فرقان یا نور فطرت پاک

تب‌های اولیه

6 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
فرقان یا نور فطرت پاک

سلام :Gol:
فرمود : یا ایها الذین آمنوا ان تتقوالله یجعل لکم فرقانا ( انفال 28)
ای کسانی که ایمان آورده اید اگر تقوی پیشه کنید برای شما فرقان قرار می دهد .
فرقان چیست ؟ ارتباطش با تقوی چیست ؟
آیا فرقان در ذات انسان ریشه ای دارد یا از خارج است ؟
والحمد لله

حامد;127282 نوشت:
آیا فرقان در ذات انسان ریشه ای دارد یا از خارج است ؟

سلام

خیر چرا؟

حامد;127282 نوشت:
برای شما فرقان قرار می دهد .

قرار می دهد یعنی ریشه ندارد

فرقان مثل ر یشه ی یک درخت است که در خاک وجود آدم که زمینی پر از تقوا و حاصل خیز است رشد می کند:Gol:

حامد;127282 نوشت:
فرمود : یا ایها الذین آمنوا ان تتقوالله یجعل لکم فرقانا ( انفال 28)
ای کسانی که ایمان آورده اید اگر تقوی پیشه کنید برای شما فرقان قرار می دهد .
فرقان چیست ؟ ارتباطش با تقوی چیست ؟
آیا فرقان در ذات انسان ریشه ای دارد یا از خارج است
؟

[="purple"]
بسم الله الرحمن الرحیم

جناب حامد

و اما بعد

آنچه در تفاسیر امده چنین است :

[="lime"]يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [/]خطاب مختص باهل ايمان است

زيرا غير مؤمن هر چه با تقوى باشد براى او نفعى ندارد

چنانچه در محل خود معين است كه مؤمن فقط شيعه اثنى عشرى است آنهم مشروط بر اينكه منكر ضروريات دين و مذهب نباشد

و اهل بدعت هم نباشد و توهين بمقدسات دينى نكند كه از ايمان خارج ميشود بناء على هذا ساير فرق اسلامى غير از فرقه

ناجيه از مورد آيه خارج هستند

[="#00ff00"] إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ [/]اگر پرهيز از مخالفت اوامر الهى و ارتكاب معاصى كنيد

و مراتب تقوى را در مجلد اول در ابتداء سوره بقره

[="#00ff00"]هُدىً لِلْمُتَّقِينَ [/]بيان كرديم [="#00ff00"]يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً فرقان [/]
را مفسرين بمعانى زيادى تفسير كردند،

از تفسير على بن ابراهيم بعلم كه فارق بين حق و باطل است تفسير كرده، و از ابن جريح و ابن زيد بنور و هدايت در قلب،

و از مجاهد بمخرج كه در آيه ميفرمايد [="#00ff00"]يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [/]طلاق آيه 2

أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏6، ص: 107

: [="#00ff00"]يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً ....[/]

و كلمة [="#00ff00"]«فرقان» [/]صيغة مبالغة من مادة (فرق)

و هي هنا بمعنى الشي‏ء الذي يفصل بين الحق و الباطل تماما.

إنّ هذه الجملة الموجزة و الكبيرة في معناها قد بيّنت إحدى أهم المسائل المؤثره في مصير الإنسان، و هي أنّ درب الإنسان نحو

النصر محفوف دائما بالمصاعب و الحفر فإذا لم يبصرها جيدا و يحسن معرفتها و اتقاءها فسيسقط فيها

لا محالة، فأهم مسألة في هذا الطريق هي معرفة الحق و الباطل، معرفة الحسن و القبيح، معرفة الصديق و العدو، معرفة الفوائد و

الأضرار، معرفة عوامل السعادة و الضياع، فإذا استطاع الإنسان معرفة هذه الحقائق جيدا فسيسهل عليه الوصول إلى الهدف.

