جمع بندی مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟

تب‌های اولیه

11 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟

با سلام
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟

أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله وعلما من علم الله والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا وإن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه ؟ فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق الله لذلك - أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته، ومن نور الله منه محمدا وذريته، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه فقبلوه واحتملوا ذلك [ فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه ] وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا، لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه. ثم قال: إن الله خلق أقواما لجهنم والنار، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا: ساحر كذاب، فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق،
فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة، ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبدالله في أرضه، فامرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه، قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم، فانك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.

علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، ورواه أحمد أيضا، عن محمد بن أسلم، عن خلف بن حماد الكوفي قال: تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا (1) لم تطمث فلما اقتضها سال الدم (2) فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام؟ قال: فأروها القوابل ومن ظنوا أنه يبصر ذلك من النساء، فاختلفن، فقال: بعض هذا من دم الحيض وقال بعض: هو من دم العذرة (3) فسألوا عن ذلك فقهاء هم كأبي حنيفة وغيره من فقهائهم فقالوا: هذا شئ قد أشكل والصلاة فريضة واجبة فلتتوضأ ولتصل وليمسك عنها زوجها حتى ترى البياض (4) فإن كان دم الحيض لم يضرها الصلاة وإن كان دم العذرة كانت قد أدت الفرض.
ففعلت الجارية ذلك وحججت في تلك السنة. فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إن لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا (5) فإن رأيت أن
إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث فلما اقتضها سال الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام وإن القوابل اختلفن في ذلك، فقال: بعضهن: دم الحيض وقال بعضهن: دم العذرة، فما ينبغي لها أن تصنع؟.
قال: فلتتق الله فإن كان من دم الحيض فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر وليمسك عنها بعلها وإن كان من العذرة فلتتق الله ولتتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن أحب ذلك، فقلت له: وكيف لهم أن يعلموا مما هو حتى يفعلوا ما ينبغي؟ قال:
فالتفت يمينا وشمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد، قال: ثم نهد إلي (3)
فقال: يا خلف سر الله سر الله فلا تذيعوه ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال (4)، قال: ثم عقد بيده اليسرى تسعين (5) ثم قال: تستدخل القطنة ثم تدعها مليا (1) ثم تخرجها إخراجا رفيقا فإن كان الدم مطوقا في القطنة فهو من العذرة وإن كان مستنقعا (2) في القطنة فهو من الحيض، قال خلف:
فاستحفني الفرح (3) فبكيت فلما سكن بكائي قال: ما أبكاك؟ قلت: جعلت فداك من كان يحسن هذا غيرك؟ قال: فرفع يده إلى السماء وقال: والله إني ما أخبرك إلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الله عزوجل.

أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن خلف بن حماد قال قلت: لابي الحسن الماضي عليه السلام جعلت فداك ان رجلا من مواليك سألني ان اسألك عن مسألة فتأذن لي فيها؟ فقال لي: هات فقلت: جعلت فداك رجل تزوج جارية أو اشترى جارية طمثت أو لم تطمث وفي اول ما طمثت فلما افترعها غلب الدم فمكثت أياما وليالي فأريت القوابل فبعض قال من الحيضة وبعض قال من العذرة قال فتبسم فقال إن كان من الحيض فليمسك عنها بعلها ولتمسك عن الصلاة وإن كان من العذرة فتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن احب، قلت جعلت فداك وكيف لها ان تعلم من الحيض هو أو من العذرة؟ فقال: يا خلف سر الله فلا تذيعوه تستدخل قطنة ثم تخرجها فان خرجت القطنة مطوقة بالدم فهو من العذرة وإن خرجت مستنقعة بالدم فهو من الطمث.

وعن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): صوموا سر الله، قيل: ما سر الله؟ قال: يوم الشك.

كمال الدين، عيون: الطالقاني، عن الحسن بن إسماعيل، عن سعيد بن محمد القطان، عن الروياني، عن
عبد العظيم الحسني، عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال حدثني
عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهما السلام أن محمد بن علي
باقر العلوم جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي عليه السلام ثم أخرج إليهم كتابا بخط
علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله مكتوب فيه: هذا كتاب من الله
العزيز العليم - حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه -: واولئك هم المهتدون. ثم
قال في آخره قال عبد العظيم: العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه وقد سمع أباه
يقول هذا ويحكيه ! ثم قال: هذا سر الله ودينه ودين ملائكته، فصنه إلا عن أهله
وأوليائه

ثم تقف
على قبر الجواد صلوات الله عليه وتقبله وتقول: السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي
البر التقي، الامام الوفي، السلام عليك أيها الرضي الزكي، السلام عليك يا ولي الله،
السلام عليك يا نجي الله، السلام عليك يا سفير الله، السلام عليك يا سر الله،

: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن عبد الملك بن عنترة
الشيباني، (3) عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، فقال: بحر عميق فلا تلجه. فقال: يا أمير
المؤمنين أخبرني عن القدر، قال: طريق مظلم فلا تسلكه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرني
عن القدر قال: سر الله فلا تتكلفه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، قال:
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما إذا أبيت فإني سائلك: أخبرني أكانت رحمة الله
للعباد قبل أعمال العباد أم كانت أعمال العباد قبل رحمة الله ؟ قال: فقال له الرجل:
بل كانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد ; فقال أمير المؤمنين عليه السلام قوموا فسلموا على أخيكم فقد أسلم، وقد كان كافرا، قال: وانطلق الرجل
غير بعيد ثم انصرف إليه فقال له: يا أمير المؤمنين أبا لمشية الاولى نقوم ونقعد
ونقبض ونبسط ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: وإنك لبعيد في المشية ؟ ! أما
اني سائلك عن ثلاث لا يجعل الله لك في شئ منها مخرجا: أخبرني أخلق الله العباد كما
شاء أو كما شاؤوا ؟ فقال: كما شاء، قال: فخلق الله العباد لما شاء أو لما شاؤوا ؟
فقال: لما شاء، قال: يأتونه يوم القيامة كما شاء أو كما شاؤوا ؟ قال: يأتونه كما شاء، قال: قم فليس إليك من المشية شئ.

