جمع بندی مساله شناخت اکتسابی است یا افاضی ؟!

تب‌های اولیه

6 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
مساله شناخت اکتسابی است یا افاضی ؟!

[=&quot]
[/]

[=&quot]
[/]

[=&quot]با سلام[/]
[=&quot]
[/]

[=&quot]وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا [/][=&quot]عَرَفُواْ[/][=&quot] مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {المائدة/83}[/][=&quot][/]
[=&quot] [/]
[=&quot]الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ [/][=&quot]يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ[/][=&quot] وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {البقرة/146}[/][=&quot][/]
[=&quot] [/]
[=&quot]الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ [/][=&quot]الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ[/][=&quot] الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {الأنعام/20}[/][=&quot][/]
[=&quot] [/]
[=&quot]أَمْ [/][=&quot]لَمْ يَعْرِفُوا[/][=&quot] رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ {المؤمنون/69}[/][=&quot][/]
[=&quot] [/]
[=&quot]وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ [/][=&quot]فَتَعْرِفُونَهَا[/][=&quot] وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {النمل/93}[/][=&quot][/]
[=&quot] [/]
[=&quot] شناخت يا معرفت چیست وچگونه است ؟
[/]

[=&quot]بنص آیات قران بعضی از اصحاب که روزانه با پیامبر محشور بودند (ایشان ) را نمیدیدند ونمی شناختند ومعرفت نداشتند !!![/]

[=&quot][/]

[=&quot]اما بعضی از سابقین ، که سالها بعد بدنیا می آیند معرفتی بیش از این اصحاب دارند !
[/]

[=&quot] [/]
[=&quot] [/]
[=&quot]باب [أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أوضالا(2)][/][=&quot][/]
[=&quot]عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنِ ابْنِ أُذَيـْنـَةَ عـَنْ أَبَانِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ص يَقُولُ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ فـَقـَالَ لَهُ مـَا أَدْنـَى مـَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا فَقَالَ لَهُ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ أَمَّا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مـُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ ص[/][=&quot] ‍ [/][=&quot]فـَيـُقـِرَّ لَهُ بـِالطَّاعـَةِ وَ يـُعـَرِّفـَهُ إِمَامَهَ وَ حُجَّتَهُ فِى أَرْضِهِ[/][=&quot] وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بـِالطَّاعـَةِ قـُلْتُ لَهُ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْ جَهِلَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا مَا وَصَفْتَ قَالَ نَعَمْ إِذَا أُمـِرَ أَطـَاعَ وَ إِذَا نـُهِيَ انْتَهَى وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً مَنْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئاً نَهَى اللَّهُ عـَنـْهُ أَنَّ اللَّهَ أَمـَرَ بـِهِ وَ نـَصَبَهُ دِيناً يَتَوَلَّى عَلَيْهِ وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْبُدُ الَّذِى أَمَرَهُ بِهِ وَ إِنَّمَا يـَعـْبـُدُ الشَّيـْطـَانَ وَ أَدْنـَى مـَا يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا أَنْ لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ شـَاهـِدَهُ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَتِهِ وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْهُمْ لِى فَقَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ ي ا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيـعـُوا اللّ هَ وَ أَطـِيـعـُوا الرَّسـُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ جـَعـَلَنـِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ أَوْضـِحْ لِي فـَقـَالَ الَّذِيـنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي آخِرِ خُطْبَتِهِ يَوْمَ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى مـَا إِنْ تـَمـَسَّكـْتـُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِى أَهْلَ بَيْتِى فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهـُمـَا لَنْ يـَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيْهِ وَ لَا أَقـُولُ كـَهـَاتـَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى فَتَسْبِقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ فَتَضِلُّوا[/][=&quot]
[/][=&quot]اصول كافى جلد 4 صفحه :141 رواية :1[/][=&quot][/]

