وصیت نامه پیامبراعظم (ص)

تب‌های اولیه

6 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
وصیت نامه پیامبراعظم (ص)

آیا پیامبر اسلام وصیت نامه داشته است؟ مگر نه این است که به همه توصیه می شود تا در حال حیات وصیت نامه خود را تنظیم کنید. آگر وصیت نامه ای داشته است که فرض بر ان است که داشته است (لزوم شرعی) چرا ایشان در این وصیت نامه جانشین خود را معرفی نکرده است تا از بروز اختلافات بعدی جلوگیری نماید.



با سلام

هرچند که بنابر روایت قاطع تاریخ از توطئه برخی منافقین و یهود در انهدام اسلام ، اما دوراندیشی پیامبر (ص) حجت را برهمه تمام کرد .

اگر شما به آخرین منبر رسول الله (ص) که بعد 5 شنبه مصیبت بار ، ایراد شده دقت کافی بنمایید حقیقت مثل روز میدرخشد :


آخرین منبر پیامبر (ص) یا غدیر اصغر :


مستحضرید که حضرت رسول صلي الله عليه وآله وسلم بعد از سالها قصد حج كردند وخبر از وفات خود دادند وعده زيادي از مردم هم براي دیدار آخر ومشاهده عملي اعمال رسول خدا ، با ايشان همراه شدند و حضرتش هم پس از انجام اعمال حج به امر خداي متعال : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .


خليفه پس از خود را در غدير خم منصوب كردند . وتا رحلت حضرتش 90 روز بیشتر باقی نمانده است . . وبيماري حضرت پس از بازگشت به مدينه در ماه صفر شروع شد وتقريبا 10 روز طول كشيد تا اينكه به لقاء الله واصل شدند.


حضرت رسول (ص) پس از بازگشت از حجة الوداع متوجه بروز نارضایتی و توطئه اصحاب در مورد خلافت بعد از خود شدند و سعی در دفع آن کردند . یکی از اقدامات ایشان تشکیل سپاه اسامه بن زید وقرار دادن بزرگان اصحاب مانند ابوبکر وعمر تحت امر این جوان 18 ساله بجهت شکستن غرورشان و امر به خروج سپاه وی از مدینه بود تا زمینه برای خلافت امام علی (ع) مناسب ومهیا شود که متاسفانه اصحاب از امر حضرتش تخلف کردند ومنافقین در امارتش طعن زدند که رسول خدا (ص) بنابر روایت بخاری و مسلم بسیارغضبناک بودند وسخنرانی کردند .


بخاری میگوید : حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏


أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏ فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ‏


و هنگامیکه اصحاب از امر رسول خدا تخلف کردند تقریبا همگان متوجه توطئه شده بودند وبخاری در صحیحش آورده :


حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَبَا حَسَنٍ كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عَبْدُ الْعَصَا وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْتِ اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ فَأَوْصَى بِنَا فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وهمچنین در تاریخ ابن عساکر آمده :


أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله البستي بمرو أنا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل بن أبي خالدعن عامر الشعبي قال قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي (صلى الله*عليه وسلم) إني أكاد أعرف في وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الموت فانطلق بنا إليه نسأله من يستخلف منما فذاك وإلا أوصى بنا قال فقال علي للعبا س كلمة فيها جفاء فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال العباس لعلي ابسط يدك فلنبايعك قال فقبض يده فقال عامر لو أن عليا أطاع العباس في أحد البابين كان خيرا من حمر النعم قال عامر لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا .تاریخ ابن عساکر ج 26


یعنی عباس عموی پیامبر با توجه به شرایط پیش آمده به امام علی گفت : باید تکلیف امر خلافت را مشخص کنیم اما امام علی (ع) با توجه به اوضاع وطغیان منافقین ، و اخباری که رسول خدا به او داده بودند( مثل حدیث قال قلت یا رسول الله ما یبكیك قال ضغائن فی صدور أقوام لا یبدونها لك إلا من بعدی ) به عباس میگویند که اینکار بی فایده است ومردم ما را از خلافت منع میکنند .


