درخواست نسخه خطبه البیان

تب‌های اولیه

8 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
درخواست نسخه خطبه البیان

بسم الله الرحمن الرحیم

باسلام خدمت شما

خطبه ی زیر در کتاب ملاحم و فتن جناب ابن طاووس هست که بنده نسخه کامل این خطبه رو میخوام. تو نت جستجو کردم نیافتم. تو کتاب الزام الناصب هم سه نسخه از خطبه البیان رو دیدم ولی این خطبه نبود. میخوام دقیقا همین خطبه باشه تو خطبه زیر این جمله هست:

و أربعة و عشرون من الطالقان و هم الذين ذكرهم رسول اللّه (ص) و في خراسان كنوز لا ذهب و لا فضة و لكن رجال يجمعهم اللّه و رسوله

اما در نسخ خطبه البیان کتاب الزام الناصب گفته: أربعة و عشرون من بالطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله (ص) فقال أني أخد بالطالقان كنزاً ليس من ذهب و لا فضة فهم هؤلاء كثرهم الله فيها

جزاکم الله خیرا
با تشکر

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر (عج)، ص: 146 الفتن من عدد رجال المهدي «ع» بذكر بلادهم، فقال حدثنا الحسن بن علي المالكي قال حدثنا أبو النصر علي بن حميد الرافعي قال حدثنا محمد بن الهيثم البصري قال حدثنا سليمان بن عثماط النخعي قال حدثنا سعيد بن طارق عن سلمة بن أنس عن الأصبغ بن نباته، قال خطب أمير المؤمنين علي «ع» خطبة فذكر المهدي و خروج من يخرج معه و أسمائهم فقال له أبو خالد الحلبي [1] صفه لنا يا أمير المؤمنين؟ فقال علي «ع» ألا انه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه (ص) ألا أدنكم على رجاله و عددهم؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين «ع» قال سمعت رسول اللّه (ص) قال أولهم من البصرة و آخرهم من اليمامة و جعل علي «ع» يعدّد رجال المهدي «ع» و الناس يكتبون فقال: رجلان من البصرة و رجل من الأهواز، و رجل من عسكر مكرم، و رجل من مدينة تستر، و رجل من دورق، و رجل من الباستان و اسمه علي، و ثلاثة من اسمه: أحمد و عبد اللّه و جعفر، و رجلان من عمان محمد و الحسن، و رجلان من سيراف شداد و شديد؛ و ثلاثة من شيراز حفص و يعقوب و علي، و أربعة من أصفهان موسى و علي و عبد اللّه و غلفان، و رجل من أبدح و اسمه يحيى؛ و رجل من المرج (العرج) و اسمه داود، و رجل من الكرخ و اسمه عبد اللّه، و رجل من بروجرد اسمه قديم، و رحل من نهاوند و اسمه عبد الرزاق، و رجلان من الدينور عبد اللّه و عبد الصمد، و ثلاثة من همدان جعفر و إسحاق و موسى؛ و عشرة من قم أسمائهم على أسماء أهل بيت رسول اللّه (ص) و رجل من خراسان اسمه دريد، و خمسة من الذين أسمائهم على أهل الكهف،و رجل من آمل، و رجل من جرجان، و رجل من هراة، و رجل من بلخ، و رجل من قراح، و رجل من عانة، و رجل من دامغان، و رجل من سرخس، و ثلاثة من السيار، و رجل من ساوة، و رجل من سمرقند، و أربعة و عشرون من الطالقان و هم الذين ذكرهم رسول اللّه (ص) و في خراسان كنوز لا ذهب و لا فضة و لكن رجال يجمعهم اللّه و رسوله، و رجلان من قزوين، و رجل من فارس، و رجل من أبهر، و رجل من برجان من جموح، و رجل من شاخ، و رجل من صريح، و رجل من أردبيل، و رجل من مراد، و رجل من تدمر، و رجل من أرمينية، و ثلاثة من المراغة، و رجل من خوى، و رجل من سلماس، و رجل من أردبيل، و رجل من بدليس، و رجل من نسور، و رجل من بركري، و رجل من سرخيس، و رجل من منار جرد، و رجل من قلقيلا، و ثلاثة من واسط، و عشرة من الزوراء، و أربعة من الكوفة، و رجل من القادسية، و رجل من سوراء، و رجل من السراة، و رجل من النيل، و رجل من صيداء، و رجل من جرجان، و رجل من القصور، و رجل من الأنبار، و رجل من عكبرا، و رجل من الحنانة، و رجل من تبوك، و رجل من الجامدة، و ثلاثة من عبادان، و ستة من حديثة الموصل، و رجل من الموصل، و رجل من مغلثايا، و رجل من نصيبين، و رجل من كازرون، و رجل من فارقين؛ و رجل من آمد، و رجل من رأس العين، و رجل من الرقة، و رجل من حران، و رجل من بالس، و رجل من قبج، ثلاثة من طرطوس، و رجل من القصر، و رجل من أدنة، و رجل خمرى، و رجل من عرار، و رجل من قورص، و رجل من انطاكية، و ثلاثة من حلب، و رجلان من حمص، و أربعة من دمشق، و رجل‏ من سورية، و رجلان من قسوان، و رجل من قيموت، و رجل من صور، و رجل من كراز، و رجل من أذرح، و رجل من عامر، و رجل من دكار، و رجلان من بيت المقدس، و رجل من الرملة، و رجل من بالس، و رجلان من عكا، و رجل من صور، و رجل من عرفات، و رجل من عسقلان، و رجل من غزة، و أربعة من الفسطاط، و رجل من قرميس، و رجل من دمياط، و رجل من المحلة، و رجل من الاسكندرية، و رجل من برقة، و رجل من طنجة، و رجل من افرنجة، و رجل من القيروان، و خمسة من السوس الأقصى، و رجلان من قبرص، و ثلاثة من حميم، و رجل من قوص، و رجل من عدن، و رجل من علالى، و عشرة من مدينة الرسول (ص)، و أربعة من مكة، و رجل من الطائف، و رجل من الدير، و رجل من الشيروان، و رجل من زبيد، و عشرة من مرو، و رجل من الاحساء، و رجل من القطيف، و رجل من هجر، و رجل من اليمامة، قال عليه الصلاة و السلام:

أحصاهم لي رسول اللّه (ص) ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر يجمعهم اللّه من مشرقها الى مغربها في أقل مما يتم الرجل عيناه عند بيت اللّه الحرام فبينا أهل مكة كذلك فيقولون أهل مكة قد كيسنا السفياني فيش؟؟؟ ن أهل مكة فينظرون الى قوم حول بيت اللّه الحرام، و قد انجلى عنهم الظلام ولاح لهم الصبح و صاح بعضهم ببعض النجاة، و أشرف الناس ينظرون و أمراؤهم يفكرون، قال أمير المؤمنين «ع» و كأني أنظر إليهم و الزي واحد و القد واحد و الجمال واحد و اللباس واحد كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم فهم متحيرون في أمرهم حتى يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول اللّه (ص) خلقا و خلقا و حسنا و جمالا فيقولون أنت المهدي؟ فيجيبهم‏

