احادیث معصومین (ع) در مورد صوفیه

سلام علیکم جمیعا

یاحق

با سلام وعرض تبریک سال نو


اما بررسی سندی و متنی اخباری که در ذم صوفیه آوردید وآورده اند ، قبل ازآغاز بررسی چنانکه قبلا هم گفتیم ما با اسم ولقب کاری نداریم بلکه رسم و عمل افراد ملاک قضاوت در باره ایشان است در عین حالیکه منکر شیادی عده ای فرصت طلب بنام صوفی وعارف و درویش و....نیستیم در همین حال نیز منکر سعایت وحسادت عده ای فرصت طلب که از خدای متعال شرم وحیایی ندارند و به اولیاء الهی وصله صوفی ودرویش وفلان وبهمان را میچسبانند ، نیستیم .

اولین حدیث :

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ فِي صَيْفِهِمْ وَ شِتَائِهِمْ يَرَوْنَ أَنَّ لَهُمُ الْفَضْلَ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِمْ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمْ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
وَ رَوَاهُ وَرَّامُ بْنُ أَبِي فِرَاسٍ فِي كِتَابِهِ وَ كَذَا الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ لُبْسِ الْخَشِنِ فِي الصَّلَاةِ مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاةُ
وَ يَحْتَمِلُ الْحَمْلُ عَلَى نَفْيِ التَّحْرِيمِ وَ يَحْتَمِلُ التَّخْصِيصُ بِوَقْتِ الصَّلَاةِ كَمَا يُفْهَمُ مِنْ آخِرِهِ وَ يَحْتَمِلُ التَّقْيِيدُ بِوُجُودِ الْعِلَّةِ كَمَا مَرَّ
وسائل‏الشيعة ج : 5 ص : 36

يعني: اي اباذر! در آخرالزّمان قومي پيدا مي‌شوند که در تابستان و زمستان جامه پشمينه مي‌پوشند و اين عمل را براي خود فضيلت و نشانه زهد و پارسايي مي‌دانند؛ آنان را فرشتگان آسمان و زمين نفرين مي‌کنند.

اما سند :

[5828/19/1] محمد بن الحسن في المجالس و الأخبار عن جماعة (معتبر) عن أبي المفضل(مختلف فيه) عن رجاء بن يحيى العبرتائي ( امامي لم ثتبت وثاقته)عن محمد بن الحسن بن شمون(واقفي ثم غلا ضعيف جدا فاسد المذهب) عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم(ضعيف غال) عن الفضيل بن يسار عن وهب بن عبد الله الهمداني (؟) عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي (؟) عن أبيه (؟)عن أبي ذر عن رسول الله ص في وصيته له قال يا أبا ذر
[5828/19/2] رواه ورام بن أبي فراس‏ (؟)[مثله‏] في كتابه عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي عن أبيه قال قدمت الربذة فدخلت على أبي ذر فحدثني عن رسول الله ص فقال
[5828/19/3] رواه الطبرسي‏[مثله‏] في مكارم الأخلاق بإسناده إلى محمد بن الحسن بإسناده عن أبي ذر عن رسول الله ص في وصيته له قال

فکر کنم که سند در در جه ای از ضعف باشد که نیاز به پرداختن به متن نباشد ، ظلمات فوق ظلمات ، واقفی فاسد و غالی ومجهول و....

دومین حدیث :

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ (ثقه علي التحقيق) عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ(ثقه علي التحقيق وربما يضعف) عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ (؟)عَنْ سَدِيرٍ(ثقه علي التحقيق) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ وَ أَخَذَ بِيَدِي ثُمَّ
اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هَذِهِ الْأَحْجَارَ فَيَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏ (طه -: 82 -) ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ إِلَى وَلَايَتِنَا ثُمَّ قَالَ يَا سَدِيرُ فَأُرِيكَ الصَّادِّينَ عَنْ دِينِ اللَّهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ بِلَا هُدًى مِنَ اللَّهِ وَ لَا كِتَابٍ مُبِينٍ إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِي بُيُوتِهِمْ فَجَالَ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا أَحَداً يُخْبِرُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَنْ رَسُولِهِ ص حَتَّى يَأْتُونَا فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَنْ رَسُولِهِ ص
الكافي ج : 1 ص : 393

يعني: اي سدير مي‌خواهي کساني که مردم را از دين خدا جلوگيري مي‌کنند به تو نشان دهم؟ آن‌گاه به ابوحنيفه و سفيان¬ثوری که در مسجد حلقه زده بودند، نگريستند و فرمودند : اين‌ها کساني هستند که بدون هدايت از جانب خداي متعال و سندي آشکار، از دين خدا جلوگيري مي‌کنند. اگر اين پليدان در خانه‌هاي خود بنشينند و مردم را گمراه نکنند، مردم به سوي ما مي‌آيند و ما ايشان را از جانب خدا و رسولش خبر مي‌دهيم.

