جمع بندی پیرامون سند و متن دعای « یا من ارجوه » ماه رجب

تب‌های اولیه

10 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
پیرامون سند و متن دعای « یا من ارجوه » ماه رجب

بسم الله الرحمان الرحیم
سيد اجل علي بن طاوس رضوان الله علیه در اقبال الاعمال آورده :
و من الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضا فقال دعاء علمه أبو عبد الله ع محمدا السجاد و هو محمد بن ذكوان يعرف بالسجاد قالوا سجد و بكا في سجوده حتى عميأبو الحسن علي بن محمد البرسي رضي الله عنه قال أخبرنا الحسين بن أحمد بن شيبان قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمران البرقي عن محمد بن علي الهمداني قال أخبرني محمد بن سنان عن محمد السجاد في حديث طويل قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك هذا رجب علمني [فيه] دعاء ينفعني الله قال فقال لي أبو عبد الله ع اكتب بسم الله الرحمن الرحيم و قل في كل يوم من رجب صباحا و مساء و في أعقاب صلواتك في يومك و ليلتك يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه من [عند] كل شر يا من يعطي الكثير بالقليل يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله و من لم يعرفه تحننا منه و رحمة أعطني بمسألتي إياك جميع [الخيرات] خير الدنيا و جميع خير الآخرة و اصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا و [جميع] شر الآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيت و زدني من فضلك يا كريم قال ثم مد أبو عبد الله ع يده اليسرى فقبض على لحيته و دعا بهذا الدعاء و هو يلوذ بسباحته [بسبابة] اليمنى ثم قال بعد ذلك يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا النعماء و الجود يا ذا المن و الطول حرم [شبابي و] شيبتي على النار و في حديث آخر ثم وضع يده على لحيته و لم يرفعها إلا و قد امتلأ ظهر كفه دموعا
اما شبیه همین دعا با اسناد ومتن دیگر آمده :
كشی: طاهر بن عيسى الوراق، عن محمد بن أيوب، عن صالح بن أبي حماد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام قال: رآني أبو عبد الله عليه السلام وأنا اصلي فأرسل إلي ودعاني فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من مواليك قال: فأي موالي ؟ قلت: من الكوفة، فقال: من تعرف من الكوفة ؟ قلت: بشير النبال، وشجرة قال: وكيف صنيعتهما إليك ؟ قلت: وما أحسن صنيعتهما إلي قال: خير المسلمين من وصل وأعان ونفع، ما بت ليلة قط والله وفي مالي حق يسألنيه ثم قال: أي شئ معكم من النفقه ؟ قلت: عندي مائتا درهم قال: أرنيها فأتيته بها، فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ثم قال: تعش عندي فجئت فتعشيت عنده قال: فلما كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إلي فدعاني من غده فقال: مالك لم تأتني البارحة ؟ قد شفقت علي قلت: لم يجئني رسولك فقال: أنا رسول نفسي إليك، مادمت مقيما في هذه البلدة، أي شئ تشتهي من الطعام ؟ قلت: اللبن، فاشترى من أجلي شاتا لبونا قال: فقلت له: علمني دعاء قال: اكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل، ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة، يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه، صل على محمد وأهل بيته، وأعطني بمسألتك خير الدنيا وجميع خير الاخرة، فانه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من سعة فضلك، يا كريم " ثم رفع يديه فقال: " يا ذا المن والطول، يا ذا الجلال والاكرام، يا ذا النعماء والجود ارحم شيبتي من النار "، ثم وضع يديه على لحيته ولم يرفعهما إلا وقد امتلا ظهر كفيه دموعا
ومرحوم كليني در اصول كافي باسناد :
أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن حسين بن عمارة، عن حسين بن ابي سعيد المكاري وجهم بن أبي جهيمة، عن أبي جعفر رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: علمني دعاء أدعو به فقال: نعم قل: " يا من أرجوه لكل خير ويا من آمن سخطه عند كل عثرة ويا من يعطي بالقليل الكثير، يا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة، يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه صل على محمد وآل محمد وأعطني بمسألتي من جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيتني وزدني من سعة فضلك يا كريم ".
همچنین محدث قمی در مفاتیح گفته : سیدبن طاووس، روایت کرده است از محمدبن ذکوان -که معروف به سجاد است ،برای آن که آن قدر سجده کرده و گریست در سجود، که نابینا شد- که گفت: عرض کردم به حضرت صادق(ع): فدای تو شوم! این، ماه رجب است. تعلیم نما مرا دعایی در آن،تا حق تعالی، مرا، به آن، نفع بخشد. حضرت فرمود: بنویس «بسم الله الرحمان الرحیم »! و بگو در هر روز از رجب، در صبح و شام و در عقب نمازهای روز و شب: «یامن ارجوه لکل خیر...».
راوی گفت: پس گرفت حضرت، محاسن شریف خود را در پنجه ی چپ خود و خواند این دعارا به حال التجاو تضرع به حرکت دادن انگشت سبابه ی دست راست. پس گفت بعد از آن:...
این محمد بن ذکوان کیست ؟ آیا همان بن زيد الشحام است ؟ کدامیک از متون معتبر تر است ؟
در کتب عامه هم دو نفر از طبقه 6 و7 آمده :
الاسم :محمد بن ذكوان البصرى الأزدى ، الجهضمى و يقال الطاحى ، مولاهم ( خال ولد حماد بن زيد )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ضعيف
رتبته عند الذهبي : قال البخارى : منكر الحديث ، و قال النسائى : ليس بثقة ، و قواه ابن حبان
الاسم :محمد بن ذكوان الأسدى ، الكوفى ( بياع الأكسية )
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له : تمييز ( لم يخرج له أحد من الستة )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : . . . .


با نام و یاد دوست

کارشناس بحث: مجید

خیر البریه;348933 نوشت:
این محمد بن ذکوان کیست ؟

________________________________-
با صلوا ت بر محمد وآل محمد
با سلام وعرض ادب
در کتاب معجم‏ رجال‏ ا لحديث این گونه بیان فر موده اند:
10725 - محمد بن ذكوان (زكوان):
روى عن أبي عبد الله ع دعاء (يا من أرجوه لكل خير إلخ) و روى عنه محمد بن سنان، ذكره السيد ابن طاوس، قال و من الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضا في فصل في أعمال شهر رجب فقال: دعاء علمه أبو عبد الله ع محمد السجاد، و هو محمد بن ذكوان يعرف بالسجاد، قالوا سجد و بكى في سجوده حتى عمي - الإقبال، الباب 8 في ما يختص بشهر رجب، فصل في ما يذكر في كل يوم منه.
أقول: يأتي هذا الدعاء بتفاوت عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام و لا يبعد تعدد القضية و إن اتحد الراوي و هو محمد بن سنان.

--------------------------------------------------
معجم‏ رجال‏ الحديث ج : 16 ص : 78

خیر البریه;348933 نوشت:
آیا همان بن زيد الشحام است ؟

----------------------------------------------------------
با صلوات بر محمد وآل محمد
10789 - محمد بن زيد الشحام:
قال الكشي (224): محمد بن زيد الشحام.
طاهر بن عيسى الوراق قال: حدثنا جعفر بن محمد (أحمد) بن أيوب، قال: حدثنا أبو الخير (الحسن) صالح بن أبي حماد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام، قال: رآني أبو عبد الله ع و أنا أصلي، فأرسل إلي و دعاني فقال لي: من أنت؟ قلت: من مواليك، قال: فأي موالي؟ قلت: من الكوفة، فقال: من تعرف من الكوفة؟ قال: قلت: بشير النبال و شجرة، قال: و كيف صنيعتهما إليك؟ فقلت ما أحسن صنيعتهما إلي قال: خير المسلمين من وصل و أعان و نفع، ما بت ليلة قط و الله و في مالي حق يسألنيه، ثم قال: أي شي‏ء معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال: أرنيها، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهما و دينارين ثم قال: تعش عندي فجئت فتعشيت عنده، قال: فلما كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إلي فدعاني من غده، فقال: ما لك لم تأتني البارحة؟، قد شفقت علي؟ فقلت لم يجئني رسولك؟ فقال: فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيما في هذه البلدة، أي شي‏ء تشتهي من الطعام؟ قلت اللبن فاشترى من أجلي شاة لبونا قال: فقلت له علمني دعاء قال اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم
يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل و يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة، يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه صل على محمد و أهل بيته و أعطني بمسألتك خير الدنيا و جميع خير الآخرة فإنه غير منقوص لما أعطيت و زدني من سعة فضلك يا كريم ثم رفع يده فقال: يا ذا المن و الطول، يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا النعماء و الجود ارحم شيبتي من النار ثم وضع يده على لحيته و لم يرفعها إلا و قد امتلأ ظهر كفه دموعا.
أقول: الرواية ضعيفة و قد تقدم نظير ما تضمنه عن محمد بن ذكوان