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد پیام

معاشر الناس ألا وانه إذا ظهر السفياني تكون له و قايع عظام فأول وقعة بحمص ثم بجاب ثم بقرية سبأ ثم برأس العين ثم بنصيبين ثم بالموصل وهي وقعة عظيمة ثم تحتع رجال الزوراء ومن ديار يونس إلى اللخمة وتكون وقعة عظيمة يقتل فيها سبعين ألفاً ويجري على الموصل قتال شديد يحل بها ثم ينزل السفياني ويقتل منهم سبعين و إن فيها كنوز قارون ولها أحوال عظيمة بعد الخسف والقذف والمسح وتكون أسرع ذهاباً في الأرض من الوتد الحديد في ارض الرجف قال : و لا يزال السفياني يقتل كل من اسمه محمد و علي و حسن و حسين و فاطمة وموسى و زينب و خديجة و رقية بعضا وخنقا لآل محمد ثم يبعث في جميع البلدان فيجمع له الأطفال ويغلي لهم الزيت فيقولون لهم الأطفال : إن كان آباؤنا عصوك فما ذنبنا نحن فأخذ كل من اسمه على ما ذكرت فيقتلهم في الزيت ثم يسير إلى كوفانكم فيدور فيها كما تدور الدوامة فيفعل بالأطفال ويصلب على بابها كل من اسمه حسن وحسين ثم يسير إلى المدينة فينهبها في ثلاثة أيام ويقتل فيها خلق كثير ويصلب على مساجدها كل من اسمه حسن وحسين فهند ذلك يغلي دمائهم كما غلى دم يحيى ابن زكريا فإذا رأي ذلك أيقن بالهلاك فيولى هاربا ويرجع منهزما إلى الشام فلا يرى في طريق احد يخالفه عليه فإذا دخل إلى بلدة اعتكف على الشرب الخمر والمعاصي بأمر أصحاب بذلك فيخرج السفياني ويبده حرية ويأمر بالمرآة فيدفعها إلى بعض أصحاب فيقول له : افجر بها وسط الطريق ؟ فيفعل بها ثم يبقر بطنها ويسقط الجنين من بطن أمه فلا يقدر أحدان ينكر عليه ذلك قال : فعندها تضطرب الملائكة في السموات ويأذن الله يخرج القائم من ذريتي وهو صاحب الزمان ثم يشيع خيره في كل مكان فينزل حينئذ جبرائيل على صخرة بيت المقدس فيصيح في أهل الدنيا ( قد جاء الحق و زهق الباطل في أهل الدنيا ( قد جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ثم انه (ع) تنفس الصعداء وجعل يقول :
بني إذا ما جاشت الترك فانتظر ***** ولايــة مهدي يقــــــوم ويعــــدل
و ذل ملوك الظلم من آل هاشم ***** و بويع منهم من يــذل ويهـــــزل
صبي مــــن الصبيان لا رأي ***** و لا عنده علم ولا هو يعقل
وثم يقوم القائم الحق منكـــم ***** و بالحق يأتيكم وبالحق يعمل
سمي رسول الله نفسي فداؤه ***** فــــلا تخذلــــوه يأبني وعجلـــوا
قال فيقول إليه جبرائيل في صيحة يا عباد لله اسمعوا ما أقول : إن هذا مهدي محمد خارج من ارض مكة فأجيبوه ؟ قال فقامت إليه الفضلاء و العلماء و وجوه أصحابه وقالوا يا أمير المؤمنين صف لنا هذا المهدي فان قلوبنا اشتاقت إلى ذكره ؟ فقال (ع) : هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر وصاحب العلامة والشامة العالم الغير معلم والمخبر بالكائنات قبل إن تعلم معاشر الناس : ألا و إن الدين فينا قد قامت حدوده واخذ علينا عهوده ألا و إن المهدي يطلب القصاص ممن لا يعرف حقنا و هو الشاهد العالم الحق وخليفة الله خلقه اسمه كأسم جده رسول الله ابن الحسن بن علي من ولد فاطمة من ذرية الحسين ولدي فنحن الكرسي واصل العلم والعمل فمحبنا هم الأخيار وولايتنا فضل الخطاب ونحن حجة الحجاب ألا و إن المهدي أحسن الناس خلقاً و خلقة ثم إذا قام تجمع إليه على عدة أهل بدر و أصحاب طالوت وهم ثلاثمائة عشر رجلا كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر الحديد لو أنهم هموا بازالة الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحدوا الله تعالى حق توحيده لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله تعالى قوام الليل صوام كأنما آباءهم أب واحد و أم وحدة قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة ألا واني لا عرف أسماءهم وأمصارهم .
فقاموا إليه جماعه من أصحابه وقالوا يا أمير المؤمنين : نسألك بالله ويا بن عمك رسول الله أن تسميهم بأسمائهم فلقد ذابت قلوبنا من كلامك فقال عليه السلام : اسمعوا أبين لكم أسماء أنصار القائم إن أولهم من أهل البصرة وأخرهم من الا بدال فالذين من أهل البصرة رجلان اسم احدهما علي والآخر محاب ورجلان من كاشان وعبد الله وعبيد الله وثلاثة رجال من المهجة محمد وعمر و مالك ، رجل من السند عبد الرحمن ورجلان من حجز موسى وعباس ورجل من كورة إبراهيم ورجل من شيراز عبد الوهاب وثلاثة رجال من ساوة أحمد و يحيى و فلاح و ثلاثة من زين محمد و حسن و فهد و رجلان من حمير و مالك و ناصر و أربعة رجال من شبروان وهم عبد الله وصالح وجعفر و إبراهيم و رجل من عقر أحمد و رجلان من المنصورية عبد الرحمن وملاعب و أربعة من سيراف خالد و مالك وحوقل وإبراهيم و رجلان من خوي محزوز ونوح ورجل من المثقفة هارون ورجلان من الصين مقدار وهود وثلاثة رجال من الهويقين عبد السلام وفارس وكليب و رجل من الزط جعفر وستة رجال من عمان محمد و صالح و داود و هو اسب وكوس ويونس و رجل من المغارة مالك ورجلان من صنعاء يحيى و أحمد ورجل من كرمان عبد الله و أربعة رجال من الصفا جبرائيل وحمزة ويحيى وسميع و رجلان من محمد و موسى و رجل من لنجة كوثر ورجلان من صمد علي وصالح وثلاثة رجال من الطائف علي وسبا و زكريا و رجل من هجر عبد القدوس و رجلان من الخط عزيز و مبارك و خمسة رجال من جزيرة أوال و هي البحرين عامر وجعفر ونصير وبكير وليث و رجل من الكبش محمد و فهد و رجل من المجد إبراهيم و أربعة رجال من مكة عمر و إبراهيم و محمد و عبد الله و عشرة من المدينة على أسماء أهل البيت علي وحمزة و عباس و طاهر وحسن و حسين و قاسم و إبراهيم و محمد و أربعة رجال من الكوفة محمد و غياث وهود و عباب و رجل من مرو حذيفة و رجلان من نيسابور علي و مهاجر و رجلان من سمرقند علي و مجاهد وثلاثة رجال من كازرون عمر ومعمر و يونس و رجلان من الأسوس شيبان و عبد الوهاب و رجلان من تستر أحمد و هلال و رجلان من الضيف عالم و سهيل و رجل من الطائف اليمن هلال و رجلان من مرقون بشر وشعيب و ثلاثة رجال من زوعة يوسف و داوود وعبد الله و رجلان من عسكر مكرم الطيب و ميمون و رجل من واسط عقيل وثلاثة رجال من الزوراء عبد المطلب و أحمد وعبد الله و رجلان من ( سر من رأي ) عادل وعامر من ألمستهم جعفر وثلاثة رجال من سيلان و نوح و حسن وجعفر من كرخات بغداد قاسم و