[=&quot] [/]
[=&quot] [/]
[=&quot]سليم بن قيس گويد: شنيدم على عليه السلام مى فرمود: (و اين هنگامى بود) كه مردى نزد آن حضرت آمده بود و باو عرضكرد: كمتر چيزى كه بنده بسبب آن مؤ من شود چيست ؟ و كـمـتـر چيزى كه بنده بوسيله آن كافر گردد چيست ؟ و كمتر چيزى كه بنده با آن گمراه است چيست ؟ حضرت باو فرمود: پرسيدى پس پاسخش را (دقت كن و) بفهم ـ[/][=&quot].
[/][=&quot]اما كمتر چيزى كه بنده بدان مؤ من است آنست كه خداى تبارك و تعالى خودش را بآن بنده بشناساند پس (آن بنده ) بفرمانبردارى براى او اقرار كند، و (سپس ) پيغمبرش (ص ) را باو بشناساند پس بفرمانبردارى او نيز اقرار كند، و (هم چنين ) امام و حجت خود را در زمين ، و گـواهـش را بـر خـلق بـاو معرفى كند، و براى او هم بفرمانبردارى اعتراف كند، (سليم گـويـد:) مـن عـرضـكـردم : اى امير مؤ منان و اگر چه همه چيز را بجز آنچه بيان فرمودى نداند؟ فرمود: آرى در صورتيكه هرگاه دستورى باو دهند اطاعت كند. و اگر نهيش كردند نكند[/][=&quot].
[/][=&quot]و كـمتر چيزيكه بنده بسبب آن كافر گردد آنست كه كسى چيزى را كه خدا از آن نهى كرده اسـت پـنـدارد كـه (جـايـز است ) و خدا بآن دستور داده (يعنى بدعتى در دين گذارد)، و اين مـعـنـى را ديـن خـود كـنـد و بـآن بـماند، و پندارد كه خدايرا كه بآن كار (بپندار خودش[/][=&quot] ) [/][=&quot]دستور داده پرستش كند، (در حاليكه ) جز اين نيست كه شيطان را پرستش كند[/][=&quot].
[/][=&quot]و كمتر چيزيكه بنده بواسطه آن گمراه شود اينست كه حجت خداى تعالى و گواهش را بر بـنـدگـانـش نـشـنـاسـد (يـعـنـى ) آن كـس را كـه خـداى عزوجل دستور بفرمانبرداريش داده ، و ولايتش را فرض (و واجب ) فرموده ، (سليم گويد[/][=&quot]:) [/][=&quot]مـن عـرضـكردم : اى اميرمؤ منان آنان (يعنى حجت و گواهان ) را برايم توصيف كن ، فرمود[/][=&quot]: [/][=&quot]آنـهـا كـسـانـى هستند كه خداى عزوجل آنها را قرين خود و پيغمبرش ساخته و فرموده است[/][=&quot] : ((([/][=&quot]اى آنـانـكه ايمان آورده ايد خدا و رسول و اولياء امر خود را فرمانبريد))) (سوره نساء آيـه 59) عـرض كـردم : اى امـيـرمـؤ منان خدا مرا بفدايت كند برايم واضح كن (و آشكارتر بـيـان فـرمـا) فـرمـود: آنـانـكـه رسـول خـدا (ص ) در آخـريـن خـطـبـه اش روزى كـه خداى عـزوجـل قـبـض روحش فرمود (و او را بنزد خودش برد) فرمود: من همانا دو چيز در ميان شما ميگذارم كه پس از من هرگز گمراه نشويد تا ماداميكه بآندو چنگ زنيد: كتاب خدا، و عترتم كـه اهـل بـيـت (و خـاندان ) منند زيرا خداى لطيف و آگاه بمن سفارش كرده كه آندو از هم جدا نشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند، مانند اين دو (انگشت كه با هم برابرند) و هر دو انـگـشـت سـبابه خود را بهم چسباند و نمى گويم مانند اين دو انگشت و انگشت سبابه و وسـطـى را بـهم چسباند يعنى با هم برابرند و اينطور نيست ) كه يكى بر ديگرى پيش بـاشد (و جلو افتد) پس بهر دوى اينها چنگ زنيد تا نلغزيد و گمراه نشويد، و برايشان جلو نيفتيد كه گمراه شويد[/][=&quot].[/][=&quot][/]

