علت بیمار شدن چیست؟

تب‌های اولیه

5 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
علت بیمار شدن چیست؟

سلام علیکم
در منابع مختلف آمده که علت بیماری میتوان به دلایل زیر باشد :
1- به یاد خدا افتادن
2- آزمایش خوبان
3- کیفر گناهان
4-...
آیا موارد ذکر شده بالا درست میباشد ؟ بیشتر راهنمایی بفرمایید



با سلام

خدای سبحان فرمود :
ما بطور حتم و بدون استثناء همگى شما را يا با خوف و يا گرسنگى و يا نقص اموال و جانها و ميوه ها مى آزمائيم ، و تو اى پيامبر صابران را بشارت ده (155) يعنى آنهائى را كه وقتى مصيبتى بايشان مى رسد ميگويند: (انا لله و انا اليه راجعون ) ما ملك خدائيم و بسوى او باز خواهيم گشت (156-بقره)


ودر اخبار هم آمده :

امالي الطوسي : عن جماعة , عن ابي المفضل , عن محمد بن علي بن معمر,عن ((1667)) حمدان بن المعافي , عن موسى بن سعدان , عن يونس بن يعقوب قال : سمعت ابا عبد اللّه جعفر بن محمد(ع ) يقول : ان ابي حدثني , عن آبائه , عن رسول اللّه (ص ) قال :حمى ليلة كفارة سنة .

2: الأمراض - الإمام الرضا (عليه السلام): المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب (1). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): السقم يمحو الذنوب (2). - الإمام علي (عليه السلام): إذا ابتلى الله عبدا أسقط عنه من الذنوب بقدر علته (3). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا (4). - عنه (صلى الله عليه وآله): حمى ليلة كفارة سنة (5). - عنه (صلى الله عليه وآله): إن المرض ينقي الجسد من الذنوب كما يذهب الكير خبث الحديد (6). - كان - علي بن الحسين (عليهما السلام) - إذا رأى المريض قد برئ قال له: ليهنئك الطهر " أي من الذنوب " فاستأنف العمل (7). - الإمام علي (عليه السلام) - في المرض يصيب الصبي -: كفارة لوالديه (8). - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله رجل: ما الذي يمحو عني الخطايا ؟ -: الدموع والخضوع والأمراض (9). - قال الله سبحانه: أهل طاعتي في ضيافتي،

(1) ثواب الأعمال: 229 / 1. (2) البحار: 67 / 244 / 83. (3) دعائم الإسلام: 1 / 218. (4 - Dirol البحار 67 / 244 / 83 و 81 / 186 / 39 وص 197 / 54 وص 189 / 41 وص 186 / 40. (9) كنز العمال: 44154.وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا اؤيسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مجيبهم، وإن مرضوا فأنا طبيبهم، اداويهم بالمحن والمصائب، لاطهرهم من الذنوب والمعايب (10). 3: الأحزان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل مايكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه (11). - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الهم ليذهب بذنوب المسلم (12). - الإمام الرضا (عليه السلام): ما أحد من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة أو ارتكب ذنبا إلا أمسى وقد ناله غم حط عنه سيئته، فكيف يجري عليه القلم ؟ ! (13). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم، قيل: يا رسول الله فما يكفرها ؟ قال: الهموم في طلب المعيشة (14). - عنه (صلى الله عليه وآله): ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته (15). - عنه (صلى الله عليه وآله): ساعات الهموم ساعات
---

(10) أعلام الدين: 279. (11 - 12) الدعوات للراوندي: 120 / 288 و 120 / 285. (13) البحار: 68 / 146 / 94. (14) الدعوات للراوندي: 56 / 141. (15) تحف العقول: 38.
ميزان الحكمة

محمدي الريشهري ج 1

پيامبر خدا(ص) مي فرمايند:
انسان مومن، چون بيماري به وي برسد و خداوند او را عافيت دهد اين بيماري، کفاره گناهان گذشته او ومايه اندرز براي آينده اوست.

هیچ رنج و پیشامد و اندوه و حتی نگرانی خاطری به مومن نرسد جز اینكه خدواند بدان گناهانش را بزداید .

هیچ یك از شیعیان علی نیست كه روز مرتكب بدی یا گناهی شود مگر آن كه شب اندوه به او رسد كه آن بدی وگناه را فرو ریزد پس چگونه قلم برای نوشتن گناهان چنین كسی به كارافتد؟

هرگاه خداوند بنده ای را درد مند كند به اندازه ی بیماریش گناهانش را می زداید.

زن ومرد مومن پیوسته درجان ومال وفرزندشان گرفتار بلا می شوند تا آن كه بدون گناه خدا را دیدار كنند .

