جمع بندی بررسی معنای سبیل در قرآن

تب‌های اولیه

16 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی معنای سبیل در قرآن

[="Black"]سبیل در قرآن به چه معناست؟[/]

با نام الله

کارشناس بحث: یاسین

بسم الله الرحمن الرحیم

خداى تعالى در كلام مجيدش مكرر نام صراط و سبيل را برده، و آنها را صراط و سبيل‏هاى خود خوانده، با اين تفاوت كه بجز يك صراط مستقيم بخود نسبت نداده، ولى سبيل‏هاى چندى را بخود نسبت داده، پس معلوم مى‏ شود: ميان خدا و بندگان چند سبيل و يك صراط مستقيم بر قرار است، مثلا در باره سبيل فرموده: «وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا[1]»(كسانى كه در راه ما جهاد كنند، ما بسوى سبيل‏ هاى خود هدايتشان مى ‏كنيم)

ولى هر جا صحبت از صراط مستقيم به ميان آمده، آن را يكى دانسته است، از طرف ديگر جز در آيه مورد بحث كه صراط مستقيم را به بعضى از بندگان نسبت داده، در هيچ مورد صراط مستقيم را بكسى از خلايق نسبت نداده، بخلاف سبيل، كه آن را در چند جا بچند طائفه از خلقش نسبت داده، يك جا آن را برسولخدا (ص) نسبت داده، و فرموده: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي، أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ»[2](بگو اين سبيل من است، كه مردم را با بصيرت بسوى خدا دعوت كنم

جاى ديگر آن را به توبه‏ كاران نسبت داده و فرموده:«سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ»( راه آن كس كه بدرگاه من رجوع كند)، و در سوره نساء آيه (115) آن را به مؤمنين نسبت داده، و فرمود«سَبِيلِ الْمُؤْمِنِين».

از اينجا معلوم ميشود كه سبيل غير از صراط مستقيم است، چون سبيل متعدد است، و باختلاف احوال رهروان راه عبادت مختلف ميشود، بخلاف صراط مستقيم، كه يكى است، كه مانند بزرگ راهى است كه همه راههاى فرعى بدان منتهى ميشود، هم چنان كه آيه: «قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ، سُبُلَ السَّلامِ، وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ، وَ يَهْدِيهِمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»[3] (از ناحيه خدا بسوى شما نورى و كتابى روشن آمد، كه خدا بوسيله آن هر كس كه در پى خوشنودى او باشد به سبيل‏هاى سلامت راه‏نمايى نموده و باذن خود از ظلمت‏ها بسوى نور بيرون مى ‏كند، و بسوى صراط مستقيم شان هدايت مى ‏فرمايد) به آن اشاره دارد، چون سبيل را متعدد و بسيار قلمداد نموده، صراط را واحد دانسته است، حال يا اين است كه صراط مستقيم همه آن سبيل‏ها است، و يا اين است كه آن سبيل‏ها همانطور كه گفتيم راه‏هاى فرعى است، كه بعد از اتصالشان بيكديگر بصورت صراط مستقيم و شاه راه در مى ‏آيند.[4]


[/HR]

[1] -عنکبوت،69.

[2] -یوسف،108.

[3] -مائده،15.

[4] -ترجمه الميزان، ج‏1، ص 49-50.

[="DarkOrange"]با سلام و با تشکر...اما برای بنده هنوز مطلب جا نیفتاده است...در ایه 125 سوره نحل خداوند به پیغمبر میفرماید:" ادع الی سبیل ربک..." یعنی ای پیغمبر مردم را به راه پروردگارت دعوت کن...منظور خداوند کدام راه است؟![/]

با سلام

صراط ، سبیل ، طریق

( صرط ) الأَزهري قرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي اهْدِنا الصّراطَ المستقيم بالصاد وقرأَ يعقوب بالسين قال وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقُرب مخارجها الجوهري الصراطُ والسراطُ والزّراطُ الطريق قال الشاعر أَكُرُّ على الحَرُورِيِّينَ مُهْرِي وأَحْمِلُهم على وضَحِ الصِّراطِ ( صرطح ) الصَّرْطَحُ المكان الصُّلْبُ وكذلك الصِّرْداحُ

( سبل ) السَّبيلُ الطريقُ وما وَضَحَ منه يُذَكَّر ويؤنث وسَبِيلُ الله طريق الهُدى الذي دعا إِليه وفي التنزيل العزيز وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سَبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها وفي الحديث حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه وقوله عز وجل والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل قال ابن سيده ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ والجمع سُبُلٌ وسَبيلٌ سابلةٌ مَسْلوكة والسابِلَة أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم والجمع السوابل قال ابن بري ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ قال الراعي على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ كَثُرت سابِلَتُها وابن السَّبِيل المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب وقال الشافعي سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة فقيراً كان أَو غنيّاً قال وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه قال ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته وأَسْبَلَ ابزاره أَرخاه وامرأَة مُسْبِلٌ أَسْبَلَتْ ذيلها وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه أَرسله التهذيب والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها يقال أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم قال قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا ؟ فأَعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب قال ابن الأَعرابي وغيره المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة وفي حديث أَبي هريرة من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة السَّبَل بالتحريك الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة وقيل إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان ومنه حديث الحسن دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ الفراء في قوله تعالى فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً قال لا يستطيعون في أَمرك حِيلة وقوله تعالى لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا وقوله تعالي يا ليتني اتَّخَذْتُ مع
الرسول سَبيلاً أَي سَبَباً ووُصْلة وأَنشد أَبو عبيدة لجرير أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا ؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً والسَّبَلُ بالتحريك المَطَر وقيل المَطَرُ المُسْبِلُ وقد أَسْبَلَت السماءُ وأَسْبَلَ دَمْعَه وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا والاسم السَّبَل بالتحريك وفي حديث رُقَيْقَةَ فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ وقال أَبو زيد أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً والاسم السَّبَلُ وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض وفي حديث الاستسقاء اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض ابن الأَعرابي السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة ومثل السَّبَل العَثانِينُ واحدها عُثْنُون والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة الزَّرْعة المائلة والسَّبَلُ كالسُّنْبُل وقيل السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل والجمع سُبُول وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ الليث السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل والسَّبَل أَطراف السُّنْبُل وقيل السَّبَل السُّنْبُل وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة وفي حديث مسروق لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل والسَّبَل السُّنْبُل والنون زائدة وقول محمد بن هلال البكري وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح وسَبَلَةُ الرَّجُل الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا وقيل السَّبَلة ما على الشارب من الشعر وقيل طَرَفه وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة وقيل هي اللحية كلها بأَسْرها عن ثعلب وحكى اللحياني إِنه لَذُو سَبَلاتٍ وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة ثم جُمِع على هذا كما قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً والجمع سِبَال التهذيب والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ الليث يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ اشتقوا له اسماً فاعلاً وفي الحديث أَنه كان وافِرَ السَّبَلة قال أَبو منصور يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر يقال للرجل إِذا كان كذلك رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة ويقال جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد قال الشَّمَّاخ وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء هم صُهْبُ السِّبال وقال فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن والعُثْنُون ما بَطَن الجوهري السَّبَلة الشارب والجمع السِّبال قال ذو الرمة وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر وسَبَلَةُ البعير نَحْرُه وقيل السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره التهذيب والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر يقال وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة يريدون رِقَّة جِلْده قال الأَزهري وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ بالتاء في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ طويل السَّبَلة وعَيْن سَبْلاء طويلة الهُدْب ورِيحُ السَّبَل داءٌ يُصِيب في العين الجوهري السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه وأَسْبالُ الدَّلْوِ شِفاهُها قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل والعَلَقُ الدَّمُ والمُسْبِل الذَّكَرُ وخُصْية سَبِلةٌ طويلة والمُسْبِل الخامس من قِداح المَيْسِر قال اللحياني هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً وفيه ستة فروض وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ وجمعه المَسابل وبنو سَبَالة