وعامه :

لا تكلموا فى القدر فإنه سر الله ولا تفشوا لله سره (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر)

عن محمد بن إدريس الشافعى عن يحيى بن سليم عن جعفر بن محمد عن أبيه عبد الله بن جعفر عن على بن أبى طالب : أنه خطب الناس يوما فقال فى خطبته وأعجب ما فى الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أولهه الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الأسف وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ وإن ناله الخوف شغله الحزن وإن أصابته مصيبة قصمه الجزع وإن أفاد مالا أطغاه الغنى وإن عضته فاقة شغله البلاء وإن جهده الجوع قعد به الضعف فكل تقصير به مضر وكل إفراط له مفسد قال فقام إليه رجل ممنكان شهد معه الجمل فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر فقال بحر عميق فلا تلجه قال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال سر الله فلا تتكلفه قال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال أما إذ أبيت فإنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض قال يا أمير المؤمنين إن فلانا يقول بالاستطاعة وهو حاضرك فقال على به فأقاموه فلما رآه سل سيفه قدر أربع أصابع فقال الاستطاعة تملكها مع الله أو من دون الله وإياك أن تقول أحدهما فترتد فأضرب عنقك قال فما أقول يا أمير المؤمنين قال قل أملكها بالله الذى إن شاء ملكنيها (ابن عساكر) [كنز العمال 1567]

عن الحارث قال : جاء رجل إلى على فقال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال طريق مظلم لا تسلكه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال بحر عميق لا تلجه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال سر الله قد خفى عليك فلا تفشه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال يا أيها السائل إن الله خالقك كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال فيستعملك كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال فيبعثك يوم القيامة كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال أيها السائل ألست تسأل الله ربك العافية قال بلى قال فمن أى شىء تسأله العافية أمن البلاء الذى ابتلاك به أم من البلاء الذى ابتلاك به غيره قال من البلاء الذى ابتلانى به قال يا أيها السائل تقول لا حول ولا قوة إلا بمن قال إلا بالله العلى العظيم قال فتعلم ما فى تفسيرها قال تعلمنى مما علمك يا أمير المؤمنين قال إن تفسيرها لا يقدر على طاعة الله و لا يكون له قوة فى معصية الله فى الأمرين جميعا إلا بالله أيها السائل ألك مع الله مشيئة أو دون الله مشيئة فإن قلت لك دون الله مشيئة فقد اكتفيت بها عن مشيئة الله وإن زعمت أن لك فوق الله مشيئة فقد ادعيت مع الله شركا فى مشيئته أيها السائل إن الله يشج ويداوى فمنه الدواء ومنه الداء أعقلت عن الله أمره قال نعم قال على الآن أسلم أخوكم فقوموا فصافحوه ثم قال على لو أن عندى رجلا من القدرية لأخذت برقبته ثم لا أزال أجأها حتى أقطعها فإنهم يهود هذه الأمة وأنصارها ومجوسها (ابن عساكر) [كنز العمال 1561]

عن على قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الباطن سر من سر الله وحكم من حكم الله يقذفه فى قلوب من يشاء من عباده (أبو عبد الرحمن السلمى ، والديلمى ، وابن الجوزى فى الواهيات وقال : لا يصح وعامة رواته لا يعرفون) [كنز العمال 29458]

با نام و یاد دوست

کارشناس بحث: مجید

خیر البریه;348471 نوشت:
أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله وعلما من علم الله والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا وإن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه ؟ فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق الله لذلك - أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته، ومن نور الله منه محمدا وذريته، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه فقبلوه واحتملوا ذلك [ فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه ] وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا، لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه. ثم قال: إن الله خلق أقواما لجهنم والنار، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا: ساحر كذاب، فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق، فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة، ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبدالله في أرضه، فامرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه، قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم، فانك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.

_________________________________
با صلوات بر محمد وآل محمد
با سلام وعرض ادب
این روایت در کتاب «الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 402 »آمده است،امّا صاحب «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏4، ص:319»این روایت را بنا بر مشهور ضعیف می داند،ولی مولی صالح مازندرانی در شرح خود به این جمله پرداخته و می فرماید:«قوله: (ان عندنا و اللّه سرا من سر اللّه) ان كان «من» للتبعيض يستفاد منه ان بعض الاسرار و العلوم مختص به سبحانه و بعضها اظهر لهم عليهم السلام و هو على قسمين قسم يختص بهم و قسم لا يختص بهم بل هم مأمورون بتبليغه الى الخلق و لا يقبله منهم الا من كان بينه و بينهم مناسبة ذاتية و-و لا نبيّ مرسل و لا مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان و اللّه ما كلّف اللّه ذلك أحدا غيرنا و لا استعبد بذلك أحدا غيرنا و إنّ عندنا سرّا من‏ سرّ اللّه‏ و علما من علم اللّه، أمرنا اللّه بتبليغه؟ فبلّغنا عن اللّه عزّ و جلّ ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا و لا أهلا و لا-
موافقة روحانية و لا بد من استثناء نبينا «ع» من قوله «و لا نبى مرسل» لانه اولى بالاختصاص بذلك العلم المختص بهم اذ منه وصل إليهم.(1)

میرزا حبیب الله هاشمی خویی در شرح منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة می فرماید:«أقول: و بهذه الرّواية يحصل الجمع بين قولهم عليهم السّلام: إنّ حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان، و بين الخبر الخالي عن الاستثنآء، فانّ الثّاني محمول على السّر المختصّ بهم عليهم السّلام الذي لا يحتمله أحد غيرهم، و الأوّل محمول على السّر الذي هو أدنى من ذلك.