[2452] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يقول الله عز وجل للملك الموكل بالمؤمن إذا مرض : أكتب له ما كنت تكتب له في صحته ، فإني أنا الذي صيرته في حبالي.


[2453] 3 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الصباح قال : قال أبو جعفر(عليه السلام) : سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة.
[2454] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سمعته يقول الحمى رائد الموت ، وهي سجن الله في الأرض ، وهي (1) حظ المؤمن من النار.
[2455] 5 ـ وعنه ، عن موسى بن الحسن ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن شيخ من أصحابنا يكنى بأبي عبدالله ، عن رجل ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الحمى رائد الموت ، وسجن الله تعالى في أرضه ، وفورها(1) من جهنم ، وهي حظ كل مؤمن من النار.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، مثله
[2456] 6 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن زرارة ، عن أحدهما (عليهما السلام) قال : سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.
[2457] 7 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن درست قال : سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول : إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال : لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا ، ويوحي إلى صاحب اليمين أن : أكتب لعبدي ما كنت ( تكتب له ) (1) في صحته من الحسنات.
ورواه الحسين بن بسطام وأخوه في ( طب الأئمة ) : عن محمد بن خلف ، عن الحسن بن علي ، عن عبدالله بن سنان ، عن أخيه ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، نحوه (2).
[2458] 8 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال ـ في حديث ـ : إذا مرض المؤمن (1)وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحته حتى يرفعه الله ويقبضه.

[2459] 9 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن محمد بن الحسين ، مثله (1).
[2460] 10 ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين ، وحمى ثلاث ليال (1) تعدل عبادة سبعين سنة ، قال : قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال : فلأبيه ولأمه ، قال : قلت : فإن لم يبلغا ؟ قال : فلقرابته ، قال : قلت : فإن لم يبلغ قرابته ؟ قال : فجيرانه.
[2461] 11 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (عليهم السلام) ، في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال : يا علي ، أنين إلمؤمن تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه من ذنب.
[2462] 12 ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن السندي ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إذا أحب الله عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه ( بواحدة من ثلاث ) (1) : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد.
[2463] 13 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن


أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن يوسف بن إسماعيل بإسناد له قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن المؤمن إذا حم حماة (1) واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر ، فإن صار (2) على فراشه فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ، فإن أقبل يعبد الله بين إخوانه وأصحابه كان مغفورا له ، فطوبى له إن تاب ، وويل له إن عاد ، وإلعافية أحب إلينا.
[2464] 14 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول : حمى ليلة كفارة سنة ، وذلك أن ألمها يبقى في الجسد سنة.
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، مثله (1).
[2465] 15 ـ وعن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن الرضا (عليه السلام) قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب.
[2466] 16 ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الأصبغ ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر.

[2467] 17 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن
أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشّار ، عن عبدالله ، عن درست [ عن ابراهيم ] (1) بن عبد الحميد ، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمل في صحته ، ويتبع (2) مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش منغوراً له.
[2468] 18 ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه ، عن داود بن سليمان ، عن كثير بن سليم (1) ، عن الحسن قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إذا مرض المسلم كتب الله له بأحسن (2)ما كان يعمل (3) في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما تساقط (4) ورق الشجر.

[2469] 19 ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله ، ( عن محمد ) (1) بن سنان ، عن محمد بن المنكدر ، عن عون بن عبدالله بن مسعود ، عن أبيه ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أنه تبسم فقلت له : ما لك يا رسول الله تبسمت ؟ فقال : عجبت
من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عزوجل.
[2470] 20 ـ الحسين بن بسطام وأخوه أبو عتاب في ( طب الأئمة ) : عن محمد بن خلف ـ قال : وكان من جملة علماء آل محمد ـ ، عن الحسن بن علي الوشاء ،عن عبدالله بن سنان ، عن أخيه محمد(1) ، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، عن آبائه ، عن علي (عليهم السلام) ، أنه عاد سلمان الفارسي فقال له : يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه ، وذلك الوجع تطهير له ، قال سلمان : فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال علي (عليه السلام) : يا سلمان لكم الأجر بالصبر عليه ، والتضرع إلى الله والدعاء له ، بهما تكتب لكم الحسنات ، وترفع لكم الدرجات ، فأما الوجع خاصّة فهو تطهير وكفارة.
[2471] 21 ـ وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : سهر ليلة في العلة التي تصيب المؤمن عبادة سنة.
[2472] 22 ـ وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : حمى ليلة كفارة سنة.

