جمع بندی درخواست حدیث در مورد جواز ایجاد جراحات و ضرر در مصبیبات اهل بیت علیهم السلام

تب‌های اولیه

8 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
درخواست حدیث در مورد جواز ایجاد جراحات و ضرر در مصبیبات اهل بیت علیهم السلام

سلام

میخواستم بگم حدیث صحیحی در مورد جواز ایجاد جراحت و ضرر و آسیب به بدن در عزاداری اهل بیت علیهم السلام وجود دارد یا خیر ؟؟

تشکر از شما ...

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد مجید

IVI.@.H.D.I;554098 نوشت:
سلام

میخواستم بگم حدیث صحیحی در مورد جواز ایجاد جراحت و ضرر و آسیب به بدن در عزاداری اهل بیت علیهم السلام وجود دارد یا خیر ؟؟


با صلوات بر محمد وآل محمد
وبا سلام وعرض ادب
بابی است در کتاب وسائل الشيعة ؛ ج‏14 ؛ ص500 تحت عنوان:« بَابُ اسْتِحْبَابِ الْبُكَاءِ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ وَ مَا أَصَابَ أَهْلَ الْبَيْتِ ع وَ خُصُوصاً يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ اتِّخَاذِهِ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ تَحْرِيمِ التَّبَرُّكِ بِه‏» در حدیثی در این باب به بحث «جزع وبکاء» اشاره شده است:
19699- 10- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ‏ أَنَّهُ قَالَ لِشَيْخٍ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ قَبْرِ جَدِّيَ الْمَظْلُومِ الْحُسَيْنِ- قَالَ إِنِّي لَقَرِيبٌ مِنْهُ قَالَ كَيْفَ إِتْيَانُكَ لَهُ قَالَ إِنِّي لآَتِيهِ وَ أُكْثِرُ قَالَ‏ ذَاكَ دَمٌ يَطْلُبُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ثُمَّ قَالَ‏ كُلُّ الْجَزَعِ‏ وَ الْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ مَا خَلَا الْجَزَعَ‏ وَ الْبُكَاءَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ع‏.

________________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، 30جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1409 ق.

با سلام
در همین حد ؟؟!!
جزع ؟؟؟
در حدیثی از امام باقر علیه السلام که از ایشان سوال شده که جزع چیست ؟ حضرت فرمودند : « شدید ترین نوع جزع (أشد الجزع) فریاد زدن بهمراه واویلا گفتن ، بلند گریه کردن ، بر صورت و سینه زدن و چیدن مو های پیشیانی است .

اصلا ایجاد جراحت و خونریزی نیامده !!

IVI.@.H.D.I;554891 نوشت:
با سلام
در همین حد ؟؟!!
جزع ؟؟؟
در حدیثی از امام باقر علیه السلام که از ایشان سوال شده که جزع چیست ؟ حضرت فرمودند : « شدید ترین نوع جزع (أشد الجزع) فریاد زدن بهمراه واویلا گفتن ، بلند گریه کردن ، بر صورت و سینه زدن و چیدن مو های پیشیانی است .

اصلا ایجاد جراحت و خونریزی نیامده !!


با صلوات بر محمد و آل محمد
وعرض سلام وادب
در کتاب «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول » آمده است که:
بَابُ الصَّبْرِ وَ الْجَزَعِ وَ الِاسْتِرْجَاعِ‏
[الحديث 1]
1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ قُلْتُ لَهُ‏ مَا الْجَزَعُ قَالَ أَشَدُّ الْجَزَعِ‏ الصُّرَاخُ بِالْوَيْلِ وَ الْعَوِيلِ وَ لَطْمُ الْوَجْهِ وَ الصَّدْرِ وَ جَزُّ الشَّعْرِ مِنَ النَّوَاصِي وَ مَنْ أَقَامَ النُّوَاحَةَ فَقَدْ تَرَكَ الصَّبْرَ وَ أَخَذَ فِي غَيْرِ طَرِيقِهِ وَ مَنْ صَبَرَ وَ اسْتَرْجَعَ وَ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِيَ بِمَا صَنَعَ اللَّهُ وَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ جَرَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ هُوَ ذَمِيمٌ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى أَجْرَهُ‏
______________________________
باب الصبر و الجزع و الاسترجاع‏ الحديث الأول‏: ضعيف.
قوله عليه السلام:" الصراخ" قال الفيروزآبادي: الصرخة الصيحة الشديدة و كغراب الصوت أو شديدة و قال في النهاية: الويل‏ الحزن و الهلاك و المشقة من العذاب و كل من وقع في هلكة دعا بالويل، و معنى النداء منه يا ويلي و يا حزني و يا عذابي احضر فهذا وقتك و أوانك، و قال: العويل‏ صوت الصدر بالبكاء، و في القاموس: أعول رفع صوته بالبكاء و الصياح كعول و الاسم العول و العولة و العويل و فيه اللطم و ضرب الخد و صفحة الجسد بالكف مفتوحة، قال: الشهيد (ره) في الذكرى تحرم اللطم و الخدش و جز الشعر إجماعا قاله في المبسوط: و لما فيه من السخط بقضاء الله ثم قال: و استثنى الأصحاب إلا ابن إدريس شق الثوب على موت الأب و الأخ لفعل العسكري علي الهادي عليهما السلام و فعل الفاطميات على الحسين صلوات الله عليه، و في نهاية الفاضل: يجوز شق النساء الثوب مطلقا و في الخبر إيماء إليه، و في المبسوط روي جواز تخريق الثوب على الأب و الأخ و لا يجوز على غيرهما، و يجوز النوح بالكلام الحسن و تعداد فضائله باعتماد الصدق انتهى، و قال في المنتهى: البكاء على الميت جائز غير مكروه إجماعا قبل خروج الروح و بعده إلا للشافعي فإنه كرهه بعد الخروج ثم قال فروع.
الأول: الندب لا بأس به و هو عبارة عن تعديد محاسن الميت و ما يلقون بفقده‏ بلفظ النداء بوا، مثل قولهم وا رجلاه، وا كريماه، وا انقطاع ظهراه، وا مصيبتاه، غير أنه مكروه.
الثاني: النياحة بالباطل محرمة إجماعا أما بالحق فجائز إجماعا.
الثالث: يحرم ضرب الخدود و نتف الشعور و شق الثوب إلا في موت الأب و الأخ فقد سوغ فيهما شق الثوب للرجل، و كذا يكره الدعاء بالويل و الثبور.
الرابع: ينبغي لصاحب المصيبة الصبر و الاسترجاع قال الله تعالى‏ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‏ «1» انتهى كلامه رفع الله مقامه.
أقول: يدل هذا الخبر على أن هذه الأمور خلاف طريقة الصابرين و على كراهتها و لا يدل على الحرمة و ما ورد من ذم إقامة النواحة إما محمول على ما إذا كانت مشتملة على هذه الأمور المرجوحة، أو يقال أنه ينافي الصبر الكامل فلا ينافي ما يدل على الجواز.
قوله عليه السلام" و استرجع" أي قال إنا لله و إنا إليه راجعون و قد مضى تفسيرها قوله عليه السلام" و وقع أجره على الله" قال: البيضاوي في قوله تعالى‏ وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏ «2» الوقوع و الوجوب متقاربان و المعنى ثبت أجره عند الله ثبوت الأمر الواجب.
قوله عليه السلام" و هو ذميم" أي مذموم، قال في القاموس: ذمه ذما و مذمة فهو مذموم و ذميم.«3»
______________________________