[=&quot] [/]
[=&quot]بحث بر سر کلمات : یعرِّفه ولا یعرف است که چرا در ابتدا امام (ع) میفرماید خداوند خودش ورسول وحجتش را به انسان بشناساند ودر قسمت بعد میفرماید که مایه ضلالت اینست که انسان حجتش را نشناسد ؟ [/]
[=&quot] [/]
[=&quot]آیا خداوند فقط هادیست یا مضل هم هست ؟
[/]

[=&quot]
[/]

[=&quot]چرا فعل اول متعدی وفعل دوم لازم است ؟ [/][=&quot][/]

[=arial]

با نام الله


[=arial]


[=arial] کارشناس بحث: استاد محسن

خیر البریه;511562 نوشت:

با سلام
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {المائدة/83}
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {البقرة/146}
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {الأنعام/20}
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ {المؤمنون/69}
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {النمل/93}
شناخت يا معرفت چیست وچگونه است ؟
بنص آیات قران بعضی از اصحاب که روزانه با پیامبر محشور بودند (ایشان ) را نمیدیدند ونمی شناختند ومعرفت نداشتند !!!
اما بعضی از سابقین ، که سالها بعد بدنیا می آیند معرفتی بیش از این اصحاب دارند !
باب [أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أوضالا(2)]
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنِ ابْنِ أُذَيـْنـَةَ عـَنْ أَبَانِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ص يَقُولُ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ فـَقـَالَ لَهُ مـَا أَدْنـَى مـَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا فَقَالَ لَهُ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ أَمَّا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مـُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صفـَيـُقـِرَّ لَهُ بـِالطَّاعـَةِ وَ يـُعـَرِّفـَهُ إِمَامَهَ وَ حُجَّتَهُ فِى أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بـِالطَّاعـَةِ قـُلْتُ لَهُ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْ جَهِلَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا مَا وَصَفْتَ قَالَ نَعَمْ إِذَا أُمـِرَ أَطـَاعَ وَ إِذَا نـُهِيَ انْتَهَى وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً مَنْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئاً نَهَى اللَّهُ عـَنـْهُ أَنَّ اللَّهَ أَمـَرَ بـِهِ وَ نـَصَبَهُ دِيناً يَتَوَلَّى عَلَيْهِ وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْبُدُ الَّذِى أَمَرَهُ بِهِ وَ إِنَّمَا يـَعـْبـُدُ الشَّيـْطـَانَ وَ أَدْنـَى مـَا يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا أَنْ لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ شـَاهـِدَهُ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَتِهِ وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْهُمْ لِى فَقَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ ي ا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيـعـُوا اللّ هَ وَ أَطـِيـعـُوا الرَّسـُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ جـَعـَلَنـِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ أَوْضـِحْ لِي فـَقـَالَ الَّذِيـنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي آخِرِ خُطْبَتِهِ يَوْمَ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى مـَا إِنْ تـَمـَسَّكـْتـُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِى أَهْلَ بَيْتِى فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهـُمـَا لَنْ يـَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيْهِ وَ لَا أَقـُولُ كـَهـَاتـَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى فَتَسْبِقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ فَتَضِلُّوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :141 رواية :1

