اوصاف یاران امام زمان در روایات

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
اوصاف یاران امام زمان در روایات

سلام:Gol:
اوصاف 313 یار خاص امام زمان نشان دهنده قله هایی است که ما می توانیم با ایمان و تقوی و توکل آنها را فتح کنیم . اوصافی که باید به حقیقت آنها را اوصاف انسانیت بالفعل دانست .
برای اینکه این اوصاف را بشناسیم و خود را به آنها نزدیک کنیم تا شاید ما هم از آنها گردیم روایات مربوطه را مورد بررسی قرار می دهیم .
شما هم اگر روایتی بخاطر دارید اینجا بنویسد .
موفق باشید


با سلام


حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفى أبوالحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ; ووهيب بن حفص، عن أبى بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال ذات يوم: " ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم(عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.

ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ".الغیبه نعمانی

از اخبار برمی آید که اصحاب مهدی (ع) :

كذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر
الزمان وكلب من الدهر وجهل من الناس ، يؤيده الله بملائكته ، ويعصم
أنصاره وينصره بآياته ، ويظهره على أهل الارض حتى يدينوا طوعا
وكرها ، يملؤ الارض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا ، يدين له عرض البلاد

وطولها ، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح...احتجاج

برخوردارى از تأييدات الهى؛امام على«ع» فرمود: «... خداوند مردى (مهدى) را در آخرالزمان مى‏انگيزاند... او را به ملائكه‏اش تأييد كرده و انصارش را حفظ خواهد نمود»


معرفت امام زمان(عج)؛ امام سجاد«ع» مى‏فرمايد: «آنان كسانى‏اند كه به امامت مهدى(عج) اعتقاد دارند»V} كمال الدين، ح 1، باب 31، ح 2.{V.

حال این معرفت چگونه حاصل میشود جای بحث است .

اخلاص؛امام جواد«ع» فرمود: «هنگامى كه براى مهدى، 313 تن از اهل اخلاص جمع شد، خداوند امر او را ظاهر خواهد كرد»V} همان، ح‏2، ص 378-377.{V.

اطاعت و فرمانبرى؛ امام صادق«ع» مى‏فرمايد: «اطاعت آنان از امام، بيشتر از فرمانبرى كنيز در برابر مولايش است»V} بحارالانوار، ج 52، ص 308.{V.

استقامت؛ آن حضرت هم چنين فرمود: «... گويا قلب‏هاى آنان مانند تكه‏هاى آهن است... محكم‏تر از سنگ است»V} همان، ص 307، ح 82.{V.

حكمت نورانى؛ از امام صادق«ع» نقل شده است: «گويى دل‏هاى آنان مشعل نورانى است (كان قلوبهم القناديل)»V} همان.{V.

عبدالله پسر عجلان مي گويد: خدمت امام صادق (ع) سخن از قيام حضرت مهدي (عج) به ميان آمد. به حضرت عرض كردم: چگونه از ظهور حضرت آگاهي مي يابيم؟ فرمود: «صبح مي كنيد، در حالي كه زير بالش خود، نامه اي را مي بينيد كه در آن نوشته شده است: پيروي از مهدي كار معروف و خوبي است». ( بحارالانوار، ج52، ص 324؛ اثبات الهداه، ج 3، ص 582؛ ترجمه جلد13، بحارالانوار ص 916)

امام رضا (ع) مي فرمايد: «سوگند به خدا كه اگر قائم ما قيام كند، خداوند، شيعيان را از همه شهرها، نزد او گرد مي آورد». (مجمع البيان، ج 1 ، ص 231؛ اثبات الهداه، ج3، ص 524؛‌ نورالثقلين، ج1، ص 140، بحارالانوار، ج 52، ص 291)

نيز امام صادق مي فرمايد: «در حالي كه جوانان شيعه، بر پشت بام ها خوابيده اند، ناگهان آنها را در يك شب و بدون وعده قبلي نزد حضرت مي آورند. آن گاه همگي صبحگاه نزد حضرت گرد مي آيند». (نعماني ، غيبه، ص 316؛ بحارالانوار، ج 52، ص 198؛ بشاره الاسلام، ص 198)


