تحریف و کتمان حدیث غدیر در منابع اهل سنت

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
تحریف و کتمان حدیث غدیر در منابع اهل سنت

با سلام

چند بار بیعت انجام شد ؟ آیا فقط شفاهی یا بعد از غدیر هم در مدینه قرار بود بیعتی دیگر گرفته شود :

چرا این حدیث نزد شیعه اینقدر طولانی ونزد اهل سنت اینقدر کوتاه است ؟!

6 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه بقزوين حدثنا إسماعيل بن توبة حدثنا زافر بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله وهو على ناقته المخضرمة بعرفات فقال أتدرون أي يوم هذا وأي شهر هذا وأي بلد هذا قالوا هذا بلد حرام وشهر حرام ويوم حرام فقال ألا إن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا في بلدكم هذا ويومكم هذا ألا وإني فرطكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي إلا إني مستنقذ الناس ومستنقذ مني أناس فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

16 - حدثنا أبو بكر محمد بن طالب ببغداد أخبرنا عبد الوهاب يعني الخفاف أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال حدثني من شهد خطبة رسول الله بمنى في أيام التشريق أو في وسط أيام التشريق شك الجريري أنه قال يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد وليس لعربي على عجمي فضل قال عبد الوهاب أحسبه قال إلا بالتقوى ألا هل بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام قال فأي شهر هذا قالوا شهر حرام قال فأي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فإن دماءكم وأموالكم قال الجريري وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب

10 - عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
22 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال لقي عبد الله بن عمر سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إلا ترى إلى أمة محمد كيف كفروا بعد سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع اللهم هل بلغت لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وهؤلاء يتضاربون بها غير مصفحة
23 - حدثنا أبو معين الرازي حدثنا أحمد هو ابن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن عمر عن النبي أنه قال في حجة الوداع لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
الكتاب : جزء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فأداها
المؤلف : أبو عمرو المديني أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم الأصبهاني

هذه دعوى وتشجيع للتجرؤ على كتاب الله وسنة رسولة صل الله علية وسلم بالتفسير والتأويل والشرح على حسب الهوى. ولعمري ماذا يقول في حديث عن رسول الله صلى الله علية وسلم : " نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها, فرب حامل فقه لا فقه له " وفي رواية للترمذي : " فرب مبلغ أوعى من سامع" فإنها يفعمنا أن من الناس من حظه الرواية فقط. وليس عنده مقدرة على فهم ما يتضمنه الحديث من المعاني .

عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحنيف فقال: ((نضر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها فأداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والطاعة لذوي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)).

[299/1]وقال أبوبكر بن أبي شيبة: ثنا عبدالله بن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن عبدالسلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: "قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخيف من منى فقال: نضر الله عبدًا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه لا فقه اله، ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لأولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه ".

357 - حدثناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، حدثني أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ، ثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز ، بمكة ، قالا : ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثني محمد بن مهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : وقف عمر بن الخطاب بالجابية ، فقال : رحم الله رجلا سمع مقالتي فوعاها ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف فينا كمقامي فيكم ثم ، قال : « احفظوني في أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم » ثلاثا « ثم يكثر الهرج (1) ، ويظهر الكذب ، ويشهد الرجل ولا يستشهد ، ويحلف ولا يستحلف ، من أحب منكم بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ، من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن » . « الحديث الثاني فيما احتج به العلماء أن الإجماع حجة حديث مختلف فيه عن المعتمر بن سليمان من سبعة أوجه : فالوجه الأول منها ما »مستدرک



295 - حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل و حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ أبو يعلى ثنا أبو خيثمة قالا : ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن ابن إسحاق
و أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله الجوهري ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يعلى ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي و أحمد بن خالد الوهبي قالا : ثنا محمد بن إسحاق
و أخبرني محمد بن المظفر الحافظ ثنا محمد بن هارون ثنا سليمان بن عمر ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن إسحاق
و أخبرني أبو عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق العدل ثنا محمد بن خزيم الدمشقي ثنا هشام بن عمار قال : حدثني سعيد بن يحيى اللخمي ثنا ابن إسحاق
و حدثني علي بن عيسى و اللفظ له ثنا مسدد بن قطن ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخيف من منى فقال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل لله و النصيحة لأولي الأمر و لزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم
قد اتفق هؤلاء الثقات على رواية هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن الزهري
و خالفهم عبد الله بن نمير وحده فقال : عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام و هو ابن أبي الجنوب عن الزهري و ابن نمير : ثقة و الله أعلم ثم نظرنا فوجدنا للزهري فيه متابعا عن محمد بن جبير

