جمع بندی نهی از ریاست طلبی

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
نهی از ریاست طلبی

با سلام

منظور از این حدیث چیست وآیا شواهدی از شیعه دارد ؟

[=&amp]إنا والله لا نولي هذا الأمر أحدا ساله ولا أحدا حرص عليه" . "طب عن أبي موسى". مر برقم [14786].[/]

[=&amp]و في الصحيحين أن أبا موسى جاء ومعه اثنان من الأشعريين وهو بينهما، واحد عن يمينه وواحد عن شماله حتى وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فطلب كل واحد منهما الإمارة، فأبو موسى أراد أن يدافع عن نفسه وخشي أن يظن أن مراده مرادهم، فقال: إنني ما علمت بالشيء الذي أراداه، يعني ما علم بالشيء الذي كان في أنفسهما، وهو ما طلباه من النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنا لا [/][=&amp]نولي هذا الأمر[/][=&amp] أحداً طلبه)، وولى أبا موسى الأشعري ولم يولهما. فالحديث ثابت في مجيء أبي موسى ومعه اثنان، وأنهما طلبا الولاية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يولهما وولاه، وأما قوله: (إن أخونكم عندنا من طلبه) فهذا جاء في هذه الرواية من هذا الطريق، وفيه مخالفة لرواية الثقات الذين رووه بدون ذلك، فهي من قبيل رواية الضعيف المخالف للثقات، فيكون هذا اللفظ من قبيل المنكر؛ لأن مخالفة الضعيف للثقة يسمى منكراً، ومخالفة الثقة لمن هو أوثق منه يسمى شاذاً، وهذا من قبيل مخالفة الضعيف للثقة؛ لأن إسماعيل بن أبي خالد يروي عن أخيه، وأخوه مبهم غير معلوم، وله عدة إخوة يروي عنهم. [/][=&amp]شرح ابی داود[/]

[=&amp]شرح حديث ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين )[/]

[=&amp]قال المصنف رحمه الله تعالى:
[ أول كتاب الأقضية. باب في طلب القضاء. حدثنا نصر بن علي أخبرنا فضيل بن سليمان حدثنا عمرو بن أبي عمرو عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين) ]. قوله: [ أول كتاب الأقضية ] والأقضية جمع قضاء، والمراد به الإخبار بالحق على وجه الإلزام به. أي: أن فيه إخباراً وإلزاماً، وذكر الإلزام فيه تمييز بينه وبين الفتوى؛ لأن الفتوى إخبار بالحق من غير إلزام به، والقضاء إخبار بالحق مع الإلزام به. إذاً: كل من الفتوى والقضاء فيه بيان للحق وإخبار بالحق، ثم يتميز القضاء عن الفتوى بأن مع بيان الحق إلزاماً به، والفتوى ليس مع بيان الحق إلزام به. قوله: [ باب في طلب القضاء ] يعني: كون الإنسان يسعى ليحصل القضاء ويطلب القضاء فهذا غير محمود؛ لأن الإنسان قد لا يعان عليه إذا حرص عليه ورغب فيه، ولكن إذا كلف به وطلب منه فهو مظنة لأن يعان عليه وأن يوفق ويسدد، وهذا مثل الولايات كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، في الذين جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهم ثلاثة من الأشعريين وبينهم أبو موسى الأشعري ، وكان لا يعرف مهمة هؤلاء وما أرادوه من الكلام عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنهم طلبوا أن يولوا العمالة على الصدقة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنا لا [/]
[=&amp]نولي هذا الأمر[/][=&amp] أحداً طلبه). أورد أبو داود حديث أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين) وهذا فيه بيان خطورة القضاء وشدته، وأنه ليس بالأمر الهين، وأن الإنسان قد يفتتن فيه، وقد يحصل له فيه ما لا تحمد عاقبته، لاسيما إذا كان برغبة منه وبطلب منه، ففي ذلك تحذير من ولاية القضاء، ومعلوم أن هذا حيث لا يتعين على الإنسان، وأما إذا تعين عليه فإنه لابد للناس من قضاة يقضون بينهم ويحكمون بينهم، ولو تركوا بدون قضاة لحصل من الشر ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، أما من يكلف بالقضاء فإن ذلك حَري أن يعان، ولكن إذا وجد غيره ممن يقوم مقامه وحصل على السلامة منه فلا شك أن ذلك خير كثير؛ لأنه جاء فيه هذا الذي يدل على شدته وعلى خطورته، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين) والمقصود منه: أن فيه خطراً على دين الإنسان، والذبح المقصود به الهلاك، فهو ليس كالذبح بالسكين الذي به تلف الجسم وذهابه، ولكن فيه خطورة على دين الإنسان؛ لأنه قد يحصل منه الجور ويحصل منه الحيف ويحصل منه الميل عن الحق، ويترتب على ذلك ضرر كبير للإنسان، وهذا هو المقصود من قوله: (قد ذبح بغير سكين) .[/]
[=&amp]تراجم رجال إسناد حديث ( من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين )[/]