رجلان من النوبة واصل وفاضل و ثمانية منه قزوين هارون و عبد الله وجعفر وصالح و عمر و ليث وعلي و محمد و رجل من بلخ حسن و رجل من مراغة صدقة و رجل من قم يعقوب و أربعة و عشرون من بالطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله (ص) فقال أني أخد بالطالقان كنزاً ليس من ذهب و لا فضة فهم هؤلاء كثرهم الله فيها وهم صالح وجعفر ويحيى وهود و فالح و داوود و جميل وفضيل و عسى و جابر و خالد و علوان و أيوب و ملاعب و عمر و عبد العزيز و لقمان و قبضة و مهاجر وعبدون و عبد الله و عبد الحمن و علي و رجل من سحار أبان و رجلين من سرخس ناحية و حفص و رجل من القادسية حصين و رجل من الدورق عبد الغفور و ستة رجال من الحبشة إبراهيم وعيسى و محمد و حمدان و سالم و رجلان من الموصل هارون و فهد و رجل من البلقان صادق و رجلان من نصيبين أحمد و علي و رجل من سنجار محمد و رجلان من خراسان نكية و مسنون و رجلان من أرمينية أحمد و حسين و رجل من أصفهان يونس و رجل من ماهان حسين و رجل من الري مجمع ورجل من دنيا شعيب و رجل من سلمان هارون و رجل من بليس محمد و رجل من الكرد عون و رجل من الجيش كثير و رجلان من الخلاط محمد وجعفر و رجل من النوايا عمير و رجلان من البيضاء سعد و سعيد و ثلاثة رجال من الضيعة زيد و علي و موسى و رجل من الأوس محمد و رجال من إنطاكية عبد الرحمن و رجلان من حلب صبيح و محمد و رجل من حمص جعفر و رجلان من دمشق داوود و عبد الرحمن و رجلان من الرملة طليق وموسى وثلاثة رجال من بيت المقدس بشر و داوود و عمران وخمسة رجال من عسفان محمد و يوسف وعمر و فهد و هارون و رجل من عنزة عمير و رجلان من عكة مروان وسعد و رجل من طرفة فرح و رجل من طيرية فليح و رجل البلسان عبد الوارث و أربعة رجال من الفسطاط من فرعون أحمد و عبد الله ويونس وظاهر ورجل من بلس نصير و أربعة رجال من الإسكندرية حسن ومحسن و شبيل و شيبان و خمسة رجال من جبل اللكام عبد الله وقادم و بحر و طالوت و ثلاثة رجال السادة صليب و سعدان وشيب و رجلان من الإفرنج علي و أحمد و رجلان من اليمامة ظافر و جميل و أربعة عشر رجل من المعادة سويد و أحمد و محمد و حسن و يعقوب و حسين و عبد الله و عبد القديم و نعيم و علي و حيان وتغلب و كثير و رجل من مالطة معشر وعشرة رجال من عبادان حمزة و شيبان و قاسم وجعفر و عمر و عامر و عبد المهين و عبد الوهاب و أربعة عشر رجل من اليمن خبير و حريش و مالك وكعب و أحمد و شيبان و عامر وعمار و فهد وعاصم و حريش و كلثم و جابر و محمد و رجلان من بدو مصر عجلان و دراج و ثلاثة رجال من بدو عكيل منبة وضابط و عريان و رجل من بدو عنترة عمير و رجل من بدو شيبان مهراش و رجل من تميم ريان و رجل من قسين جابر و رجل من كلاب مطر و ثلاثة رجال من موالي أهل البيت عبد الله ومخنف وبراك و أربعة رجال من موالي الأنبياء صباح و صياح و ميمون و هود و رجلان مملو كان عبد الله و ناصح و رجلان من الحلة محمد وعلي وثلاثة رجال من كربلاء حسين وحسين و حسن و رجلان من النجف جعفر وحمد ستة رجال الابدال كلهم أسماءهم عبد الله .
فقال علي (ع) : إن هؤلاء يجتمعون من مطلع الشمس و مغربها سهلها و جبلها يجممهم الله تعالى في أقل من نصف ليلة فيأتون إلى مكة فلا يعرفهم أهل مكة فيقولون كبستنا أصحاب السفياني فإذا تجلى لهم الصبح يرونهم طائفين و قائمين و مصلين فينكرونهم أهل مكة .
ثم أنهم يمضون إلى المهدي وهو مختف تحت المنارة فيقولون له : أنت الهدي ؟ فيقول لهم : نعم يا أنصاري ثم أنه يخفي نفسه عنهم لينظرهم كيف هم في طاعته ؟ فيمضي إلى المدنية فيخبرهم إنه لا حق بقبر جده رسول الله فيلحقونه بالمدنية فإذا أحسن بهم يرجع إلى مكة فلا يزالون على ذلك ثلاثا ثم يترائى لهم بعد ذلك بين الصفاء و المروة فيقول : أني لست قاطعاً أمراً حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيرون منها شيئاً ولكم على عثمان ثمان خصال ؟ فقالوا سمعنا واطعنا فاذكر لنا ما أنت ذاكره يا ابن رسول الله ؟ فيخرج إلى الصفا فيخرجون معه .
فيقول : أبايعكم على أن لا تولوا مدبراً و لا تسرقوا و لا تزنوا و لا تفعلوا محرما و لا تأتوا فاحشة و لا تضربون أحداً الا بحق و لا تكنزوا ذهباً و لا فضة و لا بر و شعيراً تخرجوا مسجد و لا تشهدوا زوراً و لا تقبحوا على مؤمن و لا تأكلوا رباً و أن تصبروا على السراء والضراء وتلعنوا موحداً ة لا تشربوا مسكراً و لا تلبسوا الذهب و لا الحرير و لا الديباج و لا تتبعوا هزيماً و لا تسفكوا دماً حراماً و تغدروا بمسلم و لا تبقوا على كافر و لا منافق و لا تلبسوا الخز من الثياب وتتوسدوا التراب وتكرهوا الفاحشة وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فإذا فعلتم ذلك فلكم على إن اتخذ صباحاً سواكم و لا البس إلا مثل ما تلبسون إلا آكل إلا مثل ما تأكلون و لا اركب كما تركبون و لا أكون إلا حيث تكونون وامشي حيث تمشون و أرضى بالقليل و املأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما و جوراً ونعبد الله حق عبادته وأوف لكم أوفوا لي فقالوا : رضينا و بأيعنياك على ذلك فيصافحهم رجلا رجلا .
ثم إنه بهد ذلك يظهر بين الناس فيخضع له العباد و تنقاد له البلاد و يكون الخضر دبيب دولته و همدان وزراءه و خولان جنوده و حمير أعوانه ومضر قواده ويكثر الله جمعه ويشد ظهره ثم يسير بالجيش حتى يصل إلى العراق و الناس خلفه و أمامه و على مقدمته رجل اسمه عقيل ساقته رجل اسمه الحارث فيلحقه رجل من أولاد الحسن لي اثني عشر ألف فارس و يقول يا العم أنا أحق منك بهذا الأمر لأني من لد الحسن و الحسين و هو اكبر من الحسين فيقول المهدي : إني أنا المهدي فيقول له هل عندك آية أو معجزة أو علامة فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيؤي إليه فيسقط في كفه فينطق بقدرة الله تعالى ويشهد له بالأمامة ثم يمرض قضيباً يابساً في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضر و يرق و يأخذ جلموداً كان في الأرض من الصخر فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع فيقول الحسني الأمر لك فيسلم و تسلم جنوده .
ويكون على مقدمته رجل إسمه كأسمه ، ثم يسير حتى يفتح ثم يسير حتى يفتح خراسان ثم يرجع إلى مدنيه رسول الله فيسمع بخبره جميع الناس فتطيعه أهل اليمن و أهل الحجاز و تخالفه ثقيف .
