جمع بندی سؤال در مورد «مسعده بن صدقه»

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
سؤال در مورد «مسعده بن صدقه»

سلام بر دوستان و اساتید، یک سؤال ضروری دارم:
آیا یک راوی که در منابع رجالی جرح و تعدیلی درباره‌اش ذکر نشده، با استناد به متین و متقن بودن متونی که روایت کرده میشه به چنین راویی اعتماد کرد و همه روایاتش را معتبر دانست؟
برای مثال: یک راوی داریم به نام «مسعده بن صدقه»؛ این توسط هیچ کسی توثیق نشده ولی مجلسی اوّل در شرح من لا یحضر چنین گفته:
آنچه از روایات او در کتاب‌ها ظاهر می‌شود آن است که او ثقه می‌باشد، زیرا همه‌ی احادیثی که روایت کرده در غایت متانت و موافق با روایات اصحاب ثقه‌مان است و به همین جهت طائفه شیعه، به روایات او و امثالش از عامّه، عمل کرده‌اند؛ بلکه اگر تتبّع کنی در می‌یابی که روایات او متقن‌تر و متین‌تر از روایات اصحاب اجماع است. (مجلسی، محمّدتقی، روضة المتّقین، 14/266)
به نظر دوستان و اساتید آیا این مطلب صحیح است؟
با سپاس.
:Gol:

با نام و یاد دوست





کارشناس بحث: استاد مجید

Hadi99g;379079 نوشت:
سلام بر دوستان و اساتید، یک سؤال ضروری دارم:
آیا یک راوی که در منابع رجالی جرح و تعدیلی درباره‌اش ذکر نشده، با استناد به متین و متقن بودن متونی که روایت کرده میشه به چنین راویی اعتماد کرد و همه روایاتش را معتبر دانست؟
برای مثال: یک راوی داریم به نام «مسعده بن صدقه»؛ این توسط هیچ کسی توثیق نشده ولی مجلسی اوّل در شرح من لا یحضر چنین گفته:
آنچه از روایات او در کتاب‌ها ظاهر می‌شود آن است که او ثقه می‌باشد، زیرا همه‌ی احادیثی که روایت کرده در غایت متانت و موافق با روایات اصحاب ثقه‌مان است و به همین جهت طائفه شیعه، به روایات او و امثالش از عامّه، عمل کرده‌اند؛ بلکه اگر تتبّع کنی در می‌یابی که روایات او متقن‌تر و متین‌تر از روایات اصحاب اجماع است. (مجلسی، محمّدتقی، روضة المتّقین، 14/266)
به نظر دوستان و اساتید آیا این مطلب صحیح است؟