24768- نضر الله عبدا سمع مقالتى فوعاها وحفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحوط من ورائهم (أحمد ، ومسلم ، والدارمى ، وأبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم ، وابن جرير ، والضياء عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه . الطيالسى ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وابن جرير ، والطبرانى عن زيد بن ثابت . البزار ، والدارقطنى فى الأفراد عن أبى سعيد . الترمذى ، وابن ماجه ، والبيهقى فى المعرفة عن ابن مسعود . ابن منده عن ربيعة بن عثمان التيمى . ابن النجار عن ابن عمر . الطبرانى عن أبى الدرداء . الطبرانى ، والضياء عن أبى قرصافة . الطبرانى فى الأوسط ، وابن جرير ، والضياء عن جابر . ابن قانع . والطبرانى عن شيبة بن عثمان)

1302 - حدثنا أحمد بن مطير الرملي ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ح وحدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ويحيى بن عبد الباقي المصيصي قالا ثنا أبو عمير النحاس ح وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا محمد بن سماعه الرملي قالا قالوا ثنا ضمرة بن ربيعة عن بن شوذب عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها غيره فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه ثلاث لا يغل عليهن المؤمن إخلاص العمل لله ومناصحة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تأتي من وراءهم وقال يد الله على الجماعة فمن شذ عن يد الله لن يضر الله شذوذه .مسند شامیین

7 - حدثنا موسى بن زكريا ، ثنا شباب ، ثنا عبد المجيد أبو خداش ، ثنا منصور بن وردان ، ثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : « نضر (1) الله امرأ سمع مقالتي ، فوعاها ، ثم بلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، والدعوة لأئمتهم ، فإن الدعوة تحيط (2) من ورائهم ، من تكن الدنيا نيته وأكبر همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن تكن الآخرة نيته وأكبر همه جعل الله غناه بين عينيه ، ولم يفرق عليه شمله ، وتأتيه الدنيا وهي راغمة الكتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي

ونزد شیعه :

