نوروزوجود ندارد(از نظر اهل بیت)

تب‌های اولیه

11 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
نوروزوجود ندارد(از نظر اهل بیت)

متن:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ‏ أَتَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَبْلَ مَقْتَلِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرٌو فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ الرَّسِّ فِي أَيِّ عَصْرٍ كَانُوا وَ أَيْنَ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ وَ مَنْ كَانَ مَلِكُهُمْ وَ هَلْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَمْ لَا وَ بِمَا ذَا أُهْلِكُوا فَإِنِّي لَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذِكْرَهُمْ وَ لَا أَجِدُ خَبَرَهُمْ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَقَدْ سَأَلْتَ مِنْ حَدِيثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَ لَا يُحَدِّثُكَ بِهِ أَحَدٌ بَعْدِي وَ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آيَةٌ إِلَّا وَ أَنَا أَعْرِفُ تَفْسِيرَهَا وَ فِي أَيِّ مَكَانٍ نَزَلَتْ مِنْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَ فِي أَيِّ وَقْتٍ نَزَلَتْ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ وَ لَكِنَّ طُلَّابَهُ يَسِيرَةٌ وَ عَنْ قَلِيلٍ يَنْدَمُونَ لَوْ قَدْ يَفْقِدُونِي وَ كَانَ مِنْ قِصَّتِهِمْ يَا أَخَا تَمِيمٍ أَنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً يَعْبُدُونَ شَجَرَةَ صَنَوْبَرٍ يُقَالُ لَهَا شَاهْ‏دِرَخْتُ وَ كَانَ يَافِثُ بْنُ نُوحٍ غَرَسَهَا عَلَى شَفِيرِ عَيْنٍ يُقَالُ لَهَا رُوشَابُ كَانَتْ أُنْبِعَتْ لِنَوْحٍ ع بَعْدَ الطُّوفَانِ وَ إِنَّمَاسُمُّوا أَصْحابَ الرَّسِ‏ لِأَنَّهُمْ رَسُّوا نَبِيَّهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ ذَلِكَ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ كَانَتْ لَهُمُ اثْنَتَا عَشْرَةَ قَرْيَةً عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّسُّ مِنْ بِلَادِ الْمَشْرِقِ وَ بِهِمْ سُمِّيَ ذَلِكَ النَّهَرُ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ نَهَرٌ أَغْزَرُ وَ لَا أَعْذَبُ مِنْهُ وَ لَا أَقْوَى وَ لَا قُرًى أَكْثَرُ وَ لَا أَعْمَرُ مِنْهَا تُسَمَّى إِحْدَاهُنَّ آبَانَ وَ الثَّانِيَةُ آذَرَ وَ الثَّالِثَةُ دَيْ وَ الرَّابِعَةُ بَهْمَنَ وَ الْخَامِسَةُ إِسْفَنْدِيَارَ وَ السَّادِسَةُ پَرْوَرْدِينَ وَ السَّابِعَةُ أُرْدِي‏بِهِشْتَ وَ الثَّامِنَةَ أَرْدَادَ وَ التَّاسِعَةُ مُرْدَادَ وَ الْعَاشِرَةُ تِيرَ وَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِهْرَ وَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ شَهْرِيوَرَ وَ كَانَتْ أَعْظَمُ مَدَائِنِهِمْ إِسْفَنْدِيَارَ وَ هِيَ الَّتِي يَنْزِلُهَا مَلِكُهُمْ وَ كَانَ يُسَمَّى تركوذ بْنَ غابور بْنِ يارش بْنِ سازن بْنِ نُمْرُودَ بْنِ كَنْعَانَ فِرْعَوْنَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ بِهَا الْعَيْنُ وَ الصَّنَوْبَرُ وَ قَدْ غَرَسُوا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ مِنْهَا حَبَّةً مِنْ طَلْعِ تِلْكَ الصَّنَوْبَرَةِ فَنَبَتَتِ الْحَبَّةُ وَ صَارَتْ شَجَرَةً عَظِيمَةً وَ أَجْرَوْا إِلَيْهَا نَهَراً مِنَ الْعَيْنِ الَّتِي عِنْدَ الصَّنَوْبَرَةِ فَنَبَتَتِ الصَّنَوْبَرَةُ وَ صَارَتْ شَجَرَةً عَظِيمَةً وَ حَرَّمُوا مَاءَ الْعَيْنِ وَ الْأَنْهَارِ فَلَا يَشْرَبُونَ مِنْهَا وَ لَا أَنْعَامُهُمْ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَتَلُوهُ وَ يَقُولُونَ هُوَ حَيَاةُ آلِهَتِنَا فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ حَيَاتِهَا وَ يَشْرَبُونَ هُمْ وَ أَنْعَامُهُمْ مِنْ نَهَرِ الرَّسِّ الَّذِي عَلَيْهِ قُرَاهُمْ وَ قَدْ جَعَلُوا فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ فِي كُلِّ قَرْيَةٍ عِيداً يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُهَا فَيَضْرِبُونَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بِهَا كِلَّةً مِنْ حَرِيرٍ فِيهَا مِنْ أَنْوَاعِ الصُّوَرِ ثُمَّ يَأْتُونَ بِشَاةٍ وَ بَقَرٍ فَيَذْبَحُونَهَا قُرْبَاناً لِلشَّجَرَةِ وَ يُشْعِلُونَ فِيهَا النِّيرَانَ بِالْحَطَبِ فَإِذَا سَطَعَ دُخَانُ تِلْكَ الذَّبَائِحِ وَ قُتَارُهَا فِي الْهَوَاءِ وَ حَالَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ النَّظَرِ إِلَى السَّمَاءِ خَرُّوا لِلشَّجَرَةِ سُجَّداً مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْكُونَ وَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُمْ فَكَانَ الشَّيْطَانُ يَجِي‏ءُ وَ يُحَرِّكُ أَغْصَانَهَا وَ يَصِيحُ مِنْ سَاقِهَا صِيَاحَ الصَّبِيِّ إِنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْكُمْ عِبَادِي فَطِيبُوا نَفْساً وَ قَرُّوا عَيْناً فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَ يَضْرِبُونَ بِالْمَعَازِفِ وَ يَأْخُذُونَ الدَّسْتَبَنْذَ فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ يَوْمَهُمْ وَ لَيْلَتَهُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ وَ إِنَّمَا سَمَّتِ الْعَجَمُ شُهُورَهَا بِآبَانَمَاهَ وَ آذَرَمَاهَ وَ غَيْرِهَا اشْتِقَاقاً مِنْ أَسْمَاءِ تِلْكَ الْقُرَى لِقَوْلِ أَهْلِهَابَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ هَذَا عِيدُ قَرْيَةِ كَذَا حَتَّى إِذَا كَانَ عِيدُ قَرْيَتِهِمُ الْعُظْمَى اجْتَمَعَ إِلَيْهَا صَغِيرُهُمْ وَ كَبِيرُهُمْ فَضَرَبُوا عِنْدَ الصَّنَوْبَرَةِ وَ الْعَيْنِ سُرَادِقاً مِنْ دِيبَاجٍ عَلَيْهِ أَنْوَاعُ الصُّوَرِ وَ جَعَلُوا لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ بَاباً كُلُّ بَابٍ لِأَهْلِ قَرْيَةٍ مِنْهُمْ فَيَسْجُدُونَ لِلصَّنَوْبَرَةِ خَارِجاً مِنَ السُّرَادِقِ وَ يُقَرِّبُونَ لَهَا الذَّبَائِحَ أَصْنَافَ مَا قَرَّبُوا لِلشَّجَرَةِ الَّتِي فِي قُرَاهُمْ فَيَجِي‏ءُ إِبْلِيسُ عِنْدَ ذَلِكَ فَيُحَرِّكُ الصَّنَوْبَرَةَ تَحْرِيكاً شَدِيداً وَ يَتَكَلَّمُ مِنْ جَوْفِهَا كَلَاماً جَهْوَرِيّاً وَ يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ بِأَكْثَرَ مِمَّا وَعَدَتْهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فِي تِلْكَ الشَّجَرَاتِ الْأُخَرِ لِلْبَقَاءِ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ مِنَ السُّجُودِ وَ بِهِمْ مِنَ الْفَرَحِ [وَ] النَّشَاطِ مَا لَا يُفِيقُونَ وَ لَا يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الشُّرْبِ وَ الْعَزْفِ فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً وَ لَيَالِيَهَا بِعَدَدِ أَعْيَادِهِمْ سَائِرَ السَّنَةِ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ فَلَمَّا طَالَ كُفْرُهُمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِبَادَتُهُمْ غَيْرَهُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ نَبِيّاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ وُلْدِ يَهُودَا بْنِ يَعْقُوبَ فَلَبِثَ فِيهِمْ زَمَاناً طَوِيلًا يَدْعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رُبُوبِيَّتِهِ فَلَا يَتَّبِعُونَهُ فَلَمَّا رَأَى شِدَّةَ تَمَادِيهِمْ فِي الْغَيِّ بِهِ وَ الضَّلَالِ وَ تَرْكَهُمْ قَبُولَ مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الرُّشْدِ وَ النَّجَاحِ وَ حَضَرَ عِيدُ قَرْيَتِهِمُ الْعُظْمَى قَالَ يَا رَبِّ إِنَّ عِبَادَكَ أَبَوْا إِلَّا تَكْذِيبِي وَ الْكُفْرَ بِكَ وَ غَدَوْا يَعْبُدُونَ شَجَرَةً لَا تَنْفَعُ وَ لَا تَضُرُّ فَأَيْبِسْ شَجَرَهُمْ أَجْمَعَ وَ أَرِهِمْ قُدْرَتَكَ وَ سُلْطَانَكَ فَأَصْبَحَ الْقَوْمُ وَ قَدْ يَبِسَ شَجَرُهُمْ كُلُّهَا فَهَالَهُمْ ذَلِكَ وَ قُطِعَ بِهِمْ وَ صَارُوا فَرِيقَيْنِ فِرْقَةٌ قَالَتْ سَحَرَ آلِهَتَكُمْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَيْكُمْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَكُمْ عَنْ آلِهَتِكُمْ إِلَى إِلَهِهِ وَ فِرْقَةٌ قَالَتْ لَا بَلْ غَضِبَتْ آلِهَتُكُمْ حِينَ رَأَتْ هَذَا الرَّجُلَ يَعِيبُهَا وَ يَقَعُ فِيهَا وَ يَدْعُوكُمْ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِهَا فَحَجَبَتْ حُسْنَهَا وَ بَهَاءَهَا لِكَيْ تَغْضَبُوا لَهَا فَتَنْتَصِرُوا مِنْهُ فَاجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى قَتْلِهِ فَاتَّخَذُوا أَنَابِيبَ طِوَالًا مِنْ رَصَاصٍ وَاسِعَةِ الْأَفْوَاهِ ثُمَّ أَرْسَلُوهَا فِي قَرَارِ الْعَيْنِ إِلَى أَعْلَى الْمَاءِ وَاحِدَةً فَوْقَ الْأُخْرَى مِثْلَ الْبَرَابِخِ وَ نَزَحُوا مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ حَفَرُوا فِي قَرَارِهَا مِنَ الْأَرْضِ بِئْراً عَمِيقَةً ضَيِّقَةَ الْمَدْخَلِ وَ أَرْسَلُوا فِيهَا نَبِيَّهُمْ وَ أَلْقَمُوا فَاهَا صَخْرَةً عَظِيمَةً ثُمَّ أَخْرَجُوا الْأَنَابِيبَ مِنَ الْمَاءِ وَ قَالُوا نَرْجُو الْآنَ أَنْ تَرْضَى عَنَّا
آلِهَتُنَا إِذَا رَأَتْ إِنَّا قَدْ قَتَلْنَا مَنْ كَانَ يَقَعُ فِيهَا وَ يَصُدُّ عَنْ عِبَادَتِهَا وَ دَفَنَّاهُ تَحْتَ كَبِيرِهَا لِيَشْتَفِيَ مِنْهُ فَيَعُودَ لَنَا نُورُهَا وَ نَضْرَتُهَا كَمَا كَانَ فَبَقُوا عَامَّةَ يَوْمِهِمْ يَسْمَعُونَ أَنِينَ نَبِيِّهِمْ ع وَ هُوَ يَقُولُ سَيِّدِي قَدْ تَرَى ضِيقَ مَكَانِي وَ شِدَّةَ كُرْبَتِي فَارْحَمْ ضَعْفَ رُكْنِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ عَجِّلْ بِقَبْضِ رُوحِي وَ لَا تُؤَخِّرْ إِجَابَةَ دُعَائِي حَتَّى مَاتَ ع فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِجَبْرَئِيلَ يَا جَبْرَئِيلُ أَ يَظُنُّ عِبَادِي هَؤُلَاءِ الَّذِينَ غَرَّهُمْ حِلْمِي وَ أَمِنُوا مَكْرِي وَ عَبَدُوا غَيْرِي وَ قَتَلُوا رُسُلِي أَنْ يَقُومُوا لِغَضَبِي أَوْ يَخْرُجُوا مِنْ سُلْطَانِي كَيْفَ وَ أَنَا الْمُنْتَقِمُ مِمَّنْ عَصَانِي وَ لَمْ يَخْشَ عِقَابِي وَ أَنِّي حَلَفْتُ بِعِزَّتِي لَأَجْعَلَنَّهُمْ عِبْرَةً وَ نَكَالًا لِلْعَالَمِينَ فَلَمْ يَدَعْهُمْ وَ فِي عِيدِهِمْ ذَلِكَ إِلَّا بِرِيحٍ عَاصِفٍ شَدِيدِ الْحُمْرَةِ فَتَحَيَّرُوا فِيهَا وَ ذُرِّعُوا مِنْهَا وَ تَضَامَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ صَارَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِهِمْ حَجَرَ كِبْرِيتٍ يَتَوَقَّدُ وَ أَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ فَانْكَبَّتْ عَلَيْهِمْ كَالْقُبَّةِ جَمْرَةٌ تَتَلَهَّبُ فَذَابَتْ أَبْدَانُهُمْ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِهِ وَ نُزُولِ نَقِمَتِه‏.