[=&amp]فالرسول صلى الله عليه وسلم عند ذلك ولاه ولم يولهما، فقال: (إنا لا [/][=&amp]نولي هذا الأمر[/][=&amp] أحداً طلبه) وذلك أن الإنسان إذا حرص على ولاية قد لا يوفق في القيام بها، ولكنه إذا لم يكن حريصاً ثم ابتلي بها فإنه تكون مظنة بأن يحصل له التوفيق في ذلك، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إنا لا [/][=&amp]نولى هذا الأمر[/][=&amp] أحداً طلبه) فولى أبا موسى ولم يولهما،...[/][=&amp]شرح ابی داود
[/]

[=&amp]حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِى بُرْدَةَ، عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَا وَرَجُلاَنِ مِنْ قَوْمِى فَقَالَ: أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ أَمِّرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَالَ الآخَرُ: مِثْلَهُ، فَقَالَ: «إِنَّا لاَ نُوَلِّى هَذَا مَنْ سَأَلَهُ وَلاَ مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ».[/]
[=&amp]وبه قال: (حدّثنا محمد بن العلاء) بن كريب الهمداني الحافظ أبو كريب مشهور بكنيته قال: (حدّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة (عن بريد) بضم الموحدة عامر أو الحارث (من) جده (أبي بردة عن) أبيه (أبي موسى) عبد الله بن قيس الأشعري (-رضي الله عنه-) أنه (قال: دخلت على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنا ورجلان من قومي) لم يسميا نعم في معجم الطبراني الأوسط أن أحدهما ابن عمه (فقال أحد الرجلين: أمرنا) بفتح الهمزة وكسر الميم المشددة أي ولنا (يا رسول الله) موضعًا (وقال الآخر مثله فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إنّا لا [/][=&amp]نولي هذا) الأمر[/][=&amp] (من سأله ولا حرص عليه) بفتح المهملة والراء والحرص على الولاية هو السبب في اقتتال الناس عليها حتى سفكت الدماء واستبيحت الأموال والفروج وعظم الفساد في الأرض قاله المهلب.[/][=&amp] الكتاب: [/][=&amp]إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري[/]

[=&amp]المؤلف:[/][=&amp] أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ)[/]

width: 700 align: center

[TD="align: center"]با نام و یاد دوست

[/TD]

[TD="align: center"]
[/TD]


کارشناس بحث: استاد صدرا

[TD][/TD]

خیر البریه;1014691 نوشت:


منظور از این حدیث چیست وآیا شواهدی از شیعه دارد ؟

إنا والله لا نولي هذا الأمر أحدا ساله ولا أحدا حرص عليه" . "طب عن أبي موسى". مر برقم [14786].

