چه کسی گفت پیامبر(ص) هذیان میگوید؟ (نعوذ بالله)

تب‌های اولیه

9 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
چه کسی گفت پیامبر(ص) هذیان میگوید؟ (نعوذ بالله)

در حال وفات ابوبکر وعمر رسیدند به پیشگاه رسول الله(ص) آن حضرت در آنزمان نیز داشت بر ولایت علی(ع) تاکید میکردند. که عمر گفت پیرمرد هذیان میگوید(نعوذ بالله)

آیا این موضوع صحت کافی دارد؟ و اینکه درمنابع خودشان نیز ذکر شده است؟ باتشکر

کارشناس بحث : صدرا

برچسب: 

با سلام و عرض ادب

داستان حدیث قلم و دوات در تمام منابع روایی اهل سنت آمده است. در این میان کتاب صحیح بخاری به عنوان مهمترین منبع روایی(که به اعتقاد اهل سنت تمام روایات آن صحیح است) درجۀ اول اهل سنت، هفت روایت را به خود اختصاص داده است.

این روایات با اندک تفاوتي نسبت به هم نقل شده که: رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم در واپسین روزهای حیات مبارک خویش فرمودند: بياييد و کاغذي بياوريد تا چيزي براي شما بنويسم که بعد از آن هرگز گمراه نشويد، عمر بن خطاب گفت: درد بر رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه کرده است و کتاب خدا نزد ما موجود است و همان کتاب خدا ما را کفايت مي‏کند، بعد از سخنان عمر، بين حاضرين اختلاف افتاد و کار به نزاع و خصومت کشيد و هر کس چيزي مي‏گفت، برخي مي‏گفتند کاغذ بياوريم تا رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم بنويسد و برخي حرف عمر را مي‏زدند. همهمه و سر و صدا بالا گرفت، در این هنگام حضرت فرمودند: «قُومُوا عَنّي» از نزد من برخيزيد و دور شويد، سزاوار نيست نزد من با هم نزاع کنيد.

بیان روایات:
1. در کتاب «العلم»[1]با جمله: قال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع و عندنا کتاب اللَّه‏ حسبنا، فاختلفوا... آمده است.
«عمرگفت درد بر پيامبر غلبه‏ کرده و کتاب‏ خدا نزد ما موجود است و کفايت مي‏کند ما را پس بين حاضرين اختلاف افتاد».

2. این روایت در کتاب «الجهاد و السير[2] آمده است. در اين قل آمده: «ابن عباس زياد گريه کرد به طوري که ريگها از اشک چشم او تَر شد» نيز در اين روايت است که حاضرين با هم نزاع کردند: «فتنازعوا».

3 . این روایت در کتاب «الجزية و الموادعة»؛[3] آمده که این نقل شبيه نقل قبلی است.

4 . روایت مذکور در کتاب «المغازي»[4]نیز آمده است، که اين روايت و روايت دوم با کمي اختلاف نسبت به هم نقل شده است.
5 . این روایت در کتاب «المغازي»[5] آمده که شبيه روايت دوم است.

6 . این روایت در کتاب «المرض»[6] نیز آمده و در اين روايت است که:
«لمَّا حُضِرَ رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي‏ صلي الله عليه وآله وسلم «هَلُّمَ اکتب لکم کتاباً لاتضلّوا بعده» فقال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع و عندکم القرآن حسبنا کتاب اللَّه فاختلف اهل البيت فاختصموا...».

7. همچنین روایت فوق در کتاب «الاعتصام بالکتاب و السنة»؛[7]نیز آمده است، اين روايت مانند روايت قبل است.

:Gol:-----------------------------------------------------------:Gol:

[1] . باب کتابة العلم، ص 25، ح 114.« حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ».

[2] . باب جوائز الوفد، ص 504، ح 3053.«حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ».

[3] . باب اخراج اليهود، ص 527، ح 3168.«حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ».

[4] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4431.«حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ فَقَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ فَنَسِيتُهَا».

