سلمان فارسي

تب‌های اولیه

21 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
سلمان فارسي

سلمان فارسي چه ويژگيهاي خاصي داشت كه به ايشان فرمودند منا اهل البيت

با سلام


پیامبر در سال پنجم هجری در مدینه‌ی منوره باخبر شدند که کفّار مکه و سایر قبایل عرب آن ناحیه، به تحریک یهود ده هزار جنگ‌جوی مجّهز به سلاح‌های جنگی به قصد قلع و قمع اسلام، به سوی مدینه‌ی منوّره روانه کرده‌اند.

پیامبر (ص) مهاجرین و انصار را جمع کرد تا با آنها درباره‌ی دفع این شرّ بزرگ، مشورت نماید. هر کدام از یاران پیامبر نظر خود را بیان نمودند، سلمان هم که به حضور در آن مجلس مشرّف شده بود، رأی خود را خدمت حضرت رسول‌ بیان نمود و گفت: در سرزمین عجم هرگاه لشکر انبوهی قصد شهری نماید و اهالی آن شهر توانایی مقاومت نداشته باشند، در اطراف شهر خود خندقی می‌کنند تا دشمن نتواند به آسانی حمله کند.

نظر سلمان موردپسند همه قرار گرفت.
پیامبر (ص) فوراً برای تهیّه‌ی ابزار و آلات و کندن خندق اقدام کردند و عبدالله بن ام مکتوم را در مدینه به عنوان نماینده‌ی خود تعیین فرمودند.
پیامبر دامنه‌ی کوه سَلَعْ را لشکرگاه خود ساختند و دستور دادند تا در راه ورودی کاروان‌ها به مدینه، خندق بزرگی بِکَنند.
یاران با جدیّت تمام به حفر خندق مشغول شدند و خود آن حضرت نیز برای قوّت قلب یاران، به همه‌ی آنها کمک می‌کردند.

از آن جا که سلمان برای دست‌یابی به حق و حقیقت و یافتن پیامبر زحمات بی‌دریغی کشیده بود و عشق و علاقه‌ی عجیبی به او داشت، و همیشه در خدمت ایشان بود، پیامبر برای پاسخ‌گویی به آن همه محبت، سلمان را از اهل بیت خویش خواندند و فرمودند: «سلمان منّا آل البیت». «سلمان از آل بیت ماست».1 و این برای سلمان افتخار بزرگی بود.

1- آلبانی محدث عصر حاضر درباره این حدیث گفته است:« ضعیف جدا» یعنی این حدیث بسیار ضعیف است. (مصحح)




با سلام

در وجه تسمیه جناب سلمان به اهل بیت پیامبر (ص) اقوال مختلفی ذکر شده است که از طریق خاصه وعامه در مواضع و ازمنه مختلف روایت شده و بعضی طرقش صحیح و در مجموع حدیث متنا و سندا صحیح است .



عيون اخبار

الرضا
: بإسناد التميمي عن الرضا، عن علي (عليه

السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه آله): سلمان منا أهل البيت

احتجاج: الاصبغ قال: سأل ابن الكوا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أصحاب رسول
الله (صلى الله عليه وآله) فقال: عن أي أصحاب رسول الله تسألني ؟ قال: يا أمير
المؤمنين أخبرني عن أبي ذر الغفاري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجةأصدق من أبي ذر، قال: يا أمير
المؤمنين أخبرني عن سلمان الفارسي
قال بخ بخ سلمان منا أهل البيت، ومن لكم بمثل لقمان الحكيم ؟ علم علم الاول وعلم
الآخر قال: يا أمير المؤمنين فأخبرني عن عمار بن ياسر، قال: ذلك امرؤ حرم الله لحمه

ودمه على النار، وأن تمس شيئا منهما،

اختصاص: بلغنا أن سلمان الفارسي رضي الله عنه
دخل مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم فعظموه وقدموه وصدروه إجلالا
لحقه، وإعظاما لشيبته، واختصاصه بالمصطفى وآله، فدخل عمر فنظر إليه فقال: من هذا
العجمي المتصدر فيما بين العرب ؟ فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر فخطب
فقال: إن الناس من آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لافضل للعربي على العجمي،
ولا للاحمر على الاسود إلا بالتقوى سلمان بحر لا ينزف، وكنز لا ينفد، سلمان منا أهل

البيت سلسل يمنح الحكمة ويؤتى البرهان

كشی: جبرئيل بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن مخل، عن جابر
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل أبو ذر على سلمان وهو يطبخ قدرا له فبيناهما
يتحادثان
إذا انكبت (1) القدر على وجهها على الارض فلم يسقط من مرقها ولا من ودكها (2) شئ
فعجب من ذلك أبو ذر عجبا شديدا، وأخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الاول على النار
ثانية، وأقبلا يتحدثان، فبينما هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها فلم يسقط
منها شئ من مرقها ولا من ودكها قال فخرج أبو ذر وهو مذعور من عند سلمان، فبينما هو
متفكر إذ لقي أمير المؤمنين (عليه السلام) على الباب، فلما أن بصر به أمير المؤمنين
(عليه السلام) قال له: يابا ذر ما الذي أخرجك وما الذي ذعرك (3) ؟ فقال له أبو ذر:
يا أمير المؤمنين رأيت سلمان صنع كذا وكذا فعجبت من ذلك فقال أمير المؤمنين (عليه
السلام): يا با ذر إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت: رحم الله قاتل سلمان يابا ذر إن
سلمان باب الله في الارض، من عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، وإن سلمان منا

أهل البيت


كشی: نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن
أحمد بن هلال عن علي بن أسباط، عن العلاء، عن محمد بن حكيم قال: ذكر عند أبي جعفر
(عليه السلام) سلمان، فقال: ذاك سلمان المحمدي، إن سلمان منا أهل البيت إنه كان
يقول للناس: هربتم من القرآن إلى الاحاديث: وجدتم كتابا دقيقا حوسبتم فيه على
النقير والقطمير والفتيل وحبة خردل، فضاق ذلك عليكم، وهربتم إلى الاحاديث التي

اتسعت عليكم

کشف الیقین: محمد بن
جرير الطبري صاحب التاريخ، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب
ثم ذكر فيه عن سلمان الفارسي ما هذا لفظه: وقام سلمان فقال: يا معاشر المسلمين
نشدتكم بالله (5) وبحق رسول الله صلى الله عليه وآله ألستم تشهدون أن النبي صلى
الله عليه وآله قال: سلمان منا أهل البيت ؟ فقالوا: بلى والله نشهد بذلك، قال: فأنا
أشهد به أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي إمام المتقين وقائد الغر

المحجلين وهو الامير من بعدي.

تفسیرفرات: عن جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا، عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي
جعفر عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لم
ينالوا ما عند الله إلا بالعمل، وقال رسول الله: سلمان منا أهل البيت إنما عنى
بمعرفتنا وإقراره بولايتنا وهو قوله تعالى: " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله

أن يتوب عليهم " (4) وعسى من الله واجب، وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين

واز طریق مخالفین :

سلمان منا أهل البيت (ابن سعد ، والحسن بن سفيان ، والطبرانى ، والحاكم وتعقب ، وابن عساكر عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى عن أبيه عن جده)

أخرجه ابن سعد (4/82) ، والطبرانى (6/212 ، رقم 6040) ، قال الهيثمى (6/130) : فيه كثير بن عبد الله المزنى ، وقد ضعفه الجمهور ، وحسن الترمذى حديثه ، وبقية رجاله ثقات . والحاكم (3/691 ، رقم 6541) ، وابن عساكر (21/408)

حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا ابن أبي فديك ، عن ابن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خط الخندق فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان ، وكان رجلا قويا فقال المهاجرون : سلمان منا ، وقالت الأنصار : سلمان منا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « سلمان منا أهل البيت »

حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا دحيم ، ثنا ابن أبي فديك ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم خط الخندق عام الأحزاب ، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي ، وكان رجلا قويا ، فقال المهاجرون : سلمان منا ، وقالت الأنصار : منا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « سلمان منا أهل البيت » رواه محمد بن خالد بن عثمة ، عن كثير ، نحوه

الأول : (سلمانُ منا آل البيت) .

والجواب بعون الملك الوهاب :
أما الحديث الأول ؛ فضعيفٌ جدًا .

