امام علی (ع) منحصر در مجموع فضائل ، بررسی یک خبر از عامه

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
امام علی (ع) منحصر در مجموع فضائل ، بررسی یک خبر از عامه

با سلام

کافیست فقط یک اعتراف واقرار نسبت به برتری امام علی (ع) از طرف مخالفین البته به تحریف ودستبرد ودر آخر هم اوج عناد متعصبین را خواهیم دید که چگونه در صدد خاموش کردن نور خدا هستند اما غافل از : يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ و يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ...

این خبر به متن وطرق مختلف نقل شده اما مهم اینجاست که در بعضی اقول به اسانید صحاح ودر بعضی دیگر به اسانید حسان ودر بعضی دیگر به اسانید جیاد آمده که رویهم خبریست صحیح است به مجموع طرق و معنی از امام احمد حنبل . اینکه متن خبر :

اول از همه خبری از کتاب مناقب احمد از ابن الجوزی که بی نیاز از تعریف و توضیح است :

اخبرنا محمد بن ابي منصور قال انبانا الموتمن بن احمد قال اخبرنا محمد بن الحسن الوراق قال اخبرنا محمد بن الحسين الصنعاني قال اخبرنا سعيد بن محمد بلبل قال سمعت ابالفضل الطوسي يقول سمعت عبدالله بن احمد حنبل يقول سمعت ابي يقول ما لاحد من الصحابه من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل

ما لعلي رضي الله عنه
أخبرنا محمد بن أبي منصور ، قال أنبأنا المؤتمن ابن أحمد ، قال أنا محمد
ابن الوراق ، قال أنا محمد بن الحسين الصغاني ، قال أنا سعيد بن محمد بن
بلبل ، قال سمعت أبا الفضل الطوسي ، يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل
يقول سمعت أبي يقول ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل

ما لعلي رضي الله عنه .مناقب احمد لابن جوزي

امام احمد گفت : آن چه در فضائل على بن ابى طالب عليهما السلام با سندهاى صحیح روايت شده، در فضائل هيچ يك از صحابه روايت نشده است.

البته براي خبرگان روشن است که نقل چنین خبری از جناب ابن الجوزی تا چه حد معتبر و مفید است زیرا وی از کسانی است که اکثر احادیث در باره فضائل اهل بیت را تضعیف کرده است
اما جهت اطلاع احوال برخي روات را ببينيم :

أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ عَلِيٍّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُفَسِّرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَفْخَرُ العِرَاقِ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَمَّادِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاسِمِ بنِ النَّضْرِ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الفَقِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ ابْنِ الفَقِيْهِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ ابْنِ خَلِيْفَةَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الوَاعِظُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ. وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ -أَوْ عَشْرٍ- وَخَمْسِ مائَةٍ.

محمد بن عبد الملك بن الحَسَن بن خَيْرُون بن إبراهيم، الشَيخ أبو منصور البغداديّ، المقرئ، الدّبّاس. [المتوفى: 539 هـ]
شَيخ مُعَمَّر، ثقة، إمام صالح، بارع في القراءات، صنَّف فيها كتاب " المفتاح " وغيره، وتصدَّر للإقراء، وطال عمره.
وله أيضًا في القراءات كتاب " الموضّح ".

مولده في رجب سنة أربعٍ وخمسين قبل موت الجوهريّ بأشهُر.
وقد ذكره ابن السَّمْعانيّ فقال: ثقة، صالح، مشتغل بما يعنيه، ما له شغل غير التّلاوة أو الإقراء، تُوُفّي في السّادس والعشرين من رجب، وله خمسٌ وثمانون سنة.

195 - السَّاجِيُّ أَبُو نَصْرٍ المُؤْتَمَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، مُفِيدُ الجَمَاعَة، أَبُو نَصْرٍ المُؤْتَمَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَيْنِ بنِ عُبَيْد اللهِ الرَّبَعِي، الدَّير عَاقولِي، البَغْدَادِيّ، السَّاجِيّ.
قَالَ لابْنِ نَاصر:وُلِدَتْ فِي صَفَرٍ، سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ أَحْمَدَ الفَقِيْه، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، سَمِعْتُ المُؤْتَمَن السَّاجِيّ يَقُوْلُ:
مَا أَخَرَجَتْ بَغْدَادُ بَعْدَ الدَّارَقُطْنِيّ أَحْفَظَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب.

وَسَمِعْتُ المُؤتَمَنَ يَقُوْلُ:كَانَ الخَطِيْبُ يَقُوْلُ:مَنْ صَنَّفَ، فَقَد جَعلَ عقلَه عَلَى طَبَقٍ يَعْرِضُه عَلَى النَّاسِ.
محمد بْن الحَسَن بْن محمد، أبو العلاء البغداديّ الورّاق. [المتوفى: 412 هـ]
سَمِعَ إِسْمَاعِيل الصَّفّار، ومُحَمَّد بْن يحيى بْن عُمَر الطّائيّ، وأحمد بْن كامل، وبالبصرة محمد بْن أحمد بْن مَحْموَيْه، وجماعة.

قَالَ الخطيب: كتبتُ عَنْهُ، وكان ثقة، ذكر لي أنّه ولد في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وتُوُفّي في ربيع الأوّل.

