لعن معاويه و عمروعاص در سیره علوی

تب‌های اولیه

2 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
لعن معاويه و عمروعاص در سیره علوی

نویسنده: سلیم هلالی

بسم الله الرحمن الرحیم



با توجه به جایگاه بلندی که صحابه نزد اهل سنت دارند، مساله ی سبّ صحابه یکی از عناوین فقهی آنان را تشکیل می دهد. علمای اهل سنت در خصوص سبّ صحابه به دو گروه تقسیم می شوند: عده ای سب کننده ی صحابه را کافر دانسته و این کار وی را مستوجب قتلش می دانند! اما عده ای دیگر سب کننده ی صحابه را فاسق و گناه کار دانسته و می گویند چنین کسی باید تعزیر شود.
به هر حال آنچه بین اهل سنت قطعی است، این است که سابّ الصحابه گناهکار بوده و باید تادیب و تنبیه شود. اما با نگاهی اجمالی به تاریخ می بینیم که بسیاری از صحابه یکدیگر را مورد لعن و نفرین قرار داده و حتی به روی هم شمشیر کشیده اند! اما آیا اهل سنت حاضر هستند این قواعد فقهی خود را درباره ی صحابه نیز جاری کنند؟!
معلوم است که نه و اهل سنت همواره از این که صحابه زیر ذره بین گذاشته شده و مشاجرات آن ها مورد تدقیق و بررسی قرار گیرد، فرار نموده اند. علت آن است که این بررسی ها، غبار باطل را از چهره ی تاریخ زدوده و حق را آشکار خواهد کرد.
در این مقاله به موردی خواهیم پرداخت که در آن امیر المومنین علی (علیه السلام) به عنوان خلیفه ی چهارم و یکی از ده نفر وعده داده شده به بهشت از نظر اهل سنت، اقدام به لعن و نفرین تعدادی از اصحاب معروف رسول خدا (صلّی الله علیه و آله) و از جمله معاويه می نماید. معاویه هم در اقدامی تلافی جویانه همین کار را کرده و نسبت به خاندان نبوت جسارت کرده و حضرات علی، حسن و حسین (علیهم السلام) و شیعیان بزرگ آن حضرات را لعن می کند.

************



مورخین بزرگ اهل سنت همچون بلاذری، طبری، ابن اثیر، ابن خلدون، ابو الفداء و وطواط در کتاب های خود نقل کرده اند که پس از واقعه ی حکمیت و فریب خوردن ابوموسی اشعری از عمروعاص، امیر المومنین علی (علیه السلام) در قنوت نماز خویش چند تن را لعن نمودند که عبارتند از:
معاویه، عمرو عاص، ابو الاعور سلمی، حبیب بن مسلمه، ضحاک بن قیس، ولید بن عقبه و عبد الرحمن بن خالد بن وليد.
متعاقب آن معاویه نیز در قنوت نماز خویش چند تن را لعن کرد که عبارتند از:
حضرات علی، حسن و حسین (علیهم السلام)، ابن عباس، قیس بن سعد، عبد الله بن جعفر و مالک اشتر.

وانصرف أهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة وبايعوه ، ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي بالخبر ، فكان علي إذا صلى الغداة قنت فقال : اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور ، وحبيب بن مسلمة وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والضحاك بن قيس والوليد بن عقبة . فبلغ ذلك معاوية فكان يلعن عليا والأشتر ، وقيس بن سعد والحسن والحسين وابن عباس وعبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهم .
انساب الأشراف، البلاذري، ج 2 ص 351 و 352

ثم انصرف عمرو وأهل الشأم إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا .
تاريخ الطبري، الطبري، ج 4 ص 52

ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .
الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج 3 ص 333

وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .
تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون، ج 2 ق2 ص 178

ثم دخلت سنة 40 ه‍ وكان علي يقنت في الصلاة ويدعو على معاوية وعلى عمرو بن العاص وعلى الضحاك وعلى الوليد بن عقبة وعلى الأعور السلمي ومعاوية يقنت في الصلاة ويدعو على علي والحسن والحسين وعبد الله بن جعفر .
المختصر في أخبار البشر، أبو الفداء، ج 1 ص 179

ولما انفصل أهل الشأم وأهل العراق من هذه الحروب رجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي رضي الله عنه وكان علي رضي الله عنه إذا صلى الغداة لعن معاوية وعمراً وأصحابه فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن علياً وابن عباس وحسناً وحسيناً والأشتر .
غرر الخصائص الواضحة، الوطواط، ص 330

همچنین برخی فقهای اهل سنت هم گفته اند که علی (علیه السلام) و معاویه، یکدیگر را در قنوت نمازهایشان نفرین می نمودند.