وقوله (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) قال نزلت هذه الآية في علي (وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) قال نزلت هذه الآية في منصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع وحج رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع لتمام عشر حجج من مقدمه المدينة، فكان من قوله بمنى ان حمد الله واثنى عليه ثم قال: " ايها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني، فاني لا ادري لا القاكم بعد عامي هذا، ثم قال هل تعلمون اي يوم اعظم حرمة؟ قال الناس هذا اليوم، قال فاي شهر؟ قال الناس هذا، قال واي بلد اعظم حرمة؟ قالوا بلدنا هذا، قال فان دماء كم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم، ألا هل بلغت ايها الناس؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وكل مأثره او بدعة كانت في الجاهلية او دم او مال فهو تحت قدمي هاتين، ليس احد أكرم من احد إلا بالتقوى، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم؟ قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، واول موضوع منه ربا العباس بن عبدالمطلب،ألا وكل دم كان في الجاهلية فهو موضوع، واول موضوع دم ربيعة، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وان الشيطان قد يئس ان يعبد بارضكم هذه ولكنه راض بما تحتقرون من اعمالكم، ألا وانه اذا اطيع فقد عبد، ألا ايها الناس ان المسلم اخو المسلم حقا، لا يحل لامرء مسلم دم امرء مسلم وماله إلا ما اعطاه بطيبة نفس منه، واني امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماء هم واموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، ألا هل بلغت ايها الناس؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ايها الناس احفظوا قولي تنتفعوا به بعدي وافهموه تنعشوا ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف على الدنيا، فان فعلتم ذلك ولتفعلن لنجدوني في كتيبة بين جبرئيل وميكائيل اضرب وجوهكم بالسيف، ثم التفت عن يمينه فسكت ساعة ثم قال - ان شاء الله او علي بن ابى طالب، ثم قال ألا واني قد تركت فيكم امرين ان اخذتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانه قد نبأنى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، ألا فمن اعتصم بهما فقد نحبا ومن خالفهما فقد هلك، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وانه سيرد علي الحوض منكم رجال فيدفعون عني، فاقول رب اصحابي، فقال يامحمد انهم احدثوا بعدك وغيروا سنتك فاقول سحقا سحقا(1).فلما كان آخر يوم من أيام التشريق انزل الله: إذا جاء نصر الله والفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعيت إلى نفسي ثم نادى الصلاة جامعة في مسجد الخيف فاجتمع الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال نصر الله امرء ا، سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو افقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم اخلص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين ولزم جماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم، المؤمنون اخوة تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم ادناهم وهم يد على من سواهم. أيها الناس انى تارك فيكم الثقلين، قالوا يارسول الله وما الثقلان؟ قال كتاب الله وعترتى اهل بيتي، فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترفا حتى يردا علي الحوض كاصبعي هاتين، وجمع بين سبابتيه ولا اقول كهاتين وجمع سبابته والوسطى، فتفضل هذه على هذه، فاجتمع قوم من اصحابه وقالوا يريد محمد ان يجعل الامامة في اهل بيته فخرج اربعة نفر منهم إلى مكه ودخلوا الكعبة تعاهدوا وتعاقدوا وكتبوا فيما بينهم كتابا ان مات محمد او قتل أن لا يردوا هذا الامر في اهل بيته ابدا فانزل الله على نبيه في ذلك " ام ابرموا امرا فانا مبرمون ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجويهم بلي ورسلنا لديهم يكتبون(1) " فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة يريد المدينة حتى نزل منزلا يقال له غدير خم، وقدعلم الناس مناسكهم واوعز اليهم وصيته إذ نزلت عليه هذه الآية " ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فقال بعد ان حمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس هل تعلمون من وليكم؟ فقالوا نعم الله ورسوله، ثم قال ألستم تعلمون اني اولى بكم من انفسكم؟ قالوا بلى، قال اللهم اشهد فاعاد ذلك عليهم ثلاثا كل ذلك يقول مثل قوله الاول ويقول الناس كذلك ويقول اللهم اشهد، ثم اخذ بيد امير المؤمنين (ع) فرفعها حتى بدا للناس بياض ابطيهما ثم قال " ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله واحب من احبه ثم رفع رأسه إلى السماء فقال اللهم اشهد عليهم وانا من الشاهدين " فاستفهمه عمر فقام من بين اصحابه فقال يارسول الله هذا من الله ومن رسوله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعم من الله ورسوله انه امير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين، يقعده الله يوم القيامة على الصراط فيدخل اولياء ه الجنة واعداء ه النار، فقال اصحابه الذين ارتدوا بعده قد قال محمد في مسجد الخيف ما قال وقال ههنا ما قال وان رجع إلى المدينة يأخذنا بالبيعة له فاجتمعوا اربعة عشر نفرا وتوامروا على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وقعدوا في العقبة، وهى عقبة هر شى (ارشى ط) بين الجحفة والابواء، فقعدوا سبعة عن يمين العقبة وسبعة عن يسارها لينفروا ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله فلما جن الليل تقدم رسول الله صلى الله عليه وآله في تلك الليلة العسكر فاقبل ينعس على ناقته، فلما دنا من العقبة ناداه جبرئيل يا محمد ان فلانا وفلانا (وفلانا ط) قد قعدوا لك، فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال من هذا خلفي فقال حذيفة اليماني انا يارسول الله حذيفة بن اليمان، قال سمعت ما سمعت قال بلى قال فاكتم، ثم دنا رسول الله صلى الله عليهوآله منهم فناداهم باسمائهم، فلما سمعوا نداء رسول الله صلى الله عليه وآله فروا ودخلوا في غمار الناس وقد كانوا عقلوا
[175]
رواحلهم فتركوها ولحق الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وطلبوهم وانتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رواحلهم فعرفهم، فلما نزل قال ما بال اقوام تحالفوا في الكعبة ان مات محمد او قتل ألا يردوا هذا الامر في اهل بيته ابدا، فجاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فحلفوا انهم لم يقولوا من ذلك شيئا ولم يريدوه ولم يكتموا شيئا من رسول الله صلى الله عليه وآله، فانزل الله " يحلفون بالله ما قالوا " ان لا يردوا هذا الامر في اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله " ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا " من قتل رسول الله صلى الله عليه وآله " وما نقموا إلا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الارض من ولي ولا نصير(1) " فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة وبقي بها محرم والنصف من صفر لا يشتكي شيئا ثم ابتدأ به الوجع الذي توفى فيه صلى الله عليه وآله. فحدثني ابي عن مسلم بن خالد عن محمد بن جابر عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجع من حجة الوداع يابن مسعود قد قرب الاجل ونعيت الي نفسي فمن لذلك بعدي؟ فاقبلت اعد عليه رجلا رجلا، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال ثكلتك الثواكل فاين انت عن علي بن ابي طالب لم لا تقدمه على الخلق اجمعين، يابن مسعود انه إذا كان يوم القيامة رفعت لهذه الامة اعلام، فاول الاعلام لوائي الاعظم مع علي بن ابى طالب والناس اجمعين تحت لوائه ينادي مناد هذا الفضل يا بن ابي طالب ثم نزل كتاب الله يخبر عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (وحسبوا ألا تكون فتنة) اي لا يكون اختبار ولا يمتحنهم الله بامير المؤمنين عليه السلام (فعموا وصموا) قال حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله بين اظهرهم (ثم عموا وصموا) حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله واقام امير المؤمنين عليه السلام عليهم .تفسیر قمی

بسم الله الرحمن الرحیم.