و هو السّر الذي تقدّم إليهم النّص من اللّه سبحانه لاظهاره لبعض خواصهم على مراتب استعدادهم، و هو الذي أشار إليه الصّادق عليه السّلام بقوله: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان (ره) فانّ أبا ذر لا استعداد له على احتمال السّر الذي احتمله سلمان، و كذلك كميل بن زياد مع كونه من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام لا يحتمل ما احتمله أبو ذر (ره)، فهو و إن كان صاحب سرّه عليه السّلام لكن بالنّسبة إلى غيره من ساير النّاس، و لذلك أنّه بعد ما سئل عنه عليه السّلام عن الحقيقة و أجاب عليه السّلام بقوله: مالك و الحقيقة، قال: أ و لست صاحب سرّك؟ فلم يقرّره عليه السّلام على عموم ما ادّعاه، بل أجاب بقوله عليه السّلام: بلى و لكن‏ يترشح عليك ما يطفح منّي، فانّ استدراكه عليه السّلام بقوله: و لكن اه، إشارة إلى أنّ ما يظهره من السّر عليه من قبيل نداوة الطفحان‏ و رشحته الفايضة من جوانبه، و أنّه ليس صاحب السّر على نحو العموم.

و بالجملة فقد وضح و ظهر ممّا ذكرنا أنّ أسرار اللّه سبحانه هي علوم لا يجوز إظهار ما جاز إظهارها منها إلّا للكمّل على اقتضاء مراتب الاستعداد.

و قد روى في الخرائج باسناده عن عبد الرّحمان بن كثير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أتى الحسين عليه السّلام ناس فقالوا له: يا أبا عبد اللّه حدّثنا بفضلكم الذي جعل اللّه لكم، فقال: إنكم لا تحتملونه و لا تطيقونه، قالوا: بلى نحتمل، قال: إن كنتم صادقين فليتنحّ اثنان و أحدّث واحدا فان احتمله حدّثتكم، فتنحّى اثنان و حدّث واحدا فقام طاير العقل و مرّ على وجهه و ذهب، و كلّمه صاحباه فلم يردّ عليهما شيئا و انصرفوا.و فيه بالاسناد المذكور قال أتى رجل الحسين بن عليّ عليهما السّلام فقال:

حدّثنى بفضلكم الذي جعل اللّه لكم، فقال: إنّك لن تطيق حمله، قال: بل حدّثني يابن رسول اللّه إنّي أحتمله، فحدّثه بحديث فما فرغ الحسين عليه السّلام من حديثه حتّى ابيضّ رأس الرّجل و لحيته و أنسى الحديث، فقال الحسين عليه السّلام أدركته رحمة اللّه حيث أنسى الحديث.

و في البحار من كتاب المحتضر للحسن بن سليمان من كتاب ابن شريفة الواسطي يرفعه إلى ميثم التّمار، قال: بينما أنا في السّوق إذ أتى أصبغ بن نباتة فقال:

ويحك يا ميثم لقد سمعت من أمير المؤمنين عليه السّلام حديثا صعبا شديدا، قلت: و ما هو؟
قال: سمعته يقول: إنّ حديث أهل البيت صعب مستصعب لا يحتمله إلّا ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان، فقمت من فورتي فأتيت عليّا عليه السّلام فقلت: يا أمير المؤمنين حديث أخبرنى به أصبغ عنك قد ضقت به ذرعا، فقال عليه السّلام:

ما هو؟ فأخبرته به، فتبسّم ثمّ قال: اجلس يا ميثم، أو كلّ علم يحتمله. عالم؟ إنّ اللّه تعالى قال للملائكة:

«إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ» فهل رأيت الملائكة احتملوا العلم؟ قال: قلت: و إنّ هذا أعظم من ذلك، قال:

و الاخرى إنّ موسى بن عمران أنزل اللّه عليه التّوراة فظنّ أن لا أحد أعلم منه فأخبره أنّ في خلقه أعلم منه، و ذلك إذ خاف على نبيّه العجب؟ قال: فدعا ربّه أن يرشده إلى العالم، قال: فجمع اللّه بينه و بين الخضر عليهما السّلام، فخرق السفينة فلم يحتمل ذلك موسى، و قتل الغلام فلم يحتمله، و أقام الجدار فلم يحتمله.

و أمّا النبيّون فانّ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله أخذ يوم غدير خم بيدي فقال: اللّهم من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهل رأيت أحدا احتمل ذلك إلّا من عصم اللّه منهم، فأبشروا ثمّ ابشروا قد خصّكم بما لم يخصّ به الملائكة و النبيّين و المرسلين فما احتملتم ذلك في أمر رسول اللّه و علمه فحدّثوا عن فضلنا و لا حرج و لا عظيم أمرنا و لا اثم، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: امرنا معاشر الأنبياء أن نخاطب النّاس على قدر عقولهم.

