جمع بندی تلاش عمر بن خطاب برای تحريف آيه: «السابقون الاولون»

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
تلاش عمر بن خطاب برای تحريف آيه: «السابقون الاولون»

[=&amp]در اين آيه كريمه خداوند متعال مسلمانان را به سه دسته تقسيم كرده است: 1. پيشى گيرندگان مهاجر؛ 2. پيشى گيرندگانى از انصار؛ 3. افرادى كه از كارهاى نيك آن‌ها پيروى كنند.[/]
[=&amp]اما از آن جايى كه خليفه دوم قائل به برترى قبيله قريش بر تمام قبائل بود و از طرفى پذيرفتن اين كه قرآن كريم از قبيله ديگرى تمجيد كرده باشد، براى او بسيار سخت بود،‌ تصميم گرفت در آن تصرف كند. [/]
[=&amp]طبق آن چه كه دانشمندان اهل سنت نوشته‌اند، جناب خليفه با حذف «واو» از جمله «والذين اتبعوهم» و صفت قرار دادن آن براى «المهاجرين»، آيه را اين گونه تلاوت مى‌كرده‌ است:[/]
[=&amp]والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان.[/]
[=&amp]حذف «واو» توسط خليفه چند نتيجه داشت:[/]
[=&amp]الف: آيه شامل دو دسته از مسلمانان مى‌شود: 1. پيشى گيرندگان مهاجر؛‌2. انصارى كه از مهاجرين پيروى مى‌كنند!، و قسم سومى وجود ندارد[/]
[=&amp]ب: انصار اصالتاً فضيلتى ندارند و اگر فضيلتى هم باشد به خاطر پيروى آن‌ها از مهاجرين است.[/]
[=&amp]ج: رضايت از مهاجرين بدون قيد و شرط (لا بشرط) است؛‌ ولى رضايت از انصار به شرط پيروى از اعمال نيك مهاجرين است (بشرط شيء) و تابعين (بقيه مسلمانان) هيچ بهره‌اى از اين آيه نمى‌برند (بشرط لا ).[/]
[=&amp]در حقيقت با اين تحريف كوچك، مى‌خواست به انصار بفهماند كه بر شما واجب است كه از مهاجرين پيروى كنيد!.[/]
[=&amp]در اين صورت معناى آيه اين مى‌شود كه خداوند از مهاجرين و افرادى كه از مهاجرين پيروى مى‌كنند، راضى است و آنان را به بهشت برين خواهد برد.[/]
[=&amp]قاسم بن سلام در فضائل القرآن مى‌نويسد:[/]
[=&amp]حدثنا حجاج، عن هارون، قال: أخبرني حبيب بن الشهيد، وعمرو بن عامر الأنصاري، أَنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَأَ: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، فَرَفَعَ الأَنْصَارَ وَلَمْ يُلْحِقِ الْوَاوَ في الَّذِينَ، فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ: وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ: الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، فَقَالَ زَيْدٌ: أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ، فَقَالَ عُمَرُ: ائْتُونِي بِأُبَي بنِ كَعْبٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذالِكَ؟ فَقَالَ أُبِيٌّ: وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ إِذَنْ، فَنَعَمْ إِذَنْ، نُتَابِعُ أُبَيَّاً.[/]
[=&amp]عمر آيه را به گونه‌اى تلاوت كرد كه بين (الانصار) و (الذين) از حرف واو استفاده نكرد و آن را حذف كرد، زيد بن ثابت گفت: الذين را با واو بايد خواند، دو مرتبه عمر بدون واو خواند، زيد عقب نشينى كرد و گفت: گويا خليفه بهتر مى‌داند، عمر دستور داد تا ابى بن كعب را حاضر كنند، هنگامى كه آمد از وى پرسيد پاسخ داد: (والذين اتبعوهم) يعنى واو عطف دارد، عمر قبول كرد و گفت: از ابى پيروى مى‌كنيم و اين جمله را دو بار تكرار كرد.[/]
[=&amp]البغدادي، أبو عُبيد القاسم بن سلاّم (متوفاي224هـ)، فضائل القرآن، ج 2، ص 66؛[/]
[=&amp]الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 11، ص 8، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ؛ [/]
[=&amp]السيوطي، الحافظ جلال الدين، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 14، ص 8؛[/]
[=&amp]السيوطي، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين (متوفاي911هـ)، الدر المنثور، ج 4، ص 268، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1993.[/]
[=&amp]بررسي سند روايت:[/]
[=&amp]القاسم بن سلام از راويان بخارى و مسلم: [/]
[=&amp]الإمام المشهور ثقة فاضل مصنف.[/]
[=&amp]پيشواى مشهور، مورد اعتماد، دانشمند و صاحب آثار است.[/]
[=&amp]تقريب التهذيب، ابن حجر، ج 2، ص 19 رقم: 5479.[/]
[=&amp]حجاج بن محمد الأعور: از راويان بخاري، ابوداوود و ترمذي:[/]
[=&amp]الحافظ... وقال أبو داود: بلغني أن ابن معين كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.[/]
[=&amp]ابن معين از وى پنجاه هزار حديث نوشته است.[/]
[=&amp]الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة، الذهبي، ج 1، ص 313، رقم: 942.[/]
[=&amp]هارون بن موسى الأزدي: از راويان بخاري، مسلم و... [/]