بعد از این جریانات رسول خدا (ص) بسیار غضبناک شدند و برای اتمام حجت در روز 5 شنبه فرمودند که بیایید تا برای شما بنویسم کتابی که هرگز گمراه نشوید که متمردین ومتخلفین از جیش اسامه در حضور حضرتش داد وفریاد راه انداخته و رسول رب العالمین را متهم به هجر وهذیان نمودند بروایت بخاری ومسلم .


قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) قال وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها . ..وفی رواية لغيره فأنسيتها(عمدا)


در آخر امر هم رسول الله (ص) در حالیکه دستمالی بر سرشان پیچیده بودند بر منبر آمده وسخنرانی بسیار مهمی کردند واصحاب را از ریاست طلبی وطمع امارت و دنیا ترساندند و حجت را بر همگان تمام نمودند که به عقیده ابن کثیر این منبر بجای آن مجلس مصیبت بود که نگذاشتند پیامبر وصیتش را بنویسد :


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا.بخاري بطرق متعدد .


وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا وهب ( يعني ابن جرير ) حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن عقبة بن عامر قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على قتلى أحد ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء


والأموات فقال إني فرطكم على الحوض وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي


ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم


قال عقبة فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر .بخاری ومسلم


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ .بخاری


بطور خلاصه پیامبر در آخرین منبرشان موضوعات بسیار اساسی مانند کفر ونفاق و حوضشان واینکه از شرک بر ایشان نمیترسد بلکه از ریاست طلبی و حرص بر امارت بر ایشان بیمناکند که سرانجام منجر به ندامت اصحاب خواهد شد .


همچنانکه شد وعمر وابوبکر در هنگام مرگ آرزومیکردند ای کاش وارد خلافت نشده بودند :

حدثنا يزيد بن هارون قال ، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال : لما طعن عمر رضي الله عنه دعا بلبن فشربه فخرج منه فجعل جلساؤه يثنون عليه . فقال إن من غره عمر لغار والله لوددت أني لم أدخل ( أي الخلافه ) فيها ، والله إني لو كان لي ما على وجه الأرض لافتديت به من هول المطلع .تاریخ مدینه


وجالب اینجاست که ابوبکر میداند که مخاطب رسول خدا (ص) کیست وگریه میکند :


مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد "هؤلاء أشهد عليهم" فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي" قال فبكى أبو بكر وقال إئنا لكائنون بعدك. موطا مالك


قال قرأت على مالك بن أبي النضر عن عبيد بن حنين عن أبي سعيد الخدري "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: "إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله قال فعجبنا له وقلنا انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير وهو يقول فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به"بخاری و مسلم


و تعجب اصحاب از گریه ابوبکر !!!


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ حَدَّثَنَا شَاذَانُ أَخُو عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ فَقَالَ مَا يُبْكِيكُمْ قَالُوا ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ قَالَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أُوصِيكُمْ بِالْأَنْصَارِ فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَقَدْ قَضَوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ . بخاری


البته بر محققین تحریف وجابجایی کلمات مخفی نیست اما در هر صورت حقیقت وغوغای اصحاب بر سر ریاست دنیا ، آشکار است. ودر آخر منبر هم مثل غدیر خم میگویند 3 مرتبه که : خدایا ایا ابلاغ کردم :


قال أبو بكر حدثنا سفيان عن سليمان حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن عباس عن أبيه عن عبدالله بن عباس قال


كشف رسول الله صلى الله عليه و سلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال اللهم هل بلغت ؟ ثلاث مرات إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له ثم ذكر بمثل حديث سفيان .صحيح مسلم ونسایی .


وجالب این خبر است که عباس که حقیقت امر را میدانست به عمر در سقیفه گفت که آیا شما عهدی از رسول الله (ص) در خلافت دارید گفت نه عباس هم گفت که رسول خدا فوت نمود در حالیکه راه روشن و درست را نشان شما داد :


وروى ابن إسحاق وعبد الرزاق والطبراني من طريق عكرمة "أن العباس قال لعمر: هل عند أحد منكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك؟ قال: لا. قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ولم يمت حتى حارب وسالم ونكح وطلق وترككم على محجة واضحة .فتح الباري .