سند ضعیف است اما تسامحا دارای متن ضعیفی نیست و با شواهد وقرائن دیگر تقویت میشود و ما منکر دکانداری مذهبی بعضی نیستیم ،

حدیث سوم

می گویند جناب مقدس اردبیلی در حدیقة الشیعة این حدیث را روایت کرده :

به سند صحيح از «بزنطي» و «اسماعيل¬بن¬بَزيع» از امام¬رضا علیه‌السلام روايت كرده‌اند كه فرمودند:
«من ذُكِرَ عِندَهُ الصوفية و لَم ينكرهُم بِلِسانِهِ وَ قَلبِهِ فليسَ منا و مَن أنكَرَهُم فكَأنَمـا جـاهَـدَ الكُفار بينَ يدي رسول الله».
يعني: هر كس نزد او از صوفيّه سخن به ميان آيد و به زبان و دل انكار ايشان نكند، از ما نيست و هر كس صوفيّه را انكار كند، گويي در حضور رسـول¬خدا صلی الله علیه و آله و سلم با كفّـار جـهـاد كرده¬است.

چون سلسله اسناد را ندارم نمیتوان در باره صحت آن نظری بدهم ، از دوستان اگر کسی سلسله اسناد را در اختیار دارد ممنون میشویم که ارائه دهد تا بررسی شود.

حدیث چهارم :

شيخ¬مفيد رحمۀ¬الله¬علیه به سند صحيح از «محمد¬ابن¬حسين¬بن¬ابي‌الخطاب» روايت كرده كه او گفت: در خدمت امام¬علي‌النقي علیه‌السلام در مسجد‌النّبي صلَّی الله علیه وآله و سلم بودم كه در آن حال جمعي از اصحاب آن حضرت علیه السلام شرفياب حضور شدند و در ميان ايشان «ابو¬هاشم¬جعفري» نيز حضور داشت كه او مردي بسيار بليغ و با كمال بود و در نزد آن حضرت مقام و منزلت عظيمي داشت و چون اصحاب در كنارش قرار گرفتند، ناگهان جمعي از صوفيّه داخل مسجد شدند و حلقه‌اي تشكيل دادند و مشغول ذكر گرديدند؛ در اين هنگام، حضرت فرمودند:
« لاتلتفتوا الي هولاء الخدّاعين فاّنهم حلفاء الشيطان و مخربوا قواعد الدين يتزهّدون لراحة الاجسام و يتهجّدون لتصیيد الأنعام يتجوعون عمراً حتي يديخوا للاكياف حُمراً لايهلّلون إلا لغرور الناس و لا تقلّلون الغذاء الا لملاء العساس و اختلاس قلوب الدفناس ، يكلّمون الناس باملائهم في الحبّ و يطرحونهم باذليلاهم في الجبّ ، اورادهم الرقص و التصدية و اذكارهم الترّنم و التغنية و فلا یتبعهم الا السفهاء لا يعتقدهم الاّ ‌الحمقي (الحمقاء–خ) فمن ذهب الي زيارة احدهم حياً و ميّتاً فكأنّما ذهب الي زيارة الشيطان و عبادة الاوثان و من اعان احداً منهم فكأنمّا اعان يزيد و معاویة و اباسفيان».

این حدیث نیز مثل حدیث بالا است که اسناد آنرا ندیدم اگر کسی دارد بیاورد .

اما اخبار وشواهدی در باره ذم ومدح تصوف وصوفی :