(1) سورة البقرة: 156.
(2) سورة النساء: 100.
(3) مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.

دوست عزیز اینا که همش عربیه !!

لطفا ترجمه هم بگذارید با تشکر

با صلوات بر محمد و آل محمد
روايات جزع و فزع در عزاي امام حسين عليه السلام‌:
در تعريف جزع اين گونه آمده‌ است:« اَلْجَزَعُ: هُوَ الْقَطْعُ. اَلْجَزَعُ نَقيِضُ الصَّبْرِ؛ جزع به معناي قطع نمودن و نيز صبر نمودن است.» (كتاب العين، الخليل الفراهيدي، ج 1، ص 217 ـ صحاح اللغه، جوهري، ج 3، ص 1195 ـ لسان العرب، ابن منظور، ج 8، ص 47.)
همان‌طور كه ملاحظه مي‌شود جزع در لغت به دو معناى بريدن و بى صبرى كردن آمده است. هرچند برخى، معناى اصلى آن را بريدن و قطع كردن دانسته و معناى دوم را به آن برگردانده‌اند؛ به اين‌گونه كه انسان جزع كننده از تداوم صبر و طمانينه دست برداشته، و آن را قطع كرده و پشت سر گذارده است ولي در هر صورت، اين معنا مسلم است كه جزع كردن در مصيبت به معناى بى تابى كردن است.
معناى بى تابى كردن از همان معناى بريدن گرفته شده است. يا از اين جهت كه شخص جزع كننده نزديك است كه روح از بدنش خارج شده و حياتش منقطع گردد، يا به اين جهت است كه او صبرش بريده مى‌شود و طاقت خود را از دست مى‌دهد و اظهار بى صبرى مى‌كند. بنا بر اين، از نظر لغوى هر عملى را كه نشانه بى صبرى و التهاب در مصيبت باشد، جزع مى‌نامند.
در زبان فارسى بهترين معادل براى جزع، «بى‌تابى كردن» است. با اين حساب روشن مى‌شود كه جزع از نظر لغوى مرادف با بى‌تابى كردن است. و اين بى‌تابى نمودن به هرگونه كه آشكار شود، جزع به شمار مى‌رود.
در اين راستا لازم است ابتدا ادله مورد استناد طرح گرديده و سپس به بررسي آنها بپردازيم:
1 ـ از جمله مشهورترين اين روايات، دو روايت ذيل از امام صادق عليه السلام‌ است كه
مي‌فرمايد:كُلُّ الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ سِوَى الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ.
هر جزع و گريه‌اى مكروه است مگر جزع و گريه بر حسين عليه السّلام.(الأمالي، شيخ طوسي، ص 162.)
و يا روايت زير:
إِنَّ الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ- مَا خَلَا الْبُكَاءَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيهِمَا السَّلامُ- فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ .
امام صادق عليه السّلام فرمود: راستى كه جزع و گريهبراى بنده در هر موردى مكروه
است مگر گريه و جزع براى حسين بن على عليه السّلام كه در آن ماجور است.(كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص 201.)
2 ـ امير المؤمنين به هنگام دفن رسول خدا صلي الله عليه و آله در كنار قبر او فرمود:
وَ قَالَ عَلَيهِ السَّلامُ‌ [عِنْدَ وقُوُفِهِ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ سَاعَةَ دَفْنِهِ [دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ.به راستى صبر نيكو است مگر در مورد شما و همانا جزع قبيح است مگر جزع براي (مصيبت) شما.(نهج البلاغه، از خطبه‌هاي امير المؤمنين عليه السّلام، ج 4، ص 71.)
3 ـ و يا روايت امام صادق عليه السلام در توصيه آن حضرت به شخصي به نام مسمع در جزع نمودن براي امام حسين عليه السلام:‌مسمع بن عبد الملك قال: قال لى ابو عبد اللّه عليه السّلام فى حديث:أَفَمَا تَذْكُرُ مَا صُنِعَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَتَجْزَعُ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ وَ أَسْتَعْبِرُ لِذَلِكَ حَتَّى يَرَى أَهْلِي أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَأَمْتَنِعُ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَسْتَبِينَ ذَلِكَ فِي وَجْهِي قَالَ رَحِمَ اللَّهُ دَمْعَتَكَ- أَمَا إِنَّكَ مِنَ الَّذِينَ يُعَدُّونَ مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَنَا وَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا ...
مسمع بن عبد الملك گويد: روزى امام صادق عليه السّلام به من فرمود: هيچ مى‌شود كه حسين عليه السّلام را ياد كنى و آن چه بر او روا داشته شده را متذكر شوى؟ عرض كردم: بله. فرمود: آيا جزع مى‌كنى؟ عرض كردم: آرى به خدا قسم به گونه‌اى اشك مى‌ريزم، كه اهل و نزديكان من اثر آن را در من مى‌بينند و دست از غذا مى‌كشم تا اثر آن در سيماى من ديده مى‌شود. امام عليه السلام‌ فرمود: خداوند تو را رحمت كند و اجر گريه‌هايت را بدهد، بدان كه تو از جمله كسانى هستى كه اهل جزع كردن بر ما هستند و از كسانى هستى كه در شادى ما مسرور و در غم و ماتم ما محزون هستند.(كامل الزيارات، باب 32، ص 203.)
4 ـو يا در روايتي كه از امام صادق عليه السلام‌ اين گونه آمده است:«... وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا...»
... خداوندا بر چشم هايى كه اشك شان براى دلسوزى بر ما جارى شده رحم كن و بر قلوبى كه جزع كرده و بر ما سوخته است و بر فريادى كه براى ما كشيده مى‌شود، رحم كن.(كامل الزيارات، باب 40، ص 229.)
5 ـ و يا روايتي را درباره عزاداري امام باقر عليه السلام بيان مي‌نمايند:« ثُمَّ لَيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ عَلَيهِ السَّلامُ‌ وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ وَ يُقِيمُ فِي دَارِهِ مُصِيبَتَهُ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ عَلَيْه‏ِ ...»
امام باقر عليه السّلام براي جدش امام حسين عليه السّلام گريه و ندبه مي‌نمود و اهل
خانه و فرزندان خود را نيز بر اين كار امر مي‌نمود و در خانه خود مصيبت آن حضرت را با اظهارجزع براي جدش اقامه مي‌نموده ...(كامل الزيارات، باب 71، ص 326.)
اين گروه به روايات فوق ـ مخصوصاً دو روايت اول از روايات فوق ـ استناد كرده و دليل فتواى برخى از فقهاء به استحباب و جواز قمه‌زني را به عنوان مصداقي از مصاديق جزع دانسته‌ و مي‌گويند: در روايات فوق به استحباب جزع براى اهل بيت عليهم السلام تاكيد فراوانى شده است. پس علاوه بر گريه براي ابا عبدالله الحسين عليه السلام جزع نمودن براي آن حضرت نيز داراي ثواب و پاداش فراوان بوده و خوشنودى خدا و اهل بيت عليهم السلام را نيز در پى دارد.