وآخرین آیه ای که رسول خدا قرائت فرمود مربوط به عدم ریاست طلبی و رعایت تقوا بود :


قال ابن مسعود نعى إلينا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر فلما دنا الفراق جمعنا في بيت عائشة فنظر إلينا فشدد ودمعت عيناه وقال مرحبا بكم حياكم الله رحمكم الله آواكم الله حفظكم الله رفعكم الله وفقكم الله سلمكم الله قبلكم الله أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم واستخلفه عليكم وأؤديكم إليه إني لكم منه نذير وبشير أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإنه قال لي ولكم ! تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين > ! قلنا فمتى أجلك قال دنا الفراق والمنقلب إلى الله وسدرة المنتهى والرفيق الأعلى وجنة المأوى فقلنا من يغسلك قال أهلي الأدنى فالأدنى قلنا فيم نكفنك قال في ثيابي هذه إن شئتم أو في بياض قلنا فمن يصلي عليك قال مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا فبكينا وبكى ثم قال إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة ليصلي علي جبريل وإسرافيل وميكائيل وملك الموت مع الملائكة ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي ولا تؤذوني بتزكية ولا رنة ولا صيحة وليبدأ بالصلاة علي رجال .الكامل في التاريخ


آیا وصیتی از این صریحتر و محکمتر در تاریخ بشریت سراغ دارید ؟


اللهم اجعل عاقبة امرنا خیرا

خیر البریه;134219 نوشت:

با سلام

هرچند که بنابر روایت قاطع تاریخ از توطئه برخی منافقین و یهود در انهدام اسلام ، اما دوراندیشی پیامبر (ص) حجت را برهمه تمام کرد .

اگر شما به آخرین منبر رسول الله (ص) که بعد 5 شنبه مصیبت بار ، ایراد شده دقت کافی بنمایید حقیقت مثل روز میدرخشد :

آخرین منبر پیامبر (ص) یا غدیر اصغر :


مستحضرید که حضرت رسول صلي الله عليه وآله وسلم بعد از سالها قصد حج كردند وخبر از وفات خود دادند وعده زيادي از مردم هم براي دیدار آخر ومشاهده عملي اعمال رسول خدا ، با ايشان همراه شدند و حضرتش هم پس از انجام اعمال حج به امر خداي متعال : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .


خليفه پس از خود را در غدير خم منصوب كردند . وتا رحلت حضرتش 90 روز بیشتر باقی نمانده است . . وبيماري حضرت پس از بازگشت به مدينه در ماه صفر شروع شد وتقريبا 10 روز طول كشيد تا اينكه به لقاء الله واصل شدند.


حضرت رسول (ص) پس از بازگشت از حجة الوداع متوجه بروز نارضایتی و توطئه اصحاب در مورد خلافت بعد از خود شدند و سعی در دفع آن کردند . یکی از اقدامات ایشان تشکیل سپاه اسامه بن زید وقرار دادن بزرگان اصحاب مانند ابوبکر وعمر تحت امر این جوان 18 ساله بجهت شکستن غرورشان و امر به خروج سپاه وی از مدینه بود تا زمینه برای خلافت امام علی (ع) مناسب ومهیا شود که متاسفانه اصحاب از امر حضرتش تخلف کردند ومنافقین در امارتش طعن زدند که رسول خدا (ص) بنابر روایت بخاری و مسلم بسیارغضبناک بودند وسخنرانی کردند .


بخاری میگوید : حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏ فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ‏


و هنگامیکه اصحاب از امر رسول خدا تخلف کردند تقریبا همگان متوجه توطئه شده بودند وبخاری در صحیحش آورده :


حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَبَا حَسَنٍ كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عَبْدُ الْعَصَا وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْتِ اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَاالْأَمْرُ إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ فَأَوْصَى بِنَا فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وهمچنین در تاریخ ابن عساکر آمده :
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله البستي بمرو أنا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل بن أبي خالدعن عامر الشعبي قال قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي (صلى الله*عليه وسلم) إني أكاد أعرف في وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الموت فانطلق بنا إليه نسألهمن يستخلف منما فذاك وإلا أوصى بنا قال فقال علي للعبا س كلمة فيها جفاء فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال العباس لعلي ابسط يدك فلنبايعك قال فقبض يده فقال عامر لو أن عليا أطاع العباس في أحد البابين كان خيرا من حمر النعم قال عامر لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا .تاریخ ابن عساکر ج 26