[12414] وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّ الصُّوفِيَّةَ احْتَجُّوا عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ (الحشر -: 9 -) فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ كَانَ مُبَاحاً جَائِزاً وَ لَمْ يَكُونُوا نُهُوا عَنْهُ وَ ثَوَابُهُمْ مِنْهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِخِلَافِ مَا عَمِلُوا بِهِ فَصَارَ أَمْرُهُ نَاسِخاً لِفِعْلِهِمْ وَ كَانَ نَهْيُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَحْمَةً مِنْهُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ نَظَراً لِكَيْلَا يُضِرُّوا بِأَنْفُسِهِمْ وَ عِيَالاتِهِمْ مِنْهُمُ الضَّعَفَةُ الصِّغَارُ وَ الْوِلْدَانُ وَ الشَّيْخُ الْفَانِي وَ الْعَجُوزُ الْكَبِيرَةُ الَّذِينَ لَا يَصْبِرُونَ عَلَى الْجُوعِ فَإِنْ صَدَّقْتُ بِرَغِيفِي وَ لَا رَغِيفَ لِي غَيْرُهُ ضَاعُوا وَ هَلَكُوا جُوعاً فَمِنْ ثَمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسُ تَمَرَاتٍ أَوْ خَمْسُ قُرَصٍ أَوْ دَنَانِيرَ أَوْ دَرَاهِمَ يَمْلِكُهَا الْإِنْسَانُ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَمْضِيَهَا فَأَفْضَلُهَا مَا أَنْفَقَهَا الْإِنْسَانُ عَلَى وَالِدَيْهِ ثُمَّ الثَّانِيَةُ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ ثُمَّ الثَّالِثَةُ عَلَى قَرَابَتِهِ الْفُقَرَاءِ ثُمَّ الرَّابِعَةُ عَلَى جِيرَانِهِ الْفُقَرَاءِ ثُمَّ الْخَامِسَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ هُوَ أَخَسُّهَا أَجْراً قَالَ وَ قَالَ ص لِلْأَنْصَارِيِّ حِينَ أَعْتَقَ عِنْدَ مَوْتِهِ خَمْسَةً أَوْ سِتَّةً مِنَ الرَّقِيقِ وَ لَمْ يَكُنْ
يَمْلِكُ غَيْرَهُمْ وَ لَهُ أَوْلَادٌ صِغَارٌ لَوْ أَعْلَمْتُمُونِي أَمْرَهُ مَا تَرَكْتُكُمْ تَدْفِنُونَهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يَتْرُكُ صِبْيَةً صِغَاراً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى
أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ وَ يَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ .موثق وسائل‏الشيعة ج : 9 ص : 433

[33554] وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثِ احْتِجَاجِهِ عَلَى الصُّوفِيَّةِ لَمَّا احْتَجُّوا عَلَيْهِ بِآيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي الْإِيثَارِ وَ الزُّهْدِ قَالَ أَ لَكُمْ
عِلْمٌ بِنَاسِخِ الْقُرْآنِ وَ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ الَّذِي فِي مِثْلِهِ ضَلَّ مَنْ ضَلَّ وَ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا أَوْ بَعْضِهِ فَأَمَّا كُلُّهُ فَلَا فَقَالَ لَهُمْ فَمِنْ هَاهُنَا أُتِيتُمْ وَ كَذَلِكَ أَحَادِيثُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى أَنْ قَالَ فَبِئْسَ مَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ وَ حَمَلْتُمُ النَّاسَ عَلَيْهِ مِنَ الْجَهْلِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص وَ أَحَادِيثِهِ الَّتِي يُصَدِّقُهَا الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ وَ رَدِّكُمْ إِيَّاهَا لِجَهَالَتِكُمْ وَ تَرْكِكُمُ النَّظَرَ فِي غَرِيبِ الْقُرْآنِ مِنَ التَّفْسِيرِ (وَ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخِ) وَ الْمُحْكَمِ وَ الْمُتَشَابِهِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ إِلَى أَنْ قَالَ دَعُوا عَنْكُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْكُمْ مِمَّا لَا عِلْمَ لَكُمْ بِهِ وَ رُدُّوا الْعِلْمَ إِلَى أَهْلِهِ تُؤْجَرُوا وَ تُعْذَرُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ كُونُوا فِي طَلَبِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ مِنْ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ مِنْ مُتَشَابِهِهِ وَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِيهِ مِمَّا حَرَّمَ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ أَبْعَدُ لَكُمْ مِنَ الْجَهْلِ دَعُوا الْجَهَالَةَ لِأَهْلِهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْجَهْلِ كَثِيرٌ وَ أَهْلَ الْعِلْمِ قَلِيلٌ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (يوسف -: 76 -)
[33555] وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ (الروم -: 1 - -) فَقَالَ إِنَّ لِهَذَا تَأْوِيلًا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِلَى أَنْ قَالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ
لِهَذَا تَأْوِيلًا وَ تَفْسِيراً وَ الْقُرْآنُ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ .موثق وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 184

وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَالَ فِي احْتِجَاجِهِ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ الصُّوفِيَّةِ أَخْبِرُونِي لَوْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ كَالَّذِينَ تُرِيدُونَ زُهَّاداً لَا حَاجَةَ لَهُمْ فِي مَتَاعِ غَيْرِهِمْ فَعَلَى مَنْ كَانَ يُتَصَدَّقُ بِكَفَّارَاتِ الْأَيْمَانِ وَ النُّذُورِ وَ التَّصَدُّقَاتِ مِنْ فَرْضِ الزَّكَاةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ التَّمْرِ
وَ الزَّبِيبِ وَ سَائِرِ مَا وَجَبَ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْإِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ .موثق وسائل‏الشيعة ج : 9 ص : 57