ثم أنه يسير إلى الشام إلى حرب السفياني ، فتقع صيحة بالشام ألا وأن الأعراب الحجاز أعراب الحجاز قد خرجت إليكم ؟ فيقول السفياني لا صحابه : ما تقولون في هؤلاء ؟ فيقولون : نحن أصحاب حرب ونبل وعدة و سلاح ثم إنهم يشجعونه و هو عالم بما يراد به .
فقامت إليه من أهل الكوفة و قالوا : يا أمير المؤمنين ما اسم هذا السفياني ؟ فقال عليه السلام أسمه حرب بن عنبسة بن مرة بن كليب بن ساهمة بن عثمان بن خالد وهو من نسل يزيد بن معاوية بن سفيان ملعون في السماء و الأرض أشر خلق الله تعالى و العنهم جداً و أكثرهم ظلماً ثم أنه يخرج بجيشه و رجاله و خيله في مأتي ألف مقاتل فيسير حتى ينزل الحيرة ثم أن المهدي يقدم بخيله و رجاله و جيشه و كتائبه جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله و النصر بين يديه و الناس يلحقونه في جميع الأفاق حتى يأتي أول الحيرة قريباً من السفياني و يغضب الله سائراً من خلقه حتى الطيور من السماء ترميهم بأجنحتها و أن الجبال ترميهم بصخورها و يجري بين السفياني المهدي حرب عظيم حتى يهلك جميع عسكر السفياني فيهزم و معه شر ذمة قليلة من أصحابه رجل من أنصار القائم أسمه (صياح) و معه جيش فيستأ سره فيأتي به إلى المهدي و هو يصلى العشاء الآخرة فيخفف صلاته فيقول السفياني يا بن العم استبقني أكون لك عوناً فيقول لأصحابه : ما تقولون فيما يقول فاني على آليت على نفسي لا أفعل شيئا حتى ترضوء ؟ فيقولون : والله ما نرضى حتى تقتله لأنه سفك الدماء التي حرم الله سفكها و أنت تريد أن تمن عليه بالحياة ؟ فيقول لهم المهدي : شأنكم و إياه فيأخذوه جماعة منهم فيضجعونه على شاملي الهجيرة تحت شجرة مدلاة بأغصانها فيذبحونه كما الكبش ويعجل الله عزوجل بروحه إلى النار قال : فيصل خبره إلى بني كلاب أن حرب بن عنبسة قتله رجل من ولد علي بن أبي طالب فيرجعون بني كلاب إلى رجل من أولاد ملك الروم فيبايعونه على قتال المهدي و الأخذ بثأر حرب بن عنبسة فيضم إليه بنو ثقيف فيخرج ملك الروم في ألف سلطان و تحت كل سلطان ألف مقاتل فينزل على بلد من بلدان القائم تسمى (طرطوش) فينهب أموالهم و أنعامهم و حريمهم و يقتلون رجالهم وينقض حجاها حجراً على حجر وكأني بالنساء وهن مردفات على ظهور الخيل خلف العلوج خيلهن تلوح في الشمس و القمر فينتهي الخبر إلى القائم فيسير إلى ملك الروم في جيوشه فيوقعة في أسفل الرقة بعشرة فراسخ فتصبح بها الوقعة حتى يتغير ماء الشط بالدم و ينتن جانبها بالجيف الشديد فيهزم ملك الروم إلى إنطاكية فيتبعه المهدي فيتبعه المهدي إلى فئة العباس تحت القطقطانية فيبعث ملك الروم إلى المهدي و يؤدي له الخراج فيجيبه إلى ذلك على إن لا يروح من بلد الروم ولا يبقى أسير عنده ألا أخرجه إلى أهله فيفعل ذلك ويبقى تحت الطاعة .
ثم أن المهدي يسير إلى حي بني كلاب من جانب البحيرة حتى ينتهي إلى دمشق و يرسل جيشاً إلى إحياء بني كلاب و يسبى نساءهم و يقتل أغلب رجالهم فيأتون بالاسارى فيؤمنون به فيبايعونه على درج دمشق بمسمومات المنجس و النقض .
ثم إن المهدي يسير هو و من معه المؤمنين بعد قتل السفياني فينزلون على بلاد من بلاد الروم فيقولون : لا إله ألا الله محمد رسول الله فيتساقط حيطانها ثم أن المهدي (ع) يسير هو و من معه فينزل القسطنطنية في محل الروم فيخرج منها ثلاث كنوز من الجواهر و كنوز من الذهب و كنوز من الفضة ثم يقسم المال عساكره بالقفافير .
ثم أن المهدي يسير حتى ينزل أرمينية الكبرى فإذا رآه أهل أرمينية انزلوا له راهباً من رهبانهم كثير العلم فيقولون أنظر ماذا يريدون هؤلاء فإذا أشرف الراهب على المهدي فيقول الراهب أنت المهدي ؟ فيقول نعم أنا المذكور في إنجيلكم أنا أخرج في آخر الزمان فيسأله الراهب عن مسائل كثيرة فيجيبه عنها فيسلم الراهب ويمنع أهل أرمينية فيدخلونها أصحاب المهدي فيقتلون فيها خمسمائة مقاتل من النصارى ثم يعلق مدينتهم بتن السماء و الأرض بقدرة الله تعالى فبنظر الملك و من معه إلى مدينتهم و هي معلقة عليهم و هو يومئذ خارج عنها بجميع جنوده إلى قتال المهدي عليه السلام فإذا نظر إلى ذلك فينهزم و يقول لا صحابه خذوا لكم مهرباً فيهرب أولهم و أخرهم فيخرج عليهم أسد عظيم فيزعق في وجوههم فيلقون ما في أيديهم من السلاح و المال وتتبعهم جنود المهدي فيأخذون أموالهم و يقسمونها فيكون لكل واحد من تلك الألوف مائة دينار و مائة جارية و مائة غلام .
ثم إن المهدي يسير إلى البيت المقدس و يستخرج تابوتا السكينة و خاتم سلميان بن داود و الألواح التي نزلت على موسى ثم يسير المهدي إلى مدينة الزنج الكبرى وفيها ألف سوق و في كل سوق ألف دكان فيفتحها ثم يأتي إلى المدينة يقال لها قاطع و هو على البحر الأخضر المحيط بالدنيا و طول المدينة ألف ميل وعرضها ألف ميل فيكبرون عليها ثلاثة تكبيرات فتتساقط حيطانها وتتقطع جدرانها فيقتلون مائة ألف مقاتل ويقيم المهدي فيها سبع سنين فيبلغ منهم الرجل من تلك المدينة مثل ما اخذوا من الروم عشر مرات ثم يخرج منها ومعه مائة ألف موكب وكل موكب يزيد على خمسين مقاتل فينزل على ساحل فلسطين بين عكة و سور غزة فيأتية خير الأعور الدجال بأنه قد اهلك الحرث و النسل ذلك إن الدجال يخرج من بلدة يقال لها يهودا و هي قرية من قرى أصفهان و هي من بلدان الأكاسرة له عين واحدة و في جبهته كوكب زاهر و هو راكب على حمار خطوته مد البصر طوله سبعون ذراعاً و هو يمشي على الماء كما يمشي على الأرض ثم ينادي بصوته يبلغ ما شاء الله ويقول إلي يا معاشر أوليائي فأنا ربكم الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهوى و الذي اخرج المرعى فيتبعه يومئذ أولاد الزنا و أولاد اليهود و النصارى وتجتمع معه ألوف كثير لا يحصي عددهم إلا الله تعالى ثم يسير و بين يديه جبلان الأول من اللحم و الثاني من الخبز الثريد فيكون خروجه في الزمان قحط شديد ثم يسير و إن الجبلان بين يديه و لا ينقص منها شيء فيعطي كل من اقر له بالربوبية فقال عليه السلام معاشر الناس ألا وانه كذاب وملمون ألا فاعلموا إن ربكم ليس باعور و لا يا كل الطعام و لا يشرب الشراب وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير .
قال الراوي فقامت إليه أشراف أهل الكوفة و قالوا يا أمير المؤمنين و ما بعد ذلك ؟
