آیا والدین پیامبر (ص) و امام علی (ع) مشرک بودند ؟!

تب‌های اولیه

1 پست / 0 جدید
آیا والدین پیامبر (ص) و امام علی (ع) مشرک بودند ؟!

با سلام

یکی از مشکلاتی که دامنگیر جامعه نوپای صدر اسلام گردید جعل و تحریف اخبار بجهت مقاصد واغراض سیاسی بود زیرا غصب خلافت ائمه هدی علیهم السلام بوسیله کسانیکه والدین ونیاکانشان مشرک بودند ایشان را برآن داشت که پیامبر (ص) وعلی (ع) را بمانند خود دانند تا مایه تسلی خاطر خود واصحاب خود شوند .

دو مطلب از این موارد را بررسی میکنیم یکی در شان نزول آیه 113 سوره توبه ودیگر شان نزول آیه 26 سوره انعام :


قوله تعالى:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة/113}

پيغمبر و كسانى كه ايمان آورده اند نبايد براى مشركين پس از آنكه معلومشان شد كه اهل جهنمند آمرزش بخواهند، اگر چه خويشاوند باشند.

درشان نزول آيه فوق وآيات بعد 4 قول عمده آمده که جالب توجه اند اول در شان ابوطالب پدر امام علی (ع) دوم در شان پدر پيامبر سوم در شان مادر پيامبر در شان اصحاب پيامبر :

أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال : " لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه و سلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أي عم قل لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله
فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ وجعل النبي يعرضها عليه وأبو جهل وعبد الله يعاونانه بتلك المقالة
فقال أبو طالب آخر ما كلمهم : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لأستغفرن لك ما لم إنه عنك
فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية
وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء القصص الآية 56 "

وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي والنسائي وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة عن علي قال : سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت : تستغفر لأبويك وهما مشركان ؟ فقال : أو لم يستغفر إبراهيم لأبيه ؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية

البته که اين حدیث صحیح ازامام علی (ع) که اعلم صحابه نسبت به قرآن است مقبول تر است .


وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : كانوا يستغفرون لهم حتى نزلت هذه الآية فلما نزلت أمسكوا عن الاستغفار لأمواتهم ولم ينهوا أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا ثم أنزل الله تعالى وما كان استغفار إبراهيم لأبيه الآية
يعني استغفر له ما كان حيا فلما مات أمسك عن الاستغفار
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب قال : لما مرض أبو طالب أتاه النبي صلى الله عليه و سلم فقال المسلمون : هذا محمد صلى الله عليه و سلم يستغفر لعمه وقد استغفر إبراهيم لأبيه فاستغفروا لقراباتهم من المشركين
فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ثم أنزل الله تعالى وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه قال : كان يرجوه في حياته فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه

از سعيد بن مسيب از پدرش روايت كرده اند كه گفت : وقتى ابو طالب مى خواست از دنيا برود رسول خدا (صلى الله و عليه و آله ) به بالينش آمد در حالى كه ابو جهل و عبد الله بن ابى اميه نيز آنجا بودند، حضرت فرمود: عموجان بگو (لا اله الا الله ) تا با آن نزد خداى تعالى برايت احتجاج كنم ، ابو جهل و عبد الله بن ابى اميه گفتند: اى ابو طالب آيا مى خواهى دست از دين عبد المطلب بردارى ؟ و همچنين رسول خدا (صلى الله و عليه و آله ) كلمه توحيد را به او عرضه مى كرد، و آن دو وى را با اين حرف مورد سرزنش قرار مى دادند، و سرانجام آخرين حرفى كه ابو طالب زد اين بود كه به ايشان گفت : بر دين عبد المطلب ، و حاضر نشد بگويد: لا اله الا الله .
رسول خدا (صلى الله و عليه و آله ) در جوابش فرمود: اگر خدا مرا نهى نكند برايت استغفار مى كنم ، ولى چيزى نگذشت كه اين آيه نازل شد: (ما كان للنبى و الذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين ...) و نيز درباره ابو طالب خطاب به رسول خدا (صلى الله و عليه و آله ) نازل شد: (انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشاء).

با چشم پوشی از سند هم هيچ دلالتی بر کفر ابو طالب ندارد و فقط نهی از اين عمل ورفتار اصحاب است که اصحاب پدرشان مشرک بودند.وشاهدش حديث ابن عباس است که ذيلا خواهد آمد .بزبان ديگر اگراصحاب هم برای ابائشان استغفار نکرده بودند آيه فوق نازل نميشد .