و روي عن علي ع أنه قال إن كتاب الله على أربعة أشياء على العبارة و الإشارة و اللطائف و الحقائق فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص و اللطائف للأولياء و الحقائق للأنبياء
156- و روي عنه ع و قد سئل عن معنى التصوف فقال ع التصوف مشتق من الصوف و هو ثلاثة أحرف ص و ف فالصاد صبر و صدق و صفا و الواو ود و ورد و وفاء و الفاء فقر و فرد و فناء
عوالي اللآلي ج : 4 ص : 157

همچنین اخباری که در استحباب پوشیدن لباس خشن و...رسیده است .

ودروصف علمای شیعه که گفته شده صوفی یا میل به تصوف داشته اند :

ثم إن الشارح (مولی صالح مازندرانی شارح اصول کافی ) - رحمه الله - كان راغبا في التصوف شديد التمسك به لكن تصوفه وتصوف أمثاله من علماء ذلك العصر كان خاليا من البدع والأهواء وكانوا مرتاضين متشرعين عاملين في السلوك والرياضة بما يوافق الشرع المبين البتة، قال في بعض كلامه: فيه أي في الحديث دلالة على أنه لا بد للناس من استاذ مرشد عالم ليحصل به نجاتهم. وفي كلام آخر له: " وبين أهل السلوك خلاف في أنه هل يضطر السالك إلى الشيخ العارف أم لا، وأكثرهم يرى وجوبه ويفهم ذلك من كلامه (عليه السلام) وبه يتمسك الموجبون له ويؤيده أن طريق المريد مع شيخه العارف بالله أقرب إلى الهداية وبدونه أقرب إلى الضلالة فلذلك قال (عليه السلام) " فنجا " أي النجاة متعلقة به ودلائل الفريقين مذكورة في مصباح العارفين " انتهى ثم إن الشارح مع تبحره في الحديث والنقليات كان عارفا بالعلوم المتداولة في عصره كالعلوم الرياضية والطب والكلام والحكمة الإلهية والمفهوم من تحقيقاته أنه كان خبيرا متضلعا بها وكان في الأكثر معتقدا لاصول صدر المتألهين
..... لا ريب أن الشارح كان مائلا إلى التصوف، وكما أن في الفقه طريقا يرضاه الشارع وهو طريق الأئمة (عليهم السلام) وطريقا لا يرضاه كطريق الرأي والقياس كذلك التصوف بعضه مشروع، وهو التعبد بالعبادات والرياضات الشرعية ولا يتوهم أن الشارح (رحمه الله) من الصوفية المبتدعة الجاهلة الذين لا يعرفون السلوك، ومعنى الشيخ والإرشاد والمريد وفائدة الإرادة، بل مراده السلوك الشرعي وتهذيب النفس وتكميل المعرفة والرياضة على وفق ما تجوزه الشريعة. والحق أنه يحتاج المريد إلى المرشد العارف، إذ المبتدئ إذا تصدى لتهذيب نفسه من الرذائل مثلا لا يعلم كيف يأخذ في السلوك ؟ وما الذي ينبغي أن يبتدأ به ؟ وكيف يحترز عما عنه ؟ وربما يكون له رذيلة العجب ولا يلتفت إليه حتى يجتنب عنه، ويحتاج إلى معلم ينبهه عليه، ويرشده إلى سبيل التخلص عنه، فكما أن في سائر الصنائع والمهن يحتاج إلى استاذ يهيمن على التلميذ حتى يمهر فيها ويحصل له الملكة كذلك ملكة تهذيب النفس بالرياضة بل هذا أشد احتياجا....

ويجوز حفظ كتب الضلال للرد على أهله فكل ما ورد في ذم علم والمنع منه إنما ينصرف الى الجهة المقبحة التي تستلزم الفساد. وورد في الأحاديث النهي عن الكلام أكثر مما ورد عن التصوف وذم المتكلمين أفحش من ذم الصوفية والمنجمين، وفي كتاب كشف المحجة أن مؤمن الطاق استأذن على أبي عبد الله (عليه السلام) فلم يأذن له لكونه متكلما وقال: ان الكلام والخصومات تفسد النية وتمحق الدين وعنه (عليه السلام) أيضا " متكلموا هذه العصابة من شرار من هم منهم " ولو ورد مثل ذلك في النجوم والمنجمين لكان كافيا في إدارة الدوائر عليهم وإبطالهم ولعنهم وطردهم من قبل أهل الحديث وكل من هو عدو لعلم يمكنه أن يجد في الأحاديث ما يؤيد به مدعاه، والأخباريون منا جمعوا روايات ذموا بها المجتهدين وأهل النظر وغرضهم الفرار من ثقل الاصطلاحات والتفكر في أمور عجزوا عنه وإبداء عذر لجهلهم وأنهم لم يتعلموها لحرمتها ومنع الشرع عنها لا لنقصان عقلهم وقلة فهمهم وقصور ذهنهم عن فهم المطالب الدقيقة وبالله التوفيق.

