تقاضای ترجمه قرآن

تب‌های اولیه

2 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
تقاضای ترجمه قرآن

[=tahoma][=&quot]یک سوال دارم و ممنون می شوم اگر زود پاسخم را بدهید. در آیه «فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ (آل عمران 170) اگر لم یلحقوا را با فتحه «حاء» قرائت کنیم، در این صورت فعل رسیدن عذاب به کفار( لم یلحقوا) اسم فاعل نخواهد بود؟ یعنی معنی اینطور می شود که مؤمنان در فضل و مقام به آنها نرسيده‏ اند ولى بواسطه ايمان مقامى عظيم دارند؟ یلحقوا را چند گونه قرائت کرده اند؟ چرا؟ لطفا دقیق پاسخ دهید[/][/]

نقل قول:
یلحقوا را چند گونه قرائت کرده اند؟ چرا؟ لطفا دقیق پاسخ دهید

با سلام

تا جاییکه من بررسی کردم این کلمه قرائت معمول را داردفقط كلمه :ولا تحسَبن : بروايت ورش و قالون از نافع وبزی و قنبل از ابن کثیروسوسی از ابی عمرو و دوری وابوالحارث از کسایی : ولا تحسِبن : وکلمه :قتلوا : : قتّلوا :بروایت هشام از ابن عامر خوانده شده است .

اما تفسیرش :

از اين بيان دو نكته روشن مى شود، يكى اينكه كشته شدگان در راه خدا از وضع مؤ منين برجسته كه هنوز در دنيا باقى مانده اند خبر دارند و دوم اينكه منظور از اين بشارت همان ثواب اعمال مؤ منين است كه عبارت است از نداشتن خوف و نداشتن اندوه و اين بشارت به ايشان دست نمى دهد مگر با مشاهده ثواب نامبرده در آن عالمى كه هستند، نه اينكه خواسته باشند با موفق شدن به شهادت استدلال كنند بر اينكه در قيامت خوف و اندوهى نخواهند داشت چون آيه در مقام اين است كه بفرمايد پاداش خود را مى گيرند نه اينكه بعد از شهادت تازه استدلال مى كنند كه در قيامت چنين و چنان خواهيم بود.

پس اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه انسان بعد از مردن تا قبل از قيامت باقى و زنده است و ما بحث در اين باره را به طور مفصل در بحث برزخ يعنى در تفسير آيه : (و لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه اموات ) گذرانديم .
يستبشرون بنعمه من اللّه و فضل ...
اين (استبشار) اعم از استبشارى است كه قبلا فرمود از حال بازماندگان مى كنند و شامل استبشار به حال خودشان هم مى شود و شايد همين دو تا بودن معنا باعث شده كه دو باره آن را تكرار كند و همچنين كلمه فضل را دو باره بياورد، جمله : (و ان اللّه لا يضيع اجر المؤ منين ) هم بر اين عموميت دلالت دارد، چون به اطلاقش شامل همه مؤ منين مى شود در آيه شريفه دقت بفرمائيد.المیزان

وقال الشيخ الطبرسي رحمه الله في تفسير تلك الآية: قول " عند ربهم " فيه وجهان
أحدهما أنهم بحيث لا يملك أحد لهم نفعا ولا ضرا إلا ربهم، وليس المراد في ذلك قرب
المسافة لانه مستحيل عليه سبحانه، والآخر أنهم عند ربهم أحياء من حيث يعلمهم كذلك
دون الناس. وروي عن ابن عباس وابن مسعود وجابر أن النبي صلى الله عليه واله قال:
لما اصيب إخوانكم باحد جعل الله أرواحهم في حواصل طيور خضر ترد أنهار الجنة وتأكل
من ثمارها. وروي عنه صلى الله عليه واله أنه قال لجعفر بن أبي طالب - وقد استشهد في
غزاة موتة -: رأيته له جناحان يطير بهما مع الملائكة في الجنة. وأنكر بعضهم حديث
الارواح وقال: إن الروح عرض لا يجوز أن يتنعم، وهذا لا يجوز، لان الروح جسم رقيق
هوائي مأخوذ من الريح، ويدل على ذلك أنه يخرج من البدن ويرد عليه وهي الحساسة
الفعالة، دون البدن، وليست من الحياة في شئ لان ضد الحياة الموت، وليس كذلك الروح
وهذا قول علي بن عيسى. " يرزقون " من نعيم الجنة غدوا وعشيا. وقيل: يرزقون النعيم
في قبورهم. " فرحين بما آتيهم الله من فضله " أي مسرورين بما أعطاهم الله من ضروب
نعمه في الجنة، وقيل: في قبورهم. وقيل: فرحين بما نالوا من الشهادة وجزائها " و
يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم " أي يسرون بإخوانهم الذين فارقوهم وهم
أحياء في الدنيا على مناهجهم من الايمان والجهاد، لعلمهم بأنهم إذا استشهدوا لحقوا
بهم وصاروا من كرامة الله تعالى إلى مثل ما صاروا إليه، يقولون: إخواننا يقتلون كما
قتلنا، فيصيبون من النعيم مثل ما أصبنا. وقيل: إنه يؤتى الشهيد بكتاب فيه ذكر من
تقدم عليه من إخوانه فيسر بذلك ويستبشر كما يستبشر أهل الغائب بقدومه في الدنيا.
وقيل: معناه: لم يلحقوا بهم في الفضل إلا أن لهم فضلا عظيما بتصديقهم وإيمانهم "
ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " أي يستبشرون بأن لا خوف عليهم، وذلك لانه بدل من

قوله: " الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم "

......

وقال الصادق عليه السلام: يستبشرون والله في
الجنة بمن لم يلحق بهم من خلفهم من المؤمنين في الدنيا، ومثله كثير مما هو رد على

من أنكر عذاب القبر. بحارالانوار

تفسیر قمی : في قوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا
بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتيهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم
يلحقوا بهم من بعدهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " . حدثني أبي، عن ابن محبوب،
عن أبى عبيدة الحذاء. عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هم والله

شيعتنا، إذا دخلو الجنة، واستقبلوا الكرامة من الله
استبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا ألا خوف عليهم ولا هم

يحزنون
موضوع قفل شده است