أخرجه البزار في (مسنده) (ج2 ق58 /1) ، وابن سعد في (الطبقات) (4/ 82 , 83 و7 / 319) ، والطبراني في (الكبير) (ج6 رقم 6040) ، والطبراني في (تفسيره) (21 / 85) ، وأبو الشيخ في (طبقات المحدثين) (6) ، وأبو نعيم في (أخبار أصبهان) (1/54) ، والحاكم (3/ 598) ، والبيهقيُّ في (دلائل النبوة) (3/ 418)، ومن طريق كثير بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق عام الأحزاب ، حتى بلغ المداد ، فقطع لكل عشرة أربعين ذراعًا ، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي ، وكان رجلا قويًا ، فقال المهاجرون : سلمان منا ، وقالت الأنصار : سلمان منا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سلمان منا آل البيت) . قال الهيثميُّ (6/ 130) : (فيه كثير بن عبد الله المزني ، وقد ضعفه الجمهور ، وحسن الترمذي حديثه ، وبقية رجاله ثقات) . اهـ .

ذكر الألباني في ((ضعيف الجامع)) أنه صح موقوفاً على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
حسن سلمان منا أهل البيت أخرجه ابن سعد في الطبقات ( 4 / 98 ) والطبراني برقم : 6040 , والحاكم 2 / 691 , والبيهقي في الدلائل ( 3 / 418 ) من حديث بلال المزني . سكت عنه الحاكم وقال الذهبي سنده ضعيف وله شاهد من حديث علي : أخرجه ابن عبد البر في الإستيعاب ( 2 / 56 ) وإسناده رجاله كلهم ثقات

حتی خود البانی تصریح میکند که بعض طرق این حدیث صحیح است :

قد صح الحديث موقوفا على علي رضي الله عنه فها أنا أذكرها إن شاء الله تعالى .
الطريقُ الأولى : عن أبي البختري قال : قالوا لِعَليٍّ : أخبرنا عن سلمان ، قال : أدرك العلم الأول ، والعلم الآخر ، بحر لا ينزح قَعْرُه ، هو منا أهل البيت .
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ، وابن سعد ، وأبو نعيم في " الحلية " ، وابن عساكر .
وإسناده صحيح على شرط الشيخين ، واسم أبي البختري سعيد بن فيروز .
الثانية : عن زاذان قال : سئل عليٌّ عن سلمان الفارسي ؟ فقال : ذاك أميرٌ منا أهل البيت ، مَنْ لكم بمثل لقمان الحكيم ، عَلِمَ العلم الأول ، وأدرك العلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف .
أخرجه ابن سعد ، والبغوي في " مختصر المعجم " ، ومن طريقه وطريق غيره : ابن عساكر .
ورجاله ثقات .
الثالثة : عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي الأسود عنه .
أخرجه البغوي وابن عساكر ، وكذا أبو نعيم مقرونا بالطريق الثانية .
وله عن علي طريق آخر موقوفا عليه مختصرا في أثناء حديث لعبد الله بن سلام بلفظ : دعوه فإنه رجل منا أهل البيت . وسنده حسن .ا.هـ.
فالحديث لا يصح مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويصح موقوفا عن علي رضي الله عنه .

ومن له تعليق ، أو تعقيب ، أو إضافة فجزاه الله خيرا .

[=&quot]
[/]
[=&quot]
[/][=&quot]سلمان، الگوى مسلمان كمال‏جو، وارسته و خودساخته است و ارزشهاى متعالى بسيارى در خويش گردآورده بود. بخشى از اين فضايل عبارت است از[/][=&quot]:

[/][=&quot]1- نزديكى به رسول خدا (ص)[/][=&quot]

[/][=&quot]سلمان، پس از پذيرفتن اسلام، چنان در راه ايمان و معرفت اسلامى پيش رفت كه نزد رسول خدا جايگاهى والا يافت و مورد ستايش معصومان(ع) قرار گرفت. بخشى از سخنان آن بزرگان در باره سلمان چنين است[/][=&quot]:
[/][=&quot]الف) در ماجراى جنگ خندق، كه در سال پنجم هجرى رخ داد و به پيشنهاد سلمان پيرامون شهر خندق كندند[/][=&quot]. [/][=&quot]هر گروهى مى‏خواست ‏سلمان با آنها باشد; مهاجران مى‏گفتند: سلمان از ما است. انصار مى‏گفتند: او از ما است. پيامبر(ص) فرمود: «سلمان منا اهل البيت‏» ; سلمان از اهل بيت ما است[/][=&quot].
[/][=&quot]عارف معروف، محى‏الدين بن‏عربى، با اينكه از علماى اهل تسنن است، در شرح اين سخن پيامبر اكرم(ص)[/][=&quot]مى‏گويد: پيوند سلمان به اهل بيت (عليهم السلام) در اين عبارت، بيانگر گواهى رسول خدا(ص) به مقام عالى، طهارت و سلامت نفس سلمان است; زيرا منظور از اينكه سلمان از اهل بيت (عليهم السلام) است، پيوند نسبى نيست; اين پيوند بر اساس صفات عالى انسانى است.[/][=&quot]
[/][=&quot]ب) جابر نقل مى‏كند كه رسول خدا(ص) فرمود[/][=&quot]:
[/][=&quot]«همانا اشتياق بهشت‏ به سلمان بيش از اشتياق سلمان به بهشت است; و بهشت‏به ديدار سلمان عاشق‏تر از ديدار سلمان به بهشت است.»[/][=&quot]
[/][=&quot]ج) پيامبر اكرم(ص) فرمود[/][=&quot]:
[/][=&quot]«هر كه مى‏خواهد به مردى بنگرد كه خداوند قلبش را به ايمان درخشان كرده، به سلمان بنگرد.»[/][=&quot]
[/][=&quot]د) آن بزرگوار همچنين فرمود[/][=&quot]:
[/][=&quot]«سلمان از من است، كسى كه به او ستم كند به من ستم كرده است و كسى كه او را بيازارد مرا آزرده است.»[/][=&quot]
[/][=&quot]و) امام صادق(ع) فرمود[/][=&quot]:
[/][=&quot]«سلمان علم الاسم الاعظم‏»; سلمان اسم اعظم را [/][=&quot]می‏[/][=&quot]‏دانست[/][=&quot].
[/][=&quot]اين سخن بدان معناست كه سلمان از نظر عرفان، به مقامى رسيده بود كه حاصل اسم اعظم الهى بود. اگر كسى چنين لياقتى داشته باشد، دعايش به اجابت مى‏رسد و كرامات عظيمى از او سر می‏زند[/][=&quot]. [/]

[=&quot]2- عِلم سلمان [/][=&quot]

[/][=&quot]پيامبر اسلام(ص) فرموده است: «اگر دين در ثريا بود، سلمان به آن دسترسى پيدا می‏كرد.»[/][=&quot]
[/][=&quot]وسعت و عمق آگاهيهاى سلمان به حدى بود كه براى هر كس قابل هضم نيست. امام صادق(ع) فرمود: رسول خدا(ص) و على(ع) اسرارى را كه ديگران قدرت تحمل آن را نداشتند به سلمان مى‏گفتند و او را لايق نگهدارى علم مخزون و اسرار می‏‌دانستند; از اينرو يكى از القاب سلمان، «محدث‏» است.[/][=&quot]
[/][=&quot]سلمان داراى علم بلايا و منايا (حوادث آينده) بود و همچنين از متولمان(قيافه‏شناسان) و محدثان به شمار می‏رفت. جايگاه علمى سلمان چنان بود كه امام صادق(ع) در باره‏اش فرمود: «در اسلام، مردى كه فقيه‏تر از همه مردم باشد، همچون سلمان، آفريده نشده است.»[/][=&quot]
[/][=&quot]پيامبر اسلام(ص) فرمود: «سلمان درياى علم است كه نمی‏توان به عمق آن رسيد.»[/][=&quot]
[/][=&quot]البته دانش سلمان، به معارف فكرى محدود نمی‌شد و آگاهيهاى فنى او نيز در حد بالايى بود. در جنگ خندق، طرح كندن خندق را سلمان خدمت پيامبر(ص) پيشنهاد كرد و عملى شد. همچنين در جنگ طائف، طرح ساختن «منجنيق‏» براى درهم كوبيدن قلعه‏هاى مشركان از ابتكاراتى است كه به سلمان نسبت داده شده است[/][=&quot].
[/][=&quot]بنابراين، سلمان حق دارد از مقام علمى‏اش چنين تعبير كند[/][=&quot]:
[/][=&quot]اى مردم! اگر من شما را از آنچه مى‏دانستم مطلع مى‏كردم، مى‏گفتيد، سلمان ديوانه است، يا به كسى كه سلمان را بكشد درود می‏فرستاديد.[/]

[=&quot]3- عبادت سلمان [/][=&quot]