إنّ المشكلة التي تعترض الإنسان غالبا هي خطأه في تشخيص الباطل و اختياره على الحق، و انتخاب العدوّ بدل الصديق، و طريق

الضلال بدل طريق الهداية، و هنا يحتاج الإنسان إلى بصر و بصيرة قويّة، و وضوح رؤية. إنّ هذه الآية المباركة تقول: إنّ هذه البصيرة

ثمرة لشجرة التقوى. أمّا كيف تعطي هذه التقوى البصيرة للإنسان؟ فقد يكون الأمر مبهما لدى البعض، لكن قليلا من الدقّة و التأمل

كافية لتوضيح العلاقة الوثيقة بين هذين الإثنين، و لإيضاح ذلك نقول:

أوّلا:

إنّ قوّة عقل الإنسان تستطيع إدراك الحقائق بقدر كاف، و لكن ستائر من الحرص و الطمع و الشهوة و حبّ النفس و الحسد،

و الحبّ المفرط للمال و الأزواج و الأولاد و الجاه و المنصب كل ذلك يغدوّ كالدخان الأسود أمام بصيرة العقل، أو كالغبار الغليظ الذي

يملأ الآفاق، و هنا لا يمكن للإنسان معرفة الحق و الباطل في أجواء مظلمة، أمّا إذا غسل تلك الغشاوة بماء التقوى و انقشع ذلك

الدخان الأسود، عند ذاك تسهل عليه رؤية نور الحق.

ثانيا:

أنّنا نعلم أنّ كل كمال في أي مكان إنّما هو قبس من كمال الحق، و كلّما اقترب الإنسان من اللّه فإنّ نور الكمال المطلق

سينعكس في وجوده أكثر، و على ذلك فإنّ أي علم و معرفة فهو نبع من علمه و معرفته تعالى، و كلّما تقدّم الإنسان في ظلال

التقوى و ترك المعاصي من اللّه، ذابت قطرة وجوده في بحر وجود العظيم أكثر، و سيحصل على مقدار أكثر من العلم و المعرفة.

و بعبارة أخرى فإنّ قلب الإنسان كالمرآة، و وجود اللّه كالشمس الساطعة على الوجود، فإذا تلوثت مرآة قلبه من الأهواء حتى

اسودت، فسوف لا تعكس النور، فإذا تمّ جلاؤها بالتقوى و زال الدرن عنها، فإنّ تلك الشمس الوضاءة الساطعة

ستنعكس فيها و تنير كل مكان.

و لذلك فإنّنا نرى على مدى التأريخ بعض النساء و الرجال المتّقين يملكون وضوحا من الرؤية لا يمكن بلوغه بوسائل العلم و

المعرفة أبدا، فهم يرون أسباب الكثير من الحوادث التي تعصف بالمجتمع غير المرئية،

و يرون وجود أعداء الحق و إن حجبتها آلاف الستائر الخادعة.

و هذا الأثر العجيب للتقوى في معرفة الواقع، جاء ذكره في الكثير من الرّوايات و الآيات الأخرى، ففي سورة البقرة تقول الآية 282:

[="#00ff00"]اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ،[/] و جاء في الحديث المعروف: «المؤمن ينظر بنور اللّه».

و في نهج البلاغة في قصار الكلم: «أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع».

ثالثا:

بالتحليل العقلي يمكن فهم العلاقة الوثيقة بين التقوى و إدراك الحقائق أيضا، لأنّ المجتمعات التي تسير في دروب الفساد و

الرذيلة و أجهزة الإعلام فيها تطبل لذلك الميسر، و الصحافة و الراديو و التلفزيون كلها تدعو للتلوث و الانحراف و خدمة الفساد، فمن

البديهي أن يصعب على الناس تمييز الحق من الباطل، الجيد من الردي‏ء، و نتيجة الأمر، فإنّ انعدام التقوى يكون سببا لفقدان

القدرة على هذه المعرفة أو سوء المعرفة.

و مثال آخر:

فإنّ عائلة غير متقيّة، و صغارها يشبون في محيط ملوث بالفساد و الرّذيلة، فمن العسير على هؤلاء في المستقبل

تمييز الجيد من الردي‏ء، و إهدار القوى و الطاقات في الذنوب يتسبب بقاء الناس على مستوى دان من البصيرة و المعرفة و انحطاط

في التفكير حتى و إن كانوا متقدمين في الصناعة و الحياة المادية.