ترجمه:
حديث احمد بن زياد بن جعفر همدانى رضى اللَّه عنه مى‏گويد: على بن ابراهيم بن هاشم، از پدرش، از ابو الصلت عبد السّلام بن صالح هروى، از حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام از پدر بزرگوارشان موسى بن جعفر از پدرشان جعفر بن محمّد، از پدرشان محمّد بن على، از پدرشان على بن الحسين، از پدرشان حسين بن على عليهم السّلام، حضرت فرمودند: سه روز قبل از شهادت حضرت على بن ابى طالب عليه السّلام مردى از اشراف بنى تميم كه به او عمرو مى‏گفتند محضر امام عليه السّلام‏اصبغ بن نباته مى‏گويد: از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام راجع به ذو القرنين سؤال شد، آن جناب فرمودند: ذو القرنين بنده صالح خدا بود موسوم به عيّاش حقّ تبارك و تعالى او را برگزيد و پس از طوفان نوح وى را به سوى مردم مغرب مبعوث داشت، او مردم را دعوت به حقّ كرد ولى مردم بر فرق راستش كوبيده و او را از پاى درآوردند سپس حقّ عزّ و جلّ او را بعد از صد سال ديگر زنده كرد و اين بار او را به سوى مردم مشرق فرستاد، باز مردم وى را تكذيب كرده و بر فرق چپش كوبيده و او را مقتول ساختند، حقّ تعالى پس از صد سال ديگر او را زنده كرد و به عوض دو ضربه‏اى كه به او رسيده بود جاى ضربتين دو شاخ مجوّف قرار داد.
(2)- مقصود از «مثل ذو القرنين» وجود مبارك خود امير المؤمنين عليه السّلام است كه از جهت وارد شدن دو ضربت بر فرق آن بزرگوار خود را مثل ذو القرنين معرّفى فرمود و آن دو ضربت عبارت بود از:
الف: ضربتى كه روز خندق از عمرو بن عبد ودّ بر فرق نازنينش وارد گرديد.
ب: ضربتى كه شب نوزدهم ماه مبارك رمضان ابن ملجم ملعون به حضرت زد.
مشرف شد (1) و عرض كرد: يا امير المؤمنين خبر به من دهيد كه اصحاب رسّ در چه عصرى بوده و منازل و خانه‏هايشان در كجا و سلطانشان چه كسى بوده است؟
آيا حقّ عزّ و جلّ پيامبرى به سوى آنها فرستاده يا نه؟ و بيان فرماييد به واسطه چه هلاك شدند چه آن كه در كتاب خداى عزّ و جلّ ذكرشان به ميان نيامده و در هيچ كجا خبرى از آنها نيافته‏ام.
حضرت على عليه السّلام فرمودند: سؤالى كردى كه قبلا احدى آن را نكرده و بعد از من كسى شرح و توضيح آن را برايت نخواهد داد و هيچ آيه‏اى در قرآن شريف نيست مگر آن كه من به تفسيرش واقف و آگاه بوده و مى‏دانم در چه مكانى، صحرا يا كوه و در چه زمانى، شب يا روز نازل شده است و در حالى كه به سينه مبارك اشاره مى‏نمود فرمود: در اين جا علم بسيار و زيادى مى‏باشد ولى طالبين آن كم بوده و وقتى مرا از دست دادند انگشت ندامت به دندان مى‏گزند.
اى برادر تميمى قصّه و حكايت اصحاب رسّ چنين است: ايشان گروهى بودند كه درخت صنوبر را مى‏پرستيدند، به اين درخت، شاه درخت گفته و يافث بن نوح آن را كنار چشمه‏اى موسوم به روشاب كاشته بود كه اين چشمه بعد از طوفان براى نوح جوشيد.
و امّا ايشان را به اين جهت اصحاب رسّ ناميدند كه پيامبرشان را در زمين پنهان كردند و اين قضيّه بعد از جناب سليمان بن داود عليهما السّلام بود.
دوازده روستا و قريه داشتند كه در كنار نهرى به نام رس قرار داشته و از بلاد مشرق زمين محسوب مى‏شدند و اين گروه به نام رود موسوم شده بودند و در آن روز روى كره زمين رودى بزرگ‏تر و پر پرآب‏تر و شيرين‏تر و قوى‏تر از آن وجود نداشت چنانچه روستا و قريه‏اى زيادتر و آبادتر از اين دوازده روستا وجود نداشت نام يكى:
آبان و ديگرى: آذر و سوّمى: دى و چهارمى بهمن و پنجمى اسفنديار و ششمى برودين و هفتمى اردى‏بهشت و هشتمى ارداد و نهمى مرداد و دهمى تير و يازدهمى مهر و دوازدهمى شهريور بود.
و بزرگ‏ترين شهرهاى ايشان، اسفنديار يعنى همان شهرى بود كه سلطانشان در آن مستقر شده بود سلطان ايشان موسوم به تركوذ بن غابور بن يارش بن سازن بن نمرود بن كنعان بود (نمرود بن كنعان همان فرعون معاصر با حضرت ابراهيم عليه السّلام است).
چشمه مزبور و درخت صنوبر در همين شهر بوده و در هر يك از آن روستاها و
(1) قريه‏هاى ديگر دانه‏اى از شكوفه آن درخت را كاشتند، دانه‏ها روييد و به درختى عظيم تبديل گشت و از چشمه‏اى كه در جنب درخت صنوبر بود نهرهايى به طرف هر يك از آن درختان جارى كردند، آب چشمه و نهرهاى منشعب از آن را بر خود و چهار پايان حرام كرده و از آن نه خود و نه حيواناتشان نمى‏آشاميدند حتى اگر كسى از آن استفاده مى‏كرد وى را كشته و مى‏گفتند اين آب حيات پروردگار ما است، پس احدى نبايد از حيات او بكاهد، ايشان و چهار پايانشان از نهر رس كه در قريه‏هاى آنها جارى بود مى‏آشاميدند ايشان در هر ماه از سال در هر قريه‏اى عيدى مى‏گرفتند كه اهل آن قريه اجتماع مى‏كردند و درختى را كه نزديك ده و قريه ايشان بود آراسته و به انواع حلل و جواهر و حرير مزيّن مى‏كردند سپس گوسفند و گاو بسيار آورده و نزد آن درخت قربانى مى‏كردند و هيمه و هيزم جمع كرده و با آن آتش افروخته و آن قربانى‏ها را در آن مى‏افكندند و چون دود آن بر هوا بلند مى‏شد و آسمان را مى‏پوشاند درخت را سجده مى‏كردند نه حقّ عزّ و جلّ را و گريسته و تضرّع مى‏نمودند و از درخت مى‏خواستند كه از آنها راضى شود، شيطان مى‏آمد و شاخه‏هاى آن درخت را مى‏جنباند و از ساق درخت آوازى همچون آواز كودك بلند مى‏شد كه: اى بندگان من از شما خشنود شدم، و پس نفس خود را پاك و منزّه مى‏نموده و چشمهايتان را روشن بداريد ايشان پس از استماع اين صدا سرها را بالا كرده و از فرط خوشحالى و سرور به شرب خمر و نواختن ساز مشغول مى‏شدند و دستبند به دستها مى‏كردند و آن روز و آن شب را در آنجا به لهو و لعب سر كرده و سپس به منازلشان بر مى‏گشتند.
