جمع بندی گفتن اذان و اقامه واجب است یا مستحب؟

تب‌های اولیه

10 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
گفتن اذان و اقامه واجب است یا مستحب؟


سلام

ایا گفتن اذان و اقامه واجبه یا مستحب ؟
اگه مستحبه لطفا حدیث موثق از پیامبر و امامان بیارید ممنون میشم چون تو مالزی از چند نفری پرسیدم گفتن واجبه!
لطفا از منابعی بنویسید که مورد قبول اهل سنت هم باشد

با تشکر

سلام علیکم

تا اون جایی که من میدونم گفتن اذان و اقامه مستحبه ... و تا به حال ندیدم عالمی حکم وجوب بده.

43892;334929 نوشت:
سلام

ایا گفتن اذان و اقامه واجبه یا مستحب ؟
اگه مستحبه لطفا حدیث موثق از پیامبر و امامان بیارید ممنون میشم چون تو مالزی از چند نفری پرسیدم گفتن واجبه


سلام
مستحب بودن اذان واقامه از مسلمات است البته بجهت استحباب زيادي كه دارد بسيار بر آن تاكيد شده است وبراي عوام شبه بر وجوبش شده است

43892;334929 نوشت:
سلام

ایا گفتن اذان و اقامه واجبه یا مستحب ؟
اگه مستحبه لطفا حدیث موثق از پیامبر و امامان بیارید ممنون میشم چون تو مالزی از چند نفری پرسیدم گفتن واجبه


سلام.اذان و اقامه مستحب است.

امام صادق علیه السلام فرمودند:

[=Comic Sans MS] کسیکه با اذان و اقامه نماز بخواند دو صف از فرشتگان پشت سر او نماز می خوانند. و کسیکه با اقامه و بدون اذان نماز بخواند یک صف از فرشتگان پشت سر او نماز می خوانند.
راوی می گوید عرض کردم: طول هر صف چقدر است: فرمودند کوتاه ترین آن از شرق تا غرب و طولانی ترین آن از زمین تا آسمان


[=Comic Sans MS](ثواب الاعمال، ص ۵۴)
[=Comic Sans MS]

:Gol::Gol::Gol::Gol::Gol::Gol::Gol:


حديث : 1


ابى رحمه الله عن سعد بن عبدالله عن سلمه بن الخطاب عن ابراهيم بن محمد الثقفى عن ابراهيم بن ميمون عن عبدالمطلب بن زياد عن ابان بن تغلب عن ابن ابى ليلى عن عبدالله بن جعفر يرفعه قال قال على بن ابى طالب عليه السلام من صلى باذآن و اقامه صلى خلفه صف من الملائكه لا يرى طرفاه و من صلى باقامه صلى خلفه ملك.


ترجمه :


1.
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمودند: كسى كه با اذان و اقامه نماز بخواند، پشت سر او صفى از فرشتگان نماز مى خوانند كه آغاز و پايان اين صف ديده نمى شود. و كسى كه با اقامه نماز بخواند، پشت سر او فرشته اى نماز مى خواند.


(ثواب الاعمال)

شیخ عباس قمی;335836 نوشت:
سلام
مستحب بودن اذان واقامه از مسلمات است البته بجهت استحباب زيادي كه دارد بسيار بر آن تاكيد شده است وبراي عوام شبه بر وجوبش شده است

سلام ممنون
به چه دلیل میگین از مسلماته؟

43892;337290 نوشت:
ضمنا اگه میشه از منبع اهل سنت سند بیارید ممنون میشم


با سلام


عامه هم شبيه روايات خاصه دارند بعضي واجب دانسته و .... :