با صلوات بر محمد وآل محمد
وبا سلام وعرض ادب وآرزوی قبولی طاعات وعبادات
در مورد« مسعده بن صدقه»این گونه آمده است:
اسم : مسعدة بن صدقة
تقويم : قيل:إنه ‏عامي‏ بتري‏ وفيه‏ تأمل‏ و هو ثقةعلى‏ التحقيق‏
طبقة : الباقر عليه السلام(جخ) - الصادق عليه السلام(جخ،قي،جش) - الكاظم عليه السلام(جش)
لقب : العبدي(جش) العبسي(جخ) البصري(جخ)
كنية : أبومحمد(جش،جخ) أبوبشر(جش)
در رجال نجاشی ،ص415در مورد ایشان آمده است:«1108 - مسعدة بن صدقة العبدي
يكنى أبا محمد. قاله ابن فضال و قيل يكنى أبا بشر. روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام. له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر قال: حدثنا هارون بن مسلم عنه. »
در رجال طوسی،ص147آمده است:«1609 - 40 - مسعدة بن صدقة عامي.ودر ص307آمده است؛4521 - 546 - مسعدة بن صدقة العبسي ؛البصري أبو محمد. »
در رجال ابن داوودآمده است:«1523 - مسعدة بن صدقة العبدي ؛ أبو محمد و قيل أبو بشر ق م و قال الكشي: بتري و سيأتي في الضعفاء لذلك. ودر ص516آمده است:483 - مسعدة بن صدقة
قر ق [جخ‏] عامي [كش‏] بتري. »
و در معجم رجال آیة الله خویی آمده است:«12275 - مسعدة بن صدقة
روى عن أبي عبد الله ع و روى عنه هارون بن مسلم، تفسير القمي، سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و تسعة و ثلاثين موردا.
لقد روى عن أبي عبد الله ع و عن شيخ من ولد عدي بن حاتم.
و روى عنه جعفر بن عبد الله و هارون و هارون بن مسلم.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن آبائه ع، التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1041 و الإستبصار: الجزء 1، باب وجوب الصلاة على كل مسلم ميت...، الحديث 1811.
معجم‏رجال‏الحديث ج : 18 ص : 136
و رواها أيضا في الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 968، إلا أن فيه: مسعدة بن صدقة عن عمار عن جعفر عن آبائه ع.
و رواها أيضا في الإستبصار: الجزء 1، باب المقتول شهيدا بين الصفين، الحديث 754 و فيه: مصدق بن صدقة عن عمار عن جعفر عن آبائه ع.
و روى أيضا بسنده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع، التهذيب: الجزء 7، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع، الحديث 1297.
كذا في هذه الطبعة و لكن في الطبعة القديمة و النسخة المخطوطة: علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن أبي عبد الله ع بلا واسطة مسعدة بن صدقة و هو الموجود في الإستبصار
الجزء 3، باب مقدار ما يحرم من الرضاع، الحديث 702.
و رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب حد الرضاع 88، الحديث 10 إلا أن فيه علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع و الوافي كما في الكافي و الوسائل كما في هذه الطبعة من التهذيب.
و روى أيضا بسنده عن أبي روح فرج بن أبي فروة عن مسعدة بن صدقة عن ابن أبي ليلى، التهذيب: الجزء 6، باب فضل الجهاد و فروضه الحديث (216).
كذا في هذه الطبعة و في الطبعة القديمة أبي روح فرح بن أبي فروة عن مسعدة بن صدقة.
و رواها في الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب فضل الجهاد 1، الحديث 6، إلا أن فيه: أبي روح فرج بن قرة و نسخة في الطبعة القديمة منه: فروة بدل قرة و هو الموجود في النسخة المرآة أيضا و في الوافي: أبي روح فرج بن فروة و في الوسائل: أبي روح فرخ بن أبي قرة.
معجم‏رجال‏الحديث ج : 18 ص : 137
ثم روى الشيخ بسنده عن هارون بن مسلم عن ابن سعدان عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد ع، التهذيب: الجزء 9، باب الإقرار في المرض، الحديث 665 و الإستبصار: الجزء 4، باب الإقرار في حال المرض...، الحديث 434.
كذا في الوافي و الوسائل أيضا و لكن الظاهر وقوع التحريف فيهما و الصحيح هارون بن مسلم بن سعدان بدل هارون بن مسلم عن ابن سعدان.
و مما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه أيضا بسنده عن هارون بن مسلم و سعدان عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع، التهذيب: الجزء 4، باب قضاء شهر رمضان...، الحديث 850.
و رواها أيضا في الإستبصار: الجزء 2، باب المتطوع بالصوم، الحديث 397، إلا أن فيه سعدان غير موجود.
روى الكليني بسنده عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابن اليسع عن أبي عبد الله ع، الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب السمك 74، الحديث 5.
كذا في هذه الطبعة و لكن في الطبعة القديمة و المرآة و الوسائل: مسعدة بن صدقه بن اليسع عن أبي عبد الله ع و في الوافي: مسعدة بن صدقة عن اليسع عن أبي عبد الله ع.
أقول: هذا متحد مع من بعده.