خیر البریه;415438 نوشت:

وقوله (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) قال نزلت هذه الآية في علي (وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) قال نزلت هذه الآية في منصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع و ...

سلام.
هر احدی از امت رسول الله اگر انسان با ایمان و محقق قرآنی باشد میداند که این آیه به قران ارتباط دارد نه حادثه غدیر!!!!
فقط کافیست که شما یک آیه قبل و بعدش رو بخونید تا متوجه بشید این آیه در مورد چیست؟

وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِم لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (005 | مائده - 66)و اگر آنان، تورات و انجيل و آنچه را از سوى پروردگارشان بر آنها نازل شده [= قرآن ] برپا مى داشتند، از آسمان و زمين، روزى مى خوردند; جمعى از آنها، معتدل و ميانه رو هستند; ولى بيشتر آنها اعمالشان بد است.

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللهَ لايَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرينَ (005 | مائده - 67)اى پيامبر! آنچه از طرف پروردگارت برتو نازل شده است، به طور كامل (به مردم) ابلاغ كن; و اگر چنين نكنى، رسالت او را انجام نداده اى. خداوند تو را از (خطرات احتمالى) مردم، حفظ مى كند; و خداوند، گروه كافران (لجوج) را هدايت نمى كند.

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتّى تُقيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ (005 | مائده - 68)
بگو:«اى اهل كتاب! شما هيچ جايگاهى ( نزد خداوند) نداريد، مگر اين كه تورات و انجيل و آنچه را از طرف پروردگارتان بر شما نازل شده است، برپا داريد.» ولى به يقين آنچه بر تو از سوى پروردگارت نازل شده (نه تنها مايه بيدارى آنها نمى گردد، بلكه) بر طغيان و كفر بسيارى از آنها مى افزايد. بنابراين، از اين (مخالفت و انحراف) گروه كافران غمگين مباش.

یا می آیید این آیه رو هم نسبت میدهید به غدیر:
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (070 | معارج - 1)
تقاضا كننده اى تقاضاى عذابى كرد كه انجام مى گيرد.

در حالیست که این آنطرف قرآن و آن اینطرف قرآن است.چرا بزور میخواهید قرآن با احادیثتان تطابق دهید؟در حالی که قرآن فقط به سوی خداوند میخواند؟
آیا آنچه به پیامبر ابلاغ شده بود نباید به صورت آیه نازل میشد که در بین مذاهب اینهمه تفرقه ایجاد نشود؟
مگر نمی گویید قائده لطف است که امام باشد و قاعده لطف است که پیامبر باشد.پس کجاست این قاعده لطف شما در حالی که هر کدام مذهبی را چنگ زده و از آن پیروی میکنید؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ (021 | انبياء - 91)و (به ياد آور) زنى را كه دامان خود را پاك نگه داشت; و ما از روح خود در او دميديم;و او و پسرش [= مسيح ]را نشانه (و معجزه) بزرگى براى جهانيان قرار داديم.
إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (021 | انبياء - 92)اين است امّت شما كه همگى امّت واحدى بودند (و پيرو يك هدف); و من پروردگار شما هستم; پس مرا پرستش كنيد.
وَ تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ (021 | انبياء - 93)و (گروهى از پيروان ناآگاه آنها) كار خود را به تفرقه در ميان خود كشاندند; (سرانجام) همگى به سوى ما باز مى گردند (و جزاى كار خويش را مى بينند).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إِنَّ الَّذينَ فَرَّقُوا دينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (006 | انعام - 159)كسانى كه در آيين خود تفرقه ايجاد كردند،و به دسته هاى گوناگون (و مذاهب مختلف) تقسيم شدند، تو هيچ گونه رابطه اى با آنها ندارى. سر و كار آنها تنها با خداست; سپس خدا آنها را از آنچه انجام مى دادند، با خبر مى كند.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذالِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لايَعْلَمُونَ (030 | روم - 30)پس روى خود را متوجه آيين خالص پروردگار كن. اين سرشت الهى است كه خداوند، انسانها را بر آن آفريده; دگرگونى در آفرينش الهى نيست; اين است آيين استوار; ولى اكثر مردم نمى دانند.