عبد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل بن هلال، الحافظ أبو عبد الرحمن ابن الإمام أبي عبد الله الذُّهلي الشيباني المَرْوَزِيّ الأصل البَّغْدَادِيّ. [الوفاة: 281 - 290 ه]
وُلد سنة ثلاث عشرة ومائتين، في السنة التي مات فيها عُبَيْد الله بن موسى العبْسي. وَسَمِعَ من أَبِيهِ شيئًا كثيرًا من العلم.
وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى بن عَبْدَوَيْه صاحب شعبة. ولم يأذن له أبوه في السّماع من عَليّ بن الْجَعْد.
وَسَمِعَ من: يَحْيَى بن معين، وشيبان بن فَرُّوخ، والهيثم بن خارجة، وَسُوَيْد بْن سَعِيد، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَمحمد بن جَعْفَر الوركاني، وأبي خَيْثَمَة، وأبي بَكْر بن أبي شَيْبَة، وأبي الربيع الزهراني، وَإِبْرَاهِيم بن الحجّاج السامي، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بن عمر القواريري، وخلق كثير.
وَعَنْهُ: النسائي؛ وعبد الله بن إِسْحَاق المدائني، وأبو القاسم البغوي، وأبو محمد بن صاعد، وأبو بكر بن زياد النَّيْسَابوريُّ، وأبو بكر الخلال، ودعلج، وأحمد بن سلمان الفقيه النجاد، وإسحاق الكاذي، وأبو علي ابن الصواف، وأبو القاسم الطبراني، وأبو بكر الشافعي، وأبو الحسن أحمد بن محمد اللنباني، وخلق سواهم.
قال أبو بكر الخطيب: كان ثقة ثبتا فهما.
وقال ابن المنادي في تاريخه: لم يكن أحد أروى في الدنيا عن أَبِيهِ منه، عن أَبِيهِ؛ لأنه سمع منه المسند وَهُوَ ثلاثون ألفًا، والتفسير، وَهُوَ مائة [ص:763] وعشرون ألفًا سَمِعَ منه ثمانين ألفًا، والباقي وجادةً. وَسَمِعَ منه: الناسخ والمنسوخ والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر من كتاب الله، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذَلِكَ من التصانيف وحديث الشيوخ.
قال ابن المنادي: ما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون لَهُ بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء، والمواظبة عَلَى الطلب، حتى أَنَّ بعضهم أفرط في تعظيمه إياه بالمعرفة، وزيادة السّماع عَلَى أَبِيهِ.
وعن إسْمَاعِيل الخُطبي قَالَ: بلغني عن أبي زُرْعَة قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بن حَنْبَل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث، لا يذاكرني إِلا بما لا أحفظ.
وَقَالَ عَبَّاس الدوري: قَالَ لي أَحْمَد بن حَنْبَل: يا عَبَّاس، قد وعى عبدُ الله علمًا كثيرًا.
وَقَالَ ابن الصواف: قَالَ عبد الله بن أَحْمَد: كلّ شيء أقول: قَالَ أبي، فقد سَمِعْتُهُ مرّتين وثلاثة، وأقلّهُ مرة.
تُوُفِّي عبد الله في جُمَادَى الآخرة سنة تسعين، وشيعه خلائق.

أحمد بن حنبل (1) (241 هـ)
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الإمام حقا وشيخ الإسلام صدقا أبو عبد الله الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي أحد الأئمة الأعلام. روى عن الشافعي ومعتمر بن سليمان ومحمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق بن همام ووكيع بن الجراح وعدة. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وإبراهيم الحربي وابناه صالح وعبد الله وأبو حاتم وأبو زرعة وطائفة. قال أبو عبيد: إني لأتدين بذكر أحمد، ما رأيت رجلا أعلم بالسنة منه. قال المزني: أحمد بن حنبل يوم المحنة، وأبو بكر يوم الردة، وعمر يوم السقيفة، وعثمان يوم الدار، وعلي يوم الجمل وصفين. وقال الشافعي: خرجت من العراق، فما تركت رجلا أفضل ولا أعلم ولا أورع ولا أتقى من أحمد بن حنبل. وقال أبو الحسن الطرخاباذي الهمداني: أحمد ابن حنبل محنة به يعرف المسلم من الزنديق.

ومناقبه كثيرة، قد أفردها العلماء بالتأليف كابن الجوزي والبيهقي وغيرهما. توفي رحمه الله سنة إحدى وأربعين ومائتين.

مستدرك حاكم : سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي و أبا الحسين محمد بن المظفر الحافظ يقولان : سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : إسم أبي طالب عبد مناف
قال الحاكم : و هكذا ذكره زياد بن محمد بن إسحاق و قد تواترت الأخبار بأن أبا طالب كنيته إسمه و الله أعلم
سمعت أبا العباس يقول : سمعت العباس بن محمد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : أم علي بن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص

مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ دَاوُدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الطُّوْسِيُّ (د، س)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوْسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، العَابِدُ.

أَبُو حَامِدٍ الحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ عَبْدِ اللهِ

المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، الإِمَامُ، أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدٍ الحَضْرَمِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مِنْ بَقَايَا المُسْنِدينَ.

محمد بن المظفَّر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البغدادي الحافظ. [المتوفى: 379 هـ]
وُلِد ببغداد في أول سنة ست وثمانين ومائتين، وأول سماعه سنة ثلاث مائة؛

قال الخطيب: كان ابن المظفَّر فَهْمًا حافظاً صادقا.
وقال البَرْقَانِيّ: كتب الدَارقُطْنيّ عن ابن المظفَّر ألوف حديث.

5357 - علي بن الحسن أبو الحسن الجراحي القاضي.
عن أبي القاسم البغوي.
قال البرقاني: كان يتهم. [ص:518]
قلت: كان من كبار علماء بغداد.
قال العتيقي: كان متساهلا في الحديث.
مات سنة 376، انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس مثله وزاد: وكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر لأهل السنة.
البته نقصی به خبر وارد نمیشود چون طرق دیگر هم دارد .

احقاق حق Sad كلام أحمد بن حنبل : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم من الفضائل ما جاء في علي بن أبي طالب )
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في ( ج 5 ص 122 إلى ص
127 ) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك .

وطرق دیگر :

الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الدمشقي الشيرازي
الشافعي في " أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب " ( ص 19 ط بيروت ) قال :
أخبرنا جماعة شيوخنا الثقات منهم القاضي عز الدين أبو عبد الله محمد بن
موسى ابن سليمان الأنصاري رحمه الله - فيما شافهنا به بدار الحديث الأشرفية داخل
دمشق المحروسة ، عن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد
المقدسي قال : أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمد العجلي في كتابه ، أخبرنا
أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله
الشيرازي ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن
الحسن الجراحي يقول : سمعت أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول :
سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء
لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن
أبي طالب رضي الله عنه .