12276 - مسعدة بن صدقة العبدي:
قال النجاشي: مسعدة بن صدقة العبدي يكنى أبا محمد قاله ابن فضال و قيل يكنى أبا بشر روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع له كتب منها كتاب خطب أمير المؤمنين ع أخبرنا ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر قال: حدثنا هارون بن مسلم عنه.
معجم‏رجال‏الحديث ج : 18 ص : 138
و تقدم عن الفهرست في مسعدة بن زياد.
و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر ع (40) قائلا: مسعدة بن صداقة، عامي.
و (أخرى) من أصحاب الصادق ع (545) قائلا: مسعدة بن صدقة العبسي البصري أبو محمد.
و عده البرقي من أصحاب الصادق ع.
و قال الكشي في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق و جماعة (248): مسعدة بن صدقة بتري.
روى عن أبي عبد الله ع و روى عنه هارون بن مسلم بن سعدان أبو القاسم، كامل الزيارات: الباب (66) في أن زيارة الحسين ع تعدل حججا، الحديث (9).
بقي هنا أمران: الأول: أن صريح النجاشي أن الموصوف بالربعي هو مسعدة بن زياد كما أن الموصوف بالعبدي هو مسعدة بن صدقة و لكن الذي يظهر من الروايات أن الأمر بالعكس فإنا لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن زياد بالربعي كما لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدي.
و لكن الشيخ روى بسند صحيح عن محمد بن أحمد بن يحيى عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد العبدي عن أبي عبد الله ع، التهذيب: الجزء 7، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع و ما لا يحرم منه الحديث 1303.
ورد في عدة من الروايات توصيف مسعدة بن صدقة بالربعي منها: ما رواه الصدوق (قدس سره) بسنده عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه ع، الفقيه: الجزء 3 باب النوادر باب حكم العنين، الحديث 1737 و الجزء 4، باب أن الوصية تمام ما نقص من الزكاة، الحديث 464 و باب ما يجب من رد الوصية إلى المعروف من هذا الجزء، الحديث 478.
معجم‏رجال‏الحديث ج : 18 ص : 139
و وصفه الصدوق في المشيخة في ذكر طريقه إليه بالربعي أيضا.
و روى الشيخ بسنده الصحيح عن سعد بن عبد الله عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة الربعي عن جعفر بن محمد ع، التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد و الصلاة فيها، الحديث 729 و رواها في الإستبصار: الجزء 1، باب بئر الغائط يتخذ مسجد، الحديث 1702 و التهذيب: الجزء 9، باب الوصية و وجوبها، الحديث 706.
الأمر الثاني: أن الشيخ ذكر في أصحاب الباقر ع أن مسعدة بن صدقة عامي كما ذكر الكشي أنه بتري و لم يذكر عند ذكره في أصحاب الصادق ع أنه عامي كما لم يذكر ذلك في فهرسته و كذلك النجاشي و من ذلك يظهر أن من هو من أصحاب الصادق ع مغاير لمن هو من أصحاب الباقر ع و البتري العامي هو الأول دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم.
و مما يؤكد ذلك أن النجاشي ذكر الثاني و قال: روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع فإن اقتصاره على ذلك يدل على أنه لم يرو عن الباقر س.
و يؤيد هذا أن هارون بن مسلم روى عنه سعد بن عبد الله المتوفى حدود (300) و عبد الله بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد و يبعد روايتهما عن أصحاب الباقر ع بواسطة واحدة و عليه فمن يروي عنه هارون بن مسلم يغاير من هو من أصحاب الباقر ع - و الله العالم.
در پایان به صورت مختصر بیان می گردد:
با نام های :مسعده بن صدقه؛مسعده بن صدقه العبدی؛مسعده بن صدقه العبسیآمده است.
دررجال ابن داوود؛ عامی وبتری وضعیف ،در رجال برقی؛ بدونه جرح وتعدیل ذکر شده است،در رجال طوسی؛عامی وضعیف،در رجال کشی؛عامی وضعیف، در رجال نجاشی؛بدونه جرح وتعدیل ذکر شده است،در رجال علامه حلی؛ عامی بتری وضعیف،در فهرست طوسی؛بدونه جرح وتعدیل امده است.
تعداد روایات منقول از ایشان 449 روایت می باشد،ودر کتب کافی تهذیب،استبصار ،من لا یحضر و وسایل الشیعه از ایشان نقل روایت شده است.