عجم ماههاى خود را كه به ابان ماه و آذر ماه و ديگر اسامى ناميده‏اند به خاطر آن است كه اين نامها را از اسماء اين قريه‏ها و روستاها مشتقّ كرده‏اند چه آن كه برخى از آنها به بعضى ديگر مى‏گفتند: امروز عيد فلان قريه است (مثلا قريه تير يا قريه مهر ...) حتى وقتى عيد روستاى بزرگشان (روستاى اسفنديار) فرا مى‏رسيد كوچك و بزرگشان در آنجا اجتماع كرده و سراپرده‏اى از حرير كه بر آن انواع صور و تماثيل منقوش بود در جنب درخت صنوبر و آن چشمه بر پا مى‏كردند و دوازده درب بر آن نصب كرده كه هر دربى تعلّق به يكى از اهالى قرار و ده‏ها داشت، سپس در خارج سرا پرده، مقابل درخت صنوبر سجده كرده، و قربانى‏هاى خود را نزديك درخت مى‏آوردند و ابليس در اين هنگام مى‏آمد و درخت صنوبر را سخت مى‏جنباند و از جوف درخت صدايى آشكار و رسا بلند مى‏شد و به آنها وعده‏هاى مى‏داد و بيش از
(1) آنچه شياطين مستقر در درخت‏هاى قريه‏هاى ديگر اهالى را آرزومند و اميدوار به بقاء مى‏ساختند اين درخت جمعيّت را اميدوار مى‏ساخت پس مردم سرها را از سجده برداشته و چنان مسرور و با نشاط به نظر مى‏رسيدند كه هيچ گاه اين طور مشاهده نمى‏شدند پس به شرب خمر و نواختن سازها مى‏پرداختند و مدّت دوازده روز و دوازده شب كه عدد اعياد سالانه آنها بود در آنجا به عيش و عشرت مى‏ماندند و پس از آن به منازلشان بر مى‏گشتند.
و وقتى زمان كفرشان به خداى عزّ و جلّ طولانى شد و مدّت عبادتشان غير بارى تعالى را، به درازا كشيد، خداوند متعال پيامبرى از بنى اسرائيل كه از فرزندان يهودا بن يعقوب بود به سوى ايشان مبعوث داشت، اين پيغمبر مدّت طولانى در بين ايشان بود و همواره آنها را به پرستش خداى يگانه و معرفت پيدا نمودن به ساحت ربوبى او دعوت كرده ولى آنها از او پيروى نكرده و دعوتش را اجابت نكردند و وقتى وى شدّت گمراهى آنها و نپذيرفتن‏شان رشد و رستگارى را ديد، هنگامى كه عيد روستا بزرگ فرا رسيد به درگاه الهى عرض كرد:
پروردگارا، بندگانت از اطاعت من اباء نموده و مرا تكذيب كرده و به تو كفر ورزيده و درختى را كه نفع و ضررى براى ايشان نداشته مى‏پرستند، پس درختشان را خشك كن و قدرت و سلطنتت را به ايشان بنما.
روز بعد در برآمدن آفتاب عالمتاب آن قوم ديدند كه درختشان خشك گرديده، پس مضطرب و پريشان شده و گفتگو در ميانشان افتاد و به دو فرقه شدند:
گروهى گفتند: اين مرد كه مى‏پندارد فرستاده پروردگار آسمان و زمين است، خدايان شما را سحر كرده تا توجّه شما را از معبودتان به معبود خودش برگرداند.
و دسته‏اى ديگر گفتند: اين به خاطر آن است كه خدايان شما بر شما خشم گرفته‏اند زيرا اين مرد آنها را دشنام داده و معيوب مى‏نمايد و شما را به پرستش غير آنها دعوت كرده و بدين ترتيب حسن و بهاء و مقدار خدايان شما را پنهان نموده و شما مزاحم او نمى‏شويد، پس هر دو گروه بر كشتن او اتّفاق كردند و به اين منظور لوله‏هاى سربى طولانى دهانه گشادى را تهيّه كرده و آنها را داخل چشمه كرده و يكى، يكى داخل چشمه فرو بردند تا به قعر و قرار آن رسيده و يكى بعد از ديگرى را روى هم سوار كردند به طورى كه از ته چشمه تا بالاى آب لوله‏ها روى هم قرار گرفته و نصب شدند و همچون ظروف سفالى و تنبوشه‏ها كه روى هم قرار داشته باشند، سپس آب داخل اين لوله‏ها را كشيده و پس از آن در ته آن از زمين چاهى‏
عميق و تنگ حفر كرده (1) و پيامبرشان را داخل آن چاه فرستاده و درب چاه را با سنگى خارا مسدود نمودند و بعدا لوله‏ها را از آب بيرون آورده و گفتند: اميدواريم وقتى خدايان ما ببينند ما كسى را كه آنها را معيوب مى‏ساخت و ما بندگان را از عبادتشان باز مى‏داشت كشته و در زير چشمه بزرگ دفنش كرده‏ايم تشفّى بر ايشان حاصل شده و از ما راضى مى‏شوند و دوباره نور و درخشندگى آنها برگشته و همچون سابق موقعيتشان بين ما بندگان ثابت مى‏ماند.
يك سال گذشت و روزها ناله پيامبرشان را مى‏شنيدند كه مى‏گفت: اى سرور من تو تنگى جا و شدّت گرفتارى مرا مى‏بينى پس بر ضعف و ناتوانى من رحم كن و بر بيچارگى من ترحّم نما و در قبض روحم تعجيل فرما، اميد دارم كه استجابت دعايم را به تأخير مياندازى و آنقدر ناله كرد تا به لقاء اللَّه پيوست.
حقّ تبارك و تعالى به جبرئيل فرمود: اى جبرئيل آيا بندگانى كه حلم من آنها را مغرور ساخته و از مكر من در امان بوده و غير من را پرستش كرده و پيامبران و رسولان مرا كشته‏اند مى‏پندارند در مقابل غضب من مى‏توانند مقاومت كرده يا گمان دارند كه قادرند از تحت سلطه من بگريزند؟ چگونه اين امر ممكن باشد و حال آن كه من از تمام كسانى كه عصيان و نافرمانى مرا كرده‏اند انتقام خواهم گرفت و به عزّت خود سوگند خورده‏ام ايشان را به وسيله عبرت براى عالميان قرار دهم، بارى در يكى از ايّام كه مصادف با عيد آنها بوده و به برگزارى مراسم عيد مشغول بودند حقّ تبارك و تعالى بادى سرخ فرستاد كه ايشان را در خود گرفت و متحيّر و سراسيمه به اين سو و آن سو مى‏دويدند و از وحشت بعضى به برخى ديگر پناه مى‏بردند، در اين هنگام به امر حقّ تبارك و تعالى زمين زير پاى آنها مبدّل به سنگ گوگرد شد كه شعله‏هاى آتش از آن زبانه مى‏كشيد و از بالا ابرى سخت سياه كم كم ظاهر شد تا جايى كه همچون قبّه‏اى از آتش گداخته شعله‏ور بر سرشان چتر زد پس از پايين و بالا آتش بر ايشان سخت گرفت تا آن كه بدنهايشان همچون سرب ذوب گرديد پس پناه به او مى‏بريم از غضب و نزول نقمت و عذابش.