واول من يقبل يده جبريل (عليه السلام) ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونقباء الحق ثم النجباء ويصبح الناس بمكة فيقولون من هذا الذي بجانب الكعبة وما هذا الخلق الذي معه وما هذه الآية التي رأيناها بهذه الليلة ولم نر مثلها فيقول بعضهم لبعض انظروا هل تعرفون احدا ممن معه فيقولون لا نعرف منهم الا اربعة من اهل مكة واربعة من اهل المدينة وهم فلان وفلان يعدونهم باسمائهم ويكون ذلك اليوم اول طلوع الشمس بيضاء نقية فإذا طلعت وابيضت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين يسمعه من في السماوات والارض يا معاشر الخلائق هذا مهدي آل محمد ويسميه باسم جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويكنيه بكنيته وينسبه الى أبيه الحسن الحادي عشر فاتبعوه تهتدوا ولا تخالفوه فتضلوا فاول من يلبي نداءه الملائكة ثم الجن ثم النقباء ويقولون سمعنا واطعنا ولم يبق ذو اذن الا سمع ذلك النداء وتقبل الخلق من البدو والحضر والبر والبحر يحدث بعضهم بعضا ويفهم بعضهم بعضا ما سمعوه في نهارهم بذلك اليوم فإذا زالت الشمس للغروب صرخ صارخ من مغاربها يا معاشر الخلائق لقد ظهر ربكم من الوادي اليابس من ارض فلسطين وهو عثمان ابن عنبسة الاموي من ولد يزيد بن معاوية لعنهم الله فاتبعوه تهتدوا ولا تخالفوه فتضلوا فترد عليه الجن والنقباء قوله ويكذبونه ويقولون سمعنا وعصينا ولا يبقى ذو شك ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر الاصل في النداء الثاني ويسند


....
فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم ،
فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه ، وهم غرباء
محتوون . فإن أتى جيش لهم ونهضتم إلى هؤلاء ، وهؤلاء ، وكانوا
كشربة الظمآن ، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين
الناس ، ثم يضرب الله على أذانهم وعيونهم بالنوم ، فلا يجتمعون بعد
فراقهم إلى أن يقوم القائم عليه السلام . " وإن أصحاب القائم يلقى
بعضهم بعضا كأنهم يقولون وإن افترقوا عشاء والتقوا غدوة . وذلك تأويل
هذه الآية ( فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال أبو
بصير : قلت جعلت فداك ليس على الارض يومئذ مؤمن غيرهم ؟ قال :
بلى ، ولكن هذه التي يخرج الله فيها القائم . وهم النجباء والقضاة
والحكام والفقهاء في الدين ، يمسح الله بطونهم وظهورهم فلا يشتبه
عليهم حكم " * ـ

1458 -

المصادر :
* : كتاب يعقوب بن نعيم : على ما في ملاحم ابن طاووس .

