جمع بندی جمع بین نماز یا تفکیک؟

تب‌های اولیه

23 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
جمع بین نماز یا تفکیک؟

با سلام

کارشناسان محترم انجمن حدیث

با توجه به اینکه نظر اکثر علما بر جدا خواندن نمازهای ظهر و عصر و مغرب و عشا است

آیا ما در احادیث شیعه حدیثی دال بر جمع بین الصلاتین داریم که آن را ممدوح و بهتر دانسته باشد؟

به عنوان مثال بنده حدیثی از کسی شنیدم که حضرت مولا علی علیه السلام فرموده اند جمع بین نمازها از اسرار شیعه است

لیکن تا کنون نه این حدیث را دیده ام نه سندی بر آن یافته ام

اگر اساتید حدیثی با سند معتبر در این باب دارند ممنون می شوم راهنمائی فرمایند

کارشناس بحث : یاسین

بنا بر صحیح بخاری 1.506 این فریضه(تفکیک) واجب است.
عزیز منم شیعه ام اما نباید سنت و احادیث گرانقدر پیامبر را در کتب اهل سنت نادیده گرفت.


با سلام

ابتدا اختلاف شدید اهل سنت را در موضوع جمع وتفریق نمازها ببینیم وبر بدبختی مسلمین تاسف بخوریم که چرا چنین امور بدیهی که هر روزه شاهد آن بودند اینچنین دستخوش اختلاف و تفرقه گردید ه:


الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْحَضَرِ

600 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ وَاسْمُهُ غَزْوَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِالْمَدِينَةِ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ

قِيلَ لَهُ لِمَ قَالَ لِئَلَّا يَكُونَ عَلَى أُمَّتِهِ حَرَجٌ

نا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن [ 2/ 110 - ب ] أبي الطُفيل عامر بن واثلة، أن معاذ بن جبل أخبرهم، أنهم خَرَجُوا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم في غَزْوَة تَبُوك، فكانَ رسولُ الله- عليه السلام- يَجْمَع بين
الظهرِ والَعَصْرِ والمَغربَ والَعشاءِ، فأخرَ الصَلاةَ يوماً، ثم خَرَجَ فَصلى
الظهرَ والعصرَ جميعا، ثم دَخَلً ثم خَرَجَ فَصلى المغربَ والعِشاءَ جَمِيعاً ! .


هَذَا اللَّفْظُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَيْسَ فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ .
وَإِنَّمَا هُوَ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وَأَمَّا رِوَايَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ .
فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْجُمْلَةِ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ لَفْظٍ بِعَيْنِهِ : فَمُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَلَمْ يَخْتَلِفْ الْفُقَهَاءُ فِي جَوَازِ الْجَمْعِ فِي الْجُمْلَةِ ، لَكِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يُخَصِّصُهُ بِالْجَمْعِ بِعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ ، وَتَكُونُ الْعِلَّةُ فِيهِ : النُّسُكَ ، لَا السَّفَرَ .
وَلِهَذَا يُقَالُ : لَا يَجُوزُ الْجَمْعُ عِنْدَهُ بِعُذْرِ السَّفَرِ ، وَأَهْلُ هَذَا الْمَذْهَبِ : يُؤَوِّلُونَ الْأَحَادِيثَ الَّتِي وَرَدَتْ بِالْجَمْعِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ الْأُولَى إلَى آخِرِ وَقْتِهَا ، وَتَقْدِيمُ الثَّانِيَةِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا .
وَقَدْ قَسَّمَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ الْجَمْعَ إلَى جَمْعِ مُقَارَنَةٍ وَجَمْعِ مُوَاصَلَةٍ .
وَأَرَادَ بِجَمْعِ الْمُقَارَنَةِ : أَنْ يَكُونَ الشَّيْئَانِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ ، كَالْأَكْلِ وَالْقِيَامِ مَثَلًا ، فَإِنَّهُمَا يَقَعَانِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ .
وَأَرَادَ بِجَمْعِ الْمُوَاصَلَةِ : أَنْ يَقَعَ أَحَدُهُمَا عَقِيبَ الْآخَرِ ، وَقَصَدَ إبْطَالَ تَأْوِيلِ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ بِمَا ذَكَرْنَاهُ ، لِأَنَّ جَمْعَ الْمُقَارَنَةِ لَا يُمْكِنُ فِي الصَّلَاتَيْنِ ، إذْ لَا يَقَعَانِ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَأَبْطَلَ جَمْعَ الْمُوَاصَلَةِ أَيْضًا .
وَقَصَدَ بِذَلِكَ إبْطَالَ التَّأْوِيلِ الْمَذْكُورِ إذْ لَمْ يَتَنَزَّلْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ الْقِسْمَيْنِ .
وَعِنْدِي : أَنَّهُ لَا يَبْعُدُ أَنْ يَتَنَزَّلَ عَلَى الثَّانِي ، إذَا وَقَعَ التَّحَرِّي فِي الْوَقْتِ .
أَوْ وَقَعَتْ الْمُسَامَحَةُ بِالزَّمَنِ الْيَسِيرِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ إذَا وَقَعَ فَاصِلًا .
لَكِنَّ بَعْضَ الرِّوَايَاتِ فِي الْأَحَادِيثِ لَا يَحْتَمِلُ لَفْظُهَا هَذَا التَّأْوِيلَ ، إلَّا عَلَى بُعْدٍ كَبِيرٍ ، أَوْ لَا يَحْتَمِلُ أَصْلًا .
فَأَمَّا مَا لَا يَحْتَمِلُ ، فَإِذَا كَانَ صَحِيحًا فِي سَنَدِهِ ، فَيَقْطَعُ الْعُذْرَ .