با صلوات برمحمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
در کتاب مصباح ‏المتهجد ص : 378 باب «صلاة في طلب الولد»
روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع أنه قال‏من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيها الركوع و السجود و يقول بعدهما اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا عليه السلام إذ ناداك رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين اللهم فهب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم باسمك استحللتها و في أمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شركا
ذكر الدعاء بعد الست الركعات من نوافل الجمعة بعد الظهر على رواية من روى ذلك لكل ركعتين تمام ما تقدم ذكره يقول بعد التسليمة الأولة اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك و أحضرهم لكفاية المتوكلين عليك تشاهدهم في ضمائرهم و تطلع على سرائرهم و تحيط بمبالغ بصائرهم و سري اللهم لك مكشوف و أنا إليك ملهوف إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك و إذا صبت علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك علما بأن أزمة الأمور بيدك و مصدرها عن قضائك‏ اللهم إن عميت عن مسألتك فلست ببعيد من ولايتك اللهم إنك أمرتني بدعائك و ضمنت الإجابة لعبادك فلن يخيب من فزع إليك برغبته و قصد إليك بحاجته و لم ترجع يد طالبه صفرا من عطائك و لا خائبة من نحل هباتك و أي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا و أي وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك و أي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطائك اللهم و قد قصدت إليك بحاجتي و قرعت باب فضلك يد مسألتي و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي و قد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بقلبي فصل اللهم دعائي بحسن الإجابة و اشفع مسألتي إياك بنجح الطلبة التسليمة الثانية يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه تفضلا منه و جودا صل على محمد و آل محمد و أعطني بمسألتي إياك خير الدنيا و الآخرة و اصرف عني شرهما و زدني من فضل رحمتك فإنه غير منقوص ما أعطيت يا ذا المن فلا يمن عليه يا ذا الفضل و الجود و المن و النعم صل على محمد و آل محمد و أعطني سؤلي و اكفني ما أهمني من أمر دنياي و آخرتي التسليمة الثالثة يا ذا الجود فلا يمن عليه يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين و أمان‏ الخائفين و جار المستجيرين إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي محروم أو مقتر علي رزقي فامح من أم الكتاب شقائي و حرماني و اكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي رزقي فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب و وسعت كل شي‏ء رحمة و علما و أنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين اللهم من علي بالتوكل عليك و التفويض إليك و الرضا بقدرك و التسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين.

بنابر این این دعا با این مضمون برای ماه رجب وارد نشده است.

با صلوات بر محمد وآل محمد
باز در کتاب مصباح‏ المتهجد ص : 356در باب «صلاة أخرى للحاجة يوم الجمعة»آمده است:
... ثم تصلي ركعتين و تقول بعدهما :يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه صل على محمد و آل محمد و أعطني بمسألتي إياك جميع سؤلي من‏ جميع خير الدنيا و الآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيت و اصرف عني شر الدنيا و الآخرة يا ذا المن و لا يمن عليه يا ذا الجود و المن و الطول و النعم صل على محمد و آل محمد و أعطني سؤلي و اكفني جميع المهم من أمر الدنيا و الآخرة .
در کتاب جمال‏ الأسبوع‏ بكمال‏ العمل‏ المشروع ص :436، «الفصل الرابع و الأربعون فيما نذكره من تمام رواية نافلة الجمعة المتضمنة لتأخر ست ركعات تصلى بعد ظهر يوم الجمعة»
تا این که این مطلب را بیان می نماید :
ثم يصلي ركعتين و يسلم و يسبح كما ذكرناه‏ و يقول :«يا من أرجوه لكل خير و آمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه تفضلا منه و جودا فصل على محمد و آل محمد و أعطني بمسألتي إياك خير الدنيا و الآخرة و اصرف عني شرهما و زدني من فضل رحمتك فإنه غير منقوص ما أعطيته يا ذا المن و لا يمن عليك يا ذا الفضل و الجود و المن و النعم صل على محمد و آل محمد و أعطني سؤلي و اكفني ما أهمني من أمر دنياي و آخرتي»
بنابر این، این دعا با این مضمون هم برای ماه رجب وارد نشده است.