[=Century Gothic]با سلام
دوست گرامی دقت داشته باشید که این مطلب یک مطلب تخصصی است و از آوردن یک روایات که شما حتی منبع ای هم ارائه ندادید نمیتوان نتیجه گرفت که نوروز وجود نداشته
از دوستان تقاضا دارم برای شناخت درست به این تاپیک نگاهی بیاندازند

تفاوت نوروز جلالی با غیر جلالی در چیست؟

[=verdana]در منابع کهن، چند روایت نیز در باره نوروز آمده، که به این ترتیب است:
- نخست روایتى از ابراهیم کرخى که ضمن آن، از امام صادق (ع) سؤال شده که شخصى مزرعه بزرگى دارد.
در روز مهرگان یا نوروز، هدایایى (از طرف کسانى که بر روى آن کار مى‏کنند)، به او داده مى‏شود.
آیا بپذیرد؟
حضرت فرمود: آنها که هدیه مى‏دهند مسلمانند؟
ابراهیم مى‏گوید: آرى.
حضرت فرمود: هدیه آنها را بپذیرد. (الکافى، ج 5 ص 141 کتاب من لایحضره الفقیه، ج 3 300 التهذیب، ج 6، ص 378.(
- روایت دیگر چنین است که در روز نوروز به امیرالمؤمنین (ع) گفته شد:
الیوم نیروز.
حضرت فرمودند: «اصنعوا کل یوم نیروزا»؛ هر روز را نوروز کنید. (کتاب من لایحضره الفقیه، ج 3 ص 300)
و نقل دیگر، همان روایت آنکه حضرت فرمود: «نیروزنا کل یوم». (همان منبع). این همان روایتى است که در آن گفته شده در روز نوروز به آن حضرت، فالوذج هدیه کردند و حضرت این پاسخ را دادند.
در حاشیه نسخه‏اى از فهرست ابن‏ندیم آمده است که ثابت بن نعمان بن مرزبان، پدر ابوحنیفه، یا جد او همان کسى بود که فالوذج به امام على علیه السلام، هدیه کرد و حضرت فرمود: «نوروزنا کل یوم یا مهرجونا کل یوم». (الفهرست ابن الندیم، ص 256)، (الانساب، ج 3، ص 37)
تعبیرى که صاحب دعائم آورده، قدرى متفاوت است.
در آنجا آمده است: وقتى فالوذج به امام اهدا شد، حضرت دلیلش را پرسید، گفتند: امروز نوروز است.
حضرت فرمود: «فنیروزا ان قدرتم کل یوم»؛ یعنى تهادوا و تواصلوا فى الله. (دعائم الاسلام، ج2، ص 326).
این روایت را بخارى نیز در التاریخ الکبیر، ج 4، ص 201 آورده است.