و في الصحيحين أن أبا موسى جاء ومعه اثنان من الأشعريين وهو بينهما، واحد عن يمينه وواحد عن شماله حتى وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فطلب كل واحد منهما الإمارة، فأبو موسى أراد أن يدافع عن نفسه وخشي أن يظن أن مراده مرادهم، فقال: إنني ما علمت بالشيء الذي أراداه، يعني ما علم بالشيء الذي كان في أنفسهما، وهو ما طلباه من النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنا لا نولي هذا الأمر أحداً طلبه)، وولى أبا موسى الأشعري ولم يولهما. فالحديث ثابت في مجيء أبي موسى ومعه اثنان، وأنهما طلبا الولاية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يولهما وولاه، وأما قوله: (إن أخونكم عندنا من طلبه) فهذا جاء في هذه الرواية من هذا الطريق، وفيه مخالفة لرواية الثقات الذين رووه بدون ذلك، فهي من قبيل رواية الضعيف المخالف للثقات، فيكون هذا اللفظ من قبيل المنكر؛ لأن مخالفة الضعيف للثقة يسمى منكراً، ومخالفة الثقة لمن هو أوثق منه يسمى شاذاً، وهذا من قبيل مخالفة الضعيف للثقة؛ لأن إسماعيل بن أبي خالد يروي عن أخيه، وأخوه مبهم غير معلوم، وله عدة إخوة يروي عنهم. شرح ابی داود

با سلام و عرض ادب
موضوع این خبر نهی از طلب امارت و ریاست است.

توضیح:

1) ریاست طلبی و روحیه ی استکباری داشتن امری است که با بندگی انسان در تنافی است. قرآن کریم برخورداری از نعمتهای آخرت را مخصوص متقین دانسته؛ چنانکه می فرماید: «تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ»؛ «آن سراى آخرت را براى کسانى قرار می‌دهیم که در زمین خواستار برترى و فساد نیستند و عاقبت خوش از آن پرهیزگاران است.»[1]

اما در عین حال بندگان صالحی که شرایط حکومت در دنیا را داشته باشند می بایست بدان قیام کنند؛ چنانکه قرآن کریم در بیان سخن یوسف (علیه السلام) می فرماید: «قَالَ اجْعَلْنِی عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٌ»؛ «گفت مرا بر خزانه‌هاى این سرزمین بگمار که من نگهبانى دانا هستم».[2]

ودر آیه ای دیگر در بیان حال مومنینی که قدرت و تسط در دنیا را می یابند می فرماید: «الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ»؛ «همان كسانى كه چون در زمين به آنان توانايى دهيم، نماز برپا مى‏ دارند و زكات مى‏ دهند و به كارهاى پسنديده وامى‏ دارند، و از كارهاى ناپسند باز مى‏ دارند».[3]

2) در رابطه با نهی از آرزو و درخواست امارت و ریاست؛ خصوصا زمانی که فرد شایستگی لازم آنرا ندارد؛ اخباری در منابع اهل سنت نقل شده که ما این روایت را به واسطه ی نقل کاملتر صحیح «مسلم» از «صحیح بخاری» از این کتاب نقل می کنیم: «مسلم بن حجاج» (متوفی: 261هـ) در باب: «نهی از طلب امارت و حرص بر آن»[4] چهار روایت ذکر نموده که دو مورد آن چنین است:

1)‌ ...حَدَّثَنَا الْحَسَنُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ(وآله) وَ سَلَّمَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ. فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا، عَنْ مَسْأَلَةٍ، أُكِلْتَ‏ إِلَيْهَا. وَ إِنْ أُعْطِيتَهَا، عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، أُعِنْتَ عَلَيْهَا».[5] «از عبدالرحمن بن سمرة روایت است که رسول خدا (صلی الله علیه وآله) به من فرمودند: «ای عبدالرحمن بن سمرة! تقاضای امارت نکن؛ زیرا اگر به خاطر تقاضایت به تو داده شود مسوولیت تنها به خودت واگذار می شود؛ اما اگر بدون درخواست به تو داده شود بر آن یاری خواهی شد».

2) ...عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ(وآله) وَ سَلَّمَ. أَنَا وَ رَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَمِّي. فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَمِّرْنَا عَلَى بَعْضِ مَا وَلَّاكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ. وَ قَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَقَالَ «إِنَّا، وَ اللَّهِ! لَا نُوَلِّي عَلَى هَذَا الْعَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ. وَ لَا أَحَدًا حَرَصَ‏ عَلَيْهِ».[6] «از ابو موسی روایت است که گفت: من و دو نفر از پسر عموهایم نزد رسول خدا (صلی الله علیه وآله)‌ رفتیم و یکی از آن دو گفت: یا رسول الله! به کاری که خداوند آن را بر عهده ی شما نهاده است ما را بگمارید! دیگری نیز همان درخواست را بیان داشت. پیامبر (صلی الله علیه وآله) فرمودند: «به خدا سوگند! امر ولایت را به کسی که خواهان آن یا حریص بر آن باشد نخواهیم داد».