اما در باب ماه رجب دعایی که از امام صادق (علیه السلام) نقل شده است را از دو کتاب معتبر خدمت شما عرض می کنم .
در کتاب ؛الإقبال‏ بالأعمال‏ الحسنة فيمايعمل‏ مرةفي‏ السنة ج : 3 ص : 211 آمده است:
روى أبو الحسن عليّ بن محمّد البرسي رضي اللّه عنه، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن شيبان، قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ العباسي، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عمران البرقي، عن محمّد بن عليّ الهمداني، قال: أخبرني محمّد بن سنان، عن محمّد السجاد في حديث طويل، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: جعلت فداك هذا رجب علّمني فيه دعاء ينفعني اللّه به، قال: فقال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: اكتب بسم اللّه الرّحمان الرّحيم، و قل في كلّ يوم من رجب صباحا و مساء و في أعقاب صلواتك في يومك و ليلتك:
يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ«» كُلِّ شَرٍّ، يا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَ رَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ«» خَيْرِ الدُّنْيا وَ جَمِيعَ خَيْرِ الاخِرَةِ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَ شَرِّ الاخِرَةِ«»، فَانَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ.
قال: ثمّ مدّ أبو عبد اللّه عليه السلام يده اليسرى فقبض على لحيته و دعا بهذا الدّعاء و هو يلوذ بسبّابته اليمنى، ثمّ قال بعد ذلك:
يا ذَا الْجَلالِ وَ الاكْرامِ يا ذَا النَّعْماءِ وَ الْجُودِ، يا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النّارِ
« عنه البحار 98: 391.».
و في حديث آخر: ثمّ وضع يده على لحيته و لم يرفعها إِلا و قد امتلأ ظهر كفّه دموعا« عنه البحار 98: 391».
ودر کتاب
«المراقبات ص :103»در باب اعمال ماه رجب آمده است:
و من مهمّات الأعمال في هذا الشّهر
الأذكار و الدّعوات الواردة.
و منها: أن يقول في الصّباح و المساء و في دبر كلّ صلاة: «يا من أرجوه لكلّ خير و آمن سخطه عند كلّ شرّ، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله و من لم يعرفه تحنّنا منه و رحمة أعطني بمسألتي إيّاك جميع خير الدّنيا و جميع خير الآخرة، و اصرف عنّي بمسألتي إيّاك جميع شرّ الدّنيا و شرّ الآخرة، فإنّه غير منقوص ما أعطيت و زدني من فضلك يا كريم» ثمّ يقبض لحيته بيده اليسرى و يلوي بسبّابته اليمنى و يبكي ثمّ يقول:
«يا ذا الجلال و الإكرام، يا ذا النّعماء و الجود، يا ذا المنّ و الطّول حرّم شيبتي على النار
»(إقبال الأعمال: 3 - 211 بأسناده عن محمد السجّاد عن الامام الصادق عليه السّلام، عنه البحار: 98 - 391 ضمن ح 1.)که مرحوم تبریزی در ادامه به شرح این دعا می پردازند.
أقول: لا تغفل أنّك تقول في أوّل هذا الدّعاء إنّك ترجو اللّه لكلّ خير، و تأمن سخطه عند كلّ شرّ، و من بعض هذا السخط مكر اللّه، و الحال أنّ الأمن من مكر اللّه من المعاصي الكبيرة، فليكن قصدك من هذه العبارة بشرط التّوبة فكأنّك تقول: أ مّن جعل لعباده طريقا إذا سلكوه أمنوا من سخطه، و هو التّوبة، و هذا ليس أمنا فعليّا من مكر اللّه و كذا قولك: «أرجوه لكلّ خير» فكأنّك تقول: يا من جعل لعباده طريقا إذا سلكوه و فتح لهم بابا إذا دخلوا منه نالوا به لكلّ خير يريدونه و هو الدّعاء.