قال (ع) : ثم أن المهدي يرجع إلى بيت المقدس فيصلي بالناس أيام فإذا كان يوم الجمعة و قد أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم في تلك الساعة من السماء عليه ثوبان أحمران و كأنما يقطر من رأسه الدهن و هو رجل صبيح المنظر و الوجه أشبه الخلق بابيكم إبراهيم فيأتي إلى المهدي و يصافحه ويبشره بالنصر فعند ذلك يقول له المهدي : تقدم يا روح الله وصلى بالناس ؟
فيقول عيسى : بل الصلاة لك يا بن بنت رسول الله فعند ذلك يأذن عيسى و يصلى خلف المهدي فعند ذلك يجعل عيسى خليفة على قتل الأعور الدجال ثم يخرج أميراً على جيش المهدي و إن الدجال قد أهلك الحرث و النسل وصاح على اغلب أهل الدنيا و يدعو الناس لنفسه بالربوبية فمن إطاعته جميع أولاد الزنا من مشارق الأرض و مغاربها ثم يتوجه إلى أرض الحجاز فيلحقه عيسى على عقبة عمر فيزعق و يتبعها بضربة فيذوب الدجال كما يذوب الرصاص و النحاس في النار ثم إن جيش المهدي يقتلون جيش أعور الدجال في أربعين يوماً من طلوع الشمس إلى غروبها ثم يطهرون الأرض منهم و بعد ذلك يملك المهدي مشارق الأرض و مغاربها من جابلقا إلى جابرقا و يستقم أمره و يعدل بين الناس حتى ترعى الشاة مع الذئب في موضع واحد و تلعب الصبيان بالحية و العقرب و لا تضرهم و يذهب الشر و يبقى الخير و يزرع الرجل الشعير و الحنطة من كل حبة كما قال الله تعالى : ( في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء) و يرتفع الزنا و الربا و شرب الخمر و العناء الذي لا يعمله احد إلا و يقتله المهدي و كذا تارك الصلاة و يعتكفون الخلق على العبادة و الطاعة و الخشوع و الديانة و كذا تطول الأعمار و تحمل الأشجار الأثمار في كل سنة مرتين و لا يبقى احد من أعداء آل محمد إلا هلك ثم انه تلا قوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به قوماً و الذي أوحينا إليك و ما و صينا به إبراهيم و موسى و عيسى إن أقيموا الدين و لا تفرقوا الذين فيه كبر على المشركين) قال ثم إن المهدي يفرق أصحاب و هم الذين عاهدوا في أول خروجه فيوجههم إلى جميع البلدان و يأمرهم بالعدل و لاحسان و كل رجل منهم يحكم على إقليم من الأرض و يعمرون جميع مدائن الدنيا بالعدل و الإحسان ثم المهدي يعيش أربعين سنة في الحكم حتى يطهر الأرض من الدنس قال : فقامت إلى أمير المؤمنين السادات من أولاد الأكابر و قالوا : وما بعد ذلك يا أمير المؤمنين ؟
قال عليه السلام : بعد ذلك يموت المهدي و يدفنه عيسى بن مريم في المدنية بقرب قبر جده رسول الله (ص) يقبض الملك روحه بين الحرمين و كذلك يموت عيسى و أبو محمد الخضر و يموت جميع أنصار المهدي و تبقى الدنيا إلى حيث ما كانوا عليه من الجهالات و الظلالات وترجع الناس إلى الكفر فعند ذلك يبد الله تعالى بخراب المدن والبلدان فأما المؤتفكة فيطمى عليها الفرات و أما الزوراء فتخرب من الوقايع و الفتن وأما واسط فيطمى عليها الماء وآذربايحهان يهلك أهلها بالطاعون و أما الموصل فتهلك أهلها من الجوع و الغلاء وأما هرات يخربها المصري وأما القرية فتخرب من الرياح وأما حلب تخرب من الصواعق وتخرب إنطاكية من الجوع و الغلاء و الخوف و تخرب الصقالية من الحوادث وتخرب الخط من القتل و النهب و تخرب دمشق من شدة القتل و تخرب حمص من الجوع و الغلاء وأما بيت المقدس فانه محفوظ إلي (يأجوج و مأجوج) لان بيت المقدس فيه آثار الأنبياء و تخرب مدنية رسول الله من كثرة الحروب و تخرب هجر بالرياح و الرمل وتخرب جزيرة أوال من البحرين و تخرب قيس بالسيوف وتخرب الكبش بالجوع ثم يخرج (يأجوج و مأجوج) وهم صنفان الأول طول أحدهم مائة ذراع و عرضه سبعون ذراعاً و الثاني طول عدداً من النجوم فيسبحون في الأرض فلا يمرون بنهر إلا و شربوه ولا جبل إلا لحسوه و لا وردوا على شط إلا انسفوه ثم بعد ذلك تخرج دابة من الأرض لها رأس كرأس الفيل ولها وبر و صوف و شعر من كل لون ومعها عصى موسى و خاتم سليمان فتنكث وجه المؤمن بالعصا فتجعله أبيض و تنكث وجه الكافر بالخاتم فتجعله أسود ويبقى المؤمن مؤمنا و الكافر كافراً ثم ترفع بعد ذلك التوبة فلا تنفع نفس إيمانها أن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .
قال الراوي : فقامت إليه أشراف العراق و قالوا : يا مولانا نفديك بالآباء والأمهات بين لنا كيف تقوم الساعة واخبرنا بدلالاتها و علاماتها فقال (ع) : من علامات الساعة ظهور صائح في السماء و نجم له ذنب في كل ناحية من المغرب و يظهر كوكباً في السماء من المشرق ثم يظهر خيط ابيض في وسط السماء و ينزل من السماء عمود نور ثم ينخسف القمر ثم تطلع الشمس من المغرب فيحرق البراري و الجبال ثم تظهر من السماء فتحرق أعداء آل محمد حتى تشوى وجوهم و ابدأنهم يظهر كف بلا زند و فيها قلم يكتب في الهواء و الناس يسمعون صرير القلم و هو يكتب واقترب الوعد الحق شاخصة الذين كفروا فتخرج يومئذ الشمس و القمر وهما منكسفان النور فتأخذ الناس الصيحة التاجر في بيعة و المسافر في متاعه والناسج و المرآة غزلها و إذا كان الرجل بيده فلا يأكلها ويطلعان الشمس والقمر و هما اسودا اللون و قد وقعا في زلال و خوف من الله تعالى وهما يقولان إلهنا و خالقنا و سيدنا لا تعذبنا بعذاب عبادك المشركين و أنت تعلم طامتنا والجهد فينا و سرعتنا لمضي أمرك و أنت علام الغيوب فيقول الله تعالى : ( صدقتما و لكني قضيت في نفسي أني ابدأ و أعيد و أني خلقتكما من نور عزتي ) فيرجعان إليه فيبرق كل و احد منهما برقة تكاد تخطف الأبصار و يختلطان بنور العرش فينفخ في الصور فصعق من السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله تعالى ثم ينفخ في أخرى فإذا هم قيام ينظرون فانا الله و أنا إليه راجعون .
قال الراوي : فبكى علي عليه السلام بكاء شديداً حتى بل لحيته بالدمع ثم من انحدر من المسير و قد اشرف الناس على الهلاك من هول ما سمعوه قال الراوي فتفرقت الناس إلى منازلهم و بلدانهم و أوطانهم وهم متعجبون من كثرة فهمه وعلمه وقد اختلفوا في معناه اختلافاً عظيماً
(إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي اليزدي الحائري ج: 2 ، ص: 156-184 تحقيق السيد علي عاشور / خطبة البيان المنسوبة للإمام عليّ بن أبي طالب (ع) / الخطب النادرة لأمير المؤمنين لعبد الرسول زين الدين)