286 - حديث إذا كان أحدكم بأرض فلاة فدخل عليه وقت صلاة فإن صلى بغير أذان ولا إقامة صلى وحده وإن صلى بإقامة صلى بإقامته وصلاته ملكاه وإن صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صف من الملائكة أولهم بالمشرق وآخرهم بالمغرب هذا الحديث بهذا اللفظ لم أره وروى النسائي في المواعظ من سننه عن سويد بن نصر أنا عبد الله بن المبارك عن سليمان التيمي عن عبد الرحمن بن مل عن سلمان رفعه إذا كان الرجل في أرض قيء أي قفر فتوضأ فإن لم يجد الماء تيمم ثم ينادى بالصلاة ثم يقيمها ويصليها إلا أم من جنود الله صفا قال عبد الله وزادني سفيان عن داود عن أبي عثمان عن سلمان يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ورواه عبد الرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة كلاهما عن معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه بلفظ فحانت الصلاة فليتوضأ فان لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه فإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله مالا يرى طرفاه ورواه البيهقي من حديث عبد الوهاب بن عطاء عن التيمي نحوه ومن حديث يزيد بن هارون عن التيمي موقوفا ورجحه على المرفوع ومن رواية داود بن أبي هند نحو ما رواه النسائي قال سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا داود به وروى أبو نعيم في الحلية من حديث كعب الأحبار موقوفا نحوه ومالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول من صلى بأرض فلاة صلى عن يمينه ملك وعن شماله ملك وإن أذن وأقام الصلاة صلى وراءه من الملائكة أمثال الجبال وفي رواية معن والقعنبي عنه أذن وأقام قال الدارقطني في العلل ورواه الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن معاذ بن جبل وهو أصح ورواه الطبراني في الكبير من حديث المسيب بن رافع لا أعلمه إلا عن 1 فذكر نحو حديث عبد الرزاق الماضي

[ تلخيص الحبير - ابن حجر ]

الكتاب :

تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني




رُوِيَ أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ : «إِذا كَانَ أحدكُم بِأَرْض فلاة فَدخل عَلَيْهِ وَقت صَلَاة ، فَإِن صَلَّى بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة صَلَّى وَحده ، وَإِن صَلَّى بِإِقَامَة صَلَّى بِصَلَاتِهِ ملكا ، وَإِن صَلَّى بِأَذَان وَإِقَامَة صَلَّى خَلفه من الْمَلَائِكَة صف أَوَّلهمْ بالمشرق وَآخرهمْ بالمغرب» .
هَذَا الحَدِيث تبع فِي إِيرَاده كَذَلِك القَاضِي وَغَيره وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق ، وَمَالك ، وَالنَّسَائِيّ ، وَالطَّبَرَانِيّ ، وَالْبَيْهَقِيّ ، وَغَيرهم مطولا ومختصرًا وَبَعْضهمْ رَوَاهُ مَرْفُوعا (وَبَعْضهمْ مَوْقُوفا) .
أما عبد الرَّزَّاق بن همام فَأخْرجهُ فِي كتاب الصَّلَاة عَلَى مَا نَقله الضياء فِي «أَحْكَامه» من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - : «إِذا كَانَ الرجل بِأَرْض (قِيّ) (أَي قفر) فحانت الصَّلَاة ، فَليَتَوَضَّأ ، فَإِن لم يجد مَاء فليتيمم ، فَإِن أَقَامَ صَلَّى مَعَه ملكاه ، وَإِن أذّن
وَأقَام صَلَّى خَلفه من جنود الله - تَعَالَى - مَا لَا يُرى طرفاه» .
وَأخرجه أَبُو مُحَمَّد بن حبَان - عَلَى مَا عزاهُ إِلَيْهِ صَاحب «الإِمَام» - عَن إِسْحَاق بن (حَكِيم) ، عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ، عَن عبد الرَّزَّاق ، عَن (ابْن) التَّيْمِيّ ، عَن أَبِيه ، عَن أبي عُثْمَان ، عَن سلمَان مَرْفُوعا بِهِ .
وَأما مَالك فَأخْرجهُ فِي «الْمُوَطَّأ» عَن يَحْيَى بن (سعيد) ، عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ يَقُول : «من صَلَّى بِأَرْض فلاة صَلَّى عَن يَمِينه ملك ، وَعَن شِمَاله ملك ، (وَإِن) أذن وَأقَام الصَّلَاة صَلَّى وَرَاءه من الْمَلَائِكَة أَمْثَال الْجبَال» .


وَقيل : إِن (فِي) رِوَايَة القعْنبِي : «أذن وَأقَام» حَكَاهُ صَاحب «الإِمَام» .


وَرَوَاهُ ابْن طَاهِر فِي «تَذكرته» من حَدِيث يزِيد بن سُفْيَان ، عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ ، عَن أبي عُثْمَان ، عَن سلمَان وَلَفظه : (من كَانَ بفلاة من الأَرْض ، ثمَّ أذن وَأقَام ، صَلَّى مَعَه من جنود الله مَا لَا يرَى طرفاه) . قَالَ : وَيزِيد هَذَا لَيْسَ بِحجَّة .
قلت : وَيروَى أَيْضا من حَدِيث مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة مَرْفُوعا : (إِذا كَانَ الرجل بِأَرْض فلاة فَحَضَرَ وَقت (الصَّلَاة) ، فَأذن ثمَّ أَقَامَ وَرفع صَوته ، ثمَّ صَلَّى صَلَّى خَلفه أَمْثَال الْجبَال من الْمَلَائِكَة ، وَإِذا صَلَّى وَلم يُؤذن لم (يصل) مَعَه إِلَّا (ملكاه)) .

وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي «حلية الْأَوْلِيَاء» من حَدِيث (ضَمرَة) عَن الْأَوْزَاعِيّ ، عَن عَطاء ، عَن كَعْب الْأَحْبَار : (إِذا صَلَّى الرجل بِأَذَان وَإِقَامَة ، صَلَّى مَعَه من الْمَلَائِكَة مَا يسد الْأُفق ، وَإِذا صَلَّى بِإِقَامَة ، صَلَّى مَعَه ملكاه) .



حَدِيث إِذا كَانَ أحدكُم بِأَرْض فلاة فَدخل وَقت صَلَاة فَإِن صَلَّى بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة صَلَّى وَحده وَإِن صَلَّى بِإِقَامَة صَلَّى بِصَلَاتِهِ ملكاه وَإِن صَلَّى بِأَذَان وَإِقَامَة صَلَّى خَلفه من الْمَلَائِكَة صف أَوَّلهمْ بالمشرق وَآخرهمْ بالمغرب
رَوَاهُ مَالك وَعبد الرَّزَّاق بن همام وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن طَاهِر فِي تَذكرته مطولا ومختصرا وَبَعْضهمْ مَرْفُوعا وَبَعْضهمْ مَوْقُوفا.

الكتاب : خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير للرافعي

المؤلف : ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى : 804هـ)


ولقوله عليه السلام إذا كان أحدكم بأرض فلاة فدخل عليه وقت الصلاة فإن صلى بلا أذان ولا إقامة صلى وحده وإن صلى بإقامة صلى معه ملك وإن صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صف من الملائكة أولهم بالمشرق وآخرهم بالمغرب أورده الفقهاء قلت ولو صح هذا النقل لم يبق مجملا مع أن لأحمد أن يخص الحكم حالة الجماعة لا حالة الإنفراد كما يشعر به الحديث والله أعلم وقال المحقق ابن الهمام عند قول صاحب الهداية الأذان سنة هو قول عامة الفقهاء وكذا الإقامة وقال بعض مشايخنا واجب لقول محمد لو اجتمع أهل بلد على تركه قاتلناهم عليه وأجيب بكون القتال لما يلزم من الإجتماع على تركه استخفافهم بالدين بخفض إعلامه لأن الأذان من إعلام الدين وعند أبي يوسف يحبسون ويضربون ولا يقاتلون بالسلاح كذا نقله بعضهم بصورة نقل الخلاف ولا يخفى أن لا تنافي بين الكلامين بوجه فإن المقاتلة إنما تكون عند الإمتناع وعدم القهر لهم والضرب والحبس إنما يكون عند قهرهم فجاز أن يقاتلوا إذا امتنعوا عن قبول الأمر بالأذان فإذا قوتلوا فظهر عليهم ضربوا وحبسوا وقد يقال عدم الترك مرة دليل على الوجوب فينبغي وجوب الأذان كذلك ولا يظهر كونه على الكفاية وإلا لم يأثم أهل بلدة بالاجماع على تركه إذا قام به غيرهم ولم يضربوا ولم يحبسوا قلت لعله أراد بعدم ظهور كونه على الكفاية بالنسبة إلى جميع البلدان وإلا لا شك أنه إذا أذن أحد في بلد سقط وجوبه عن الباقين ثم قال وفي الدراية عن علي بن الجعد عن أبي حنيفة وأبي

يوسف لو صلوا في الحضر الظهر والعصر بلا أذان وإقامة أخطأوا السنة وأثموا وهذا وإن كان لا يستلزم وجوبه لجواز كون الإثم لتركهما معا فيكون الواجب أن لا يتركهما معا لكن يجب حمله على أنه لإيجاب الأذان لظهور ما ذكرنا من دليله رواه البخاري قال ميرك ورواه الجماعة والمعنى عندهم متقارب وبعضهم ذكر فيه قصة كذا قاله الشيخ الجزري وعنه أي عن مالك قال قال لنا رسول الله صلوا كما رأيتموني أصلي أي في مراعاة الشروط والأركان أو فيما هو أعم منهما وإذا حضرت الصلاة أي وقتها فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم بسكون اللام وتكسر أكبركم علما أو سنا والمراد بالعلم علم الصلاة وما يتعلق بها من الأحكام وبالسن السن الذي يكون في الإسلام الغالب عليه تعلم...
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح

الملا علي القاري


ایا میتونیم که تو اذان و اقامه بعد از گفتم اشهد ان علیا ولی الله بگیم اشهد ان فاطمه بنت رسول الله حجه الله علی الحجج عصمه الله کبری

با نام و یاد دوست





کارشناس بحث: استاد صدرا

سوال:
حکم اذان واقامه از دیدگاه فقه شیعه و اهل سنت چگونه است؟

جواب:


از دیدگاه فقه شیعه گفتن اذان و اقامه برای خواندن نمازها ی یومیه مستحب مؤکد بوده[1] مرحوم امام خمینی در این رابطه می نویسند:

«بدون اشكال، اذان و اقامه براى نمازهاى پنج‌گانه، اداء باشند يا قضا در حضر باشد، يا مسافرت، در سلامتى باشد يا در بيمارى، براى كسى که نماز جماعت مى‌خواند يا فرادا، براى مردان و زنان، مستحب مؤكد است؛ حتى بعضى از فقیهان، آنها را واجب دانسته‌اند و بنابر اقوا اذان و اقامه مستحب مى‌باشند در هر حال؛ هر چند ترك اذان و اقامه موجب محروم شدن از ثواب فراوانى است».
[2]

همچنین از نظر مذاهب فقهی حنفی و مالکی و شافعی، اذان مستحب مؤکد بوده و از دیدگاه حنابله واجب کفایی است، به این معنا که اگر کسی آنرا گفت وجوب آن از باقی افراد ساقط می گردد.[3]

همچنین از دیدگاه مذاهب فقهی حنفی و مالکی و شافعی و حنبلی، اقامه نیز همچون اذان مستحب مؤکد می باشد؛ هر چند که تأکید بر گفتن اقامه و بیان ثواب آن بیش از اذان می باشد[4]

سؤال دوم: آیا در مذهبی که مردم مالزی به آن عمل می کنند اذان به عنوان یک عمل واجب برای نماز تبیین شده است؟

جواب: بیشتر مسلمان کشور مالزی، پیرو مذهب شافعی بوده و فتوای فقیهان شافعی در مورد اذان و اقامه بر استحباب مؤکد چنین عملی تعلق یافته؛ لذا تفاوتی از این جهت میان فتوای مذهب شیعه با مذهب شافعی وجود نداشته و ظاهرا عدم شناخت فتوای مذهب و یا تاکید برانجام آن موجب تلقی وجوب در گروهی از عامه ی مردم شده است.

«محیی الدین نووی، متوفای 676هـ» که از بزرگان فقیهان شافعی بشمار آمده در کتاب ارزشمند: «الاذکار النوویة» در رابطه با فضیلت اذان و اقامه می نویسد: «واعلم أن الأذانَ والإِقامةَ سنّتان عندنا على المذهب الصحيح المختار»؛[5] «بدان! اذان و اقامه در نزد ما و بر اساس مذهب صحیح مختار، دو امر مستحب می باشند».

پی نوشت:

[1] . جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، محمد حسن النجفی، ج‌9، ص 4: «و هما أي الأذان و الإقامة مشروعان للفرائض الخمس بإجماع‌ المسلمين، بل لعله من ضروريات الدين و المشهور بين المتأخرين، بل لعل عليه عامتهم انهما مستحبان في الصلوات الخمس المفروضة أداء و قضاء للمنفرد و الجامع للرجل و المرأة ...»؛ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، البحرانی، ج‌7، ص، 329: «و الاخبار بفضله و ثوابه- و انه من وكيد السنن ...». و...

[2] . ترجمه تحرير الوسيلة، امام خمینی، ج‌1، ص 279، دفتر انتشارات اسلامی.

[3] . الفقه علی الامذاهب الاربعة، الجزیری، ج1، ص313، دار احیاء التراث العربی: «اتفق الأئمة على أن الأذان سنة مؤكدة؛ ما عدا الحنابلة؛ فإنهم قالوا : إنه فرض كفاية بمعنى إذا أتى به أحد فقد سقط عن الباقين».