[/][=&quot]آنچه به عبادت سلمان ارزش بيشترى مى‏دهد، علم و آگاهى اوست. چرا كه عبادت آگاهانه و پرستش از روى بصيرت از عبادت سطحى و ظاهرى ارزشمندتر است[/][=&quot].
[/][=&quot]امام صادق(ع) فرمود: روزى پيامبر اسلام(ص) به ياران خود فرمود: كدام يك از شما تمام روزها را روزه مى‏دارد[/][=&quot].
[/][=&quot]سلمان گفت: من، يا رسول الله[/][=&quot].
[/][=&quot]پيامبر(ص) پرسيد: كدام يك از شما تمام شبها را به عبادت مى‏گذراند؟ [/][=&quot]
[/][=&quot]سلمان گفت: من، يا رسول الله[/][=&quot].
[/][=&quot]حضرت پرسيد: آيا كسى از شما هست كه روزى يك بار قرآن را ختم كند؟ [/][=&quot]
[/][=&quot]سلمان گفت: من يا رسول الله[/][=&quot].
[/][=&quot]يكى از حاضران كه جوابهاى سلمان را خودستايى و فخرفروشى مى‏پنداشت، گفت: اكثر روزها ديده‏ام كه سلمان روزه نيست، بيشتر شب را هم مى‏خوابد و بيشتر روز را به سكوت مى‏گذراند، پس چگونه هميشه روزه است و هر شب براى نيايش با خدا بيدار مى‏ماند و روزى يك بار قرآن را ختم مى‏كند؟![/][=&quot]
[/][=&quot]پيامبر(ص) فرمود: ساكت‏باش! تو را با همسان لقمان چه كار؟ اگر مى‏خواهى چگونگى‏اش را از خودش بپرس تا خبر دهد[/][=&quot].
[/][=&quot]سلمان گفت: در ماه سه روز روزه مى‏گيرم و خداوند فرموده است: «هر كس عمل نيكى انجام دهد پاداش ده برابر دارد. از طرف ديگر، روز آخر شعبان را روزه گرفته و آن را به روزه ماه رمضان متصل مى‏كنم و هر كه چنين كند، پاداش روزه هميشه را دارد. از رسول خدا(ص) شنيدم كه فرمود: هر كس با طهارت بخوابد، در ثواب، چنان است كه تمام شب را عبادت كرده باشد. اما ختم قرآن، رسول خدا(ص) فرمود: هر كس يك بار سوره «قل هوالله‏» را بخواند، پاداش يك سوم قرآن را دارد و هر كه دو بار بخواند، دو ثلث قرآن را خوانده است و هر كه سه بار بخواند، گويا قرآن را ختم كرده است. و نيز حضرت فرمود: يا على، هر كس تو را با زبان دوست‏بدارد يك سوم ايمانش كامل شده، هر كه با دل و زبان وستت‏بدارد، دو ثلث ايمان او كامل شده; و هر كه با دل و زبانش دوستت‏بدارد و با دست هم يارى‏ات كند، تمام ايمان را به دست آورده است.»[/]

[=&quot]4-[/][=&quot] [/][=&quot]زهد سلمان [/][=&quot]

[/][=&quot]آيات و روايات نشان مى‏دهد كه «زهد» به معناى حرام ساختن نعمتهاى الهى بر خود نيست. زهد به معناى عدم دلبستگى به امور مادى است. يكى از مواردى كه در تمام زواياى زندگى سلمان، از آغاز تا پايان عمر، ديده مى‏شود زهد، پارسايى و بى‏رغبتى او به دنياست[/][=&quot].
[/][=&quot]سلمان، كه پيرو راستين پيامبر(ص) و حضرت على(ع) بود، راه آنان را پيش گرفت و حتى وقتى فرماندار مدائن بود، ساده‏زيستى را رها نكرد. زهد و وارستگى سلمان از ايمان عميق او سرچشمه مى‏گرفت; زيرا هر كس ايمان قويتر داشته باشد، از جاذبه‏هاى دنيوى آزادتر است. امام صادق(ع) فرمود[/][=&quot]:
[/][=&quot]«ايمان ده درجه دارد، مقداد در درجه هشتم و ابوذر در درجه نهم و سلمان در درجه دهم ايمان است.» سلمان، خانه نداشت و هرگز دل به خانه‏سازى نمى‏داد. شخصى از او خواست تا برايش خانه‏اى بسازد ولى سلمان راضى نشد. سرانجام به سبب اصرار شخص نيكوكار اجازه داد برايش خانه بسازد، ولى سفارش كرد خانه چنان باشد كه هنگام ايستادن سر به سقف آن بخورد و هنگام خوابيدن پا به ديوار برسد. [/][=&quot]
[/][=&quot]سلمان پارسا، حتى حقوق اندك سالانه خود را هم به نيازمندان مى‏داد و بسيار اندك براى خود برمى‏داشت[/][=&quot]. [/]

[=&quot]5- دفاع از حريم ولايت[/][=&quot]

[/][=&quot]آنچه در زندگى سلمان، بسيار چشمگير و جالب است عدم بى‏تفاوتى اوست. او با هوشيارى و جديت كامل در صحنه‏هاى مختلف حضور داشت و در پيروى از امام‏حق لحظه‏اى ترديد نكرد. او همواره، از هر فرصتى، براى گفتن حق بهره مى‏برد و مسلمانان را به امامت‏حضرت على(ع) فرا مى‏خواند. آن بزرگوار پيوسته اين سخن رسول خدا را براى مردم تكرار مى‏كرد:[/][=&quot]
[/][=&quot]«همانا على(ع) درى است كه خداوند گشوده است. هر كس در آن وارد شود، مؤمن است و هر كس كه از آن خارج گردد، كافر است.» - «بهترين فرد اين امت، على(ع) است.» [/][=&quot]
[/][=&quot]بعد از رحلت جانسوز رسول خدا(ص)، غصب خلافت و مظلوميت‏حضرت على(ع)، سلمان در خطبه‏اى بسيار فصيح، كه مى‏توان آن را «كوبنده و افشاگرانه‏» خواند، چنين گفت:[/][=&quot]
[/][=&quot]«اى مردم! هر گاه فتنه‏ها و آشوبها را همچون پاره ظلمانى شب ديديد كه برجستگان در آن به هلاكت مى‏رسند، بر شما باد به آل محمد(ص) چرا كه آنها راهنمايان به سوى بهشتند، و بر شما باد على(ع). اى مردم! ولايت را در ميان خود همانند سر قرار دهيد.»[/][=&quot]
[/][=&quot]يعنى اگر ولايت اهل بيت (عليهم السلام) را نداشته باشيد، مسلمان حقيقى نيستيد و دين شما سودى ندارد.[/][=&quot]
[/][=&quot]ابن‏عباس سلمان را در خواب ديد و از او پرسيد: در بهشت، پس از ايمان به خدا و رسول، چه چيز برتر است؟ سلمان پاسخ داد: پس از ايمان به خدا و پيامبر، هيچ چيز با ارزشتر و برتر از دوستى و ولايت على بن‏ابى‏طالب(ع) و پيرورى از او نيست.[/][=&quot] [/]

دوستان عزیزم به خوبی با بیان و توضیح روایات و اسناد تاریخی به جواب سوال پرداختند.
به نظر من و در مقایسه با آنچه در عصر نبوی اتفاق افتاد به خوبی می توان به مهمترین شاهد این روایت حضرت رسول(ص) دست یافت.
اگر به جنگ احد و آنچه در آن جنگ رخداد دقت کنیم خواهیم دید برخی اشخاص و اعمال آنها چگونه در حفظ اسلام موثر بوده اند.
حضرت علی(ع) در جنگ احد چه در مقابله با مشرکان و چه در حفظ جان پیامبر(ص) به حدی از خود جان فشانی کرد که آن روایت مشهور
لا فَتى اِلاّ عَلِىّ، لا سَیفَ اِلاّ ذُو الفَقار در مورد آن حضرت توسط فرشتگان گفته شد.
به همین دلیل من فکر میکنم در همه این موارد آنچه سلمان فارسی در دفاع از اسلام در جنگ بسیار سخت خندق انجام داد بیشترین تاثیر را در این سخن حضرت رسول اکرم(ص) داشته است.
در واقع سلمان در آن جنگ با تاکتیکی که ارائه داد از نابودی مدینه و پایگاه مسلمانان که به تبع نابودی اساس اسلام بود بسیار موثر عمل کرد. و به همین دلیل مهم اینچنین در نزد پیامبر مقام بالایی یافت.