وَأَمَّا مَا يَبْعُدُ تَأْوِيلُهُ : فَيَحْتَاجُ إلَى أَنْ يَكُونَ الدَّلِيلُ الْمُعَارِضُ لَهُ أَقْوَى مِنْ الْعَمَلِ بِظَاهِرِهِ .
وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي فِي الْكِتَابِ لَيْسَ يَبْعُدُ تَأْوِيلُهُ كُلَّ الْبَعْدِ بِمَا ذَكَرَ مِنْ التَّأْوِيلِ .
وَأَمَّا ظَاهِرُهُ : فَإِنْ ثَبَتَ أَنَّ الْجَمْعَ حَقِيقَةً لَا يَتَنَاوَلُ صُورَةَ التَّأْوِيلِ ، فَالْحُجَّةُ قَائِمَةٌ بِهِ ، حَتَّى يَكُونَ الدَّلِيلُ الْمُعَارِضُ لَهُ أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ التَّأْوِيلِ مِنْ هَذَا الظَّاهِرِ .
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى الْجَمْعِ إذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ .
وَلَوْلَا وُرُودُ غَيْرِهِ مِنْ الْأَحَادِيثِ بِالْجَمْعِ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْحَالَةِ لَكَانَ الدَّلِيلُ يَقْتَضِي امْتِنَاعَ الْجَمْعِ فِي غَيْرِهَا .
لِأَنَّ الْأَصْلَ : عَدَمُ جَوَازِ الْجَمْعِ ، وَوُجُوبُ إيقَاعِ الصَّلَاةِ فِي وَقْتِهَا الْمَحْدُودِ لَهَا ، وَجَوَازُ الْجَمْعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ : قَدْ عُلِّقَ بِصِفَةٍ مُنَاسِبَةٍ لِلِاعْتِبَارِ .
فَلَمْ يَكُنْ لِيَجُوزَ إلْغَاؤُهَا .
لَكِنْ إذَا صَحَّ الْجَمْعُ فِي حَالَةِ النُّزُولِ فَالْعَمَلُ بِهِ أَوْلَى ، لِقِيَامِ دَلِيلٍ آخَرَ عَلَى الْجَوَازِ فِي غَيْرِ هَذِهِ الصُّورَةِ ، أَعْنِي السَّيْرَ ، وَقِيَامُ ذَلِكَ الدَّلِيلِ يَدُلُّ عَلَى إلْغَاءِ اعْتِبَارِ هَذَا الْوَصْفِ .
وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُعَارَضَ ذَلِكَ الدَّلِيلُ بِالْمَفْهُومِ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ .
لِأَنَّ دَلَالَةَ ذَلِكَ الْمَنْطُوقِ عَلَى الْجَوَازِ فِي تِلْكَ الصُّورَةِ بِخُصُوصِهَا أَرْجَحُ .
وَقَوْلُهُ " وَكَذَلِكَ الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ " يُرِيدُ فِي طَرِيقِ الْجَمْعِ ، وَظَاهِرُهُ : اعْتِبَارُ الْوَصْفِ الَّذِي ذَكَرَهُ فِيهِمَا : وَهُوَ كَوْنُهُ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ .
وَقَدْ دَلَّ الْحَدِيثُ عَلَى الْجَمْعِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ .
وَلَا خِلَافَ أَنَّ الْجَمْعَ مُمْتَنِعٌ بَيْنَ الصُّبْحِ وَغَيْرِهَا ، وَبَيْنَ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ ، كَمَا لَا خِلَافَ فِي جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ .
وَمَنْ هَهُنَا يَنْشَأُ نَظَرُ الْقَائِسِينَ فِي مَسْأَلَةِ الْجَمْعِ .

فَأَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ : يَقِيسُونَ الْجَمْعَ الْمُخْتَلَفَ فِيهِ عَلَى الْجَمْعِ الْمُمْتَنِعِ اتِّفَاقًا وَيَحْتَاجُونَ إلَى إلْغَاءِ
الْوَصْفِ الْفَارِقِ بَيْنَ مَحِلِّ النِّزَاعِ وَمَحِلِّ الْإِجْمَاعِ .
وَهُوَ الِاشْتِرَاكُ الْوَاقِعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، إمَّا مُطْلَقًا أَوْ فِي حَالَةِ الْعُذْرِ .
وَغَيْرُهُمْ يَقِيسُ الْجَوَازَ فِي مَحِلِّ النِّزَاعِ عَلَى الْجَوَازِ فِي مَحِلِّ الْإِجْمَاعِ .

وَيَحْتَاجُ إلَى إلْغَاءِ الْوَصْفِ الْفَارِقِ ، وَهُوَ إقَامَةُ النُّسُكِ .

_________________


وقد روي في الجمع بين الصلاتين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين أحدهما زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة والآخر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال وقد روي عن ابن عباس وابن عمر ومعاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم وجوه يحتج بها.

__________

إجمال مذهب مالك والشافعي وأحمد جواز جمع الصلاتين وقتاً باختلاف الروايات في السفر ، والمطر ، والمرض ، ثم الجمع جمع تقديم وجمع تأخير ، وأنكر البخاري جمع التقديم ، وعن أبي داود : لم يصح حديث في جمع التقديم ، ثم لجمع التقديم شروط ؛ منها أن ينوي الجمع قبل تسليم الصلاة الأولى منها وأن لا يفصل بينهما ، ولا يتطوع بينهما ، ومنها الترتيب ، ويشترط في جمع التأخير نية الجمع قبل فوت وقت يسع فيه الصلاة الأولى ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : بالجمع فعلاً والجمع فعلاً من تعبيري ، وكذلك في البرهان ، فإن تعبير الجمع الحقيقي والصوري يوهم الناظر القاصر ، وأما تفصيل المسألة فسيأتي عن قريب وأما حديث الباب فقال النووي : إنه جمع في متن المدينة لعله لمرض ، وأقول : إنه يخالف صراحة حديث الباب من غير خوف ولا مطر ، وكيف مرض كل القوم؟ ثم قال النووي : ذهب بعض القدماء إلى الجمع الوقتي بدون سفر ومطر ومرض أحياناً بشرط أن لا يعتادوا ، وأقول : إن في واقعة الباب جمع فعل بإقرار الحافظ في الفتح ، وكذلك قال أبو الشعساء
ج1ص205
وتلميذه كما في صحيح مسلم ص ( 246 ) ، وفي النسائي قول ابن عباس بأنه جمع فعلاً .
قوله : ( وقد روي عن ابن عباس . . الخ ) لعله أشار إلى ما في مسلم ص ( 246 ) عن ابن عباس ما يدل على أنها واقعة السفر ، ويدل حديث الباب على أنها واقعة المدينة ، ولم يتوجه أحد من المحدثين إلى أنه اختلاط الراوي أو غيره ، والحال أن ألفاظ الحديثين متحدة متقاربة .