[5] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4432.« حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[6] . باب قول المريض، قوموا عنّي ص 1004، ح 5669.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ و حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[7] . باب کراهة الاختلاف، ص 1266، ح 7366.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

در اينجا از باب نمونه يکي از روايات را عيناً متذکر می شویم:

عن ابن عباس قال: «لمَّا حُضِرَ النّبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال: «هَلُّمَ اَکتُب لکم کِتاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعدَه» قال عُمر: إنَّ النّبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم غَلَبَه الوَجَع و عِنْدَکُم القُرآنُ، فحسبُنا کتابُ اللَّه.
و اختلفَ اَهْلُ البَيتِ. اخْتصَمُوا، فَمنهم من يقول: قَرِّبُوا يَکتب لکم رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم کتاباً لن تَضِلُّوا بَعْدَه، و منهم مَن يقولُ ما قالَ عُمر، فَلَمَّا اَکثَروا اللَّغَطَ [1]وَ الاخْتلافَ عند النَّبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم قال: «قُومُوا عَنّي» قال عُبيدُ اللَّه: فکان اِبْنُ عَبَّاسٍ يَقولُ: اِنَّ الرَّزيَّةَ کُلَّ الرَّزيَّةِ ما حالَ بَينَ رَسُول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و بَيْنَ اَن‏يکتُب لَهُم ذلک‏الْکِتابَ مِنْ اِخْتِلافِهِم ولَغَطِهِم»؛[2]
ابن عباس گفت: وقتي رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم در حال احتضار بود، و در خانه [آن حضرت] مرداني بودند و در بين آنها عمر بن الخطاب نيز حضور داشت، رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم فرمود: بياييد بنويسم براي شما نوشته‏اي که بعد از آن گمراه نشويد، عمر گفت: درد بر رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم غلبه کرده و نزد شما قرآن هست، پس کتاب خدا ما را کفايت مي‏کند، و کساني که در خانه بودند اختلاف کردند، با هم خصومت و دشمني کردند، پس برخي مي‏گفتند: بياوريد تا رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم کتابي بنويسد، که بعد از آن گمراه نشويد، و برخي حرف عمر را مي‏زدند، پس وقتي همهمه و سر و صدا را زياد کردند ونزد آن‏حضرت‏اختلاف نمودند، رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم فرمود: «از نزد من برخيزيد» عبيداللَّه [راوي حديث]گويد: پس ابن عباس مي‏گفت: به درستي که مصيبت و همه مصيبتها آن است که حائل شد بين رسول‏اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و بين اينکه براي آنها آن نوشته را بنويسد، از جهت اختلاف آنها و همهمه و سر و صداي آنها.

نکاتی که در این روایات قابل توجه اند عبارتند از:

1. رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم کساني را که دور بسترش جمع بودند و همه مسلمانان را در خطر ضلالت و گمراهي و انحراف مي‏ديدند؛ لذا رو به حاضرین نموده و فرمودند: ...بنويسم تا شما هرگز گمراه نشويد. «لن تضلّوا ابداً».

2. وقتي نامه رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم نوشته نشد، قهراً حاضرين از ضلالت و گمراهي مصون نماندند، چون آنچه طبق فرموده آن حضرت آنها را از گمراهي نجات مي‏داد همان نامه بود که نوشته نشد.

3. اختلاف و نزاع و کشمکش و خصومت و دشمني از همان موقع و در همان جلسه شروع شد.

4. حرف عمر و سر و صداها پس از آن، چنان رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم را با آن حال بيماري، ناراحت کرد که فرمود: از نزد من برويد و آنان را طرد کرد، «قُومُوا عنّي».

5. ابن عباس که خود حاضر و ناظر ماجرا بود و از سويي اهميّت آن نوشته را مي‏دانست و مي‏فهميد شديداً از وضع پيش آمده گريه مي‏کند و از حوادث تلخ و تأسف باري که بعدها دامن گير اسلام و مسلمانان مي‏شود ناراحت است و تصريح مي‏کند که همه گرفتاريها، همه مصيبتها از حائل شدن بين رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و نوشتن آن حضرت بوجود آمد.

نکته: روایت قلم و دوات از روایاتی است که برای اهل سنت ایجاد زحمت نموده است. از سویی معتقدند که صحیح بخاری صحیح ترین کتاب بعد از قرآن کریم است، و از سویی دیگر چنین نقلی بیانگر مخالفت و جسارت خلیفۀ دوم نسبت به ساحت مقدس پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم است؛ لذا بدنبال توجیه این داستان برآمده اند تا چهرۀ خلیفۀ دوم مخدوش نشود.
در این میان اخیرا جماعتی به نام مکتب قرآن شکل گرفته اند، که در گوشه هایی از جهان اسلام خود نمایی نموده اند. جماعت فوق هر چند اقلیتی بیش نیستند ولی کار خود را راحت نموده اند. آنهامعتقدند تمام روایات صحیح بخاری صحیح نمی باشد؛ بلکه در میان این روایات روایات مجعول نیز وجود دارد لذا احتیاج به بررسی سندی و محتوایی است. از جمله روایاتی که ذکر می کنند همین روایت است. اما با این وجود تا به حال در میان اهل سنت کسی چنین جسارتی را پیدا ننموده که در نقد چنین اعتقادی(که تمام احادیث صحیح بخاری صحیح است) کتاب بنویسد.
موفق باشید.