[2473] 23 ـ وعن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال : أيما رجل اشتكى فصبر واحتسب كتب الله له من الأجر أجر الف شهيد.
[2474] 24 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن ابن مخلد ، عن أبي عمر ، عن محمد بن يونس ، عن عبدالله بن بكر، عن أبي سنان ، عن ثابت ، عن عبيد ، عن عمير ، عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما من مسلم يبتلى في جسده إلا قال الله عزوجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (1).

2 ـ باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه.

[2475] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ،عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن حسان ، عن الحسين بن محمد النوفلي ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) ، في المرض يصيب الصبي ؟ قال : كفارة لوالديه.

[2476] 2 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن
عثمان ، عن محمد بن عذافر بن عبدالله ، عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : من لقي الله مكفوفا محتسباً موالياً لآل محمد لقى الله ولا حساب عليه.
[2477] 3 ـ قال : وروي لا يسلب الله عبدا مؤمنا كريمتيه أو إحداهما ثم يسأله عن ذنب.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2).

3 ـ باب استحباب كتم المرض وترك الشكوى منه.

[2478] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن الفضل ، عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال الله عز وجل : أيما عبد ابتليته ببلية فكتم ذلك عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، وبشرا خيرا من بشره ، فإن أبقيته أبقيته ولا ذنب له ، وإن مات مات إلى رحمتي.

[2479] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : من اشتكى ليلة
فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة ، قال أبي : فقلت له : ما قبولها ؟ قال : يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها ، فإذا أصبح حمدالله على ماكان.
[2480] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : من مرض ثلاثة أيام فكتمه ولم يخبر به أحداً أبدل الله له لحماً خيرا من لحمه ودما خيراً من دمه ، وبشرة خيراً من بشرته ، وشعرا خيرا من شعره قال : قلت : جعلت فداك وكيف يبدله ؟ قال : يبدله لحماً وشعراً ودماً وبشراً (1) لم يذنب فيها.
[2481] 4 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال الله تبارك وتعالى : ما من عبد ابتليته (1) ببلاء فلم يشك إلى عواده إلا أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، فإن قبضته قبضته إلى رحمتي وإن عاش عاش وليس به ذنب.
[2482] 5 ـ وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد(1) الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله عزوجل له عبادة ستين سنة ، قلت : (ما معنى قبلها بقبولها ) (2) ؟ قال : لا يشكوما أصابه فيها إلى أحد.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن
الصفار، عن العباس بن معروف ، عن الحسن بن علي بن فضال ،عن ظريف بن ناصح ، عن أبي عبد الرحمان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، مثله (3).
[2483] 6 ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شعراً ، عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : قال الله عز وجل : من مرض ثلاثا فلم يشك إلى أحد من عواده أبدلته لحما خيراً من لحمه ودما خيرا من دمه ، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له ، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي.
[2484] 7 ـ وبالإسناد عن جابر قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : يرحمك الله ما الصبر الجميل ؟ قال : ذلك صبر ليس فيه شكوى إلى الناس.
[2485] 8 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن ابائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من مرض يوما وليلة فلم يشك إلى عواده بعثه الله يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمان حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع.
[2486] 9 ـ وفي ( الخصال ) بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : من كتم وجعاً أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكى إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه منه.

[2487] 10 ـ أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) : عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي ، عن حريث الغزال ، عن صدقة القتات ، عن
الحسن البصري ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : الا أخبركم بخمس خصال هي من البر والبّر يدعو إلى الجنة ؟ قلت : بلى ، قال : إخفاء المصيبة وكتمانها ، الحديث.
[2488] 11 ـ وعن أبي يوسف النجاشي ، عن يحيى بن مالك ، عن الأحول وغيره ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له.
[2489] 12 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج الي البلاغة ) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : أمش بدائك ما مشى بك.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ويأتي ما يدل عليه (2).

از امام جعفر صادق علیه السلام منقول است که روزی حضرت رسول اکرم (ص)سر به

جانب اسمان کردند, تبسم فرمودند, صحابه از سبب ان سوال کردند, حضرت فرمود:"تعجب کردم از دو ملک

که به زمین فرود امدند, بنده ی مومن صالحی را در جای نمازش نیافتند به اسمان رفتند و گفتند: پروردگارا

فلان بنده ی تورا در جای نمازش طلب کردیم و نیافتیم او را, و او در بند بیماری است. حق تعالی

فرمود :بنویسید برای بنده ی من مثل ان چه در حال صحت از افعال خیردر شب و روز می کرده است مادام

که در بند من است."



از حضرت امام محمد باقر علیه السلام منقول است که بیداری یک شب از سر

بیماری و درد , بهتر است از عبادت یک ساله.