[=verdana]

اقا: اين روايت در کتاب علل الشراع صفحه ی 43 وارد شده. در ضمن به این قسمت روایت توجه کنید:
عجم ماههاى خود را كه به ابان ماه و آذر ماه و ديگر اسامى ناميده‏اند به خاطر آن است كه اين نامها را از اسماء اين قريه‏ها و روستاها مشتقّ كرده‏اند

همچنین به من یک روایت نشان دهید که نوروز در اول بهار است!!!!!! هیچکدام از فقهای ما به جز اقای سیستانی حکم به نوروز بودن اول بهار نداده اند . شما اگر می توانید سند دعای یا مقلب القلوب را برای من بیاورید. ما به چه دلیل نوروز را جشن می گیریم!!!؟؟؟

در تایید فرمایشات جناب شيربيشه

جلوس امام هفتم در عید نوروز
(cached) منصور دوانیقی به امام موسی کاظم علیه السلام پیام داد که: «عید نوروز در خانه بنشینید تا برای عیددیدنی به دیدارتان بیایند؛ هدایایی را که می‌آورند نیز تحویل بگیرید.»
امام پاسخ داد:« من تمام روایات جدم، رسول خدا، را بررسی کردم و خبری از عید نوروز در آنها نیافتم. نوروز سنتی از فارس است که اسلام آن را محو نموده؛ و من به خدا پناه می‌برم که سنتی را که اسلام محوش کرده احیا نمایم.»
منصور گفت:« این یک حرکت سیاسی است برای جذب دل لشگریان فارس و غیر عرب ما. شما را به خدا سوگند می‌دهم که همان‌طور که گفتم، عمل کنید.»
امام نیز به اجبار منصور دوانیقی در خانه خود نشستند و پسران و بزرگان و امیران لشگر برای عرض تبریک آمدند و هر کدام در خور شأن خود هدیه‌هایی آوردند.

خادمی در کنار امام مأمور بود آمار هدایا را ثبت کند. آخرین نفر پیرمردی بود که وقتی وارد شد، گفت:« ای پسر رسول خدا! من مردی ضعیف و فقیرم. توان تهیه هدیه را نداشتم؛ در عوض سه بیت شعر آورده‌ام که جدّم در مرثیه جدّ شما، حضرت امام حسین علیه السلام سروده است:
« تعجب می‌کنم از درخشش شمشیرهای صیقل‌خورده که بر فراز اندام غبار آلوده‌ات در حرکت بود.
و از تیرهایی که پیکر نازنیت را در برابر دیدگان اهل بیت سوراخ سوراخ می‌کرد و آنها اشک‌ریزان، جدّشان رسول خدا را صدا می‌زدند.
با این همه، آن شمشیرها و تیرها نتوانست حتی اندکی از جلالت و بزرگی جسمت را بکاهد، چه رسد به روح بلندت را!»
امام فرمود:« هدیه تو را پذیرفتم. بنشین. خدا به تو خیر و برکت دهد.»
سپس به خادمش فرمود:« برو پیش منصور و بگو با این هدایا می‌خواهی چه کنی؟»
خادم رفت و از قول منصور چنین پیام آورد که« تمام آنها هدیه من است به شما. هر کاری که می‌خواهید بکنید.»
امام نیز به آن پیرمرد فرمود:« تمامی اینها هدیه من است به تو.»

منابع:
بحار الانوار 48، ص 108، از مناقب.

مراجعه شود به:
امام کاظم علیه السلام و نشر معارف و احکام و آداب اسلام

شيربيشه;200370 نوشت:
اقا: اين روايت در کتاب علل الشراع صفحه ی 43 وارد شده. در ضمن به این قسمت روایت توجه کنید:
[=0 badr]عجم ماههاى خود را كه به ابان ماه و آذر ماه و ديگر اسامى ناميده‏اند به خاطر آن است كه اين نامها را از اسماء اين قريه‏ها و روستاها مشتقّ كرده‏اند

[=book antiqua]همچنین به من یک روایت نشان دهید که نوروز در اول بهار است!!!!!! هیچکدام از فقهای ما به جز اقای سیستانی حکم به نوروز بودن اول بهار نداده اند . شما اگر می توانید سند دعای یا مقلب القلوب را برای من بیاورید. ما به چه دلیل نوروز را جشن می گیریم!!!؟؟؟

[=Century Gothic]با سلام
در همان تاپیک جواب شما داده شده!!
در ضمن دوست گرامی قبلا از سوال کردن در سایت جستجو کنید و از مطالب تکراری خوردی بفرما اید

بررسی سند دعای یا مقلب القلوب و الابصار

روايت امام كاظم در ردّ نوروز
فصل چهارم: روايت امام كاظمu در ردّ نوروز

ابن شهرآشوب مازندراني در صفحه‏ي 319 از جلد چهارمِ كتاب مناقب آل ابيطالب، حكايتي را بيان مي‏كند كه: «منصور در روز نوروز از امام كاظمu درخواست كرد كه آن جناب در مجلس تهنيت آن ملعون بنشيند و سپاهيان او كه از اهل فرس بودند بيايند و تبريك بگويند و آنچه عيدي نزد او آرند دريافت كند.[1]
حضرت فرمودند: «من اخبار از جدّم رسول خداr را بازرسي كردم، از اين عيد خبري نيافتم. اين روش پارسيان بوده و اسلام آن را محو كرده، معاذ الله چيزي را زنده سازيم كه اسلام آن را محو كرده باشد». منصور گفت: براي سياست سپاه اين كار را مي‏كنم، بحقّ خداي بزرگ از تو خواهش مي‏كنم كه جلوس كني و حضرت جلوس كرد.[2]
مرحوم مجلسي بعد از نقل روايت مي‏فرمايند: اين خبر مخالف اخبار معلّي است، و دلالت دارد بر بي‏اعتباري نوروز شرعاً، ولي اخبار معلّي سندش قوي‏تر است و ميان اصحاب مشهورتر است و ممكن است اين خبر حمل بر تقيّه شود!
عجبا! واقعاً از شخصيّتي مانند علامه مجلسي كه صاحب كرسي تحقيق و تدبّر هستند، بعيد است كه چنين سخن شگفت‏آوري را بيان كنند. آخر

تقيه در صورتي است كه حضرت با منصور موافقت كرده باشند و مطابق ميل او عمل نمايند؛ زيرا در مضمون روايت حضرت صريحاً مخالفت مي‏كنند از جلوس و با اصرار منصور است كه قبول مي‏نمايند.

لذا اين اشكال علامه صحيح نيست و نمي توانيم اين مطلب وي را قبول كنيم.
امّا بسياري ديگر از علماء از جمله مرحوم شعراني سند اين روايت را ضعيف دانسته‏اند. اين در حاليست كه ايشان سند روايات معلّي را هم ضعيف مي‏داند وليكن فرموده‏اند كه چون وقوع نوروز سه روز بعد از غدير بوده لذا جشن گرفتن به اين سبب صحيح است.[3]
حقير با تمام احترامي كه نسبت به علامه شعراني و ديگر بزرگان قائلم ولي در اينجا بايد بگويم ايشان در اين مطلب دچار خلط شده و اشتباه فرموده‏اند. زيرا

ما غير از احياء سنّت مجوس چيز ديگري را در نوروز نمي‏بينيم و هيچ‏كس نمي‏گويد كه ما نوروز را جشن مي‏گيريم به خاطر روز غدير، چرا كه غدير، غدير است و نوروز، نوروز! و ما هيچ وجه اشتراك و تفاهمي را در آنها نمي‏بينيم.

