ابن عمر گفت: يا محمد! و پايش شفا يافت!
تبهای اولیه
[=&]باسلام[/]
[=&]درابتدا آخر سعی ونهايت تلاش وهابیون در تضعیف این حدیث ودر آخر تصحیح حدیث را ببینیم :[/]
[=&]چون اين حديث مثل يك بمب اتم دودمان وهابيون را خاكستر ميكند لذا از هر ترفندي براي تضعيف آن استفاده كرده اند : [/]
[=&]پسر عمر بن الخطاب بعد از وفات پيامبر(ص) پايش خدر و تشنج عصبي ميگيرد و با گفتن يا محمد شفا مي يابد واين امر در اواخر عمر وپيري وي بوده است .[/]
[=&]فهذا الأثر رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) فقال: حدثنا أبو نُعَيم، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن سعد قال: خَدِرَت رِجلُ ابن عمر، فقال له رَجُل: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: محمد.[/]
[=&]وقد رواه ابن سعد في "الطبقات" (4/154) أيضًا من طريق شيخ البخاري أبي نُعَيم - واسمه: الفضل ابن دُكَين - عن سفيان - وهو الثوري - عن أبي إسحاق، به.[/]
[=&]وتابع سفيانَ الثوريَّ على روايته له على هذا الوجه زهيرُ بن معاوية، فرواه عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن عبد الرحمن بن سعد، عن ابن عمر، به. أخرجه ابن سعد في "الطبقات" أيضًا، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (2/674)، والبغوي في "الجعديات" (2539).[/]
[=&]ورواه شعبةُ، وإسرائيل بن يونس، وأبو بكر بن عياش، فخالفوا فيه سفيانَ الثوريَّ، وزهيرَ بن معاوية.[/]
[=&]أما شعبةُ فأخرج روايته إبراهيمُ الحربيُّ في "غريب الحديث" (2/673) فقال: حدثنا عفان، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عمَّن سمع ابن عمر قال: خَدِرَت رِجلُه، فقيل: اذكر أحبَّ الناس، قال: يا محمد.[/]
[=&]وأما إسرائيلُ فأخرج روايته ابنُ السني في "عمل اليوم والليلة" (170) فقال: حدثنا محمد ابن خالد بن محمد البردعي، ثنا حاجب بن سليمان، ثنا محمد بن مصعب، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الهيثم بن حنش، قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فخَدِرَت رِجلُه، فقال له رَجُل: اذكر أحبَّ الناس إليك: فقال: يا محمد، قال: فقام، فكأنما نَشِطَ من عِقال.[/]
[=&] فلم يثبت ذكر أو دعاء يقال عند خدر الرِّجْل، وقد ورد خبران موقوفان عن ابن عمر وابن عباس -رضي الله عنهما- وهما:[/]
[=&]1. أخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة ( 170) من طريق الهيثم بن حنش، قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فخدرت رِجْله، فقال له رَجُل: اذكر أحب الناس إليك. فقال: يا محمد. فكأنما نشط من عقال. والهيثم بن حنش مجهول.[/]
[=&]2. وأخرج ابن السني أيضاً في عمل اليوم والليلة ( 169 ) من طريق غياث بن إبراهيم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد، قال: [/][=&]خدرت رِجْل[/][=&] رَجُلٍ عند ابن عباس، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: اذكر أحب الناس إليك. فقال: محمد. فذهب خدره. وفي إسناده غياث بن إبراهيم، وهو كذاب.[/]
[=&]3. وأخرج البخاري في الأدب المفرد (ص 324 ) من طريق أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد، قال: [/][=&]خدرت رِجْل[/][=&] ابن عمر، فقال له رَجُل: اذكر أحب الناس إليك. فقال: يا محمد.[/]
[=&]وفي هذا الإسناد: عبد الرحمن بن سعد ليس له في الكتب الستة ولواحقها سوى هذا الأثر في الأدب المفرد للبخاري، ويظهر أنه مجهول الحال، وقد سئل ابن معين: مَن عبدُ الرحمن بن ُسعد؟ فقال: لا أدري [ينظر: تاريخ ابن معين ( 4/24 )]، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم والبخاري جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات، ونقل ابن حجر في التقريب توثيقه عن النسائي، وقد عرف عن النسائي أنه ربما حصل له تساهل في التوثيق، لاسيما وأنه لم يشاركه أحد من الأئمة المعتبرين في توثيقه، قال المعلمي: ابن سعد وابن معين والنسائي وآخرون غيرهم يوثقون من كان من التابعين وأتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد [التنكيل (1/16)].[/]