ثمّ إنّك لو تدبّرت في قولك: أعطني جميع خير الدّنيا و جميع خير الآخرة، بتكرار لفظ الجميع في المعطوف و في قولك: و اصرف عنّي جميع شرّ الدّنيا و شرّ الآخرة، بلا إعادة لفظ الجميع لعلّك تتفطّن أنّ في تغيير الأسلوب إشارة إلى أنّ الشرّ عبارة من أمر عدميّ، و هو البعد عن رحمة اللّه، و الحرمان عن روح اللّه، لكنّ الخير من جهة كونه أمرا وجوديّا فكأنّه أنواع لا نهاية لعددها، و أمّا ذكر لفظ الجميع في شرّ الدّنيا فكأنّه أيضا لأجل عدم انكشاف هذا المعنى في شرور الدّنيا لعامّة أهلها بخلاف الآخرة.
فإذا تقرّر ذلك فاعلم أنّك لا تنال لخير الدّعاء و إجابته كمالا إلا إذا اتّصف سرّك و روحك و قلبك بصفات الدعاء و الاتّصاف بصفاته عبارة عن أن يكون المنشئ بالدّعاء سرّك و روحك و قلبك، مثلا إذا قلت: أرجوك لكلّ خير، تكون راجيا للّه بسرّك و روحك و قلبك، و لكلّ منها آثار فليظهر آثاره في عملك، فمن تحقّق الرّجاء في سرّه و حقيقته، فكأنّه يصير رجاء كلّه، و من كان ذلك في روحه فكأنّه يكون حياته بالرّجاء، و من كان راجيا بقلبه يكون أعماله الّتي يصدر عن قصد و اختيار ملازما للرجاء، فاحذر أن لا يوجد في شي‏ء من شئونك شي‏ء من الرّجاء.
و اعتبر ذلك من أعمالك، فانظر هل ترى في حركاتك أثر الرّجاء و هو الطلب أم لا؟أ ما سمعت قول المعصوم عليه السّلام‏من رجا شيئا طلبه«»،
و هو كذلك لأنّك ترى في أحوال الرّاجين من أهل الدّنيا في الأمور الدنيويّة أنّهم إذا رجوا خيرا من أحد أو شي‏ء طلبوه من هذا الشخص و من هذا الشي‏ء الّذي رجوه فيه بقدر رجائهم، أ لا ترى أنّ التاجر لا يفارق تجارته و الصانع ملازم لصنعته، فذلك كلّه من جهة أنّهم يرجون الخير في التجارة و الصنعة، و هكذا كلّ فرقة يطلبون ما يرجونه فيما يرجونه و لا يفارقونه حتّى ينالوا به إلا راجي الجنّة و الآخرة و إلا راجي فضل اللّه و كرامته غالبا، هيهات هيهات هذه الآثار للصفات ممّا حكم به اللّه الحكيم، و لا ترى تغيّرا لسنّة اللّه، و لكنّ التخلّف في اشتباه الدّعوى بالحقيقة و إلا فلا يوجد ذرّة من الرجاء إلا و عنده مثله من الطلب و هكذا، هذا.
و قس على الرجاء غيره من مطالب الدّعاء من التّسبيح، و التّهليل، و التحميد و التضرّع و الاستكانة، و الخوف، و الاستغفار، و التوبة، فإنّ كلّ ذلك لها حقائق و دعاوي، فالأثر للحقيقة، و لا خلف، مثلا إذا كنت بسرّك و روحك و قلبك منزّها للّه تعالى عن النقائص، فكيف لا تأمن وعده في أمر رزقك و قد ضمن لك، و إذا كنت منزّها له من أن يكون له شريك في ملكه، فكيف تخاف غيره في طاعته و لا تخافه في طاعة الغير بمعصيته؟.
بل لو كنت عارفا بحقّ المعرفة أنّ اللّه يسمع دعاءك، و يرى باطنك كما يرى ظاهرك، و أنت بين يديه مسخّر مربوب و هو يفعل ما يشاء بك، من ثوابك و عقابك، و نجاتك و هلاكك، و قبولك و ردّك، فلا أقلّ من أن تهابه أن تشافهه في حضوره بالكذب و الفرية، و الدّعاوي الباطلة، فالمظهر لمراسم العبوديّة صورة لا باطنا إذا كان (خلوّ) الباطن معلوما للطرفين يسمّى مستهزئا عند أهل العرف، لكن واقع الأمر في الأغلب ليس كذلك، لأنّ خلوّ الباطن عن مراسم العبوديّة و حقائقها ليس معلوما للعبد بل هو يرى أنّ عبادته حقيقيّة و ليست بصوريّة، و هو مغرور، بذلك يخرج عن المستهزئين و لكنّه يدخل في‏الأخْسَرِينَ أعمالا الّذِينَ [ضَلَ‏ سَعْيُهُمْ في الحَياةِ الدُّنيا و هُم‏] يَحْسَبُون أنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا ( الكهف: 103 - 104).
پس بنابر این آن چه که برای ماه رجب وارد شده این دعا می باشد که در مفاتیح الجنان نیز ذکر گردیده است.