Hadi99g;379079 نوشت:
آیا یک راوی که در منابع رجالی جرح و تعدیلی درباره‌اش ذکر نشده، با استناد به متین و متقن بودن متونی که روایت کرده میشه به چنین راویی اعتماد کرد و همه روایاتش را معتبر دانست؟

با صلوات بر محمد وآل محمد
مطلبی را از سایت آیه الله زنجانی در مورد «مسعده بن صدقه»خدمت شما ارسال می نمایم:
«طبق تحقيقى كه شده، مسعدة بن زياد با مسعدة بن صدقه متحد است، مرحوم آقاى بروجردى مى‌فرمود- من كلام ايشان را با يك واسطه نقل مى‌كنم- اين دو متحدند و يكى از استدلالات ايشان بر اتّحاد اين بود كه در بسيارى از موارد يك روايت در يك كتاب از مسعدة بن زياد و در روايت ديگر از مسعدة بن صدقه نقل شده است، اما نسبت مسعدة به زياد و به صدقه از اين باب است كه گاهى او را به پدر و گاهى او را تلخيصاً به جدّ نسبت مى‌دهند. زياد و صدقه هر دو از آباء مسعدة مى‌باشند.
البته مرحوم آقاى بروجردى برخى از استدلالات بر اتحاد داشته‌اند كه آنها مخدوش است ولى اصل مدّعا تمام است. مسعدة بن زياد با اين عنوان توثيق شده است ولى به عنوان مسعدة بن صدقه توثيق نشده است ولى بعد از اثبات اتحاد، مسعدة بن صدقه ثقه خواهد بود و روايت معتبر خواهد بود.»(کتاب النکاح جلسه 502)

مجید;379680 نوشت:
با صلوات بر محمد وآل محمد
مطلبی را از سایت آیه الله زنجانی در مورد «مسعده بن صدقه»خدمت شما ارسال می نمایم:
«طبق تحقيقى كه شده، مسعدة بن زياد با مسعدة بن صدقه متحد است، مرحوم آقاى بروجردى مى‌فرمود- من كلام ايشان را با يك واسطه نقل مى‌كنم- اين دو متحدند و يكى از استدلالات ايشان بر اتّحاد اين بود كه در بسيارى از موارد يك روايت در يك كتاب از مسعدة بن زياد و در روايت ديگر از مسعدة بن صدقه نقل شده است، اما نسبت مسعدة به زياد و به صدقه از اين باب است كه گاهى او را به پدر و گاهى او را تلخيصاً به جدّ نسبت مى‌دهند. زياد و صدقه هر دو از آباء مسعدة مى‌باشند.
البته مرحوم آقاى بروجردى برخى از استدلالات بر اتحاد داشته‌اند كه آنها مخدوش است ولى اصل مدّعا تمام است. مسعدة بن زياد با اين عنوان توثيق شده است ولى به عنوان مسعدة بن صدقه توثيق نشده است ولى بعد از اثبات اتحاد، مسعدة بن صدقه ثقه خواهد بود و روايت معتبر خواهد بود.»(کتاب النکاح جلسه 502)

سلام استاد خیلی ممنون از توجّه شما و توضیحات بسیار مفیدتان.:Gol:
من این نظریّه آیت الله زنجانی رو قبلا دیده بودم این کتاب النّکاح رو هم دارم ولی محقّقین به این نظریّه اشکال کرده اند،‌ البته هدف بنده پرداختن به این نبود ولی مطرح فرمودید و لازمه که شفّاف سازی بشه:
آیت الله بروجردی ظاهرا در «الموسوعة الرّجالیّه» این استدلال را دارد و با کنار هم گذاشتن روایات از منابع روایی اینگونه استظهار کرده اند
ولی متأسّفانه دلیل ایشون ناتمام است چرا؟ چون ایشون یک نسخه از کافی رو مبنا قرار داده اند در حالی که در نسخه های دیگه فرق میکنه.
و ضمن اینکه حتّی با استناد به کلام شیخ طوسی و نجاشی -که خِرّیت این فن می‌باشند- استفاده میشه که خود مسعده بن صدقه دو نفر است یکیش از اصحاب امام باقر است و یکیش از اصحاب امام صادق که شما هم به این اشاره فرمودید؛
البته اونی که از اصحاب امام باقر(ع) است روایتی نقل نکرده است خوشبختانه
ولی به هر حال اَحدی از رجالیان به اتّحاد مزبور کوچکترین اشاره‌ای ننموده است.
وانگهی چنانچه اتّحادی در میان بود در این صورت هارون بن مسلم از دیگران به آن داناتر بوده و حتماً این مطلب را گوشزد می‌کرد، چراکه اوست که از این سه تن بدون واسطه روایت کرده است؛
همچنین حِمیَری که به واسطه‌ی هارون از مسعده روایت نموده هیچ اشاره‌ای به آن نکرده است و در کتاب خود «قرب الإسناد» احادیث زیادی را از آن سه نفر روایت کرده و در هیچ جای کتابش به یکی بودن آنها کوچکترین اشاره‌ای ننموده است.
بر این اساس، فساد نظریّه‌ی اتّحاد نیز روشن می‌گردد؛ آری اگر بر آن دلیلی داشتیم همان متّبَع می‌بود؛ ولی بدون دلیل و با استحسان و رجم به غیب نمی‌توان به آن حکم داد. نحن أبناء الدّلیل، حیثُما مالَ نَمیل.