چنان چه در اين ارتباط محقق كم نظير جهان تشيع علامه وحيد بهبهاني در تعليقه خويش به هنگام نگارش شرح حال "احمد بن محمد بن نوح سيرافي" مي نويسد: "حكايت شده كه شيخ [طوسي ] مذهب "وعيديه" را[كساني كه مرتكب كبائر را كافر و مخلد در آتش مي دانسته اند] پيروي مي كرده، چنان چه شيخ مفيد را گفته اند كه مذهب "جبائيه" را دنبال مي نموده، و سيد مرتضي را به مذهب "بهشميه" منتسب كرده اند، و شيخ صدوق و استادش ابن وليد و طبرسي را به جواز سهو بر پيامبراكرم (ص)، و ابن طاووس و خواجه نصير طوسي و ابن فهد و شهيدثاني و شيخ بهائي را به "تصوف" متهم كرده اند... و خلاصه اينكه اكثر اجله از امثال اين اتهامات مبرا نبوده اند; و از همين جا آشكار مي شود كه به مجرد ادعاي علماي رجال مبني بر اينكه فلان شخص غالي يا فاسدالمذهب است، دليل بر تضعيف وي نمي شود، مگر اينكه با دلايل و شواهد ديگر اين معني براي ما اثبات گردد." مرحوم آية الله شهيد مطهري نيز در كتاب جاذبه و دافعه صفحه 167 مي فرمايد: "در تاريخ اسلام كمتر صاحب فضيلتي را مي توان يافت كه هدف تهمت اين طبقه واقع نشده باشد، يكي را گفتند منكر خدا، ديگري را گفتند منكر معاد، سومي را گفتند منكر معراج، چهارمي را گفتند صوفي، پنجمي را چيز ديگر و همين طور... وقتي علي (ع) تكفير شود تكليف ديگران روشن است ; بوعلي سينا، خواجه نصيرالدين طوسي، صدرالمتألهين شيرازي، فيض كاشاني، سيد جمال الدين اسدآبادي، و اخيرا محمد اقبال پاكستاني از كساني هستند كه از اين جام جرعه اي به كامشان ريخته شده است ." آري امام حسين (ع) با حكم تكفير شريح قاضي به شهادت مي رسد و جواز تبعيد ابوذر را ابوهريره صادر مي كند و حكم قتل شيخ فضل الله نوري را يك ملاي زنجاني امضاء مي نمايد و... و متأسفانه اكنون پس از پيروزي انقلاب اسلامي نيز هنوز اين شيوه به اشكال مختلف جريان دارد و شايد براي هميشه از اين شيوه ناجوانمردانه "ترور شخصيت" براي خنثي ساختن شخصيت هاي ارزشمند استفاده گردد، پس لازم است همواره در مورد اتهامات و جوسازيها با بصيرت و هوشياري برخورد نمود، و به "مي گويند" تا وقتي انسان از راه صحيح به چيزي يقين پيدا نكند استناد ننمود. اعاذنا الله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا، اللهم اجعل عواقب امورنا خيرا.