وی در باب : «کراهت در امارت بدون نیاز و ضرورت» نیز دو روایت ذکر نموده که عبارتند از:

1) «...عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي. ثُمَّ قَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ! إِنَّكَ ضَعِيفٌ. وَ إِنَّهَا أَمَانَةُ، وَ إِنَّهَا، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، خِزْيٌ وَ نَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا».[7]«از ابوذر (رحمه الله) رویات است که گفت: گفتم یا رسول الله! به من کاری (مسؤلیتی) محول نمی فرمایی؟ ابوذر گفت: پیامبر (صلی الله علیه وآله) با دست خویش بر شانه هایم زد و فرمود: تو ناتوانی و امر امارت امانت است و در روز قیامت مایه ی رسوایی و حسرت و ندامت است؛ مگر کسی که بتواند آن را به حق بگیرد و حق آنرا به تمام و کمال ادا نماید».

2) در روایتی دیگر از ابوذر است: «...عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَ سَلَّمَ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا وَ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي. لَا تَأَمَّرَنَ‏ عَلَى اثْنَيْنِ. وَ لَا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ».[8]از ابوذر روایت است که رسول خدا (صلی الله علیه وآله) فرمود: «ای ابوذر ! تو را ناتوان می بینم و من آنچه را برای خود دوست می دارم، برای تو نیز دوست می دارم؛ هیچ گاه به دو نفر امر مکن و به هیچ وجه عهده دار مال یتیم مباش».


[/HR] [1]. القصص/83.

[2]. یوسف/55.

[3]. الحج/41.

[4]. ابواب صحیح مسلم را مولف تدوین ننموده؛ بلکه این عناوین از «محیی الدین نووی» است.

[5]. مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، 5جلد،ج3، 1456، ح1652، دار الحديث - مصر - قاهره، چاپ: 1، 1412 ه.ق.

[6]. همان، ح1733.

[7]. همان، ح: 1825.

[8]. همان.، ح1826.

ویژگی حاکم و نهی از طلب ریاست در منابع روایی شیعه
در منابع شیعی نیز روایات زیادی در مذمت ریاست طلبی و ویژگی حاکم و مسولان بیان شده است که برخی از آنان عبارتند از:

1) امام علی(علیه السلام) انگیزه و علت پذیرش حکومت را اینگونه بیان کرده‌اند: «أَمَا وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ لُزُومُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ أَنْ لَا یُقَارُّوا عَلَى کِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَأَلْقَیْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَ لَسَقَیْتُ آخِرَهَا بِکَأْسِ أَوَّلِهَا، وَ لَأَلْفَوْا دُنْیَاهُمْ أَهْوَنَ‏ عِنْدِی مِنْ عَفْطَةِ عَنْز»؛[1] «هان! به خدایی که دانه را شکافت، و انسان را به وجود آورد، اگر حضور حاضر، و تمام بودن حجت بر من به خاطر وجود یاور نبود، و اگر نبود عهدی که خداوند از دانشمندان گرفته که در برابر شکمبارگی هیچ ستمگر و گرسنگی هیچ مظلومی سکوت ننمایند، دهنه شتر حکومت را بر کوهانش می‌انداختم، و پایان خلافت را با پیمانه خالی اولش سیراب می‌کردم، آن وقت می‌دیدید که ارزش دنیای شما نزد من از اخلاط دماغ بز کمتر است!».