به روايات فوق اين گونه استناد شده است كه در بيان امام عليه السلام جزع به صورت مطلق و بدون هر گونه قيدي بيان شده و به مورد خاصى منحصر نگرديده است. بنابر اين طبق مقدمات حكمت، اگر قيدى لازم مي‌بود و يا مورد خاصى از جزع مد نظر امام عليه السلام مي‌بود و يا مورد خاصى از نظر ايشان حرمت مي‌داشت، حتي اگر شده آن را در قالب كلياتى بيان مى‌فرمود، و حال كه چنين بياني وارد نشده از اطلاق روايات به اين نتيجه مى‌رسيم كه جزع به تمام معانى و مصاديق آن مستحب و يا حداقل مباح است.
اشكال
استناد به روايات جزع:
اشكال مشتركي كه در كليه دلايل‌ فوق مورد غفلت واقع شده اين است كه در تمامي روايات جزع، جزع به صورت مطلق مورد نظر نيست و منحصر به موارد خاصى گرديده است. جهت تبيين بيشتر مطلب، تك تك روايات را مورد بررسي قرار مي‌دهيم:
اشكال
روايت اول:
در روايات متعددي نظير اين مضمون تكرار شده است كه: «ان البكاء و الجزع مكروه للعبد فى كل ما جزع ما خلا البكاء و الجزع على الحسين بن علي عليه السلام‌ فانه فيه
مأجور» كه در حقيقت اين دو كلمه (جزع و بكاء) در كنار يكديگر به معناي مرادف و هم معنا و يا عطف تفسيري آمده است.
به عبارت ديگر در تمام اين روايات همه اين تعبيرات با عطف آمده و در صدد بيان معناي جديدي نيست، بلكه كلمه‌اى را مترادف و در تفسير كلمه قبلى بيان نموده است كه جهت وضوح بيشتر مطلب ذكر مى‌شود. به عبارتى ديگر اين روايات بيانگر آن است كه جزع مجاز و مورد نظر همان گريه شديد در عزاداري است.
اشكال
روايت دوم:
در روايت دوم به عبارتي از امير المؤمنين عليه السّلام‌ در رثاى رسول خدا صلي الله
عليه وآله وسلّم استناد شده است كه آن حضرت فرمود: «ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك و...» و يا در روايت ديگري كه فرمود:« كل الجزع و البكاء
مكروه سوى الجزع و البكاء على الحسين عليه السّلام».
در باره اين دو روايت جاى اين سؤال است كه آيا حضرت امير عليه السلام‌ در رثاى رسول خدا صلّي الله عليه و آله وسلّم جزع كرد يا نه؟ اگر نكرده باشد، عمل ممدوح و شايسته‌اي را كه مورد نظر پيامبر صلّي الله عليه و آله وسلّم بوده است را انجام نداده است، و اگر انجام داده است به چه شكل و چگونه بوده است؟ آيا ايشان در مصيبت رسول خدا صلي الله عليه وآله قمه زده است؟
آن چه ثابت شده و در روايات معتبر و متعدد مورد تأكيد قرار گرفته است اين است كه آن حضرت چشمان اشكباري در فراق و سوگ آن حضرت داشته است. يعنى جزع از نظر ايشان همان كارى است كه خودشان به آن عمل كردند و آن چيزي نيست مگر شدت در بكاء و سوگ و اندوه. اين ادعاء نياز به مؤيد دارد و مؤيد آن سخن ديگرى از آن حضرت است كه هنگام غسل پيكر مطهر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلّم به زبان آوردند:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً وَ لَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا وَ الْكَمَدُ مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَكَ وَ لَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ وَ لَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِك‏.
امير المؤمنين عليه السّلام به هنگام غسل دادن پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود:
اى رسول خدا پدر و مادرم فداى تو باد! با مرگ تو رشته‌اى گسست كه در مرگ ديگران قطع نشده بود، با مرگ تو رشته پيامبرى، و فرود آمدن پيام و اخبار آسمانى گسست. مصيبت تو، ديگر مصيبت ديدگان را به شكيبايى واداشت، و همه را در مصيبت تو يكسان عزادار كرد. اگر به شكيبايى امر نمى‌كردى، و از بى‌تابى نهى نمى‌فرمودى، آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود، و اين درد جانكاه هميشه در من مى‌ماند، و اندوهم جاودانه مى‌شد، كه همه اين‌ها در مصيبت تو ناچيز است. چه بايد كرد كه زندگى را دوباره نمى‌توان بازگرداند، و مرگ را نمى‌شود مانع شد، پدر و مادرم فداى تو! ما را در پيشگاه پروردگارت ياد كن، و در خاطر خود نگهدار.(نهج البلاغه، خطب الإمام علي (ع)، ج 2، ص 228.)
در روايت دوم، امير المؤمنين عليه السّلام خبر مى‌دهد كه رسول خدا صلّي الله عليه و آله قبل از وفاتشان از جزع و فزع كردن نهى كرده بودند. حال سؤال اين است كه در روايت قبلى كه باز از نهج البلاغه نقل شده است، حضرت فرمود: جزع كردن براي همه بد است، مگر براي تو و در اين جا مى‌فرمايند: اگر از جزع كردن نهى نمى‌كردى آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود... يعني در حقيقت روايت دوم مي‌تواند بياني براي معناي جزع باشد.
و يا به تعبير ديگر وجه جمعي براي تعارض بدوي به حساب ‌آيد. به اين معنا كه جزع
منهي عنه پيامبر همان جزعي است كه قبل از اسلام و توسط اعراب جاهلى صورت مي‌گرفت و آن شامل هر نوع بى‌تابى غير معقول مى‌شد؛ اما منظور حضرت از جزع، همان گريه و اندوه قلبى است. همان چيزى كه خود حضرت به آن عمل كردند.
حضرت امير عليه السلام‌ مى‌فرمايد: «اگر به شكيبايى امر نمى‌كردى، و از بى تابى نهى نمى‌فرمودى، آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود، و اين درد جانكاه هميشه در من مى‌ماند، و اندوهم جاودانه مى‌شد.» ايشان در مقام بيان اوج جزع كه حتى مورد نهى قرار گرفته است، تنها به اشك ريختن و جاودانگى حزن و اندوه و سوز دل اشاره مى‌كند.
اشكال
روايت سوم:
در رابطه با روايتي كه امام صادق عليه السلام‌ به مسمع فرمود:أما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى، قال: أتجزع؟ قلت: إي واللّه ...