یعنی عباس عموی پیامبر با توجه به شرایط پیش آمده به امام علی گفت : باید تکلیف امر خلافت را مشخص کنیم اما امام علی (ع) با توجه به اوضاع وطغیان منافقین ، و اخباری که رسول خدا به او داده بودند( مثل حدیث قال قلت یا رسول الله ما یبكیك قال ضغائن فی صدور أقوام لا یبدونها لك إلا من بعدی ) به عباس میگویند که اینکار بی فایده است ومردم ما را از خلافت منع میکنند .


بعد از این جریانات رسول خدا (ص) بسیار غضبناک شدند و برای اتمام حجت در روز 5 شنبه فرمودند که بیایید تا برای شما بنویسم کتابی که هرگز گمراه نشوید که متمردین ومتخلفین از جیش اسامه در حضور حضرتش داد وفریاد راه انداخته و رسول رب العالمین را متهم به هجر وهذیان نمودند بروایت بخاری ومسلم .


قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) قال وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها . ..وفی رواية لغيره فأنسيتها(عمدا)


در آخر امر هم رسول الله (ص) در حالیکه دستمالی بر سرشان پیچیده بودند بر منبر آمده وسخنرانی بسیار مهمی کردند واصحاب را از ریاست طلبی وطمع امارت و دنیا ترساندند و حجت را بر همگان تمام نمودند که به عقیده ابن کثیر این منبر بجای آن مجلس مصیبت بود که نگذاشتند پیامبر وصیتش را بنویسد :


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا.بخاري بطرق متعدد .


وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا وهب ( يعني ابن جرير ) حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن عقبة بن عامر قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على قتلى أحد ثم صعد المنبر كالمودع للأحياء
والأموات فقال إني فرطكم على الحوض وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي
ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم
قال عقبة فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر .بخاری ومسلم


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ .بخاری


بطور خلاصه پیامبر در آخرین منبرشان موضوعات بسیار اساسی مانند کفر ونفاق و حوضشان واینکه از شرک بر ایشان نمیترسد بلکه از ریاست طلبی و حرص بر امارت بر ایشان بیمناکند که سرانجام منجر به ندامت اصحاب خواهد شد .

همچنانکه شد وعمر وابوبکر در هنگام مرگ آرزومیکردند ای کاش وارد خلافت نشده بودند :

حدثنا يزيد بن هارون قال ، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال : لما طعن عمر رضي الله عنه دعا بلبن فشربه فخرج منه فجعل جلساؤه يثنون عليه . فقال إن من غره عمر لغار والله لوددت أني لم أدخل ( أي الخلافه ) فيها ، والله إني لو كان لي ما على وجه الأرض لافتديت به من هول المطلع .تاریخ مدینه


وجالب اینجاست که ابوبکر میداند که مخاطب رسول خدا (ص) کیست وگریه میکند :


مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد "هؤلاء أشهد عليهم" فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي" قال فبكى أبو بكر وقال إئنا لكائنون بعدك. موطا مالك
قال قرأت على مالك بن أبي النضر عن عبيد بن حنين عن أبي سعيد الخدري "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: "إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله قال فعجبنا له وقلنا انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير وهو يقول فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به"بخاری و مسلم


و تعجب اصحاب از گریه ابوبکر !!!


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ حَدَّثَنَا شَاذَانُ أَخُو عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ فَقَالَ مَا يُبْكِيكُمْ قَالُوا ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ قَالَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أُوصِيكُمْ بِالْأَنْصَارِ فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَقَدْ قَضَوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ . بخاری


البته بر محققین تحریف وجابجایی کلمات مخفی نیست اما در هر صورت حقیقت وغوغای اصحاب بر سر ریاست دنیا ، آشکار است. ودر آخر منبر هم مثل غدیر خم میگویند 3 مرتبه که : خدایا ایا ابلاغ کردم :


قال أبو بكر حدثنا سفيان عن سليمان حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن عباس عن أبيه عن عبدالله بن عباس قال
كشف رسول الله صلى الله عليه و سلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال اللهم هلبلغت ؟ ثلاث مرات إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له ثم ذكر بمثل حديث سفيان .صحيح مسلم ونسایی .