[=&]وأما أبو بكر بن عياش فأخرج روايته ابن السني أيضًا (168) فقال: حدثني محمد بن إبراهيم ال[/][=&]أنماطي[/][=&] وعمرو بن الجنيد بن عيسى، قالا: ثنا محمود بن [/][=&]خداش[/][=&]، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا أبو [/][=&]إسحاق[/][=&] السَّبيعي، عن أبي سعيد قال: كنت أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما، فخَدِرَت رِجلُه، فجلس فقال له رَجُل: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: يا محمَّداه، فقام فمشى.[/]
[=&]وأرجحُ هذه الطرق: روايةُ سفيان الثوري رحمه الله؛ لأمرين:[/]
[=&]1 -[/][=&] أن سفيان لا يُدانيه في الحفظ أحدٌ ممن روى هذا الحديثَ عن أبي [/][=&]إسحاق[/][=&].[/]
[=&]2 -[/][=&] أن زهير بن معاوية قد تابع سفيانَ على هذه الرواية.[/]
[=&]ولو لم نرجِّح رواية سفيان ومن وافقه، لأصبح الحديث مضطربًا؛ للاختلاف فيه على أبي [/][=&]إسحاق[/][=&] كما سبق.[/]
[=&]ومع ذلك فرواية شعبة ضعيفةٌ لإبهام الراوي عن ابن عمر، وقد يكون هو عبد الرحمن بن سعد، والله أعلم.[/]
[=&]ورواية إسرائيل لا تصحُّ عنه؛ ففي سندها محمد بن مصعب القَرْقَساني، وهو صدوق، لكنه كثيرُ الغلط، كما في "التقريب" (6302).[/]
[=&]ومع ذلك فالراوي عن ابن عمر هو الهيثم بن حنش، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق من إمام معتبر.[/]
[=&]ورواية أبي بكر بن عياش فيها أبو سعيد الراوي عن ابن عمر، ولا ندري من هو؟ وقد يكون هو عبد الرحمن بن سعد، ومع ذلك فأبو بكر بن عياش مُتَكَلَّمٌ في حفظه، وفي "التقريب" (7985): « ثقة عابد، إلا أنه لما كَبِرَ ساء حفظُه، وكتابه صحيح »، ولم يتَّضح أن روايته هذه من كتابه.[/]
[=&]ومادام الراجحُ هو رواية سفيان الثوري، فالكلامُ عليها من ثلاثة أوجه:[/]
[=&]1 -[/][=&] الوجه الأول: النظر في صحة الرواية، وذلك بمعرفة حال عبد الرحمن بن سعد، وسماع أبي [/][=&]إسحاق[/][=&] السَّبيعي منه.[/]
[=&]وأما قولُ الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (6/168): « قلت: وقال النسائي: ثقة »، فأخشى أن تكونَ هذه عبارة النسائي التي قالها في الراوي الذي قبله، وهو عبد الرحمن بن سعد المدني الأعرج، فهو يشتبه معه في الطبقة، ولذا ذكر المزِّي في "تهذيب الكمال" (17/139-140) توثيقَ النسائي للمدني الأعرج، ولم يذكر توثيقه للكوفي مولى ابن عمر، ولم يعرفه يحيى بن معين، ففي "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (2953): « سمعت يحيى يقول: الحديث الذي يروونه: خَدِرَت رِجلُ ابن عمر، وهو أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد. قيل ليحيى: من عبد الرحمن بن سعد؟ قال: لا أدري ». شك العباس: سعيد، أو سعد.[/]
[=&]وأما سماعُ أبي إسحاق السَّبيعي من عبد الرحمن هذا فلم أجده في شيءٍ من الكتب، ليس في هذه الرواية فقط، بل عنه مطلقًا، وأبو إسحاق موصوفٌ بالتدليس، وقد احتمل بعض الأئمَّة عنعنته لكن روايته هذه عنه تبعث على الرِّيبة بقرينة حاجتنا إلى ثبوت لقائه به في الجملة ولو مرَّة!!.[/]
[=&]ولا تتقوَّى هذه الرِّواية بالرِّواية الأخرى التي أخرجها ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (169) فقال: حدثنا جعفر بن عيسى أبو أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله بن روح، ثنا سلام بن سليمان، ثنا غياث بن إبراهيم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خَدِرَت رِجلُ رَجُل عند ابن عباس، فقال ابنُ عباس: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: محمد صلى الله عليه وسلم، فذهب خَدَرُه.[/]