در اين روايت امام عليه السلام‌ سؤال مى‌فرمايد: آيا جزع مى‌كنى؟ سؤال امام عليه السلام‌ از جزع است و جواب نيز بايد مطابق و هماهنگ با سؤال باشد نه چيزى بي ارتباط با جزع. مسمع بن عبد الملك در جواب امام عليه السلام‌ عرض مى‌كند: بله به خدا سوگند آن قدر گريه مى‌كنم كه خانواده‌ام آثار آن را در من مى‌بينند. از شدت غم و غصه آن قدر ناراحت مى‌شوم كه بى غذا مى‌شوم و آثار گرسنگى در صورتم نمايان مى‌شود. نكته جالب‌تر اين كه امام عليه السلام‌ در پايان از جواب او خرسند شد‌ه و او را اين گونه دعا مى‌فرمايد: «أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا» تو در زمره كسانى هستى كه براى ما جزع مى‌كنند.
آيا اين تعبير امام عليه السلام‌ بدان معنا نيست كه همين اعمال، يعنى گريه كردن و اندوهگين شدن براى اهل بيت عليهم السلام‌ جزع مورد نظر امام عليه السلام ‌است؟ نكته لطيف‌تر اين كه امام عليه السلام‌ جزع كردن در عزاى اهل بيت عليهم السلام‌ را در مقابل شادى كردن در شادى آنها قرار مى‌دهد. از آن‌جا كه گفته‌اند: «تعرف الأشياء باضدادها» مى‌توان معناي جزع را از معناي متضاد آن كه فرح باشد فهميد؛ يعنى آيا جايز است كه ما در شادى اهل بيت عليهم السلام، مانند اهل دنيا شادى كنيم، تا در عزايشان نيز مانند اهل دنيا جزع كنيم؟ اين روايت پيام ديگرى نيز دارد و مى‌رساند كه نه تنها اهل بيت عليهم السلام‌ جزع را به معناى گريه كردن و اندوهگين بودن مى‌دانستند، بلكه اصحاب ايشان نيز همين معنا را از آن مى‌فهميده‌اند؛ زيرا اگر بنا مي‌بود آن‌گونه كه مستدلين به اين روايت براي جواز قمه‌‌زني به اين روايت استدلال مي‌كنند منظور نظر مي‌بود، مسمع بن عبد الملك نبايد در جواب از «اتجزع» به گريه كردن جواب ‌دهد، بلكه بايد مى‌گفت: من چنان بي‌تاب و بي صبر مي‌شوم كه براي مصيبت امام حسين عليه السلام‌ تا به حدّ زدن سر خود بر در و ديوار و قمه‌زني هم پيش مي‌روم ...
اشكال
روايت چهارم:
و اما در رابطه با روايتي كه از امام صادق عليه السلام‌ نقل شده است كه آن حضرت
فرمود: «... فارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا و ارحم الصرخة التي كانت لنا»
اگر چه مستدلين جواز جزع به معناي مورد نظر خود به اين روايت استناد كرده‌اند اما حقيقت اين است كه نه تنها اين روايت بر معناي مورد ادعاي مستدلين دلالتي ندارد بلكه مى‌توان از آن در ردّ مدعاي آنان استفاده كرد، زيرا امام عليه السلام‌ در حال دعا كردن براى زائران و عزاداران امام حسين عليه السلام‌ است و براى چشمانى كه بر مصائب اهل بيت عليهم السلام‌ اشك مى‌ريزند و دل‌هايى كه مى‌سوزند و ناله‌هايى كه ناله كنندگان در مصيبت اهل بيت عليهم السلام سر مى‌دهند از خداوند طلب رحمت مى‌كند. اما در روايت، از چيزي كه بتوان آن را مجوزي براي عمل قمه‌زني استفاده كرد سخني به ميان نيامده است.
البته اين نكته را اين جا اشاره كنيم كه مصاديق مشروع ديگري از عزاداري اباعبدالله الحسين مانند سينه زني و زنجيرزني متعارف و تشكيل هيئات و دسته‌هاي عزاداري و خروج آنها به كوچه وخيابان و... را از روايات ديگري استفاده مي‌كنيم كه فعلا و در اين‌جا كه بحث استناد به روايات جزع براي اثبات قمه‌زني است نمي‌توان بيش از آن چه كه آمد از اين روايات استفاده كرد و نمي‌توان با اين روايات مجوزي براي قمه‌زني پيدا نمود.
نكته مهم ديگري كه برخي از مستدلين به روايات فوق براي اثبات قمه‌زني به‌ آن استناد مي‌كنند اين است كه مي‌گويند:‌ درست است كه هر جزع و فزعي مكروه است مگر جزع براي امام حسين عليه السلام‌ و وقتي در اين روايات ثابت شد كه جزع براي ابا عبدالله الحسين عليه السلام‌ جايز است آن‌گاه تشخيص مصداق جزع به عهده عرف است و وقتي عرف قمه‌زني را از مصاديق جزع مي‌داند و براي امام حسين عليه السلام‌ قمه‌زني مي‌‌كند اين خود دليلي براي مصداق بودن جزع است.
در پاسخ بايد گفت:
آنچه يقيني است اين كه عرف مردم در زمان صدور روايات ائمه معصومين عليهم السلام ‌اين‌گونه نبوده و هرگز از عنوان جزع، كاري كه زدن قمه بر سر و يا زدن سر بر هر شيء برنده‌اي باشد را نفهميده است و چنين كاري را هرگز انجام نداده است. چرا كه اگر مي‌بود و انجام گرفته شده بود بايد حتي يك مورد هم شده در روايات و يا تاريخ حرفي و يا سخني از آن به ميان ‌آمده باشد و يا در سؤالات اصحاب اهل بيت عليهم السلام‌ از آنها مورد سؤال قرار ‌گرفته باشد و حال آن كه اين‌گونه نيست. و اگر عرف امروز مورد نظر است بايد عرف عزادار واقعي كه به مصيبتي سنگين مبتلا مي‌شود را مورد نظر قرار داد و ديد آيا كسي كه به عنوان مثال در مصيبت بهترين عزيز و يا عزيزان خود عزادار مي‌شود آيا كاري كه شباهت به قمه‌زني دارد را انجام مي‌دهد؟ در حالي كه در هيچ كجا گزارش نشده است كه به عنوان مثال اين قوم و يا گروه وقتي عزيزي از خود را از دست مي‌دهند پارچه‌اي كفن گونه بر تن كرده و با شمشير و يا قمه به سر و روي خود مي‌زنند و از سر و روي خود خون جاري مي‌كنند.
و اما اين كه بگوييم پس اينهايي كه به عنوان عزاداري سيد الشهدا عليه السلام‌ قمه‌ مي‌زنند چيست؟
و آيا آنها را نمي‌‌توان به عنوان عرف عزادار به حساب آورد در پاسخ بايد گفت: خير!
چرا كه:
اولاً: زماني به عمل گروهي مي‌توان عرف گفت كه غالب آنها چنين كاري را انجام دهند در حالي كه شما مي‌بينيد كه در ميان هر صد نفر عزادار حسيني چند نفر انگشت شمار قمه‌ نمي‌زنند؛ علاوه بر اين كه تمام سخن در اين است كه آيا اين تعداد افراد معدودي كه اقدام به چنين عملي مي‌كنند آيا عملشان دليل و مستند شرعي دارد يا خير؟
ثانياً: همين عده‌ انگشت شمار كه اين عمل را انجام مي‌دهند با چه قدمت و سابقه‌اي اقدام به اين عمل نموده‌اند؟ و اصل و آغاز آن از كجا و به چه شكلي بوده؟ و آيا هيچ دليل و مستند شرعي آن را حمايت و پشتيباني مي‌‌كرده است يا خير؟
ثالثاً: تا زماني كه تكليف مشروعيت و يا عدم مشروعيت عمل اين عده مشخص نشده است در اين مقام نمي‌توان به عمل خود آنها (آن هم به عنوان عمل عرف) استناد جست.
حال آيا اين صحيح است كه بگوييم كه در اين موارد بايد ديد كه عرف چه مي‌كند؟ يعني قبل از آن كه تكليف مشروعيت و يا عدم مشروعيت عمل عده قليلي مشخص شده باشد به عمل خود آنها استناد كرده و بخواهيم عمل آنها را به عنوان مصداق عنوان شرعي قرار دهيم.

