول الله خطاب به زنان فرمودند: « لَا تَلْطِمْنَ خَدّاً وَ لَا تَخْمِشْنَ وَجْهاً وَ لَا تَنْتِفْنَ شَعْراً وَ لَا تَشْقُقْنَ جَيْباً وَ لَا تُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا تَدْعِينَ بِوَيْل ـــــ #سيلى به رخ نزنيد، و چهره نخراشيد، مو نكنيد و گريبان ندريد و جامه ی سياه بر تن نكنيد و واویلا نگویيد» (بحار الأنوار، الکافی و...

قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة: إذا أنا مت فلا تخمشي عليّ وجهاً ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليّ نائحة، قال: ثم قال: هذا المعروف الذي قال الله عز وجل.وسائل الشیعه

چرا بعضیا از ائمه ع هم شیعه تر میشوند ؟!

با سلام و عرض ادب و احترام و تشکر بابت پاسخگویی شما

در مورد حرمت خمش و خراش که سفارش سیدالشهدا است حرفی نداریم !

ولی لطم (سیلی ) چه ؟!

در زیارت ناحیه مقدسه آمده است :
بانوان فاطمی از خیمه ها بیرون آمدند در حالیکه موی پریشان کرده و بر سر و صورت میزدند .( لاطمات)

در صورتی که رسول خدا (ص) فرموده اند : بر سر و صورت نزنید !

این جمله ناحیه مقدسه با حدیث رسول الله (ص) و سفارش سید الشهدا کمی تناقض دارد !

امام حسین علیه السلام هنگامیکه زینب کبری اشعارش را شنید و بر صورت سیلی زد و جامه درید و غش کرد !
او را سفارش به صبرنمود .

حال چرا در زیارت ناحیه آمده که بانوان حرم بر گونه ها لطمه زدند ؟؟؟

اگر لطف میکردین این شبه رو پاسخ میدادین عالی میشد ...

با تشکر ...

با عرض سلام. سوال ivi.@.h.d.i ، سوال بنده هم هست. چون تا جایی که من شنیدم لطمه زنی حلال و مستحبه و حتی لطمه زنی سید عمار حکیم رهبر شیعیان عراق رو هم دیدم. حالا برام جای سواله که این کار درسته یا خیر اگه میشه لطف کنید و با دلیل قوی و ترجیحا با روایات نقل شده از محدث کبیر(شیخ عباس قمی) اثبات یا رد کنید. ممنون میشم.

خادم المهدي;598086 نوشت:
با عرض سلام. سوال ivi.@.h.d.i ، سوال بنده هم هست. چون تا جایی که من شنیدم لطمه زنی حلال و مستحبه و حتی لطمه زنی سید عمار حکیم رهبر شیعیان عراق رو هم دیدم. حالا برام جای سواله که این کار درسته یا خیر اگه میشه لطف کنید و با دلیل قوی و ترجیحا با روایات نقل شده از محدث کبیر(شیخ عباس قمی) اثبات یا رد کنید. ممنون میشم.

در مورد این مسئله حقیر مفصلا اینجا بحث کرده ام

[h=1]موضوع: بررسی اعتبار و صحت اسناد حدیثی از امام صادق علیه السلام (و لقد شققن الجیوب)[/h]

IVI.@.H.D.I;598071 نوشت:
در صورتی که رسول خدا (ص) فرموده اند : بر سر و صورت نزنید !

اینها برای غیره اهل بیت است و نه اهل بیت، و اهل بیت مستثنی از این حکم هستند کما اینکه ایت الله نائینی هم تصریح به صحت این روایات کرده است

باسمه تعالى کل ما یدخل فی عنوان الجزع لما أصاب سیدنا سید الشهداء ع فهو مرغوب إلیه، کما ورد فی الروایات الصحیحه، و کذا غیره من الأئمه ع، و اللَّه العالم.
بسمه تعالی، هر آنچه که در عنوان جزع برای سرورمان سیدالشهدا ع داخل شود، به آن تشویق شده است. همان‌طور که در روایات صحیح وارد شده است. جزع برای سایر ائمه نیز همین طور است.
در سوال مشابهی، پاسخ خود را چنین تکرار می‌کند.
باسمه تعالى إذا صدق علیه عنوان الجزع فلا بأس، و اللَّه العالم.
بسمه تعالی، زمانی که عنوان جزع بر آن صدق کند، اشکالی ندارد.
لأنوار الإلهیه – رساله فی لبس السواد، ص۱۵۴

IVI.@.H.D.I;598071 نوشت:
مام حسین علیه السلام هنگامیکه زینب کبری اشعارش را شنید و بر صورت سیلی زد و جامه درید و غش کرد ! او را سفارش به صبرنمود .