قال المحدّث المجلسي (ره) بعد ذكر الحديث: لعلّ المراد بآخر الخبر أنّ كلّما رويتم في فضلنا دون درجتنا، لأنّا نكلم النّاس على قدر عقولهم، أو المعنى أنّا كلّفنا بذلك و لم تكلّفوا بذلك فقولوا في فضلنا ما شئتم و هو بعيد.(2)

______________________
1- شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏7، ص: 10
2- منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏2، ص: 305

خیر البریه;348471 نوشت:
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟


السر ما اختفاه الله من خلقه و لا یکشفه الا لمحارمه من اولیائه
والله العالم

خیر البریه;348471 نوشت:
با سلام
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟
علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، ورواه أحمد أيضا، عن محمد بن أسلم، عن خلف بن حماد الكوفي قال: تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا (1) لم تطمث فلما اقتضها سال الدم (2) فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام؟ قال: فأروها القوابل ومن ظنوا أنه يبصر ذلك من النساء، فاختلفن، فقال: بعض هذا من دم الحيض وقال بعض: هو من دم العذرة (3) فسألوا عن ذلك فقهاء هم كأبي حنيفة وغيره من فقهائهم فقالوا: هذا شئ قد أشكل والصلاة فريضة واجبة فلتتوضأ ولتصل وليمسك عنها زوجها حتى ترى البياض (4) فإن كان دم الحيض لم يضرها الصلاة وإن كان دم العذرة كانت قد أدت الفرض.
ففعلت الجارية ذلك وحججت في تلك السنة. فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إن لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا (5) فإن رأيت أن
إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث فلما اقتضها سال الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام وإن القوابل اختلفن في ذلك، فقال: بعضهن: دم الحيض وقال بعضهن: دم العذرة، فما ينبغي لها أن تصنع؟.
قال: فلتتق الله فإن كان من دم الحيض فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر وليمسك عنها بعلها وإن كان من العذرة فلتتق الله ولتتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن أحب ذلك، فقلت له: وكيف لهم أن يعلموا مما هو حتى يفعلوا ما ينبغي؟ قال:
فالتفت يمينا وشمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد، قال: ثم نهد إلي (3)
فقال: يا خلف سر الله سر الله فلا تذيعوه ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال (4)، قال: ثم عقد بيده اليسرى تسعين (5) ثم قال: تستدخل القطنة ثم تدعها مليا (1) ثم تخرجها إخراجا رفيقا فإن كان الدم مطوقا في القطنة فهو من العذرة وإن كان مستنقعا (2) في القطنة فهو من الحيض، قال خلف:
فاستحفني الفرح (3) فبكيت فلما سكن بكائي قال: ما أبكاك؟ قلت: جعلت فداك من كان يحسن هذا غيرك؟ قال: فرفع يده إلى السماء وقال: والله إني ما أخبرك إلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الله عزوجل.
______________________________________________________________
با صلوات برمحمد وآل محمد
روایت فوق راکتابکافی جلد 3،ص93باب معرفةدم الحیض،ومحاسن ج2،ص208،ووسائل الشیعه،ج2،ص273،باب :ما یعرف به دم الحیض من دم الغدره،آمده است.
اما در مراة العقول این روایت را با شرحش آورده که خدمت شما ارسال می گردد:
باب معرفة دم الحيض و العذرة و القرحة الحديث الأول‏: صحيح.

و قال في الصحاح: المعصرة الجارية أول ما أدركت و حاضت، يقال: قد

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 232
خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ قَالَ‏ تَزَوَّجَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا جَارِيَةً مُعْصِراً لَمْ تَطْمَثْ فَلَمَّا اقْتَضَّهَا سَالَ الدَّمُ فَمَكَثَ سَائِلًا لَا يَنْقَطِعُ نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَأَرَوْهَا الْقَوَابِلَ وَ مَنْ ظَنُّوا أَنَّهُ يُبْصِرُ ذَلِكَ مِنَ النِّسَاءِ فَاخْتَلَفْنَ فَقَالَ بَعْضٌ هَذَا مِنْ دَمِ الْحَيْضِ وَ قَالَ بَعْضٌ هُوَ مِنْ دَمِ الْعُذْرَةِ فَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ فُقَهَاءَهُمْ- كَأَبِي حَنِيفَةَ وَ غَيْرِهِ مِنْ فُقَهَائِهِمْ فَقَالُوا هَذَا شَيْ‏ءٌ قَدْ أَشْكَلَ وَ الصَّلَاةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ فَلْتَتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ وَ لْيُمْسِكْ عَنْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَرَى الْبَيَاضَ فَإِنْ كَانَ دَمَ الْحَيْضِ لَمْ يَضُرَّهَا الصَّلَاةُ وَ إِنْ كَانَ دَمَ الْعُذْرَةِ كَانَتْ قَدْ أَدَّتِ الْفَرْضَ فَفَعَلَتِ الْجَارِيَةُ ذَلِكَ وَ حَجَجْتُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فَلَمَّا صِرْنَا بِمِنًى بَعَثْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لَنَا مَسْأَلَةً قَدْ ضِقْنَا بِهَا ذَرْعاً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي فَآتِيكَ وَ أَسْأَلُكَ عَنْهَا فَبَعَثَ إِلَيَّ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ وَ انْقَطَعَ الطَّرِيقُ فَأَقْبِلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏
______________________________
أعصرت كأنه دخلت عصر شبابها أو بلغته، و يقال: هي التي قاربت الحيض لأن الأعصار في الجارية كالمراهقة في الغلام. و قال في النهاية إياكم و السمر بعد هدأة الرحل‏ الهداة و الهدوء السكون عن الحركات، أي بعد ما يسكن الناس عن المشي و الاختلاف في الطرق. و في الصحاح‏ الفسطاط بيت من شعر، و في القاموس‏ اقتضها افترعها.

قوله عليه السلام:" و لتتوضأ" أي للأحداث الأخر، أو المراد غسل الفرج، و قال في القاموس: نهد لعدده صمد إليه أي قصد.