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ لاتَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (030 | روم - 31)(رو به سوى فطرت الهى آوريد) در حالى كه (توبه كنان) به سوى او باز مى گرديد و از (مخالفت فرمان) او بپرهيزيد، نماز را برپا داريد و از مشركان نباشيد،

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (030 | روم - 32)از كسانى كه در دين خود تفرقه ايجاد كردند و به دسته ها و گروهها تقسيم شدند; و (عجب اين كه) هر گروهى به آنچه نزد آنهاست دل خوشند!

وَ إِذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (030 | روم - 33)هنگامى كه رنج و زيانى به مردم برسد، پروردگار خود را مى خوانند در حالى كه (توبه كنان) به سوى او باز مى گردند; امّا همين كه خداوند رحمتى از جانب خويش به آنان بچشاند (و ناراحتى آنان برطرف شود)، در آن هنگام گروهى از آنان براى پروردگارشان همتا قائل مى شوند.

لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (030 | روم - 34)(بگذار) تا نعمتهايى را كه ما به آنها داده ايم كفران كنند! و (به آنها بگو: هر چه مى توانيد) بهره گيريد; امّا بزودى (نتيجه اعمالتان را) خواهيد دانست.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لاتَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (042 | شوري - 13)آيينى را براى شما مقرر نمود كه به نوح توصيه كرده بود; و آنچه را بر تو وحى فرستاديم و به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم اين بود كه: همان دين (خالص) را برپا داريد و در آن تفرقه ايجاد نكنيد. و آنچه مشركان را به آن دعوت مى كنيد [= توحيد ]بر آنها گران است. خداوند هر كس را بخواهد برمى گزيند، و كسى را كه توبه كند به سوى هدايت مى نمايد.

یا علی.

عــــلی;415791 نوشت:
سلام.
هر احدی از امت رسول الله اگر انسان با ایمان و محقق قرآنی باشد میداند که این آیه به قران ارتباط دارد نه حادثه غدیر!!!!
فقط کافیست که شما یک آیه قبل و بعدش رو بخونید تا متوجه بشید این آیه در مورد چیست؟

با سلام

دوست گرامي همه محققين و مفسرين از صدر اسلام تا بحال هنگاميكه آيه اي را تفسير ميكنند انواع قرائت آنرا نيز متذكر ميشوند كا فيست به تفاسير سني و شيعه از اول تا آخر نگاه كنيد مثلا همين آيه 67 سوره مائده كه آخرين سوره نازله بر نبي (ص) اسلام است در صدر اسلام قرائتش اينگونه بوده واصحاب كبار وعدول رسول خاتم (ص) چنين ميخواندند : (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ان عليا مولي المومنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) !

بتدريج و با اغراض سياسي منافقين مخصوصا تهذيبات وتنقيحات خليفه سوم، قرائت بعضي آيات را تغيير دادند وآياتي را جابجا كردند كه اين امر مثل خود آيات قرآن متواتر است و حتي بعضي اوقات تواتري بيشتر از خود قرآن دارد ! بزبان ديگر بعضي آيات قرآن تنها يك راوي دارند اما تواتر اين قرائت و آيه 55 سوره مائده (آيات غدير) از تواتر قرآن نيز بيشتر است زيرا راوياني 100 هزار نفري دارد بعلاوه تواتر معنوي ! زيرا قرآن فقط لفظا متواتر است اما غدير هم لفظي هم معنوي .

البته كه اين مطلب به معني تحريف لفظي قرآن نيست .

نقل قول:

در حالیست که این آنطرف قرآن و آن اینطرف قرآن است.چرا بزور میخواهید قرآن با احادیثتان تطابق دهید؟در حالی که قرآن فقط به سوی خداوند میخواند؟
آیا آنچه به پیامبر ابلاغ شده بود نباید به صورت آیه نازل میشد که در بین مذاهب اینهمه تفرقه ایجاد نشود؟
مگر نمی گویید قائده لطف است که امام باشد و قاعده لطف است که پیامبر باشد.پس کجاست این قاعده لطف شما در حالی که هر کدام مذهبی را چنگ زده و از آن پیروی میکنید؟

دوست عزيز خود قران يك حديث است ! ملاك تواتر است خواه قرآن يا وحي معجز باشد خواه حديث يا فرقان يا وحي بياني يا غير معجز

وما هم لعنت ميفرستيم همچنانكه الله ورسول وفرشتگانش بر مخالفين امر الله ورسولش كه باعث اينهمه اختلاف وتفرقه در دين خاتم شدند لعنت ميفرستند .