بچه شيعه;180349 نوشت:
[=&quot]5- دفاع از حريم ولايت[/][=&quot]

[/][=&quot]آنچه در زندگى سلمان، بسيار چشمگير و جالب است [/][=&quot].....[/]

سلام خدا خیرتون بده ممنون از مطالب کامل و جالبی که در اختیار ما قرار دادید.
راستی من منبع این مطالب رو ندیدم شاید به چشمم نیومده چون مطالب زیاد بود ممنون میشم منبع مطالب رو دوباره ذکر کنید.

شبکه1;180113 نوشت:
سلمان فارسي چه ويژگيهاي خاصي داشت كه به ايشان فرمودند منا اهل البيت

با عرض سلام و ادب

در روایتی از حضرت امام صادق(ع) رسیده است که: «لو علم ابوذر ما فی قلب سلمان لقال رحم الله قاتل سلمان؛( روضة المتقین، ج 5، ص 425.) اگر ابوذر می دانست آنچه را که در قلب سلمان است می گفت خدای قاتل سلمان را رحمت کند».

مرحوم علامه مجلسی در ذیل حدیث می گوید:
مقصود آن است که اگر آنچه در دل سلمان بود از مراتب معرفت خدا و پیامبر(ص) و مسائل غامض قضا و قدر و امثال آن اگر آنها را به ابوذر می گفت ابوذر او را به دروغ و ارتداد نسبت می داد و محکوم به قتلش می دانست و یا آن مطالب را به دیگران می گفت و آنها سلمان را می کشتند چنانکه خود سلمان (ره) در خطبه خود گوید: علم زیادی بمن عطا شده اگر همه آنچه را می دانم به شما بگویم دسته ای می گویند سلمان دیوانه شده و دسته ای می گویند خدایا کشنده سلمان را بیامرز این یک احتمال در معنای حدیث .
احتمال دیگر آن است فاعل «قتله» علم باشد و ضمیر مفعولی به ابوذر برگردد یعنی علومی که سلمان به ابوذر می گفت او را می کشت زیرا تحمل نمی کرد و انکار می ورزید و یا آنکه تحمل کتمانش را نداشت و به مردم می گفت و او را مرتد و کافر می دانستند و می کشتند.(مرآة العقول، ج 4، ص 317 و 318.)

به نام او

[="green"]ما گروهی هستیم که داریم تئاتر کار می کنیم . من نقش سلمان فارسی را دارم .[/]
[="blue"]می خواستم ببینم که سلمان فارسی در زمان فوت امام علی ( ع ) چندسال داشت ، حالاتش چگونه بود ، رفتارش به چه صورت بود و ... اگر اطلاعات دارید کمک کنید .[/]

یا حق

عصا;325054 نوشت:
به نام او

ما گروهی هستیم که داریم تئاتر کار می کنیم . من نقش سلمان فارسی را دارم .
می خواستم ببینم که سلمان فارسی در زمان فوت امام علی ( ع ) چندسال داشت ، حالاتش چگونه بود ، رفتارش به چه صورت بود و ... اگر اطلاعات دارید کمک کنید .

یا حق

با سلام
سلمان در اواخر خلافت عثمان واوايل خلافت حضرت علي(ع) وفات كرد، (1).
ازديدگاه برخي در اواخرخلافت عثمان در مدائن وفات كرد و دراوايل خلافت حضرت علي(ع) زنده نبوده است(2).
منبع:
1-(تاريخ الصحابه، ابو حاتم بستي، چاپ اول).
2-(طبقات، ج 6، ص 16 - شيعه در اسلام، ص 15).

سلمان سرانجام، پس از عمری طولانی و بابرکت، در اواخر خلافت عثمان در سال 35ه .ق وفات یافت. (1)
حضرت علی(ع) پیکرش را غسل داد، کفن کرد و بر آن نماز گزارد. همراه آن حضرت، جعفر بن ابی طالب و حضرت خضر، در حالی که با هر یک از آن دو هفتاد صف از فرشتگان بودند بر پیکر سلمان نماز گزاردند. (2)
بعضی از راویان چنین نقل کرده اند که حضرت علی(ع) بر کفن سلمان شعری نوشت که معنای آن چنین است:
«بر شخص کریم و بزرگواری وارد شدم، بی آنکه توشه نیک و قلب پاک داشته باشم; ولی بردن توشه نزد شخص کریم و بزرگوار، زشت ترین کار است.» (3)
مرقد شریف حضرت سلمان(س) در مدائن، در پنج فرسخی بغداد، نزدیک تاق کسری قرار دارد.
در این دنیای پرتلاطم و پرزرق و برق که انسان را در گرداب گناه غرق می کند، هر کس الگویی می خواهد تا با سرمشق قرار دادن روش و کردارش کشتی وجودش را سالم به ساحل سعادت برساند; و زندگی سلمان فارسی برای ما ایرانیان الگویی شایسته است.

1- بحار، ج 22، ص 391 - 392.
2- همان، ص 373.
3- طرائف الحقائق، ج 2، ص

با سلام
اما در مورد سلمان میتوان گفت که .