( طرق ) روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال الطَّرْق والعِيَافَةُ من الجِبْتِ والطَّرْقُ الضرب بالحصى وهو ضرب من التَّكَهُّنِ والخَطُّ في التراب الكَهانَةُ والطُّرَّاقُ المُتكَهِّنُون والطَّوارِقُ المتكهنات طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً قال

واسْتَطْرَقَهُ طلب منه الطَّرْقَ بالحصى وأَن ينظر له فيه أَنشد ابن الأَعرابي خَطَّ يدِ المُسْتَطْرَقِ المَسْؤولِ وأَصل الطَّرْقِ الضرب ومنه سميت مِطْرقَة الصائغ والحدّاد لأَنه يَطْرقُ بها أَي يضرب بها وكذلك عصا النَّجَّاد التي يضرب بها الصوفَ والطَّرقُ خطّ بالأَصابع في الكهانة قال والطَّرْقُ أَن يخلط الكاهن القطنَ بالصوف فَيَتَكهَّن قال أَبو منصور هذا باطل وقد ذكرنا في تفسير الطَّرْقِ أَنه الضرب بالحصى وقد قال أَبو زيد الطَّرْقُ أَن يخط الرجل في الأَرض بإِصبعين ثم بإِصبع ويقول ابْنَيْ عِيانْ أَسْرِعا البيان وهو مذكور في موضعه وفي الحديث الطِّيَرَةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ الطرقُ الضرب بالحصى الذي تفعله النساء وقيل هو الخَطُّ في الرمل وطَرَقَ النَّجَّادُ الصوفَ بالعود يَطْرُقُه طَرْقاً ضربه واسم ذلك العود الذي يضرب به المِطْرَقةُ وكذلك مِطْرَقَةُ الحدّادين وفي الحديث أَنه رأَى عجوزاً تَطْرُقُ شَعراً هو ضرب الصوف والشعر بالقضيب لَينْفشا والمِطْرَقة مِضْربة الحداد والصائغ ونحوهما قال رؤبة عَاذِل قد أُولِعْتِ بالتَّرقِيشِ إِليَّ سِراًّ فاطْرُقي ومِيشِي التهذيب ومن أَمثال العرب التي تضرب للذي يخلط في كلامه ويتفنن فيه قولهم اطْرُقي ومِيشِي والطَّرْق ضرب الصوف بالعصا والمَيْشُ خلط الشعر بالصوف والطَّرْق الماء المجتمع الذي خيضَ فيه وبِيل وبُعِرَ فكَدِر والجمع أَطْرَاق وطَرَقَت الإِبل الماء إِذا بالت فيه وبعرت فهو ماء مَطْرُوق وطَرْقٌ والطَّرْقُ والمَطرُوق أَيضاً ماء السماء الذي تبول فيه الإِبل وتَبْعَرُ قال عدي بن زيد ودَعَوْا بالصَّبُوح يوماً فجاءَتْ قَيْنَةٌ في يمينها إِبْريقُ قدَّمَتْهُ على عُقارٍ كعَيْن ال دّيكِ صَفَّى سُلافَها الرَّاووقُ مُزَّةٍ قبل مَزْجِها فإِذا ما مُزِجَتْ لَذَّ طَعْمَها مَنْ يَذُوقُ وطَفَا فوقها فَقَاقِيعُ كاليا قوت حُمْرٌ يَزينُها التَّصفيقُ ثم كان المِزَاجُ ماءَ سحاب لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْرُوقُ ومنه قول إِبراهيم في الوضوء بالماء الطَّرْقُ أَحَبُّ إليَّ من التَّيَمُّم هو الماء الذي خاضت فيه الإِبل وبالت وبعرت والطَّرْق أَيضاً ماء الفحلِ وطرَقَ الفحلُ الناقة يَطْرُقها طَرْقاً وطُروقاً أَي قَعا عليها وضربها وأَطْرَقه فحلاً أَعطاه إِياه يضرب في إِبله يقال أَطرِقْني فحلَك أَي أَعِرْني فحلك ليضرب في إِبلي الأَصمعي يقول الرجل للرجل أَعِرْني طَرْقَ فحلِك العامَ أَي ماءه وضِرابَهُ ومنه يقال جاء فلان يَسْتَطْرِقُ ماءَ طَرْقٍ وفي الحديث ومِنْ حقِّها إِطْراقُ فحلِها أَي إِعارته للضراب واسْتطْراق الفحل إِعارته لذلك وفي الحديث من أَطْرَقَ مسلماً فَعَقّتْ له الفرسُ ومنه حديث ابن عمر ما أُعْطيَ رجلٌ قطّ أَفضلَ من الطَّرْقِ يُطْرِق الرجلُ الفحل فيُلْقِح مائة فَيَذْهبُ حَيْرِيَّ دَهْرٍ أَي يحوي أَجره أَبَدَ الآبِدينَ ويُطْرِقُ أَي يعير فحله فيضرب طَرُوقَة الذي يَستَطْرِقه والطَّرْقُ في الأَصل ماء الفحل وقيل هو الضِّرابُ ثم سمي به الماء وفي حديث عمر رضي الله عنه والبيضة منسوبة إِلى طَرْقِها أَي إِلى فحلها واسْتَطْرَقَهُ فحلاً طلب منه أَن يُطْرِقَهُ إِياه ليضرب في إِبله وطَرُوقَةُ الفحل أُنثْاه يقال ناقة طَرُوقَةُ الفحل للتي بلغت أَن يضربها الفحل وكذلك المرأَة وتقول العرب إِذا أَردت أَن يُشْبهك ولَدُك فأَغْضِب طَرُوقَتَك ثم ائتِْها وفي الحديث كان يُصْبِحُ جنباً من غير طَرُوقَةٍ أَي زوجة وكل امرأة طَرُوقَةُ زوجها وكل ناقة طَرُوقَةُ فحلها نعت لها من غير فِعْلٍ لها قال ابن سيده وأَرى ذلك مستعاراً للنساء كما استعار أَبو السماك الطَّرْق في الإِنسان حين قال له النجاشي ما تَسْقِنيي ؟ قال شراب كالوَرْس يُطَيْب النفس ويُكْثر الطَّرْق ويدرّ في العِرْق يشدُّ العِظام ويسهل للفَدْم الكلام وقد يجوز أَن يكون الطَّرْقُ وَضْعاً في الإِنسان فلا يكون مستعاراً وفي حديث الزكاة في فرائض صدَقات الإِبل فإِذا بلغت الإِبل كذا ففيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الفحل المعنى فيها ناقة حِقَّةٌ يَطْرقٌ الفحلُ مثلها أَي يضربها ويعلو مثلها في سنها وهي فَعُولَةٌ بمعنى مَفْعولة أَي مركوبة للفحل ويقال للقَلُوصِ التي بلغت الضَّرابَ وأَرَبَّتْ بالفحل فاختارها من الشُّوَّل هي طَرْوقَتُه ويقال للمتزوج كيف وجدتَ طَرُوقَتَك ؟ ويقال لا أَطْرَقَ اللهُ عليك أَي لا صَيَّر لك ما تَنكْحِه وفي حديث عمرو بن العاص أَنه قَدِم على عمر رضي الله عنه من مصر فجرَى بينهما كلام وأَن عمر قال له إِن الدجاجة لتَفْحَصُ في الرماد فَتَضَعُ لغير الفحل والبيضة منسوبة إِلى طَرْقها فقام عمرو مُتَرَبَّدَ الوجه قوله منسوبة إِلى طَرْقها أَي إِلى فحلها وأَصل الطَّرْق الضِّرَاب ثم يقال للضارب طَرْقٌ بالمصدر والمعنى أَنه ذو طَرْقٍ قال الراعي يصف إِبلاً كانَتْ هَجائِنُ مُنْذرٍ ومُحٍرَّقٍ أُمَّاتِهِنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا أَي كان ذو طَرْقِها فحلاً فحيلاً أَي منجباً
لبيد لَعَمْرُكَ ما تَدْري الطَّوَارِقُ بالحصى ... ولا زَاجِراتُ الطير ما اللهُ صَانِعُ@
وناقة مِطْراق قريبة العهد بطَرق الفحل إِِياها والطَّرْق الفحل وجمعه طُرُوقٌ وطُرَّاقٌ قال الشاعر يصف ناقة مُخْلفُ الطُّرَّاقِ مَجهُولَةٌ مُحْدِثٌ بعد طِرَاقِ اللُّؤَم قال أَبو عمرو مُخْلِفُ الطُّرَّاق لم تلقح مجهولة محرَّمة الظهر لم تُرْكَبْ ولم تُحْلَبْ مُحْدِث أَحدثتِ لِقاحاً والطِّراق الضِّراب واللؤام الذي يلائمها قال شمر ويقال للفحل مُطْرِق وأَنشد يَهَبُ النَّجِيبَةَ والنَّجِيبَ إِذا شَتَا والبازِلَ الكَوْمَاء مثل المُطْرِق وقال تيم وهل تُبْلغَنِّي حَيْثُ كانَتْ دِيارُها جُمالِيَّةٌ كالفحل وَجنْاءُ مُطْرِقُ ؟ قال ويكون المُطْرِقُ من الإِطْراقِ أَي لا تَرْغو ولا تَضِجّ وقال خالد بن جنبة مُطْرِقٌ من الطَّرْق وهو سرعة المشي وقال العَنَقُ جَهْدُ الطَّرْق قال الأَزهري ومن هذا قيل للراجل مُطْرِق وجمعه مَطَارِيقُ وأَما قول رؤبة قَوَارِباً من واحِفٍ بعد العَنَقْ للعِدِّ إِذ أَخْلَفَه ماءُ الطَّرَقْ فهي مناقع المياه تكون في بحائر الأَرض وفي الحديث نهى المسافر أَن يأْتي أَهله طُروقاً أَي ليلاً وكل آتٍ بالليل طَارِقٌ وقيل أَصل الطُّروقِ من الطَّرْقِ وهو الدَّق وسمي الآتي بالليل طَارِقاً لحاجته إلى دَق الباب وطَرَق القومَ يَطْرُقُهم طَرْقاً وطُروقاً جاءَهم ليلاً فهو طارِقٌ وفي حديث عليّ عليه السلام إِنها حَارِقةٌ طارِقةٌ أَي طَرَقَتْ بخير وجمع الطارِقَةِ طَوارِق وفي الحديث أَعوذ بك من طَوارِقِ الليل إِلا طارِقاً يَطْرُقُ بخير وقد جُمع طارِقٌ على أَطْراقٍ مثل ناصرٍ وأَنصار قال ابن الزبير أَبَتْ عينُه لا تذوقُ الرُّقاد وعاوَدها بعضُ أَطْراقِها وسَهَّدَها بعد نوع العِشاء تَذَكُّرُ نَبْلِي وأَفْواقِها كنى بنبله عن الأقارب والأَهل وقوله تعالى والسماء والطَّارِقِ قيل هو النجم الذي يقال له كوكب الصبح ومنه قول هند بنت عتبة قال ابن بري هي هند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإِيادي قالت يوم أُحد تحض على الحرب نَحْنُ بناتُ طارِق لا نَنْثَني لِوامِق نَمْشي على النَّمارِق المِسْكُ في المَفَارِق والدُّرُّ في المَخانِق إِن تُقْبِلوا نُعانِق أَو تُدْبِرُوا نُفارِق فِراقَ غَيرِ وامِق أَي أَن أَبانا في الشرف والعلو كالنجم المضيء وقيل أَرادت نحن بنات ذي الشرف في الناس كأَنه النجم في علو قدره قال ابن المكرم ما أَعرف نجماً يقال له كوكب الصبح ولا سمعت من يذكره في غير هذا الموضع وتارة يطلع مع الصبح كوكب يُرَى مضيئاً وتارة لا يطلُع معه كوكب مضيء فإِن كان قاله متجوزاً في لفظه أَي أَنه في الضياء مثل الكوكب الذي يطلع مع الصبح إِذا اتفق طلوع كوكب مضيء في الصبح وإِلا فلا حقيقة له والطَّارِقُ النجم وقيل كل نجم طَارِق لأَن طلوعه بالليل وكل ما أَتى ليلاً فهو طارِق وقد فسره الفراء فقال النجم الثّاقِب ورجل طُرَقَةٌ مثال هُمَزَةٍ إِذا كان يسري حتى يَطْرُق أَهله ليلاً وأَتانا فلان طُروقاً إِذا جاء بليل الفراء الطَّرَقُ في البعير ضعف في ركبتيه يقال بعير أَطرَقُ وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَقِ والطَّرَقُ ضعف في الركبة واليد طَرِقَ طَرَقاً وهو أَطْرَقُ يكون في الناس والإِبل وقول بشر ترى الطِّرَقَ المُعَبَّدَ في يَدَيْها لكَذَّان الإكَامِ به انْتِضالُ يعني بالطَّرَق المُعَبَّد المذلل يريد ليناً في يديها ليس فيه جَسْوٌ ولا يبس يقال بعير أَطْرَق وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَق في يديها لين وفي الرَّجل طَرْقَةٌ وطِراقٌ وطِرِّيقَةٌ أَي استرخاء وتكسر ضعيف ليِّن قال ابن أَحمر يخاطب امرأَته ولا تَحْلَيْ بمَطْرُوقٍ إِذا ما سَرى في القَوْم أَصبح مُسْتَكِينَا وامرأَة مَطْروقَةٌ ضعيفة ليست