......................

اما آيه : و هم ينهون عنه و يناءون عنه و ان يهلكون الا انفسهم و ما يشعرون ( انعام26)

أخرج الفريابي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس وهم ينهون عنه وينأون عنه قال : نزلت في أبي طالب كان ينهى المشركين أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ويتباعد عما جاء به
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن القاسم بن مخيمرة في قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه قال : نزلت في أبي طالب كان ينهى عن النبي صلى الله عليه و سلم أن يؤذى ولا يصدق به
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن دينار في قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه قال : نزلت في أبي طالب كان ينهى الناس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وينأى عما جاء به من الهدى
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله وهم ينهون عنه قال : ينهون الناس عن محمد أن يؤمنوا به وينأون عنه يتباعدون عنه وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه يقول : لا يلقونه ولا يدعون أحدا يأتيه
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن الحنفية في قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه قال : كفار مكة كانوا يدفعون الناس عنه ولا يجيبون النبي صلى الله عليه و سلم


وَقَالَ مُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة : كَانَ كُفَّار قُرَيْش لَا يَأْتُونَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْهَوْنَ عَنْهُ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَغَيْر وَاحِد وَهَذَا الْقَوْل أَظْهَر وَاَللَّه أَعْلَم وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير .ابن کثير

در مجمع البيان مى گويد: اجماع اهل بيت (عليهم السلام ) بر ايمان ابو طالب به ثبوت رسيده ، و اجماع آنان حجت است ، براى اينكه آنان يكى از دو ثقلى هستند كه رسول الله امت را امر به تمسك به آن دو كرده و فرموده است : (ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا مادامى كه تمسك كنيد به آن دو، هرگز گمراه نمى شويد).
روايت عبد الله عمر هم دلالت بر اين معنا دارد، كه ابوبكر در روز فتح مكه پدرش را كه در آن ايام مرد نابينائى بود نزد رسول الله آورد. حضرت فرمود: چرا اين پير مرد را زحمت دادى ؟ به من مى گفتى من خود نزد او مى رفتم ؟ ابوبكر عرض كرد: خواستم تا خداوند اجر و ثواب به او مرحمت كند، به خدائى كه تو را به حق مبعوث كرد من آن روزى كه ابو طالب اسلام آورد بيشتر خوشحال بودم تا امروز كه پدرم اسلام مى آورد، منظورم خوشحالى و خشنودى و روشنى چشم شما است ، حضرت فرمود : راست مى گوئى .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وهم ينهون قال : قريش عن الذكر وينأون عنه يقول : يتباعدون
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وهم ينهون عنه قال : ينهون عن القرآن وعن النبي صلى الله عليه و سلم وينأون عنه يتباعدون عنه
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال في قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه قال : نزلت في عمومة النبي صلى الله عليه و سلم وكانوا عشرة فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله وهم ينهون عنه قال : عن قتله وينأون عنه قال : لا يتبعونه


سفیان ثوری از حبیب بن ابی ثابت (ثقة فقيه جليل ، و كان كثير الإرسال و التدليس) روایت می‌کند که ابن عباس می‌گفت: «این آیه، درباره ابوطالب نازل شده، زیرا او مردم را از آزار به پیامبر ـ صلی الله علیه و آله ـ منع می‌کرد، ولی خود از اسلام دوری می‌نمود.»[


قال الصدوق رضي الله عنه في رسالة العقائد: اعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله، و أن أبا طالب كان مسلما، و آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كانت مسلمة، و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: خرجت من نكاح و لم أخرج من سفاح إلى آدم، و قد روي أن عبد المطلب كان حجة و أن أبا طالب كان وصيه، انتهى.

أن الله أحيا له أبويه حتى آمنا به، وهذا المسلك مال إليه طائفة كثيرة من حفاظ المحدثين وغيرهم، منهم ابن شاهين، والحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي والسهيلي والقرطبي والمحب الطبري والعلامة ناصر الدين المنير وغيرهم.
من در قيامت شفيع پدر، مادر و عمويم ابوطالب هستم.(الصبوح من السيرة، ج 1، ص 134 تا 142. ) اين يعني كه ايشان مشرك نبودند زيرا شفاعت از مشرك از سوي رسول الله معني ندارد .

تفصیل در :


http://bosra.persiangig.com/abutaleb.zip