زندگی نامه حضرت سلمان فارسی علیه السلام
سلمان فارسی:‌ روزبه، ماهبه‌بن خوشبودان، بوذخمشان اسپهانی، ابوعبدالله «سلمان» فارسی (۵۷۰-۶۵۳ م/۳۳ ق) که پدرش از شهرک «جی» (یهودیه) اصفهان و «دهگان» آن‌جا بوده است. روزبه، اگر هم در اصفهان زاده شده باشد، قطعاً در رامهرمز خوزستان بالیده است، چنان‌که خود را اهل رامهرمز یاد کرده؛ و سبب اشتهار وی با نسبت « فارسی» از آن رو است که اولاً فارسی به مفهوم ایرانی است، ثانیاً کورۀ رامهرمز در قدیم خود ولایتی هم مرز با ایالت فارس بوده است. ولایت رامهرمز از جمله شامل شهرهای « ارجان» در جنوب شرقی آن‌جا،‌ گندیشاپور که درست در میانۀ شوش و شوشتر قرار گرفته است ….
سلمان که در زمان خود به تحقیق از « ائمه» مانوی (ماندائی/ صابئی) بوده، پس از احراز « بشارات» و الواح « نبوت» احمدی (ص) روی به حجاز آورده، که تاریخ این سفر را در دهۀ پنجاه از عمرش حدود سال یکم هجرت (۶۲۲ م) دانسته‌اند و چنان‌که مشهور است میان راه اسیر و بندۀ تاجران یهود می‌شود، تا آن‌که در مدینه، رسول اکرم (ص) از حال وی آگاهی یافته، طی داستانی دراز سرانجام رسول و اصحاب، او را بازخریده و آزاد می‌کنند. سلمان در مسجد‌النبی و در «صفه» آن‌جا با دیگر زاهدان مهاجر نشیمن می‌گیرد …
گویند که سلمان در غزوه‌های بدر (سال ۲ ق) و اٌحد (سال ۳ ق) شرکت نداشته، اما واقعۀ «ذوقار» (که به شکست سپاه خسرو پرویز فرجامیده) بایستی وی را بیش از پیش در آرمان براندازی دولت ساسانی و رژیم موبدانی آن امیدوارتر کرده باشد؛ چه در جنگ مشهور خندق (سال ۵ ه‍.ق) که با نام سلمان فارسی پیوند خورده، این که آن دهگان‌زادۀ ایرانی دانش و بینش خود را به مثابت یک «نظریه‌پرداز نظامی» به نمایش گذارد، هم آن‌که پیش‌بینی فروپاشی کاخ‌های ستم روم و یمن و ایران زبانزد شد، هم این‌که در هنگام رسول اکرم (ص) قول مشهور عجیب و تاریخی دوران‌ساز خویش: سلمانٌ منّا اهل‌البیت (= سلمان از تیره و خاندان ما است) را فرمود. پس از آن که سلمان در غزوۀ خیبر هم حضور داشت (سال ۷ ق) و در غزوۀ «الطائف» (سال ۸ ق) نیز نام وی باز درخشید (در ساختن منجنیق) و پس از شکست قریش، در همۀ نبردها و عرصه‌های سیاست و در همۀ کارهای عزم و رزم، پیامبر گرامی (ص)، با وی رایزنی می‌فرمود …. در خلافت عمر (۱۵ ق) که عزم به تسخیر بلاد ایران کرد،‌ سلمان فارسی هم به عنوان کارشناس نظامی برجسته و هم راهبر سپاه عرب گزیده شد؛ پس عمر لشکری گران به فرماندهی سعدبن‌ابی وقاص به کارزار ایرانیان روانه کرد؛ گویند که در نبرد قادسیه (۳۱ کیلومتری کوفه) سپاهیان ایران –که دلیرانه هم جنگیدند- از حضور سلمان پارسی در آمادگاه تازیان آگاهی داشتند، گویا مایل بودند که سعد‌ابن وقاص او را به جای مغیرةبن شعبه، از برای گفتگو با رستم فرخزاد فرمانده سپاه ایران بفرستد، شاید که در این صورت فرجام کار جز آن می‌بود که رخ نمود. در هر حال، چنان که طبری گوید سلمان به ویژه در چهارمین روز جنگ –که ایرانیان شکست خوردند- سهمی نمایان ایفاء کرد. هم‌چنین وی در عبور عربها از دجله باز شگردهای کارآمدی به میان آورد، سخنانی هم در آن گاه گفته که حاکی از پیروزی دین نوین (= اسلام) بر دین کهن (= مجوسیت) است، گویند که وی همواره این شعار را در همۀ کارها و پیکارها پیش چشم داشت.
نقش فعال و تعیین کنندۀ سلمان در فتح « مدائن» پایتخت ساسانیان بود. و آن هنگامی که سعد ابی‌وقاص آن‌جا را حصار گرفت، او را به عنوان سفیر به نزد سپاهیان مدافع کاخ خسروان فرستاد، و این پس از سال‌های درازی نخستین گفتگوی او با هم میهنانش بود، که از شعار « برادری» و « برابری» در دین محمد (ص) و مراتب (ایران‌دوستی) آن حضرت با ایشان سخن گفت، چندان که دلهای آنان را نرم کرد و سبب شد که با پرداخت «جزیه» دست از جنگ بشویند؛ پس تازیان به مدائن درآمدند و کاخ کسری را تصرف کردند، و نخستین نماز آدینه در عراق هم در آن سال (صفر ۱۶ ق) در آن‌جا گزارده شد. لیکن سلمان از ورود به کاخ کسری خودداری نمود، زیرا که خزائن و نفایس آن‌جا را محصول ظلم و ستم زورمندان بر بیچارگان می‌ دانست، ولی عربها چنان‌که مشهور است آنها را به یغما بردند و چندان مال و منال یافتند و به تجمل پرداختند، که حذیقة‌بن‌الیمان (از هفت تنان نامدار ستم‌ستیز و دنیا گریز و رفیق سلمان) نامه‌ای دربارۀ «گنده شدن شکم عربها» و دگر گشتن احوال ایشان به عمربن خطاب نوشت. هم‌چنین سعدابن ابی وقاص نظر به ناسازگاری آب و هوای مدائن از برای عربها (برحسب دستور خلیفه) سلمان و حذیفه را مأمور کرد تا جایی مناسب برای آمادگاه تازیان در سواد عراق بیابند؛ پس این دو جایگاه «کوفه» را نزدیک به «حیره» باستانی ایران مناسب دیدند که سپاه بدان‌جا نقل کرد (۱۷ ق) و دیری هم نپایید که به صورت «شهر» درآمد، این را هم مورخان از خدمات برجستۀ سلمان فارسی به تازیان برشمرده‌اند. آنگاه سلمان هم در کوفه با شگفتی تمام فرمان خلیفه عمر را مبنی بر امارت خویش بر مدائن دریافت کرد، که می‌‌توان گفت این سیاست عمر هم بایستی به توصیۀ علی‌بن ابی طالب (ع) بوده باشد، زیرا ادارۀ پایتخت خسروان ساسانی نیاز به عقل حکیمانۀ ایرانی جماعت داشته است. اما چنین نماید که سلمان پس از فتح سواد و عراق و مدائن، دیگر نسبت به فتوح بلاد ایران زمین نظر مساعدی نداشته یا موافق نبوده است (گویا علی‌بن ابی‌ طالب هم بر این عقیده بوده) و تنها او می‌خواست که بنیان ظلم طبقاتی و ستم موبدانی در دل ایرانشهر (عراق) فرو ریزد لیکن طبقۀ متوسط جامعۀ (کاستی) عهد ساسانی به ویژه «دهگانان» ایران، هرگز نمی‌خواستند آن مجال مغتنم تاریخ در امر دگرگشت ساختار اجتماعی از دست برود؛ فلذا به محض فتح مدائن ایشان بر دست سلمان یعنی «بر آیین سلمان» (=مُسَلمان) شدند، خلیفه عمر هم متعرض ایشان و املاک و اراضی‌شان نشد و «جزیه» را هم از آنان برداشت.


بارگاه حضرت سلمان

سلمان چنان که مورخان شام گفته‌اند در فتح حمص و دمشق هم حضور داشته، و باز مسلمانان را در امور نظامی راهبری و یاوری کرده است؛ سپس گویا به عنوان مرزبان بیروت (یا بعدها) از دمشق برای دیدار برادر خواندۀ عارف پیشه‌اش «ابودرداء» پای پیاده تا آن‌جا رفته است. به نقل از بلاذری آمده است، مردم دمشق از سلمان چنان استقبال کردند، که گویی خلیفه را پیشواز می‌کنند، هیچ شخص شریف یا فرد ممتاز و برجسته‌ای نبود که خانه‌اش را بر سلمان عرضه نکند. سرانجام، سلمان فارسی پس از حدود هفده سال حکومت عارفانۀ «حکیم» بر مدائن، به اصح روایات در ۳۳ ق (و به عقیدۀ ما حسب قرائن) حدود ۸۳ سالگی درگذشت، که هم نزدیک به «ایوان» کسری خاکسپارده شد و مزارش مشهور، چنان‌که تاکنون هم متبرک و به عنوان «سلمان پاک» معروف است. در روایات آمده است که علی‌بن ابی طالب (ع) اظهار داشته است: رسول اکرم (ص) در باب غسل سلمان بدو وصیت نموده است. سلمان هم به عنوان صحابی کبیر رسول اکرم (ص) وهم یکی از ارکان اربعۀ شیعۀ علی (ع) که به موجب حدیث «سلمان منّا اهل‌البیت» تقدیس و تبرّک خاصّی یافته است … یک سلسله از احادیث نبوی (ص) که نزد شیعه و سنّی از زمرۀ «صحاح» به شمار است، حاکی از مراتب عالیۀ دین و دانش و حکمت آن مرد پارسی و جامع فضایل رجال «فرس» (ایرانی) می‌باشد.
آنچه محقّق است این که ایرانیان اگر دین محمّدی (اسلام) را تلقّی به قبول کردند، همانا به واسطه و فضل وجود سلمان پارسی بوده است [خدمات متقابل اسلام و ایران، مطهری، ۵۹]
(دایرة‌المعارف تشیع، جلد نهم، صفحه ۲۶۲ تا ۲۶۵، نشر شهید سعید محبی، چاپ اول سال ۱۳۸۱)
--------------------------------------------------------

به نام او

[="green"]ممنون از اطلاعاتتان .
در موقع فوت پیامبر ( ص ) خصوصیاتشان چیست ؟؟ مانند سن و ...[/]

یا حق

مقاله زندگی نامه سلمان فارسی

ابونعیم روایت می کند که پیامبر خدا (ص) فرمود: روح الأمین بر من نازل شد و حدیث کرد که خدا چهار تن از اصحاب مرا دوست می دارد: حاضران پرسیدند: آنان چه کسانی اند؟ فرمود: علی، سلمان، ابوذر و مقداد. (حلیة الاولیاء)