سليم بن قيس گويد: شنيدم على عليه السلام مى فرمود: (و اين هنگامى بود) كه مردى نزد آن حضرت آمده بود و باو عرضكرد: كمتر چيزى كه بنده بسبب آن مؤ من شود چيست ؟ و كـمـتـر چيزى كه بنده بوسيله آن كافر گردد چيست ؟ و كمتر چيزى كه بنده با آن گمراه است چيست ؟ حضرت باو فرمود: پرسيدى پس پاسخش را (دقت كن و) بفهم ـ.
اما كمتر چيزى كه بنده بدان مؤ من است آنست كه خداى تبارك و تعالى خودش را بآن بنده بشناساند پس (آن بنده ) بفرمانبردارى براى او اقرار كند، و (سپس ) پيغمبرش (ص ) را باو بشناساند پس بفرمانبردارى او نيز اقرار كند، و (هم چنين ) امام و حجت خود را در زمين ، و گـواهـش را بـر خـلق بـاو معرفى كند، و براى او هم بفرمانبردارى اعتراف كند، (سليم گـويـد:) مـن عـرضـكـردم : اى امير مؤ منان و اگر چه همه چيز را بجز آنچه بيان فرمودى نداند؟ فرمود: آرى در صورتيكه هرگاه دستورى باو دهند اطاعت كند. و اگر نهيش كردند نكند.
و كـمتر چيزيكه بنده بسبب آن كافر گردد آنست كه كسى چيزى را كه خدا از آن نهى كرده اسـت پـنـدارد كـه (جـايـز است ) و خدا بآن دستور داده (يعنى بدعتى در دين گذارد)، و اين مـعـنـى را ديـن خـود كـنـد و بـآن بـماند، و پندارد كه خدايرا كه بآن كار (بپندار خودش ) دستور داده پرستش كند، (در حاليكه ) جز اين نيست كه شيطان را پرستش كند.
و كمتر چيزيكه بنده بواسطه آن گمراه شود اينست كه حجت خداى تعالى و گواهش را بر بـنـدگـانـش نـشـنـاسـد (يـعـنـى ) آن كـس را كـه خـداى عزوجل دستور بفرمانبرداريش داده ، و ولايتش را فرض (و واجب ) فرموده ، (سليم گويد:) مـن عـرضـكردم : اى اميرمؤ منان آنان (يعنى حجت و گواهان ) را برايم توصيف كن ، فرمود: آنـهـا كـسـانـى هستند كه خداى عزوجل آنها را قرين خود و پيغمبرش ساخته و فرموده است : (((اى آنـانـكه ايمان آورده ايد خدا و رسول و اولياء امر خود را فرمانبريد))) (سوره نساء آيـه 59) عـرض كـردم : اى امـيـرمـؤ منان خدا مرا بفدايت كند برايم واضح كن (و آشكارتر بـيـان فـرمـا) فـرمـود: آنـانـكـه رسـول خـدا (ص ) در آخـريـن خـطـبـه اش روزى كـه خداى عـزوجـل قـبـض روحش فرمود (و او را بنزد خودش برد) فرمود: من همانا دو چيز در ميان شما ميگذارم كه پس از من هرگز گمراه نشويد تا ماداميكه بآندو چنگ زنيد: كتاب خدا، و عترتم كـه اهـل بـيـت (و خـاندان ) منند زيرا خداى لطيف و آگاه بمن سفارش كرده كه آندو از هم جدا نشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند، مانند اين دو (انگشت كه با هم برابرند) و هر دو انـگـشـت سـبابه خود را بهم چسباند و نمى گويم مانند اين دو انگشت و انگشت سبابه و وسـطـى را بـهم چسباند يعنى با هم برابرند و اينطور نيست ) كه يكى بر ديگرى پيش بـاشد (و جلو افتد) پس بهر دوى اينها چنگ زنيد تا نلغزيد و گمراه نشويد، و برايشان جلو نيفتيد كه گمراه شويد.
بحث بر سر کلمات : یعرِّفه ولا یعرف است که چرا در ابتدا امام (ع) میفرماید خداوند خودش ورسول وحجتش را به انسان بشناساند ودر قسمت بعد میفرماید که مایه ضلالت اینست که انسان حجتش را نشناسد ؟
آیا خداوند فقط هادیست یا مضل هم هست ؟