بنا بر اخبار وارده و صحیحه و قرائن موجود این خبر شاذ هست دوست گرامی

جناب منتظر من متوجه نشدم. بالاخره روایت خالد ابن سدیر صحیحه یا غلط؟ اگه صحیح باشه لطمه زنی مانع نداره . درست میگم؟

خادم المهدي;598116 نوشت:
جناب منتظر من متوجه نشدم. بالاخره روایت خالد ابن سدیر صحیحه یا غلط؟ اگه صحیح باشه لطمه زنی مانع نداره . درست میگم؟

برادر گرامی هم اکنون حقیر سخن و فتوای ایت الله میلانی در مورد روایت لطمه زنی که از سدیر امده را در لینک ذیل اورده ام که ایشان تصریح به صحت سند می کند لذا همان گونه که ما در ان لینک هم گفته ایم، لطمه زنی دارای تعدد طرق است که اهل بیت لطمه می زدند لذا روایت حتی اگر ضعیف هم باشد به خاطر داشتن تعدد طرق معتبر و قابل اعتماد و احتجاج هست

http://www.askdin.com/thread44752-3.html#post598115

خوب برا خودتون میبرین و میدوزین جناب منتظر !!!!

از نظر شما روایت صحیح الاسناد و دارای منبع معتبر شاذ و بی اعتبار !
و روایات نامعتبر و دارای اشکال سندی معتبر است !!!!!!!!!

منابع سفارش امام حسین علیه السلام اگر به دیوانه ارائه شود عاقل میشود ! چطور میگید شاذ و بی اعتباره ؟؟؟؟؟؟

منابع سفارش امام حسین علیه السلام به بانوان حرم در شب عاشورا مبنی بر اینکه : متوجه باشید وقتی که من کشته شدم ، صورت نخراشید ، گریبان چاک نکنید و ... . :
( این توصیه حضرت سیدالشهدا علیه السلام در معتبرترین مصادر روایی شیعه و سنی نقل شده است )

لهوف ، 140-141 ص
ارشاد شیخ مفید ، ص 232
مستدرک الوسائل ، ج 2 ، ص 45
بحار الانوار ، ج 45 ، ص 3
عوالم العلوم ، ج 17 ، ص 245
الفتوح ، ج 5 ، ص 94
الکامل فی التاریخ ، ج 2 ، ص 560
تاریخ طبری، ج 3 ، ص 316
البدایه و النهایه ، ج 8 ، ص 191

--------------------------------------------------------------------------------------------------

در كتاب كامل الزيارات نيز از امام محمد باقر علیه السلام نقل شده است که :
هنگامي كه امام حسين علیه السلام در صدد كوچيدن از مدينه برآمد، زنان
بني عبدالمطلب آمدند و به نوحه سرائي پرداختند، تا آن كه امام حسين
ميانشان رفت و گفت: شما را به خدا سوگند مبادا كه کاری نافرماني خدا و رسول خدا
باشد و از شما سر بزند. ( کامل الزیارات ، باب 29 ، ص 195 ، ح 275 )

این حدیث دیگر نیاز به توضیح ندارد .

IVI.@.H.D.I;598204 نوشت:
از نظر شما روایت صحیح الاسناد و دارای منبع معتبر شاذ و بی اعتبار !

بابا چرا شما متوجه نیستی، و چرا اینطوری هوسی با روایات برخورد می کنی؟ اگر منابع نزد شما محل استناد هست، چطور می شود منابع ما که در کتب معتبر امده در نزد شما حجت نیست انوقت روایات ضعیف شما بسته به منابع روایی دارد؟ صحت یک روایت را منبع مشخص نمی کند بلکه سند مشخص می کند اگر علم حدیث نخوانده اید لطفا مطالب شاذ نفرماید دوست گرامی، امام صادق فرمودند اگر روایتی از ما خلاف قران بود فضربواه جدار نفرمودند که چون در 20 تا کتاب نقل شده برو بگیر مضاف بر اینکه به شما قبلا گفتید اما صادق فرمودند اگر روایتی از ما در مصادر اهل سنت هم بود از انها اعراض کنید که در علوم حدیث به ان مرجحات می گویند خواهشا کمی علوم حدیث بخوانید