با سلام

دوستان دقت كنند موضوع فوق العاده مهم است ومقصود ما نشان دادن تحريفات و كتمانهايي است كه خائنين مرتكب شده اند . بديهي است كه آخرين رسول و آخرين دين ، هنگام وصيت ونزديك ارتحال رهبرش ، مطالبي ابدي و تا قيامت وصيت مي كند واگر به جملات : اداء امانت و توصيه اكيد رسول الله (ص) به حفظ آخرين خطبه در حجة الوداع و رساندن آن به سايرين حتي در صورت نفهميدن آن ! و شاهد گرفتن الله و مردم بر ابلاغ امامت و ولايت ثقلين وجنگ نكردن بر سر دنيا وامارت و... دقت ويژه شود حقيقت كاملا ميدرخشد :

بخاري در صحيحش :

20407 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، وَعَنْ رَجُلٍ، آخَرَ وَهُوَ فِي نَفْسِي أَفْضَلُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ غَيْرُ أَبِي: عَنْ يَحْيَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ: «أُفَضِّلُ فِي نَفْسِي حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ» ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ بِمِنًى، فَقَالَ: «أَلَا تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ؟» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَلَيْسَ بِالْبَلْدَةِ؟» قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ، وَأَبْشَارَكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ ‍» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ، لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ» فَكَانَ كَذَلِكَ وَقَالَ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ حَرْقِ ابْنِ الْحَضْرَمِيِّ، حَرَّقَهُ جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: أَشْرَفُوا عَلَى أَبِي بَكَرَةَ، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو بَكَرَةَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَحَدَّثَتْنِي أُمِّي، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ قَالَ: «لَوْ دَخَلُوا عَلَيَّ مَا بَهَشْتُ إِلَيْهِمْ بِقَصَبَةٍ»

وَ (4406) نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ, أخبرنا أَيُّوبُ - لَفْظُهُ - عَنْ مُحَمَّدٍ, السَّندَ (1)، قَالَ: «الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ الله السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ, السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا, مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ, ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ, ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ, وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ, أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» , قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ, قَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ» , قُلْنَا: بَلَى.
زَادَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ: «هذا شَهْرٌ حَرَامٌ» , وقَالَ ابن عباس: قَالَوا: شَهْرٌ حَرَامٌ.
قَالَ: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ, قَالَ: «أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ؟»، قُلْنَا: بَلَى.
زَادَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ: «بَلَدٌ حَرَامٌ» , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَوا: بَلَدٌ حَرَامٌ.
قَالَ: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» , قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ, قَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ»، قُلْنَا: بَلَى.
زَادَ ابنُ عُمَرَ: قَالَ: «هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ» , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَوا: يَوْمٌ حَرَامٌ.
وقَالَ وَاقِدٌ: سَمِعْتُ أبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدُ الله يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلاَ أَيُّ شَهْرٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟»، قَالَوا: أَلاَ شَهْرُنَا هَذَا, قَالَ: «(أَلاَ) أَيُّ بَلَدٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟»، قَالَوا: أَلاَ بَلَدُنَا هَذَا, قَالَ: «أَلاَ أَيُّ يَوْمٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟» قَالَوا: أَلاَ يَوْمُنَا هَذَا, قَالَ: «فَإِنَّ الله قَدْ حَرَّمَ».
_________

  1. حديث أبِي بكرة كرره البخاري في تسعة مواضع [67، 105، 1741، 3197، 4406، 4662، 5550، 7078، 7447].

زَادَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ: «عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ إِلاَ بِحَقِّهَا كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ»، زَادَ عَاصِمٌ عَنْ عَاصِمٍ: «هَذَا من شَهْرِكُمْ هَذَا» , زَادَ أَيُّوبُ: «إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ».
«وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فََيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ».
قَالَ وَاقِدٌ: قَالَ: «أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ» ثَلاَثًا, كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُونَهُ: أَلاَ نَعَمْ.
قَالَ جَرِيرٌ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَنْصِتْ النَّاسَ, ألاَ لاَ تَرْجِعُوا»، زَادَ وَاقِدٌ: قَالَ: «وَيْحَكُمْ أَوْ وَيْلَكُمْ لاَ تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ».
زَادَ قُرَّةُ: قَالَ: «اللهمَّ اشهد، فَلْيُبْلِغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فإنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبْلِغْهُ من هو أَوْعَى لَهُ مِنْه» فَكَانَ كَذَلِكَ.

