حدیثی راجع به کوتاه کردن سجده و نماز داریم؟

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
حدیثی راجع به کوتاه کردن سجده و نماز داریم؟

با عرض سلام و خدا قوت به کارشناسان گرامی
می خواستم بدونم حدیثی داریم برای کوتاه کردن و طولانی نکردن نماز جماعت
آخه متاسفانه این امام جماعت مسجد ما خیلی نمازش رو طولانی میکنه جوری که آدم کلافه میشه

کارشناس بحث : مجید


سلام

در اصول کافی از امام (ع) منقول است :

آخر ما فارقت على جيب قلبى ان قال يا على اذا صليت فصل صلوة اضعف من خلفک
امام علی ( علیه السّلام ) می فرماید:«آخرین سخن محبوبم پیامبر ـ صلّی الله علیه و آله ـ با من این بود که: علی جان! در نماز جماعت حال ضعیفترین مأموم را مراعات کن.»


در حدیثی دیگر از پیامبر ـ صلّی الله علیه و آله ـ در راستای پرهیز از افراط و تفریط و رعایت اعتدال آمده است:

من ام قوماً فلم يقتصد بهم فى حضوره و قرائته و رکوعه و سجوده و قعوده و قيامه ردت على صلاته و لم تجاوز تراقيه و کانت منزلته عندالله منزلة امير حائر متعد لم يصلح لرعته و لم يقم فيهم بامرالله فقام اميرالمومنين عليه السلام فقال: يا رسول الله بابى انت و امي! و ما منزلة امير جائر متصد لم يصلح لرعته و لم يقم بامرالله قال هو رابع اربعه من اشد الناس عذاباً يوم القيامة: ابليس و فرعون و قاتل النفس و رابعهم سلطان حائر

«کسی که امامت گروهی را بر عهده گیرد و در برخورد با آنان و قرائت و رکوع و سجده و نشست و برخاست خود، راه اعتدال و میانه روی را در پیش نگیرد. نمازش مورد پذیرش خداوند قرار نمی گیرد و از کتفان او تجاوز نمی کند. چنین امامی نزد خداوند، همچون پادشاه ستمگر و متجاوزی است که برای خیر و صلاح زیر دستان خود تلاشی نکرده و فرمان خدا را در میان آنان بپای نداشته است .....»


با سلام

در منابع عامه نیز آمده که روزی معاذبن جبل در نماز سوره بقره را شروع بخواندن کرد که مردی خسته نمازش را فرادا کرد و معاذ به او گفت تو منافقی که پیامبر (ص) معاذ را توبیخ نمود وگفت نماز جماعتت را مختصر کن :

( خ م د س ) جابر - رضي الله عنه - :قال : «كان معاذُ بن جَبَل يصلِّي مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، ثم يأتي فيؤمُّ قومَه ، فصلَّى ليلة مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- العِشاءَ ، ثم أتى قومَه فأمَّهم ، فافتتح بـ{ سورة البقرة } ، فانحرف رجل فسلَّم ، ثم صلَّى وحدَه وانصرف ، فقالوا له : أنافقتَ يا فلان ؟ قال : لا والله ، ولآتينَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فلأخْبِرَنَّهُ ، فأتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله إنَّا أصحابُ نواضحَ نعمل بالنَّهار ، وإن معاذا صلى معك العشاءَ ، ثم أتى فافتتح بـ{ سورة البقرة } ، فأقبلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على معاذ ، فاقل : يا معاذُ ، أفتَّان أنت ؟ اقرأْ بكذا، واقرأ بكذا ، قال سفيان : فقلت لعمرو بن دينار : إن أبا الزُّبَيْر حدثَّنا عن جابر أَنّه قال: اقرأ { والشمس وضحاها } و { الضحى } ، { اليل إذا يغشى } و{ سبح اسم ربك الأعلى} فقال عمرو نحو هذا». أخرجه البخاري ومسلم ،

delete;272167 نوشت:
با عرض سلام و خدا قوت به کارشناسان گرامی

delete;272167 نوشت:

می خواستم بدونم حدیثی داریم برای کوتاه کردن و طولانی نکردن نماز جماعت
آخه متاسفانه این امام جماعت مسجد ما خیلی نمازش رو طولانی میکنه جوری که آدم کلافه میشه

کارشناس بحث : مجید


با صلوات بر محمد وآل محمد
وسلام وعرض ادب خدمت شما دوست گرامی ؛در ابتدا لازم می دانم در باب آثار معنوی نماز جماعت نکته ای را عرض کنم و سپس به بحث تخفیف در جماعت بپردازم:
بزرگترين اثر معنوى نماز جماعت، همان پاداش‏هاى الهى است كه در روایات بیان شده است . روايت است كه شبى، على عليه السلام تا سحر به عبادت مشغول بود. چون صبح شد، نماز صبح را به تنهائى خواند و استراحت كرد.

رسول خدا (صلى الله عليه و آله) كه آن حضرت را در جماعت صبح نديد، به خانه او رفت.

حضرت فاطمه( عليها السلام) از شب زنده‏دارى على (عليه السلام) و عذر او از نيامدن به مسجد سخن گفت. پيامبر فرمود: پاداشى كه بخاطر شركت نكردن در نماز جماعت‏ صبح، از دست على( عليه السلام )رفت، بيش از پاداش عبادت تمام شب است.

رسول خدا (صلى الله عليه و آله) فرموده است:

«لانْ اصَلّىَ الصُبَح فى جَماعةٍ احَبُّ الىَّ مِنْ انْ اصَلّىَ لَيْلَتى حَتّى اصْبحَ؛ اگر نماز صبح را به جماعت بخوانم، در نظرم محبوب‏تر از عبادت و شب زنده دارى تا صبح است.»