پست جمع بندی موضوع
پرسش:
سلام
می خواستم بگم حدیث صحیحی در مورد جواز ایجاد جراحت و ضرر و آسیب به بدن در عزاداری اهل بیت علیهم السلام وجود دارد یا خیر ؟؟
تشکر از شما.

پاسخ:
در پاسخ شما پرسشگر گرامی روايات جزع و فزع در عزاي امام حسين عليه السلام را خدمت شما ارسال می نمایم‌:
درابتداء تعريف جزع که اين گونه آمده‌ است:« اَلْجَزَعُ: هُوَ الْقَطْعُ. اَلْجَزَعُ نَقيِضُ الصَّبْرِ؛ جزع به معناي قطع نمودن و نيز صبر نمودن است.» (1)
همان‌طور كه ملاحظه مي‌شود جزع در لغت به دو معناى بريدن و بى صبرى كردن آمده است. هرچند برخى، معناى اصلى آن را بريدن و قطع كردن دانسته و معناى دوم را به آن برگردانده‌اند؛ به اين‌گونه كه انسان جزع كننده از تداوم صبر و طمانينه دست برداشته، و آن را قطع كرده و پشت سر گذارده است ولي در هر صورت، اين معنا مسلم است كه جزع كردن در مصيبت به معناى بى تابى كردن است.
معناى بى تابى كردن از همان معناى بريدن گرفته شده است. يا از اين جهت كه شخص جزع كننده نزديك است كه روح از بدنش خارج شده و حياتش منقطع گردد، يا به اين جهت است كه او صبرش بريده مى‌شود و طاقت خود را از دست مى‌دهد و اظهار بى صبرى مى‌كند. بنا بر اين، از نظر لغوى هر عملى را كه نشانه بى صبرى و التهاب در مصيبت باشد، جزع مى‌نامند.
در زبان فارسى بهترين معادل براى جزع، «بى‌تابى كردن» است. با اين حساب روشن مى‌شود كه جزع از نظر لغوى مرادف با« بى‌تابى كردن» است. و اين بى‌تابى نمودن به هرگونه كه آشكار شود، جزع به شمار مى‌رود.
در اين راستا لازم است ابتدا ادله مورد استناد طرح گرديده و سپس به بررسي آنها بپردازيم:
1 ـ از جمله مشهورترين اين روايات، دو روايت ذيل از امام صادق عليه السلام‌ است كه
مي‌فرمايد:«كُلُّ الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ سِوَى الْجَزَعِ وَ الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ؛ هر جزع و گريه‌اى مكروه است مگر جزع و گريه بر حسين عليه السّلام.» (2)
و يا فرمودند:« إِنَّ الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ- مَا خَلَا الْبُكَاءَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيهِمَا السَّلامُ- فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ؛ راستى كه جزع و گريه براى بنده در هر موردى مكروه است مگر گريه و جزع براى حسين بن على عليه السّلام كه در آن ماجور است.»(3)
2 ـ امير المؤمنين به هنگام دفن رسول خدا صلي الله عليه و آله در كنار قبر او فرمود:« وَ قَالَ عَلَيهِ السَّلامُ‌ [عِنْدَ وقُوُفِهِ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ سَاعَةَ دَفْنِهِ [دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ؛ به راستى صبر نيكو است مگر در مورد شما و همانا جزع قبيح است مگر جزع براي (مصيبت) شما.»(4)
3 ـ و يا روايت امام صادق عليه السلام در توصيه آن حضرت به شخصي به نام مسمع در جزع نمودن براي امام حسين عليه السلام:‌» مسمع بن عبد الملك قال: قال لى ابو عبد اللّه عليه السّلام فى حديث:أَفَمَا تَذْكُرُ مَا صُنِعَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَتَجْزَعُ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ وَ أَسْتَعْبِرُ لِذَلِكَ حَتَّى يَرَى أَهْلِي أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَأَمْتَنِعُ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَسْتَبِينَ ذَلِكَ فِي وَجْهِي قَالَ رَحِمَ اللَّهُ دَمْعَتَكَ- أَمَا إِنَّكَ مِنَ الَّذِينَ يُعَدُّونَ مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَنَا وَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا ...؛ مسمع بن عبد الملك گويد: روزى امام صادق عليه السّلام به من فرمود: هيچ مى‌شود كه حسين عليه السّلام را ياد كنى و آن چه بر او روا داشته شده را متذكر شوى؟ عرض كردم: بله. فرمود: آيا جزع مى‌كنى؟ عرض كردم: آرى به خدا قسم به گونه‌اى اشك مى‌ريزم، كه اهل و نزديكان من اثر آن را در من مى‌بينند و دست از غذا مى‌كشم تا اثر آن در سيماى من ديده مى‌شود. امام عليه السلام‌ فرمود: خداوند تو را رحمت كند و اجر گريه‌هايت را بدهد، بدان كه تو از جمله كسانى هستى كه اهل جزع كردن بر ما هستند و از كسانى هستى كه در شادى ما مسرور و در غم و ماتم ما محزون هستند.(5)