__________

قوله ( من غير خوف ولا مطر ) الحديث ورد بلفظ من غير خوف ولا سفر وبلفظ من غير خوف ولا مطر

قال الحافظ واعلم أنه لم يقع مجموعا بالثلاثة في شيء من كتب الحديث بل المشهور من غير خوف ولا سفر ( أراد أن لا تحرج ) بصيغة الماضي المعلوم من التحرج ( أمته ) بالرفع على الفاعلية وفي رواية لمسلم أراد أن لا يحرج أمته وفي رواية أخرى له أراد أن لا يحرج أحدا من أمته قال بن سيد الناس قد اختلف في تقييده فروي بالياء المضمومة آخر الحروف وأمته منصوب على أنه مفعوله وروى تحرج بالتاء ثالثة الحروف مفتوحة وضم أمته على أنها فاعلة ومعناه إنما فعل تلك لئلا يشق عليهم ويثقل فقصد إلى التخفيف عنهم

قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرج مسلم عن عبد الله بن شقيق قال خطبنا بن عباس يوما بعد العصر حين غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة قال فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة فقال بن عباس أتعلمني بالسنة لا أم لك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال عبد الله بن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته
قال الحافظ في الفتح وقد ذهب جماعة من الأئمة إلى الأخذ بظاهر هذا الحديث فجوز والجمع في الحضر للحاجة مطلقا لكن بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة وممن قال به بن سيرين وربيعة وأشهب وبن المنذر والقفال الكبير وحكاه الخطابي عن جماعة من أهل الحديث انتهى وذهب الجمهور إلى أن الجمع لغير عذر لا يجوز وأجابوا عن حديث الباب بأجوبة
منها أن الجمع المذكور كان للمرض وقواه النووي قال الحافظ وفيه نظر لأنه لو كان جمعه صلى الله عليه و سلم بين الصلاتين لعارض المرض لما صلى معه إلا من له نحو ذلك العذر والظاهر أنه صلى الله عليه و سلم جمع بأصحابه وقد صرح بذلك بن عباس في روايته
ومنها أن الجمع المذكور كان لعذر المطر قال النووي وهو ضعيف بالرواية الأخرى من غير خوف ولا مطر
ومنها أنه كان في غيم فصلى الظهر ثم انكشف الغيم وبان أن وقت العصر دخل فصلاها قال النووي وهذا أيضا باطل لأنه وإن كان فيه أدنى احتمال في الظهر والعصر فلا احتمال فيه في المغرب والعشاء
ومنها أن الجمع المذكور صوري بأن يكون أخر الظهر لآخر وقتها وعجل العصر في أول وقتها قال النووي هذا احتمال ضعيف أو باطل لأنه مخالف للظاهر مخالفة لا تحتمل
قال الحافظ وهذا الذي ضعفه قد استحسنه القرطبي ورجحه إمام الحرمين وجزم به من القدماء بن الماجشون والطحاوي وقواه بن سيد الناس بأن أبا الشعثاء وهو راوي الحديث عن بن عباس قد قال به قال الحافظ ويقوي ما ذكره من الجمع الصوري أن طرق الحديث كلها ليس فيها تعرض لوقت الجمع فإما أن يحتمل على مطلقها فيستلزم إخراج الصلاة عن وقتها المحدود بغير عذر وإما أن يحمل على صفة مخصوصة لا تستلزم الإخراج ويجمع بها بين مفترق الأحاديث فالجمع الصوري أولى انتهى قال الشوكاني في النيل

ومما يدل على تعين حمل حديث الباب على الجمع الصوري ما أخرجه النسائي عن بن عباس بلفظ صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء فهذا بن عباس راوي حديث الباب قد صرح بأن ما رواه من الجمع المذكور هو الجمع الصوري ثم ذكر الشوكاني مؤيدات أخرى للجمع الصوري ودفع إيرادات ترد عليه من شاء الاطلاع عليها فليرجع إلى النيل وهذا الجواب هو أولى الأجوبة عندي وأقواها وأحسنها فإنه يحصل به التوفيق والجمع بين مفترق الأحاديث والله تعالى أعلم

_____

البته كه ثمره مخالفت با امر خدا ورسول و کنار گذاشتن شرکای قرآن همین بدبختیهاست که هریک از اصحاب رسول الله (ص) به نوعی مجتهد بودند !!!

وفيه أحاديث كثيرة.
وروى الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لوقتها، إلا المغرب والعشاء بجمع.
وروى معتمر عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من جمع بين صلاتين من غير عذر، فقد أتى باباً من أبواب الكبائر)).
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة وتلك الأولى أصح.
فأما حديث ابن مسعود، فإنه لم يحفظ من ذلك ما حفظ غيره، والذي حفظ السنة، فأداها، أحج من الذي لم يحفظ، وإنما قال: ما رأيت، كما قال ابن عمر حين ذكر القنوت: ما رأيت ولا علمت، وأنكر المسح على الخفين، ومثل هذا كثير.
ومثل ذلك أن أبا بكر في علمه بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف ميراث الجدة، حتى أخبره من ليس له مثل علمه: المغيرة بن شعبة، ووافقه محمد بن مسلمة، فأين هاذين من أبي بكر؟!
ومن ذلك أنه لم يعلم دية الأذنين، وقد روى ذلك عن
النبي صلى الله عليه وسلم من هو دونه: عمرو بن حزم.
ومن ذلك أن عمر لم يعلم دية الجنين، حتى حدثه حمل بن مالك بن النابغة، فأين هذا من عمر؟!
ومن ذلك أنه لم يعلم حديث الاستئذان حتى حدثه أبو موسى وأبو سعيد الخدري.
ومن ذلك أنه لم يعلم ميراث المرأة من دية زوجها حتى حدثه الضحاك بن سفيان.

ومن ذلك أنه لم يعلم السنة في جزية المجوس حتى حدثه عبد الرحمن بن عوف.



با سلام

اما از طریق شیعه احادیثی در جمع نمازها وارد شده که با اخبار عامه موافق است :

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة وإنما فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليتسع الوقت على امته.

محدّث معروف مسلم بن الحجاج القشیری متوفّای سال 261 هجری قمری، یک باب در صحیح خود به عنوان «جمع نماز در حضر» منعقد نموده ، چهار روایت در این زمینه که سه روایت از آن به «ابن عباس» و یکی به «معاذ بن جبل» منتهی می‌گردد ،نقل نموده ؛ مضمون این چهار حدیث با آنچه نقل کردیم ،یکی است . در این روایات به نکته تازه‌ای اشاره شده است و آن این که: وقتی راوی از علّت این جمع می‌پرسد، وی در پاسخ می‌گوید:‌«اراد أن لا یحرج امّته؛ خواست امّت خود را به زحمت و مشقّت نیفکند».
این مطلب از عبدالله بن عمر نیز نقل شده است: «پیامبر در حالی که مسافر نبود، میان دو نماز جمع نمود تا امّت وی در مشقّت نباشند».



در صحیح بخاری نیز احادیث مشابهی وارد شده است .