[=&]2 - [/][=&]الوجه الثاني: جاء في باقي الروايات أن ابن عمر لما قيل له: اذكر أحبَّ الناس إليك، قال: « يا محمد »، هكذا بياء النداء، أما روايةُ سفيان الثوري ففيها: « محمد » دون ياء النداء، وهذا هو الرَّاجح، وإذا ذُكِر الحُفَّاظ فسفيان بالنسبة إليهم سماء.[/]
[=&]3 -[/][=&] هذه الرواية موقوفة، وكما هو ظاهر: لم يبتدئ ابن عمر ذكرَ اسم من يحبُّ ابتداء، ولكن طُلب منه ذلك ففعله، ومن المعلوم أن طائفة من أهل العلم توسَّعوا في باب الرُّقى، ورأوا جوازها مطلقًا، مالم يكن فيها شرك، أخذًا بعموم حديث عَوْفِ بن مالكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قال: كنا نَرْقِي في الجَاهِلِيَّةِ، فَقُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَرَى في ذلك؟ فقال: « اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقاكُم، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لم يَكُنْ فيه شِرْكٌ ». أخرجه مسلم في "صحيحه" (2200).[/]
[=&]وفي "سنن أبي داود" (3887) عن الشِّفاءِ بِنْتِ عبد اللَّهِ قالت: دخل عَلَيَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا عِنْدَ حَفْصَةَ، فقال لي: « ألا تُعَلِّمِينَ هذه رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كما عَلَّمْتِهَا الكِتابَةَ؟ ».[/]
[=&]وهذا العلاج الذي ذُكِر في قصة ابن عمر هذه لخَدَر الرِّجل من هذا القبيل، مما كانت العرب تستعمله في جاهليتها، وفي ذلك أشعارٌ وأقوال انظرها في الموضع السابق من "عمل اليوم والليلة" لابن السني، و"الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني (7/47)، و"صبح الأعشى" (1/463)، و"ديوان عمر بن أبي ربيعة" (ص11)، وغيرها كثير.[/]
[=&]الكتاب :[/][=&] غريب الحديث[/]
[=&]المؤلف :[/][=&] إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق[/]
[=&]بخ عبد الرحمن بن سعد القرشي العدوي مولى بن عمر كوفي روى عن أخيه عبد الله بن سعد ومولاه عبد الله بن عمر بخ روى عنه حماد بن أبي سليمان وأبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ومنصور بن المعتمر وأبو إسحاق السبيعي بخ ذكره [/][=&]بن حبان في كتاب الثقات[/][=&] روى له البخاري في كتاب الأدب حديثا واحدا موقوفا وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري وزينب بنت مكي قالا أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ قال أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي قال أخبرنا أبو محمد الصريفيني قال أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر ف[/][=&]خدرت رجل[/][=&]ه فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قال قلت ادع أحب الناس إليك فقال يا محمد فانبسطت رواه البخاري عن أبي نعيم عن سفيان عن أبي إسحاق مختصرا [/][=&].تهذيب الكمال[/]
[=&]4-حدثنا جعفر بن عيسى أبو أحمد ، ثنا أحمد بن عبد الله بن روح ، ثنا سلام بن سليمان ، ثنا غياث بن إبراهيم ، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما قال : [/][=&]خدرت رجل[/][=&] رجل عند ابن عباس ، فقال ابن عباس[/][=&] : « اذكر أحب الناس إليك . فقال : محمد صلى الله [/][=&]عليه وسلم . فذهب خدره »[/][=&] الكتاب: [/][=&]عمل اليوم والليلة سلوك النبي مع ربه عز وجل ومعاشرته مع العباد[/]
[=&]الكتاب: [/][=&]عمل اليوم والليلة [/]
[=&]6 - [/][=&]حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي ، وعمرو بن الجنيد بن عيسى ، قالا : ثنا محمد بن خداش ، ثنا أبو بكر بن عياش ، ثنا أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي شعبة ، قال : كنت أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما ، فخدرت رجله ، فجلس ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك . فقال[/][=&] : « [/][=&]يا محمداه[/][=&] فقام فمشى »[/][=&] الكتاب: [/][=&]عمل اليوم والليلة سلوك النبي مع ربه عز وجل ومعاشرته مع العباد[/]