4 ـ و يا در روايتي كه از امام صادق عليه السلام‌ اين گونه آمده است:«... وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا...؛ ... خداوندا بر چشم هايى كه اشك شان براى دلسوزى بر ما جارى شده رحم كن و بر قلوبى كه جزع كرده و بر ما سوخته است و بر فريادى كه براى ما كشيده مى‌شود، رحم كن.(6)
5 ـ و يا روايتي را درباره عزاداري امام باقر عليه السلام بيان مي‌نمايند:« ثُمَّ لَيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ عَلَيهِ السَّلامُ‌ وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ وَ يُقِيمُ فِي دَارِهِ مُصِيبَتَهُ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ عَلَيْه‏ِ ...؛ پس آن حضرت براي جدش امام حسين عليه السّلام گريه و ندبه مي‌نمود و اهل خانه و فرزندان خود را نيز بر اين كار امر مي‌نمود و در خانه خود مصيبت آن حضرت را با اظهارجزع براي جدش اقامه مي‌نموده ...(7)
گروهی به روايات فوق ـ مخصوصاً دو روايت اول از روايات فوق ـ استناد كرده و دليل فتواى برخى از فقهاء به استحباب و جواز قمه‌زني را به عنوان مصداقي از مصاديق جزع دانسته‌ و مي‌گويند: در روايات فوق به استحباب جزع براى اهل بيت عليهم السلام تاكيد فراوانى شده است. پس علاوه بر گريه براي ابا عبدالله الحسين عليه السلام جزع نمودن براي آن حضرت نيز داراي ثواب و پاداش فراوان بوده و خوشنودى خدا و اهل بيت عليهم السلام را نيز در پى دارد.
به روايات فوق اين گونه استناد شده است كه در بيان امام عليه السلام جزع به صورت مطلق و بدون هر گونه قيدي بيان شده و به مورد خاصى منحصر نگرديده است. بنابر اين طبق مقدمات حكمت، اگر قيدى لازم مي‌بود و يا مورد خاصى از جزع مد نظر امام عليه السلام مي‌بود و يا مورد خاصى از نظر ايشان حرمت مي‌داشت، حتي اگر شده آن را در قالب كلياتى بيان مى‌فرمود، و حال كه چنين بياني وارد نشده از اطلاق روايات به اين نتيجه مى‌رسيم كه جزع به تمام معانى و مصاديق آن مستحب و يا حداقل مباح است.
اشكال
استناد به روايات جزع:
اشكال مشتركي كه در كليه دلايل‌ فوق مورد غفلت واقع شده اين است كه در تمامي روايات جزع، جزع به صورت مطلق مورد نظر نيست و منحصر به موارد خاصى گرديده است. جهت تبيين بيشتر مطلب، تك تك روايات را مورد بررسي قرار مي‌دهيم:
اشكال
روايت اول:
در روايات متعددي نظير اين مضمون تكرار شده است كه: «ان البكاء و الجزع مكروه للعبد فى كل ما جزع ما خلا البكاء و الجزع على الحسين بن علي عليه السلام‌ فانه فيه مأجور» كه در حقيقت اين دو كلمه (جزع و بكاء) در كنار يكديگر به معناي مرادف و هم معنا و يا عطف تفسيري آمده است.
به عبارت ديگر در تمام اين روايات همه اين تعبيرات با عطف آمده و در صدد بيان معناي جديدي نيست، بلكه كلمه‌اى را مترادف و در تفسير كلمه قبلى بيان نموده است كه جهت وضوح بيشتر مطلب ذكر مى‌شود. به عبارتى ديگر اين روايات بيانگر آن است كه جزع مجاز و مورد نظر همان گريه شديد در عزاداري است.
اشكال
روايت دوم:
در روايت دوم به عبارتي از امير المؤمنين عليه السّلام‌ در رثاى رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلّم استناد شده است كه آن حضرت فرمود: «ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك و...» و يا در روايت ديگري كه فرمود:« كل الجزع و البكاء مكروه سوى الجزع و البكاء على الحسين عليه السّلام».
در باره اين دو روايت جاى اين سؤال است كه آيا حضرت امير عليه السلام‌ در رثاى رسول خدا صلّي الله عليه و آله وسلّم جزع كرد يا نه؟ اگر نكرده باشد، عمل ممدوح و شايسته‌اي را كه مورد نظر پيامبر صلّي الله عليه و آله وسلّم بوده است را انجام نداده است، و اگر انجام داده است به چه شكل و چگونه بوده است؟ آيا ايشان در مصيبت رسول خدا صلي الله عليه وآله قمه زده است؟ یا خود را مجروح کرده است؟
آن چه ثابت شده و در روايات معتبر و متعدد مورد تأكيد قرار گرفته است اين است كه آن حضرت چشمان اشكباري در فراق و سوگ آن حضرت داشته است. يعنى جزع از نظر ايشان همان كارى است كه خودشان به آن عمل كردند و آن چيزي نيست مگر شدت در بكاء و سوگ و اندوه. اين ادعاء نياز به مؤيد دارد و مؤيد آن سخن ديگرى از آن حضرت است كه هنگام غسل پيكر مطهر رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلّم به زبان آوردند:« بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً وَ لَوْلَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا وَ الْكَمَدُ مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَكَ وَ لَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ وَ لَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِك‏؛ اى رسول خدا پدر و مادرم فداى تو باد! با مرگ تو رشته‌اى گسست كه در مرگ ديگران قطع نشده بود، با مرگ تو رشته پيامبرى، و فرود آمدن پيام و اخبار آسمانى گسست. مصيبت تو، ديگر مصيبت ديدگان را به شكيبايى واداشت، و همه را در مصيبت تو يكسان عزادار كرد. اگر به شكيبايى امر نمى‌كردى، و از بى‌تابى نهى نمى‌فرمودى، آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود، و اين درد جانكاه هميشه در من مى‌ماند، و اندوهم جاودانه مى‌شد، كه همه اين‌ها در مصيبت تو ناچيز است. چه بايد كرد كه زندگى را دوباره نمى‌توان بازگرداند، و مرگ را نمى‌شود مانع شد، پدر و مادرم فداى تو! ما را در پيشگاه پروردگارت ياد كن، و در خاطر خود نگهدار.(8)
در روايت دوم، امير المؤمنين عليه السّلام خبر مى‌دهد كه رسول خدا صلّي الله عليه و آله قبل از وفاتشان از جزع و فزع كردن نهى كرده بودند. حال سؤال اين است كه در روايت قبلى كه باز از نهج البلاغه نقل شده است، حضرت فرمود: جزع كردن براي همه بد است، مگر براي تو و در اين جا مى‌فرمايند: اگر از جزع كردن نهى نمى‌كردى آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود... يعني در حقيقت روايت دوم مي‌تواند بياني براي معناي جزع باشد.
و يا به تعبير ديگر وجه جمعي براي تعارض بدوي به حساب ‌آيد. به اين معنا كه جزع منهي عنه پيامبر همان جزعي است كه قبل از اسلام و توسط اعراب جاهلى صورت مي‌گرفت و آن شامل هر نوع بى‌تابى غير معقول مى‌شد؛ اما منظور حضرت از جزع، همان گريه و اندوه قلبى است. همان چيزى كه خود حضرت به آن عمل كردند.
حضرت امير عليه السلام‌ مى‌فرمايد: «اگر به شكيبايى امر نمى‌كردى، و از بى تابى نهى نمى‌فرمودى، آن قدر اشك مى‌ريختم تا اشك‌هايم تمام شود، و اين درد جانكاه هميشه در من مى‌ماند، و اندوهم جاودانه مى‌شد.» ايشان در مقام بيان اوج جزع كه حتى مورد نهى قرار گرفته است، تنها به اشك ريختن و جاودانگى حزن و اندوه و سوز دل اشاره مى‌كند.
اشكال
روايت سوم:
در رابطه با روايتي كه امام صادق عليه السلام‌ به مسمع فرمود:« أما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى، قال: أتجزع؟ قلت: إي واللّه ...»
در اين روايت امام عليه السلام‌ سؤال مى‌فرمايد: آيا جزع مى‌كنى؟ سؤال امام عليه السلام‌ از جزع است و جواب نيز بايد مطابق و هماهنگ با سؤال باشد نه چيزى بي ارتباط با جزع. مسمع بن عبد الملك در جواب امام عليه السلام‌ عرض مى‌كند: بله به خدا سوگند آن قدر گريه مى‌كنم كه خانواده‌ام آثار آن را در من مى‌بينند. از شدت غم و غصه آن قدر ناراحت مى‌شوم كه بى غذا مى‌شوم و آثار گرسنگى در صورتم نمايان مى‌شود. نكته جالب‌تر اين كه امام عليه السلام‌ در پايان از جواب او خرسند شد‌ه و او را اين گونه دعا مى‌فرمايد: «أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا» تو در زمره كسانى هستى كه براى ما جزع مى‌كنند.
آيا اين تعبير امام عليه السلام‌ بدان معنا نيست كه همين اعمال، يعنى گريه كردن و اندوهگين شدن براى اهل بيت عليهم السلام‌ جزع مورد نظر امام عليه السلام ‌است؟ نكته لطيف‌تر اين كه امام عليه السلام‌ جزع كردن در عزاى اهل بيت عليهم السلام‌ را در مقابل شادى كردن در شادى آنها قرار مى‌دهد. از آن‌جا كه گفته‌اند: «تعرف الأشياء باضدادها» مى‌توان معناي جزع را از معناي متضاد آن كه فرح باشد فهميد؛ يعنى آيا جايز است كه ما در شادى اهل بيت عليهم السلام، مانند اهل دنيا شادى كنيم، تا در عزايشان نيز مانند اهل دنيا جزع كنيم؟ اين روايت پيام ديگرى نيز دارد و مى‌رساند كه نه تنها اهل بيت عليهم السلام‌ جزع را به معناى گريه كردن و اندوهگين بودن مى‌دانستند، بلكه اصحاب ايشان نيز همين معنا را از آن مى‌فهميده‌اند؛ زيرا اگر بنا مي‌بود آن‌گونه كه مستدلين به اين روايت براي جواز قمه‌‌زني وضرب وجرح به اين روايت استدلال مي‌كنند منظور نظر مي‌بود، مسمع بن عبد الملك نبايد در جواب از «اتجزع» به گريه كردن جواب ‌دهد، بلكه بايد مى‌گفت: من چنان بي‌تاب و بي صبر مي‌شوم كه براي مصيبت امام حسين عليه السلام‌ تا به حدّ زدن سر خود بر در و ديوار و قمه‌زني هم پيش مي‌روم ...
اشكال
روايت چهارم:
و اما در رابطه با روايتي كه از امام صادق عليه السلام‌ نقل شده است كه آن حضرت فرمود: «... فارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا و ارحم الصرخة التي كانت لنا»