IVI.@.H.D.I;598204 نوشت:
در كتاب كامل الزيارات نيز از امام محمد باقر علیه السلام نقل شده است که :
هنگامي كه امام حسين علیه السلام در صدد كوچيدن از مدينه برآمد، زنان
بني عبدالمطلب آمدند و به نوحه سرائي پرداختند، تا آن كه امام حسين
ميانشان رفت و گفت: شما را به خدا سوگند مبادا كه کاری نافرماني خدا و رسول خدا
باشد و از شما سر بزند. ( کامل الزیارات ، باب 29 ، ص 195 ، ح 275 )

من نمی فهمم اینها چه ارتباطی با عزاداری سید الشهدا دارد؟ اقای عزیز شما متاسفانه عدم بضاعت علمی شما به سمت و سویی دارد شما را می برد که به اصل عزادرای هم دارید اشکال وارد می کنید لطفا روایت ذیل را بخوانید شما که از کامل الزیارات روایت می اورید

وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْأَعْیُنَ الَّتِی جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْقُلُوبَ الَّتِی جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْکَ الصَّرْخَةَ
و همچنین به چشم ‏هائى که از باب ترحم بر ما اشک ریخته ‏اند نظر عنایت فرما و دل‏هائى که‏ براى ما به جزع آمده و به خاطر ما سوخته ‏اندترحم فرما بار خدایا به فریادهائى که به خاطر ما
بلندشده رحمتت رانازل فرما

کامل الزیارات: 117؛ بحارالأنوار:98/51.

دقت کنید اما صادق می فرمایند رحمت کسانی که برای ما جزع دارند و تعریف جزع را قبلا داشته ایم که امام باقر فرمودند جزع به لطمه زنی بر می گردد، امام صادق دارد می فرماید رحمت خدا بر لطمه زنان حضرت عالی روایتی که ربطی به عزاداری ندارد را مورد بحث قرار داده اید

جناب برادر، اعتبار روایت به منبع نیست، به مصدر نیست بلکه به متن و سند روایت است اینها مباحث اولیه علوم حدیث هست

با سلام

در زیارت ناحیه :

«وَ أَسْرَعَ فَرَسُکَ شَارِداً إِلَى خِیَامِکَ قَاصِداً مُحَمْحِماً بَاکِیا فَلَمَّا رَأَیْنَ النِّسَاءُ جَوَادَکَ مَخْزِیاً وَ نَظَرْنَ سَرْجَکَ عَلَیْهِ مَلْوِیّاً بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ نَاشِرَاتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ لَاطِمَاتٍ لِلْوُجُوهِ سَافِراتٍ وَ بِالْعَوِیلِ دَاعِیَاتٍ وَ بَعْدَ الْعِزِّ مُذَلَّلَاتٍ وَ إِلَى مَصْرَعِکَ مِبَادِرَاتٍ وَ الشِّمْرُ جَالِسٌ عَلَى صَدْرِکَ ….»
«اسبت با سرعت سوی خیمه‌ها دوید، در حالی که شیهه می‌کشید و گریه می‌کرد. هنگامی که زنان اسب تو را در آن حال پریشان یافتند و زین آن را عاری از تو دیدند، از خیمه‌ها بیرون ریختند در حالی که موی خود را پریشان کرده، با دست بر صورت‌شان می‌زدند، روبندها‌شان افتاده بود و صدای‌ واویلاشان بلند بود. بعد از عزت به ذلت افتادند و به سوی مقتل تو میدودند، درحالی که شمر روی سینه ات نشسته بود….»

صرفنظر از سند ، این رفتار زنان در شرایط اضطرار بوده مثل همان نماز حضرت ، اگر بناباشد با همه ایشان در همه امور مواسات کنیم پس باید نماز ظهر عاشورا نمازمان را هم دو رکعت بخوانیم و زنانمان گریبان چاک دهند و مردانمان هم انگشت دستشان را قطع کنند ولخت بشوند برای مواسات با ارباب بی کفن ! و ...

http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?t=146454

جالب اینجاست که علمای اهل فن اینطور معنی کردند : بر صورت مینواختند ! یعنی چه ؟؟؟؟ یعنی آنچنان محمکم بر صورت نمیزدند

سلام

یک توضیحی درباره یک روایت که دستاویز بعضی شده بدهم :

کامل الزیاره: أبي، عن سعد، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فانه فيه مأجور

اولا که همگان دیدیم که در قسمت آخر حدیث امام ع فرمود :ما خلا البكاء .یعنی فقط گریه .