ويخرج السفياني وبيده حربة فيأخذ امرأة حاملا فيدفعها إلى بعض أصحابه
ويقول : افجر بها في وسط الطريق . فيفعل ذلك ، ويبقر بطنها ، فيسقط
الجنين من بطن أمه ، فلا يقدر أحد أن يغير ذلك ، فتضطرب الملائكة في
السماء فيأمر الله عزوجل جبريل عليه السلام فيصيح على سور مسجد
دمشق : ألا قد جاءكم الغوث ياأمة محمد ، قد جاءكم الغوث ياأمة
محمد ، قد جاءكم الفرج ، وهو المهدي عليه السلام خارج من مكة
فأجيبوه . ثم قال عليه السلام : ألا أصفه لكم ، ألا وإن الدهر ( فينا
قسمت ) حدوده ، ( ولنا أخذت ) عهوده ، وإلينا ترد شهوده ، ألا وإن أهل
حرم الله عزوجل سيطلبون لنا بالفضل ، من عرف عودتنا فهو مشاهدنا ،
ألا فهو أشبه خلق الله عزوجل برسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه
على اسمه ، واسم أبيه على اسم أبيه ، من ولد فاطمة ابنة محمد صلى
الله عليه وسلم ، من ولد الحسين . ألا فمن توالى غيره لعنه الله .
ثم قال عليه السلام : فيجمع الله عزوجل أصحابه على عدد أهل بدر ،
وعلى عدد أصحاب طالوت ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، كأنهم ليوث
خرجوا من غابة ، قلوبهم مثل زبر الحديد ، لو هموا بإزالة الجبال
لازالوها عن موضعها ، الزي واحد ، واللباس واحد ، كأنما آباؤهم أب
واحد .
ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : وإني لاعرفهم وأعرف أسماءهم . ثم
سماهم ، وقال : ثم يجمعهم الله عزوجل من مطلع الشمس إلى
مغربها ، في أقل من نصف ليلة ، فيأتون مكة فيشرف عليهم أهل مكة فلا
يعرفونهم فيقولون كبسنا أصحاب السفياني . فإذا تجلى لهم الصبح يرونهم
طائعين مصلين فينكرونهم ، فعند ذلك يقيض الله لهم من يعرفهم المهدي
عليه السلام وهو مختف ، فيجتمعون إليه فيقولون له أنت المهدي ؟ فيقول
أنا أنصاري ، والله ما كذب ، وذلك أنه ناصر الدين ، ويتغيب عنهم ،
فيخبرونهم أنه قد لحق بقبر جده عليهما السلام ، فيلحقونه بالمدينة ، فإذا
أحس بهم رجع إلى مكة ( فلا يزالون به إلى أن يجيبهم ) فيقول لهم : إني
ـ 95 ـ
لست قاطعا أمرا حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيرون منها
شيئا ، ولكم علي ثمان خصال ، قالوا قد فعلنا ذلك ، فاذكر ما أنت ذاكر
ياابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيخرجون معه إلى الصفا
فيقول : أنا معكم على أن لا تولوا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا
محرما ، ولا تأتوا فاحشة ، ولا تضربوا أحدا إلا بحقه ، ولا تكنزوا ذهبا
ولا فضة ولا تبرا ولا شعيرا ، ولا تأكلوا مال اليتيم ، ولا تشهدوا بغير ما
تعلمون ، ولا تخربوا مسجدا ، ولا تقبحوا مسلما ، ولا تلعنوا مؤاجرا إلا
بحقه ، ولا تشربوا مسكرا ، ولا تلبسوا الذهب ولا الحرير ولا الديباج ،
ولا تبيعوها ربا ، ولا تسفكوا دما حراما ، ولا تغدروا بمستأمن ، ولا تبقوا
على كافر ولا منافق ، وتلبسون الخشن من الثياب ، وتتوسدون التراب على
الخدود ، وتجاهدون في الله حق جهاده ، ولا تشتمون ، وتكرهون
النجاسة ، وتأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر . فإذا فعلتم ذلك
فعلي أن لا أتخذ حاجبا ولا ألبس إلا كما تلبسون ، ولا أركب إلا كما
تركبون ، وأرضى بالقليل ، وأملا الارض عدلا كما ملئت جورا ، وأعبد
الله عزوجل حق عبادته ، وأفي لكم وتفوا لي . قالوا : رضينا واتبعناك


على هذا . فيصافحهم رجلا رجلا .


مرحوم علامه طباطبائی نقل كرده‎اند كه: «مرحوم قاضی می‎فرمود، در روایت است وقتی حضرت قائم ظهور می‎كند و یاران ایشان گِرد او جمع می شوند حضرت به آنها مطلبی می گوید كه همه گرد عالم متفرّق می شوند و چون دارای طّی‎الارض هستند همه جا را تفحص كرده، درمی یابند كه غیر از ایشان كسی دارای ولایت مطلقة الهیه نیست، به مكه بر می گردند و با ایشان بیعت میكنند. آنگاه ایشان فرمودند: آن كلمه ای راكه حضرت به یاران خویش می گوید و متفرق می شوند من می‎دانم كه چیست.»


http://mahdaviat.porsemani.ir/node/1041

البته قبلا محی الدین در کلامش همه این ويژگیها را برشمرده بود :[=Traditional Arabic]يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي، له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه ..