بنابراین باید به دلیل دیگری متمسّک بشیم.
یکی از دلایل کسانی که میگویند مسعده بن صدقه ثقه است اینه که بزرگانی مثل علاّمه حلّی احادیث این راوی را آورده و به آن استناد کرده اند،
همچنین شیخ انصاری رحمه‌الله در تألیفاتش از احادیث او به عنوان «موثّقه» یاد کرده است.
ولی این هم دلیل متقنی بر وثاقت این شخص نمیشه چون این بزرگان بر اساس اجتهاد و حدسشان عمل کرده اند و اجتهاد و حدس ایشان برای ما حجّت نیست مگر آنکه مقلّد ایشان باشیم.

در نهایت باقی میماند این دلیل علاّمه مجلسی اوّل که با استناد به متون روایاتش خواسته تا این راوی را ثقه جلوه بدهد ولی فکر نکنم چنگی به دل بزند. والله أعلم بأسرار عبیده.

دوستان باز نظری داشتند بفرمایند استفاده کنیم.

در ضمن اون استدلال آقای بروجردی را هم من گشتم ولی به صورت نقل قول پیدا کردم، و به عین عبارت ایشون نتونستم دسترسی بیابم. اگه کسی از دوستان دسترسی داشته باشه محبّت بکنه تا دقیقتر رویش بحث کنیم.
أجرکم عندالله تعالی.

:Gol:

سلام دوستان.
یه مطلب پیدا کردم که اتّحاد مسعده بن صدقه رو بررسی کرده اینجا:
http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/t10.html

نتیجه گرفته که: فالاَظهر تغاير مسعدة بن صدقة ومسعدة بن اليسع.

و در آخر: هذا جميع ما حصلت عليه من قرائن الاتّحاد وعدمه، والاِنصاف أنّ قرائن الاتّحاد أقوى، فلا يبعد القول بذلك وإن كان الجزم به مشكل أيضاً، والله أعلم بحقائق الاَُمور.