:Gol: ---------------------------------------------------------:Gol:

[1] . اَللَّغَط: همهمه و سر و صداي مبهم، (اقرب الموارد).

[2] . صحيح بخاري، کتاب الاعتصام بالکتاب و السنة، باب کراهية الاختلاف، ص 1266، ح 7366.« حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

باتشکر فروان از پاسخ کاملتون. بزرگوار من سوالی برای پس از این ماجرا دارم:
آیا پس از اینکه نزاع بالا گرفت و همه رفتند و مسئله درهمانجا خاتمه یافت(و پس از آن هیچ یک از صحابه اصرار بر نوشتن آن نکردند؟)؟ یا پیامبر دوباره فرمودند که قلمی بیاورید تا بنویسم؟

خوب معلومه دیگه جناب خلیفه دوم

نوشتن وصيت براي از بين بردن اختلاف بود و زماني تاثير داشت که در حضور آنهائي باشد که منشاء اختلاف هستند
وقتي
آنها بيرون شدند ديگر نوشتن وصيت تاثيري نمي داشت
چرا که
خيلي راحت مي توانستند بگويند اين وصيت جعلي است و پيامبر خودش ننوشته
و به ايشان نسبت دروغ داده اند
همانطور که به پيامبر
نسبت هذيان گوئي نسبت دادند نعوذبالله
وقتي سخن شفاهي و مستقيم يک نفر رو اين طور تخطئه کنند
و زير سوال ببرند ديگر به نوشته او چه اعتباري خواهند کرد ؟

خوب خلیفه دوم در ادامه گسترش قدرت خلافت دزدی خلیفه اول پیامبر خاتم بودن پیامبر اکرم (ص) را نادیده گرفت و گفت هر که این بدعت من را مخالف است ترور میشود . ////// لزا در هتک حرمت خانه دختر پیامبر اکرم (ص)پیش قدم بود-گناه قتل دختر پیامبر اکرم (ص) گردن قدرت طلبی دزدی ایشان است////اما همه این گناهان سنگین بابت دیوانه بودن آنها نیست . جهنم از برای عاقل بودن و گناه کردن است .

ammarshia;277533 نوشت:
من خودم از کارشناس اعتقادی سایت 09640پرسیدم
mohammad+ali;277541 نوشت:
خوب خلیفه دوم در ادامه گسترش قدرت خلافت دزدی خلیفه اول پیامبر خاتم بودن پیامبر اکرم
شکی درین نیست که شما برادران بزرگوارم بسیار عقلانی و مستند نوشتید. اما هدف من کسب روایات محکم و نقلی از خود اهل سنت درین باب است نه عقلی و استنباطات. باتشکر فراوان از اهمیت دادن شما به موضوع.

جمع بندی:

سؤال اول: آیا حدیث دوات و قلم در صحیح بخاری آمده است؟
پاسخ:در صحيح بخاري هفت روايت با اندک تفاوتي نقل شده که: رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم در واپسین روزهای حیات مبارک خویش فرمودند: بياييد و کاغذي بياوريد تا چيزي براي شما بنويسم که بعد از آن هرگز گمراه نشويد، عمر بن خطاب گفت: درد بر رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه کرده است و کتاب خدا نزد ما موجود است و همان کتاب خدا ما را کفايت مي‏کند، بعد از سخنان عمر، بين حاضرين اختلاف افتاد و کار به نزاع و خصومت کشيد و هر کس چيزي مي‏گفت، برخي مي‏گفتند کاغذ بياوريم تا رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم بنويسد و برخي حرف عمر را مي‏زدند. همهمه و سر و صدا بالا گرفت، در این هنگام حضرت فرمودند: «قُومُوا عَنّي» از نزد من برخيزيد و دور شويد، سزاوار نيست نزد من با هم نزاع کنيد.

سؤال دوم: حدیث دوات و قلم در چه بابی از ابواب صحیح بخاری ذکر شده است؟

پاسخ: اين روايت در صحيح بخاري در هفت مورد با کمي تفاوت آمده است.
1. در کتاب «العلم»[1]با جمله: قال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع و عندنا کتاب اللَّه‏ حسبنا، فاختلفوا... آمده است.

«عمرگفت درد بر پيامبر غلبه‏ کرده و کتاب‏ خدا نزد ما موجود است و کفايت مي‏کند ما را پس بين حاضرين اختلاف افتاد.»

2. در کتاب «الجهاد و السير»[2] آمده است. در اين روايت است که: «ابن عباس زياد گريه کرد به طوري که ريگها از اشک چشم او تَر شد» نيز در اين روايت است که حاضرين با هم نزاع کردند: «فتنازعوا».