[4] . بدایة المجتهد و نهایة المقتصد، ابن رشد القرطبی، ج1، ص117، دار الحديث - القاهرة: «فَإِنَّهَا عِنْدَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ فِي حَقِّ الْأَعْيَانِ وَالْجَمَاعَاتِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ أَكْثَرُ مِنَ الْأَذَانِ»؛ الموسوعة الفقهیة الکویتیة، ج6، ‌ص6، دار الصفوة – مصر: « أَنَّ الإْقَامَةَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ ، وَهُوَ مَذْهَبُ الْمَالِكِيَّةِ ، وَالرَّاجِحُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَهُوَ الأْصَحُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ ، وَقَال مُحَمَّدٌ بِالْوُجُوبِ ، وَلَكِنَّ الْمُرَادَ بِالسُّنَّةِ هُنَا السُّنَنُ الَّتِي هِيَ مِنْ شَعَائِرِ الإْسْلاَمِ الظَّاهِرَةِ ، فَلاَ يَسَعُ الْمُسْلِمِينَ تَرْكُهَا ، وَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ أَسَاءَ ، لأِنَّ تَرْكَ السُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ يُوجِبُ الإْسَاءَةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ شَعَائِرِ الإْسْلاَمِ...»؛ الفقه علی المذاهب الاربعة، الجزیری، ج1، ص322،‌ داراحیاء التراث العربی.

[5] . الاذکار النوویة، محیی الدین النووی، ص41، دارالفکر-بیروت.

سؤال : روایات فضیلت اذان و اقامه در منابع شیعی و اهل تسنن چگونه است؟

جواب: در روایات اهل بیت(علیهم السلام) نسبت به گفتن اذان و اقامه در هر نمازی توصیه ی فراوان شده است. از امام صادق(علیه السلام) نقل شده که آنحضرت فرمودند: «إِذَا أَذَّنْتَ وَ أَقَمْتَ صَلَّى خَلْفَكَ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِذَا أَقَمْتَ صَلَّى خَلْفَكَ صَفٌّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ»؛[1] «هنگامی که اذان و اقامه بگوئی(و نماز بخوانی) دو صف از ملائکه پشت سرت نماز می گزارند و هنگامی که اقامه ی تنها بگویی یک صف از ملائکه پشت سرت به نماز می ایستند».

مرحوم شیخ صدوق در کتاب: «من لا یحضره الفقیه»،‌ نقل می نماید که روایت شده: «أَنَّ مَنْ صَلَّى بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَنْ صَلَّى بِإِقَامَةٍ بِغَيْرِ أَذَانٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفٌّ وَاحِدٌ وَ حَدُّ الصَّفِّ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ»‌؛[2] «هر كس با أذان و إقامه نمازگزارد، دو صف از فرشتگان پشت سر او به نماز می ايستند، و كسى كه فقط با اقامه و بدون اذان نماز مى‌خواند پشت سر او يك صف از ملائكه تشكيل مى‌شود، و اندازه ی اين صف برابر فاصله ميان مشرق و مغرب است».

ایشان در روایتی دیگر نقل می نمایند که حضرت رضا(علیه السلام) فرمودند:«مَنْ أَذَّنَ وَ أَقَامَ صَلَّى وَرَاءَهُ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنْ أَقَامَ بِغَيْرِ أَذَانٍ صَلَّى عَنْ يَمِينِهِ وَاحِدٌ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَاحِدٌ ثُمَّ قَالَ اغْتَنِمِ الصَّفَّيْنِ‌»؛[3]«هر كس أذان و إقامه گويد (آنگاه نماز بخواند) پشت سر او دو صف از فرشتگان تشكيل مى‌شود، و اگر تنها اقامه بگويد بدون اذان، در سمت راست او فقط يك فرشته، و در سمت چپ او يك فرشته به نماز مى‌ايستد آنگاه فرمود: اين دو صفّ ملائكه را غنيمت شمار».

وی همچنین نقل می نماید که از امير المؤمنين(عليه السّلام ) روایت شده آنحضرت فرمودند: «مَنْ صَلَّى بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يُرَى طَرَفَاهُمَا وَ مَنْ صَلَّى بِإِقَامَةٍ صَلَّى خَلْفَهُ مَلَكٌ‌»؛ [4]«هر كس با اذان و اقامه نماز گزارد دو صف از ملائكه در پشت سر او به نماز می ايستند چنان كه دو سوى صف (از بس طولانى است) پيدا نباشد، و هر كس تنها با اقامه نماز كند پشت سرش فقط يك فرشته نماز مى‌كند».