اما در زمینه توسعه رزق روایت ضعیفی وارد شده :

خصال: عن ماجيلويه،
عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن زياد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن المدائني، عن
الثمالي، عن ثور بن سعيد، عن أبيه سعيد ابن علاقة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه
السلام يقول: ترك نسج العنكبوب في البيوت يورث الفقر، والبول في الحمام يورث الفقر،
والاكل على الجنابة يورث الفقر والتخلل بالطرفا يورث الفقر، والتمشط من قيام يورث
الفقر، وترك القمامة في البيت يورث الفقر، واليمين الفاجرة يورث الفقر، والزنا يورث
الفقر، وإظهار الحرص يورث الفقر، والنوم بين العشائين يورث الفقر، والنوم قبل طلوع
الشمس يورث الفقر، واعتياد الكذب يورث الفقر، وكثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر
ورد السائل الذكر بالليل يورث الفقر، وترك التقدير في المعيشة يورث الفقر وقطيعة
الرحم تورث الفقر. ثم قال عليه السلام: ألا أنبئكم بعد ذلك بما تزيد في الرزق ؟
قالوا: بلى يا أمير المؤمنين، فقال: الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق، والتعقيب

بعد الغداة وبعد العصر يزيد في الرزق،

الخصال: عن محمد بن
علي ما جيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن زياد
البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن المدايني عن أبي حمزة الثمالي، عن ثور، عن أبيه
سعيد بن علاقة، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: الجمع بين الصلاتين يزيد في

الرزق

همچنین :

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عباس الناقد قال: تفرق ما كان في يدي وتفرق عني حرفائي فشكوت ذلك إلى أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: اجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ترى ما تحب.

خلاصه اقوال فقهاء در جمع بين صلاتين ودر پايان اقوال فقهاء در مورد جمع بين صلاتين چنين خلاصه مى شود: 1 - حنفيه كه قائل به عدم جواز بين صلاتين مى باشند نه در سفر ونه در حضر به هر عذرى مگر در دو مورد يكى در عرفه وديگر در مزدلفه آن هم با شرائط خاص.

2 - مشهور شافعيه كه قائل به جواز جمع مى باشند براى مسافر ودر باران وبرف آن هم با شرائطى وبه نظر آنان به خاطر تاريكى شديد وباد وترس ومرض جمع جايز نيست. 3 - مشهور مالكيه اسباب جمع را از اين قرار مى دانند: سفر، بيمارى، باران، گل آلود بودن با تاريكى آخر ماه، وبودن در عرفة ومزدلفة براى حجاج با شرايطى. 4 - حنابله جمع را جايز مى دانند در عرفة ومزدلفة وبراى مسافر، بيمار، زن شيرده، زن مستحاضة، سلس البول، عاجز از طهارت آبى يا تيمم، عاجز از شناخت وقت، خائف بر نفس يا مال يا آبرو، خائف از ضرر در زندگى، ودر برف، باران، سرما، باد وگل آلود بودن كه البته شرائطى را نيز ذكر مى كنند. 5 - جماعتى از اصحاب حديث وبرخى از اصحاب شافعى وغيره كه قائل شده اند جمع در حضر براى انجام حاجتى مطلقا جايز است مادام كه به عنوان عادت اتخاذ نشود. 6 - ابن شبرمة كه جمع بين صلاتين را به هر جهت ولو حاجت نباشد جايز مى داند مادام كه عادت نشود. 7 - ابن منذر وبنا به نقل قفال نيز ابن سيرين كه جمع در حضر را بطور مطلق وبدون هيچ قيدى جايز مى دانند. (1) وقول حق كه روايات صحيح آن را تأييد مى كند ومطابق اطلاق قرآن كريم است همين قول مى باشد واماميه نيز به تبع اهل بيت عليهم السلام همين مذهب را پيروى مى كنند. والحمدلله رب العالمين سيد محمدرضا مدرسى طباطبايى 8 صفرالخير 1415 مطابق 27 / 4 / 1373



و خلاصه آنچه از مجموع ادله استظهار میشود اين است كه اداء نماز، در اول وقت و هر زمانيكه اقرب به اول وقت باشد اگر تأخر بجهت نافله يا انتظار جماعت نباشد افضل است و الا تفريق و تأخير افضل است، مثلا اگر قاصد خواندن نافله يا منتظر جماعت نباشد خواندن نماز عصر بعد از ظهر افضل است ولى جمع بين صلوتين بنحو جمع تأخير بدون علت، مرجوح است، پس خلاصه استظهار اين میشود كه تفريق بين صلوتين فى حد نفسه از جمع تأخير، مطلقا افضل است و جمع بين صلوتين بجمع تقديم فى حد نفسه از تفريق، افضل است والله العالم.سید گلپایگانی رحمه الله

قال المجلسي رضوان الله تعالى عليه : اعلم أنّ الذي يستفاد من الأخبار أنّ التفريق بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء أفضل من الجمع بينهما ، وإنّما جمع رسول الله صلّى الله عليه و آله أحيانًا لبيان الجواز والتوسعة على الاُمّة ، وقد جوّز للصبيان وأشباههم من أصحاب العلل والحوائج ، لكنّ التفريق يتحقّق بفعل النافلة بينهما ، ولا يلزم أكثر من ذلك ، ويجوز أن يأتي في أوّل الوقت بالنافلة ثمّ بالظهر ثمّ بنافلة العصر ثمّ بها ، ولا يلزمه تأخير الفرضين ولا نوافلهما إلى وقت آخر ، بل إنّما جعل الذراع والذراعان لئلّا يزاحم النافلة الفريضة ، ولا يوجب تأخيرها عن وقت فضيلتها ، وأمّا التقديم فلا حرج فيه ، بل يستفاد من بعضها أنّه أفضل ، وقد ورد في خبر رجاء بن أبي الضحّاك أنّ الرضا عليه السّلام كان لا يفرّق بين الصلاتين الظهر والعصر بغير النافلة والتعقيب ، ولكنّه كان يؤخّر العشاء إلى قريب من ثلث الليل ، وما ورد من أنّه سبب لزيادة الرزق لعلّه محمول على هذا النوع من الجمع بأن يأتي بالفرضين والنوافل في مكان واحد ثمّ يذهب إلى السوق لئلّا يصير سبباً لتفرّق حرفائه ، أو جوّزوا ذلك لمن كان حاله كذلك للعذر فجوّزوا له ترك النافلة ، لما رواه الكلينيّ عن عبّاس الناقد بسند فيه جهالة ، قال : تفرّق ما كان بيدي وتفرّق عنّي حرفائي ، فشكوت ذلك إلى أبي محمّد عليه السّلام ، فقال لي : اِجمَع بَينَ الصَّلاتَينِ الظُّهرِ والعَصرِ ، تَرى ما تُحِبُّ .