ثانیا :اگر مقصود امام ع استثنای همه انواع جزع بود بسادگی میفرمود :

إن الجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا الجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فانه فيه مأجور

آنوقت بود که دیگر ما هیچ حرفی برای گفتن نداشتیم و قمه زنان پیروز میدان بودند اما داریم بچشم میبینیم ومیبینید که امام همراه جزع کلمه بکاء را آوردند تا محدوه مشروع جزع را که همان گریه است بیان کنند .

دلیل دیگر :

خود امام حسن ع به حضرت زینب بروایات لهوف وبحار و... فرمودند به عزای خدایی عزاداری کن نه عزای شیطانی و .......

و خود حضرت امام حسین ع به سکینه فرمودند :

[=&quot]«[=&quot]سكينه[=&quot] جان! بدان پس از شهادتم گريه هاى طولانى خواهى داشت.
[=&quot]تا جان[=&quot] در بدن دارم با اشك حسرتت دلم را آتش مزن.
[=&quot]اى بهترين زنان! هنگامى كه شهيد شدم پس تو از هر كس به سوگوارى سزاوارترى»مناقب ابن شهر آشوب، ج 4، ص 119.و ینابیع الموده قندوزی .

[=&quot]دیگر ازاین بهتر وروشن تر وصریحتر میشود مطلبی را گفت [=&quot]؟! امام ع تکلیف شرعی عزادا[=&quot]ران بعد از خود را بصراحت هرچه تمامتر بیان میکنند ، به حضرت زینب س میگویند :


[=&quot][=&quot][=&quot][=&quot] يا اُختاه ، إنّي أقسمت عليك فأبرّي قسمي ، لا تشقّي عليّ جيباً ، ولا تخمشي عليّ وجهاً ، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت

[=&quot]همچنین :

[=&quot][=&quot][=&quot][=&quot][=&quot][=&quot]ثم قال يا أختاه يا أم كلثوم و أنت يا زينب و أنت يا فاطمة و أنت يا رباب انظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا و لا تخمشن علي وجها و لا تقلن هجرا[=&quot]

[=&quot]وبه حضرت سکینه س هم میگویند :


[=&quot][=&quot][=&quot][=&quot][=&quot]لا تُحْرِقي قَلْبِي بِدَمْعِكِ حَسْرَةً *** مادامَ مِنّي الرُّوحُ في جُثْماني
[=&quot]وَ إِذا قُتِلْتُ فَاَنْتَ اَوْلى بِالَّذِي *** تَأْتينَهُ يا خَيْرَةَ النِّسْوانِ


یعنی فقط گریه واشک .


متاسفانه نرود میخ آهنین در سنگ !!!

اینهمه روایت صحیح رو ول کردن چسبیدن به یه روایت نا معتبر و پر از اشکال سندی و درایه ای ...:Gig:

IVI.@.H.D.I;598962 نوشت:
متاسفانه نرود میخ آهنین در سنگ !!!
اینهمه روایت صحیح رو ول کردن چسبیدن به یه روایت نا معتبر و پر از اشکال سندی و درایه ای ...

سلام
اینها از عزاداری سید الشهدا و اهداف عاشورا فقط قمه زنی را یاد گرفته اند و بس
[SPOILER]
البته قمه زنی نه جز اهداف است و نه جز عزاداری و تنها باعث وهن مذهب است
[/SPOILER]

[="Tahoma"]

montazer200;598111 نوشت:

بنا بر اخبار وارده و صحیحه و قرائن موجود این خبر شاذ هست دوست گرامی

توضیه به صبر شاذ است؟!
چقدر آیات قرآن داریم که توصیه به صبر شده حتما از نظر شما قرآن هم شاذ است؟