بسم الله الرحمن الرحیم
پرسشگر محترم سلام، به ترتیب به سوال های شما پاسخ خواهیم داد.
پرسش اول:
شناخت و معرفت چیست و چگونه به دست می آید؟
می توان گفت در باب چگونگی شناخت انسان ها باید به دو نوع معرفت قایل شد، شناخت موهبتی و شناخت اکتسابی که البته نوع موهبتی آن مخصوص اولیای خاص الهی است، که شامل انبیا و معصومین سلام الله علیهم اجمعین می شود.و معرفت اکتسابی آن مخصوص انسان های عادی است.
در نتیجه، معرفتی که انسان های ربانی دارند، معرفت افاضه ای است و شناختی که انسان های عادی دارند، شناختی است که از راه تحصیل و تحمل رنج به دست می آید.
در یکی از تفاسیر این موضوع توضیح داده شده است:
معرفت اهل ايمان به ساحت پروردگار حصولى و اكتسابى است و نيز داراى درجات بی ‏شمار و نيز معرض غفلت بوده و تزلزل ‏پذير خواهد بود.
ولى سلسله پيامبران و اوصياء (ع) نظر به اين كه معرفت آنان به ساحت كبريایى با موهبت وجودى و در روان قدس آنان نهاده شده معرفت آنان از آغاز به طور مستقيم و بدون واسطه بوده و هرگز معرفت آنان از طريق نظر به آفاق و استدلال به نظام آفرينش نبوده است و روح قدسی آنان منزه است از اين كه لحظه ‏اى ظلمت جهالت به ساحت پروردگار بر روان آنان سايه افكند و صفاى روح آنان را تيره کند.
به عبارت ديگر هر يك از درجات بي شمار معرفت استدلالى و يا معرفت شهودى اهل ايمان نسبت به آثار پروردگار، حصولى و اكتسابى است، ولى معرفت پيامبران از آغاز موهبت وجودى و ذاتى بوده و نظر به اين كه معرفت و تقرب آنان در اثر انقياد رو به تزايد و افزايش است، معرفت آنان را نيز می ‏توان اكتسابى تلقى نمود.
خلاصه، معرفت پيامبران نسبت به ساحت ربوبى از نظر موهبت روح قدسى است كه مسطوره‏ اى از صفات كبريائى هستند، بدين جهت پيوسته جذبه تدبير پروردگار قلوب آنان را به سوى خود جلب و به سپاس ‏گزارى مشغول مى‏ کند و لحظه ‏اى از توجه قلبى به ساحت كبريائى غفلت نخواهند نمود.
از اين بيان امتياز ذاتى معرفت شهودى پيامبران و اوصياء علیهم السلام از معرفت شهودى اهل ايمان و تقوى آشكار شد.
زيرا معرفت پيروان مكتب توحيد و دانشجويان مكتب عالى قرآن، حصولى و اكتسابى است و هر لحظه نيز خلل‏ پذير است و در اثر حوادث و شبهات امكان دارد كه بر روان آنان تزلزل رخ دهد و ابرهاى تيره شبهات بر روان آنان سايه افكند و از معرفت شهودى بی ‏بهره گردند.
ولى در باره رجال الهى از نظر اين كه معرفت شهودى آنان به آثار ساحت كبريایى در اثر موهبت روح قدسى است و عصمت و استقامت آنان را پروردگار تضمين فرموده هرگز بر روان آنان شبهه‏ اى رخ نمي دهد و ارتباط مستقيم آنان هرگز متزلزل و يا گسيخته نخواهد شد.(1)

پی نوشت:
1.حسینی همدانی سید محمد حسین،انوار درخشان،تهران،انتشارات کتاب فروشی لطفی،سال 1404 قمری،چاپ اول،جلد 7،ص 29
انوار درخشان، ج‏7، ص 29


پرسش دوم:
چرا در ابتدا امام (ع) میفرماید خداوند خودش ورسول وحجتش را به انسان بشناساند ودر قسمت بعد میفرماید که مایه ضلالت اینست که انسان حجتش را نشناسد ؟