و اين مطلب جاي شگفتي بسيار دارد و عجيب است!
امّا در رابطه با سند روايت هم بايد عرض كنم كه، شيخ عباس قمي آن را از مناقب ابن شهرآشوب نقل كرده است. مرحوم شعراني بهتر از ما مي‏داند كه

كتاب مناقب يك كتاب كلامي است نه حديثي، كه بخواهد اسناد آن را ذكر نمايد،

ولي با اين حال ابن شهرآشوب مازندراني اسناد تمام روايات را در مطلع كتاب آورده و براي جلوگيري از حجم زياد كتاب روايات مشهوره را نقل كرده‏اند كه اين شيوه را مرسله گويند و روايت امام كاظمu هم مرسله مي‏باشد. در ضمن ابن شهرآشوب جزء حافظين بوده است و در اصطلاح حديث به كسي حافظ مي‏گويند كه حداقل دويست هزار حديث را با سلسله سندشان حفظ باشد. و همچنين ايشان هزار عنوان كتاب مناقب مطالعه كرده و بعد اين كتاب را نوشته‏اند.
جواب ديگر اين است كه مرحوم شعراني مي‏فرمايند،

نوروز سه روز بعد از غدير است، اين در حاليست كه نوروز اصلاً ايام مشخصي نداشته و به سبب دگرگوني‏ها و در زمان شاهان مختلف تغيير مي‏كرده است،

همان‏طور كه در تاريخچه‏ي نوروز بيان كرديم، مانند غدير و يا نيمه شعبان و ... نبوده كه اثر وضعي‏اش در عالم بوده باشد.

اصلاً براي ما روشن نيست كه چرا علماء در اين باب سخن نمي‏گويند و هر كس هم كه مي‏خواهد در باب مسئله‏ي نوروز سخني بگويد، سريعاً متعرّض او مي‏شوند و مي‏گويند فلان آقا و فلاني در تأييد آن سخن گفته‏اند؟

مگر بسياري از بزرگان در مقاطع مختلف تاريخي دچار اشتباه نشده‏اند و اينكه چون فلاني مثلاً تأييد كرده كه ديگر درست و قابل حلّ نيست. خوب بسياري هم در ردّ آن سخن گفته‏اند.

مكتب شيعه، مكتبي است نوين و اصالت را هميشه به كلام معصومين مي‏دهد نه به كلام علماء و انديشمندان، زيرا كلام اينها قابليّت تغيير را دارد.

مگر همين شيخ عباس قمي كه در كتاب مفاتيح الجنان اعمالي را براي نوروز ذكر نكرده،و در كتاب منتهي الآمال روايتي را از امام كاظمu نياورده اند مبني بر مردود بودن نوروز؟


چرا ما دوست داريم هر طور كه شده و با تحكّم اين مطلب را به ديگران عرضه كنيم، در حالي كه نوروز بدعت است و بايد از آن گريخت.


اگر شما نوروز را قبول داريد و بدان معتقد هستيد بايد به نظر اينها كه سيزده نحس است هم اعتقاد داشته باشيد و نمي‏توانيد يؤمنون ببعض و يكفرون ببعض شد! آيا نحس بودن مطابق آئين ماست؟ مگر وجود مبارك و نوراني اميرالمؤمنينu در روز سيزده رجب به دنيا نيامدند.لذا اين بهانه‏تراشي‏ها قابل قبول نيست و نمي‏تواند تكيه‏گاه مناسبي باشد.

روايات ديگري كه يك حالت تقدّس به نوروز داده، يعني آن را در شأن و مقام مساوي با ايام غدير و فطر و ... قرار داده، رواياتي است كه به اعمال و كارهاي مستحبي در اين ايام مي‏پردازد. در اين مورد هم مطلب چنين است كه روايات آنها مخدوش است و جالب است كه بدانيد اين روايات هم برمي‏گردد به معلّي بن خنيس! نمي‏دانيم چرا حضرت امام صادقu هر وقت فقط معلّي را مي‏ديده به ياد نوروز مي‏افتاده و آيا ايشان صحابه و يار ديگري نداشته است!!؟
وليكن بنابر فرض صحت روايات باز هم دليل بر عيد بودن و مقدس بودن آن نمي‏شود؛ چرا كه ما بسياري از اين اعمال (غسل، روزه، دعا و ...) را در ايام ديگر داريم، بطور مثال در روز عاشورا هم اعمالي وارد شده، از جمله غسل و پوشيدن لباس‏هاي نظيف، آيا ما بايد اين روز را عيد بگيريم!؟


از اين رو با اين مطالب نمي‏توان نوروز را ثابت كرد و مشاهده مي‏شود با نقل رواياتي ضعيف از معلّي بن خنيس نوروز را رسميّت داده‏اند و غسل و دعا و ... را در آن مستحب پنداشته‏اند و به قدري اين تسامح قوّت گرفته است كه ستون‏هاي عظيم سنّت‏هاي محقّقه را فرو كوفته و منهدم ساخته است. به طوري كه مي‏بينيم

اعياد حقيقي به كناري نهاده شده و نوروز به طور قراردادي عيد شده، در حالي كه حقيقتي هم ندارد و آن هم فقط فقط بر اساس توهّم و تخيّل.


((((ما چه چيزي در مكتب خود كم داريم كه به دنبال داريوش، رستم، يزدگرد و ... مي‏رويم، واقعاً بايد از ائمّه ـ عليهم السلام ـ خجالت بكشيم و اين را بدانيم كه ائمّه ناموس خدا هستند و خدا از ناموسش نمي‏گذرد.)))))

البته نوروزی که در روایت امام صادق مروی از معلی بن خنیس امده با نوروزی که ایرانیان جشن می گیرند تفاوت دارد زیرا در ان عید بهترین اعمال غسل و روزه است اما بهترین اعمال در عید ما خوردن است!!

[=Century Gothic]با سلام
[=Book Antiqua]

[=Book Antiqua]

[=Century Gothic]

[=Century Gothic]نوروز از ديدگاه رهبر معظم انقلاب

[=Book Antiqua][=Century Gothic] [=Century Gothic]
[=Century Gothic] **مفهوم حقيقي نوروز در روايات اسلامي
در معناي نوروز و اين‏که نوروز چيست، در روايات مختلف، تعبيرات مختلفي هست.
مثلاً آن روزي که رسول اکرم(ص)، اميرالمؤمنين را به خلافت منصوب کرد، آن روز، نوروز بود. يا در روايت ديگر، آن روزي که دجّال در آخرالزمان، به‏دست حضرت مهدي(ارواحنافداه) به قتل برسد، آن روز، نوروز است.
يا حتي در بعضي از روايات آمده، آن روزي که آدم هبوط کرد، آن روز، نوروز بود.
نوروز، يعني روزي نو در تاريخ بشر و حالتي نو در زندگي انسانها. علي‏الظاهر در اين روايات، امام نمي‏خواهند بفرمايند که آن روزي که اين وقايع در آن اتفاق افتاده است، يا خواهد افتاد، با روز اول حمل، مصادف بوده يا خواهد بود. نه، خيلي مستبعد است که مراد اين باشد؛ مراد اين است که معناي نوروز را بفهميم.
نوروز، يعني روزي که شما با عمل خودتان، با حادثه‌ا‏يي که اتفاق مي‏افتد، آن را نو مي‏کنيد. روز بيست‏ودوم بهمن که ملت ايران، حادثه‏ عظيمي را به کمک خدا تحقق بخشيد، روز نويي (نوروز) است.
آن روزي که امام امت، قاطعا به دهانِ مستکبر قلدر گردن‏کلفت دنيا - يعني امريکا - مشت کوبيد، آن روز، روز نو و راه نويي (نوروز) بود؛ حادثه‏ي نويي بود که اتفاق مي‏افتاد و افتاد. ما بايد نوروز را، نو روز کنيم. نوروز به حسب طبيعت، نوروز است؛ جنبه‏ي انساني قضيه هم به دست ماست که آن را نوروز کنيم.
(در ديدار با مسؤولان کشوري و لشکري در نخستين روز از سال نو 1369 و در آستانه‏ ماه مبارک رمضان)
** نوروز ؛ انتخاب شايسته ايرانيان
به نظر من آن‌چه که ملت ايران در باب عيد نوروز انجام داده است، يکي از زيباترين و شايسته‌ترين کارهايي است که مي‌شود با يک مراسم تاريخي و سنتي انجام داد.
اولِ سال شمسي ما ايراني‌ها، - يعني اول بهار - عيد نوروز است.:Sham:
اولا ملت ايران افتخار دارد که سال شمسي او هم سال هجري است؛ يعني هم‌چنان‌که سال قمري ما - که سال 1418 است - از مبدا هجرت خاتم الانبياء عليه و علي آله الصّلاة والسّلام است، سال شمسي ما هم از مبدأ هجرت است. بقيه‌ي ملت‌هاي مسلمان براي سال شمسي خود، از سال ميلادي استفاده مي‌کنند؛ ولي ما ايراني‌ها، هجرت نبي اکرم را، هم مبدأ سال قمري قرار داديم، هم مبدأ سال شمسي.
اين، مطلب اول که به نظر من نشانگر هنر و عشق و علاقه‌ي ايراني به تعاليم مقدس اسلام و به آثار مطهر و مقدس نبوي است. در ضمن، اولِ سال را اولِ فصل بهار انتخاب کرده‌ايم، در حالي که مسيحيان، اوّلِ زمستان را اولِ سال قرار مي‌دهند! البته فرق آن‌ها با ما اين است که ولادت حضرت مسيح، تاريخ مشخصي ندارد و يک مطلب حدسي است؛ در حالي‌که هجرت نبي مکرم اسلام، از نظر تاريخي کاملا دقيق و مشخص است. به‌هرحال ما اولِ بهار را اولِ سال خودمان قرار داده‌ايم که اين هم يک ذوق و سليقه‌ي ايراني است. اولِ بهار، اولِ رويش طبيعت، اولِ بيداري باغ و راغ و بوستان و اولِ بالندگي همه‌ي موجودات زنده است. اين بهتر از زمستان است که وقت مردن و انجماد طبيعت و گياه و نباتات است.