فمنهم الحافظ الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) ( ص 18 ط بيروت ) قال :
أخبرنا أبو بكر السكري أخبرنا أبو بكر المقري ، قال سمعت عبد الله بن محمد
الموبقي ، قال سمعت محمد بن هارون المصري ، قال سمعت محمد بن منصور
قال سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جأ لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم من الفضائل أكثر مما جأ لعلي بن أبي طالب .
وأيضا حدثنيه أبو عمرو الواعظ ، قال حدثني أبو محمد عبد الله بن عثمان بن
علي الصفار ببغداد ، قال حدثني أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق ،
قال حدثني أبو نصر محمد بن أحمد بن هشام ، ومحمد بن هارون أبو حامد
الحضرمي ، قالا حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال سمعت أحمد بن حنبل
يقول : ما جاء لأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الفضائل أكثر
مما جاء لعلي بن أبي طالب .
أخبرنا أبو سعد السعدي بقراءتي عليه من أصله ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن
صفحه 695

المظفر الحافظ ببغداد ، أنبأنا أبو الحسين العباس ابن العباس الجوهري ، قال
سمعت حمدان الوراق يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما روي لأحد
ما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل الصحاح ما روي لعلي

ابن أبي طالب .

سمعت أبا منصور الجمشادي ، سمعت محمد بن عبد اللّه الحافظ ، سمعت أبا الحسن علي بن الحسن ، سمعت أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ، سمعت محمد بن منصور الطوسي ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول اللّه ( صلى الله عليه وسلم ) من الفضائل مثل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .كشف والبيان
سمعت أبا منصور الجمشادي ، سمعت محمد بن عبد اللّه الحافظ ، سمعت أبا الحسن علي بن الحسن ، سمعت أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ، سمعت محمد بن منصور الطوسي ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من الفضائل مثل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .ثعلبي

الحافظ ابن عساكر في ( ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق )
( ج 3 ص 63 ط بيروت ) قال :
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين
البيهقي ، قال سمعت محمد بن عبد الله الحافظ ، يقول سمعت القاضي أبا الحسن
علي بن الحسن الجراحي ، وأبا الحسين محمد بن المظفر الحافظ يقولان :
سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ، يقول سمعت محمد بن منصور
الطوسي ، يقول سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : ما جاء لأحد من أصحاب
صفحه 696

رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي

الله عنه .

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة مدير دار الحديث
بمكة المكرمة في ( ظلمات أبي رية ) ( ط المطبعة السلفية بالروضة ص 229 ) .

وقال ابن حنبل : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن علي ،

ومنهم العلامة المعاصر محمد العربي التباني المدرس في ( إتحاف
ذوي النجابة ) ( ص 143 ط مصطفى الحلبي ) قال :
قال الإمام أحمد بن حنبل : لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي رضي الله عنه .

صفحه 698

وقول حبر الأمة ابن عباس: ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي.

محمّد بن منصور الطوسي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب;

وتتّبع النسائي ما خصّ به من دون الصحابة، فجمع من ذلك شيئاً كثيراً بأسانيد أكثرها جياد»(5).
وقال في فتح الباري في شرح صحيح البخاري، بشرح عنوان: باب مناقب عليّ بن أبي طالب:
«قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر ممّا جاء في عليّ»(6).
وقال ابن حجر المكّي: «قال أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعليّ، وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الصحاح الحسان أكثر ما ورد في حقّ عليّ»(7).
فليقرأ المنصف هذه الكلمات والاعترافات..
ولينظر كيف يحتجّ الإمامية بها على الخصم؟! وكيف تُقابَل احتجاجاتهم بأنواع الزور والبهتان والظلم؟!!
* * *
(1) الفصل في الملل والأهواء والنحل 3 : 12.
(2) المستدرك على الصحيحين 3 : 107.
(3) مناقب أحمد بن حنبل: 163.
(4) الاستيعاب 3 : 1115.
(5) الإصابة في معرفة الصحابة 4 : 269.
(6) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 : 57.

(7) المنح المكّية في شرح القصيدة الهمزية: 301.

إن هذا الموقف لأحمد من علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته والذي بدا معتدلا ومتميزا في تلك الفترة، التي كان بغض علي وأهل بيته رائجا فيها ومما يتقرب به إلى الخلفاء، قد جعل بعضا من علماء الشيعة وعامتهم ينظرون إليه بنوع من الاحترام. وقد ذكر لنا التاريخ أن بعضا من الهاشميين قد شارك في جنازته وتغسيله وتشيعه حتى قال بعضهم: لقد غلبنا على تغسيل أحمد الهاشميون.

وبه حدثنا العباس بن المغيرة قال: سمعت إسحاق بن الحسن الحربي يقول سمعت محمد بن المنصور الطوسي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما روي في فضائل أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأسانيد الصحاح ما روي عن علي ابن أبي طالب.

الفصل السادس: ثناءُ بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت

عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه:
قال الذهبيُّ في سير أعلام النبلاء (2/79 ـ80):
((كان مِن أطولِ الرِّجال، وأحسنِهم صورة، وأبهاهم، وأجهرِهم صوتاً، مع الحِلْمِ الوافر والسُّؤْدد...
قال الزبير بن بكَّار: كان للعباس ثوبٌ لعاري بنِي هاشم، وجفنةٌ لجائعهم، ومِنظرة لجاهلهم، وكان يمنع الجارَ، ويَبذُل المالَ، ويُعطي في النوائب)).
وقوله: ((مِنظرة)): في تهذيب تاريخ ابن عساكر: مِقطرة، وهي ما يُربَط به مَن يحصل منه اعتداءٌ وظلم. (انظر: حاشية السير).

عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه:
قال ابن عبدالبر في الاستيعاب (1/270 حاشية الإصابة): ((حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم عمُّ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام، كان يُقال له: أسد الله وأسد رسوله، يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضاً)).
وقال فيه الذهبي: ((الإمام البَطل الضِّرغام أسد الله أبو عُمارة وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد، عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخوه من الرَّضاعة)). السير (1/172).

أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه:
روى مسلمٌ في صحيحه (276) بإسناده إلى شُريح بن هانئ قال: ((أتيتُ عائشةَ أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب فَسَلْه؛ فإنَّه كان يُسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألناه، فقال: جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثةَ أيامٍ ولياليَهنَّ للمسافر، ويوماً وليلةً للمقيم)).
وفي رواية له قالت: ((ائتِ عليًّا؛ فإنَّه أعلمُ بذلك منِّي، فأتيتُ عليًّا، فذكر عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمثلِه)).
وقال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب (3/51 حاشية الإصابة): ((وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لَم يُرْوَ في فضائل أحدٍ من الصحابةِ بالأسانيد الحسان ما رُوي في فضائل عليِّ بن أبي طالب، وكذلك أحمد بن شعيب بن علي النسائي رحمه الله)).
وقال أيضاً (3/47): ((وسُئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ فقال:

كان عليٌّ والله! سَهماً صائباً من مرامي الله على عدوِّه، وربَّانيَّ هذه الأمَّة، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتِها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لَم يكن بالنومة عن أمر الله، و لا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمَه، ففاز منه برياضٍ مونِقة، ذلك عليُّ بن أبي طالب يا لُكَع!)).

((وروى أبو أحمد الزبيري وغيرُه عن مالك بن مِغوَل، عن أُكَيْل، عن الشَّعبي قال: قال لي علقمة: تدري ما مَثَلُ عليٍّ في هذه الأمَّة؟ قلت: وما مثله؟ قال: مَثَلُ عيسى بن مريم؛ أحبَّه قومٌ حتى هلكوا في حبِّه، وأبغضه قومٌ حتى هلكوا في بغضه)).

حدثنا خلف بن قاسم حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي حدثنا حفص بن غياث حدثنا الثوري عن أبي قيس الأودي قال: أدركت الناس وهم ثلاث طبقات: أهل دين يحبون علياً وأهل دنيا يحبون معاوية وخوارج.

وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب. وكذلك قال أحمد بن شعيب بن علي النسائي رحمه الله. وأخبرنا أحمد بن زكريا ويحيى بن عبد الرحيم وعبد الرحمن بن يحيى قالوا: أخبرنا أحمد بن سعيد بن حزم حدثنا أحمد بن خالد حدثنا مروان بن عبد الملك قال: سمعت هارون بن إسحاق يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: من قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وعرف لعلي سابقته وفضله فهو صاحب سنة ومن قال أبو بكر وعمر وعلي وعثمان وعرف لعثمان سابقته وفضله فهو صاحب سنة فذكرت له هؤلاء الذين يقولون: أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ويسكتون فتكلم فيهم بكلامٍ غليظ.استيعاب

(1) ومناقبه كثيرة حتى قال الإمام أحمد: لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي وقال غيره: وكان سبب ذلك بغض بني أمية له فكان كل من كان عنده علم من شيء من مناقبه من الصحابة يثبته وكلما أرادوا إخماده وهددوا من حدث بمناقبه لا يزداد إلا انتشارا.
(2)وقد ولد له الرافضة مناقب موضوعة هو غنى عنها وتتبع النسائي ما خص به من دون الصحابة فجمع من ذلك شيئا كثيرا بأسانيد أكثرها جياد.اصابه

وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات : لم يرد لأحد من الصحابة في الفضائل ، أكثر مما روي لعلي ، رضي الله عنه ، وهي ثلاثة أقسام : صحاح وحسان وضعاف (البته دقت شود که کتب قوم وصحاحشان موید همین سخن جناب ابن الجوزی است که اسانید صحاح نه ضعاف )

(1) قال الامام ابن تيمية في المنهاج (ج4 :ص253) لكن أكثر ذلك من نقل من علم كذبه أو خطؤه - ا. هـ. وقال أيضاً (ج4 :ص99) : إن في نقل هذا عن أحمد كلاماً - ا.هـ. وكتبه مصححه .


واوج زورگویی ابن تیمیه در منهاج السنه :

وقول من قال صح لعلي من الفضائل مالم يصح لغيره كذب لا يقول أحمد ولا غيره من أئمة الحديث لكن قد يقال روي له ما لم يرو لغيره لكن أكثر ذلك من نقل من علم كذبه أو خطؤه ودليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليلا مقدماتها ضعيفة بل باطلة وهي معارضة بأصح منها يدل على نقيضها

هذا مع إن الحاكم منسوب إلى التشيع و فد طلب منه إن يروي حديثا في فضل معاوية فقال ما يجيء من قلبي ما يجيء من قلبي و قد ضربوه على ذلك فلم يفعل و هو يروي في الأربعين أحاديث ضعيفة بل موضوعة عند أئمة الحديث كقوله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين لكن تشيعه و تشيع أمثاله من أهل العلم بالحديث كالنسائي و ابن عبد البر و أمثالهما لا يبلغ إلى تفضيله على أبي بكر و عمر فلا يعرف في علماء الحديث من يفضله عليهما بل غاية المتشيع منهم أن يفضله على عثمان أو يحصل منه كلام أو إعراض عن ذكر محاسن من قاتله و نحو ذلك لأن علماء الحديث قد عصمهم و قيدهم ما يعرفون من الأحاديث الصحيحة الدالة على أفضلية الشيخين و من ترفض ممن له نوع اشتغال بالحديث كابن عقدة و أمثاله فهذا غايته أن يجمع ما يروى في فضائله من المكذوبات و الموضوعات لا يقدر إن يدفع ما تواتر من فضائل الشيخين

فإنها باتفاق أهل العلم بالحديث اكثر مما صح في فضائل علي و اصح و أصرح في الدلالة

وأحمد بن حنبل لم يقل انه صح لعلي من الفضائل ما لم يصح لغيره بل احمد اجل من إن يقول مثل هذا الكذب بل نقل عنه انه قال روي له ما لم يرو لغيره مع إن في نقل هذا عن احمد كلاما ليس هذا موضعه

واقعا تعجب از اینهمه تعصب و شدت عناد در جائیکه حق میدرخشد اما چه چیز باعث بهانه جویی ابن تیمیه شده ؟ از یکطرف عقلش باید تفضیل وترجیح امام علی (ع) را بنابر این نصوص واضح بر بقیه قبول کند واز سوی دیگر دین پدرانش و تعصب جاهلی مانع قبول حق است .