المهذب البارع شرح مختصر نافع محقق حلى در فقه كه از كتب
كرانقدر فقه شيعه وتأليفات اوست ، عدة الداعى در راز ونياز با خدا
واخلاق وآداب زندكى اسلامى، شرح الفيه شهيد اول در فقه، شرح ارشاد علامه
حلى ، المقتصر، الموجز الحاوى، المحرر، التمحيص فى صفات العارفين ، الدر
الفريد فى التوحيد، رسالة فى معانى افعال الصلاة وشرح اذكارها، اللمعة
الحليه فى معرفة النية، نبذة الباغى فيما لابد منه من آداب الداعى ، مصباح
المبتدى وهداية المهتدى، كفاية المحتاج فى مناسك الحاج، رساله مختصر در منافيات
نيت حج، رساله مختصره در واجبات نماز، رساله مشتمل بر ادعيه وآداب نماز به
عنوان تعقيبات ، غاية الايجاز فى الطهارة والصلوة، الهدايه فى فقه الصلاة، الدر
النضيد فى فقه الصلاة، الفصول فى الدعوات، المسائل الشاميات، المسائل 84
البحرانيات، استخراج الحوادث وبعض وقايع المستقبله من كلام اميرالمؤمنين( ع)،
الادعية والختوم، ممكن است بعضى از اين كتابها در اسم باهم مشتبه شده باشند .
راجع بن مشرب عرفانى او به طورى كه ديدم مؤلف رياض العلماء اورا به تصوف
وميل بن آن منسوب داشته بود .قاضى نورالله شوشتترى هم او را" صوفى "دانسته
است شيخ يوسف بحرانى نيز ضمن اينكه از وى" فاضل عالم فقيه مجتهد "تعبير ميكند،
همان سخن مؤلف رياض العلماء راجع به اورا آورده است .آيت الله فقيد سيد
محسن امينى عاملى در" اعيان الشيعه "مى نويسد : تصوفى كه بزركان امثال ابن فهد
وابن طاووس وخواجه نصير الدين طوسى و

شهيد ثانى وشيخ بهائى وغيرهم رابه آن منسوب مى دانند، جيزى جز انقطاع
از خلق وتوجه به خالق وزهد در دنيا وامثال اينها نيست، واين نهايت مدح
وستايش آنهاست ، نه اينكه مانند بعضى از صوفيه عقيده به حلول ووحدت وجود
وعقايد فاسده واعمال نامشروع داشته باشند .كه بسيار از صوفيان در مقام رياضت وعبادت خاص خود آن را معمول مى دارند .)(آرى كاهى به واسطه انزواى از
خلق وحالت كوشه كيرى وديدن نامردمى ها، ازناكسان ونامردان روزكار، يا حال
وجذبه ذاتى يا ذوق وقريحه شعرى وشاعرى ، يا ارتباط با علوم عقلى ومشرب
عرفانى ، در بعضى از علماء و فقهاى ما، مانند افراد معمولى حلاتى بديد آمده
وموضع كيريهائى داشتهاند، يا سخنانى به خصوص از راه شعر از آنان بر جاى
مانده است ، كه بعضى آنها را دليل بر تصوف وصوفى بودن آنها دانسته اند، در
صورتى كه اين حالات در بزركان دين وعلماء وفقهاى راستين شيعه كجا، وخانقاه
نشينى ودعوى قطبيت وذكر جلى وذكر خفى ومريد ومراد بازى وبوق وبوست وكشكول
ومن تشا و اعمال من در آوردى كه ربطى به واقعيت اسلام نداشته وندارد كجا؟،
-هامش صفحة 85 . 391
- 1اعيان الشيعه - جلد 10 صفحه 58

سيد تسترى در كتاب المقامات اين شعر را از بهائى نقل
كرده وبر آن ايرادى كرفته است
روا باشد انا الحق از درختى * جرا نبود روا از نيك بختى

وشاكردش عزالدين حسين
بن حيدر كركى عاملى در حق او كويد ..." :شيخ ما (شيخ بهايي)... افضل اهل زمانه بود،
بلكه در فهم برخى علوم كه اصلا كسى به كرد آن نكشته ، يكانه ومتفرد بود، به
تصوف ميل زياد داشت .... ودر بحث با انصاف بود "..واكر همه ستايش ها
وبزركداشت هايى را كه ازاو شده است ، در اينجا بنويسم مثنوى هفتاد من كاغذ
مى شود