قوله عليه السلام:" ثم عقد بيده اليسرى" قال في النهاية: فيه فتح اليوم من ردم يأجوج مثل هذه و عقد بيده تسعين، ردمت الثلمة ردما إذا سددتها، و عقد التسعين من موضوعات الحساب و هو أن تجعل رأس الإصبع السبابة في أصل الإبهام و تضمها حتى لا يبين بينهما إلا خلل يسير، و قال في مشرق الشمسين: أراد به أنه يوضع رأس ظفر مسبحة يسراه على المفصل الأسفل من إبهامها و لعله عليه السلام إنما عقد باليسرى‏

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 233
قَالَ خَلَفٌ فَرَأَيْتُ اللَّيْلَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَلَّ اخْتِلَافُهُمْ بِمِنًى تَوَجَّهْتُ إِلَى مِضْرَبِهِ فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيباً إِذَا أَنَا بِأَسْوَدَ قَاعِدٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَقَالَ مَنِ الرَّجُلُ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنَ الْحَاجِّ فَقَالَ مَا اسْمُكَ قُلْتُ خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ادْخُلْ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَقْعُدَ هَاهُنَا فَإِذَا أَتَيْتَ أَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ فَرَدَّ السَّلَامَ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشِهِ وَحْدَهُ مَا فِي الْفُسْطَاطِ غَيْرُهُ فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ سَأَلَنِي وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِيكَ تَزَوَّجَ جَارِيَةً مُعْصِراً لَمْ تَطْمَثْ فَلَمَّا اقْتَضَّهَا سَالَ الدَّمُ فَمَكَثَ سَائِلًا لَا يَنْقَطِعُ نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ وَ إِنَّ الْقَوَابِلَ اخْتَلَفْنَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُنَّ دَمُ الْحَيْضِ وَ قَالَ بَعْضُهُنَّ دَمُ الْعُذْرَةِ فَمَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَصْنَعَ قَالَ فَلْتَتَّقِ اللَّهَ فَإِنْ كَانَ مِنْ دَمِ الْحَيْضِ فَلْتُمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَرَى الطُّهْرَ وَ لْيُمْسِكْ عَنْهَا بَعْلُهَا وَ إِنْ كَانَ مِنَ الْعُذْرَةِ فَلْتَتَّقِ اللَّهَ وَ لْتَتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ وَ يَأْتِيهَا بَعْلُهَا إِنْ أَحَبَّ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ وَ كَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَعْلَمُوا مِمَّا هُوَ حَتَّى يَفْعَلُوا مَا يَنْبَغِي قَالَ فَالْتَفَتَ يَمِيناً وَ شِمَالًا فِي الْفُسْطَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامَهُ أَحَدٌ قَالَ ثُمَّ نَهَدَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا خَلَفُ‏ سِرَّ اللَّهِ‏ سِرَّ اللَّهِ‏ فَلَا تُذِيعُوهُ وَ لَا تُعَلِّمُوا هَذَا الْخَلْقَ أُصُولَ دِينِ اللَّهِ بَلِ ارْضَوْا لَهُمْ مَا رَضِيَ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ ضَلَالٍ قَالَ ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى تِسْعِينَ ثُمَّ قَالَ تَسْتَدْخِلُ الْقُطْنَةَ ثُمَّ تَدَعُهَا مَلِيّاً ثُمَّ تُخْرِجُهَا إِخْرَاجاً رَفِيقاً فَإِنْ كَانَ الدَّمُ مُطَوَّقاً فِي الْقُطْنَةِ فَهُوَ مِنَ‏
______________________________
مع أن العقد باليمنى أخف و أسهل تنبيها على أنه ينبغي للمرأة إدخال القطنة بيسراها صونا لليد اليمنى عن مزاولة أمثال هذه الأمور كما كره الاستنجاء بها، و فيه أيضا دلالة على أن إدخالها يكون بالإبهام صونا للمسبحة من ذلك.

بقي هنا شي‏ء لا بد من التنبيه عليه و هو أن هذا العقد الذي ذكره الراوي إنما هو عقد تسعمائة لا عقد تسعين لأن أهل الحساب وضعوا عقود أصابع اليد اليمنى للآحاد و العشرات و أصابع اليسرى للمئات و الألوف و جعلوا عقود المئات فيها على صورة عقود العشرات في اليمنى من غير فرق كما تضمنته رسائلهم المشهورة

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏13، ص: 234
الْعُذْرَةِ وَ إِنْ كَانَ مُسْتَنْقِعاً فِي الْقُطْنَةِ فَهُوَ مِنَ الْحَيْضِ قَالَ خَلَفٌ فَاسْتَحَفَّنِي الْفَرَحُ فَبَكَيْتُ فَلَمَّا سَكَنَ بُكَائِي قَالَ مَا أَبْكَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ كَانَ يُحْسِنُ هَذَا غَيْرُكَ قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي مَا أُخْبِرُكَ إِلَّا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل‏.
_______________________________________________________
مولی خلیل قزوینی درکتاب «صافى در شرح كافى»می نویسد:

ضمير هُوَ در دوم، راجع به معنى است. و ضمير سِرُّهُ، راجع به اللَّه تعالى است.
و اين اشارت است به اين كه مخالفان، مشيّت اللَّه تعالى را در امثال آيت سوره دهر و تكوير: «وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» «1» نفهميده ‏اند؛ و مجبره ايشان، تفسير مى ‏كنند به چيزى كه باعث نفى قدرت بنده است بر هر يك از فعل و ترك، و قدريّه ايشان تفسير مى‏ كنند به محض علم. و حق آن است كه مذكور شد و آن راز اللَّه تعالى است در سينه ائمّه اهل البيت عليهم السلام و ايشان به شيعه اماميّه مى‏ رسانند و بايد كه نگاه دارند از مخالفان نظير آن چه مى‏ آيد در «كِتَابُ الْحَيْضِ» در حديث اوّلِ «بَابُ مَعْرِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ وَالْعَذَرَةِ وَالْقَرْحَةِ» كه باب يازدهم است كه: «يَا خَلَفُ‏، سِرَّ اللَّهِ‏ سِرَّ اللَّهِ‏، فَلَا تُذِيعُوهُ، وَلَا تُعَلِّمُوا هذَا الْخَلْقَ اصُولَ دِينِ اللَّهِ، بَلِ ارْضَوْا لَهُمْ مَا رَضِيَ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ ضَلَالٍ». «2»

يعنى: پس وقتى كه قطع و فصل كرد ميان دو فريق به سبب علم خود، بخشيد بعد از خلقِ ابدان و تكليف، اهل محبّت خود را توانايى از روى رغبت، بر اعتراف به ربوبيّت او و فروگذاشت از ايشان، سنگينى عمل به طاعت را به قدر قابليّت و اهليّتِ هر كدامِ ايشان. و بخشيد اهل معصيت را توانايى از روى رغبت بر معصيت ايشان، براى سابق بودن علم اللَّه تعالى در ايشان كه اهل معصيت خواهند بود. و نداد ايشان را استطاعتِ قبول از او. پس كردند آنچه را كه گذشته بود براى ايشان در علم اللَّه تعالى.

و تدبير كرده نشد از جانب اللَّه تعالى اين كه كنند كارى را كه نجات دهد ايشان را از عذاب الهى؛ براى اين كه علم اللَّه تعالى به اين كه در صورت تسويه اقدار و تمكين و ازاحه عذر و علّت ميان جميع مكلّفين، بعض ايشان اختيار معصيت مى‏كنند، اولى است به عمل اللَّه تعالى به مقتضاى آن چنانچه بايد و شايد. و آنچه مذكور شد معنى اين است كه: اللَّه تعالى خواهش كرده طاعت مطيع و عصيان عاصى را و خواهش نكرده عصيان مطيع و طاعت عاصى را. و آن، معنى «شَاءَ مَا شَاءَ» راز اللَّه تعالى است در دل ائمّه هدى و شيعه ايشان، بايد كه مخالفان مطلّع نشوند.(3)

______________________________
(1). انسان (76): 30؛ تكوير (81): 29.

(2). الكافي، ج 3، ص 92، ح 1.

(3).صافى در شرح كافى (مولى خليل قزوينى)، ج‏2، ص: 540

با سلام وتشكر از جناب مجيد

چرا سر الله در بين مساله حيض زنان عنوان شده است ؟!

خیر البریه;351194 نوشت:
با سلام وتشكر از جناب مجيد

چرا سر الله در بين مساله حيض زنان عنوان شده است ؟!


___________________________________________________________________
با صلوات برمحمد وآل محمد
وعرض سلام وادب
ابتداء ترجمه روایت را خدمت شما عرض نمایم:« خلف بن حماد كوفى گفت: يكى از اصحاب با دخترى كه هنوزحيض نشده بود ازدواج كرد، وقتى با او نزديكى كرد خون جارى شد كه تا حدود ده روز قطع نشد، گفت او را بقابله‏ ها و زنانى كه وارد هستند نشان بدهيد زنها اختلاف كردند، بعضى گفتند خون حيض و بعضى معتقد بودند خون بكارت است.
اين مسأله را از فقهاى خود مثل ابو حنيفه و ديگران سؤال كردند. در جواب گفتند پيش آمد مشكلى است نماز هم واجب است بايد وضو بگيرد و نمازش را بخواند و شوهرش از نزديكى با او خوددارى كند تا پاك شود اگر خون حيض باشد نماز خواندنش ضرر ندارد اگر خون بكارت باشد كه بايد نماز بخواند دخترك همين كار را كرد.
خلف بن حماد گفت: همان سال من بحج رفتم وقتى بمنى رسيديم پيغام به موسى بن جعفر عليه السّلام دادم و به ايشان عرض كردم مسأله‏ اي است كه براى ما خيلى مشكل شده اگر اجازه مي دهىد از شما سؤال كنم. جواب داد وقتى مردم از رفت و آمد افتادند و خلوت شد بيا پيش من ان شاء اللَّه.
ايستادم تا شب شد و مردم از رفت و آمد افتادند رفتم به خيمه موسى بن جعفر عليه السّلام، همين كه نزديك خيمه رسيدم غلام سياهى را ديدم سر راه نشسته گفت:
كيستى؟ گفتم: يكى از حاجيانم. پرسيد اسمت چيست؟ گفتم: خلف بن حماد گفت: بدون اجازه وارد شو مرا دستور داده است اينجا بنشينم هر وقت آمدى به تو اجازه بدهم، داخل خيمه شده سلام كردم. جواب سلام مرا داد تنها روى تشك نشسته بودم در خيمه هيچ كس جز امام نبود همين كه نشستم از حالم جويا شد من نيز از حال امام پرسيدم.
عرض كردم يكى از دوستان شما با دخترى كه هنوز حائض نشده بود ازدواج كرد، پس از همبستر شدن خون از دختر مى‏ آمد در حدود ده روز اين خون طول كشيد. زن هاى قابله اختلاف داشتند بعضى مي گفتند خون حيض است و گروهى معتقد بودند خون بكارت است اين زن چه بايد بكند.
فرمود از خدا بپرهيز و اگر خون حيض است نماز نخواند تا پاك شود و همسرش از نزديكى با او خوددارى كند اگر خون بكارت باشد باز بايد از خدا بترسد وضو بگيرد و نمازش را بخواند شوهرش مي تواند با او همبستر شود در صورتى كه ميل داشتباشد.
عرض كردم آقا از كجا تشخيص دهند كه چه خونى است كه بعد باين دستور عمل كنند؟
در اين موقع امام بجانب چپ و راست خيمه نگاهى كرد مبادا كسى سخن او را بشنود؛ آنگاه از جاى حركت نموده و نزديك من آمده، فرمود: خلف! مواظب باش اين از اسرار خداست مبادا فاش كنى و به اين مردم اصول دين خدا را نياموزى.
سپس با دست چپ اشاره كرد كه ،چنين پنبه را داخل فرج مي گذارد و كمى صبر مى‏ كند بعد آرام خارج مي نمايد اگر خون دور پنبه را فرا گرفته بود از بكارت است چنان چه خون داخل پنبه رفته بود از حيض است.
چنان از توضيح اين جواب شاد شدم كه اشك هايم جارى شد. وقتى از گريه آرام گرفتم فرمود: چرا گريه مي كنى؟ عرض كردم يا ابن رسول اللَّه چه كسى مي تواند جز شما چنين جوابى بدهد؟ فرمود بخدا قسم اين توضيح از جانب پيامبر اكرم(ص) از جبرئيل از طرف خدا عز وجل بود
.
بنابر این مسئله ای که حضرت بیان نموده اند ،از قرائن بر می آید که با ترس بیان شده است و حضرت تقیه می نموده اند و جزء مسائلی بوده که امام فقط احاطه ی به آن داشته اند وفقهای زمان اطلاعی از آن نداشته اند،لذا خود حضرت هم اشاره می فرمایند که ای خلف بن حماد این جزء اسرار است آن را فاش مگردان.