3 . در کتاب «الجزية و الموادعة»[3] آمده و اين روايت شبيه روايت قبل است.

4. در کتاب «المغازي»[4]آمده است اين روايت و روايت دوم با کمي اختلاف نقل شده است.

5 . در کتاب «المغازي»[5] آمده و شبيه روايت دوم است.

6 . در کتاب «المرض»[6]آمده و در اين روايت است که:
«لمَّا حُضِرَ رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي‏ صلي الله عليه وآله وسلم «هَلُّمَ اکتب لکم کتاباً لاتضلّوا بعده» فقال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع و عندکم القرآن حسبنا کتاب اللَّه فاختلف اهل البيت فاختصموا...».

7. در کتاب «الاعتصام بالکتاب و السنة»[7]آمده است، اين روايت مانند روايت قبل است.

:Gol:----------------------------------------------------------------------------------------:Gol:


[1] . باب کتابة العلم، ص 25، ح 114.« حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ».

[2] . باب جوائز الوفد، ص 504، ح 3053.«حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ».

[3] . باب اخراج اليهود، ص 527، ح 3168.«حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ».

[4] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4431.«حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ فَقَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ فَنَسِيتُهَا».

[5] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4432.« حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[6] . باب قول المريض، قوموا عنّي ص 1004، ح 5669.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ و حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[7] . باب کراهة الاختلاف، ص 1266، ح 7366.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

سؤال سوم: ترجمه ی یکی از روایات را بیان نمائید:

پاسخ: متن و ترجمه ی یکی از روایات بدین صورت است:

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:« لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِم».[1]

ابن عباس گفت: وقتي رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم در حال احتضار بود، و در خانه [آن حضرت] مرداني بودند و در بين آنها عمر بن الخطاب نيز حضور داشت، رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم فرمود: بياييد بنويسم براي شما نوشته‏اي که بعد از آن گمراه نشويد، عمر گفت: درد بر رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم غلبه کرده و نزد شما قرآن هست، پس کتاب خدا ما را کفايت مي‏کند، و کساني که در خانه بودند اختلاف کردند و با هم خصومت و دشمني کردند، پس برخي مي‏گفتند: بياوريد تا رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم کتابي بنويسد، که بعد از آن گمراه نشويد، و برخي حرف عمر را مي‏زدند، پس وقتي همهمه و سر و صدا را زياد کردند ونزد آن‏حضرت‏اختلاف نمودند، رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم فرمود: «از نزد من برخيزيد» عبيداللَّه [راوي حديث]گويد: پس ابن عباس مي‏گفت: بدرستي که مصيبت و همه مصيبتها آن است که حائل شد بين رسول‏اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و بين اينکه براي آنها آن نوشته را بنويسد از جهت اختلاف آنها و همهمه و سر و صدايشان.

سؤال چهارم: نکات قابل توجه این ماجرا را بیان نمائید.

پاسخ: نکات قابل توجه این ماجرا عبارتند از:
الف) رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم کساني را که دور بسترش جمع بودند و همه مسلمانان را در معرض ضلالت و گمراهي مي‏ديد و به حاضرين خطاب کرد و فرمود: بنويسم تا شما هرگز گمراه نشويد. «لن تضلّوا ابداً».

ب) وقتي نامه رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم نوشته نشد، قهراً حاضرين از ضلالت و گمراهي مصون نماندند، چون آنچه طبق فرموده آن حضرت آنها را از گمراهي نجات مي‏داد همان نامه بود که نوشته نشد.

ج) اختلاف و نزاع و کشمکش و خصومت و دشمني از همان موقع و در همان جلسه شروع شد.

د) حرف عمر و سر و صداها پس از آن، چنان رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم را با آن حال بيماري، ناراحت کرد که فرمود: از نزد من برويد و آنان را طرد کرد، «قُومُوا عنّي».

ه) ابن عباس که خود حاضر و ناظر ماجرا بود و از سويي اهميّت آن نوشته را مي‏دانست و مي‏فهميد شديداً از وضع پيش آمده گريه مي‏کند و از حوادث تلخ و تأسف باري که بعدها دامن گير اسلام و مسلمانان مي‏شود ناراحت است و تصريح مي‏کند که همه گرفتاريها، همه مصيبتها از حائل شدن بين رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و نوشتن آن نامه بوجود آمد.

موفق باشید.

[1] . صحيح بخاري، کتاب الاعتصام بالکتاب و السنة، باب کراهية الاختلاف، ص 1266، ح 7366.

موضوع قفل شده است