قَالَ أَيُّوبُ: فكَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا ذَكَرَهُ يَقُولُ: صَدَقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
زَادَ هِشَامٌ: وقَالَ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ» , فَطَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللهمَّ اشْهَدْ» , وَوَدَّعَ النَّاسَ, فَقَالَوا: حَجَّةُ الْوَدَاعِ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب خُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى (1739) (1741) (1742)، وفي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» (7077 - 7080) , وفِي بَابِ لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ (105) , وفِي بَابِ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ (67) , وفِي بَابِ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (7447) , لقوله: «وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ»، وفِي بَابِ حَجَّةِ الوَدَاعِ (4403) (4405) (4406)، وفِي بَابِ قوله {وَمَنْ أَحْيَاهَا} (6868) (6869)،

و عن أبي سنان الدؤلي صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: رأيت عمار ابن ياسر دعا غلاما له بشراب فأتاه بقدح من لبن فشربه ثم قال: صدق اللّه و رسوله اليوم ألقى الأحبة محمدا و حزبه إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: «إن اخر شي ء أزوده من الدنيا ضيحة لبن» ثم قال: «و اللّه لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر لعلمنا أنا على حق و أنهم على باطل» «2».

في خطبته في حجة الوداع صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يَا أيُّها النَّاسُ، أيُّ يَوْمٍ هَذا؟»
قالوا: يوم حرام.

قال: «أيُّ بَلَدٍ هَذا؟» .
قالوا: بلد حرام.
قال: «فَأيُّ شَهْرٍ هَذا؟»
قالوا: شهر حرام.
قال: «فإنَّ أمْوَالُكُم ودِمَاءُكُم وأعْرَاضُكُم عَلَيْكُم حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهْرِكُم هَذا» .
ثم أعادها مراراً، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «اللهُمَّ هَلْ بلَّغْتُ؟» ثلاث مرات، وقال: «لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ» .
عن أبي شُريح العدَوي قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدَ من يوم الفتح، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يُسْفَكَ بِهَا دَماً ولا يُعْضَدُ بِهَا شَجَرةً فإنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فيهَا فَقُولوا: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَذِنَ لِرَسُولِه وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُم، وإنَّما أَذِنَ لِي فِيْهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا أمْسِ. فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» .
أخرجاه. وانفرد البخاري بالذي قبله.
عن أبي نضرة قال: حدَّثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنًى في وسط أيام التشريق، وهو على بعير فقال:
«يَا أيُّها النَّاسُ، ألاَ إنَّ رَبَّكُم وَاحِدٌ، ألاَ وإنَّ أبَاكُمْ وَاحِدٌ، ألاَ لاَ فَضْلَ لَعَرَبِيَ عَلَى عَجَمِيَ، ألاَ لاَ فَضْلَ لأسْوَدَ عَلَى أحْمَرَ إلاَّ بالتَّقْوَى، ألاَ قَدْ بَلَّغْتُ؟» قالوا: نعم.
قال: «ليُبَلِّغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» .
عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: «اتَّقُوا اللَّهَ وصَلُّوا خَمْسَكُم، وصُومُوا شَهْرَكُم، وأدُّوا زَكَاةَ أمْوَالِكُم وأطيْعُوا أولِي أمْرِكُم، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم» . الكتاب : الوفا بتعريف فضائل المصطفى
المؤلف : ابن الجوزي

وقال البخاري: قال الزهري: من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم, وقد شهدت له أمته بإبلاغ الرسالة وأداء الأمانة, واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خطبته يوم حجة الوداع, وقد كان هناك من أصحابه نحو من أربعين ألفاً, كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ( قال في خطبته يومئذ "أيها الناس إنكم مسؤولون عني, فما أنتم قائلون ؟" قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت, فجعل يرفع أصبعه إلى السماء وينكسها إليهم ويقول "اللهم هل بلغت" ؟.

وابن كثير شامي در تفسيرش :