با سلام

در امالي صدوق رحمه الله آمده :

ابن المتوكل، عن سعد
والحميري معا، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن محمد بن الفضيل، عن غزوان الضبي، عن
عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أنا
حجة الله، وأنا خليفة الله، وأنا صراط الله، وأنا باب الله، وأنا خازن علم الله،
وأنا المؤتمن على سر الله، وأنا إمام البرية بعد خير الخليقة محمد نبي الرحمة صلى
الله عليه وآله

المؤتمن على سر الله ، يعني چه ؟

ودر مصباح كفعمي :

أتوسل إليك
بالنبي الامي محمد رسولك العربي المكي المدني الهاشمي الذي أخرجنا به من الظلمات
إلى النور و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي شرحت بولايته الصدور وبالامام جعفر
بن محمد الصادق في الاخبار المؤتمن على مكنون الاسرار صلى الله عليه وعلى أهل بيته
بالعشى والابكار.

ودر مصباح الزائر هم :

السلام
على ربيع الانام، ونضرة الايام، السلام على صاحب الصمصام، وفلاق الهام، السلام على
صاحب الدين المأثور، والكتاب المسطور، السلام على بقية الله في بلاده، وحجته على
عباده، المنتهى إليه مواريث الانبياء، ولديه موجود آثار الاصفياء، المؤتمن على
السر، والولي للامر.

(کسی که ) تمام مواریث پیامبران به او رسیده و آثار برگزیدگان نزد او می باشد; امین بر اسرار (الهی ) و ولی امر (پروردگار).

در قسمت ديگرى از زيارت جامعه چنين ميخوانيم «و أشهدانكم الائمة الراشدون... اصطفاكم بعلمه و ارتضاكم لغيبه و اختاركم لسره»جمله «و اختاركم لسره» به معنى (و شهادت مى‏دهم كه خداى متعال شما را براى سر خود انتخاب و اختيار نمود) به اين حقيقت ناظر مى‏باشد. و اصولا حافظ سر و امين سر بودن ائمه عليهم السلام از جمله خصوصيات و فضائل وجودى آنان است كه در روايات وارده و زيارات و أدعيه مأثوره به آن اشاره شده است .

در بيانات وارده از حضرات معصومين سلام الله عليهم اجمعين، از جانب خود آنان به اين نكته هم اشاره شده است كه اسرار موجود در نزد آنان براى ديگران قابل درك و هضم و تحمل نيست. اميرالمؤمنين على بن ابيطالب سلام الله عليه مى‏فرمايد: «اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطر بتم اضطراب الارشية فى الطوى البعيدة»يعنى (وجودم پر از علوم و اسرار مكنونى است كه اگر اظهار كنم، به لرزه و اضطراب مى‏افتيد همانند لرزيدن و اضطراب ريسمانها در چاه طولانى و عميق). و باز ميفرمايد: «ان هيهنا لعلماً جمالو أصبت له حملة »يعنى (سينه‏ ام پر از علمى است كه نيافتم كسانى را كه صلاحيت تحمل آن را داشته باشند).

با سلام
آیا افراد عادی (نه اولیا) می توانند سر الله را فاش کنند؟

کسی پاسخی ندارد؟

میگم امکان داره کسی سرالله رو افشا کنه و دیگه از سر بودن خارج بشه؟

کسی نظری نداره؟

به نام یزدان بخشاینده بخشایشگر
اسمش روشه, سر الله یعنی راز خداوند!
شما منظورتون این هست که کسی راز خدا رو می‌دونه و اون رو به شما و دیگران بگه؟ یا چی؟

پست جمع بندی موضوع

پرسش:
با سلام
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟
أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله وعلما من علم الله والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا وإن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه ؟ فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق الله لذلك - أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته، ومن نور الله منه محمدا وذريته، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه فقبلوه واحتملوا ذلك [ فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه ] وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا، لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه. ثم قال: إن الله خلق أقواما لجهنم والنار، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا: ساحر كذاب، فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق، فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة، ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبدالله في أرضه، فامرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه، قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم، فانك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.