بمُذكًّرَة وقال الأَصمعي رجل مَطْروقٌ أَي فيه رُخْوَةٌ وضعف ومصدره الطِّرِّيقةُ بالتشديد ويقال في ريشه طَرَقٌ أَي تراكب أَبو عبيد يقال للطائر إِذا كان في ريشه فَتَخٌ وهو اللين فيه طَرَقٌ وكَلأٌ مَطْروقٌ وهو الذي ضربه المطر بعد يبسه وطائر فيه طَرَقٌ أَي لين في ريشه والطَّرَقُ في الريش أَن يكون بعضُها فوق بعض وريش طِرَاقٌ إِذا كان بعضه فوق بعض قال يصف قطاة أَمّا القَطاةُ فإِنِّي سَوْفَ أَنْعَتُها نعْتاً يُوافِقُ نَعْتي بَعْضَ ما فيها سَكَّاءٌ مخطومَةٌ في ريشها طَرَقٌ سُود قوادمُها صُهْبٌ خَوافيها تقول منه اطَّرقَ جناحُ الطائر على افْتَعَلَ أَي التف ويقال اطَّرَقَت الأَرض إِذا ركب التراب بعضه بعضاً والإِطْراقُ استرخاء العين والمُطْرِقُ المسترخي العين خِلقةً أَبو عبيد ويكون الإِطْراقُ الاسترخاءَ في الجفون وأَنشد.......
والطَّرِيقُ السبيل تذكَّر وتؤنث تقول الطَّريق الأَعظم والطَّريق العُظْمَى وكذلك السبيل والجمع أَطْرِقة وطُرُق قال الأَعشى فلمّا جَزَمتُ به قِرْبَتي تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفَا وفي حديث سَبْرة أَن الشيطان قَعَد لابن آدم بأَطْرِقة هي جمع طريق على التذكير لأَن الطريق يذكَّر ويؤنث فجمعه على التذكير أَطْرِقة كرغيف وأَرْغِفة وعلى التأْنيث أَطْرُق كيمين وأَيْمُن وقولهم بَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ قال سيبويه إِنما هو على سَعَة الكلام أَي أَهلُ الطريق وقيل الطريق هنا السابِلةُ فعلى هذا ليس في الكلام حذف كما هو في القول الأول والجمع أَطْرِقة وأَطْرِقاء وطُرُق وطُرُقات جمع الجمع وأَنشد ابن بري لشاعر يَطَأُ الطَّرِيقُ بُيُوتَهم بِعيَاله والنارُ تَحْجُبُ والوُجوه تُذالُ فجعل الطَّرِيقَ يَطَأُ بِعياله بيوتَهم وإِنما يَطَأُ بيوتَهم أَهلُ الطَّرِيق وأُمُّ الطَّرِيق الضَّبُع قال الكُمَيْت يُغادِرْنَ عَصْبَ الوالِقيّ وناصِحٍ تَخُصُّ به أُمُّ الطَّريقِ عِيالَها الليث أُمُّ طَريق هي الضَّبُع إِذا دخل الرجل عليها وِجارَها قال أَطْرِقي أُمَّ طرِيق ليست الضَّبُع ههنا وبناتُ الطَّرِيق التي تفترق وتختلِف فتأْخذ في كل ناحية قال أَبو المثنى بن سَعلة الأَسدي أِرْسَلْت فيها هَزِجاً أَصْواتُهُ أََكْلَف قَبْقَابَ الهَدِيرِ صاتُهُ مُقاتِلاً خالاته عَمّاتُهُ آباؤُه فيها وأُمَّهاتُهُ إِذا الطَّرِيقُ اختلفَتْ بَناتُهُ وتَطَرَّقَ إِلى الأَمر ابتغى إِليه طَريقاً والطريق ما بين السِّكَّتَينِ من النَّخْل قال أَبو حنيفة يقال له بالفارسية الرَّاشْوان والطَّرُيقة السِّيرة وطريقة الرجل مَذْهبه يقال ما زال فلان على طَرِيقة واحدة أَي على حالة واحدة وفلان حسن الطَّرِيقة والطَّرِيقة الحال يقال هو على طَرِيقة حسَنة وطَريقة سَيِّئة وأَما قول لَبِيد أَنشده شمر فإِنْ تُسْهِلوا فالسِّهْل حظِّي وطُرْقَني وإِِنْ تُحْزِنُوا أَرْكبْ بهم كلَّ مَرْكبِ قال طُرْقَتي عادَتي وقوله تعالى وأَنْ لَوِ اسْتَقاموا على الطَّرِيقة أَراد لَوِ استقاموا على طَرِيقة الهُدى وقيل على طَريقة الكُفْر وجاءت معرَّفة بالأَلف واللام على التفخيم كما قالوا العُودَ للمَنْدَل وإِن كان كل شجرة عُوداً وطَرائقُ الدهر ما هو عليه من تَقَلُّبه قال الراعي يا عَجَباً للدَّهْرِ شَتَّى طَرائِقُهْ ولِلْمَرْءِ يَبْلُوه بما شاء خالِقُهْ كذا أَنشده سيبويه يا عجباً منوناً وفي بعض كتب ابن جني يا عَجَبَا أَراد يا عَجَبي فقلب الياء أَلفاً لمدِّ الصَّوْت كقوله تعالى يا أَسَفَى على يوسف وقولُه تعالى ويَذْهَبا بطَرِيقَتكُم المُثْلى جاء في التفسير أَن الطَّرِيقة الرجالُ الأَشراف معناه بجَماعِتكم الأَشراف والعرب تقول للرجل الفاضل هذا طَرِيقَة قومِه وطَرِيقَة القوم أَماثِلُهم وخِيارُهُم وهؤلاء طَرِيقةُ قومِهم وإِنَّما تأْويلُه هذا الدي يُبْتَغَى أَن يجعلَه قومُه قُدْوةً ويسلكوا طَرِيقَته وطَرائِقُ قومِهم أَيضاً الرجالُ الأشراف وقال الزجاج عندي والله أَعلم أَن هذا على الحذف أَي ويَذْهَبا بأَهْل طَريقَتِكم المُثْلى كما قال تعالى واسأَلِ القَرْية أَي أَهل القرية الفراء وقوله طَرائِقَ قِدَداً من هذا وقال الأَخفش بطَرِيقَتكم المُثْلى أَي بسُنَّتكم ودينكم وما أَنتم عليه وقال الفراء كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً أَي كُنَّا فِرَقاً مختلفة أَهْواؤنا والطّريقة طَرِيقة الرجل والطَّرِيقة الخطُّ في الشيء وطَرائِقُ البَيْض خطُوطُه التي تُسمَّى الحُبُكَ وطَريقة الرمل والشَّحْم ما امتدَّ منه والطَّرِيقة التي على أَعلى الظهر ويقال للخطّ الذي يمتدّ على مَتْن الحمار طَرِيقة