[=&amp]صدوق علامة نبيل.[/]
[=&amp]راستگو، داراى دانش فراوان است.[/]
[=&amp]الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة، الذهبي، ج 2، ص 332، رقم: 5923.[/]
[=&amp]حبيب بن الشهيد الأزدي: از راويان بخاري، مسلم و... [/]
[=&amp]ثقة ثبت من الخامسة[/]
[=&amp]مورد اعتماد واز طبقه پنجم راويان است.[/]
[=&amp]تقريب التهذيب، ابن حجر، ج 1، ص 185، رقم: 1100.[/]
[=&amp]عمرو بن عامر الأنصارى الكوفي: از راويان بخاري، مسلم و....[/]
[=&amp]ثقة من الخامسة.[/]
[=&amp]مورد اعتماد واز طبقه پنجم راويان است.[/]
[=&amp]تقريب التهذيب، ابن حجر، ج 1، ص 738، رقم: 5073.[/]
[=&amp]ممكن است كسى بگويد كه عمرو بن عامر، فقط از أنس بن مالك روايت نقل كرده است و از عمر نمى‌تواند نقل كند. پاسخ اين است كه همين شخص در زمان خلافت ابوبكر نيز بوده است.[/]
[=&amp]ابن حجر عسقلانى در باره او مى‌نويسد:[/]
[=&amp]عمرو بن عامر الأنصاري ذكر وثيمة أنه ممن شهد اليمامة في خلافة أبي بكر وأنشد له مرثية في ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري.[/]
[=&amp]عمرو بن عامر در دوران خلافت ابوبكر شاهد حادثه وجنگ يمامه بود ومرثيه‌اى هم در باره ثابت بن قيس انصارى سروده است.[/]
[=&amp]العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4 ص 541، رقم: 5902، تحقيق علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ – 1992م.[/]
[=&amp]متقى هندى پس از نقل روايتى در همين زمينه مى‌گويد:[/]
[=&amp]قال الحافظ ابن حجر في الأطراف صورته مرسل قلت له طريق آخر عن محمد بن كعب القرظي مثله أخرجه ابن جرير وأبو الشيخ وآخر عن عمرو بن عامر الأنصاري نحوه أخرجه أبو عبيد في فضائله وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه هكذا صححه ك.[/]
[=&amp]الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 2، ص 605، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.[/]
[=&amp]فخر رازى در تفسير كبير مى‌نويسد:[/]
[=&amp]المسألة الثالثة: روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرأ ) وَالسَّابِقُونَ الاْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالانْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ( فكان يعطف قوله: ) الأنصار ( على قوله: ) رَّحِيمٌ وَالسَّابِقُونَ ( وكان يحذف الواو من قوله: ) وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ( ويجعله وصفاً للأنصار... [/]
[=&amp]والتفاوت أن على قراءة عمر، يكون التعظيم الحاصل من قوله: ) وَالسَّابِقُونَ الاْوَّلُونَ ( مختصاً بالمهاجرين ولا يشاركهم الأنصار فيها فوجب مزيد التعظيم للمهاجرين. والله أعلم.[/]
[=&amp]روايت شده است: عمر بن خطاب هنگامى كه آيه (السابقون الاولون) را قرائت مى‌كرد، واو (واللذين) را حذف مى‌كرد و آن را وصف (الانصار) قرار مى‌داد، و اين حذف بدون جهت نبود؛ زيرا تمجيد خداوند در اين آيه مختص به مهاجران نخستين مى‌شد و براى انصار فضيلتى نمى‌ماند؛ بلكه امتياز آنان در تبعيت از مهاجران بود و بس.[/]
[=&amp]الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج 16، ص 8، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.[/]
[=&amp]حفص بن عمر الدورى (متوفاي246 هـ) نيز قرائت عمر وتصحيح ابى را با اندك تفاوتى به نقل از حسن بصرى آورده ومى‌نويسد:[/]
[=&amp]حدثني أبو عمارة عن أبي الفضل الأنصاري عن سليمان عن الحسن قال اختلف في هذه الآية عمر بن الخطاب وأبي بن كعب فقال عمر ( والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان ) وقال أبي والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان فلما رآه عمر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها هكذا وقد الهاك بيع الخبط بالمدينة.[/]
[=&amp]الدوري، أبو عمر حفص بن عمر (متوفاي246هـ)، جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم، تحقيق: حكمت بشير ياسين، ناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة - السعودية، الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1988م.[/]
[=&amp]همچنين آلوسي، مفسر مشهور اهل سنت مى‌نويسد:[/]
[=&amp]وأخرج أبو عبيدة. وابن جرير. وابن المنذر. وغيرهم عن عمرو بن عامر الأنصاري أن عمر رضي الله تعالى عنه كان يقرأ بأسقاط الواو من * ( والذين اتبعوهم ) * فيكون الموصول صفة الأنصار جنى قال له زيد: إنه بالواو فقال ائتوني بأبي بن كعب فأتاه فسأله عن ذلك فقال: هي بالواو فتابعه.[/]