روایاتی در اوصاف یاران حضرت مهدی(عج) :

1. اخرج القندوزی فی الینابیع عن ابی بصیر، قال: قال جعفرالصادق رضی الله عنه: ما كان قول لوط علیه السلام لقومه: " لو ان لی بكم قوة او آوی الی ركن شدید"(1) الا تمنیا لقوة القائم المهدی و شدة اصحابه. و هم الركن الشدید، فان الرجل منهم یعطی قوة اربعین رجلا، و ان قلب رجل منهم اشد من زبر الحدید. لومروا بالجبال لتدكدكت، لایكفون سیوفهم حتی یرضی الله عزوجل.
قندوزی در كتاب ینابیع الموده(2) از ابی بصیر نقل می كند كه امام صادق(ع) فرمودند:
گفتار حضرت لوط علیه السلام درباره قومش كه فرمود:" ای كاش مرا قوتی و یا پناهگاهی امن و استوار می بود كه از شر شما محفوظ می ماندم" آرزویی است بر قدرت قائم ما " مهدی(ع)" و استواری یارانش كه همان اركان محكم می باشند. هر كدام از مردان و یاران مهدی(ع) دارای قدرت چهل مرد هستند، دلهای آنها از پاره های فولاد محكم تر است، اگر بر كوهها بگذرند كوهها در هم فرو ریزند، دست از شمشیرهای خود(در پیكار با دشمنان دین) باز نمی گیرند تا آنكه خدای تعالی راضی شود.
2. قندوزی در حدیث دیگری از ابی نعیم نقل می كند كه امام باقر(ع) فرمودند:
ان الله یلقی فی قلوب محبینا و اتباعنا الرعب فاذا قام قائمنا المهدی علیه السلام، كان الرجل من محبینا اجرا من سیف و امضی من سنان.(3)
خداوی متعال در قلوب دوستان و پیروان ما بیم و هراس ( نسبت به دشمنان و كافران) می افكند. پس هنگامی كه قائم ما مهدی(ع) بپا خیزد هر یك از آنان بی پرواتر از شمشیر و برنده تر از نیزه خواهد بود.
3. سیطوطی در كتاب " الحاوی" از " نعیم ابن حماد" نقل می كند كه امام باقر(ع) فرمودند:
یظهر المهدی بمكة عند العشاء الی ان قال: فیظهر فی ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا عدد اهل بدر علی غیر میعاد قزعا كقزع الخریف، رهبان باللیل اسد بالنهار، الی ان یقول: فیلقی الله محبته فی صدور الناس، فیصیر مع قوم اسد بالنهار و رهبان باللیل.(4)
مهدی (ع) به هنگام نمازعشاء در مكه و در میان سیصد و سیزده نفر از مردانی كه به عدد اصحاب بدر هستند ظهور خواهد نمود. اینان كه بدون قرار قبلی همچون ابرهای پائیزی ( از گوشه و كنار آسمان و به سرعت) جمع می شوند، پارسایان شب و شیران روزند.
پس خداوند محبت مهدی(ع) را در قلب های مردم قرار می دهد و او با چنین یارانی پیش می رود.
4. حسن بن سفیان و ابن نعیم از " ثوبان" نقل می كنند كه رسول خدا (ص) فرمودند:
تجلی الرایات السود من قبل المشرق كان قلوبهم زبرالحدید.(5)
5. نعمانی به سند خود از ابان بن تغلب نقل می كند كه امام صادق(ع) در حدیثی از امام مهدی(عج) سخن گفته اند و با اشاره به پرچم آن حضرت می فرمایند:فاذا هزها لم یبق مومن الا صار قلبه اشد من زبرالحدید و اعطی قوة اربعین رجلا.(6)
هنگامی كه پرچم مهدی(ع) به اهتزاز درآید مومنی نخواهد بود مگر آنكه قلبش از پاره های فولاد محكمتر شود و نیروی چهل مرد به وی عطا گردد.
6. شیخ طبرسی در" كمال الدین"( نسخه مخطوط) و راوندی در" خرایج"(7) از " ابی جارود" نقل می كنند كه امام باقر(ع) از پدرشان به نقل از جد بزرگوار خود روایت می كنند:
قال امیرالمومنین(ع) علی المنبر: یخرج رجل من ولدی فی آخرالزمان... الی ان قال: فاذا هز رایته امناء لها ما بین المشرق و المغرب و وضع یده علی رووس العباد، فلا یبقی مومن الا صار قلبه اشد من زبر الحدید و اعطاه الله عزوجل قوة اربعین رجلا.