اگر چه مستدلين جواز جزع به معناي مورد نظر خود به اين روايت استناد كرده‌اند اما حقيقت اين است كه نه تنها اين روايت بر معناي مورد ادعاي مستدلين دلالتي ندارد بلكه مى‌توان از آن در ردّ مدعاي آنان استفاده كرد، زيرا امام عليه السلام‌ در حال دعا كردن براى زائران و عزاداران امام حسين عليه السلام‌ است و براى چشمانى كه بر مصائب اهل بيت عليهم السلام‌ اشك مى‌ريزند و دل‌هايى كه مى‌سوزند و ناله‌هايى كه ناله كنندگان در مصيبت اهل بيت عليهم السلام سر مى‌دهند از خداوند طلب رحمت مى‌كند. اما در روايت، از چيزي كه بتوان آن را مجوزي براي عمل قمه‌زني استفاده كرد سخني به ميان نيامده است.
البته اين نكته را اين جا اشاره كنيم كه مصاديق مشروع ديگري از عزاداري اباعبدالله الحسين مانند سينه زني و زنجيرزني متعارف و تشكيل هيئات و دسته‌هاي عزاداري و... را از روايات ديگري استفاده مي‌كنيم كه فعلا و در اين‌جا كه بحث استناد به روايات جزع وبی تابی وضرب است نمي‌توان بيش از آن چه كه آمد از اين روايات استفاده كرد و نمي‌توان با اين روايات مجوزي براي قمه‌زني وضرب وجرح پيدا نمود.
نكته مهم ديگري كه برخي از مستدلين به روايات فوق براي اثبات قمه‌زني به‌ آن استناد مي‌كنند اين است كه مي‌گويند:‌ درست است كه هر جزع و فزعي مكروه است مگر جزع براي امام حسين عليه السلام‌ و وقتي در اين روايات ثابت شد كه جزع براي ابا عبدالله الحسين عليه السلام‌ جايز است آن‌گاه تشخيص مصداق جزع به عهده عرف است و وقتي عرف قمه‌زني را از مصاديق جزع مي‌داند و براي امام حسين عليه السلام‌ قمه‌زني مي‌‌كند اين خود دليلي براي مصداق بودن جزع است.
در پاسخ بايد گفت:
آنچه يقيني است اين كه عرف مردم در زمان صدور روايات ائمه معصومين عليهم السلام ‌اين‌گونه نبوده و هرگز از عنوان جزع، كاري كه زدن قمه بر سر و يا زدن سر بر هر شيء برنده‌اي باشد را نفهميده است و چنين كاري را هرگز انجام نداده است. چرا كه اگر مي‌بود و انجام شده بود بايد حتي يك مورد هم شده در روايات و يا تاريخ حرفي و يا سخني از آن به ميان ‌آمده باشد و يا در سؤالات اصحاب اهل بيت عليهم السلام‌ از آنها مورد سؤال قرار ‌گرفته باشد و حال آن كه اين‌گونه نيست. و اگر عرف امروز مورد نظر است بايد عرف عزادار واقعي كه به مصيبتي سنگين مبتلا مي‌شود را مورد نظر قرار داد و ديد آيا كسي كه به عنوان مثال در مصيبت بهترين عزيز و يا عزيزان خود عزادار مي‌شود آيا كاري كه شباهت به قمه‌زني دارد را انجام مي‌دهد؟ در حالي كه در هيچ كجا گزارش نشده است كه به عنوان مثال اين قوم و يا گروه وقتي عزيزي از خود را از دست مي‌دهند پارچه‌اي كفن گونه بر تن كرده و با شمشير و يا قمه به سر و روي خود مي‌زنند و از سر و روي خود خون جاري مي‌كنند.
و اما اين كه بگوييم پس اينهايي كه به عنوان عزاداري سيد الشهدا عليه السلام‌ قمه‌ مي‌زنند چيست؟
و آيا آنها را نمي‌‌توان به عنوان عرف عزادار به حساب آورد در پاسخ بايد گفت: خير!
چرا كه:
اولاً: زماني به عمل گروهي مي‌توان عرف گفت كه غالب آنها چنين كاري را انجام دهند در حالي كه شما مي‌بينيد كه در ميان هر صد نفر عزادار حسيني چند نفر انگشت شمار قمه‌ نمي‌زنند؛ علاوه بر اين كه تمام سخن در اين است كه آيا اين تعداد افراد معدودي كه اقدام به چنين عملي مي‌كنند آيا عملشان دليل و مستند شرعي دارد يا خير؟
ثانياً: همين عده‌ انگشت شمار كه اين عمل را انجام مي‌دهند با چه قدمت و سابقه‌اي اقدام به اين عمل نموده‌اند؟ و اصل و آغاز آن از كجا و به چه شكلي بوده؟ و آيا هيچ دليل و مستند شرعي آن را حمايت و پشتيباني مي‌‌كرده است يا خير؟
ثالثاً: تا زماني كه تكليف مشروعيت و يا عدم مشروعيت عمل اين عده مشخص نشده است در اين مقام نمي‌توان به عمل خود آنها (آن هم به عنوان عمل عرف) استناد جست.
حال آيا اين صحيح است كه بگوييم كه در اين موارد بايد ديد كه عرف چه مي‌كند؟ يعني قبل از آن كه تكليف مشروعيت و يا عدم مشروعيت عمل عده قليلي مشخص شده باشد به عمل خود آنها استناد كرده و بخواهيم عمل آنها را به عنوان مصداق عنوان شرعي قرار دهيم.

پی نوشت:
1) كتاب العين، الخليل الفراهيدي، ج 1، ص 217 ـ صحاح اللغه، جوهري، ج 3، ص 1195 ـ لسان العرب، ابن منظور، ج 8، ص 47.
2) الأمالي، شيخ طوسي، ص 162.
3) كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص 201.
4) نهج البلاغه، از خطبه‌هاي امير المؤمنين عليه السّلام، ج 4، ص 71.
5) كامل الزيارات، باب 32، ص 203.
6) كامل الزيارات، باب 40، ص 229.
7) كامل الزيارات، باب 71، ص 326.
Dirol نهج البلاغه، خطب الإمام علي (ع)، ج 2، ص 228.

موضوع قفل شده است