یکنفر از جناب ابن تیمیه سوال کند که شما در تضعیف حدیث : انا مدینه العلم وعلی بابها : به سخن جناب ابن الجوزی تمسک جستی که ابن الجوزی آنرا موضوع دانسته اما در اینجا چرا به تصحیح خبر : بالاسانید الصحاح : ابن الجوزی توجه نمیکنی ؟!

ثانیا در کدام حدیث و بکدام طریق آمده که : لكن قد يقال روي له ما لم يرو لغيره ؟!

ثالثا منظور از اینکه در حق هیچیک از اصحاب بجز امام علی (ع) وارد نشده یعنی چه ؟ اگر منظور فضایل نباشد پس منظور بقول تو قبایح ومثالب است !!!!!!

اعاذنا الله من التعصب والعناد


سلام عليكم

وشواهد اين خبر كه امام علي (ع) بيشتر و بهتر (كميت وكيفيت)از همه فضيلت داشت :

أخبرنا ابن مخلد، قال أخبرنا الرزاز، قال حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، قال حدثنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا فطر، قال سمعت أبا الطفيل يقول قال بعض أصحاب النبي )صلى الله عليه و آله( لقد كان لعلي بن أبي طالب )عليه السلام( من السوابق ما لو أن سابقة منها بين الخلائق لوسعتهم خيرا.امالی طوسی

قال: قال ابن عبّاس: كانت لعليّ ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمّة. ورواه في «مناقب آل أبي طالب» (ج 1 ص 287). ورواه الحسكاني في «ح 2 و 3» عن ابن عباس قال: لقد كان لعليّ ثمانية عشرة منقبة لو كانت واحدة منها لرجل من هذه الأمّة لنجا بها، ولقد كانت له اثنا عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة وقال: قول مجاهد بن جبر من كبار التابعين وعلماء التفسير فيه.

14697 - وعن ابن عباس قال : كانت لعلي ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن جبير وهو ضعيف

1 ـ عن ابن عباس قال: لقد كانت لعلىّ بن ابى طالب عليه السلام ثمانية عشر منقبه لو لم يكن له إلاّ واحدة منهنّ لنجا بها. و قال جدّي ـ رحمه الله ـ لقد كان علىّ بن ابى طالب ثمانية عشر منقبة لو لم يكن إلاّ واحدة لنجا بها، ولقد كانت له ثلاثة عشر منقبة لم تكن لأحد من هذه الأمة.
ابن عباس گفت: براى علىّ بن ابى طالب(ع) هيجده منقبت وجود دارد كه اگر فقط يكى از آنها بود به وسيله آن نجات پيدا مى كرد. و جدّ من رحمه الله گفت: براى علىّ بن ابى طالب(ع) هيجده منقبت وجود دارد كه اگر فقط يكى از آنها بود به وسيله آن نجات پيدا مى كرد و براى او سيزده منقبت است كه هيچ يك از اين امت آنها را
--- ... صفحه 13 ... ---

نداشت.(1)
2 ـ عن مجاهد و عبدالله بن شدّاد قالا: ذكر علىّ عند ابن عباس فقال: لقد كانت لعلىّ ثمانية، عشر منقبة، و أنّ خمساً منها لو لم يكن له إِلاّ واحدة منها كان نجا بها، و إِنّ ثلاثة عشر منها ما كانت لأحد في هذه الأمّة.
مجاهد و عبدالله بن شداد گفتند: نزد عبدالله بن عباس سخن از على به ميان آمد او گفت: علىّ بن ابى طالب(ع) هيجده منقبت دارد كه پنج تا از آنها به گونه اى است كه اگر جز يكى از آنها نبود به وسيله آن نجات مى يافت و سيزده تاى آن در هيچ يك از اين امت وجود ندارد.
3 ـ عن ابن عباس قال: لقد كان لعلىّ ثمانية عشرة منقبة لو كان واحدة منها لرجل من هذه الأمة لنجا بها، ولقد كانت له اثنا عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمّة.
ابن عباس گفت: براى علىّ بن ابى طالب(ع) هيجده منقبت بود كه اگر يكى از آنها براى كسى از اين امت بود به وسيله آن نجات مى يافت و دوازده منقبت براى او بود كه هيچ يك از اين امت آن را نداشت.
سخن مجاهد بن جبر از بزرگان تابعين و مفسرين درباره او:
4 ـ قال مجاهد: إِنّ لعلىّ عليه السلام سبعين منقبة ما كانت لأحد من أصحاب النبىّ صلى الله عليه وسلم مثلها و ما من شيء من مناقبهم إلاّ وقد شركهم فيها.
مجاهد گفت: براى على(ع) هفتاد منقبت بود كه هيچ يك از اصحاب پيامبر(ص) مانند آنها را نداشت و آنان هيچ منقبتى نداشتند مگر اينكه على با آنان شريك بود.
سخن سليمان بن طرخان تيمى عابد از زهاد تابعين درباره وى:
5 ـ محمّد بن المعتمر، عن أبيه عن جدّه قال كان لعلىّ بن ابى طالب عشرون و
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اين روايات را هيثمى در مجمع الزوايد ج 9 ص 120 نيز نقل كرده است.