2) در روایتی امام باقر (علیه السلام) به ابو ربیع شامی فرمودند: «وَیْحَكَ یَا أَبَا الرَّبِیعِ لَا تَطْلُبَنَّ الرِّئَاسَةَ وَ لَا تَكُنْ ذِئْباً- وَ لَا تَأْكُلْ بِنَا النَّاسَ فَیُفْقِرَكَ اللَّهُ وَ لَا تَقُلْ فِینَا مَا لَا نَقُولُ فِی أَنْفُسِنَا فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَ مَسْئُولٌ لَا مَحَالَةَ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً صَدَّقْنَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً كَذَّبْنَاك»؛‌[2] «واى بر تو، اى ابا ربیع، ریاست مجو و گرگ مباش كه بنام ما مردم را بخورى كه خدا محتاجت كند، و در باره ما آنچه خود نگفتهایم مگو (غلو مكن) زیرا ناچار تو (در قیامت) بازداشت و بازخواست شوى، پس اگر راست گو باشى تصدیقت كنیم، و اگر دروغگو باشى تكذیبت كنیم».

3) در روایتی دیگر امام صادق (علیه السلام) به ابو حمزه ثمالی فرمودند: «إِیَّاكَ وَ الرِّئَاسَةَ وَ إِیَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا وَ أَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَمَا ثُلُثَا مَا فِی یَدِی إِلَّا مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَقَالَ لِی لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ إِیَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِی كُلِّ مَا قَال»؛[3] «بپرهیز از ریاست و بپرهیز از اینكه دنبال مردم روى، عرضكردم: قربانت گردم ریاست را فهمیدم و اما اینكه دنبال مردم روم، كه من دو سوم آنچه دارم (از احادیث و اخبار شما) از دنبال مردم رفتنم بدست آمده؟؟ فرمود: چنان كه تو فهمیدى نیست مقصود اینست كه بپرهیز از اینكه مردى را بدون دلیل [در برابر امام علیه السّلام] به پیشوائى برگزینى و هر چه گوید تصدیقش كنى».

4) امام صادق (علیه السلام) طالب ریاست را هلاک شونده توصیف نموده و فرمودند: «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَك»؛[4] «هر كس ریاست طلبد هلاك شود».

5) در روایتی از امام صادق (علیه السلام) آمده است که آنحضرت فرمودند: «إِیَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِینَ یَتَرَأَّسُونَ فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَك»؛[5] «بپرهیزید از این رؤسائى كه ریاست را بخود می بندند، زیرا بخدا سوگند كه كفشها دنبال سر مردى صدا نكند، جز آنكه هلاك شود و هلاك كند».

6) در روایتی دیگر فرمودند: «مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَه»؛[6] «ملعون است كسى كه ریاست را بخود بندد، ملعون است كسى كه بآن همت گمارد، ملعون است كسى كه به فكر آن باشد».

7) معمر بن خلاد نزد امام کاظم (علیه السّلام) نام مردى را برد و گفت: او ریاست را دوست دارد! حضرت در پاسخ وی فرمودند: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِیَانِ فِی غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِی دِینِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَة»؛[7] «بودن دو گرگ درنده در میان گله گوسفندى كه چوپانش حاضر نباشند، زیانبخشتر از ریاست نسبت بدین مسلمان نیست (ریاست طلبى از دو گرگ درنده به دین مسلمان بیشتر زیان رساند). و...

موفق باشید.


[/HR] [1]. السید الرضی،‌ نهج البلاغة، خطبه سوم.

[2]. الکلینی، الکافی، ج2، ص298، باب طلب الریاسة، ح6، الاسلامیة.

[3]. همان، ح5.

[4]. همان، ص297، ح2.

[5]. همان، ح3.

[6]. همان، ص298، ح4.

[7]. همان، ص297، ح.

[=times new roman]

صدرا;1016135 نوشت:
4) امام صادق (علیه السلام) طالب ریاست را هلاک شونده توصیف نموده و فرمودند: «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَك»؛[4] «هر كس ریاست طلبد هلاك شود».

وَ لَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ في‏ شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذا هَلَكَ‏ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ (34)

باسلام

چرا در ایه 34 سوره مبارکه غافر برای مرگ یوسف (ع) کلمه هلک اورده شده ایا یوسف نیز هلاک شده ؟

شاکی;1016144 نوشت:
[=times new roman]

وَ لَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ في‏ شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذا هَلَكَ‏ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ (34)

باسلام

چرا در ایه 34 سوره مبارکه غافر برای مرگ یوسف (ع) کلمه هلک اورده شده ایا یوسف نیز هلاک شده ؟

با سلام و عرض ادب

کلمه هلک در قرآن کریم در معانی «تباهی و از بین رفتن»؛ «مرگ به واسطه ی عقوبت» و «مرگ عادی» بکار رفته است که هلک در این آیه به معنای مرگ عادی است.