بهائى نيز همجون روشنفكران وآزاد انديشان هر دوره وعصرى مورد انتقاد قرار
كرفت ن واو را كه در فضل ودين وتقوى سر آمد اهل زمانش بود، در دين متهم
كردند ، بويزه حرمت بادشاهان ، ووزيران دربار صفوى ، آتش رشك وحسدرا در
دل مخالفان وبد انفيشان وى دامن زد .خوداو در اين باره مى نويسد ..." :شنيدم
كه روزى در مجلس عالى ... نام من برده مى شود ، يكى از حاضران كه ادعاى
دوستى ووفاق دارد وعادتش نفاق است ، واظهار دوستى مى كند وشيوه او دشمنى
است ، راه ستم وعدوان مى رود، وزبان به غيبت وبهتان مى كشايد، وعيب هاى
مرا بر مى شمارد وسخن خدايرا كه مى فرمايد :آيا يكى از شما دوست دارد كه كوشت
مرده برادرش را بخورد ، فراموش مى كند ". همجنين كروهى ازبزركان فقه
وحديث مانند مجلسى وفيض الله تفرشى اورا عيب كرده وبسبب ميل او به تصوف
طعنش كرده اند .شيخ عبدالله بن صالح بحرانى بر او حمله كرده كويد" :اورا
برخى اعتقادات سست است !!!!!، مانند اينكه مى كويد :وقتى متكلف همه كوشش
خودرا براى بدست آوردن دليل انجام داد ، اورا كناهى نيست اكر در اعتقادش
خطا كار باشد، ودر آتش جاودانه نمى ماند، وأكر جه به خلاف اهل حق باشد ".
آنكاه خود او مى كويد" :اين كلام قطعا باطل است ، زيرا بنابراين قول لازم مى
آيد كه دانشمندان ضلال ، وبزركان كفر در ةتش جاودانه نمانند، زيرا شبهه هاى
وافكرا فاسدشان آنانرا بر آن داشته ن كه ازاهل حق بيروي نكنند ". شك
نيست كه حمله بحرانى وهمانندان او از اين نظر بوده كه آنها اصولا با حجت
بودن عقل مخالفت داشته اند ، ودر حل مشكلات دينى بداناعتبارى قائل نبوده اند،
آنجه مسلم است اينست كه امثال اين آراء دليل حريت فكر وبيدارى انديشه ببهائى
است وبر خلاف آنجه مخالن او مى بنداردند نشاه منقبت وبزرك منشى اوست ن
نه مايه ذم وسرزنش وى. شايد همين انتقادهاى جاهلانه روح اورا آزرده است كه
در يكى از كتابهاى خود مى كويد" :روزكار ومردم آن تباه كشته است وكار
تدريسرا كسانى بر عهده كرفته اند كه دانش آنان اندك ونادانيشان بسيار است

صاحب روضات
الجنات از قول" سيد عزالدين حسين كركى "دربارهء برخى از مسافرتهاى شيخ جنين
نوشته است كه او فاضل ترين مردمروزكار بود، بلكه در باره يى از
دانشهايكانه بود وبه تصوف وعرفان ميل بسيارداشت ، نزديك جهل سال در خدمت
او بودم ودر سفر وحضربااومى زيستم وبا اوبه زيارت ائمهء عراق رفتيم ودر
بغداد وكاظمين ونجف وكربلاء ، احاديث بسيار برو خواندم . ودر اين سفر همهء
كتابهاى فقه وحديث وتفسير وجز آن را به من اجازت داد ، ودر سفر زيارت مشهد
رضا( ع )، با او بودم واين سفرى بود كه با شا عباس بياده به مشهد رفت وتفسير
فاتحه را از تفسير مرسوم به عروة الوثقى تاليف او خواندم ودو شرح اورا بر دعاى
صباح ودعاى هلال از صحيفهء سجاديه خواندم ، بس به هرات رفتيم كه بدرش ووى
در آنجا شيخ الاسلام بوده اند وسبس به مشهد بازكشتيم واز آنجا به اصفهان رفتيم .
صاحب الاعلام مى كويد كه شيخ به مصر وبيت المقدس ودمشق وحلب سفر كرد .صاحب
معجم المطبوعات العربية المعربه از قول صاحب الفتح الوهبى مى كويد :كه شيخ
به مصر رفت ودر آنجا با استاد محمد بن ابى الحسن بكرى ملاقات نمود ووى اورا
كرامى مى داشت واز آنجا به قدس رفت واز آنجا به حلب مسافرت كرد وسبس به
اصفهان بازكشت .صاحب خلاصة الاثر مى كويد :هنكامى كه در مصر بود با استاد محمد
بن ابى الحسن بكرى ملاقات كرد ووى اورا بزرك مى داشت ودر ميان آندومشاعره
ميرفت وسبس به قدس رفت . ورضى بن ابى اللطيف مقدسى حكايت كرد كه وى
صفحة 484 . 219
تحصيل علم كرده وسبس از محضر استادان ديكر كسب دانش نموده است .به قول
صاحب تاريخ عالم آراى عباسى ، وى تفسير وحديث وادبيات عرب وامثال اينهارا
از بدر ، وحكمت وكلام وبعضى علوم منقول را از مولانا عبدالله مدرس يزدى صاحب
حاشيهء ملا عبدالله ، ورياضى را از ملا على مذهب وملا افضل قاضى مدرس وملا
محمد باقر بن زين العابدين يزدى صاحب كتاب مطالع الانوار وعدهيى ديكر از اهل
فن ، وطب را از حكيم عماد الدين محمود آموخته ..