--- ... صفحه 14 ... ---

مائة منقبة لم يشترك معه فيها أحد من أصحاب محمد صلى الله عليه و آله وسلم وقد اشترك في مناقب الناس.
محمد بن معمتر از جدش نقل مى كند كه گفت: براى علىّ بن ابى طالب(ع) يكصدوبيست منقبت بود كه كسى از اصحاب محمد(ص) با او در آنها شركت نداشت ولى او در مناقب مردم شركت داشت.(1)

سخن بعضى از صحابه در تفضيل على(ع):
6 ـ عن أبي الطفيل: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لقد سبق لعلىّ بن ابى طالب عليه السلام من المناقب ما لو أن واحدة منها قسمت بين الخلق وَسِعَتْهم خيراً.
ابوالطفيل از بعضى از اصحاب پيامبر نقل مى كند كه گفت:براى علىّ بن ابى طالب (ع) منقبت هايى فراهم شده كه اگر يكى از آنها را ميان مردم تقسيم كنند، از لحاظ نيكى همه را در بر مى گيرد.(2)

سخن احمد بن حنبل بغدادى پيشواى اهل حديث:
7 ـ عن محمد بن منصور قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل أكثر ممّا لعلىّ بن ابى طالب.
محمد بن منصور گفت از احمد بن حنبل شنيدم كه گفت: براى هيچ يك از اصحاب پيامبر خدا(ص) فضايلى بيشتر از آنچه براى علىّ بن ابى طالب آمده ، نقل نشده است.(3)
8 ـ همين مضمون با سند ديگرى هم نقل شده است.
9 ـ حمدان الوراق يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما روي لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفضائل الصحاح ما روي لعلىّ بن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اين روايت را ابن عساكر نيز در تاريخ دمشق ج 3 ص 312 نقل كرده است.
2- اين حديث را ابن عسا كر از ابوالطفيل نقل كرده: تاريخ دمشق ج 3 ص 82.
3- اين سخن را حاكم نيز از ابن حنبل نقل كرده: المستدرك ج 3، ص 107.

--- ... صفحه 15 ... ---

ابى طالب.
حمدان وراق گفت: از احمد بن حنبل شنيدم كه گفت: براى هيچ يك از اصحاب پيامبر خدا(ص) از فضائل صحيح آنچه براى علىّ بن ابى طالب(ع) روايت شده، نقل نشده است.
اين روايت را يزيد بن هارون از فطر نيز نقل كرده است.
10 ـ قال ابوالطفيل: كان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لقد كان لعلىّ بن ابى طالب عليه السلام من السوابق ما لو أن سابقة منها قسمت بين الخلائق لأوسعتهم خيراً.
ابوالطفيل گفت: بعضى از اصحاب پيامبر(ص) مى گفت: براى علىّ بن ابى طالب (ع) سابقه هايى بود كه اگر يكى از آنها را ميان مردم تقسيم مى كردند، از لحاظ خير همه آنها را فرا مى گرفت.
اين روايت را محمد بن عيسى نيز از فطر نقل كرده و نام آن صحابى را هم بيان كرده است:
11 ـ عن ابن عباس قال: لقد سبقت لعلىّ من السوابق ما لو أنّ واحدةً منها قسمت بين جميع الخلائق لأوسعتهم خيراً.
ابن عباس گفت: براى علىّ بن ابى طالب سابقه هايى بود كه اگر يكى از آنها ميان خلايق تقسيم مى شد همه آنها را خير فرامى گرفت.

أخبرنا أبو سعد السعدي بقراءتي عليه من أصله ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن
صفحه 695

المظفر الحافظ ببغداد ، أنبأنا أبو الحسين العباس ابن العباس الجوهري ، قال
سمعت حمدان الوراق يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما روي لأحد
ما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل الصحاح ما روي لعلي
ابن أبي طالب .
وما رواه يزيد بن هارون ، حدثنيه أبو بكر السكري ، قال حدثنا أبو بكر ابن
المقرئ وهو شيخ ثقة جليل ، قال حدثنا أبو عمرو عبيد الله بن أحمد بن عقبة
الأصبهاني ، قال حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ، قال حدثنا يزيد بن هارون
عن فطر بن خليفة قال : سمعت أبا الطفيل يقول : كان بعض أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم يقول : لقد كان لعلي بن أبي طالب من السوابق ما لو أن سابقة منها
قسمت بين الخلائق لأوسعتهم خيرا .
ورواه أيضا محمد بن عيسى عن فطر ، وسمى الصحابي .
أخبرنيه أحمد بن علي الحافظ ، أخبرنا محمد بن علي بن عاصم ، ومحمد
ابن الحسن بن قتيبة ، أخبرنا محمد بن عمرو الغزي ، أخبرنا محمد بن عيسى ،
عن فطر ، عن أبي الطفيل ، عن ابن عباس قال : لقد سبقت لعلي من السوابق
ما لو قسمت واحدة منها بين جميع الخلائق لأوسعتهم خيرا .
ومنهم الحافظ ابن عساكر في ( ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق )
( ج 3 ص 63 ط بيروت ) قال :
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين
البيهقي ، قال سمعت محمد بن عبد الله الحافظ ، يقول سمعت القاضي أبا الحسن
علي بن الحسن الجراحي ، وأبا الحسين محمد بن المظفر الحافظ يقولان :
سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ، يقول سمعت محمد بن منصور
الطوسي ، يقول سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : ما جاء لأحد من أصحاب
صفحه 696

رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي
الله عنه .
وروى قبله ما تقدم نقله أخيرا عن ( شواهد التنزيل ) بعينه .
ومنهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في ( مناقب أحمد بن حنبل )
( ص 163 ط دار الآفاق الجديدة بيروت ) .

وعن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لعلي :
الله زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إليه منها وهي زينة الأبرار الزهد في الدنيا جعلك لا تملك من الدنيا شيئا وجعلها لا تنال منك شيئا ووهب لك حب المساكين
رواه الطبراني

عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له : يا ابن عباس إما تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال : فقال ابن عباس : بل أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى
ص . 158
قال : فانتبذوا فتحدثوا فلا أدري ما قالوا . قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف ويتف وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : " لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله " . فاستشرف لها من استشرف قال : " أين علي ؟ " . قالوا : في الرحل يطحن قال : " وما كان أحدكم ليطحن " . قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه قال : فجاء بصفية بنت حيي قال : فبعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال : " لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه " . قال : وقال لبني عمه : " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ " . فأبوا فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . [ فقال : " أنت وليي في الدنيا والآخرة " . ] قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة . قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال : " { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } " . قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر وعلي نائم . قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار
ص . 159
قال : وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف رأسه فقالوا : إنك لليئم كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك . قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال : فقال له علي : أخرج معك فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : " لا " . فبكى علي فقال له : " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " . وقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي قال : فيدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره . قال : وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . قال : وأخبرنا الله أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟ قال : وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمر حين قال : ائذن لي فلأضرب عنقه قال : " وكنت فاعلا وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم "
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين

أخبرنا محمد بن أبي منصور ، قال أنبأنا المؤتمن ابن أحمد ، قال أنا محمد
ابن الوراق ، قال أنا محمد بن الحسين الصغاني ، قال أنا سعيد بن محمد بن
بلبل ، قال سمعت أبا الفضل الطوسي ، يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل
يقول سمعت أبي يقول ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل
ما لعلي رضي الله عنه .
ومنهم العلامة محمد بن محمد بن الحسين الحنبلي البغدادي في
( طبقات الحنابلة ) ( ج 1 ص 319 ط مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة ) قال :
وأنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسي ، قال أخبرنا عمر بن إبراهيم الكتاني ،
قال حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضي الأشناني ، حدثنا إسحاق بن
الحسن الحربي ، قال حدثني محمد بن منصور الطوسي ، قال سمعت أحمد
ابن حنبل ، يقول : ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روي لعلي بن أبي طالب .
وفي ( ج 2 ص 120 ) الطبعة المذكورة .
حدثنا العباس بن المغيرة ، قال سمعت إسحاق بن الحسن الحربي ، يقول
سمعت محمد بن المنصور الطوسي ، يقول سمعت أحمد بن حنبل ، يقول :
ما روي في فضائل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسانيد
الصحاح ما روي في علي بن أبي طالب .
ومنهم العلامة النقشبندي في ( مناقب العشرة ) ( ص 30 مخطوط ) قال :
صفحه 697

قال الإمام أحمد بن حنبل : لم يرو في فضائل أحد من الصحابة رضي الله
عنهم بالأسانيد الحسان مثل ما روي في فضائل علي رضي الله عنه .
ومنهم العلامة الشيخ علي بن سلطان محمد القاري في ( مرقاة المفاتيح
في شرح مشكاة المصابيح ) ( ج 11 ص 335 ط ملتان ) .
قال أحمد والنسائي وغيرهما : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد
الجياد أكثر مما جاء في علي كرم الله وجهه .
ومنهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد النيسابوري الشافعي المتوفى
سنة 405 في كتابه ( المستدرك ) ( ج 3 ص 107 ط حيدر آباد الدكن ) قال :
سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي وأبا الحسين محمد بن
المظفر الحافظ ، يقولان سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ، يقول
سمعت محمد بن منصور الطوسي ، يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء
لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي
طالب رضي الله عنه .
ومنهم العلامة الشيباني في ( المختار في مناقب الأخيار ) ( ص 5 من
النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق ) .
نقل عن أحمد بن حنبل بعين ما نقل عنه في ( المستدرك ) .
ومنهم العلامة المعاصر محمد العربي التباني المدرس في ( إتحاف
ذوي النجابة ) ( ص 143 ط مصطفى الحلبي ) قال :
قال الإمام أحمد بن حنبل : لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي رضي الله عنه .
صفحه 698

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة مدير دار الحديث
بمكة المكرمة في ( ظلمات أبي رية ) ( ط المطبعة السلفية بالروضة ص 229 ) .
وقال ابن حنبل : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن علي ، وقال هو
والنسائي والنيسابوري وغيرهم لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد
أكثر مما جاء فيه - الخ .
ومنهم العلامة الشيخ محمد المالكي المصري في ( طبقات المالكية )
( ج 2 ص 71 ط مطبعة السلفية بالقاهرة ) قال :
وقد روينا عن الإمام أحمد قال : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن
علي .
ومنهم الحافظ ابن عساكر في ( ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق )
( ج 3 ص 63 ط دار المعارف في بيروت ) قال :
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين
البيهقي ، قال سمعت محمد بن عبد الله الحافظ ، يقول سمعت القاضي أبا الحسن
علي بن الحسن الجراجي .
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( المستدرك ) سندا ومتنا .


صفحه 701

الحديث الخامس والعشرون
( قول عمر إن لأصحاب محمد ثمانية عشر منقبة اختص علي بثلاثة عشر منها )
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في ( ج 5 ص 118 إلى ص
120 ) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك .
منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي المتوفى سنة 1293 في
( ينابيع المودة ) ( ص 286 ط اسلامبول ) .
أخرج الطبراني عن ابن عباس قال : كان لعلي ثماني عشر منقبة ما كانت لأحد
من هذه الأمة .
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في
( أرجح المطالب ) ( ص 696 ط لاهور ) .
روى الحديث من طريق الطبراني وابن حجر في ( الصواعق المحرقة )
عن ابن عباس بعين ما تقدم عن ( ينابيع المودة ) .
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله الهاشمي الحنفي في ( تفريح
الأحباب ) ( ص 351 ط دهلي ) .
روى من طريق الطبراني في الأوسط بعين ما تقدم عن ( ينابيع المودة ) .
ومنهم الحافظ الحسكاني في ( شواهد التنزيل ) ( ص 15 ط بيروت )
قال :
صفحه 702

أخبرنا الشيخ جدي أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسكان بقراءتي
عليه من أصل سماعه ، أخبرنا أبو منصور بن الحسين بن محمد بن أحمد بن
القاسم المفسر ، أخبرنا أبو بكر عبد الرحمان بن محمد المذكر ، أخبرنا
أبو لبيد محمد بن إبراهيم بن سلمة بن شبيب ، أخبرنا أحمد بن يونس ، أخبرنا
إسرائيل .
وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المقري ،
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان الرازي ، أخبرنا الحسن
ابن علوية القطان ، أخبرنا علي بن سيابة ، أخبرنا الوضاح بن حسان ، أخبرنا
إسرائيل ، عن حكيم بن جبير ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لقد كانت
لعلي بن أبي طالب عليه السلام ثمانية عشر منقبة لو لم يكن له إلا واحدة منهن
لنجا بها .
وقال جدي - رحمه الله - لقد كان لعلي بن أبي طالب ثمانية عشر منقبة لو لم
يكن إلا واحدة لنجا بها ، ولقد كانت له ثلاثة عشر منقبة لم تكن لأحد من هذه
الأمة .
حدثني أبو زكريا ابن إسحاق المذكر ، حدثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني
ببغداد ، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، حدثنا عبد العزيز بن أبان ،
حدثنا إسرائيل ، عن حكيم بن جبير عن مجاهد ، وعبد الله بن شداد قالا : ذكر
علي عند ابن عباس فقال : لقد كانت لعلي ثمانية عشر منقبة ، وإن خمسا منها لو لم
يكن له إلا واحدة منها كان نجا بها ، وإن ثلاثة عشر منها ما كانت لأحد في هذه الأمة
أخبرنا أبو جعفر الحلبي ، أخبرنا أبو الحسن بن الطيوري الحلبي ، أخبرنا
صفحه 703