پست جمع بندی موضوع

پرسش:
با سلام
نقلی در کتاب دارالسلام محدث نوری ره از امام سجاد علیه السلام آمده که نسبت سرشکستن به امام داده است .
لطفا روایت زیر را از نظر سندی بررسی کنید .باتشکر...
«قام علی طوله و نطح جدار البیت بوجهه فکسر أنفه و شج رأسه و سال دمه علی صدره و خرّ مغشیّاً علیه من شدّة الحزن والبکاء…؛ چون امام چهارم علیه السلام شنید که سر در دامن آن مخدره افتاد تمام قامت برخاست و سر به دیوار اتاق کوبید و خون از بینی و سرش به سینه اش سرازیر شد و از اندوه افتاده و بی هوش شد.( دارالسلام مرحوم محدث نوری: ج۲، ص۱۷۹٫ )

پاسخ:
سلام وعرض ادب خدمت شما پرسشگر گرامی
کل داستان در کتاب « الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» آمده است، که خدمت شما ارسال می گردد، ولی از نظر سند همان گونه که ملاحظه می فرمایید، مرحوم محدث نوری از بعض از مجامع متاخر نقل کرده و لفظ « روی عن علي بن الحسين عليه السّلام» نشانگر آن است که سند برای این مطلب نقل نشده تا آن را بررسی کرده وصحت آن را بیان نماییم بنابراین فقط یک نقل تاریخی است مگر این که در جای دیگر که بنده پیدا نکردم با سند ذکر شده باشد.
متن عبارت:
قال المحدث النوري: في بعض المجاميع للمتأخرين ما لفظه: روي عن علي بن الحسين عليه السّلام أنه ذات يوم من الأيام و صنع بين يديه شي‏ء من الطعام و الشراب، فذكر جوع أبيه الحسين عليه السّلام و عطشه يوم طفّ كربلاء. فخنقته العبرة و بكى بكاء شديدا حتى بلّ أثوابه من شدة البكاء و الحزن و الوجد و الغرام على أبيه الحسين عليه السّلام. ثم أمر برفع الطعام من بين يديه، و إذا هو برجل نصراني فدخل و سلّم عليه.
فقال النصراني: يا ابن رسول اللّه، مدّ يدك فإنى أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أشهد أن محمدا رسول اللّه، و أن عليا أمير المؤمنين ولي اللّه و حجته على خلقه، و أنك يا مولاي حجة اللّه على خلقه، و أن الحق فيكم و معكم و إليكم. فقال علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي أزعجك و أخرجك عن دينك و مذهبك و فطرة آبائك و ملة أصحابك؟ فقال: يا سيدي و مولاي، لرؤيا رأيته في منامي! فقال له علي بن الحسين عليه السّلام: و ما الذي رأيته يا أخا النصراني؟
قال: رأيت يا سيدي كأني خرجت من بيتي قاصدا لزيارة بعض الإخوان، و إذا بي قد تهت عن طريقي، فحار فكري و ضاع ذهني و انسدّت الطرق في وجهي و لم أدر أين أتوجّه.
فبينما في حيرة من فكري، و إذا من خلفي زعقات و صرخات و تكبير و تهليل و أصوات عالية قد ارتفعت. فالتفتّ إلى ورائي و إذا بخيل و عسكر و أعلام منشورة و رءوس على رءوس الرماح مشهورة، و من وراء الخيل و العسكر عجاف من الجمال، عليها نساء مسلبات و أطفال موثوقات و أثاث بيوت محملات، و بين تلك النساء و الأطفال غلام شاب راكب على جمل أضلع و هو في غاية الضرّ و العناء و رأسه و يداه مغلولتان إلى عنقه بجامعة من حديد و فخذاه يشخبان دما و دموعه تجري على خدّيه، و كأنه أنت يا سيدي يا علي بن الحسين عليه السّلام.
و كل من تلك النساء و الأطفال تلطم وجهها و خديها و تصيح بأعلى صوتها و تقول:
وا محمداه، وا علياه، وا فاطمتاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا مقتولاه، وا مذبوحاه، وا غريباه، وا ضيعتاه، وا كرباه. فخنقتني العبرة و رقّ قلبي و دمعت عيناي لحال تلك النساء. فآنست وحشتي بهم، و جعلت أبكي لبكائهم و أسير لمسيرهم.