وطريقة المَتْن ما امتدَّ منه قال لبيد يصف حمار وَحْش فأَصْبَح مُمتْدَّ الطَّريقة نافِلاً الليث كلُّ أُخْدُودٍ من الأَرض أَو صَنِفَةِ ثَوْب أَو شيء مُلْزَق بعضه ببعض فهو طَرِيقة وكذلك من الأَلوان اللحياني ثوب طَرائقُ ورَعابِيلُ بمعنى واحد وثوبٌ طَرائق خَلَقٌ عن اللحياني وإِذا وصفت القَناة بالذُّبُول قِيل قَناة ذات طَرائق وكذلك القصبة إِذا قُطِعَتْ رَطْبة فأَخذت تَيْبَس رأَيت فيها طَرائق قد اصْفَرَّت حين أَخذت في اليُبْس وما لم تَيْبَس فهو على لوْن الخُضّرة وإِن كان في القَنا فهو على لَوْن القَنا قال ذو الرمة يصف قَناة حتَّى يَبِضْنَ كأَمْثال القَنا ذبَلَتْ فيها طرائقُ لَدْناتٌ على أَوَدِ والطَّرِيقَةُ وجمعها طَرائق نَسِيجة تُنْسَج من صوف أَو شعَر عَرْضُها عَظْمُ الذِّراع أَو أَقلّ وطولها أَربع أَذرُع أَو ثماني أَذرُع......
قال ابن الأعَرابي طَرَّفْت بالفاء إِذا طَرَده وطَرَّقْت له من الطَّرِيق وطَرْقاتُ الطَّرِيق شَرَكُها كل شَرَكة منها طَرْقَة والطَّرِيق ضرْب من النَّخْل قال الأَعشى وكلّ كُمَيْتٍ كجِذْعِ الطَّرِي قِ يَجْري على سِلطاتٍ لُثُمْ وقيل الطَّرِيقُ أَطول ما يكون من النخل بلغة اليمامة واحدته طَرِيقة قال الأَعشى طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُهُ عليه أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْر تَنْعَبُ وقيل هو الذي يُنال باليد ونخلة طَرِيقة مَلْساء طويلة والطَّرْق ضرْب من أَصوات العُودِ الليث كل صوت من العُودِ ونحوه طَرْق على حِدَة تقول تضرِبُ هذه الجارية كذا وكذا طَرْقاً وعنده طُرُوق من الكلام واحِدُه طَرْق عن كراع ولم يفسره وأَراه يعني ضُرُوباً من الكلام والطَّرْق النخلة في لغة طيّء عن أَبي حنيفة وأَنشد كأَنه لَمَّا بدا مُخايِلا طَرْقٌ تَفُوت السُّحُقَ الأَطاوِلا والطَّرْق والطِّرْق حِبالة يُصاد بها الوحوش تتَّخذ كالفخّ وقيل الطِّرْقُ الفَخّ وأَطرق الرجل الصَّيْدَ إِذا نصَب له حِبالة وأَطْرَق فلان لفلان إِذا مَحَل به ليُلْقِيه في وَرْطة أُخِذ من الطِّرْق وهو الفخّ ومن ذلك قيل للعدُوّ مُطْرِق وللسَّاكت مُطْرِق والطُّرَيْق والأُطَيْرِقُ نخْلة حجازيّة تبكِّر بالحَمْل صَفْراء التمرة والبُسْرة حكاه أَبو حنيفة وقال مرّة الأُطَيْرِق ضرّب من النخل وهو أَبْكَر نخل الحجاز كله وسماها بعض الشعراء الطُّرَيْقيِن والأُطَيْرِقِين قال أَلا تَرَى إِلى عَطايا الرَّحْمَنْ مِنَ الطُّرَيْقِيِن وأُمِّ جِرْذانْ ؟ قال أَبو حنيفة يريد بالطُّرَيْقِين جمعَ الطُّرَيْقِ والطَّارِقيّة ضرْب من القلائد وطارق اسم والمِطْرَقُ اسم ناقة أَو بعير والأَسبق أَنه اسم بعير قال يَتْبَعْنَ جَرْفاً من بَناتِ المِطْرَقِ ومُطْرِق موضع أَنشد أَبو زيد حَيْثُ تَحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ وأَطْرِقا موضع قال أَبو ذؤيب على أَطْرِقا بالياتُ الخيا مِ إِلا الثُّمامُ وإِلا العِصِيُّ قال ابن بري من روى الثمام بالنصب جعله استثناء من الخيام لأَنها في المعنى فاعلة كأَنه قال بالياتٌ خِيامُها إِلا الثمامَ لأَنهم كانوا يظلّلُون به خِيامَهم ومَنْ رفع جعله صفة للخيام كأَنه قال باليةٌ خيامُها غيرُ الثُّمام على الموضع وأَفْعِلا مقصور بناءٌ قد نفاه سيبويه حتى قال بعضهم إِن أَطْرِقا في هذا البيت أَصله أَطْرِقاء جمع طريق بلغة هذيل ثم قصر الممدود واستدل بقول الآخر تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفا ذهب هذا المعلِّل إِلى أَن العلامتين تَعْتَقِبان قال الأَصمعي قال أَبو عمرو بن العلاء أَطْرِقا على لفظ الاثنين بَلد قال نرى أَنه سمي بقوله أَطْرِق أَي اسكت وذلك أَنهم كانوا ثلاثة نَفَر بأَطْرِقا وهو موضع فسَمِعُوا صوتاً فقال أَحدُهم لصاحِبَيْه أَطْرِقا أَي اسكُتا فسمِّي به البلد وفي التهذيب فسمي به المكان وفيه يقول أَبو ذؤَيب على أَطْرِقا بالياتُ الخِيام وأَما مَنْ رواه أَطْرُفاً فَعَلا هذا فعل ماض وأَطْرُق جمع طَرِيق فيمن أَنَّث لأَن أَفْعُلاً إِنما يكسَّر عليه فَعِيل إِذا كان مؤنثاً نحو يمين وأَيْمُن والطِّرْياقُ لغة في التِّرْياقِ رواه أَبو حنيفة وطارِقَةُ الرجل فَخْذُه وعَشِيرتُه قال ابن أَحمر شَكَوْتُ ذَهابَ طارِقَتي إِليها وطارِقَتي بأَكْنافِ الدُّرُوبِ النضر نَعْجة مَطْرُوقة وهي التي تُوسَم بالنار على وَسَط أُذُنها من ظاهر فذلك الطِّراقُ وإِنما هو خطّ أَبيض بنارٍ كأَنما هو جادّة وقد طَرَقْناها نَطْرُقها طَرْقاً والمِيسَمُ الذي في موضع الطِّراق له حُروف صِغار فأَمّا الطَّابِعُ فهو مِيسَمُ الفَرائضِ يقال طَبَعَ الشَّاة