بسم الله الرحمن الرحیم:الحمد لله رب العالمین
و اما در باره روایتی که بیان کردید چرا در ابتدای آن، مولای متقیان سلام الله علیه می فرماید که خداوند خودش و رسول و حجتش را به انسان بشناساند و در قسمت بعد می فرماید که مایه ضلالت (گمراهی) این است که انسان حجتش را نشناسد؟
پاسخ این است:
در مرحله اول خطاب به فطرت های پاک است.هر فطرت پاک و سلیمی این استعداد را دارد که نور معرفت حق به اندازه ای که راه را به او بنماید، در دلش بتابد تا از گمراهی نجات یابد. این یعنی رسول باطنی است که شناخت فطری هر انسانی گواه اوست. و در مرحله دوم راه هدایت از مسیر ارسال رسل و اولیاء حق تبیین شده است.
خدای متعال به شناخت نوع اول که شناخت فطری است، اشاره کرده است که: "إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُورا" (1)
ما راه را به او نشان داديم، خواه شاكر باشد (و پذيرا گردد) يا ناسپاس!
این آیه شریفه پاسخ پرسش شما خواهد بود.
انسان با فطرتی خدا شناسانه به دنیا می آید و حتی خوب و بد زندگی به او آموخته می شود. وی مطابق با فطرت پاکی که در همان ابتدای خلقت با او بوده، بندگی خود را در برابر خالق متعال با تمام وجود پذیرفته است. پس اگر در مسیر هدایت گام برداشت و با شناخت رسول باطنی اش به رسول ظاهری رهنمون شد و در مسیر تربیت پیامبران و اولیای دین قرار گرفت؛ شکر خدا را با تمام وجود انجام داده است.اما همین انسان دارای فطرت پاک، اگر در اثر سوء اختیار راه بد را بر گزید، پس بداند که کفران نعمت کرده است. و ضلالت یعنی دور شدن از فطرت پاک و سوء استفاده از آزادی و اختیار. در این صورت است که نه حجت باطنی اش را خواهد شناخت که همان فطرتش باشد و نه حجت ظاهری اش را که فرستادگان حق و اولیاء دین اند.
علاوه بر آیه شریفه،رسول خدا صلوات الله علیه نیز راه هدایت را به مردم نشان داد و با بیان حدیث شریف ثقلین به مسلمانان یاد آور شد که به هوش باشید که بعد از من از قرآن و اهل بیتم فاصله نگیرید.
در این صورت اگر کسی بر خلاف دستور رسول خدا صلوات الله علیه گام برداشت، به این معنا است که به طور عمد قصد ندارد اهل بیت پیامبر را که حجت خدا پس از او هستند، بشناسد! پس نشناختن حجت خدا موجب گمراهی است.و الله العالم

پی نوشت:
1.سوره انسان،آیه 3

پرسش سوم:
آیا خداوند فقط هادیست یا مضل هم هست ؟

بسم الله الرحمن الرحیم:
خدای متعال در قرآن به پیامبرش فرمود:
"قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي إِلَيْهِ مَنْ أَناب"(1)
بگو: خدا هر كه را بخواهد گمراه می كند. و هر كه را به درگاه او روى كند، هدايت می ‏كند.
در این آیه شریفه و آیات مشابه دیگر، اگر چه در ظاهر گمراهی و هدایت مستند به خدای متعال شده است، اما در واقع این گونه نیست و هدایت و ضلالت به نیت و عمل انسان ها بستگی دارد و خدا نیز بر همان اساس تصمیم می گیرد و کار را به انجام می رساند.با این حال این آیه و آیات دیگر، نکته ای در تقدیر دارد که در تفاسیر به آن اشاره شده است.
یکی از مفسرین در تبیین آیه شریفه: "قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي إِلَيْهِ مَنْ أَناب"آورده است: استناد قضيه به مشيت پروردگار، خود بر اساس سنتى است كه دائما جريان داشته، و بر طبق نظام متقنى است كه هرگز خلل نمی ‏پذيرد. آرى، خداى متعال هدايت كسى را می خواهد كه خود او به سوى خدا بازگشت بكند؛ و مشيتش بر ضلالت كسى تعلق می ‏گيرد كه از خداى متعال روی ‏گردان باشد و به سوى او بازگشت نكند.
پس كسى كه متصف به صفت انابه و رجوع به حق باشد و افكار و عقايدش مغلول به غل هاى اهواء نباشد، خداوند او را با اين دعوت حقه (قرآن) هدايت می ‏فرمايد، و كسى كه افكار و عقايدش آزاد از قيد اهواء نباشد، گمراه می ‏شود..(2)