اولين نقل اين خطبه در كتب شيعه، به الزام الناصب بر مي‌گردد كه آن را از حافظ رجب برسي نقل مي‌كند. صاحب الذريعه دربارة خطبة البيان مي‌فرمايد:
لم يذكرها الرضي في نهج البلاغه و كذا لم يذكره ابن شهرآشوب في المناقب في عداد خُطَبِه المشهورة نعم ذكر فيه من خطبه التي لاتوجد في النهج خطبة الافتخار كما أشرنا اليه و لعل المراد منها هذه الخطبه…» (تهراني، 1408: ج 7، ص 200)[5].
ميرزاي قمي نيز خطبه را از نظر سندي مورد تأمل قرار داده؛ آن را رد مي‌كند. وي انتساب اين خطبه به اميرالمؤمنين عليه السلام را ثابت نمي‌داند؛ زيرا در هيچ يك از كتب معتبر اماميه ذكر نشده است. رؤساي شيعه كه مدار مذهب اماميه بر آن ها است و عمده اخبار و آثار اهل بيت عليهم السلام از ايشان رسيده است، عبارتند از كليني، ابن بابويه (صدوق)، شيخ مفيد، سيد مرتضي و شيخ طوسي كه هيچ يك، اين خطبه را ذكر نكرده‌اند. نيز سيد رضي آن را در نهج البلاغه نياورده است[6]. مرحوم ميرزاي قمي سپس مي‌فرمايد: «اين خطبه و نظائر آن (خطبه تطنجيه، افتخاريه و احتمالاً خطبه نورانيه) در كلمات بعضي از متسنمان (پيروان مسلك صوفيه) و كتب صوفيه، از جمله در كتاب مناقب حافظ رجب برسي وجود دارد».
ميرزاي قمي همچنين از دو نفر ديگر از علما نام مي‌برد كه اين خطبه را در كتاب خود نياورده‌اند؛ يكي مرحوم مجلسي در بحارالأنوار كه فقط به اين خطبه اشاره كرده و در كتاب اعتقاداتش خطبه را رد مي‌كند و ديگري ملامحسن فيض كاشاني در تفسير صافي كه با وجود آن كه همتش بر اين است كه هر جا حديثي از امامان عليهم السلام وجود دارد، با اندك تناسبي ذكر ‌كند، به اين خطبه اعتنايي نكرده است (قمي، 1413: ج2، ص757).