قال : حدثنا يوسف بن أبي يوسف ، عن أبيه ، عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، « أن عليا رضي الله عنه قنت يدعو على معاوية رضي الله عنه حين حاربه ، فأخذ أهل الكوفة عنه ، وقنت معاوية يدعو على علي ، فأخذ أهل الشام عنه ».
الآثار، أبو يوسف القاضي، ص 71


عن علقمة ، والأسود قالا : ( ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شئ من الصلوات ، إلا إذا حارب ، فإنه كان يقنت في الصلوات كلهن ، ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ، ولا قنت على حتى حارب أهل الشأم ، فكان يقنت في الصلوات كلهن ، وكان معاوية يقنت أيضا ، يدعو كل واحد منهما على صاحبه.)
المحلى، ابن حزم، ج 4 ص 145

به علاوه محدثین بزرگ اهل سنت همچون ابن منذر، عبدالرزاق، و بیهقی نیز همین ماجرا را در حدیثی با اسناد متصل نقل کرده اند. منتها جهت حفظ آبروی خلیفه ی اموی و همکارانش، نام آن ها را ذکر نکرده اند! ضمناً لعن کردن معاویه را کلاً حذف نموده اند!!

حدثنا علي بن الحسن قال : ثنا عبد الله عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد الرحمن بن معقل أن علي بن أبي طالب « قنت في المغرب فدعا على أناس وعلى أشياعهم ، وقنت بعد الركعة».
الأوسط ، ابن المنذر، ح 2661

عبد الرزاق عن يحيى عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن معقل أن عليا قنت في المغرب فدعا على ناس وعلى أشياعهم وقنت قبل الركوع.
المصنف، عبد الرزاق الصنعاني، ج 3 ص 113، ح 4976

أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الحافظ أنبأ أبو نصر أحمد بن عمرو العراقي ثنا سفيان بن محمد الجوهري ثنا علي بن الحسن الداربجردي ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن بن معقل : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قنت في المغرب فدعا على ناس وعلى أشياعهم وقنت بعد الركعة.
السنن الكبرى، البيهقي، ج 2 ص 245 ، ح 3142

أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي فيما بلغه عن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد الرحمن بن معقل ، أن عليا ، « قنت في المغرب ، يدعو على قوم يسميهم ، وأشياعهم »، فقلنا : « آمين».
معرفة السنن والآثار، البيهقي، ح 1078

البته ابن ابی شیبه در حدیث صحیح السندی، پرده از راز این احادیث برداشته، و مشخص نموده که منظور از "ناس" چه کسانی هستند:

حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت مع علي صلاة الغداة ، قال : فقنت ، فقال في قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبي الأعور السلمي ، وعبد الله بن قيس وأشياعه.
المصنف، إبن أبي شيبة، ج 2 ص 317 ، ح 7123

بررسی سند حدیث
نفر اول
الاسم : عبد الرحمن بن معقل بن مقرن المزنى ، أبو عاصم الكوفى ( أخو عبد الله بن معقل )
روى له : د (أبو داود )
رتبته عند ابن حجر : ثقةتكلموا فى روايته عن أبيه لصغره
رتبته عند الذهبي : وثق
نفر دوم
الاسم : حصين بن عبد الرحمن السلمى ، أبو الهذيل الكوفى ( ابن عم منصور بن المعتمر )
روى له : خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقةتغير حفظه فى الآخر
رتبته عند الذهبي : ثقة حجة
نفر سوم
الاسم : هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمى أبو معاوية بن أبى خازم ، و قيل أبو معاوية بن بشير بن أبى خازم ، الواسطى
روى له : خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت كثير التدليس و الإرسال الخفى
رتبته عند الذهبي : حافظ بغداد ، إمام ثقة ، مدلس
نفر چهارم
الاسم : عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم ، أبو بكر بن أبى شيبة الكوفى ( الواسطى الأصل )
روى له : خ م د س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ صاحب تصانيف
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، . . ، قال الفلاس : ما رأيت أحفظ منه . و قال صالح جزرة : هو أحفظ من أدركنا عند المذاكرة

********


در پایان به ذکر حدیثی با همین مضمون در منابع شیعی اشاره می کنیم:

و كان علي ع إذا صلى الغداة و المغرب و فرغ من الصلاة يقول اللهم العن معاوية و عمرا و أبا موسى و حبيب بن مسلمة و الضحاك بن قيس و الوليد بن عقبة و عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا و ابن عباس و قيس بن سعد و الحسن و الحسين.
وقعة صفين، نصر بن مزاحم، ص 552

البته لعن شدن معاویه و عمرو عاص توسط امیر المومنین (علیه السلام) تنها به مورد یاد شده محدود نمی شود؛ بلکه حضرت در مواطن مختلفی این کار را کرده اند. در زیر دو مورد را با هم می بینیم:

أبان عن سليم قال بلغ أمير المؤمنين ص أن عمرو بن العاص خطب الناس بالشام‏ ... فقام علي ع فقال ... اللهم العن عمرا و العن معاوية بصدهما عن سبيلك و كذبهما على كتابك [و نبيك‏] و استخفافهما بنبيك و كذبهما عليه و علي‏.
كتاب ‏سليم‏ بن‏ قيس، ص 738 ، الحديث الثاني و العشرون

عن علي بن محمد بن أبي سيف قال قال علي ع اللهم العن معاوية و عمرا و بسرا أ ما يخاف هؤلاء المعاد.
الغارات، ثقفی، ج 2 ص 442

حال اهل سنت باید محبت و پیروی یکی از این دو دسته را انتخاب کنند: علی و شیعیانش، یا معاویه و شیعیانش!
http://islamtxt.ir/islam/node/51

موضوع قفل شده است