أبو القاسم عبد الرحمن بن منصور بن سهل ، أخبرنا جعفر بن محمد بن علي بن
رجأ الخلال بقادسية الكوفة ، أخبرنا إسماعيل بن أبان ، أخبرنا إسرائيل ، عن
حكيم ، عن مجاهد ، وعبد الله بن شداد بن الهاد ، عن ابن عباس قال : لقد
كان لعلي ثمانية عشر منقبة لو كانت واحدة منها لرجل من هذه الأمة لنجا بها
ولقد كانت له اثنتا عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة .احقاق الحق

الخامس: كتاب الشيخ البرسي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لو كانت البحار مدادا والرياض أقلاما والسماوات صحفا والإنس والجن كتابا لنفذ المداد وكلت الثقلان أن يكتبوا معشار عشر فضائل علي (عليه السلام) إمام يوم الغدير وكيف يكتبون وأنى يهتدون(2).
السادس: البرسي أيضا في كتابه في حديث مفاخرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وابنه الحسين (عليه السلام) بمحضر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد ذكر أمير المؤمنين من فضائله الكثيرة حذفناها للاختصار قال النبي (صلى الله عليه وآله) في آخر الحديث للحسين (عليه السلام): " أسمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك وهو عشر عشير معشار ما قاله أبوك من فضائله من ألف ألف فضيلة وهو فوق ذلك أعلى ".(3)
فائدة: ذكر البرسي في كتابه عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل علي وعترته ألا وإنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعة علي ومحبيه الذين يظهرون أمره وينشرون فضله أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة والويل كل الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره فما أصبرهم على النار "(4).
محمد بن يعقوب عن أحمد بن علي المستورد النخعي عن من رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إن الملائكة الذين في السماء الدنيا ليطلعون إلى الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد (عليه السلام) فيقولون ما ترون هؤلاء في قلتهم وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد فتقول الطائفة الأخرى ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "(5).غایه المرام

وأخرج الطبراني برجال ثقات عن سيار ابي الحكم قال قالت بنو عبس لحذيفة ان امير المؤمنين عثمان قد قتل فما تامرنا ؟ قال آمركم ان تلزموا عمارا قالوا ان عمار لا يفارق عليا قال ان الحسد هو اهلك الجسد و انما ينفركم من عمار قربة من علي (ع) فوالله لعلي (ع) أفضل من عمار أبعد ما بين التراب و السحاب وان عمارا لمن الاحباب و هو يعلم انهم ان الزموا عمارا كانوا مع علي (ع) .
اني احب لك ما احب لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي( ترمذي و احمد و طيالسي وهو من مشايخ البخاري عن علي)

ما سالت لنفسي شيئا الا قد سالت لك مثله (نسايي عن علي وابن جرير و صححه وطبراني في الاوسط)

ما دعوت لنفسي بشئ الا دعوت لك بمثله (نسايي عن علي)

ما سالت الله من الخير الا سئلت لك مثله و ما استعذت بالله من الشر الا استعذت لك مثله ( محاملي في اماليه و ابو نعيم و ديلمي عن عبدالله بن الحارث بن جزء)

عن عبد الله بن الحارث قال : قلت لعلي بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : نعم قال : بينا أنا نائم عنده وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال : يا علي ما سألت الله من الخير إلا سألت لك مثله وما استعذت من الشر إلا استعذت مثله المحاملي في أماليه
ما نزل في أحد من كتاب الله تعالي ما نزل في علي (طبراني و ابن مردويه و ابن عساكر عن ابن عباس)

و أخرج الطبراني و ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ما أنزل الله { يا أيها الذين آمنوا } إلا و علي أميرها و شريفها و لقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان و ما ذكر عليا إلا بخير
و أخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي
و أخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : نزلت في علي ثمانمائة آية
و أخرج البزار [ عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري و غيرك ]

تاريخ الخلفا

همچنین محققین میدانند که بالاترین گواه این سخن احمد همان مسند اوست که در آن اکثر مناقب امام علی (ع) را جمع کرده است .

ویک موضوع دیگر که صحت این خبر را تایید میکند اعمال بنی امیه در لعن و سب امام علی (ع) است که معاویه منتهای سعیش خاموش کردن اسم محمد وعلی بود و تا جائیکه میتوانست فضائل امام (ع) را کتمان ودرمقابلش فضائلی برای خلفای غاصب جعل میکرد و این عمل معاویه حاکی از تکثر و درخشش مناقب امام در آن زمان بوده که چنین واکنشی از جانب معاویه داشته است.

البته كه بلحاظ کیفی نیز مثلا یک فضیلت امیر مومنان باعث حسادت اصحاب شده که در اینجا تکلیف سایر فضائل مشخص میشود مثلا دادن پرچم روز خیبر بعلی (ع) که عمر گفت از شتران سرخ موی برایم با ارزشتر بود ویا جنب شدن پیامبر وعلی در مسجد که مخصوص به ایندو نفر بود ویا ابلاغ سوره برائت که پیامبر فرمود جبرئیل فرموده خودت یا شخصی از خودت واهلت باید ابلاغ کند و.....

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن بن عمر : قال كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه و سلم رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ولقد أوتي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنته وولدت له وسد الأبواب إلا بابه في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر .مسند احمد
موضوع قفل شده است