وجالب این خبر است که عباس که حقیقت امر را میدانست به عمر در سقیفه گفت که آیا شما عهدی از رسول الله (ص) در خلافت دارید گفت نه عباس هم گفت که رسول خدا فوت نمود در حالیکه راه روشن و درست را نشان شما داد :
وروى ابن إسحاق وعبد الرزاق والطبراني من طريق عكرمة "أن العباس قال لعمر: هل عند أحد منكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك؟ قال: لا. قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ولم يمت حتى حارب وسالم ونكح وطلق وترككم على محجة واضحة .فتح الباري .


وآخرین آیه ای که رسول خدا قرائت فرمود مربوط به عدم ریاست طلبی و رعایت تقوا بود :


قال ابن مسعود نعى إلينا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر فلما دنا الفراق جمعنا في بيت عائشة فنظر إلينا فشدد ودمعت عيناه وقال مرحبا بكم حياكم الله رحمكم الله آواكم الله حفظكم الله رفعكم الله وفقكم الله سلمكم الله قبلكم الله أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم واستخلفه عليكم وأؤديكم إليه إني لكم منه نذير وبشير أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإنه قال لي ولكم ! تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين> ! قلنا فمتى أجلك قال دنا الفراق والمنقلب إلى الله وسدرة المنتهى والرفيق الأعلى وجنة المأوى فقلنا من يغسلك قال أهلي الأدنى فالأدنى قلنا فيم نكفنك قال في ثيابي هذه إن شئتم أو في بياض قلنا فمن يصلي عليك قال مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا فبكينا وبكى ثم قال إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة ليصلي علي جبريل وإسرافيل وميكائيل وملك الموت مع الملائكة ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي ولا تؤذوني بتزكية ولا رنة ولا صيحة وليبدأ بالصلاة علي رجال .الكامل في التاريخ


آیا وصیتی از این صریحتر و محکمتر در تاریخ بشریت سراغ دارید ؟



اللهم اجعل عاقبة امرنا خیرا


ممنون از وقت و انرژی که گذاشتید ولی سوال من را به صورت غیر مستقیم جواب داده اید. جواب مستقیم آن چیست؟

با سلام. پیامبر در اواخر عمر شریف خودشان وقتی که قصد داشتند وصیت نامه ای بنویسند ؛ دستور دادند که قلم و کاغذی حاضر کنند . در این موقع عمر گفت که پیرمرد دیوانه شده و هزیان میگوید.
اما شواهدی دیگر مبنی بر انتخاب جانشین بعد از خودشان وجود دارد و مهمترینشان خطبه و واقعه غدیر خم است. اصلا مگر میشود پیامبری که برای هر بار خروجی که از مدینه داشتند جانشینی منتصب میکردند ، بعد از شهادتشان ، امت خود را بی امام و جانشین بگذارد؟؟؟؟؟
پس به این نتیجه میرسیم که پیامبر بعد از خود جانشینی به حق انتخاب کردند، اما بعضی ها که قدرت جو بودند منصب امامت را از امیرالمومنین علی (علیه السلام) غصب کردند و امت اسلام را به دو دستگی کشاندند.

خدا لعتنشان کند.

آیه ای که مرا شیعه کرد: مبارکه نسا آیه 59

مسلما ولایت علی(ع) و امامت فرزندانش برای تک تک اهل خرد برادران سنی مبرهن و واضح است به خاطر دلایلی که مجال گفتن نیست. اما درمورد وصیت نامه ی رسول ناب اسلام صل الله که پیامبر به طور حتم وصیت نامه را به زنان خود واگذار کرده و احتمال می رود به همان چندهزار حدیث سوزانده شده توسط ابوبکر پیوسته است.

"در این موقع عمر گفت..." حرفیه که سندیت نداره و واقعا بی ربطه.