[=&]وهمچنين :[/]
[=&]وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فُ[/][=&]خَدِّرَتْ رِجْل[/][=&]ُهُ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا لِرِجْلِكَ؟ قَالَ:[/][=&] " اجْتَمَعَ عَصَبُهَا مِنْ هَاهُنَا، قُلْتُ: ادْعُ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْكَ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَانَبْسَطَتْ "[/]
[=&]الكتاب: [/][=&]مسند ابن الجعد[/]
[=&]: ومحمد أكبرهم وأجلهم قال ابن وضاح: كتبت عنه بمصر حديثاً واحداً، وكان لا يرضاه. والحديث الذي روي عنه، أنه قال: كنت جالساً عند وراق بمصر، فلما أردت القيام [/][=&]خدرت رجل[/][=&]ي، فجلست، فقال لي محمد بن البرقي، نادِ بأحبّ الناس إليك، قلت له: تذكر في هذا شيئاً؟ فحدث: وأن رجلاً [/][=&]خدرت رجل[/][=&]ه عند ابن عمر، فقال له ذلك. فقال: يا محمد، ذهب خدرها. فلما قام، قال لي الوراق: ما رأيت أكذب من هذا. ما حدث به أحد مما رواه الساعة عندي في هذا الكتاب. قال: نص الحديث يروى عن ابن عمر، وأنه هو [/][=&]خدرت رجل[/][=&]ه، وجرت له القصة.[/][=&] الكتاب: [/][=&]ترتيب المدارك وتقريب المسالك[/]
[=&]طنين الأذن كما شرعت الصلاة عليه عند خدر الرجل لخبر ابن السني : إن رجلا [/][=&]خدرت رجل[/][=&]ه عند ابن عباس فقال له اذكر أحب الناس إليك ، فقال : محمد.[/]
[=&]فكأنما نشط من عقال (الحكيم) الترمذي (وابن السني) في الطب (طب) وكذا في الأوسط والصغير (عق عد) وكذا الخرائطي في المكارم (عن أبي رافع) أسلم أو إبراهيم أو صالح مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم.[/]
[=&]قال الهيثمي : إسناد الطبراني في الكبير حسن.[/]
[=&]أه.[/]
[="][روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ) عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت : إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه ، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة [="]من قميص [="]رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر]
[="]وأما تبرّك الصحابة بآثاره بعد موته صلى الله عليه وسلم ، أو طَلَب البركة في آثاره صلى الله عليه وسلم لتكون مع أحدهم في قبره ، فكثير أيضا ، ومن ذلك :
[="]ما رواه البخاري من حديث سهل بن سعد قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَة ، فقالت : يا رسول الله أكسوك هذه ، فأَخَذَها النبي صلى الله عليه وسلم مُحْتاجًا إليها فلبسها ، فرآها عليه رجل من الصحابة ، فقال : يا رسول الله ما أحسن هذه فاكْسُنِيها ، فقال : نعم ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامَهُ أصحابه ، قالوا : ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها مُحتاجًا إليها ثم سألته إياها ، وقد عَرَفْتَ أنه لا يُسْأل شيئا فيمنعه ، فقال : رَجَوتُ بَركَتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم [="]لَعَلِّي أُكَفَّن فيها .
[="]الاستدلال بِفعل الإمام مالك رحمه الله .
[="]الاستدلال بقول خالد بن الوليد رضي الله عنه ، حيث يقول صاحب الشُّبْهَة : [خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة "[="]يا محمداه[="]" فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل]
[="]حدثنا وكيع عن [="]شعبة[="] به . و [="]شعبة[="] سمع من [="]أبي إسحاق[="] قبل الاختلاط ، فصح
[="]الإسناد و الحمد لله . لا يقال : هذا موقوف ، لأننا نقول : هو في حكم المرفوع ، ..البانی سلسله صحیحه
[="]إسناده: حدثنا حفص بن عمر: ثنا [="]شعبة عن أبي إسحاق[="] عن الأسود
[="]ومسروق.
[="]قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد صرح أبو إسحاق- وهو
[="]السبيعي- بالتحديث في بعض الروايات كما سأذكره.
