جمع بندی موسیقی و حرامزادگی

تب‌های اولیه

6 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
موسیقی و حرامزادگی

با سلام
ایا حدیثی در مذمت موسیقی بدین نحو داریم که:
کسی که موسیقی می نوازد یا بدان گوش می دهد حلال زاده نیست یا حرام زاده است؟
مثل غیبت که در کتاب شریف مکاسب بود بدین مضمون:
دروغ می گوید کسی که می گوید من حلال زاده ام و غیبت می کند
ایا چنین حدیثی در باب موسیقی هم هست؟
با تشکر

با نام الله








کارشناس بحث: مجید

سؤال
آیا حدیثی وجود دارد که بیان بدارد که کسی که موسیقی بنوازد یا گوش دهد، حرام‌زاده است؟

پاسخ:
بنده بعد از جستجوی مفصلی که کردم، روایتی در این زمینه پیدا نکردم. فقط یک روایت در کتاب «مستدرک الوسائل» آمده است با این مضمون: «قَالَ النَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله): الْغِنَاءُ رُقْيَةُ الزِّنَى»‏؛ موسیقی نردبان زنا است. (1)
و این هم به خاطر اثرات مهلک موسیقی و آوازه‌خوانی بر روان انسان است که موجب تحریک او به سوی فحشاء و زنا است.
البته این نکته قابل تذکر است که در کتاب‌های روایی ما، بابی در این زمینه موجود است و از غنا به شدت، نهی کرده است که برای مثال، در کتاب «مستدرک الوسائل»، بابی است با عنوان:«بَابُ تَحْرِيمِ الْغِنَاءِ حَتَّى فِي الْقُرْآنِ وَ تَعْلِيمِهِ وَ أُجْرَتِهِ وَ الْغِيبَةِ وَ النَّمِيمَة» که روایاتی در این زمینه، عنوان شده است.


منبع:

1. نوری، حسین، مستدرک الوسائل، ج 13، باب 78، ح 14.

عبدالرحیم;342290 نوشت:

مثل غیبت که در کتاب شریف مکاسب بود بدین مضمون:
دروغ می گوید کسی که می گوید من حلال زاده ام و غیبت می کند


این حدیث واقعا درسته؟

بله این حدیث که در باب غیبت است درست می باشد:
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ

قَالَ: أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ هُوَ فِي رَحْبَةِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا نَوْفُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِظْنِي فَقَالَ يَا نَوْفُ أَحْسِنْ يُحْسَنْ إِلَيْكَ فَقُلْتُ زِدْنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ يَا نَوْفُ ارْحَمْ تُرْحَمْ فَقُلْتُ زِدْنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا نَوْفُ قُلْ خَيْراً تُذْكَرْ بِخَيْرٍ فَقُلْتُ زِدْنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ اجْتَنِبِ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّارِ ثُمَّ قَالَ يَا نَوْفُ كَذَبَ‏ مَنْ زَعَمَ‏ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ‏ وَ هُوَ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ وَ كَذَبَ‏ مَنْ زَعَمَ‏ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ‏ وَ هُوَ يُبْغِضُنِي وَ يُبْغِضُ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِي‏ وَ كَذَبَ‏ مَنْ زَعَمَ‏ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ‏ وَ هُوَ يُحِبُّ الزِّنَاءَ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللَّهَ وَ هُوَ مُجْتَرِئٌ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ‏ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ يَا نَوْفُ اقْبَلْ وَصِيَّتِي لَا تَكُونَنَّ نَقِيباً وَ لَا عَرِيفاً وَ لَا عَشَّاراً وَ لَا بَرِيداً يَا نَوْفُ صِلْ رَحِمَكَ يَزِيدُ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ وَ حَسِّنْ خُلُقَكَ يُخَفِّفِ اللَّهُ حِسَابَكَ يَا نَوْفُ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تَكُنْ لِلظَّالِمِينَ مُعِيناً يَا نَوْفُ مَنْ أَحَبَّنَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَا نَوْفُ إِيَّاكَ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ وَ تُبَارِزَ اللَّهَ بِالْمَعَاصِي فَيَفْضَحَكَ اللَّهُ يَوْمَ تَلْقَاهُ يَا نَوْفُ احْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ تَنَلْ بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
الأمالي للصدوق ج1 ص209

ترجمه روایت:
نوف بكالى گويد در آستان مسجد كوفه خدمت امير المؤمنين (ع) رسيدم و گفتم السلام عليك يا امير المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته فرمود و عليك السلام يا نوف و رحمة اللَّه و بركاته، گفتم يا امير المؤمنين پندم بده فرمود اى نوف خوبى كن تا با تو خوبى شود، گفتم يا امير المؤمنين بيفزا فرمود رحم كن تا رحمت كنند گفتم يا امير المؤمنين بيفزا فرمود خوب بگو تا بخوبى يادت كنند عرضكردم بيفزا فرمود از غيبت اجتناب كن كه خورش سگان دوزخ است سپس فرمود اى نوف دروغ گفته آنكه گمان دارد حلال زاده است و بغيبت كردن گوشت مردم را ميجود، دروغ گفته كسى كه گمان دارد حلال زاده است و دشمن من و امامان از اولاد من است، دروغ گفته كسى كه گمان دارد حلال زاده است و زنا را دوستدارد يا بر نافرمانى خدا شب و روز دلير است اى نوف سفارش مرا بپذير سر دسته و كدخدا و گمركچى و راهدار مباش اى نوف صله رحم كن تا خدا عمرت را بيفزايد و خوش‏خلق باش‏تا حسابت را سبك گيرد اى نوف اگر خواهى روز قيامت با من باشى كمك ستمكاران مشو اى نوف هر كه ما را دوستدارد روز قيامت با ما است و اگر مردى سنگى را دوستدارد با او محشور گردد اى نوف مبادا خود را براى دم جلوه دهى و بنافرمانى با خدا برآئى تا خدا روزى كه ملاقاتش كنى رسوايت كند اى نوف آنچه بتو گفتم نگهدار تا بخير دنيا و آخرت رسى.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره‏ اى، ص: 210