خطبه البیان، خطبه مشهوری است که به امام علی ـ علیه‌السلام ـ نسبت داده می‌شود. این خطبه به پیش‌گویی‌هایی درباره آینده و معرفی امیرالمؤمنین ـ علیه‌السلام ـ به نقل از خود آن حضرت و هم‌چنین تبیین آخرالزمان و نشانه‌های ظهور حضرت مهدی ـ عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف ـ می‌پردازد. این خطبه در مصادر حدیثی اصلی ذکر نشده و دسترس‌ترین منبع آن، کتاب الزام الناصب است. با توجه به سند و منبع ضعیف خطبه البیان و اشکالات اساسی که به آن وارد می‌شود، بزرگان علمای شیعه از انتساب این خطبه به امام علی ـ علیه‌السلام ـ خودداری کرده و در کتاب‌های خود نیاورده‌اند و بعضی آن را ساخته و پرداخته غلات و صوفیه می‌دانند.

در منابع روایی و تاریخی، خطبه هایى به امام علی(ع) منسوب است که خالى از فصاحت و بلاغت نیست، ولى در عین حال در نهج البلاغه نیامده است. از جمله آنها، خطبه البیان و یا خطبه افتخار منسوب به حضرت علی(ع) می باشد.

مضمون این خطبه به پیش گویى هایى درباره آینده و معرفى امیرالمؤمنین(ع) به نقل از خود آن حضرت و همچنین تبیین آخرالزمان و نشانه هاى ظهور مهدى(ع)، اختصاص دارد.
عبدالله بن مسعود - به اسنادی که در متن خطبه مذکور است – می گوید: زمانی که امیرالمومنین امر خلافت را عهده دار گردید، پس از سه روز به بصره آمد و به مسجد جامع شرفیاب شده برفراز منبر قرار گرفت و در ضمن خطبه ای به مناسبت حوادث و مصائبی که بعد از رحلت پیامبر برای امت روی می دهد اشاراتی فرمود. در این بین، منکری به نام "سوید بن نوفل هلالی" از بزرگان خوارج، سخن امام را قطع کرد و پرسید که: وی این چیزها را از کجا می داند؟ حضرت به دیده خشم به وی نگریست و در باب اوصاف خود و احاطه علم خویش، عبارتهایی مسجّع بر زبان آورد که بیان احوال وی بود، مثل :"انا سرّ الأسرار انا شجره الأنوار؛ انا دلیل السموات؛ انا انیس المسبّحات" و غیر اینها.[1]
بررسی سند خطبه
این خطبه بسیار طولانى تنها در منابع متأخر، یافت مى شود. شاید دسترس ترین منبع آن، کتاب الزام الناصب، نوشته على یزدى حائرى (م 1333ق) باشد. در این کتاب، سه نسخه و به عبارتى سه متن براى خطبه البیان ذکر شده که هر یک با دیگرى تفاوت هاى زیادى دارد. براى دو نسخه اوّل آن، منبعى ارائه نشده و نسخه سوم را به کتاب الدر المنظم فی السرّ الاعظم نوشته «محمّد بن طلحه شافعى»،(م 652ق) منتسب می کند که وى از عالمان اهل سنت و دوستداران اهل بیت است.[2]
افرادی که در این کتاب به عنوان سند حدیث معرفی می شوند -غیر از «طوق بن مالک» که او نیز محدث نیست و روایتى از او نقل نشده بلکه یکى از فرماندهان هارون الرشید بود و در سال 216ق از دنیا رفت- همگی مجهول هستند[3].
مهم تر از سلسله سند، راوى اصلى، یعنى «عبداللّه بن مسعود» است که چند نکته درباره وی قابل توجه است:
1. وى پیش از خلافت امیر مؤمنان(ع) از دنیا رفت و با توجّه به تصریح خطبه که على(ع) خطبة البیان را پس از خلافت خود در بصره یا کوفه ایراد کرده، نمى توان گفت که در زمان حیات ابن مسعود بیان شده باشد.
2. جالب تر از این، مرفوع بودن سند است؛ یعنى بین ابن مسعود و شنونده خطبه، شخص یا اشخاصى وجود دارند و این مطلب، جاى هیچ گونه توجیهى درباره نادرستى سند خطبه باقى نمى گذارد.
3. به اعتراف دانشمندان اهل سنت، در شرح حال عبدالله بن مسعود آمده است که وی در کتب حدیثی، هیچ گاه از علی(ع) روایت نکرده است.[4]
4. وثاقت ابن مسعود هم در نزد ما ثابت نیست، چرا که درباره وی گفته می شود او در نقل حدیث، دقت نداشته است.[5]
پس با این اوصاف و توضیحات جای اعتمادی نسبت به سند این خطبه، باقی نمی ماند.
مؤلف کتاب گرانقدر "بشارة الاسلام" می نویسد: مستند صحیحی برای این خطبه نیافتم و هیچ کدام از محدثان بزرگ مانند کلینی، صدوق و شیخ طوسی آن را نقل نکرده اند و از این که علامه مجلسی با همه اطلاع و احاطه بر احادیث، این خطبه را نیاورده است، نشانگر بی اعتمادی وی به این خطبه است... .[6]
بررسی متن خطبه
مرحوم میرزاى قمى، صاحب قوانین الاصول، در انتهاى کتاب جامع الشتات، به تفصیل درباره خطبة البیان و اشکالات آن سخن گفته، اما پس از ردّ انتساب خطبه به امام(ع)، درصدد توجیه آن برآمده است.[7]
در سال هاى اخیر نیز، علاّمه جعفر مرتضى عاملى، از مطالب این خطبه برآشفته و بخش مهمى از کتاب دراسة فی علامات الظهور و الجزیرة الخضراء را به ردّ خطبة البیان اختصاص داده است که در این جا جهت اختصار، صرفا به بعضی از ایرادات ایشان به متن این خطبه اشاره می کنیم:
1. در خطبة البیان از افرادى چون عمر بن صالح، سلمان، مقداد و ابن یقطین نام برده مى شود که در آن جا حضور داشته اند؛ در حالى که سلمان و مقداد، سال ها قبل از خلافت امام از دنیا رفتند و عمر بن صالح و ابن یقطین معاصر آن حضرت نبوده اند.
2."سوید بن نوفل هلالى" که به عنوان بزرگ خوارج در این خطبه نام برده شده در تاریخ، وجود خارجى ندارد.
3. در نسخه اوّل خطبه مى خوانیم جبرئیل براى اعلام ظهور بر صخره بیت المقدس فرود مى آید؛ در حالى که این محل، قبله یهودیان است و بنى امیه روایاتى در فضیلت آن جعل کرده اند. در نسخه دوم هم به هیکل ـ که گویا هیکل سلیمان است ـ سوگند یاد شده است.
4. بر اساس روایات اسلامى، امام حسین(ع) پس از رجعت، متکفل تجهیز مهدى(ع( مى شود؛ اما این خطبه مى گوید: عیسى(ع) مهدى را دفن خواهد کرد.
5. در این خطبه کلمات مبهم یا بى معناى فراوانى وجود دارد؛ مانند: انا مصحف الانجیل، انا شعر الزبرقان، انا عنق السبطین، أنا عطارد التعطیل، انا ناسخ المرى، انا غفران الشرطین.. .
6. کلمات غلو آمیز و مطالب دالّ بر عقیده حلول در خطبة البیان فراوان است؛ مثل: انا علانیة المعبود، انا الظاهر مع الانبیاء، انا سبب الاسباب، أنا الاول و الآخر، انا الظاهر، انا الباطن، انا واضع الشریعة... .
7. اغلاط دستورى و کلمات نادرست از نظر ادبیات عرب و همچنین ترکیب نادرست جملات در این خطبه زیاد به چشم مى خورد چنان که برخى از کلمات، به صورت غلط، با الف و لام آمده یا کلماتى فارسى مانند کیوان به خطبه راه یافته است.
8. با این که در روایات بسیارِی قید زمان ظهور را مردود می شمرند، در متن سوم، با ذکر علائمی عجیب برای ظهور، وقت آن را به سال 1184ق، تعیین می کند.
9. در خطبة البیان عبارت هاى تکرارى فراوان است.
10. از این که در جمله اى از نسخه سوم خطبه گفته شده «ضیّعتُ الارض و حُکم الفرض»، احتمال می رود که سازنده آن فردى ناصبى و دشمن اهل بیت بوده است.[8]
علاوه بر علاّمه جعفر مرتضى عاملى، افراد زیادى این خطبه را ردّ کرده و محتواى آن را نادرست مى دانند.
مرحوم میرزاى قمى مى گوید: انتساب خطبه به آن جناب براى حقیر ثابت نشده و در هیچ یک از کتب معتبره ندیده ام...، بلى این خطبه و نظیر آن در کلام بعضى صوفی مسلکان، دیده می شود.[9]
در این جا دو نکته باید مورد توجه قرار گیرد:
1. اخبار هم مانند آیات محکم و متشابه، عام و خاص، مطلق و مقید، مجمل و مفصل، و تنزیل و تأویل دارد. پس بر شخص منصف است که به مجرد دیدن حدیث یا خبری که ظاهر آن در نظر او به ظاهر با اصول و قواعد، همسویی ندارد تأمل و تدبر نماید و فوراً به انکارش کمر همت نبدد. شیخ مفید (م 413 ق) در کتاب اختصاص حدیثی از حضرت صادق (ع) به نحو مسند روایت کرده که حضرت فرمود: همانا سخنان ما به هفتاد وجه باز می گردد.[10] در نتیجه اگر کلامی در فرمایشات ایشان دیده شد که از متشابهات بود فوراً نباید آن را رد کرد، بلکه سزاوار است که سکوت و توقف کرد که این روش موافق با احتیاط است.[11]
2. برخی خواسته اند عبارات این خطبه را که به ظاهر غلو آمیز می آید به کتب معتبر شیعه، از قبیل کتاب بصائر الدرجات محمد بن حسن بن فروخ صفار (م 290 ق) یا البدء و التاریخ مقدسى، تاریخ طبرى و رجال الکشى منتسب کنند که اگر مقصود ایشان فقط چند کلمه یا جمله از خطبه البیان است، باید گفت آنها را سیّد رضى هم در نهج البلاغه آورده است، ولى قطعاً سازندگان خطبه البیان، آن کلمات یا جملات را از نهج البلاغة یا منابع معتبر دیگر گرفته اند[12]. و اینها دال بر اعتبار این خطبه نمی تواند باشد. نهایت این که مضامینی از این خطبه که در کتب ذکر شده آمده است، بر فرض داشتن سایر شرایط وثاقت متن و سند، به اعتبار همان کتب مورد قبول واقع می باشد.
پس با توجه به سند و منبع ضعیف خطبه البیان و اشکالات اساسی که به آن وارد می شود، بزرگان علمای شیعه از انتساب این خطبه به امام علی(ع) خودداری کرده و در کتاب های خود نیاورده اند و بعضی آن را ساخته و پرداخته غلات و صوفیه می دانند.