مجید;351418 نوشت:
اما در باب ماه رجب دعایی که از امام صادق (علیه السلام) نقل شده است را از دو کتاب معتبر خدمت شما عرض می کنم .
در کتاب ؛الإقبال‏ بالأعمال‏ الحسنة فيمايعمل‏ مرةفي‏ السنة ج : 3 ص : 211 آمده است:
روى أبو الحسن عليّ بن محمّد البرسي رضي اللّه عنه، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن شيبان، قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ العباسي، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عمران البرقي، عن محمّد بن عليّ الهمداني، قال: أخبرني محمّد بن سنان، عن محمّد السجاد في حديث طويل، ......

پس بنابر این آن چه که برای ماه رجب وارد شده این دعا می باشد که در مفاتیح الجنان نیز ذکر گردیده است.

با سلام وتشكر

فرمودید از دو کتاب معتبر یکی اقبال ودیگری هم المراقبات که ان هم با سند اقبال است اما سوال من میزان اعتبار اسنادی این حدیث بود کدامیک از متون وارده متن کافی یا کشی یا اقبال و ...از اعتباراسنادی بیشتری برخوردار است ؟

خیر البریه;351576 نوشت:

با سلام وتشكر

فرمودید از دو کتاب معتبر یکی اقبال ودیگری هم المراقبات که ان هم با سند اقبال است اما سوال من میزان اعتبار اسنادی این حدیث بود کدامیک از متون وارده متن کافی یا کشی یا اقبال و ...از اعتباراسنادی بیشتری برخوردار است ؟


_________________________________________________________________
با صلوات بر محمدو آل محمد
با سلام وعرض ادب خدمت شما
در کتاب زاد المعاد - مفتاح الجنان، ص: 17علامه مجلسی سند این روایت را این گونه معرفی می کند:
وَ رُوِيَ بِسَنَدٍ مُعْتَبَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ:

جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا رَجَبٌ، عَلِّمْنِي دُعَاءً يَنْفَعْنِي اللَّهُ بِهِ. قَالَ: فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ قُلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ فِي أَعْقَابِ صَلَوَاتِكَ فِي يَوْمِكَ وَ لَيْلَتِكَ: «يَا مَنْ‏ أَرْجُوهُ‏ لِكُلِ‏ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ جَمِيعَ شَرِّ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ» ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى لِحْيَتِهِ الْكَرِيمَةِ بِيَدِهِ الْيُسْرَى وَ كَانَ يُحَرِّكُ سَبَّابَةَ يَدِهِ الْيُمْنَى يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ: «يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ‏ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّارِ» وَ لَمْ يَكُفَّ حَتَّى ابْتَلَّتْ مِنْ دُمُوعِهِ‏
_______________________________________________________________

خیر البریه;348933 نوشت:
كشی: طاهر بن عيسى الوراق، عن محمد بن أيوب، عن صالح بن أبي حماد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام قال: رآني أبو عبد الله عليه السلام وأنا اصلي فأرسل إلي ودعاني فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من مواليك قال: فأي موالي ؟ قلت: من الكوفة، فقال: من تعرف من الكوفة ؟ قلت: بشير النبال، وشجرة قال: وكيف صنيعتهما إليك ؟ قلت: وما أحسن صنيعتهما إلي قال: خير المسلمين من وصل وأعان ونفع، ما بت ليلة قط والله وفي مالي حق يسألنيه ثم قال: أي شئ معكم من النفقه ؟ قلت: عندي مائتا درهم قال: أرنيها فأتيته بها، فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ثم قال: تعش عندي فجئت فتعشيت عنده قال: فلما كان من القابلة لم أذهب إليه، فأرسل إلي فدعاني من غده فقال: مالك لم تأتني البارحة ؟ قد شفقت علي قلت: لم يجئني رسولك فقال: أنا رسول نفسي إليك، مادمت مقيما في هذه البلدة، أي شئ تشتهي من الطعام ؟ قلت: اللبن، فاشترى من أجلي شاتا لبونا قال: فقلت له: علمني دعاء قال: اكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل، ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة، يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه، صل على محمد وأهل بيته، وأعطني بمسألتك خير الدنيا وجميع خير الاخرة، فانه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من سعة فضلك، يا كريم " ثم رفع يديه فقال: " يا ذا المن والطول، يا ذا الجلال والاكرام، يا ذا النعماء والجود ارحم شيبتي من النار

________________________________________________________________
در متن فوق بشير النبال و شجرة أخيه و محمد بن زيد الشحام‏آمده که از لحاظ رجالی مورد بررسی قرار می گیرد:

689- طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن أيوب، قال: حدثني أبو الحسن صالح بن أبي حماد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن زيد الشحام، قال رآني أبو عبد اللّه عليه السّلام و أنا أصلي فأرسل إلي و دعاني، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من مواليك، قال: فأي موالي؟ قلت: من الكوفة، فقال: من تعرف من الكوفة، قال، قلت: بشير النبال و شجرة.