. وَقَالَ الْبُخَارِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الزُّهْرِيّ مِنْ اللَّه الرِّسَالَة وَعَلَى الرَّسُول الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا التَّسْلِيم وَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ أُمَّته بِإِبْلَاغِ الرِّسَالَةوَأَدَاء الْأَمَانَة وَاسْتَنْطَقَهُمْ بِذَلِكَ فِي أَعْظَمِ الْمَحَافِل فِيخُطْبَته يَوْم حَجَّة الْوَدَاع وَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ أَصْحَابه نَحْو مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفًاكَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي خُطْبَته يَوْمئِذٍ : " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟}‌و قال الامام مسلم في موضع آخر ‌ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏"‏ أما بعد ألا أيهاالناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ‏"‏ ‏.‏ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال ‏"‏وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي { ‏"قَالُوا نَشْهَد أَنَّك قَدْ بَلَّغْت وَأَدَّيْت وَنَصَحْت فَجَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه إِلَى السَّمَاء مُنَكِّسَهَا إِلَيْهِمْ وَيَقُول اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " قَالَ الْإِمَام أَحْمَدحَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر حَدَّثَنَا فُضَيْل يَعْنِي اِبْن غَزْوَان عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّة الْوَدَاع : " يَا أَيّهَا النَّاس أَيّ يَوْم هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْم حَرَام قَالَ أَيْ بَلَد هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَد حَرَام قَالَ فَأَيّ شَهْر هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْر حَرَام قَالَ فَإِنَّ أَمْوَالكُم ْوَدِمَاءَكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَام كَحُرْمَةِ يَوْمكُمْ هَذَا فِي بَلَدكُمْ هَذَا فِي شَهْركُمْ هَذَا ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَع َأ ُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت " مِرَارًا قَالَ يَقُول اِبْن عَبَّاس وَاَللَّه لَوَصِيَّة إِلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ : " أَلَافَلْيُبلغ الشَّاهِد الْغَائِب لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض " وَقَدْرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ فُضَيْل بْن غَزْوَان بِهِ نَحْوه قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَابَلَّغْت رِسَالَته" يَعْنِي وَإِنْ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى النَّاس مَا أَرْسَلْتُكبِهِ فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته أَيْ وَقَدْ عَلِمَ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَ لَوْ وَقَعَ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس" وَإِنْ لَم ْتَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " يَعْنِي إِنْ كَتَمْت آيَة مِمَّا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك لَمْ تُبَلِّغ رِسَالَته

بسيار دقت شود ! از صحيح بخاري ومسلم آورده که در خطبه حجة الوداع که حضرت در خطبه شان فرمودند ای مردم قطعا شما مسوليد در برابر من ! وبعد با ذکر بسيار مختصر حادثه غدير خم از صحيح مسلم که : پيامبر ]فرمودند ای مردم من بزودی من از بين شما ميروم و 2 چيز ثقيل به جا ميگذارم يکي قرآن که نور خدا وهدايت است وديگری اهل بيت من شمارا بخدا در اهل بيتم؛ شمارا بخدا در اهل بيتم، شمارا بخدا در اهل بيتم .....

بعد همه اصحاب گفتند شهادت ميدهيم که ابلاغ ونصيحت وادا کردی که سپس رسول اکرم ]دستان مبارک را به سمت آسمان بلند نموده وفرمودند خدايا آيا ابلاغ نمودم !!!ثمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَأُصْبُعه إِلَى السَّمَاء قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْت
چندين مرتبه پيامبر فرمودند خدايا ايا ابلاغ کردم !!!
بعد نيز مسايل مربوط به فتنه بعد از خود را گوشزد نمودند و فرمودند که بعد از من جنگ نکنید (برسر دنیا وریاست آن ) وگردن همدیگر را نزنید حاضرین به غائبین برسانند ! چی را؟؟؟؟
اين همه تأکيد وگفتن 3 مرتبه سفارش به اهل بيت بعد از مرگ خودش وچند مرتبه گفتن خدايا آيا ابلاغ نمودم چه معنايی دارد ؟؟؟

جالب این است که ابن کثیر کوچکترین نامی از صحیحترین حدیث یعنی حدیث متواتر غدیر ( قال النبی ص ان الله مولايي و انا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه

نمی برد چرا ؟؟ چون دیگه اسمی بنام سنی نبایست وجود داشته باشد و حجت بر همه تمام میشد ) ولی با این همه اختصار باز حقیقت بر منصفان روشن و واضح است .. همانطور که می بینید حدیث ثقلین که در صحیح مسلم است را به جای دیگری از تفسیرش در سوره احزاب منتقل کرده ! واحاديث صحيح مربوط به غدير را در كتب ديگرش آورده :

وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لما رَجَعَ رَسُول الله مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ (1) ثُمَّ قَالَ: " كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فأجبت، إنى قد تركت فِيكُم الثقلَيْن: كِتَابُ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُ مَوْلَايَ وَأَنَا ولى كل مُؤمن " ثمَّ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ".
فَقُلْتُ لِزَيْدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلَّا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ.
تَفَرَّدَ بِهِ النَّسَائِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ: وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَا: حَدثنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَكَانَ قَدْ شَهِدَ حَجَّةَ
الْوَدَاعِ.

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ: لَا يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ.
وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ.
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: وَحَدَّثَنَاهُ الزُّبَيْرِيُّ، حَدثنَا شريك، عَن أَبى إِسْحَاق، عَن حبشِي ابْن جُنَادَةَ مِثْلَهُ. سيره نبويه ابن كثير دمشقي

آخه اين كارا يعني چه ؟؟؟؟!!!!!!!

موضوع قفل شده است