آیا جدا خواندن نماز در پنج وقت یک حکم الزامی است ؟

آیا پیامبر نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء را جمع می خواند؟

چرا شيعه نماز را جمع مي خواند؟

http://www.askdin.com/thread14098.html

سلام و تشکر از جناب خیرالبریه بزرگوار

سئوال بنده از دست ذیل است

امام حسن عسکری علیه السلام نیز به شخصی که دچار عسر شده بود جمع بین نماز ظهر و عصر را جهت رفع مشکل توصیه فرموده است

منظور این حقیر از پرسش این است که آیا مثلا به شکل فوق ما احادیثی معتبر از حضرات ائمه علیهما السلام داریم که سفارش یا تاکید به جمع یا جدا خواندن نماز کرده باشند؟

**عبدالله**;249525 نوشت:
سلام و تشکر از جناب خیرالبریه بزرگوار سئوال بنده از دست ذیل است امام حسن عسکری علیه السلام نیز به شخصی که دچار عسر شده بود جمع بین نماز ظهر و عصر را جهت رفع مشکل توصیه فرموده است منظور این حقیر از پرسش این است که آیا مثلا به شکل فوق ما احادیثی معتبر از حضرات ائمه علیهما السلام داریم که سفارش یا تاکید به جمع یا جدا خواندن نماز کرده باشند؟


با سلام

قبلا گفتیم که بصرف دیدن یک یا دوحدیث نمیتوان حکم کرد . درباره این حدیثی که از امام حسن عسکری (ع) آوردید به 3 دلیل الزام آور نیست :

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عباس الناقد قال: تفرق ما كان في يدي وتفرق عني حرفائي فشكوت ذلك إلى أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: اجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ترى ما تحب.


1-اشکال سندی در رجال که عباس ناقد مجهول است .

2- داشتن معارضات قوی و صحیح

3- عدم استنباط استحباب از متن حدیث .


اما استحباب تفریق :

محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى) نقلاً من كتاب عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في السفر يجمع بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، إنّما يفعل ذلك إذا كان مستعجلاً.

قال: وقال: (عليه السلام): وتفريقهما أفضل.صحیح

خیر البریه;250141 نوشت:
محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى) نقلاً من كتاب عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في السفر يجمع بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، إنّما يفعل ذلك إذا كان مستعجلاً. قال: وقال: (عليه السلام): وتفريقهما أفضل.صحیح

بسیار متشکرم این از احادیث و روات شیعه است یا اهل تسنن؟و آیا از لخاظ سندی محکم؟

خیر البریه;249407 نوشت:

و خلاصه آنچه از مجموع ادله استظهار میشود اين است كه اداء نماز، در اول وقت و هر زمانيكه اقرب به اول وقت باشد اگر تأخر بجهت نافله يا انتظار جماعت نباشد افضل است و الا تفريق و تأخير افضل است، مثلا اگر قاصد خواندن نافله يا منتظر جماعت نباشد خواندن نماز عصر بعد از ظهر افضل است ولى جمع بين صلوتين بنحو جمع تأخير بدون علت، مرجوح است، پس خلاصه استظهار اين میشود كه تفريق بين صلوتين فى حد نفسه از جمع تأخير، مطلقا افضل است و جمع بين صلوتين بجمع تقديم فى حد نفسه از تفريق، افضل است والله العالم.سید گلپایگانی رحمه الله



با سلام خدمت کارشناس محترم
قسمت صورتی را متوجه نشدم.میشه شقوقش رو به وجهی سهل تر بیان کنید؟

**عبدالله**;250162 نوشت:
بسیار متشکرم این از احادیث و روات شیعه است یا اهل تسنن؟و آیا از لخاظ سندی محکم؟


با سلام

روات شيعه هستند وشواهدي هم دارد :

موثقة زرارة قال: قلت لابي عبد الله (ع) أصوم فلا
أقيل حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس صليت نوافلي، ثم صليت الظهر، ثم صليت نوافلي
صليت العصر ثم نمت وذلك قبل أن يصلي الناس فقال: يا زرارة إذا زالت الشمس فقد دخل

الوقت ولكن اكره لك إن تتخذه وقتا دائما

رواية معاوية - أو معبد - بن
ميسرة قال: قلت لابي عبد الله (ع) إذا زالت الشمس في طول النهار للرجل أن يصلي

الظهر والعصر؟ قال: نعم وما أحب أن يفعل ذلك كل يوم


رواية عبد الله بن
سنان قال: شهدت صلاة المغرب ليلة مطيرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فحين
كان قريبا من الشفق نادوا وأقاموا الصلاة فصلوا المغرب، ثم أمهلوا الناس حتى صلوا
ركعتين، ثم قام المنادي في مكانه في المسجد فاقام الصلاة فصلوا العشاء ثم انصرف
الناس إلى منازلهم فسألت أبا عبد الله (ع) عن ذلك فقال: نعم قد كان رسول الله صلى

الله عليه وآله عمل بهذا

و من كتاب له ع إ لى اءُمَراء البِلادِ فِي مَعْنَى الصَّلاةِ:
اءَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِي ءَ الشَّمْسُ مِنْ مِثْلَ مَرْبِضِ الْعَنْزِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ يَدْفَعُ الْحَاجُّ إِلَى مِنًى وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ وَالرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ، وَ صَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ اءَضْعَفِهِمْ وَ لاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ.
ترجمه :
نامه اى از حضرت علی (ع ) به امراى بلاد در باب اوقات نماز:
اما بعد. نماز ظهر را تا زمانى با مردم بگزاريد كه سايه آفتاب به قدر جاى خفتن بزى گردد. و نماز عصر را زمانى با ايشان بگزاريد كه آفتاب سفيد باشد و تابنده و از روز آن قدر مانده باشد كه در آن دو فرسنگ راه توان پيمود. و نماز مغرب را تا زمانى با آنها بگزاريد كه روزه دار، روزه مى گشايد و حاجى روانه منا مى گردد و نماز عشاء را زمانى با ايشان بگزاريد كه شفق پنهان گردد تا ثلثى از شب بگذر و نماز صبح را زمانى با ايشان بگزاريد كه هر كس صورت ديگرى را تواند شناخت و نماز را در حد توان ناتوانترينشان به جاى آريد، كه موجب فتنه انگيزيشان نگرديد.

a_rezahu;250280 نوشت:
قسمت صورتی را متوجه نشدم.میشه شقوقش رو به وجهی سهل تر بیان کنید؟


با سلام

جمع به تقديم یعنی جمع در اوايل وقت و جمع به تأخير یعنی جمع در غير اوايل وقت .