و قال أحمد بن الحسين الغضائري: الغلاة أضافوا اليه أحاديث كثيرة منكرة فكان متهما بالغلو.

في بشير النبال و شجرة أخوه‏ بشير النبال على الاضافة لا على التوصيف، فان النبال هو أبو أراكه جد بشير و شجرة لا بشير، و آل النبال كلهم ثقاة أجلاء، و بشير أوجههم و أعرفهم.

قال: و كيف صنيعتهما؟ فقال: ما أحسن صنيعتهما إلي، قال: خير المسلمين من وصل و أعان و نفع، ما بت ليلة قط و للّه في مالي حق يسألنيه.
ثم قال: أي شي‏ء معكم من النفقة؟ قلت: عندي مائتا درهم، قال: أرنيها و العلامة و من قلده من المتأخرين عن ذلك من الذاهلين، فلذلك في الخلاصة كان في بشير النبال من المتوقفين‏ « الخلاصة: 25».

أي في تعديله و استصحاح حديثه لا في مدحه و استقامة عقيدته، و التمسك في في أحكام الحلال و الحرام بروايته اذا تكن معارضة برواية على خلافها صحيحة.

لأنه لم يظفر في ترجمة بشير النبال بالنص عليه بالتوثيق لأحد من الاصحاب و لم يكن يستشعر أنه من آل النبال أبي أراكه المنصوص عليهم بالثقة و الجلالة، و هم بشير و شجرة ابنا ميمون و الحسن بن شجرة و أخوه علي بن شجرة و غيرهم، و أبو أراكه البجلي الهمداني الكوفي الكندي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام.

قال النجاشي رحمه اللّه تعالى: علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكه النبال مولى كنده، روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و أخوه الحسن بن شجرة روى، و هم كلهم ثقات وجوه جلة «رجال النجاشى: 211».

و الشيخ رحمه اللّه تعالى ذكرانهم بيت الثقة و الجلالة، و ذكر بشر النبال بكسر الموحدة و اسكان المعجمة و اسقاط المثناة من تحت، و قال: أبوه ميمون هو أبو اراكه لا ابن أبي اراكه.

قال في كتاب الرجال في باب الباء من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السّلام: بشر ابن ميمون الوابشي الهمداني النبال الكوفي، و أخوه شجرة، و هما ابنا ابي أراكه و اسمه ميمون مولى بني وابش و هو ميمون بن سنجار.