فبينما هم سائرين، إذ لاحت لهم قبّة بيضاء من صدر البرية كأنها شمس مضيئة، و كان أمام القفل ثلاثة من النساء. فلما رأين القبة البيضاء، وقعن من ظهور الجمل إلى الأرض، فحثين التراب على رءوسهنّ و لطمن على خدودهن و قلن: وا حسناه، وا حسيناه، وا غربتاه، وا ضيعتاه، وا قلة ناصراه.
فلحق بهنّ رجل كوسج اللحية، أزرق العينين و ضربهنّ و ركبهنّ كرها. فرأيت- يا سيدي و مولاي- واحدة منهنّ- و أظنّها أكبر سنّا- يتقاطر الدم من تحت قناعها من شدة وجدها و حزنها على ما هي فيه، و كان- يا سيدي- أمام الرءوس رأس له نور يزهر، يغلب على شعاع الشمس و القمر.
و لما قربوا من تلك القبة البيضاء، وقف الرجل الذي هو حامل الرأس الشريف.
فزجروه و أصحابه و ضربوه و أخذوا الرأس الشريف منه، و قالوا له: يا لكع الرجال، قد عجزت عن حمله. قال: و لكن لم أر رجلا تساعفني عن المسير. فضربوه و أخذوا الرأس من عنده و ناولوه رجلا آخر، فوقف كذلك. فجعلوا يتناولونه واحد بعد واحد، حتى نقلوه ثلاثون رجلا. و اللّه أعلم يا سيدي و الكل منهم، لم يجد رجلا تساعفه على المسير.
فأخبروا بذلك أمير القوم، فنزل عن فرسه و باقي القوم نزلوا كذلك، و ضربوا له خيمة أزهى من ثلاثين ذراع و جلس أمير القوم في وسط الخيمة و الباقي من حوله، و أتوا بتلك النساء و الأطفال و رموهم على وجه الأرض بغير مهاد و لا فراش تصهرهم الشمس و تلفح وجوههم الريح، و نصبوا الرماح التي عليها الرءوس أمام تلك النساء و الأطفال عمدا و قصدا لكسر خواطرهم و زيادة لما هم فيه من حرقة قلوبهم و تفتّت أكبادهم.
قال النصراني: يا سيدي و مولاي، فجزعت لذلك جزعا شديدا و لطمت على وجهي و مزّقت أطماري لما شفني و شجاني و جلست قريبا من النساء و الأطفال، و أنا حزين القلب، باكي العين. و إذا بالرمح الذي عليه الرأس الشريف قد مال مما يلي القبة البيضاء و نطق بلسان طلق ذلق:
يا أبتاه يا أمير المؤمنين، يعزّ عليك ما أصابني و جرى علينا من القتل و الذبح. يا أبتاه، قتلوني و اللّه عطشانا، ظمآنا غريبا وحيدا ذبيحا كذبح الكبش. يا أبتاه يا أمير المؤمنين، رضوا جسمي بسنابك الخيل. يا أبتاه، ذبحوا أطفالي و سبوا عيالي و لم يرحموا حالي.
و سمعت أيضا الرأس الشريف يوحّد اللّه و يتلو آيات من القرآن. فزاد على جزعي و قلت في نفسى: إن صاحب هذا الرأس الشريف لذو قدر عند اللّه و شأن عظيم، فمال قلبي إلى محبته و الموالاة به.
فبينما أنا أفكّر في نفسي و أخيرها بين الكفر و الإسلام، و إذا بالنساء قد علا صراخهنّ و قمن على الأقدام و شخصن بأبصارهنّ مما يلي القبة البيضاء. فقمت على قدمي و شخصت بصري و إذا بنساء خرجن من تلك القبة، و أمام تلك النساء جارية حسناء، و في يديها ثوب مصبوغ بالدم و شعرها منشور و جيبها ممزوق، و هي تعثر بأذيالها و تلطم خدها و تستغيث بالأنبياء و بأبيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و بأمير المؤمنين عليه السّلام من قلب مفجوع و فؤاد بالحزن مشلوع؛ و هي تصرخ و تنادي بأعلا صوتها: وا ولداه، وا ثمرة فؤاداه، وا حبيب قلباه، وا ذبيحاه، وا قتيلاه، وا غريباه، وا عباساه، وا عطشاه.
و لما قربت- يا سيدي و مولاي- تلك الجارية من الرءوس و الأطفال، وقعت مغشية عليها ساعة طويلة. ثم أفاقت من غشوتها و أومت بعينها إلى الرأس الشريف، فانحنى ذلك الرمح الذي عليه الرأس الشريف بقدرة اللّه تعالى و سقط في حجر الجارية.