چنانکه که در آیات: «إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ».(نساء: 176). و نيز «وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ».(جاثيه: 24). و همچنين «إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ».( مائده: 17)؛ نیز هلاك بمعناى مرگ عادی است.

صاحب کتاب «قاموس القرآن» می نویسد: هلاك در زمان نزول قرآن به مرگ مطلق و غير آن اطلاق می شده و اعتبار ذمّ و تحقير در آن از امور جدید است و شايد از اين جهت است كه طبرسى رحمه الله و غيره درباره آن چيزى نگفته و در آيات فوق مرگ مطلق معنى كرده ‏اند.

همچنین در سيره ابن هشام كه در اواخر قرن دوم هجرى نوشته شده اين عبارات هست: «هلك عبد الله ابو رسول الله صلّى اللّه عليه و آله»- «هلك ابو طالب- هلك خديجة بنت خويلد» از اين معلوم ميشود كه هلاك در آن عصر بمعنى مرگ عادى بوده است.(1)

بنابراین هلک در این آیه به معنای «مرگ عادی» بوده و مشتمل بر معنای مذمت نیست.

موفق باشید.

(1). قاموس القرآن،‌ ج7، ص159.

سؤال: منظور از این حدیث چیست و آیا شواهدی از شیعه دارد: «إنا والله لا نولي هذا الأمر أحدا ساله ولا أحدا حرص عليه»؟

جواب:
موضوع این خبر نهی از طلب امارت و ریاست است.

توضیح:

ریاست طلبی و روحیه ی استکباری داشتن امری است که با بندگی انسان در تنافی است. قرآن کریم برخورداری از نعمتهای آخرت را مخصوص متقین دانسته؛ چنانکه می فرماید: «تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ»؛«آن سراى آخرت را براى کسانى قرار می‌دهیم که در زمین خواستار برترى و فساد نیستند و عاقبت خوش از آن پرهیزگاران است».(1)

اما در عین حال بندگان صالحی که شرایط حکومت در دنیا را داشته باشند می بایست بدان قیام کنند؛ چنانکه قرآن کریم در بیان سخن یوسف (علیه السلام) می فرماید: «قَالَ اجْعَلْنِی عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٌ»؛ «گفت مرا بر خزانه‌هاى این سرزمین بگمار که من نگهبانى دانا هستم».(2)

و در آیه ای دیگر در بیان حال مومنینی که قدرت و تسط در دنیا را می یابند می فرماید: «الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ»؛ «همان كسانى كه چون در زمين به آنان توانايى دهيم، نماز برپا مى‏ دارند و زكات مى‏ دهند و به كارهاى پسنديده وامى‏ دارند، و از كارهاى ناپسند باز مى‏ دارند».(3)

در رابطه با نهی از آرزو و درخواست امارت و ریاست؛ خصوصا زمانی که فرد شایستگی لازم آنرا ندارد؛ اخباری در منابع اهل سنت نقل شده که ما این روایت را به واسطه ی نقل کاملتر صحیح «مسلم» از «صحیح بخاری» از این کتاب نقل می کنیم: «مسلم بن حجاج» (متوفی: 261هـ) در باب: «نهی از طلب امارت و حرص بر آن»(4) چهار روایت ذکر نموده که دو مورد آن چنین است:

1)‌ ...حَدَّثَنَا الْحَسَنُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ(وآله) وَ سَلَّمَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ. فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا، عَنْ مَسْأَلَةٍ، أُكِلْتَ‏ إِلَيْهَا. وَ إِنْ أُعْطِيتَهَا، عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، أُعِنْتَ عَلَيْهَا».(5) «از عبدالرحمن بن سمرة روایت است که رسول خدا (صلی الله علیه وآله) به من فرمودند: «ای عبدالرحمن بن سمرة! تقاضای امارت نکن؛ زیرا اگر به خاطر تقاضایت به تو داده شود مسوولیت تنها به خودت واگذار می شود؛ اما اگر بدون درخواست به تو داده شود بر آن یاری خواهی شد».