در منابع مختلفی این حدیث ذکر شده است از جمله در این کتاب شریف: وسائل الشيعة ؛ ج‏12 ؛ ص283

َ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ فِي رَحْبَةِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ- فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا نَوْفُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِظْنِي فَقَالَ يَا نَوْفُ أَحْسِنْ يُحْسَنْ إِلَيْكَ إِلَى أَنْ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ اجْتَنِبِ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّارِ ثُمَّ قَالَ يَا نَوْفُ- كَذَبَ‏ مَنْ زَعَمَ‏ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ‏ وَ هُوَ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ الْحَدِيثَ.

شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، 30جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1409 ق.

وسائل الشيعة ؛ ج‏12 ؛ ص283

شیخ انصاری در مکاسب محرمه جلد یک صفحه315 در النوع الرابع مساله الرابعه العشر غیبت را مطرح می فرماید و می گوید:
المسألة الرابعة عشر الغيبة‌ حرام بالأدلّة الأربعة، و يدلّ عليه من الكتاب قوله تعالى وَ لٰا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً «1» فجعل المؤمن أخاً، و عرضه كلحمه، و التفكّه به أكلًا، و عدم شعوره بذلك بمنزلة حالة موته.
و قوله تعالى وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ «2» و قوله تعالى لٰا يُحِبُّ اللّٰهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلّٰا مَنْ ظُلِمَ «3» و قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفٰاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ «4».
و يدلّ عليه من الأخبار ما لا يحصى:
فمنها: ما روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم بعدّة طرق: «أنّ الغيبة أشدّ من الزنا، و أنّ الرجل يزني فيتوب و يتوب اللّه عليه، و أنّ صاحب‌
______________________________
(1) الحجرات: 12.
(2) الهمزة: 1.
(3) النساء: 148.
(4) النور: 19.
كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص: 316‌
الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» «1». و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أنّه خطب يوماً فذكر الربا و عظّم شأنه، فقال: «إنّ الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم «2» من ستّة و ثلاثين زِنية، و إنّ أربى الربا عرض الرجل المسلم» «3».
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من اغتاب مسلماً أو مسلمة لم يقبل اللّه صلاته و لا صيامه أربعين صباحاً، إلّا أن يغفر له صاحبه» «4».
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من اغتاب مؤمناً بما فيه لم يجمع اللّه بينهما في الجنة، و من اغتاب مؤمناً بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما، و كان المغتاب خالداً في النار و بئس المصير» «5».
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «كذب من زعم أنّه وُلِدَ من حلال و هو يأكل لحوم الناس بالغيبة، فاجتنب«6» الغيبة فإنّها إدام كلاب النار» «7».
______________________________
(1) الوسائل 8: 598، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 9، مع اختلاف في العبارة، و لعلّه قدّس سرّه أراد النقل بالمعنى.
(2) في تنبيه الخواطر: أعظم عند اللّه في الخطيئة.
(3) تنبيه الخواطر: 124، و نقل ذيله المحدّث النوري في مستدرك الوسائل 9: 119، الباب 132 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 25.
(4) مستدرك الوسائل 9: 122، الباب 132، الحديث 34، و فيه بدل «أربعين صباحاً»: «أربعين يوماً و ليلة».
(5) الوسائل 8: 602، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 20.
(6) في المصدر: اجتنبوا.
(7) مستدرك الوسائل 9: 121، الباب 132 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 31.
كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص: 317‌
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من مشى في غيبة أخيه «1» و كشف عورته كانت أوّل خطوة خطاها وضعها في جهنم» «2». و روى: «أنّ المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، و إن لم يتب فهو أوّل من يدخل النار» «3».
و عنه عليه السلام: «أنّ الغيبة حرام على كلّ مسلم .. و أنّ الغيبة لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب» «4».
و أكل الحسنات إمّا أن يكون على وجه الإحباط، أو لاضمحلال ثوابها في جنب عقابه، أو لأنّها تنقل الحسنات إلى المغتاب، كما في غير واحد من الأخبار.
و منها النبوي: «يؤتى بأحدٍ يوم القيامة فيوقَف بين يدي الربّ عزّ و جلّ، و يُدفع إليه كتابه، فلا يرى حسناته فيه، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي لا أرى فيه حسناتي! فيقال له: إنّ ربك لا يضلّ و لا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر و يُدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات!
______________________________
(1) في المصدر: في عيب أخيه.
(2) الوسائل 8: 602، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 21.
(3) البحار 75: 257، ضمن الحديث 48، عن مصباح الشريعة، و رواه باختلاف في اللفظ المحدّث النوري في مستدرك الوسائل 9: 126، الباب 132 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 50، عن لبّ اللباب، للقطب الراوندي.
(4) البحار 75: 257، الحديث 48.
كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص: 318‌
فيقال له: إنّ فلاناً اغتابك فدفع حسناته إليك .. الخبر «1»» «2». و منها: ما ذكره كاشف الريبة رحمه اللّه من «3» رواية عبد اللّه «4» ابن سليمان النوفلي الطويلة عن الصادق عليه السلام، و فيها: عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه كلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، أُولئك لا خلاق لهم»، و حدّثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام أنّه: «من قال في مؤمن ما رأته عيناه أو سمعت أُذناه مما يشينه و يهدم مروّته، فهو من الذين قال اللّه عزّ و جلّ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفٰاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» «5».

موضوع قفل شده است