جمع بندی
پرسش:
آیا یک راوی که در منابع رجالی جرح و تعدیلی درباره‌اش ذکر نشده، با استناد به متین و متقن بودن متونی که روایت کرده میشه به چنین راویی اعتماد کرد و همه روایاتش را معتبر دانست
؟
پاسخ:
با سلام وعرض ادب واحترام
وثاقت وضعف راوی یا همان جرح وتعدیل راوی به یكی امور ذیل شناخته می شود:
1.آزمایش و اختبار حال وی به واسطه مصاحبت و ملازمت با او.
2.شهرت و معروفیت به وثاقت، مانند مشایخ حدیث پس از كلینی تا این زمان.
3.تزكیه وی توسط كسی كه اطلاع بر حالش داشته باشد.
حال اگر سخن اهل خبره در جرح یا تعدیل یكی از راویان حدیث بدون ذكر جهتی كه موجب جرح یا توثیق وی گردیده است، یاد شود در قبول آن بین علماء اختلاف شده است.
جمعی ذكر سبب را لازم نمی دانند و گروهی لازم می شمارند وعده ای در جرح لازم می دانند ولی در تعدیل خیر،(1) و معدودی به عكس این قول قائلند و هر یك به وجوهی استدلال كرده اند.(2)
علامه فرموده است:چنانچه جارح یا مزكی، عالم به موجبات جرح یا تعدیل باشد، قول وی به طور مطلق مورد قبول است، وگرنه لازم است جهتی را كه موجب جرح یا تعدیل راوی است ذكر نماید.
شهید ثانی می فرماید: چنانچه عقیده معدل یا جارح، یا عالمی كه برطبق خبر عمل می كند، در موجبات جرح و تعدیل مطابق است، احتیاج به ذكر یاد سبب نیست، ولی اگر هم عقیده نیستند، لازم است سبب تعدیل یا جرح شود.(3)
صاحب معالم نیز همین قول را اختیار فرموده. (4)
با توجه به این كه اوّلاً اخباری كه در دست ماست و مورد عمل است، نوعاً قبل از هزارسال (ضمن كتب اربعه حدیث و مجامع روایی دیگر) تدوین شده است و جرح و تعدیل راویان آن نیز (ضمن كتب اربعه رجالیه(5)) درهمان اوان ثبت گردیده.
ثانیاً، در كتب رجال، نظر ارباب جرح و تعدیل بازگو نگردیده و اگرهم نظر شخصی را از خارج در این باب بدانیم، چون مستند جرح وتعدیل در كتب رجالیه یاد نشده و خلاصه اقوال اهل خبره به الفاظی كه دیدیم (بدون ذكر قائل) نقل گردیده، انتساب جرح یا تعدیل به شخصی مزبور ممكن نیست، بنابر این نمی توانیم مطابقت عقیده جارح و معدّل را با كسی كه می خواهد عمل به روایت نماید، به دست آوریم.
و با توجه به این جهت، موردی برای تحقیق شهید ثانی و فرزندش صاحب معالم باقی نمی ماند.(6)
تفصیل علامه نیز نسبت به روایات كتب مشهور حدیث امامیه كه روات آن ضمن كتب رجالیه همزمان كتب حدیث معرفی شده اند، موردندارد، زیرا می دانیم جرح و تعدیلی كه در كتب رجالیه پیشین آمده است، مسلماً به استناد گفته اهل خبره كه عارف به اسباب جرح وتعدیل بوده اند، صورت یافته است.

پی نوشت:
(1 نووی در تقریب، قایل به همین قول است و سیوطی در شرح تقریب (تدریب الراوی، ص 202) این قول را به این اصطلاح نسبت داده و از خطیب نقل‏نموده كه شیخین (بخاری و مسلم) نیز همین مذهب را داشته‏اند.
استاد محمد علی قطب در علوم الحدیث (چاپ دار الحدیث‏حمص) ، این قول‏را به جمهور اهل حدیث نسبت داده و در صحت آن چنین استدلال فرماید:لان فی‏ذكر اسباب التعدیل طول و مشقه، و لان الاصل، العداله فی المعدل و المعدل و لان‏الناس یختلفون فی اسباب الجرح.
(2 برای ملاحظه استدلال هر یك از اقوال نامبرده رجوع كنید به درایه شهید وشرح معالم (هدایه المسترشدین).
3) درایه شهید، ص 89.تفصیل این اجمال را در مقباس الدرایه ممقانی‏ببینید.
(4 ر.ك:معالم الاصول باب اخبار.
(5 كتب اربعه رجال عبارت است:از (رجال كشی، رجال نجاشی، رجال شیخ‏طوسی و فهرست‏شیخ طوسی) كه معمولا در مجامع رجالی بعد، چون رجال ابن داود وخلاصه الاقوال علامه و رجال كبیر و وسیط میرزا و دیگران منقولات چهار كتاب‏مزبور به اجمال یا تفصیل بازگو شده است.
(6 شهید خود متوجه این اشكال گردیده و بدینسان جواب گفته است كه درمورد جرح راوی انسان در عدالت وی شك می‏كند و قهراً لازم است درباره او توقف‏كند، ولی پیداست كه این سخن دفع اشكال نمی‏كند، چه نتیجه توقف، عمل نكردن‏به روایت است و از جرح راوی جز این كه روایت وی را ترك كنیم، نتیجه‏ای ملحوظ نیست.

موضوع قفل شده است