2) ...عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ(وآله) وَ سَلَّمَ. أَنَا وَ رَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَمِّي. فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَمِّرْنَا عَلَى بَعْضِ مَا وَلَّاكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ. وَ قَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَقَالَ «إِنَّا، وَ اللَّهِ! لَا نُوَلِّي عَلَى هَذَا الْعَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ. وَ لَا أَحَدًا حَرَصَ‏ عَلَيْهِ».(6) «از ابو موسی روایت است که گفت: من و دو نفر از پسر عموهایم نزد رسول خدا (صلی الله علیه وآله)‌ رفتیم و یکی از آن دو گفت: یا رسول الله! به کاری که خداوند آن را بر عهده ی شما نهاده است ما را بگمارید! دیگری نیز همان درخواست را بیان داشت. پیامبر (صلی الله علیه وآله) فرمودند: «به خدا سوگند! امر ولایت را به کسی که خواهان آن یا حریص بر آن باشد نخواهیم داد».

وی همچنین در باب: «کراهت در امارت بدون نیاز و ضرورت» نیز دو روایت به نقل از ابوذر نقل نموده است:

1) «...عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي. ثُمَّ قَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ! إِنَّكَ ضَعِيفٌ. وَ إِنَّهَا أَمَانَةُ، وَ إِنَّهَا، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، خِزْيٌ وَ نَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا».(7) «از ابوذر (رحمه الله) رویات است که گفت: گفتم یا رسول الله! به من کاری (مسؤلیتی) محول نمی فرمایی؟ ابوذر گفت: پیامبر (صلی الله علیه وآله) با دست خویش بر شانه هایم زد و فرمود: تو ناتوانی و امر امارت امانت است و در روز قیامت مایه ی رسوایی و حسرت و ندامت است؛ مگر کسی که بتواند آن را به حق بگیرد و حق آنرا به تمام و کمال ادا نماید».

2) «...عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَ سَلَّمَ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا وَ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي. لَا تَأَمَّرَنَ‏ عَلَى اثْنَيْنِ. وَ لَا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ».(8) از ابوذر روایت است که رسول خدا (صلی الله علیه وآله) فرمود: «ای ابوذر ! تو را ناتوان می بینم و من آنچه را برای خود دوست می دارم، برای تو نیز دوست می دارم؛ هیچ گاه به دو نفر امر مکن و به هیچ وجه عهده دار مال یتیم مباش».


ویژگی حاکم و نهی از طلب ریاست در منابع روایی شیعه
در منابع شیعی نیز روایات زیادی در مذمت ریاست طلبی و ویژگی حاکم و مسولان بیان شده است که برخی از آنان عبارتند از:

1) امام علی(علیه السلام) انگیزه و علت پذیرش حکومت را اینگونه بیان کرده‌اند:«أَمَا وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ لُزُومُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ أَنْ لَا یُقَارُّوا عَلَى کِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَأَلْقَیْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَ لَسَقَیْتُ آخِرَهَا بِکَأْسِ أَوَّلِهَا، وَ لَأَلْفَوْا دُنْیَاهُمْ أَهْوَنَ‏ عِنْدِی مِنْ عَفْطَةِ عَنْز»؛(9) «هان! به خدایی که دانه را شکافت، و انسان را به وجود آورد، اگر حضور حاضر، و تمام بودن حجت بر من به خاطر وجود یاور نبود، و اگر نبود عهدی که خداوند از دانشمندان گرفته که در برابر شکمبارگی هیچ ستمگر و گرسنگی هیچ مظلومی سکوت ننمایند، دهنه شتر حکومت را بر کوهانش می‌انداختم، و پایان خلافت را با پیمانه خالی اولش سیراب می‌کردم، آن وقت می‌دیدید که ارزش دنیای شما نزد من از اخلاط دماغ بز کمتر است!».