______________________________

رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 666

پست جمع بندی موضوع

پرسش:
پیرامون سند و متن دعای « یا من ارجوه » ماه رجب توضح ارائه دهید؟

پاسخ:
پرسشگر گرامی در ابتدا، اصل دعا را نقل می‌کنیم:
ماخذ اصلی دعای «یامن ارجوه‏» کتاب اقبال سیدبن طاووس است. در آن‌جا آورده است:
و من الدعوات کل یوم من رجب، ماذکره‌الطرازی ایضا، فقال: دعاء علمه‌ابوعبدالله(علیه السّلام) محمدا السجاد -و هو «محمدبن ذکوان‏» یعرف بالسجاد. قالوا: سجدو بکی فی سجوده حتی عمی روی ابوالحسن علی بن محمدالبرسی،(رحمهم االله )، قال: اخبرناالحسین بن احمدبن‌شیبان، قال: حدثنا حمزه‌ بن القاسم العلوی‌العباسی، قال: حدثنا محمدبن عبدالله بن عمران‌البرقی، عن محمدبن علی‌الهمدانی، قال: اخبرنی محمد بن سنان، عن محمدالسجاد فی حدیث طویل، قال: قلت لابی عبدالله(علیه السّلام): جعلت فداک! هذا رجب. علمنی فیه دعاء ینفعنی الله به.
قال: فقال لی ابوعبدالله(علیه السّلام): اکتب «بسم‏ الله‏ الرحمن‏ الرحیم‏»! وقل فی کل یوم‌من رجب صباحاو مساء و فی اعقاب صلواتک فی یومک ولیلتک: «يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَ رَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَ جَمِيعَ خَيْرِ الاخِرَةِ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَ شَرِّ الاخِرَةِ، فَانَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ.».
قال: ثم‌مر ابوعبدالله(علیه السّلام) یده‌الیسری، فقبض علی لحیته و دعا بهذا الدعاء و هویلوذ بسبابته الیمنی، ثم قال بعد ذلک: «يا ذَا الْجَلالِ وَ الاكْرامِ يا ذَا النَّعْماءِ وَ الْجُودِ، يا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النّارِ».
و فی حدیث آخر: ثم وضع یده علی لحیته و لم یرفعها الا و قد امتلاظهر کفه دموعا. (1)
این روایت را، علامه مجلسی و محدث قمی، به گونه زیر ترجمه کرده‌اند:
1 - علامه مجلسی:
به سند معتبر، منقول است که محمدبن ذکوان به خدمت‌حضرت صادق(علیه السّلام) عرض کرد که:« فدای تو شوم! این، ماه رجب است. مرا دعایی تعلیم نما که حق تعالی، مرا، به آن‌نفع ببخشد. حضرت فرمودند که: «در هر روز ماه رجب، در صبح و شام و بعد ازنمازها در شب[بخوان]: «یا من ارجوه لکل خیر...». پس، حضرت محاسن مبارک خودرا به دست چپ گرفتند و انگشت‌سبابه دست راست‌خود را به جانب چپ و راست‌حرکت‌می‌دادند و با انکسار تمام، این دعا را حضرت می‌خواندند: «یا ذالجلال ...» ودست از ریش مبارک خود بر نداشت تا از آب دیده مبارک‌اش، تر شد.» (2)
2 - محدث قمی:
سیدبن طاووس، روایت کرده است از محمدبن ذکوان -که معروف به سجاد است ،برای آن که آن‌قدر سجده کرده و گریست در سجود، که نابینا شد- که گفت: عرض کردم‌به حضرت صادق(علیه السّلام): فدای تو شوم! این، ماه رجب است. تعلیم نما مرا دعایی در آن،تا حق‌تعالی، مرا، به آن، نفع بخشد. حضرت فرمود: بنویس«بسم ‏الله‏ الرحمن‏ الرحیم‏»! و بگو در هر روز از رجب، در صبح و شام و در عقب‌نمازهای روز و شب: «یامن ارجوه ‏لکل خیر...».
راوی گفت: پس گرفت‌حضرت، محاسن شریف خود را در پنجه چپ خود و خواند این دعارا به حال التجا و تضرع به حرکت دادن انگشت‌ سبابه دست راست. پس گفت‌بعد از آن:« یا ذالجلال والاکرام...» .(3)
بررسی سندی
محمد بن ذکوان کیست؟
راوی این دعا، «محمدبن ذکوان‏» ملقب به «سجاد» است، وضع او، از نظر رجالی، مشخص نیست. مرحوم مامقانی می‌نویسد:« ولیس له فی کلمات اصحابنا الرجالیین اثر اصلا. ولم اقف فیه الا علی‌روایه ‌السید رضی‌الدین بن طاووس(رضوان الله علیهم) ، فی‌الاقبال، دعاء شهر رجب.
به نظر ما، احتمال تصحیف، در نام این راوی، وجود دارد. توضیح این‌که، ممکن است ‌راوی این حدیث‌یا «محمدبن زیاد» باشد، زیرا اردبیلی در جامع‌الرواه، از«محمدبن زیاد» با لقب «سجاد» نام برده و گفته: «محمدبن سنان از وی روایت‏ نقل می‏کند.» و در این‌جا هم، روایت‌گر، محمدبن سنان است و یا «محمدبن زید شحام است. زیرا وی، دعای «یامن ارجوه‏» را به گونه دیگری نقل کرده است.
البته، احتمال این که «محمدبن ذکوان‏»، تصحیف «محمدبن زیاد السجاد» باشد، بیش‌تر است.
این دعا در منابع ذیل آمده است:
1. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحدیثة)، ج‏3 ،ص 211، فصل23؛ فیما نذکره من الدعوات فی أول یوم من رجب و فی کل یوم منه.
2. بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج‏95 ، ص390 ، باب 23؛ أعمال مطلق أیام شهر رجب و لیالیها و أدعیتها.
3. مکاتیب الأئمة علیهم السلام ، ج‏4،ص 268 ، 84 إملاؤه علیه السلام فی الدعاء فی شهر رجب.
پی نوشت:
1) الاقبال، ج3، ص211.
2) زادالمعاد، تصحیح میرزا علی آقا شیرازی، صص 8-9.
3) مفاتیح الجنان.

موضوع قفل شده است