لسان العرب

[="DarkOrange"]اینهمه مطالب نوشتید خوب میشد اگه ترجمه فارسیش هم مینوشتید.بحث همینجا متوقف باشه تا بنده برم امتحانم رو بدم انشاالله بعد در خدمت هستم و راجع به سبیل حرفهایی هست که با اجازه استاد بزرگوار جناب یاسین به آنها اشاره خواهیم کرد...[/]

[="Tahoma"]

باغ بهشت;325254 نوشت:
با سلام و با تشکر...اما برای بنده هنوز مطلب جا نیفتاده است...در ایه 125 سوره نحل خداوند به پیغمبر میفرماید:" ادع الی سبیل ربک..." یعنی ای پیغمبر مردم را به راه پروردگارت دعوت کن...منظور خداوند کدام راه است؟!

با سلام و درود بر شما كاربر گرامي

سبيل در قرآن بر دوازده وجه است :

1- بمعنى طاعت چنان كه در سورة البقره است: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اى فى طاعة اللَّه.
همانست كه جاى ديگر گفت: وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. جاى ديگر:
الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اى فى طاعة اللَّه.


2- بمعنى بلاغ است، چنان كه در آل عمران گفت: مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا اى بلاغا.

3- بمعنى مخرج است، چنان كه در بنى اسرائيل گفت: انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا يعنى مخرجا. و مثل اين در سورة الفرقان است و در سورة النساء: أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا يعنى مخرجا من الحبس.

4- سبيل بمعنى مسلك است، چنان كه در سورة النساء گفت:
إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبِيلًا اى بئس مسلكا. نظير اين در بنى اسرائيل:
وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى‏ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا.


5- بمعنى علّت است، چنان كه در سورة النساء گفت: فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا. اى علّة.

6- بمعنى دين است، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ يعنى غير دين المؤمنين. نظير اين هم درين سورة: وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا يعنى دينا، و در سورة النحل گفت: ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ يعنى الى دين ربّك.

7- سبيل است بمعنى الطّريق الى الهدى، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا يعنى الى الهدى: در غسق گفت: وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ يعنى الى الهدى.

8- بمعنى حجّت است، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا يعنى حجّة، جايى ديگر گفت: فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا اى حجّة.

9- سبيل بمعنى طريق است، چنان كه در سورة النساء گفت: لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا اى لا يعرفون طريقا الى المدينة، و در سورة القصص گفت:
عَسى‏ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ يعنى قصد الطّريق الى مدين.


10- بمعنى عدوان است، چنان كه در سورة غسق گفت: وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ اى من عدوان.

11- بمعنى ملّت است، چنان كه در سورة يوسف گفت: قُلْ هذِهِ سَبِيلِي اى ملّتى.

12- بمعنى اثم است، چنان كه در آل عمران گفت: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ. اى اثم، و در سورة التوبة گفت:
ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ يعنى من اثم فى القعود عن الغزو و بالعذر.

___________________
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏2، ص: 623

[="YellowGreen"]

بسمه تعالی سلام بر دوستان قرآنی
در تکمیل فرمایشات استادان بزرگوار،جناب یاسین و جناب رحیق مختوم به نکاتی از معنای سبیل در قرآن اشاره میکنم امیدوارم مفید واقع بشه.
ایه 57 فرقان:ای پیغمبر به مردم بگو من از شما هیچ اجری نمیخواهم مگر اینکه هر که بخواهد "راهی" به سوی خدا بیابد.

ایه 47 سبا:ای پیغمبر به مرذم بگو من از شما اجری نمیخواهم مگر اینکه آن پاداش برای خود شماست.

ایه 23 شوری:ای پیغمبر به مردم بگو من از شما اجری نمیخواهم مگر مودت اهل بیت من.

قبل از اینکه بنده مطلب خود را بیان کنم از دوستان میخوام هر کی میتونه نظرش رو درباره ی آیات فوق بگوید و نیز بگوید که از مجموع آیات فوق به چه نتیجه ای میرسد؟البته بنده در انتها مطالب خود را خواهم گفت اما برای اینکه مطلب روشن شود و بر همگان جا افتد لازم دیدم تا دوستان در بحث شرکت کنند تا انشاالله نقطه مبهمی برای کسی نماند.


[/]

باغ بهشت;325611 نوشت:
قبل از اینکه بنده مطلب خود را بیان کنم از دوستان میخوام هر کی میتونه نظرش رو درباره ی آیات فوق بگوید و نیز بگوید که از مجموع آیات فوق به چه نتیجه ای میرسد؟البته بنده در انتها مطالب خود را خواهم گفت اما برای اینکه مطلب روشن شود و بر همگان جا افتد لازم دیدم تا دوستان در بحث شرکت کنند تا انشاالله نقطه مبهمی برای کسی نماند.