[=B Nazanin]
نقل قول:
آیا پیامبر اسلام وصیت نامه داشته است؟ مگر نه این است که به همه توصیه می شود تا در حال حیات وصیت نامه خود را تنظیم کنید. آگر وصیت نامه ای داشته است که فرض بر ان است که داشته است (لزوم شرعی) چرا ایشان در این وصیت نامه جانشین خود را معرفی نکرده است تا از بروز اختلافات بعدی جلوگیری نماید

[=B Nazanin]
[=B Nazanin]بسم الله الرحمن الرحیم

[=B Nazanin]كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) سوره البقره

[=B Nazanin]اللهم صلی علی محمد و آل محمد الائمه و المهدیین و سلم تسلیما

[=B Nazanin]1. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : الوصية حق علي کل مسلم.

[=B Nazanin]«وسائل الشيعه، ج 13، ص 352»

[=B Nazanin]پيامبر خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود: وصيت کردن، وظيفه هر مسلماني است.

وصيت رسول اكرم در شب وفاتشان

عن جماعة عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفريّ عن عليّ بن سنان الموصليّ العدل عن عليّ بن الحسين عن أحمد بن محمّد بن الخليل عن جعفر بن أحمد المصريّ عن عمّه الحسن بن عليّ عن أبيه عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثّفنات سيّد العابدين عن أبيه الحسين الزّكيّ الشّهيد عن أبيه أمير المؤمنين قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في اللّيلة الّتي كانت فيها وفاته لعليّ عليه السّلام :يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة فأملى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وصيّته حتّى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا عليّ إنّه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ، و من بعدهم إثنا عشر مهديّا و أنت يا عليّ أوّل الإثني عشر الإمام ؛ سمّاك في سمائه عليّا المرتضى و أمير المؤمنين و الصّدّيق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون المهديّ ، فلا تصلح هذه الأسماء لأحد غيرك ، يا عليّ أنت وصيّي على أهل بيتي حيّهم و ميّتهم و على نسائي ؛ فمن ثبّتّها لقيتني غدا ، و من طلّقتها فأنا منها بريء لم ترني و لم أرها في عرصة يوم القيامة ، و أنت خليفتي على أمّتي من بعدي ، فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البرّ الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الزّكيّ الشّهيد المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيّد العابدين ذي الثّفنات عليّ فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد باقر العلم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصّادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى بن جعفر الكاظم ؛ فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه عليّ الرّضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد التّقيّ ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه عليّ النّاصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد المستحفظ من آل محمّد عليهم السّلام فذلك إثنا عشر إماما ، ثمّ يكون من بعده إثنا عشر مهديّا ؛ فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المقرّبين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي و اسم أبي ، و هو عبد اللّه و أحمد و الاسم الثّالث المهديّ و هو أوّل المؤمنين .
[=B Mitra]فارسی:
از جماعتی از ابی عبدالله الحسین بن علی بن سفیان بزوفری از علی بن سنان موصلی عدل از علی بن الحسین از احمد بن محمد بن خلیل از جعفر بن احمد مصری از عمویش حسن بن علی از پدرش از ابی عبدالله جعفر بن محمد از پدرش باقر از پدرش زین العابدین از پدرش سيد الشهداء از پدرش اميرمؤمنان عليه السّلام از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله روايت كرده كه آن حضرت در همان شبى كه رحلتش واقع شد به على عليه السّلام فرمود : اى ابا الحسن كاغذ و دواتى بياور و حضرت رسول اكرم(ص) وصيت خود را املاء فرمود و على مى نوشت تا بدين جا رسيد كه فرمود : يا على ! [=B Mitra]بعد از من دوازده امام مى باشند و بعد از آنها دوازده مهدى . پس تو يا على اوّلين دوازده امام مى باشى. خداى تعالى تو را در آسمان على مرتضى ، و اميرمؤمنان ، صديق اكبر ، و فاروق اعظم ، و مأمون ومهدى ناميده و اين نامها براى غير تو شايسته نيست ، اى على تو وصىّ من بر خاندانم زنده و مرده شان هستى ، و نيز وصى بر زنانم هستى ، هر يك را كه تو به همسرى من باقى گذارى فرداى قيامت مرا ديدار كند و هر يك را تو طلاق دادى من از وى بيزارم و مرا نخواهد ديد و من نيز او را در صحراى محشر نخواهم ديد ، و تو پس از من خليفه و جانشين من بر امتم هستى ، هر گاه وفاتت رسيد (خلافت) را به فرزندم حسن واگذار كن ، كه او برّ وصول است (برّ به معنى نيكوكار، و وصول، به معنى بسيار پيوندكننده بين خويشان) چون او وفاتش رسيد آن (خلافت) را به فرزندم حسين زكىّ شهيد مقتول بسپارد، چون هنگام وفات حسين رسيد آن (خلافت) را به فرزندش سيد العابدين ذى الثّفنات علىّ ( ثفنه به معناى پينه اى است كه سر زانو مى بندد و آن حضرت را به واسطه پينه زيادى كه از كثرت سجده در اعضاى سجده اش مى بست ذى الثّفنات مى گفتند) بسپارد ، چون هنگام وفات او رسد آن (خلافت) را به فرزندش محمد باقر العلم بسپارد ، و چون وفات او رسد آن (خلافت) را به فرزندش جعفر صادق واگذار كند و چون وفات او فرا رسد ، آن (خلافت) را به فرزندش موسى بن جعفر كاظم بسپارد ، و چون وفات او فرا رسد آن (خلافت) را به فرزندش على بسپارد ؛ و چون وفات او فرا رسد آن (خلافت) را به فرزندش محمد تقى واگذارد ، و چون هنگام وفات او رسد آن (خلافت) را به فرزندش على ناصح بسپارد ؛ و چون وفات او رسد آن (خلافت) را به فرزندش حسن فاضل واگذارد ، و چون وفات او برسد آن (خلافت) را به فرزندش محمد كه مستحفظ از آل محمّد (ص) است ، تسليم مى كند ، و ايشان دوازده امامند . [=B Mitra]بعد از آن دوازده مهدى[=B Mitra]مى باشند . پس وقتى كه وفات او رسید آن (خلافت) را به [=B Mitra]فرزندش[=B Mitra]كه نخستین مهديین است مى سپارد ، و براى او سه نام است . يك نامش مانند نام من ، و نام ديگرش نام پدر من است و آنها [=B Mitra]عبد الله و [=B Mitra]احمد هستند ، و نام سوّمين [=B Mitra]مهدىاست و [=B Mitra]او[=B Mitra]اوّلين مؤمنان است .
[=B Mitra]سند وصیت رسول خدا صلی الله علیه و