و در حدیث دیگر منقول است که حق تعالی ملک دست چپ را

امر می فرماید که در ایام بیماری از گناه بر مومن ننویسد.

در حدیث معتبر از امام محمد باقر علیه السلام نقل است که: بدنی که بیماری نکشد طغیان به هم می

رساند , خیری نیست در چنین بدنی.

در حدیث دیگر فرمود که :یک شب تب برابراست با عبادت یک ساله و دو شب تب برابر است با عبادت دو

ساله و سه شب تب برابر است با عبادت هفتاد ساله.



از حضرت صادق علیه السلام منقول است که یک شب تب ,کفاره گناهان گذشته واینده است.

در حدیث معتبر از حضرت رسول (ص)نقل است که حق تعالی می فرماید:هرکه سه شب بیماری بکشد ,

به احدی از عیادت کنندگانش شکایت نکند, بدل می کنم از برای او گوشتی بهتر از گوشت او و خونی بهتر از

خون او ,پس اگر او را عافیت دهم از گناهان پاک می کنم او را و اگر بمیرانم به سوی رحمت خود می برم

او را.



در روایت دیگر وارد شده است که مومن چون تب می کند گناهان از او می ریزد مانند برگ از درخت و اگر بر

رختخواب بیفتد ناله اش ثواب سبحان الله دارد ,فریادش ثواب لا اله الا الله دارد , از پهلو به پهلو که می گردد

مانند کسی است که در راه خدا شمشیر می زند.

از حضرت امام رضا علیه السلام نقل است که بیماری برای مومن پاک کننده است او را از گناهان و رحمت

الهی است نسبت به او , از برای کافران عذاب و لعنت است , فرمود که :یک شب درد سر هر گناهی را بر

طرف می کند مگر گناهان کبیره.

از حضرت صادق علیه السلام منقول است که چون حق تعالی بنده را دوست دارد , یکی از سه تحفه از

برای او فرستد:یا تب یا درد چشم و یا درد سر.


علت بیماری کودکان و خردسالان هم همینه ؟

nffn;213687 نوشت:
علت بیماری کودکان و خردسالان هم همینه ؟


با سلام

محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ،عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن حسان ، عن الحسين بن محمد النوفلي ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) ، في المرض يصيب الصبي ؟ قال : كفارة لوالديه.

از امیر مؤمنان علیه السلام نقل کرده است که آن حضرت در مورد بیمارى کودک فرمود: بیمارى او (کودک) کفاره گناهان پدر و مادرش مى باشد.


علامه مجلسی در مراتش گفته :
أقول: هذا لا ينافي العوض الذي قال به المتكلمون للطفل فإن المقصود الأصلي كونه كفارة لهما، و العوض تابع لذلك.

واز عامه :
عن الربيع بن عميلة قال : كنا مع عمار بن ياسر ، وعنده أعرابي ، فذكروا المرض ، فقال الاعرابي : ما مرضت قط ، فقال عمار لست منا ، ان المسلم يبتلى بالبلاء ، فيكون كفارة خطاياه ، ففتحات

إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الاجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما.

(حم خ عن أبي موسى).

إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه ، وموعظة له فيما يستقبل ، وان المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ، ثم أرسلوه ، فلم يدر لم عقلوه ، ولم يدر لم أرسلوه.

(د عن عامر الرام).

لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.

(حم وهناد حب حل ك ق عن أبي هريرة).


همواره بلاء به زن ومرد مومن در جسم ومال وفرزندانش میرسد تا کفاره گناهانش روز ملاقات خداوند باشد .

نقل قول:
از حضرت صادق علیه السلام منقول است که چون حق تعالی بنده را دوست دارد , یکی از سه تحفه از

برای او فرستد:یا تب یا درد چشم و یا درد سر.

سلام این درست هست؟

من یادمه در یک جمعی که چندان مذهبی نبودن یک مطلبی رو بیان کردم که نباید گفته میشد و یعنی تقیه نکرده بودم!

همون شبش که خوابیدم دیدم یه مار سیاهی اومد توی اتاقم پشتم و سریع نیش زد! (من دراز کشیده بودم توی خواب)
من دردم اومد و سریع بیدار شدم و متوجه شدم همون نقطه قولنج بدی کرده... همون شبم دردش شروع شد و من تب کردم و دو روزم زیر لحاف بودم و نمی تونستم بیرون بیام!

حالا می خواستم بدونم این مار سیاه از جنیانی بود که در اون جمع هم بود و حرف منو شنیده!!! (هنوز برام سوال هست)

ممنون

موضوع قفل شده است