بطور خلاصه اینکه پیامبر و اهل بیتش علیهم السلام هم بجمع وهم به تفریق اصطلاحی نماز خوانده اند و این موضوع در منابع صحیح عامه وخاصه آمده است و ادعای حرمت ویا وجوب به جمع و تفریق دلیلی از قرآن وسنت ندارد بلکه مساله رجحان بود که بدلیل درک فضیلت اول وقت و سهولت مردم ، جمع در اول وقت بین دو نماز ارجح است.

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

جمع بین الصلاتین(جمع بین الفریضتین): فاصله نینداختن بین نماز ظهر و عصر یا مغرب و عشا.



عنوان یاد شده در کلمات فقها دو اطلاق دارد: یکی خواندن نماز ظهر و عصر، یا مغرب و عشا در وقت مشترک؛ با تأخیر نماز اوّل تا پایان وقت فضیلتش و خواندن آن با نماز بعدی در اوّل وقت فضیلتش، یا با تعجیل نماز دوم و خواندن آن با نماز اوّل در آغاز وقت فضیلت آن. و دیگری، خواندن نماز ظهر و عصر یا مغرب و عشا در پی هم بدون فاصله انداختن بین آن دو به نافله.



بنابر اطلاق نخست، جمع بین دو نماز با تأخیر یا تقدیم یکی از دو نماز و خواندن آن دو، در وقت فضیلت دیگری، محقق می‏شود، هرچند در وسط، نافله بخواند؛ برخلاف اطلاق دوم، که با خواندن نافله در وسط دو نماز، جمع تحقق نمی‏یابد.
جمع کردن بین دو نماز در سفر و حضر، با عذر و بدون عذر جایز، لیکن تفریق مستحب است. البته در اینکه تفریق با خواندن نماز اوّل در وقت فضیلتش و تأخیر نماز دوم تا پایان وقت فضیلت نماز اوّل، مستحب است، هرچند نافله نخواند، یا تنها تفریق، در صورت خواندن نافله بین دو نماز استحباب دارد و تفریق بدون خواندن نافله استحباب ندارد، اختلاف است. قول نخست منسوب به مشهور است. [1]


آیا می توان بین دو نماز ظهر و عصر و نیز مغرب و عشاء فاصله انداخت؟‌ راجع به این سؤال شیعیان و اهل سنت هر کدام دیدگاهی متفاوت دارند.

شیعه معتقد است که انجام هر نماز در وقت خود از فضیلتی ویژه برخوردار است از این رو تفریق دو نماز به حکم اولی، افضل است، اما به جهت عسر و حرج و دشواری در تفریق خصوصا در نماز جماعت، ائمه معصومین حکم به جواز جمع بین دو نماز کرده اند. این حکم با توجه به اینکه مجموعه شریعت با توجه به توانایی مردم در نظر گرفته شده و راحتی و آسانی را نیز مورد توجه قرار داده است، بیشتر مورد پذیرش قرار می گیرد. بنابراین اگر چه استحباب تفریق میان دو نماز امری مورد انکار شیعه نیست، اما جمع میان آن دو نیز مورد تأکید و قبول آنهاست. در این باره می توان به روایت عبدالله بن سنان از امام صادق علیه السلام اشاره کرد که فرمودند پیامبر اکرم(ص) در هنگام سفر به دلیل عجله، بین دو نماز ظهر و عصر و نیز مغرب و عشاء جمع کردند. آن گاه امام صادق علیه السلام فرمودند: تفریق میان آن دو افضل است. [2]
:Gol:

[1] - فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بیت (ع) جلد 3 : صفحه107.

[2] - وسایل الشیعه، ج4، ص220.


سلام

یاسین;297851 نوشت:
شیعه معتقد است که انجام هر نماز در وقت خود از فضیلتی ویژه برخوردار است از این رو تفریق دو نماز به حکم اولی، افضل است، اما به جهت عسر و حرج و دشواری در تفریق خصوصا در نماز جماعت، ائمه معصومین حکم به جواز جمع بین دو نماز کرده اند.

در مورد این عسر و حرج بیشتر توضیح میدهید ؟ به نظر بنده که در زمان حال ، چندان به سختی های تفکیک نماز نسبت به زمان معصومین (ع) اضافه نشده .

[="Tahoma"][="Indigo"]سلام علیکم
یک مساله دیگر هم در تفریق نماز های یومبه هست
و ان اینکه مراجع بزرگوار ما بر سر زمان اذان عصر،اختلاف چشمگیری دارند!
یعنی واقعاً مشخص نیست که اول وقت عصر چه موقعی است.و همین باعث میشود گاهی بنده،جمع بین نماز ها را ترجیح دهم.آیا این ملاک صحیحی است؟
[/]

92.132-110.102;298112 نوشت:
سلام

در مورد این عسر و حرج بیشتر توضیح میدهید ؟ به نظر بنده که در زمان حال ، چندان به سختی های تفکیک نماز نسبت به زمان معصومین (ع) اضافه نشده .

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

لازم نیست در زمان حال نسبت به زمان ائمه(علیهم السلام) سختی ای اضافه شده باشد تا حکم به تفریق نماز شود، بلکه وجود همان مسائلی که در آن زمان موجب حکم جواز تفریق نماز بود، امروز نیز می تواند دلیل جواز تفریق نماز باشد.

به هر حال خواندن نماز در 5 وعده نسبت به خواندن آن در سه وعده، به صورت طبیعی زحمت بیشتری دارد.

مثلا شخص مغازه دار، مغازه اش را یک مرتبه - به خاطر نماز- هنگام اذان ظهر تعطیل کند دو سه ساعت بعد برای نماز عصر، هنگام مغرب دوباره تعطیل کند و نماز عشاء را نیز دو سه ساعت بعد بخواند، بدون زحمت نیست.

اگرچه انجام این کار خوب و مستحب است اما جهت راحتی افراد اهل بیت(علیهم السلام) فرمودند که نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء را می تواند یک جا خواند.

رضاهو;299135 نوشت:
سلام علیکم
یک مساله دیگر هم در تفریق نماز های یومبه هست
و ان اینکه مراجع بزرگوار ما بر سر زمان اذان عصر،اختلاف چشمگیری دارند!
یعنی واقعاً مشخص نیست که اول وقت عصر چه موقعی است.و همین باعث میشود گاهی بنده،جمع بین نماز ها را ترجیح دهم.آیا این ملاک صحیحی است؟

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

همانطور که اشاره شد جمع بین نماز ها اشکالی ندارد، اما مستحب است هر نماز در مخصوص خود خوانده شود.