واما[=B Mitra]اصل وصيتدر كتاب غيبة الطوسي چاپسوم 1383 ، صفحه 150 و 151وچاپهای جدید صفحه300[=Times New Roman]. فصل رواياتالخاصة في أنّ الائمة عليهم السلام اثنا عشر ، المصادر اولا الغيبة للطوسي صفحة 151طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية ، النجم الثاقب ج2 ص41 ، الشیخ الحرالعاملی فی إثباتالهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 ، الشیخ حسنبن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائر ص 159 ، العلامه المجلسي فی بحارالانوار ج[=Times New Roman] 53 ص 147- بحار انوار ج13 باب سى وپنجممختصرا وفی ج 36 ص 260 کاملا ، الشيخعبدالله البحراني في کتابه العوالم ج 3 ص 236 ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، السید هاشمالبحرانی فی کتابه غاية المرام ج 1 ص 370 ، الانصاف ص 222 للسید هاشم البحراني ،نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص 294 ، كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 ،مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 301 ، بحار الأنوار ج 53 ص 147، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج 2 ص 71 1 واشار بأن الوصية معتبرةالسند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال : روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عنالامام الصادق (ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لإميرالمؤمنين (ع) فيالليلة التي كانت فيها وفاته . السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصيةوذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص64 ::: مصدر فارسى : ترجمه حديث از كتاب مهدى موعود ج 2 صفحه 551 و[=Times New Roman] 552 باب سى و چهارم : ذكر خلفاء حضرت مهدى (ع) واولاد او و احوالى كه بعد از آنحضرت واقع مى شود.

اینم وصیت که خواستید برادر عزیز alamuti این وصیت نه با کلام خدا و نه سنت رسول خدا مخالف هست البته در بالا دلیل از کلام خدا و سنت رسول خدا براتون نوشتم و غیر از این وصیت وصیتی نداریم موفق باشید انشاء الله

موضوع قفل شده است