[="]قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 296 :
[="]أخرجه أحمد ( 4 / 284 ) حدثنا [="]عفان[="] حدثنا [="]شعبة عن أبي إسحاق[="] قال : سمعت
[="]البراء قال : قرأ رجل سورة ( الكهف ) و له دابة مربوطة ، فجعلت الدابة تنفر
[="]، فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته أو ضبابة ، ففزع ، فذهب إلى النبي صلى الله
[="]عليه وسلم ، قلت : سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل ؟ قال : نعم . ( قال
[="]: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ) ، فقال : فذكره .
[="]قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجه البخاري ( 6 / 458 - فتح
[="]) و مسلم ( 2 / 193 ) و أحمد ( 4 / 281 ) أيضا و أبو يعلى ( 2 / 479 - 480 ) من
[="]طرق أخرى عن شعبة به . و أخرجه البخاري في " التفسير " ( 8 / 450 ) و في
[="]" فضائل القرآن " ( 9 / 52 ) و مسلم و أحمد ( 4 / 293 و 298 ) و ابن نصر ( ص 97
[="]- الأثرية ) من طرق أخرى عن أبي إسحاق به . و لم يقف الحافظ ابن حجر في " النكت
[="]الظراف " ( 2 / 42 ) على طريق البخاري في " الفضائل " مع أنه قد أشار إليها في
[="]شرحه للحديث في المكان المشار إليه من " التفسير " فجل من لا ينسى . و إنما
[="]آثرت البدء بتخريج الحديث من طريق شعبة دون الطرق الأخرى ، لما هو معروف عند
[="]أهل العلم بهذا الفن أن أبا إسحاق و هو السبيعي كان اختلط و كان يدلس و أن شعبة
[="]روى عنه قبل الاختلاط ، ثم هو قد صرح بسماع أبي إسحاق إياه من البراء دون سائر
[="]الرواة عنه . ثم إن هذه القصة قد صح نحوها عن أسيد بن حضير و أنه هو صاحب القصة
[="]لكن فيها أنه قرأ سورة ( البقرة ) ، فإن كانت واحدة فيجمع بين الحديثين بأنه
[="]قرأها مع ( الكهف ) و إلا فهما قصتان و لا مانع من التعدد . و هذه أخرجها ابن
[="]نصر في " قيام الليل " ( ص 97 ) و ابن حبان ( 1716 ) و الحاكم ( 1 / 554 )
[="]و صححه على شرط مسلم ، و وافقه الذهبي و هو كما قالا . و له طريق أخرى عن أسيد
[="]عند الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 107 / 2 ) . و أخرجها البخاري ( 9 /
[="]57 ) و مسلم ( 2 / 194 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . أن أسيد بن
[="]حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده [="]...[="] الحديث نحوه . و قد تكرر ذكر " السكينة
[="]في القرآن " و الحديث و قيل في معناها أقوال كثيرة ذكرها الحافظ ، منها قول وهب
[="]أنها روح من الله ، و منها أنها ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان ! قال الحافظ :
[="]" و هو اللائق بحديث الباب ، و ليس قول وهب ببعيد " . و الله أعلم .سلسله صحيحه
[="]وخود الباني مشابه اين حديث را بعلت وجود شاهد وبه مجموع طرق تصحيح كرده اما نميدانم چرا اينجا برعكس عمل ميكند ؟!
[="]وذلك لاتفاق الثقات الثلاثة على روايته عن أبي إسحاق السبيعي عن مجاهد عن [="]ابن عمر[="].
[="]18300 - [="]حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا [="]عفان[="] ثنا [="]شعبة عن أبي إسحاق[="] قال اتقوا النار واعملوا خيرا وافعلوا فإني سمعت عبد الله بن معقل يقول سمعت عدي بن حاتم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اتقوا النار ولو بشق تمرة
[="]تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[="]جالب اينجاست كه ابن تيميه كه رسمش بر تضعيف اين احاديث است هيچ خدشه اي برآن وارد نميكند اما الباني كاسه داغ تر از آش شده است !
[="]في الرجل إذا خدرت
[="]عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد فكأنما نشط من عقال
[="]وعن مجاهد قال : خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس اذكر أحب الناس إليك فقال : محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره
[="]الكتاب : [="]الكلم الطيب
[="]المؤلف :[="] أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
__________________