با سلام

معنی مجموع سه آیه ، در حدیث صحیح زیر است :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبدالحميد عن موسى بن أكيل النميري، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " قال: يهدي إلى الامام

یعنی راه بسوی خدا همان اهل بیتند:

من والاكم فقد والى
الله، ومن عاداكم فقد عادى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن أبغضكم فقد أبغض
الله، ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله، أنتم السبيل الاعظم، والصراط الاقوم، وشهداء
دار الفناء، وشفعاء دار البقاء، و الرحمة الموصولة، والاية المخزونة، والامانة

المحفوظة، والباب المبتلى به الناس.

زیارت جامعه

با تشکر از دوست گرامی
دوست گرامی بدون اینکه سراغ روایت هم برویم به روشنی این مطلب از مجموع سه آیه برداشت میشد:
و آن اینکه راه رسیدن به خدا،مودت اهل بیت علیهم السلام است.نکته دیگری که از این آیات برداشت میشود این است که خداوند،مودت اهل بیت را برابر با اجر رسالت قرارداده است.

باغ بهشت;325611 نوشت:
بسمه تعالی سلام بر دوستان قرآنی
در تکمیل فرمایشات استادان بزرگوار،جناب یاسین و جناب رحیق مختوم به نکاتی از معنای سبیل در قرآن اشاره میکنم امیدوارم مفید واقع بشه.
ایه 57 فرقان:ای پیغمبر به مردم بگو من از شما هیچ اجری نمیخواهم مگر اینکه هر که بخواهد "راهی" به سوی خدا بیابد.

ایه 47 سبا:ای پیغمبر به مرذم بگو من از شما اجری نمیخواهم مگر اینکه آن پاداش برای خود شماست.

ایه 23 شوری:ای پیغمبر به مردم بگو من از شما اجری نمیخواهم مگر مودت اهل بیت من.

قبل از اینکه بنده مطلب خود را بیان کنم از دوستان میخوام هر کی میتونه نظرش رو درباره ی آیات فوق بگوید و نیز بگوید که از مجموع آیات فوق به چه نتیجه ای میرسد؟البته بنده در انتها مطالب خود را خواهم گفت اما برای اینکه مطلب روشن شود و بر همگان جا افتد لازم دیدم تا دوستان در بحث شرکت کنند تا انشاالله نقطه مبهمی برای کسی نماند.



بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و احترام

در حقیقت انبیاء(علیهم السلام) در مقابل دعوت و زحمت هایی که در راه هدایت مردم متحمل می شدند، هیچ مزد و اجری درخواست نمی کردند.


تنها در مورد رسول گرامی اسلام(ص) داریم که قرآن مجید می فرماید؛ ایشان در مقابل دعوتشان یک اجز و مزدی درخواست کردند و آن مودت نسبت به اهل بیت شان(علیهم السلام) است.


توجه به معنی مودت در آیه شریفه« وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون»[1] (و از نشانه‏هاى او اينكه همسرانى از جنس خودتان براى شما آفريد تا در كنار آنان آرامش يابيد، و در ميانتان مودّت و رحمت قرار داد در اين نشانه ‏هايى است براى گروهى كه تفكّر مى‏كنند).

كلمه" مودت" تقريبا به معناى محبتى است كه اثرش در مقام عمل ظاهر باشد، در نتيجه نسبت مودت به محبت نسبت خضوع است به خشوع، چون خضوع آن خشوعى را گويند كه در مقام عمل اثرش هويدا شود، به خلاف خشوع كه به معناى نوعى تاثر نفسانى است، كه از مشاهده عظمت و كبريايى در دل پديد مى‏ آيد.[2]


بنابراین مودتی که پیامبر(ص) از مردم می خواست، محبتی عملی بود، نتیجه آن نیز به نفع خود مردم خواهد بود و آنها را به سرای هدایت می رساند.

[1] - سوره روم،آیه21.

[2] - ترجمه الميزان، ج‏16، ص: 250.


باتشکر از جناب یاسین
جناب یاسین آیا میتوانیم بگوییم :اینکه در بین انبیاء علیهم السلام،تنها پیغمبر خاتم (صلی الله علیه و آله) از خدا طلب اجر کرد یکی از دلایل افضلیت پیغمبر بر دیگر انبیاء است؟

باغ بهشت;334598 نوشت:
باتشکر از جناب یاسین
جناب یاسین آیا میتوانیم بگوییم :اینکه در بین انبیاء علیهم السلام،تنها پیغمبر خاتم (صلی الله علیه و آله) از خدا طلب اجر کرد یکی از دلایل افضلیت پیغمبر بر دیگر انبیاء است؟

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

درخواست اجر مستقیما به افضلیت وابسته نیست، اما می توان گفت کار پیامبر اسلام(ص) از کار همه انبیاء(علیهم السلام) مهمتر و سخت تر بود« ما اوذی نبی مثل ما اوذیت»[=B Mitra][=B Mitra]هیچ پیامبری به اندازه من اذیت نشد. [=B Mitra](بحارالانوار، ج 39، ص 56.)[=B Mitra][1] علاوه بر اینکه خداوند در مورد پیامبر اسلام(ص) می فرماید که رسالت ایشان جهانی و برای همه مردم است:« وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشيراً وَ نَذيراً وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ» (و ما تو را جز براى همه مردم نفرستاديم تا (آنها را به پاداشهاى الهى) بشارت دهى و (از عذاب او) بترسانى ولى بيشتر مردم نمى ‏دانند)سوره سبأ،آیه28.

«أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ» ( اين قرآن بر من وحى شده، تا شما و تمام كسانى را كه اين قرآن به آنها مى‏رسد، بيم دهم) سوره انعام،آیه19.

در حالی که خداوند در مورد هیچ پیامبر دیگری رسالت جهانی و همگانی را مطرح نمی کند.

و نتیجه همه زحمات پیامبران گذشته در تبعیت از پیامبر اسلام(ص) و جانشینان به حق آن حضرت ظاهر می شود، یعنی در پرتوی ادای اجر رسالت که همان مودت نسبت به اهل بیت(علیهم السلام) است، مقصود پیامبر اسلام(ص) و سایر پیامبران محقق و بشریت به هدایت لازم نائل می شود.

« وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ» (و هر كس جز اسلام (و تسليم در برابر فرمان حق،) آيينى براى خود انتخاب كند، از او پذيرفته نخواهد شد و او در آخرت، از زيانكاران است.) سوره آل عمران،آیه85.

[1] - كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 537

یاالله


سوال:
سبیل در قرآن به چه معناست؟ وچه تفاوتی با صراط دارد؟

پاسخ:
بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و احترام

جمع واژه سبیل به صورت سبل در قرآن مطرح شده است،اما برای کلمه صراط جمعی ذکر نشده است، در حقیقت سبیل ها به یک شاه راه ختم می شوند و همه به یک هدف و مقصد نهایی منتهی می شوند.