ویژگی های خانوادگی پس از اسلامِ سلمان، که بارها از زبان او و اهل بیت (ع) به ثبت رسیده چنین است:
سلمان بن اسلام: سلمان فرزند اسلام (= سلمان فارسی)، فرزند عبداللّه، عضوی از خانواده پاک پیامبر و آزاد شده مصطفی.
ابن عساکر در تاریخ دمشق، گفت: سلمان فارسی، مکنّی به ابوعبداللّه، از اهالی رامهرمز (در استان خوزستان) و یا از اهالی اصفهان، از روستایی به نام «جی» بود و پدرش در این روستا کشاورزی می کرد و بر کیش زرتشتیت قرار داشت. سلمان نیز بر همین کیش بود، تا این که به مسیحیت تمایل پیدا کرد و مسیحی شد و پس از چندی با یهودیت آشنا شد. آن گاه به مدینه رفت و برده مردی از یهودیان بنی قریظه، قرار گرفت. هنگامی که پیامبر اکرم صلّی اللّه علیه و آله به این شهر هجرت کرد با دعوت پیامبر صلّی اللّه علیه و آله با دین اسلام آشنا گردید. سلمان به نزد آن حضرت آمد و مسلمان شد و پیامبر (ص) با مولای او قراردادی بست بر این که سلمان کار کند و از درآمدهای خویش، خود را آزاد کند. پیامبر (ص) و مسلمانان مدینه او را کمک کردند تا این که بهای خویش را به یهودی پرداخت و آزاد گردید. وی با این که ایرانی نژاد است در میان عرب ها و مسلمانان حجاز که غالبا عرب نژاد بودند، به مقامی رفیع و مرتبه ای بلند دست یافت.
کشّی در حدیثی از امام باقر (ع) حسب و نسب سلمان را از زبان خودش چنین روایت می کند: من سلمان فرزند عبدالله ام. گمراه بودم، خداوند به برکت محمد (ص) مرا هدایت کرد، عائله مند بودم به محمد (ص) بی نیازم ساخت و بنده بودم به محمد (ص) آزادم کرد. و این، حسب و نسب من است. در روایات آمده است که نام (سلمان) را پیامبر(ص) به او داد.
در سال اول هجری، هنگامی که پیامبراکرم (ص) میان هر دو نفر از مسلمانان مهاجر و انصار پیمان برادری برقرار نمود، میان سلمان و ابودردا (عویمر بن زید) نیز عقد اخوت بست و در این ماجرا به سلمان فرمود: یا سلمان أنت من أهل البیت و قد آتاک الله العلم الاوّل و الاخر و الکتاب الاوّل و الکتاب الاخر؛ ای سلمان، تو از اهل بیت ما هستی و خدای سبحان به تو دانش نخستین و واپسین را عنایت کرده است و کتاب اوّل (نخستین کتابی که بر پیامبران الهی نازل شده بود) و کتاب آخر (قرآن مجید) را به تو آموخته است.
او در جنگ خندق، از طراحان اصلی جنگ بود و از آن بعد در تمامی جنگ های مسلمانان شرکت نمود و حتی پس از رحلت رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله در برخی از فتوحات اسلامی حضور فعال داشت.
سلمان فارسی، سال های دراز در پی حقیقت و یافتن پیامبر موعود بود و سرانجام گمشده خود را در شخص پیامبر اکرم (ص) یافته بود. از آن روز تمام عشق و محبت خود را متوجه پیامبر (ص) و خاندانش، به ویژه امیرمؤمنان علیه السّلام و خانواده گرامی اش نمود. هیچ گاه راضی نمی شد که از آنان دور شده و یا ذره ای از محبت و دوستی خویش را نسبت به آنان کاهش دهد. حتی آن هنگامی که مهاجر و انصار، هم دست شده و پس از رحلت پیامبر (ص)، خلافت اسلامی را غاصبانه از امیرمؤمنان علیه السّلام ربودند و آن حضرت و همسر گرامی اش حضرت فاطمه زهرا (س) را در اذیت و آزار قرار دادند، لحظه ای از آن بزرگواران جدا نشد. و از چهار نفرانی که اولین بار به عنوان شیعه علی نام گرفتند: سلمان فارسی، ابوذر غفاری، مقداد، و عمار یاسر محسوب میشد.
سلمان با این که در حیات خود، حکومت و خلافت حضرت علی علیه السّلام را درک نکرده و پیش از خلافت آن حضرت و امامت امامان بعدی، رحلت کرده بود، در عین حال، عارف به مقام آنان و معتقد به امامت امامان معصوم علیهم السّلام از ذریه پیامبر صلّی اللّه علیه و آله و از نسل امیرمؤمنان علیه السّلام بود. او خواهان خلافت حضرت علی علیه السّلام پس از رحلت پیامبر اکرم (ص) و بنا به سفارش آن حضرت بود. هم چنین وی اعتقاد راسخ داشت بر این که امیرمؤمنان علی بن ابیطالب علیه السّلام، نخستین مردی است که به پیامبر اکرم (ص) ایمان آورد و آیین مسلمانی را برگزید.
درباره نقش تقوا در سنجش ارزش آدمی در روایات، حکایت زیبایی آمده است که روزی سلمان فارسی وارد مسجد نبوی شد و صحابه پیامبر(ع) به احترام او از جای خود برخاستند و در صدر مجلس به او جای دادند. لحظه ای نگذشته بود که یکی از صحابه معروف نیز وارد مسجد شد، و چون سلمان را در صدر مجلس مشاهده کرد؛ لب به اعتراض گشود و گفت: «من هذا العجمی المتصدر فیمابین العرب؛ این مرد ایرانی و عجمی که در صدر مجلس نشسته در میان عرب ها چه می کند؟»
رسول خدا (ص) با شنیدن این سخن غیر اسلامی به خشم آمد و بر بالای منبر قرار گرفت و فرمود: «ای مردم! آگاه باشید که تمام انسان ها از زمان حضرت آدم تا زمان ما مثل دندان های ما یکسانند، عرب بر عجم، گندمگون بر سیاه پوست امتیازی ندارد، مگر به تقوا.»
در روایتی دیگر آمده است که روزی عمر به عنوان تحقیر از حضرت سلمان پرسید: تو کیستی و چیستی؟ سلمان بی درنگ جواب داد: «اول، من و تو نطفه گندیده و بد بو بودیم، طولی نمی کشد که با مرگ، بدن من و تو تبدیل به جسدی متعفن و نامطلوب خواهد شد، و چون قیامت بپاخیزد، و میزان ها برپا گردد، هر کس میزان اعمال او افزون تر و تقوایش بیشتر باشد به خدا نزدیک تر خواهد بود.
شیخ مفید (رحمت الله علیه) از جعفربن مؤدّب روایت می کند که سلمان، عمار، ابوذر و مقداد ارکان اربعه هستند و ابونعیم سلمان را با این ویژگی ها می ستاید: پیشگام ترین فارسیان به اسلام، مِهتر دلیران، تلاش گری که آرام نگرفت و دریایی که فرو ننشست، دانشمندی فرزانه و عابدی آگاه.
سلمان فارسی چه در حیات رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله و چه پس از رحلت آن حضرت، هم چنین وی چه در ایامی که در مدینه ساکن بود و چه در ایامی که به حکومت مدائن منصوب شده بود، همیشه زندگی بی آلایش و ساده ای داشت. آن چه از بیت المال به عنوان حقوق سالانه به او می رسید، صدقه می داد و خود با بافت زنبیل و دست رنج های خود معیشت می نمود. هیچگاه مقام و منزلتش و یا حکومتی که به وی واگذار شده بود، ذره ای وی را به عافیت طلبی و رفاه گرایی سوق نداد.
حتی آن هنگامی که به حکومت مدائن رسید، با روش های ساده زیستی و قناعت پیشه گی خویش، محرومان و مستمندان را به زندگی امیدوار می کرد و با آنان همراه و همراز می گردید. از او نقل کرده اند که به او گفتند: چرا از امارت ناخرسندی پاسخ داد: به خاطر حلاوت رسیدن به آن و مرارت جدایی اش.
ابونعیم و ذهبی نوشته اند که سلمان در حالی که بر حدود سی هزار نفر حکومت می کرد، تنها با یک عبا که فرش و لباس او نیز بود، برای مردم خطبه می خواند. به همین جهت مورد سرزنش خلیفه وقت، عمربن خطاب قرارگرفت. او در پاسخ خلیفه چنین نوشت:
گفته بودی که من حکومت خدا را ضعیف و سست کرده و خود را خوار گردانیده و خدمتکار مردم نموده ام به حدی که اهالی مدائن نمی دانند که من امیر آن هایم ! پس مرا به منزله پلی گردانیده اند که بر من می گذرند و بارهای خود را بر دوش من می گذارند! و نوشته بودی که این ها باعث سستی سلطنت خدا می شود! پس بدان که ذلت در اطاعت الهی، دوست داشتنی تر است در نزد من از عزت در معیصت و نافرمانی خدا و تو خود می دانی که رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله تألیف دل های مردم می نمود و به ایشان نزدیکی می جست و مردم هم به سوی او تقرب می جستند...
به این ترتیب وی، خلیفه وقت را به سنت های فراموش شده رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله تذکر داد که مردمی بودن و با آنان و همچون آنان زندگی کردن، نه تنها مغایر با زمامداری نیست بلکه لازمه حکومت الهی و مردمی است و از سنت های رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله است.
مجلسی (رحمت الله علیه) روایت می کند که علی (ع) در بامدادی به مسجد درآمد و خطاب به مردم فرمود: ای مردم! خداوند شما را در مرگ برادرتان سلمان پاداش بزرگی عطا فرماید. پیامبر خدا (ص) را در خواب دیدم، گفت: سلمان وفات یافته است و مرا به غُسل و کفن و نماز و دفنش سفارش فرمود و اکنون به سوی مداین می روم. مردم خلیفه خود را تا بیرون شهر بدرقه کردند و آن حضرت به طرف مداین حرکت کرد و همان روز نزدیک ظهر بازگشت و گفت: سلمان را دفن کردم.
مقبره سلمان فارسی که در منطقه مدائن عراق و در جنوب بغداد قرار دارد، طی اقدامات تروریستی به دنبال هتک حرمت حرم ائمه اطهار سامرای عراق مورد اصابت خمپاره قرار گرفت.
------------------------------------------------