امیرمومنان حضرت علی(ع) بر منبر فرمودند: در آخرالزمان مردی از فرزندان من به پا خواهد خاست...( تا این كه می گویند) هنگامی كه پرچم او به اهتزاز درآید شرق و غرب را دربرمی گیرد، و او دستان پر بركتش را بر سر بندگان خدا قرار می دهد. در این هنگام مومنی باقی نخواهد ماند مگر آنكه قلبش از پاره های فولاد محكمتر شود و خداوند عزوجل نیروی چهل نفر را به او بدهد.
7. سید بن طاووس در كتاب " الملاحم و الفتن" (ص52، چاپ نجف) از " ابن رزین غافقی" نقل می كند كه می گفت از حضرت علی(ع) شنیدم: و رجال كأن قلوبهم زبرالحدید، لا یشوبها شك فی ذات الله اشد من الجمر، لو حملوا علی الجبال لأزالوها لا یقصدون برایة بلدة الا اخربوها. كان علی خیولهم العقبان یتمسحون بسرج الامام علیه السلام، یطلبون بذلك البركه. و یحفون به یقونه بانفسهم فی الحروب و یكفونه ما یرید.
فیهم رجال لا ینامون اللیل، لهم دوی فی صلاتهم كدوی النحل یبیتون قیاما علی اطرافهم و یصبحون علی خیولهم، رهبان باللیل، لیوث بالنهار. هم اطوع له من الامه لسیدها كالمصابیح كان قلوبهم القنادیل و هم من خشیة الله مشفقون یدعون بالشهادة و یتمنون ان یقتلوا فی سبیل الله شعارهم یالثارات الحسین(ع) اذا ساروا سار الرعب امامهم مسیرة شهر یمشون الی المولی ارسالا. بهم ینصرالله امام الحق.
این شیرمردان پیروز و عقابان تیزچنگ، برای تبرك و فرخندگی، دست خویش به زین اسب امام می كشند و بدین سان تبرك می جویند. آنان او را در میان می گیرند و جان خویش را در جنگها پناه او می سازند، و هرچه را اشاره كند، با جان و دل، انجام می دهند. برخی از آنان شب هنگام نخوابند و زمزمه قرآن و مناجاتشان همچون صدای زنبوران عسل فضا را آكنده سازد، تا بامداد به عبادت خدای بایستند و بامدادان سوار بر مركب ها شوند. آنانند راهبان شب و شیران روز و گوش به فرمان امام خویش. ایشان چون مشعل های فروزانند كه دلهای استوارشان بسان قندیل های نور در سینه هایشان آویخته است.این مردان، تنها از خدا می ترسند، فریاد" لا اله الا الله" و" الله اكبر" آنان بلند است، همواره شهادت و كشته شدن در راه خدا را آرزو می كنند و شعار آنان" یا لثارات الحسین" ( بیائید به طلب خود حسین و یاران حسین) است. به هر سو روی آورند، ترس و بیم از هیبت آنان، پیشاپیش در دل مردمان افتد: ( و تاب مقاومت از همه گرفته شود) این خداجویان، سبكبال به سوی خداوند خویش روی می آورند و خدا به دست آنان امام حق را یاری می فرماید.
همچنین در روایات متعدد دیگری، اوصاف اصحاب مهدی(ع) آمده مانند آنچه در كتاب صحیح مسلم ذكر شده است:
خیر فوارس علی ظهرالارض یومئذ.
آنان بهترین دلیران روی زمین هستند.
او من خیر فوارس علی ظهرالارض فی یومئذ.
یا از بهترین جنگاوران هستند كه بر روی زمین تا به امروز بوده اند.
رجال عرفوا الله حق معرفته.
مردانی هستند كه خدا را آنگونه كه باید شناخته اند.
اصحاب الالویه.
آنها پرچمداران( حضرت مهدی"عج") هستند.
الفقهاء و القضاة و الحكام.
آنان فقیهان و قاضیان و فرمانروایان هستند.

پی نوشت ها
1. سوره هود/ آیه 80.2. ینابیع المودة، صص 9-5، چاپ نجف.
3. ینابیع المودة، ص 538، چاپ نجف.
4. الحاوی، ج2، صص 144 و 145.
5. همان، ص 133.
6. غیبت نعمانی، ص 167.
7. الخرایج و الجرایح، ص195.

موضوع قفل شده است