** نوروز ايراني به‌جاي نوروز باستاني
در تعاليم اسلام نکته‌اي وجود دارد که خوب است برادران و خواهران به آن توجه کنند. اسلام با سنت‌هايي که از قبل از اسلام باقي مانده است، دو نوع رفتار مي‌کند. اولا بعضي سنت‌هاي غلط را به‌کلّي از بين مي‌برد و نابود مي‌کند؛ چون سنت‌هاي درستي نيست. مثل اين‌که عرب‌ها قبل از اسلام، دختران خودشان را نگه نمي‌داشتند، يا بيشتر ملت‌هاي غيرمسلمان، جنس زن را تحقير و اهانت مي‌کردند! اسلام اين سنت را به‌کلي از بين برد؛ چون به‌کلي غلط بود.
ثانياً اسلام بعضي از سنت‌ها را از بين نبرده است. کالبد سنت را نگه داشته و محتوا و روح آن را عوض کرده است؛ مثل بسياري از اعمال و مراسم حج. اين طوافي را که ملاحظه مي‌کنيد، قبل از اسلام هم بود؛ منتها محتواي طواف، محتواي شرک بود! اسلام آمد و اين عمل را از محتواي شرک آلود، خالي و از محتواي توحيد پُر کرد. طواف در آن زمان، مظهر گرايش انسان به آلهه و اربابِ ادّعايي و پنداري بود؛ آن را تغيير داد و مظهر ارادت انسان به مرکز عالم وجود - يعني حضرت حق متعال و وجود مقدس پروردگار - قرار داد. ظاهر را نگه داشت و باطن را عوض کرد.
اسلام در بسياري از مواقع، با سنت‌ها اين کار را مي‌کند. مردم ما عينِ همين کار را با نوروز کردند؛ نوروز را نگه داشتند و محتواي آن را عوض کردند. نوروز در ايران، جشني در خدمت حکومت‌هاي استبداديِ قبل از اسلام بود! به همين خاطر است که به آن 'نوروز باستاني' مي‌گويند! 'نوروز'‌اش خوب است، ولي 'باستاني' ‌اش بد است! 'باستاني' يعني اين‌که همه‌ي اين جشن‌هاي دوره‌ي سال - مثل جشن 'نوروز'، يا جشن 'مهرگان'، يا جشن‌هاي ديگري نظير 'خردادگان' ، 'مردادگان' و جشن‌هاي گوناگوني که قبل از اسلام بوده است - در خدمت حکومت‌هاي استبدادي و سلطنت‌هاي پوسيده‌ي دوران جاهليت ايران بود! محتواي نوروز، محتواي مردمي و خدايي نبود؛ توجه و ارادت به حضرت حق در آن نبود؛ جهات عاطفي و انساني و مردمي در نوروز نبود! ملت ايران نوروز را نگه داشتند؛ اما محتواي آن را عوض کردند. اين محتواي امروز نوروز ايراني، غير از محتواي باستاني است.
** نوروز ؛ روز توجه به خدا و رفع کدورت ها
نوروز براي ملت ما، امروز عبارت است از اولا : توجّه مردم به خدا. اولِ تحويلِ سال که مي‌شود، مردم دعا مي‌خوانند، 'يا محوّل الحول والاحوال' مي‌گويند، آغاز سال را با ياد خدا شروع مي‌کنند، توجّه خود را به خدا زياد مي‌کنند. اين، ارزش است.
ثانياً نوروز را بهانه‌اي براي ديد و بازديد و رفع کدورت‌ها و کينه‌ها و محبّت به يکديگر قرار مي‌دهند. اين همان برادري و عطوفت اسلامي و همان صله‌ي رحم اسلام است؛ بسيار خوب است. ضمنا نوروز را بهانه‌اي براي زيارت اعتاب مقدسه قرار مي‌دهند؛ به مشهد مسافرت مي‌کنند - که هميشه يکي از پرجمعيت‌ترين اوقات سال در مشهد مقدس، اوقات عيد نوروز بوده است - اين بسيار خوب است.
پس مي‌بينيد که نوروز را نگه داشتند، محتواي آن را که غلط بود، به محتواي صحيح و درست تبديل کردند. اين هنر ملت ايران و ذوق و سليقه‌ي ايراني مسلمان است. ما عيد نوروز را از ديدگاه کساني که با اسلام سر و کار دارند، تأييد مي‌کنيم. عيد نوروز، چيز خوبي است. وسيله‌اي است که با آن دل‌ها شاد مي‌شود، انسان‌ها با يکديگر ارتباط برقرار مي‌کنند، صله‌ي رحم و صله‌ي احباب مي‌کنند؛ چون دوستان و رفقا هم مثل ارحام، احتياج به صله دارند. انسان بايد با ارحام صله کند، بايد با دوستان و رفقا هم صله کند؛ يعني ارتباط برقرار کند. اين، ارتباط عيد نوروز است که بسيار خوب است.
يک نکته‌ي اساسي در نوروز هست که در روايات ما به آن توجّه شده است. من مايلم شما عزيزاني که امروز در اين صحن و در صحن‌هاي ديگر و مراکز آستان قدس رضوي هستيد - اجتماع عظيم مردم - و اين سخن را مي‌شنويد، به آن توجه کنيد. هر يک از آحاد ملت ايران هم که مي‌شنود، به آن توجه کند.