بخاطر همين فضيلت و پاداش هاست كه اگر تعداد نمازگزاران از ده نفر بيشتر شود، اگر تمام آسمان‏ها كاغذ، و درياها مركّب و درخت‏ها قلم شود و فرشتگان بنويسند، پاداش يك ركعت آنرا نمى‏توانند بنويسند.
و نماز جماعت با تأخير، بهتر از نماز فراداى در اوّل وقت است.
اما در باب این که امام جماعت نمازرا سریع بخواند بابی در کتاب شریف وسائل الشیعه آمده است که عینابرای شما می آورم:


69 بَابُ اسْتِحْبَابِ تَخْفِيفِ الْإِمَامِ صَلَاتَهُ إِذَا كَانَ مَعَهُ مَنْ يَضْعُفُ عَنِ الْإِطَالَةِ وَ إِلَّا اسْتُحِبَّ الْإِطَالَةُ وَ عَدَمِ جَوَازِ الْإِفْرَاطِ فِيهِمَا



11062- 1- «5» مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ يَعْنِي ابْنَ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَخَفَّفَ الصَّلَاةَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْ‏ءٌ قَالَ وَ مَا ذَاكَ قَالُوا خَفَّفْتَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ فَقَالَ لَهُمْ أَ وَ مَا سَمِعْتُمْ صُرَاخَ الصَّبِيِّ.


11063- 2- «6» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: آخِرُ مَا فَارَقْتُ عَلَيْهِ حَبِيبَ قَلْبِي أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ أَضْعَفِ‏ مَنْ‏ خَلْفَكَ‏ الْحَدِيثَ.


وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا «7».


______________________________

(5)- التهذيب 3- 274- 796.


(6)- التهذيب 2- 283- 1129، و أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 38 من أبواب الأذان.


(7)- الفقيه 1- 283- 870.

وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 420

11064- 3- «1» مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُ عَلَى صَلَاةِ أَضْعَفِ مَنْ خَلْفَهُ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ مِثْلَهُ‏ «2».


11065- 4- «3» قَالَ: وَ كَانَ مُعَاذٌ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص- وَ يُطِيلُ الْقِرَاءَةَ وَ إِنَّهُ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَافْتَتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً فَقَرَأَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَ صَلَّى ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَبَعَثَ إِلَى مُعَاذٍ- فَقَالَ يَا مُعَاذُ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ فَتَّاناً عَلَيْكَ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ ذَوَاتِهَا.


11066- 5- «4» قَالَ: وَ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ.


11067- 6- «5» وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ‏ «6» عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ قَالَ: مَنْ أَمَّ قَوْماً فَلَمْ يَقْتَصِدْ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ قِيَامِهِ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلَاتُهُ وَ لَمْ تُجَاوِزْ تَرَاقِيَهُ وَ كَانَتْ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةَ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ يَصْلُحْ لِرَعِيَّتِهِ وَ لَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ مَا مَنْزِلَةُ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ يَصْلُحْ لِرَعِيَّتِهِ وَ لَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً


______________________________
(1)- الفقيه 1- 390- 1153.


(2)- التهذيب 3- 274- 795.


(3)- الفقيه 1- 390- 1154.


(4)- الفقيه 1- 390- 1155.


(5)- عقاب الأعمال- 338.


(6)- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.


وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 421

يَوْمَ الْقِيَامَةِ- إِبْلِيسَ وَ فِرْعَوْنَ وَ قَاتِلِ النَّفْسِ وَ رَابِعُهُمْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ.

11068- 7- «1» وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِيِّ وَ هُوَ يَبْكِي وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ أَنْ تَعْبُرَ «2» أُمُّهُ.


11069- 8- «3» مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي عَهْدِهِ إِلَى مَالِكٍ الْأَشْتَرِ- قَالَ: وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللَّهِ كَامِلًا غَيْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِكَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ بِالنَّاسِ فَلَا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَيِّعاً فَإِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ فَإِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ وَجَّهَنِي إِلَى الْيَمَنِ- كَيْفَ أُصَلِّي بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ صَلَاةَ «4» أَضْعَفِهِمْ وَ كُنْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً.


أَقُولُ: وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فِي تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ‏ «5» وَ فِي الرُّكُوعِ‏ «6» وَ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ‏ «7» وَ غَيْرِهَا «8» وَ يَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ‏ «9».


______________________________
(1)- علل الشرائع- 344- 1 الباب 49، و أورد صدره في الحديث 8 من الباب 23 من هذه الأبواب.


(2)- كذا في الأصل، و لكن في المصدر- (أن تصير إليه) بدل (أن تعبر).


(3)- نهج البلاغة 3- 114 باختلاف.


(4)- في المصدر- كصلاة.


(5)- تقدم في الحديث 9 من الباب 1 من أبواب تكبيرة الاحرام.


(6)- تقدم في الحديث 3 و 4 من الباب 6 من أبواب الركوع.


(7)- تقدم في الحديث 13 من الباب 10 من أبواب المواقيت.


(8)- تقدم ما يحمل على ذلك في الحديث 3 من الباب 9 من أبواب أعداد الفرائض، و تقدم في الحديث 6 من الباب 7 من أبواب صلاة الكسوف.


(9)- يأتي في الحديث 2 من الباب 74 من هذه الأبواب.
التماس دعا


موضوع قفل شده است