پاسخ:
با سلام وعرض ادب خدمت شما پرسشگر گرامی
این روایت در کتاب «الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 402 »و کتاب « بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج‏25، ص: 386»آمده است،امّا صاحب «مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏4، ص:319»این روایت را بنا بر مشهور ضعیف می داند.
ترجمه روایت:
ابا محمّد! در نزد ما سرّى از خدا است وعلمى از علم خدا كه تاب آن را ندارد ملك مقرب و نه نبى مرسل و نه مؤمنى كه قلبش را براى ايمان خدا آزموده بخدا قسم كسى را جز ما خدا مكلف بحمل آن نكرده و نه پرستش با اين سرّ جز ما را دعوت كرده. در نزد ما سرّى از سرّ خدا و علمى از علم خدا است كه دستور تبليغ آن را بما داده ما از جانب خدا آن چه را كه دستور تبليغش را داده بود تبليغ كرديم محل و موضعى و اهلى و باربردار نيافتى كه آن را بر دارد مگر گروهى را كه خداوند از سرشتى آفريده كه محمّد و ذريه‏اش را از آن آفريده و از نورى آفريده كه محمّد و خاندانش را آفريده و آراسته است آن ها را به فضل رحمت خويش از چيزى كه محمّد را به آن آراسته تبليغ كرديم آن چه را خدا دستور تبليغش را داده بود پذيرفتند و تاب آوردند و به آن ها اعلام كرد به آن ها رساند اين مطلب را از جانب ما پذيرفتند و تاب آوردند و مقام ما را به ايشان اعلام كرد دل هاى آن ها متمايل به معرفت و حديث ما شد. اگر سرشت آنها چنين نبود اين طور نبودند نه به خدا تاب نمى‏آوردند.
سپس فرمود: خداوند گروهى را براى جهنم و آتش آفريده به ما دستور داد آن ها را تبليغ كنيم همان طور كه به آن ها تبليغ نموديم ولى اين ها متغير و ناراحت شدند از آن و به خودمان برگرداندند و تاب نياورده تكذيب كردند گفتند: ساحر و دروغگو است خدا بر دل هاى آن ها مهر زد و به فراموشى واداشت آن ها را بعد زبانشان را بازگذاشت به مقدارى از حق آن ها به زبان مى‏آورند ولى در دل منكرند تا بدين وسيله جلوگيرى شود از اولياى خدا و بندگان مطيعش اگر چنين نبود در زمين خدا پرستش نمى‏شد ما دستور داريم دست از آن ها برداريم و اين مطلب را پوشيده بداريم از آن ها شما نيز پوشيده بداريد از كسانى كه خدا دستور خوددارى از آنها داده و پنهان كنيد از آنها.
در اين موقع امام عليه السّلام دست خود را بلند نموده گريه كرد و فرمود:«اللهم ان هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محياهم محيانا و مماتهم مماتنا و لا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم فانك ان فجعتنا بهم لم تعبد ابدا في ارضك»
. خدايا دوستان ما گروهى اندكند زندگى آنها را زندگى ما و مرگشان را مرگ ما قرار ده و دشمن خود را بر آنها چيره مكن كه گرفتار اندوه و مصيبت آنها شويم. خدايا اگر ما به مصيبت و اندوه آن ها مبتلا شويم در زمين پرستش نخواهى شد.
شرح روایت:
مولی صالح مازندرانی در شرح خود به این جمله پرداخته و می فرماید:«قوله: (ان عندنا و اللّه سرا من سر اللّه) ان كان «من» للتبعيض يستفاد منه ان بعض الاسرار و العلوم مختص به سبحانه و بعضها اظهر لهم عليهم السلام و هو على قسمين قسم يختص بهم و قسم لا يختص بهم بل هم مأمورون بتبليغه الى الخلق و لا يقبله منهم الا من كان بينه و بينهم مناسبة ذاتية و-و لا نبيّ مرسل و لا مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان و اللّه ما كلّف اللّه ذلك أحدا غيرنا و لا استعبد بذلك أحدا غيرنا و إنّ عندنا سرّا من‏ سرّ اللّه‏ و علما من علم اللّه، أمرنا اللّه بتبليغه؟ فبلّغنا عن اللّه عزّ و جلّ ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا و لا أهلا و لا-
موافقة روحانية و لا بد من استثناء نبينا «ع» من قوله «و لا نبى مرسل» لانه اولى بالاختصاص بذلك العلم المختص بهم اذ منه وصل إليهم.(1)
سخن امام که می فرمایند:« در نزد ما سرّى از سرّ خداست»اگر باشد«من» برای تبعیض استفاده می شود از آن که بعض اسرار وعلوم اختصاص به خداوند سبحان دارد وبعض اسرار ظاهر می شود برای ائمه(ع) و آن دو قسم است قسمی که مختص به ائمه است و قسمی که اختصاص ندارد به آن ها بلکه آن ها مأمور به تبلیغ به خلق هستند وقبول نمی کنند از آن ها مگر کسانی که باشد بین آن وبین آن ها مناسبت ذاتی - كه تاب آن را ندارد... نه نبى مرسل و نه مؤمنى كه قلبش را براى ايمان خدا آزموده به خدا قسم كسى را جز ما خدا مكلف بحمل آن نكرده و نه پرستش با اين سرّ جز ما را دعوت كرده. در نزد ما سرّى از سرّ خدا و علمى از علم خدا است كه دستور تبليغ آن را بما داده ما از جانب خدا آن چه را كه دستور تبليغش را داده بود تبليغ كرديم...

پی نوشت:
1) شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏7، ص: 10

موضوع قفل شده است