فأخذته و ضمّته إلى صدرها و اعتنقته و قبّلته، و قالت: يا بني، قتلوك كأنهم ما عرفوك و ما عرفوا من جدك و أبوك! يا ويلهم، و من الماء منعوك، على وجهك قلّبوك، و من قفاك ذبحوك. يا ولدي يا حسين! من الذي جزّ رأسك من قفاك؟ و من الذي هشم صدرك و رضّه و هدّ قواك؟ و من الذي- يا أبا عبد اللّه- سبى عيالك و نهب أموالك؟ و من الذي ذبحك و ذبح أطفالك؟! فما أجرأهم على اللّه و على انتهاك حرمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟!
قال الراوي: لما سمع علي بن الحسين عليه السّلام سقوط الرأس في حجر الجارية الحسناء، قام على طوله و نطح‏ جدار البيت‏ بوجهه. فكسر أنفه و شجّ رأسه و سال دمه على صدره، و خرّ مغشيا عليه من شدة الحزن و البكاء.
فلما أفاق من غشوته، صرخ صرخة عالية حتى سمعها أهل المدينة، فماجت المدينة بأهلها كما تموج السفينة في البحر. فخرجن نساؤه و بناته و أهل بيته و كلهنّ كان حاضرا، و أتين إليه يتعثّرن بأذيالهنّ لما سعوا تلك الصيحة العالية من علي بن الحسين عليه السّلام. فرأينه في بكاء دائم و عزاء قائم، فتصارخن في وجهه و تباكين لبكائه و نعين لنعائه.
قال النصراني: و قد ظنت النساء بأن سبب هذا البكاء و تجديد هذا العزاء مني.
فأتتني واحدة من تلك النساء و قالت: يا ويلك يا هذا! قد هيّجت على هذا العبد الصالح أحزانا كامنة في قلبه و عبرة منكسرة في صدره. و أرادت تخرجني من البيت، فمنعها الإمام.
فبينما الإمام في بكائه و حنينه على ما ذكرت له، و إذا بصبي قد أتى إليه و جلس إلى جانبه و قال: يا أبتاه! على من هذا البكاء و لمن هذا العزاء؟ قال: نعم يا بني، هذا الرجل النصراني يذكر أنه رأى في منامه رأس جدك الحسين عليه السّلام و رءوس أولاده و أهل بيته و رءوس إخوته و بني أخيه و نسائه و أطفاله، يدار بهم من بلد إلى بلد و من مكان إلى مكان و من سكّة إلى سكة.
فبكى الصبي و لطم على خده و صاح بأعلى صوته: يا جداه، وا حسيناه، وا غريباه، وا مظلوماه، يا ليتني قد قتلت بين يديك. يا جداه، يا ليتني قد جرعت كأس الردى دونك.
يا جداه، يا ليتني كنت لك الفداء و روحي لروحك الوقاء. و إذا بجارية أتت إليه و حملته على صدرها و جلست ناحية عن أبيه من شفقتها عليه، و جعلت تمسح الدم عن وجهه، و تعزّيه فلا يتعزّ و تسلّيه فلا يتسلّ.
و رأيت أيضا شخصا كبيرا و قد جلس على البيت من خارج الباب، و هو يلطم على خديه و يصيح و يندب بأعلى صوته: وا قوماه، وا أهلاه، وا حسناه، وا حسيناه، وا جعفراه، وا عقيلاه، وا حمزتاه. و جعل يقوم و يجلس و ينتحب و يبكي.
قال النصراني: فرأيت علي بن الحسين عليه السّلام قد تغيّرت أحواله، فأمسكت عن الكلام.
فالتفت إليّ الإمام عليه السّلام و قال لي: تمّم المنام يرحمك اللّه.
قلت: يا سيدي، و إما ما كان من الجارية الحسناء، فإنها أخذت الرأس الشريف و وضعته في حجرها، و هي تشمّه تارة و تلثمه أخرى، و النساء تعزّونها على ما أصابها و جرى عليها. و إذا بشخص قد أقبل عليهنّ من صدر البرية، و هو جثة بلا رأس و الدم يجري من نحره على جميع بدنه. و لما قرب- يا سيدي- ذلك الشخص من النساء
والجارية الحسناء، فقمن على أقدامهنّ و لطمن على خدودهنّ و شققن جيوبهنّ و تصارخن في وجهه. فأخذت الجارية الحسناء ذلك الرأس و رفعته على كلتي يديها، و إذا بهاتف نسمع صوته و لا نرى شخصه، و هو يقول:
يا فاطم الزهراء جئناك بالرأس‏
كالبدر يزهو بجنح الليل للناس‏
مضمّخ شيبه بالدم منحره‏
من فعل قوم ملاعين و أرجاس‏
قد قدّه الشمر بالعضب السنين على‏
حقد بقلب مشوم جاسر قاس‏
يقول: يا أم قدى للجيوب ثرى‏
يزيدهم هدمت يمناه أضراس‏
ثم أتت بالرأس الشريف إلى ذلك الجسد المبارك الذي هو من غير رأس، فركبته فاستوى بقدرة اللّه تعالى و قام على أقدامه. فاعتنقته و اعتنقها، فسقطا إلى الأرض مغشيا عليهما. فلما أفاقا من غشوتهما، جعلت تمسح الدم من منحره و جميع بدنه، و أنشأت تقول:
يا رأس يا رأس قد جدّدت أحزاني‏
لما جرى لك يا روحي و جثماني‏
أيا قتيلا بلا ذنب و لا سبب‏
و يا غريبا بعيد الدار مهتاني‏
و الجن و الإنس قد ناحت لمصرعكم‏
مصابكم أحرق الأحشاء نيراني‏
قال: ثم إنها عليها السّلام نادت: السلام عليك يا ولدي، السلام عليك يا قرة عيني و يا ثمرة فؤادي و يا حبيب قلبي. و جعلت تأخذ الدم من نحره الشريف و تصبغ به جبينها و ناصيتها و مفرق رأسها، و تقول: هكذا ألقى ربي يوم القيامة و أنا مخضبة بدمك. يا ولدي يا حسين.
قال النصراني: فدنوت من النساء و أشرت إلى جارية سوداء، فأتت إليّ فقلت لها:
باللّه عليك يا جارية! أخبريني عن هذا المصاب، فقد أذاب قلبي و أحرق فؤادي و شبّ نيراني. فقالت لي: يا ويلك! أنت نائم أم يقظان؟ و إن خبر هذا المصاب في أهوال بلغت إلى عنان السماء و إلى أسفل أرضين السفلى، و تضعضعت منها الأطوار و تفتّتت منها الأكباد، و بكى لها الإنس و الجانّ و الحور و الولدان و الملائكة في السماء و الجنة و النار و الطيور على الأشجار و الحيتان في البحار و الحجار و الأثمار.
فقلت لها: أنا رجل ذمّي مغمور في غمرات النصارى و لم أعلم بذلك، لكن أخبريني لمن هذه الخيل و العسكر، و عن هذه الرءوس المشهورة، و عن هذه النساء و الأطفال المحملين على الجمال، المربقين بالحبال و هم في أذلّ الأحوال، و عن الرأس الذي يتكلّم من غير جثة، و عن جسد الذي يمشي بغير رأس، و عن الجارية التي ركبت الرأس على الجسد!؟
فقالت: يا ويلك! أما الخيل و العسكر فهي لعبيد اللّه بن زياد لعين أهل السماوات و الأرض، و أما الرءوس المشهورة على الرماح فهي أولاد الحسين عليه السّلام و إخوته و بني عمه، و النساء و الأطفال له، و أما الرأس الذي يتكلّم بغير جثة فهو رأس الحسين عليه السّلام ابن علي بن أبي طالب عليه السّلام، و هذا الجسد الذي يمشي بغير رأس فهو جسده الشريف، و هذه الامرأة الكئيبة الحزينة أمه فاطمة الزهراء عليها السّلام و بنت أشرف الأنبياء صلى اللّه عليه و آله.
فقلت لها: أقسمت عليك باللّه إلا ما اعتذرت لي منها و التمست لي منها أن تأذن لي أن أصل إلى هذا الشخص الرباني فأسلم على يديه و أهتدي بنوره. فاستأذنت لي، فجئت إليه و كببت على قدميه و أسلمت على يديه و تشرّفت بور طلعته. و جئت إليك أجدّد إسلامى على يديك و أتمسّك بولايتك و ولاية آبائك الطاهرين عليهم السّلام و أوالي وليكم و أعادي عدوكم و أفرح لفرحكم و أحزن لحزنكم، و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته.(1)(2-3)

پی نوشت:
1) الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، الأنصاري ،ج‏22،ص:478.
2.3) دار السلام للنوري: ج 2 ص 175، عن بعض المجاميع؛ بعض المجاميع، على ما في دار السلام.

موضوع قفل شده است