انبیاء علیهم السلام در ازای تلاش ها و زحمات خود هیچ اجر و مزد و درخواستی از مردم نداشتند، تنها در یک مورد پیامبر اکرم(ص) اجر و مزد رسالت خود را مودت ذی القربی شان بیان می کند، تا مردم با این محبت و مودت به خیر بیشتری برسند و نفع این محبت در حقیقت به خود مردم می رسد، بنابراین پیامبر اکرم(ص) نیز در مقابل انجام رسالت هیچ چیزی برای خودشان نمی خواستند.

تنها پیامبری که در قرآن تصریح به جهانی و جاودانه بودن دین آن پیامبر شده است، رسول مکرم اسلام(ص) می باشد و آیاتی مانند« «أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ» ( اين قرآن بر من وحى شده، تا شما و تمام كسانى را كه اين قرآن به آنها مى‏رسد، بيم دهم) سوره انعام،آیه19. به این مساله اشاره دارد.

خداى تعالى در كلام مجيدش مكرر نام صراط و سبيل را برده، و آنها را صراط و سبيل‏هاى خود خوانده، با اين تفاوت كه بجز يك صراط مستقيم بخود نسبت نداده، ولى سبيل‏هاى چندى را بخود نسبت داده، پس معلوم مى‏ شود: ميان خدا و بندگان چند سبيل و يك صراط مستقيم بر قرار است، مثلا در باره سبيل فرموده: «وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا[1]»(كسانى كه در راه ما جهاد كنند، ما بسوى سبيل‏ هاى خود هدايتشان مى ‏كنيم)

ولى هر جا صحبت از صراط مستقيم به ميان آمده، آن را يكى دانسته است، از طرف ديگر جز در آيه مورد بحث كه صراط مستقيم را به بعضى از بندگان نسبت داده، در هيچ مورد صراط مستقيم را بكسى از خلايق نسبت نداده، بخلاف سبيل، كه آن را در چند جا بچند طائفه از خلقش نسبت داده، يك جا آن را برسولخدا (ص) نسبت داده، و فرموده: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي، أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ»[2](بگو اين سبيل من است، كه مردم را با بصيرت بسوى خدا دعوت كنم).

جاى ديگر آن را به توبه‏ كاران نسبت داده و فرموده»:سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ»( راه آن كس كه بدرگاه من رجوع كند)، و در سوره نساء آيه (115) آن را به مؤمنين نسبت داده، و فرمود»سَبِيلِ الْمُؤْمِنِين».

از اينجا معلوم ميشود كه سبيل غير از صراط مستقيم است، چون سبيل متعدد است، و باختلاف احوال رهروان راه عبادت مختلف ميشود، بخلاف صراط مستقيم، كه يكى است، كه مانند بزرگ راهى است كه همه راههاى فرعى بدان منتهى ميشود، هم چنان كه آيه: «قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ، سُبُلَ السَّلامِ، وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ، وَ يَهْدِيهِمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»[3] (از ناحيه خدا بسوى شما نورى و كتابى روشن آمد، كه خدا بوسيله آن هر كس كه در پى خوشنودى او باشد به سبيل‏هاى سلامت راه‏نمايى نموده و باذن خود از ظلمت‏ها بسوى نور بيرون مى ‏كند، و بسوى صراط مستقيم شان هدايت مى ‏فرمايد) به آن اشاره دارد، چون سبيل را متعدد و بسيار قلمداد نموده، صراط را واحد دانسته است، حال يا اين است كه صراط مستقيم همه آن سبيل‏ها است، و يا اين است كه آن سبيل‏ها همانطور كه گفتيم راه‏هاى فرعى است، كه بعد از اتصالشان بيكديگر بصورت صراط مستقيم و شاه راه در مى ‏آيند.[4]

به تعبیر دیگر «صراط» به معناى راه آسان است (شبيه بزرگ‏راه) و «مستقيم» از ريشه «قام» است، يعنى راه صاف كه بدون انحراف است؛ و به كوتاه‏ترين راه بين دو نقطه صراط مستقيم مى‏گويند (المفردات فى غريب القرآن، ماده سراط و قام). در قرآن واژه «سبيل‏» نيز به معناى راه به كار رفته است، ولى معناى آن با صراط تفاوت‏ دارد. ... سبيل راه‏هاى فرعى است كه به راه اصلى مى‏رسد و معناى صراط، همان راه اصلى است.


[/HR]

[1] -عنکبوت،69.

[2] -یوسف،108.

[3] -مائده،15.

[4] -ترجمه الميزان، ج‏1، ص 49-50.

ادامه تاپیک جمع بندی


برای واژه «سبیل» در قرآن دوازده معنی ذکر شد:

1- بمعنى طاعت چنان كه در سورة البقره است: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اى فى طاعة اللَّه.
همانست كه جاى ديگر گفت: وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. جاى ديگر:
الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اى فى طاعة اللَّه.

2- بمعنى بلاغ است، چنان كه در آل عمران گفت: مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا اى بلاغا.

3- بمعنى مخرج است، چنان كه در بنى اسرائيل گفت: انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا يعنى مخرجا. و مثل اين در سورة الفرقان است و در سورة النساء: أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا يعنى مخرجا من الحبس.

4- سبيل بمعنى مسلك است، چنان كه در سورة النساء گفت:
إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبِيلًا اى بئس مسلكا. نظير اين در بنى اسرائيل:
وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى‏ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا.

5- بمعنى علّت است، چنان كه در سورة النساء گفت: فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا. اى علّة.

6- بمعنى دين است، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ يعنى غير دين المؤمنين. نظير اين هم درين سورة: وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا يعنى دينا، و در سورة النحل گفت: ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ يعنى الى دين ربّك.

7- سبيل است بمعنى الطّريق الى الهدى، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا يعنى الى الهدى: در غسق گفت: وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ يعنى الى الهدى.

8- بمعنى حجّت است، چنان كه در سورة النساء گفت: وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا يعنى حجّة، جايى ديگر گفت: فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا اى حجّة.

9- سبيل بمعنى طريق است، چنان كه در سورة النساء گفت: لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا اى لا يعرفون طريقا الى المدينة، و در سورة القصص گفت:
عَسى‏ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ يعنى قصد الطّريق الى مدين.

10- بمعنى عدوان است، چنان كه در سورة غسق گفت: وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ اى من عدوان.

11- بمعنى ملّت است، چنان كه در سورة يوسف گفت: قُلْ هذِهِ سَبِيلِي اى ملّتى.

12- بمعنى اثم است، چنان كه در آل عمران گفت: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ. اى اثم، و در سورة التوبة گفت:
ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ يعنى من اثم فى القعود عن الغزو و بالعذر.
___________________
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏2، ص: 622-623.

موضوع قفل شده است