پی نوشت ها:
1.سوره رعد،آیه 27
2.علامه طباطبایی سید محمد حسین،تفسیر المیزان،ترجمه موسوی همدانی سید محمد باقر،قم،انتشارات اسلامی،سال 1374 خورشیدی،چاپ اول، ج‏11، ص 483

سؤال:
شناخت و معرفت چیست و چگونه به دست می‌آید؟
چرا در ابتدا روایت معروف (اللهم عرفنی نفسک...) حضرت امام (علیه السلام) می‌فرماید: خداوند خودش و رسول و حجتش را به انسان بشناساند و در قسمت بعد می‌فرماید که مایه ضلالت این است که انسان، حجتش را نشناسد؟ آیا خداوند فقط هادی است یا مضل هم هست؟

پاسخ:
چیستی شناخت و راه دست‌یابی آن
در باب چگونگی شناخت انسان‌ها دو شناخت موهبتی و شناخت اکتسابی وجود دارد که البته نوع موهبتی آن مخصوص اولیاء خاص الهی است، که شامل انبیاء و معصومین (علیهم السلام) می‌شود. و معرفت اکتسابی آن مخصوص انسان‌های عادی است.
معرفتی که انسان های ربانی دارند، معرفت افاضه‌ای است و شناختی که انسان‌های عادی دارند، شناختی است که از راه تحصیل و تحمل رنج به دست می‌آید.
در یکی از تفاسیر این موضوع توضیح داده شده است: معرفت اهل ايمان به ساحت پروردگار حصولى و اكتسابى است و نيز داراى درجات بی ‏شمار و نيز معرض غفلت بوده و تزلزل ‏پذير خواهد بود.
ولى سلسله پيامبران و اوصياء (علیهم السلام) نظر به اين كه معرفت آنان به ساحت كبريایى با موهبت وجودى و در روان قدس آنان نهاده شده معرفت آنان از آغاز به طور مستقيم و بدون واسطه بوده و هرگز معرفت آنان از طريق نظر به آفاق و استدلال به نظام آفرينش نبوده است و روح قدسی آنان منزه است از اين كه لحظه‌‏اى ظلمت جهالت به ساحت پروردگار بر روان آنان سايه افكند و صفاى روح آنان را تيره کند.
به عبارت ديگر هر يك از درجات بي شمار معرفت استدلالى و يا معرفت شهودى اهل ايمان نسبت به آثار پروردگار، حصولى و اكتسابى است؛ ولى معرفت پيامبران از آغاز موهبت وجودى و ذاتى بوده و نظر به اين كه معرفت و تقرب آنان در اثر انقياد رو به تزايد و افزايش است، معرفت آنان را نيز می ‏توان اكتسابى تلقى نمود. (1)