نوروز، يعني روز نو. در روايات ما - بخصوص همان روايت معروفِ 'معلّي‌بن‌خنيس' - به اين نکته توجّه شده است. معلّي‌بن‌خنيس که يکي از رُوات برجسته‌ي اصحاب است و به نظر ما 'ثقه' است، جزو شخصيت‌هاي برجسته و صاحب راز خاندان پيغمبر محسوب مي‌شود. او در کنار امام صادق (عليه‌الصّلاة‌والسّلام ) زندگي خود را گذرانده و بعد هم به شهادت رسيده است.
معلّي‌بن‌خنيس - با اين خصوصيات - خدمت حضرت مي‌رود؛ اتفاقا روز 'نوروز' بوده است - در تعبيرات عربي، 'نوروز' را تعريب مي‌کنند و 'نيروز' مي‌گويند حضرت به او مي‌فرمايند : 'أتدري ما النيروز؟' آيا مي‌داني ** **مفهوم واقعي نوروز
بعضي خيال مي‌کنند که حضرت در اين روايت، تاريخ بيان کرده است! که در اين روز، هبوط آدم اتّفاق افتاد، قضيه‌ي نوح اتّفاق افتاد، ولايت اميرالمؤمنين عليه‌السّلام اتّفاق افتاد و چه و چه. برداشت من از اين روايت، اين نيست. من اين طور مي‌فهمم که حضرت، 'روز نو' را معنا مي‌کنند. منظور اين است: امروز را که مردم، 'نوروز' گذاشته‌اند، يعني روزِ نو! روزِ نو يعني چه؟ همه‌ي روزهاي خدا مثل هم است؛ کدام روز مي‌تواند 'نو' باشد؟

[=book antiqua][=century gothic] **نوروز در درون خود
شرط دارد. روزي که در آن اتفاق بزرگي افتاده باشد، نوروز است. روزي که شما در آن بتوانيد اتفاق بزرگي را محقَّق کنيد، نوروز است. بعد، خود حضرت مثال مي‌زنند و مي‌فرمايند: آن روزي که جناب آدم و حوّا، پا بر روي زمين گذاشتند، نوروز بود؛ براي بني آدم و نوع بشر، روز نويي بود. روزي که حضرت نوح - بعد از توفان عالم‌گير - کشتي خود را به ساحل نجات رساند، 'نوروز' است؛ روز نويي است و داستان تازه‌اي در زندگي بشر آغاز شده است. روزي که قرآن بر پيغمبر نازل شد، روز نويي براي بشريت است - حقيقت قضيه همين است؛ روزي که قرآن براي بشر نازل مي‌شود، مقطعي در تاريخ است که براي انسان‌ها روز نو است - روزي هم که اميرالمؤمنين عليه‌السّلام به ولايت انتخاب شد، روز نو است.
اين‌ها همه، 'نوروز' است؛ چه از لحاظ تاريخ شمسي، با اوّلِ ماه 'حَمَل' مطابق باشد يا نباشد. اين نيست که حضرت بخواهند بفرمايند که اين قضايا، روز اوّلِ 'حَمَل' - روز اوّلِ فروردين - اتّفاق افتاده است؛ نخير. بحث اين است که هر روزي که اين طور خصوصياتي در آن اتّفاق بيفتد، روز نو و 'نوروز' است؛ چه اول فروردين، چه هر روز ديگري از اوقات سال باشد.
خوب؛ من حالا به شما عرض مي‌کنم. روزي که انقلاب پيروز شد 'نوروز' است، روز نويي بود. روزي که امام وارد اين کشور شد، براي ما نوروز بود. روز فتوحات عظيم اين جوانان مؤمن و اين ايثارگران ما در جبهه‌ي نبرد - عليه نظامياني که از 'ناتو' و 'ورشو' و امريکا و شوروي و خيلي از مراکز ديگرِ قدرت تغذيه مي‌شدند - روز پيروزي جوانان ما - با ايمانشان - بر آن‌ها 'نوروز' است؛ روز نو است.
حال اگر شما مي‌خواهيد روز اوّلِ فروردين را هم براي خودتان روز'نو' و نوروز قرار دهيد، شرط دارد. شرطش اين است که کاري کنيد و حرکتي انجام دهيد؛ حادثه‌اي بيافرينيد. آن حادثه در کجاست؟ در درون خود شما! 'يا مقلّب القلوب و الابصار. يا مدبّر الليل و النّهار. يا محوّل الحول و الاحوال. حوّل حالنا الي احسن الحال'.اگر حال خود را عوض کرديد، اگر توانستيد گوهر انساني خود را درخشان‌تر کنيد، حقيقتاً براي شما 'نوروز' است! اگر توانستيد پيام انقلاب، پيام پيامبران، پيام امام بزرگوار و پيام خون‌هاي مطهّرِ بهترين جوانان اين ملت را - که در اين راه ريخته شده است - به دل خودتان منتقل کنيد، براي شما 'نوروز' است.
** اول فروردين را براي خود نوروز کنيد
عزيزان من! سعي کنيد روز اول فروردين را براي خودتان 'نوروز' کنيد. بعضي کسان روز اولِ فروردينشان 'نوروز' نيست. ممکن است اول فروردين براي آن‌ها از هر روز نحسي هم نحس‌تر باشد! اول فروردين - 'نوروز' - براي آن‌هايي که در درون خود، به فساد و انحطاط گرايش پيدا مي‌کنند، آن هايي که خود را از خدا دور مي‌کنند، آن‌هايي که خود را از هدف‌هاي بلند اين ملت و اين انقلاب جدا مي‌کنند، نوروز نيست، روز عيد نيست، روز جشن و روز شادي نيست؛ شوم است! اين، آن حقيقت مسأله در باب نوروز است.
پس 'نوروز' به طور خلاصه خوب است. اوّلِ سال هجري شمسي است، روز نو، اولِ بهار، اولِ رويش و جوشش طبيعت و اولِ شروع زيبايي‌ها در عالم طبيعت است. اين را براي خودتان هم اولِ بالندگي و جوشش و اولِ بروز زيبايي‌ها قرار دهيد و براي خودتان 'روز نو' کنيد.
(بيانات در صحن مطهّر حضرت ثامن الحُجج، امام رضا (ع) 1 /1 / 1377)
[=century gothic]
[=century gothic] ** نوروز؛ عامل همگرايي و هم افزايي ملت هاي منطقه
امروز متأسفانه بعضي از قدرتهاي بزرگ درصدد بحران‌آفريني ميان ملتها هستند؛ ميان ملتها بحران‌آفريني ميکنند؛ ملتهاي برادر را در مقابل هم قرار ميدهند. اينجور وانمود ميکنند که منافع اين ملتها در تقابل با يکديگر هست. واقعيت چيز ديگري است؛ واقعيت اين است که منافع ملتهاي ما نه فقط در تقابل با يکديگر نيست، بلکه کمک‌ کننده و هم‌افزائي‌بخش يکديگر است. ما ميتوانيم در کنار هم باشيم، به هم کمک کنيم و يک مجموعه‌ي باارزشِ والاي جهاني و فرهنگي و داراي قدرت بين‌المللي تشکيل بدهيم. اين اجتماعِ امروز شما و ادامه‌ي اين در سالهاي آينده، ان‌شاءاللَّه به اين هم کمک خواهد کرد.
ما از تقويت ارتباطات بين کشورهاي اين منطقه، کشورهاي همسايه که فرهنگ مشترکي دارند، استقبال ميکنيم و به آن با همه‌ي توانمان کمک ميکنيم. هر کدام از اين کشورهاي همسايه‌ي ما در شرق ما، در غرب ما، در شمال و جنوب ما تقويت بشوند، ما احساس ميکنيم که اين به سود ماست. هر کدام بتوانند در اين ماجراهاي بزرگ جهاني، در اين تضادهائي که هست، از خود هويت برجسته‌اي نشان بدهند، ما سرافراز ميشويم؛ ما خوشحال ميشويم. ما کمک مي کنيم، ان‌شاءاللَّه خداي متعال هم کمک کند به همه‌ي ما.
(بيانات رهبر انقلاب در ديداربا روساي جمهور شرکت کننده در جشن جهاني نوروز 7 /1/1389)
[=century gothic]
[=century gothic] منبع:مشرق نیوز

http://www.basijisu.ir/portal/post.php?id=901228224923&sid=890921162306

ما هيچگاه با دید و باز دید مخالف نبودیم ولی گرفتن عید و پهن کردن سفره ی هفت سین بدعته است.
در ضمن اسلام در کجا عید اول فروردین را تایید کرده .
در باره ی معلی بن خنیس:
معلی بن خنیس در احادیث دو نفر هستند . یکی مورد مدح دیگری مورد مذمت ( معجم رجال حدیث) حال این معلی کدام یک است؟؟ والله اعلم

موضوع قفل شده است