شيخ بهائى و عرفان و تصوف و عشق
شيخ قلندر صوفى مرام شيرينكار، عمرى را صرف قرابت محمود عرفان و تصوف راستين نمود تا در پناه اين تجانس و تجاذب ميمون بر دور تفاخر و تخاصم ديرين آن دو، خط بطلان كشد و ميانه اين دو همزاد فرزانه ، انس و الفت ماءلوف بر قرار سازد و فقه را از حجره بودن ، قرنها به طريق خجسته شدن رهنمون گردد و تثليث عرفان و تصوف و عشق را در حكم طريقى واحد انگارد كه بدين گونه وجه الله را در نهايت و برابر دارد.
شعر شيخ نشانه گوياى اين تفكر معقول است كه عشق را علم اول مى شمارد و آن را به كار تصوف و عرفان خوش مى پندارد:
علم نبود غير علم عاشقى
مابقى تلبيس ابليس شقى
يعنى آن كس را كه نبود عشق يار
بهر او پالان و فسارى بيار
سينه گر خالى ز معشوقى بود
سينه نبود كهنه صندوقى بود
در كار عشق سختى ها مى بيند و ابرام مى گزيند، چنان كه :
ايها القلب الحزين المبتلا
فى طريق العشق انواع البلا
تا نسازى بر خود آسايش حرام
كى توانى زد به راه عشق گام
غير ناكامى در اين ره كام نيست
راه عشق است ، اين ره حمام نيست
و عشق را مى ستايد و پرده پندار مى درد كه صفت صوفى ، صافى بودن است :
ساقيا يك جرعه از روى كرم
بر بهائى ريز از جام قدم
تا كند شق پرده ى پندار را
هم به چشم يار بيند يار را
شيخ در طريق عشق دين و دل در كفه اى مى نهد و فى الحال از معاملت نيكوى خويش اظهار مسرت مى نمايد كه :
دين و دل به يك ديدن باختيم و خرسنديم
در قمار عشق اى دل ، كى بود پشيمانى
و آن گاه كه شهپر خيال انگيز دل به سوداى عشق جولانى مى دهد و آرام و مى گيرد چنين زمزمه مى نمايد:
آن دل كه تو ديديش ز غم خون شد و رفت
وز ديده خون گرفته بيرون شد و رفت
روزى به هواى عشق سيرى مى كرد
ليلى صفتى بديد و بيرون شد و رفت
اما قصه عاشقان را دلكش مى پندارد كه دل بى عشق غير از آب و گل نيست :
او را كه دل از عشق مشوش باشد
هر قصه كه گويد همه دلكش باشد
تو قصه عاشقان همى كم شنوى
بشنو بشنو كه قصه شان خوش باشد
شيخ ، عالم را خالى از ناله عشاق نمى خواهد و حصه اى از اين نواى محزون را به كار دل ، شايسته مى داند:
از ناله عشاق نوايى برادر
از درد و غم دوست دوايى برادر
از منزل يار تا تو اى سست قدم
يك گام زياده نيست پايى برادر
شيخ بهائى عشق را در نهايت مى بيند و مى پذيرد و مى خواند كه علم عشاق را نهايت نيست . او زندگى و حيات آدمى را در عشق جستجو مى كند و در پناه اين اكسير هستى بخش ، سرى به گوشه محراب دارد و دلى به ديدن جمال يار، فقه مى گويد و تفسير را به نعمت عشق هدايت شده تعليم مى دهد. اين همه كارگران به لطف بى دريغ دولت عشق صورت مى دهد و گاه چنان در جلوه معشوق مستغرق مى شود كه علم را مردود مى شمارد و بودن در مدرسه را تكذيب مى كند. گويى حافظ زمانه باز سر بيان عشق دارد و بر خط كمرنگ علم ، نقش باطل شد مى كشد، چنان كه خواجه شيراز فرمايد:
عاقلان نقطه پرگار وجودند ولى
عشق داند كه در اين دايره سر گردانند
يا مولانا كه مى فرمايد:
عشق جز دولت و عنايت نيست
جز گشاد دل و هدايت نيست
عاشقان غرقه اند در شكر آب
وز شكر مصر را شكايت نيست

نقل مي‌كنند: عدّه‌اي از معمّمين اهل ظاهر نسبت به مرحوم آية الله عارف كامل و مربّي اخلاق، استاد الكلّ، آخوند ملا حسينقلي همداني نسبت‌هاي ناروا و زشتي روا داشتند و در صدد ايذاء ايشان برآمدند، و در نامه‌اي به مرحوم شربيانی مرجع تقليد وقت، او را به عنوان صوفي خطاب نمودند. مرحوم شربياني در پاسخ آنان فرمود: «اگر صوفي آنست كه شخصيّتي مثل آخوند مصداق آنست، اي كاش خداي متعال مرا نيز از جمله صوفيّه قرار مي‌داد.

http://sites.google.com/site/hojjah/tinat.doc