معنای روایت
در مرحله اول خطاب به فطرت‌های پاک است. هر فطرت پاک و سلیمی این استعداد را دارد که نور معرفت حق به اندازه‌ای که راه را به او بنماید، در دلش بتابد تا از گمراهی نجات یابد. این یعنی رسول باطنی است که شناخت فطری هر انسانی گواه او است. و در مرحله دوم، راه هدایت از مسیر ارسال رسل و اولیاء حق تبیین شده است.
خدای متعال به شناخت نوع اول که شناخت فطری است، اشاره کرده است که: «إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُورا» (2) ما راه را به او نشان داديم، خواه شاكر باشد (و پذيرا گردد) يا ناسپاس!
این آیه شریفه پاسخ پرسش شما خواهد بود.
انسان با فطرتی خدا شناسانه به دنیا می‌آید و حتی خوب و بد زندگی به او آموخته می شود. وی مطابق با فطرت پاکی که در همان ابتدای خلقت با او بوده، بندگی خود را در برابر خالق متعال با تمام وجود پذیرفته است. پس اگر در مسیر هدایت گام برداشت و با شناخت رسول باطنی اش به رسول ظاهری رهنمون شد و در مسیر تربیت پیامبران و اولیاء دین قرار گرفت؛ شکر خدا را با تمام وجود انجام داده است.اما همین انسان دارای فطرت پاک، اگر در اثر سوء اختیار راه بد را بر گزید، پس بداند که کفران نعمت کرده است. و ضلالت یعنی دور شدن از فطرت پاک و سوء استفاده از آزادی و اختیار. در این صورت است که نه حجت باطنی‌اش را خواهد شناخت که همان فطرتش باشد و نه حجت ظاهری‌اش را که فرستادگان حق و اولیاء دین هستند.
علاوه بر آیه شریفه، رسول خدا (صلی الله علیه و آله) نیز راه هدایت را به مردم نشان داد و با بیان حدیث شریف ثقلین به مسلمانان یاد آور شد که به هوش باشید که بعد از من از قرآن و اهل بیتم فاصله نگیرید.
در این صورت اگر کسی بر خلاف دستور رسول خدا (صلی الله علیه و آله) گام برداشت، به این معنا است که به طور عمد قصد ندارد اهل بیت پیامبر را که حجت خدا پس از او هستند، بشناسد! پس نشناختن حجت خدا موجب گمراهی است.


مضل بودن یا نبودن خداوند

خدای متعال در قرآن به پیامبرش فرمود: «قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي إِلَيْهِ مَنْ أَناب» (3)؛ بگو: خدا هر كه را بخواهد گمراه می كند. و هر كه را به درگاه او روى كند، هدايت می‌كند.
در این آیه شریفه و آیات مشابه دیگر، اگر چه در ظاهر گمراهی و هدایت مستند به خدای متعال شده است، اما در واقع این گونه نیست و هدایت و ضلالت به نیت و عمل انسان‌ها بستگی دارد و خدا نیز بر همان اساس تصمیم می‌گیرد و کار را به انجام می‌رساند.با این حال این آیه و آیات دیگر، نکته‌ای در تقدیر دارد که در تفاسیر به آن اشاره شده است.
یکی از مفسرین در تبیین آیه شریفه: «قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي إِلَيْهِ مَنْ أَناب» آورده است: استناد قضيه به مشيت پروردگار، خود بر اساس سنتى است كه دائما جريان داشته، و بر طبق نظام متقنى است كه هرگز خلل نمی‌پذيرد. آرى، خداى متعال هدايت كسى را می‌خواهد كه خود او به سوى خدا بازگشت بكند؛ و مشيتش بر ضلالت كسى تعلق می‌گيرد كه از خداى متعال روی ‏گردان باشد و به سوى او بازگشت نكند.
پس كسى كه متصف به صفت انابه و رجوع به حق باشد و افكار و عقايدش مغلول به غل‌هاى اهواء نباشد، خداوند او را با اين دعوت حقه (قرآن) هدايت می‌‏فرمايد، و كسى كه افكار و عقايدش آزاد از قيد اهواء نباشد، گمراه می‌شود. (4)


منابع:
1. حسینی همدانی، سید محمد حسین، انوار درخشان، انتشارات کتاب لطفی، تهران، 1404 ق، چاپ اول، ج 7، ص 29
.
2. انسان: 76/ 3.
3. رعد: 13/ 27.
4. طباطبایی، سید محمد حسین، المیزان، ترجمه سید محمد باقر موسوی همدانی، دفتر انتشارات اسلامی، قم، 1374ش، چاپ اول، ج ‏11، ص 483
.

موضوع قفل شده است