[/HR][1]. حائری یزدی، علی، الزام الناصب فی اثبات الحجة الغائب، ج 2، ص 148- 191، اول،‏ بیروت، ‏1422 ق.‏

[2]. همان، ص 232.

[3]. الطبری، ابوجعفر، تاریخ الطبرى، ج 8، ص 323، دار التراث، بیروت، دوم، 1387ش؛ الیعقوبی، احمدبن ابی یعقوب، تاریخ الیعقوبى، ج 2، ص 424، دارالصادر، بیروت، بی تا.

[4]. المزی، یوسف بن الزکی، تهذیب الکمال فی اسماء الرجال، ج 16، ص 121، ش 3564، موسسة الرسالة، بیروت، 1400ق.

[5]. کشّى، ابو عمرو، محمد بن عمر بن عبد العزیز، رجال الکشی، ص 38، مؤسسه نشر دانشگاه مشهد، مشهد، 1490 ه‍ ق.

[6]. آل حیدر، سید مصطفی، بشارة الاسلام، ص 75، ح 214، موسسة البعثه، تهران، 1410ق.

[7]. قمی، ابوالقاسم، جامع الشتات، ص 792، موسسه کیهان، اول، تهران، 1413ق.

.[8] عاملى، جعفر مرتضى، دراسة فی علامات الظهور، ص 75، منتدی جبل العامل الاسلامی، قم، 1412ق.

[9]. جامع الشتات، ص 792.

[10]. "ان کلامنا ینصرف علی سبعین وجهاً"؛ مفید، محمدبن محمد، اختصاص، ص 288، المؤتمر العالمی، اول، قم، 1413ق.
[11]. موسسه تحقیقاتی فرهنگی جلی، گفتار امیرالمؤمنین در شناخت امام و حوادث آخرالزمان، ص 14، نشر جلی، قم، بی تا.
[12]. بید آبادى، مسعود، نگاهى به خطبة الافتخار و خطبه تطنجیه، فصل نامه علوم حدیث، ش 25، ص 69، دارالحدیث.

با سلام " در صورتی که پاسخها ومباحث را کافی میدونید این بحث بسته بشه.

ممنون بخاطر پاسخگویی. بله تاپیک بسته شود

موضوع قفل شده است