[=&amp]الآلوسي البغدادي، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 11، ص 8، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.[/]
[=&amp]و ثعلبى در تفسيرش مى‌نويسد:[/]
[=&amp]وروي أن عمر بن الخطاب ( ح ) قرأ: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان برفع الواو وحذف الواو من الذين، قال له أُبيّ بن كعب: إنما هو والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وإنه قد كرّرها مراراً ثلاثة، فقال له: إني والله لقد قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين اتبعوهم بإحسان، وإنك يومئذ شيخ تسكن ببقيع الغرقد، قال: حفظتم ونسينا وتفرغتم وشغلنا وشهدتم وغبنا ثم قال عمر لأُبيّ: أفيهم الأنصار؟ قال: نعم ولم يستأ من الخطاب ومن ثمّ قال عمر: قد كنت أظن إنّا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا فقال أبي: بلى، تصديق ذلك أول سورة الجمعة وأواسط سورة الحشر وآخر سورة الأنفال. قوله: ) وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ( إلى آخره وقوله تعالى: ) والذين جاءوا من بعدهم ( إلى آخر الآية، وقوله: ) والذين آمنوا من بعده وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم.[/]
[=&amp]عمر آيه را خواند ولى واو را از الذين حذف كرد، ابى بن كعب به عمر گفت: اين جمله با واو درست است و چند مرتبه آن را تكرار كرد، سپس گفت: به خدا سوگند اين چنين آن را بر رسول خدا (ص) خواندم و تو در آن زمان پير مردى بودى كه در بقيع ساكن بودي، عمر گفت: شما قرآن را حفظ كرديد و ما فراموش كرديم، شما فارغ البال بوديد و ما گرفتار، شما حاضر بوديد و ما غائب، سپس به ابى گفت: آيا در اين فضيلت انصار هم شركت دارند؟ ابى گفت: آري، به همين جهت عمر گفت: من فكر مى‌كردم كه هيچ كس به رتبه و درجه ما نمى‌رسد، ابى گفت: مشاركت انصار در فضائل و درجه‌ها را در اول سوره جمعه (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم)، و اواسط سوره حشر (والذين جاءوا من بعدهم)، و آخر سوره انفال (والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم) مى‌توانى ببيني.[/]
[=&amp]الثعلبي النيسابوري، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم (متوفاي427 هـ)، الكشف والبيان (تفسير الثعلبي )، ج 5، ص 8، : تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ-2002م. [/]
[=&amp]از همه اين‌ها مهمتر و البته بسيار تأسف آور اين كه جناب خليفه قسم ياد مى‌كند كه خداوند آيه را همان طور نازل كرده است كه او مى‌خواند وآن حذف كلمه (والانصار) از آيه بود، نه آن گونه كه الآن در قرآن ثبت شده است.[/]
[=&amp] ابن شبه نميرى در تاريخ المدينة مى‌نويسد:[/]
[=&amp]حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال حدثني أبي عن أبيه عن الحسن قرأ عمر رضي الله عنه ) والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ( فقال أُبي ) والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ( التوبة 100 فقال عمر رضي الله عنه ) والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ( وقال عمر رضي الله عنه أشهد أن الله أنزلها هكذا فقال أُبي رضي الله عنه أشهد أن الله أنزلها هكذا ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه.[/]
[=&amp]عمر آيه ( والسابقون الاولون) را با حذف (والانصار) قرائت كرد، ابى آيه را صحيح و كامل خواند، عمر دو باره مانند صورت اول قرائت كرد و گفت: شهادت مى‌دهم كه خدا آيه را آن گونه كه خواندم نازل كرده است، ابى گفت: من شهادت مى‌دهم كه آن گونه كه من خواندم نازل شده است .[/]
[=&amp]النميري البصري، أبو زيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة، ج 1، ص 375، ح 1170، تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م.[/]
[=&amp]اگر واقعاً همان طور كه جناب خليفه سوگند خورده، خداوند «الذين» را بدون واو وكلمه (الانصار) نازل كرده، چرا فورى و بدون هيچ مقاومتى تسليم مى‌شود و سخن أبى را مى‌پذيرد؟ چرا شاهدان ديگرى براى اثبات سخن أبي، درخواست نمى‌كند؟[/]
[=&amp]و اگر اصل آيه آن طور بوده كه أبى گفته و جناب خليفه در اجتهادش اشتباه كرده است، چرا تلاش مى‌كند كه با سوگند خوردن قرآن را تحريف نمايد؟[/]
[=&amp]بلى خداوند تبارك و تعالى وعده داده است كه خود كتابش را حفظ نمايد؛ از همين رو است كه تمام اين تلاش‌ها ناكام مانده و دست بد خواهان قرآن براى هميشه از دست درازى به آن كوتاه مى‌شود.:Gol::Gol::Gol::Gol::Gol:[/]