در روایات اهل سنت، نیز اخباری در فضیلت اذان و اقامه واردشده؛ هر چند از نظر تعداد و حکم روایت همچون روایات شیعه نمی باشند که برخی از این روایات عبارتند از:

1) بخاری(م: 256هـ) و مسلم(م:261هـ) در صحیح خود روایت نموده اند که پیامبراکرم(صلی الله علیه وآله) فرمودند: «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ‏ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: «إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ‏، وَ لَهُ‏ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ‏ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قَضَى‏ التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ نَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَ‏ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى»؛[5] «هنگامی که برای نماز اذان داده می شود، شیطان پشت می گرداند و می گریزد و او را بادی است صدادار که رها می کند تا آواز اذان را نشنود و چون اذان تمام شود بر می گردد و چون اقامه گفته شود پشت می گرداند و وقتی که اقامه تمام شود رو می آورد تا میان مرد (نمازگزار)‌ و دل او وسوسه اندازد و می گوید: فلان موضوع را بیاد آور، فلان موضوع را به خاطر آور، برای آنچه که به خاطر نداشته است تا مرد را در حالتی قرار می دهد که نمی داند چند رکعت نماز گزارده است».

2) (مالک بن انس، متوفی:179هـ) در کتاب: «الموطاء» در سندی مرسل به نقل «سعید بن مسیب» روایت می کند که وی می گفت: «مَنْ صَلَّى بِأَرْضِ‏ فَلَاةٍ، صَلَّى عَنْ يَمِينِهِ مَلَكٌ وَ عَنْ شِمَالِهِ مَلَكٌ. فَإِنْ أَذَّنَ وَ أَقَامَ الصَّلَاةَ أَوْ أَقَامَ، صَلَّى وَرَاءَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ»؛[6]هر کس در زمینی بیابانی و بی آب نماز خواند، فرشته ای در سمت راست و فرشته ای دیگر در سمت چپ وی همزمان به نماز می ایستند و چون اذان و اقامه ی نماز را گوید، فرشتگان بسیاری پشت سرش بسان کوه به نماز می ایستند.

3) ابن حجر عسقلانی(م:852هـ) در تلخیص الحبیر رافعی به نقل از نسایی روایت نموده: «إذَا كَانَ أَحَدُكُمْ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَقْتُ صَلَاةٍ فَإِنْ صَلَّى بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ صَلَّى وَحْدَهُ وَإِنْ صلى بإقامة صلى بِإِقَامَتِهِ وَصَلَاتِهِ مَلَكَاهُ وَإِنْ صَلَّى بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ صَلَّى خَلْفَهُ صَفٌّ مِنْ الْمَلَائِكَةِ أَوَّلُهُمْ بِالْمَشْرِقِ وَآخِرُهُمْ بِالْمَغْرِبِ»؛[7] هنگامی که یکی از شما در بیابانی بوده و در این هنگام وقت نماز داخل شد؛ پس اگر نماز را بدون اذان و اقامه بخواند به تنهایی نماز خوانده و اگر نماز را با اقامه بخواند با اقامه و نماز وی دو فرشته ی همراه وی به نماز می ایستند و اگر نماز را با اذان و اقامه بخواند پشت سر او صفی از ملائکه نماز می گزارند که اولین آنها در مشرق و آخرین آنها در مغرب است(کنایه از شدت ازدحام). این روایات و نظائر آن همگی بیانگر فضیلت و استحباب اذان و اقامه برای انجام نمازهای یومیه در نزد مذاهب فقهی می باشند.

پی نوشت:

[1] . الكافي (ط - الإسلامية)،الکلینی، ج‌3، ص، 303.

[2] . من لا یحضره الفقیه، الصدوق، ج1، ص201، ح887.

[3] . همان، ح888.

[4] . همان، ح889.

[5] . صحیح البخاری، کتاب الاذان، باب فضل التأذین،‌ح583، دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت؛ صحیح مسلم، باب فضل الاذان و هرب الشیطان من سماعه، ح742،دارالفکر-بیروت.

[6] . الموطاء، مالک بن انس، کتاب الصلاة،‌ ح162.

[7] . التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، ابن حجر العسقلانی، ج1، ص489، دار الكتب العلمية؛ نیل الاوطار، الشوکانی، ج2، ص14، دارالجیل-بیروت.

موضوع قفل شده است