سلمان کیست؟

حدود دویست و شانزده یا سیصد و شانزده سال قبل از هجرت، در روستای «جی » (از روستاهای اصفهان) فرزندی به دنیا آمد، که نامش را «روزبه » گذاشتند و بعدها پیامبر اسلام(ص) او را «سلمان » نامید.
پدر سلمان «بدخشان کاهن » (روحانی زرتشتی) بود و کار همیشگی اش هیزم نهادن بر شعله آتش. با اینکه سلمان در میان خاندان و محیطی زرتشتی دیده به جهان گشود، ولی هرگز در برابر آتش سر فرود نیاورد و به خدای یکتا اعتقاد یافت. سلمان در دوران کودکی مادرش را از دست داد و عمه اش سرپرستی او را به عهده گرفت.
سلمان، بعد از آنکه دریافت قرار است او را شش ماه با اعمال شاقه زندانی سازند و پس از آن اگر به آیین نیاکانش ایمان نیاورد اعدامش کنند، با همکاری عمه اش گریخت و روانه بیابان شد. در بیابان کاروانی دید که به سوی شام می رفت; پس به مسافران پیوست و رهسپار سرزمینهای ناشناخته گردید.
سرانجام سلمان، در همان آغاز هجرت گمشده اش را یافت و در حالی که برده یک یهودی بود، در محضر رسول خدا(ص) مسلمان شد. (1)
آزادی و نامگذاری سلمان

پیامبر گرامی اسلام(ص) سلمان را به مبلغ چهل نهال خرما و چهل وقیه (هر وقیه معادل چهل درهم)، از مرد یهودی، خرید و آزادش ساخت و نام زیبای «سلمان » را بر او نهاد. (2) این تغییر نام، بیانگر آن است که:
1 - برخی از نامهای عصر جاهلیت، شایسته یک مسلمان نیست; 2 - واژه «سلمان » از سلامتی و تسلیم گرفته شده است. انتخاب این نام زیبا از سوی پیامبر(ص) نشانه پاکی و سلامت روح سلمان است.
فضیلتهای برجسته سلمان

سلمان، الگوی مسلمان کمال جو، وارسته و خودساخته است و ارزشهای متعالی بسیاری در خویش گردآورده بود.

بخشی از این فضایل عبارت است از:
1 - نزدیکی به رسول خدا(ص)

سلمان، پس از پذیرفتن اسلام، چنان در راه ایمان و معرفت اسلامی پیش رفت که نزد رسول خدا جایگاهی والا یافت و مورد ستایش معصومان(ع) قرار گرفت. بخشی از سخنان آن بزرگان در باره سلمان چنین است:
الف) در ماجرای جنگ خندق، که در سال پنجم هجری رخ داد و به پیشنهاد سلمان پیرامون شهر خندق کندند. هر گروهی می خواست سلمان با آنها باشد; مهاجران می گفتند: سلمان از ما است. انصار می گفتند: او از ما است. پیامبر(ص) فرمود: «سلمان منا اهل البیت » (3) ; سلمان از اهل بیت ما است.
عارف معروف، محی الدین بن عربی، با اینکه از علمای اهل تسنن است، در شرح این سخن پیامبر اکرم(ص) می گوید: پیوند سلمان به اهل بیت (علیهم السلام) در این عبارت، بیانگر گواهی رسول خدا(ص) به مقام عالی، طهارت و سلامت نفس سلمان است; زیرا منظور از اینکه سلمان از اهل بیت (علیهم السلام) است، پیوند نسبی نیست; این پیوند بر اساس صفات عالی انسانی است. (4)
ب) جابر نقل می کند که رسول خدا(ص) فرمود:
«همانا اشتیاق بهشت به سلمان بیش از اشتیاق سلمان به بهشت است; و بهشت به دیدار سلمان عاشق تر از دیدار سلمان به بهشت است.» (5)
ج) پیامبر اکرم(ص) فرمود:
«هر که می خواهد به مردی بنگرد که خداوند قلبش را به ایمان درخشان کرده، به سلمان بنگرد.» (6)
د) آن بزرگوار همچنین فرمود:
«سلمان از من است، کسی که به او ستم کند به من ستم کرده است و کسی که او را بیازارد مرا آزرده است.»
و) امام صادق(ع) فرمود:
«سلمان علم الاسم الاعظم » (7) ; سلمان اسم اعظم را می دانست.
این سخن بدان معناست که سلمان از نظر عرفان، به مقامی رسیده بود که حاصل اسم اعظم الهی بود. اگر کسی چنین لیاقتی داشته باشد، دعایش به اجابت می رسد و کرامات عظیمی از او سر می زند.
2 - علم سلمان

پیامبر اسلام(ص) فرموده است: «اگر دین در ثریا بود، سلمان به آن دسترسی پیدا می کرد.» (8)
وسعت و عمق آگاهیهای سلمان به حدی بود که برای هر کس قابل هضم نیست. امام صادق(ع) فرمود: رسول خدا(ص) و علی(ع) اسراری را که دیگران قدرت تحمل آن را نداشتند به سلمان می گفتند و او را لایق نگهداری علم مخزون و اسرار می دانستند; از اینرو یکی از القاب سلمان، «محدث » است. (9)
سلمان دارای علم بلایا و منایا (حوادث آینده) بود و همچنین از متولمان(قیافه شناسان) و محدثان به شمار می رفت. جایگاه علمی سلمان چنان بود که امام صادق(ع) در باره اش فرمود: «در اسلام، مردی که فقیه تر از همه مردم باشد، همچون سلمان، آفریده نشده است.» (10)
پیامبر اسلام(ص) فرمود: «سلمان دریای علم است که نمی توان به عمق آن رسید.» (11)
البته دانش سلمان، به معارف فکری محدود نمی شد و آگاهیهای فنی او نیز در حد بالایی بود. در جنگ خندق، طرح کندن خندق را سلمان خدمت پیامبر(ص) پیشنهاد کرد و عملی شد. همچنین در جنگ طائف، طرح ساختن «منجنیق » برای درهم کوبیدن قلعه های مشرکان از ابتکاراتی است که به سلمان نسبت داده شده است.
بنابراین، سلمان حق دارد از مقام علمی اش چنین تعبیر کند:
ای مردم! اگر من شما را از آنچه می دانستم مطلع می کردم، می گفتید، سلمان دیوانه است، یا به کسی که سلمان را بکشد درود می فرستادید. (12)
3 - عبادت سلمان

آنچه به عبادت سلمان ارزش بیشتری می دهد، علم و آگاهی اوست. چرا که عبادت آگاهانه و پرستش از روی بصیرت از عبادت سطحی و ظاهری ارزشمندتر است.
امام صادق(ع) فرمود: روزی پیامبر اسلام(ص) به یاران خود فرمود: کدام یک از شما تمام روزها را روزه می دارد.
سلمان گفت: من، یا رسول الله.
پیامبر(ص) پرسید: کدام یک از شما تمام شبها را به عبادت می گذراند؟
سلمان گفت: من، یا رسول الله.
حضرت پرسید: آیا کسی از شما هست که روزی یک بار قرآن را ختم کند؟
سلمان گفت: من یا رسول الله.
یکی از حاضران که جوابهای سلمان را خودستایی و فخرفروشی می پنداشت، گفت: اکثر روزها دیده ام که سلمان روزه نیست، بیشتر شب را هم می خوابد و بیشتر روز را به سکوت می گذراند، پس چگونه همیشه روزه است و هر شب برای نیایش با خدا بیدار می ماند و روزی یک بار قرآن را ختم می کند؟!
پیامبر(ص) فرمود: ساکت باش! تو را با همسان لقمان چه کار؟ اگر می خواهی چگونگی اش را از خودش بپرس تا خبر دهد.
سلمان گفت: در ماه سه روز روزه می گیرم و خداوند فرموده است: «هر کس عمل نیکی انجام دهد پاداش ده برابر دارد. از طرف دیگر، روز آخر شعبان را روزه گرفته و آن را به روزه ماه رمضان متصل می کنم و هر که چنین کند، پاداش روزه همیشه را دارد. از رسول خدا(ص) شنیدم که فرمود: هر کس با طهارت بخوابد، در ثواب، چنان است که تمام شب را عبادت کرده باشد. اما ختم قرآن، رسول خدا(ص) فرمود: هر کس یک بار سوره «قل هوالله » را بخواند، پاداش یک سوم قرآن را دارد و هر که دو بار بخواند، دو ثلث قرآن را خوانده است و هر که سه بار بخواند، گویا قرآن را ختم کرده است. و نیز حضرت فرمود: یا علی، هر کس تو را با زبان دوست بدارد یک سوم ایمانش کامل شده، هر که با دل و زبان وستت بدارد، دو ثلث ایمان او کامل شده; و هر که با دل و زبانش دوستت بدارد و با دست هم یاری ات کند، تمام ایمان را به دست آورده است.» (13)
4 - زهد سلمان