2) در روایتی امام باقر (علیه السلام) به ابو ربیع شامی فرمودند: «وَیْحَكَ یَا أَبَا الرَّبِیعِ لَا تَطْلُبَنَّ الرِّئَاسَةَ وَ لَا تَكُنْ ذِئْباً- وَ لَا تَأْكُلْ بِنَا النَّاسَ فَیُفْقِرَكَ اللَّهُ وَ لَا تَقُلْ فِینَا مَا لَا نَقُولُ فِی أَنْفُسِنَا فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَ مَسْئُولٌ لَا مَحَالَةَ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً صَدَّقْنَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً كَذَّبْنَاك»؛(10)«واى بر تو، اى ابا ربیع، ریاست مجو و گرگ مباش كه بنام ما مردم را بخورى كه خدا محتاجت كند، و در باره ما آنچه خود نگفتهایم مگو (غلو مكن) زیرا ناچار تو (در قیامت) بازداشت و بازخواست شوى، پس اگر راست گو باشى تصدیقت كنیم، و اگر دروغگو باشى تكذیبت كنیم».

3) در روایتی دیگر امام صادق (علیه السلام) به ابو حمزه ثمالی فرمودند: «إِیَّاكَ وَ الرِّئَاسَةَ وَ إِیَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا وَ أَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَمَا ثُلُثَا مَا فِی یَدِی إِلَّا مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَقَالَ لِی لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ إِیَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِی كُلِّ مَا قَال»؛(11)«بپرهیز از ریاست و بپرهیز از اینكه دنبال مردم روى، عرضكردم: قربانت گردم ریاست را فهمیدم و اما اینكه دنبال مردم روم، كه من دو سوم آنچه دارم (از احادیث و اخبار شما) از دنبال مردم رفتنم بدست آمده؟؟ فرمود: چنان كه تو فهمیدى نیست مقصود اینست كه بپرهیز از اینكه مردى را بدون دلیل [در برابر امام علیه السّلام] به پیشوائى برگزینى و هر چه گوید تصدیقش كنى».

4) امام صادق (علیه السلام) طالب ریاست را هلاک شونده توصیف نموده و فرمودند: «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَك»؛(12) «هر كس ریاست طلبد هلاك شود».

5) در روایتی از امام صادق (علیه السلام) آمده است که آنحضرت فرمودند: «إِیَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِینَ یَتَرَأَّسُونَ فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَك»؛(13)«بپرهیزید از این رؤسائى كه ریاست را بخود می بندند، زیرا بخدا سوگند كه كفشها دنبال سر مردى صدا نكند، جز آنكه هلاك شود و هلاك كند».

6) در روایتی دیگر فرمودند: «مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَه»؛(14)«ملعون است كسى كه ریاست را بخود بندد، ملعون است كسى كه بآن همت گمارد، ملعون است كسى كه به فكر آن باشد».

7) معمر بن خلاد نزد امام کاظم (علیه السّلام) نام مردى را برد و گفت: او ریاست را دوست دارد! حضرت در پاسخ وی فرمودند: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِیَانِ فِی غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِی دِینِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَة»؛(15) «بودن دو گرگ درنده در میان گله گوسفندى كه چوپانش حاضر نباشند، زیان بخشتر از ریاست نسبت بدین مسلمان نیست (ریاست طلبى از دو گرگ درنده به دین مسلمان بیشتر زیان رساند). و...

پی نوشت:

1. القصص/83.

2. یوسف/55.

3. الحج/41.

4. ابواب صحیح مسلم را مولف تدوین ننموده؛ بلکه این عناوین از «محیی الدین نووی» است.

5. مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، 5جلد،ج3، 1456، ح1652، دار الحديث - مصر - قاهره، چاپ: 1، 1412 ه.ق.

6. همان، ح1733.

7. همان، ح: 1825.

8. همان.، ح1826.

9. السید الرضی،‌ نهج البلاغة، خطبه سوم.

10. الکلینی، الکافی، ج2، ص298، باب طلب الریاسة، ح6، الاسلامیة.

11. همان، ح5.

12. همان، ص297، ح2.

13. همان، ح3.

14. همان، ص298، ح4.

15. همان، ص297، ح.

موضوع قفل شده است