هنگام زوال آفتاب و ظهر شرعی، اول وقت فضیلت نماز ظهر و پس از گذشت تقریبا 2 ساعت و 37دقيقه تا 3 ساعت و 47 دقيقه (بسته به هر ماه از سال)، اول وقت فضیلت نماز عصر می باشد .

جهت کسب اطلاعات بیشتر می توانید به لینک ریز مراجعه بفرمایید.

http://ghaziyunesieh.blogfa.com/post-164.aspx

یاسین;305336 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

لازم نیست در زمان حال نسبت به زمان ائمه(علیهم السلام) سختی ای اضافه شده باشد تا حکم به تفریق نماز شود، بلکه وجود همان مسائلی که در آن زمان موجب حکم جواز تفریق نماز بود، امروز نیز می تواند دلیل جواز تفریق نماز باشد.

به هر حال خواندن نماز در 5 وعده نسبت به خواندن آن در سه وعده، به صورت طبیعی زحمت بیشتری دارد.

مثلا شخص مغازه دار، مغازه اش را یک مرتبه - به خاطر نماز- هنگام اذان ظهر تعطیل کند دو سه ساعت بعد برای نماز عصر، هنگام مغرب دوباره تعطیل کند و نماز عشاء را نیز دو سه ساعت بعد بخواند، بدون زحمت نیست.

اگرچه انجام این کار خوب و مستحب است اما جهت راحتی افراد اهل بیت(علیهم السلام) فرمودند که نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء را می تواند یک جا خواند.

تشکر...
و یک سوال:
به نظر شما معصومین(ع) حدودا بین چند در صد از نماز های یومیه ی خود(ظهر و عصر-مغرب و عشا) را جمع میکردند؟
(منظورم بیشتر نمازهای جماعت در مساجد است)

92.132-110.102;305549 نوشت:
تشکر...
و یک سوال:
به نظر شما معصومین(ع) حدودا بین چند در صد از نماز های یومیه ی خود(ظهر و عصر-مغرب و عشا) را جمع میکردند؟
(منظورم بیشتر نمازهای جماعت در مساجد است)

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و احترام

اینکه معصومین(علیهم السلام) چند درصد از نمازهایشان را بین نماز ظهر و عصر و یا مغرب و عشاء، جمع می کردند و چند درصد را به صورت جداگانه میخواندند، اطلاعات دقیقی در دست نداریم.

نکته مهم این است که در سیره آن بزرگواران هر دو صورت جمع و تفریق بین نماز وجود داشت و همین نشان دهنده جواز هر دو صورت می باشد. با تاکید بر این مساله که در صورت امکان، جدا خواندن نماز ظهر و عصر، و مغرب و عشاء، اولویت دارد.

:Gol:

یاسین;305951 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و احترام

اینکه معصومین(علیهم السلام) چند درصد از نمازهایشان را بین نماز ظهر و عصر و یا مغرب و عشاء، جمع می کردند و چند درصد را به صورت جداگانه میخواندند، اطلاعات دقیقی در دست نداریم.

نکته مهم این است که در سیره آن بزرگواران هر دو صورت جمع و تفریق بین نماز وجود داشت و همین نشان دهنده جواز هر دو صورت می باشد. با تاکید بر این مساله که در صورت امکان، جدا خواندن نماز ظهر و عصر، و مغرب و عشاء، اولویت دارد.

:Gol:

یاسین;305951 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و احترام

اینکه معصومین(علیهم السلام) چند درصد از نمازهایشان را بین نماز ظهر و عصر و یا مغرب و عشاء، جمع می کردند و چند درصد را به صورت جداگانه میخواندند، اطلاعات دقیقی در دست نداریم.

نکته مهم این است که در سیره آن بزرگواران هر دو صورت جمع و تفریق بین نماز وجود داشت و همین نشان دهنده جواز هر دو صورت می باشد. با تاکید بر این مساله که در صورت امکان، جدا خواندن نماز ظهر و عصر، و مغرب و عشاء، اولویت دارد.

:Gol:

باز هم ممنون....
فقط خواستم نظر خودتون رو بدونم.مثلا به نظر حقیر معصومین حداقل 90 درصد نماز ها رو جدا میخواندند.میخواستم بدونم این عدد به نظر شما هم نزدیکه یا اشتباه فکر میکنم..؟

سوال اصلیم اینه که در چرا در جامعه شیعه اگر کسی خواست هر نماز رو در وقت فضیلتش بخونه و از ثواب جماعت هم بهره ببره ، این امکان نباید فراهم باشه ؟ چرا جواز جمع بین نماز ها را در نمازهای جماعت استفاده میکنیم... کسی که در عسر و حرج برای جدا خواندن نمازها است نسبت به کسی که قصد ثواب بیشتر داره در اولویته ؟

لطفا ادرس چند مورد از روایاتی که نقل شده ائمه بین نمازهاشون رو جمع کرده اند رو ذکر میکنید؟(منظورم غیر از روایات ابن عباس از پیغمبر(ص) است)

معذرت میخوام از این که زیاد وقتتون رو میگیرم..ولی خوب این سوالیه که خیلی وقته تو ذهنمه..:Gol:

[="Arial Black"]به هر روی، جمع خواندن پاره ای از نماز های یومیه و نیز عدم جمع میان آنها سنت جاری رسول الله در صدر اسلام و نیز ائمه هدی علیهم السلام بوده و نمی توان چشم را بر واقعیات تاریخ بست و به کثیری از مسلمانان چنین نسبتی ناروا روا داشت، نه شیعیان و نه حتی اهل تسنن هیچ کدام در این مساله بدعت گذار نبوده و نیستند جز اینکه اهل تسنن به دلایلی خاص قایل به تفکیک و اقامه نمازهای یاد شده در وقت فضیلت خویشند وشیعه به دلایلی دیگر از جمله رفع حرج، توسعه و تسهیل امت به سنت جمع خوانی پیامبر تمسک جسته است

92.132-110.102;306056 نوشت:
فقط خواستم نظر خودتون رو بدونم.مثلا به نظر حقیر معصومین حداقل 90 درصد نماز ها رو جدا میخواندند.میخواستم بدونم این عدد به نظر شما هم نزدیکه یا اشتباه فکر میکنم..؟ سوال اصلیم اینه که در چرا در جامعه شیعه اگر کسی خواست هر نماز رو در وقت فضیلتش بخونه و از ثواب جماعت هم بهره ببره ، این امکان نباید فراهم باشه ؟ چرا جواز جمع بین نماز ها را در نمازهای جماعت استفاده میکنیم... کسی که در عسر و حرج برای جدا خواندن نمازها است نسبت به کسی که قصد ثواب بیشتر داره در اولویته ؟

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

انچه از سیره اهل بیت(علیهم السلام) بدست می آید این است که، بنای اولیه اهل بیت(علیهم السلام) تفریق بین نمازها بود، اما همانطور که ذکر شد، جمع بین نمازها نیز در سیره آن بزرگواران وجود داشت و مهمترین دلیل آن، بیان جواز جمع و راحتی برای امت بوده است.