آیات و روایات نشان می دهد که «زهد» به معنای حرام ساختن نعمتهای الهی بر خود نیست. زهد به معنای عدم دلبستگی به امور مادی است. یکی از مواردی که در تمام زوایای زندگی سلمان، از آغاز تا پایان عمر، دیده می شود زهد، پارسایی و بی رغبتی او به دنیاست.
سلمان، که پیرو راستین پیامبر(ص) و حضرت علی(ع) بود، راه آنان را پیش گرفت و حتی وقتی فرماندار مدائن بود، ساده زیستی را رها نکرد. زهد و وارستگی سلمان از ایمان عمیق او سرچشمه می گرفت; زیرا هر کس ایمان قویتر داشته باشد، از جاذبه های دنیوی آزادتر است. امام صادق(ع) فرمود:
«ایمان ده درجه دارد، مقداد در درجه هشتم و ابوذر در درجه نهم و سلمان در درجه دهم ایمان است.» (14)
سلمان، خانه نداشت و هرگز دل به خانه سازی نمی داد. شخصی از او خواست تا برایش خانه ای بسازد ولی سلمان راضی نشد. سرانجام به سبب اصرار شخص نیکوکار اجازه داد برایش خانه بسازد، ولی سفارش کرد خانه چنان باشد که هنگام ایستادن سر به سقف آن بخورد و هنگام خوابیدن پا به دیوار برسد. (15)
سلمان پارسا، حتی حقوق اندک سالانه (16) خود را هم به نیازمندان می داد و بسیار اندک برای خود برمی داشت.

5 - دفاع از حریم ولایت

آنچه در زندگی سلمان، بسیار چشمگیر و جالب است عدم بی تفاوتی اوست. او با هوشیاری و جدیت کامل در صحنه های مختلف حضور داشت و در پیروی از امام حق لحظه ای تردید نکرد. او همواره، از هر فرصتی، برای گفتن حق بهره می برد و مسلمانان را به امامت حضرت علی(ع) فرا می خواند. آن بزرگوار پیوسته این سخن رسول خدا را برای مردم تکرار می کرد:
«همانا علی(ع) دری است که خداوند گشوده است. هر کس در آن وارد شود، مؤمن است و هر کس که از آن خارج گردد، کافر است.» (17) - «بهترین فرد این امت، علی(ع) است.» (18)
بعد از رحلت جانسوز رسول خدا(ص)، غصب خلافت و مظلومیت حضرت علی(ع)، سلمان در خطبه ای بسیار فصیح، که می توان آن را «کوبنده و افشاگرانه » خواند، چنین گفت:
«ای مردم! هر گاه فتنه ها و آشوبها را همچون پاره ظلمانی شب دیدید که برجستگان در آن به هلاکت می رسند، بر شما باد به آل محمد(ص) چرا که آنها راهنمایان به سوی بهشتند، و بر شما باد علی(ع). ای مردم! ولایت را در میان خود همانند سر قرار دهید.»
یعنی اگر ولایت اهل بیت (علیهم السلام) را نداشته باشید، مسلمان حقیقی نیستید و دین شما سودی ندارد. (19)
ابن عباس سلمان را در خواب دید و از او پرسید: در بهشت، پس از ایمان به خدا و رسول، چه چیز برتر است؟ سلمان پاسخ داد: پس از ایمان به خدا و پیامبر، هیچ چیز با ارزشتر و برتر از دوستی و ولایت علی بن ابی طالب(ع) و پیروری از او نیست. (20)

نقش سلمان در تشیع ایرانیان

یکی از کارهای بسیار مهم سلمان، که بخش اعظم زندگی او را فرا گرفته بود، تلاش پیگیر او در معرفی اسلام ناب و تشیع راستین بعد از رحلت رسول خدا(ص) است. او در این راستا در مدینه جهاد کرد و از هر فرصتی بهره برد. وقتی به مدائن آمد، همین عقیده را دنبال کرد و نقش بسیاری در تشیع ایرانیان داشت.
می پرسند: با اینکه اسلام در عصر خلافت خلیفه دوم وارد ایران شد، چرا اکثریت قاطع مردم ایران، شیعه حضرت علی(ع) هستند؟
در پاسخ باید گفت: عوامل متعددی سبب این گرایش است. از نخستین عوامل این گرایش، وجود سلمان در مدائن و رفت و آمد او به کوفه و حوالی آن و حتی اصفهان و ... بود. سلمان پیام آور اسلام ناب، منادی تشیع و نویدبخش مذهب اهل بیت (علیهم السلام) بود و اکثر ایرانیان این ندا و نوید را شنیدند و پذیرفتند. (21)





پی نوشتها:
1- بحار، ج 22، ص 366.
2- الدرجات الرفیعه، ص 203.
3- مجمع البیان، ج 2، ص 427.
4- شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج 18، ص 36.
5- بحار، ج 22، ص 341.
6- احتجاج طبرسی، ج 1، ص 150.
7- اعیان الشیعه، ج 7، ص 287.
8- شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج 18، ص 36.
9- بحار، ج 22، ص 331.
10- تنقیح المقال، ج 2، ص 47.
11- اختصاص شیخ مفید، ص 222.
12- رجال کشی، ص 20.
13- بحارالانوار، ج 22، ص 317.
14- همان، ص 341.
15- شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ص 36.
16- حدود چهار تا شش هزار درهم.
17- کتاب سلیم بن قیس، ص 251.
18- اعیان الشیعه، ج 7، ص 287.
19- بهجة الآمال، ج 4، ص 418.
20- بحارالانوار، ج 22، ص 341.
21- کتاب ایرانیان مسلمان در صدر اسلام، ص 201.

[="Tahoma"]

عصا;325054 نوشت:
به نام او

ما گروهی هستیم که داریم تئاتر کار می کنیم . من نقش سلمان فارسی را دارم .
می خواستم ببینم که سلمان فارسی در زمان فوت امام علی ( ع ) چندسال داشت ، حالاتش چگونه بود ، رفتارش به چه صورت بود و ... اگر اطلاعات دارید کمک کنید .

یا حق

با عرض سلام و ادب خدمت شما دوست بزرگوار

قبل از بیان مطالبی پیرامون سلمان،لازم است عرض کنم سلمان فارسی قطعاً در زمان حیات امام علی(ع) از دنیا رفتند.

درباره ي تاريخ وفات سلمان فارسي ميان مورخان اختلاف نظر است وفات آن جناب را بعضي در آخر خلافت عمر و بعضي در اواخر خلافت عثمان سال35 هجري دانسته اند، ولي سال 35 هجري به عنوان تاريخ وفات سلمان مورد اتفاق اكثر مورخين مشهور و معروف است. (ابن عبد البر -م 463- ،لاستيعاب،ج‏2،ص:638 ؛ عز الدين بن الأثير أبو الحسن على بن محمد الجزرى-م 630-؛ أسدالغابة،ج‏2،ص:269)

نويسنده وقايع الشهور هم وفات سلمان را هشتم صفر سال 35 هجري شمرده و در اين صورت پس از گذشت 55 روز از خلافت امام علي (ع) در حالي كه آن حضرت هنوز در مدينه اقامت داشته وفات سلمان صورت گرفته و كار تجهيز-نماز و كفن و دفن-سلمان را در مدائن انجام داده اند.

سن سلمان را هنگام وفات بعضي بالاي 500سال ذكر كرده اند، بطوري كه حضرت عيسي (ع) را درك كرده باشد بعضي 350 سال گفته اند و مورخان زيادي مدت حيات سلمان را 250 سال معتبر تر دانسته اند.(ابن جوزی، المنتظم،ج‏5،ص:27).

موضوع قفل شده است