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد میقات

سؤال:
چرا عمر بن خطاب، تلاش می‌کند با سوگند، قرآن را تحریف کند؟

پاسخ:
این که خلیفه دوم چرا آیه را تغییر داده و بر آن قسم می‌خورد و چه هدفی داشته است را در جای دیگری باید پیگیری نمود و ارتباط با مباحث قرآنی ندارد؛ اما این که در مقابل «أبی بن کعب» نمی‌تواند مقاومت کند، به جهت جایگاه «أبی بن کعب» است.
اولين كسى كه در مدينه عهده‏‌دار كتابت وحى گرديد، «أبىّ بن كعب انصارى» بود. او قبلا در زمان جاهليت نوشتن را مى‌دانست.
«أبىّ بن كعب» كسى است كه رسول اكرم (صلی الله علیه و آله) قرآن را به طور كامل بر وى عرضه فرمود. او از جمله كسانى است كه در یکسان‌سازی مصاحف در عهد عثمان، به او سرپرستى گروه داده شد و هر گاه در مواردى اختلاف پيش مى‌آمد، با نظر أبىّ، مشكل حل مى‏‌شد. (1)
یک مورد هم در زمان خلیفه سوم نقل شده است. برای مقابله با حذف یک واو در آیه «وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّة» (2)، «أبی ابن کعب» به مخالفت با عثمان برخاسته و می‌گوید آیه نازل شده با واو است و اگر بخواهی آن را از قرآن حذف کنی من با شمشیر مقابلت می‌ایستم و می‌جنگم. (3)
از این رو، پس از امیرمؤمنان علی (علیه السلام)، می توان از «أبىّ بن كعب»، به عنوان یکی از بزرگ‌ترین کاتبان وحی نام برد.

منابع:
1. معرفت، محمد هادی، تاريخ قرآن، نرم افزار علوم قرآنی نور (مشکات)، ص 28.
2. توبه: 9/ 35.
3. ر.ک: سیوطی، جلال الدین، الدر المنثور، نرم افزار جامع التفاسیر نور، ج 3، ص 232.

موضوع قفل شده است