نماز جماعت هر چند در اول وقت نباشد، بر نماز اول وقت بدون جماعت برتر است و فضیلت دارد.

اگرچه در جامعه ما نمازهای جماعت پنچ گانه خوانده نمی شود، ولی امیدواریم این امکان برای عاشقان به خواندن نماز جماعت و اول وقت فراهم شود. انشاالله.
:Gol:

92.132-110.102;306056 نوشت:
فقط خواستم نظر خودتون رو بدونم.مثلا به نظر حقیر معصومین حداقل 90 درصد نماز ها رو جدا میخواندند.میخواستم بدونم این عدد به نظر شما هم نزدیکه یا اشتباه فکر میکنم..؟ سوال اصلیم اینه که در چرا در جامعه شیعه اگر کسی خواست هر نماز رو در وقت فضیلتش بخونه و از ثواب جماعت هم بهره ببره ، این امکان نباید فراهم باشه ؟ چرا جواز جمع بین نماز ها را در نمازهای جماعت استفاده میکنیم... کسی که در عسر و حرج برای جدا خواندن نمازها است نسبت به کسی که قصد ثواب بیشتر داره در اولویته ؟

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام و احترام

انچه از سیره اهل بیت(علیهم السلام) بدست می آید این است که، بنای اولیه اهل بیت(علیهم السلام) تفریق بین نمازها بود، اما همانطور که ذکر شد، جمع بین نمازها نیز در سیره آن بزرگواران وجود داشت و مهمترین دلیل آن، بیان جواز جمع و راحتی برای امت بوده است.

نماز جماعت هر چند در اول وقت نباشد، بر نماز اول وقت بدون جماعت برتر است و فضیلت دارد.
اگرچه در جامعه ما نمازهای جماعت پنچ گانه خوانده نمی شود، ولی امیدواریم این امکان برای عاشقان به خواندن نماز جماعت و اول وقت فراهم شود. انشاالله.
:Gol:

[="darkslategray"][="arial"]هواللطیف[/][/]
نماز مانند شارژری است برای انسان که هرچه زمان آن طولانی تر و کثرت آن بیشتر یقیناً انسان را پاک تر و منزه تر و شارژ تری به بار خواهد آمد . در توصیه ی امام به دانشجویان خارج از کشور نیز امام بر فصل نماز تاکید داشتند . به نظر من فصل و جمع نماز ارتباطی به شیعه و سنی ندارد و نفس کار اهمیت دارد .

سوال:
با توجه به اینکه نظر اکثر علما بر جدا خواندن نمازهای ظهر و عصر و مغرب و عشا است،
آیا ما در احادیث شیعه حدیثی دال بر جمع بین الصلاتین داریم که آن را ممدوح و بهتر دانسته باشد؟

پاسخ:
جمع بین الصلاتین(جمع بین الفریضتین) یعنی فاصله نینداختن بین نماز ظهر و عصر یا مغرب و عشا.
مستحب است هر نماز در زمان مخصوص خود خوانده شود، البته جمع بین نمازها اشکالی ندارید.
به هر حال خواندن نماز در 5 وعده نسبت به خواندن آن در سه وعده، به صورت طبیعی زحمت بیشتری دارد.

جمع کردن بین دو نماز در سفر و حضر، با عذر و بدون عذر جایز، لیکن تفریق مستحب است. البته در اینکه تفریق با خواندن نماز اوّل در وقت فضیلتش و تأخیر نماز دوم تا پایان وقت فضیلت نماز اوّل، مستحب است، هرچند نافله نخواند، یا تنها تفریق، در صورت خواندن نافله بین دو نماز استحباب دارد و تفریق بدون خواندن نافله استحباب ندارد، اختلاف است. قول نخست منسوب به مشهور است.[1]

آیا می توان بین دو نماز ظهر و عصر و نیز مغرب و عشاء فاصله انداخت؟‌ راجع به این سؤال شیعیان و اهل سنت هر کدام دیدگاهی متفاوت دارند.

شیعه معتقد است که انجام هر نماز در وقت خود از فضیلتی ویژه برخوردار است از این رو تفریق دو نماز به حکم اولی، افضل است، اما به جهت عسر و حرج و دشواری در تفریق خصوصا در نماز جماعت، ائمه معصومین حکم به جواز جمع بین دو نماز کرده اند. این حکم با توجه به اینکه مجموعه شریعت با توجه به توانایی مردم در نظر گرفته شده و راحتی و آسانی را نیز مورد توجه قرار داده است، بیشتر مورد پذیرش قرار می گیرد. بنابراین اگر چه استحباب تفریق میان دو نماز امری مورد انکار شیعه نیست، اما جمع میان آن دو نیز مورد تأکید و قبول آنهاست. در این باره می توان به روایت عبدالله بن سنان از امام صادق علیه السلام اشاره کرد که فرمودند پیامبر اکرم(ص) در هنگام سفر به دلیل عجله، بین دو نماز ظهر و عصر و نیز مغرب و عشاء جمع کردند. آن گاه امام صادق علیه السلام فرمودند: تفریق میان آن دو افضل است.[2]

معصومین(علیهم السلام) چند درصد از نمازهایشان را بین نماز ظهر و عصر و یا مغرب و عشاء، جمع می کردند؟

اطلاعات دقیقی در دست نداریم.
نکته مهم این است که در سیره آن بزرگواران هر دو صورت جمع و تفریق بین نماز وجود داشت و همین نشان دهنده جواز هر دو صورت می باشد و مهمترین دلیل آن، بیان جواز جمع و راحتی برای امت بوده است.

ولی بنای اولیه اهل بیت(علیهم السلام) تفریق بین نمازها است با تأکید بر این مساله که درصورت امکان، جدا خواندن نماز ظهر و عصر، و مغرب و عشاء،اولویت دارد.
نماز جماعت هر چند در اول وقت نباشد؛بر نماز اول وقت بدون جماعت برتر است و فضیلت دارد.

«والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته»


[/HR][1] - فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بیت (ع) جلد 3 : صفحه107.

[2] - وسایل الشیعه، ج4، ص220.


موضوع قفل شده است