و بناء على ما تقدم فإنّنا نرى أنّ ادنى انحراف عن التقوى يسبب نوعا من

العمى و سوء المعرفة، لذلك نرى في العالم الصناعي اليوم مجتمعات متقدمة جدّا في العلم و الصناعة، و لكنّها في حياتها اليومية

مصابة بأمراض و مشاكل شديدة تبعث على الاستغراب و التعجب، و هنا تتجلى عظمة ما قاله القرآن الكريم.

و نظرا إلى أنّ التقوى لا تنحصر بالتقوى في العمل، بل تشمل التقوى في الفكر و العقل، فإنّ هذه الحقيقة تتّضح بصورة أجلى.

فالتقوى في الفكر تعني مواجهة التسيّب و عدم الانضباط في التفكير، بمعنى أن نبحث في دراساتنا و تحقيقاتنا عن أصح الأدلة و

أوثق البراهين، و أن لا نلتزم بعقيدة دون التحقيق الكافي و الدقة اللازمة.

و الذين يراعون التقوى و يلتزمونها في تفكيرهم سيبلغون النتائج الصحيحة أسرع بكثير ممن لا يلتزم بها، كما أنّ الخلط و الخطأ يكثر

عند من لا يتقي اللّه في استدلالاته و أسلوب تفكيره.

و هناك أمر آخر يجب الانتباه إليه، لأنّ الكثير من مفاهيمنا الإسلامية قد تعرضت للتشويه بين المسلمين، و هو أنّ الكثير من الناس

يتصور أنّ الإنسان المتقي هو الذي يكثر من غسل بدنه و لباسه و يعتبر كل فرد و كل شي‏ء نجسا و مشكوكا فيه، و ينزوي جانبا

متجنبا الخوض في الأمور الاجتماعية، و يسكت أمام كل واقعة، فهذه النظرات المغلوطة عن التقوى و المتقين في الحقيقة إحدى

عوامل انحطاط المجتمعات الإسلامية، لأنّ هذه التقوى لا تنتج معرفة و لا وضوح رؤية و لا تكون فرقانا بين الحق و الباطل.

و على كل حال، و بعد أن اتّضح أوّل ثواب للمتقين نعود لتفسير بقية الآية و سائر الثمار الأربعة لها.

يقول القرآن الكريم:

إنّه إضافة إلى معرفة الحق من الباطل فإنّ من آثار التقوى أن يغطي على ذنوبكم و يمحوا آثارها من وجودكم وَ

يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ.
[="red"]
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏5، ص: 408[/]
[="lime"]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً:[/]

[="royalblue"]
تقوى از وقايت گرفته شده و عبارت از اعتقاد باركان توحيد بطور خلوص است كه از شائبه شرك اعتقادى و عملى مصون باشد

و مرتبه عالى از ايمان پرهيز از شرك در باره توحيد است و تقوى روح ايمان و داراى مراتب بيشمار خواهد بود.[/]

[="lime"]يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً:[/][="royalblue"]

جمله جزاء و بيان آنستكه لازم انقياد نسبت بساحت پروردگار شرح صدر و شهود است و از شك و تزلزل ايمن ميگردد

و پيوسته عقيده صحيح را از فاسد و عمل صالح را از طالح و نيك را از بد كاملا تميز دهد و طريقه سعادت و روش زندگى بر

او آشكار ميگردد و در شئون خود از عقيده و عمل و هم‏چنين در امور زندگى با بصيرت مى‏باشد و طريقه صواب و حق ميپيمايد

و منحرف نميشود.

بعبارت ديگر هر كه طريقه تقوى را پيشه كند و از گناهان بپرهيزد و بوظائف دينى رفتار نمايد پروردگار بوى نيروى شهود و بصيرت

موهبت فرمايد و لازم آن آنستكه نورى بر قلب اهل ايمان بتابد كه شئون خود را پرتوى از پروردگار بدانند

و او را مالك على الاطلاق خود و جهان ببينند و هيچ موجودى را مستقل در وجود و در تأثير ندانند

و همه را ظهورى از مشيت پروردگار بدانند.
[/][="red"]
انوار درخشان، ج‏7، ص: 298[/][="lime"]

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً)[/].
[="royalblue"]
لذا در حالات مردان و زنان پرهيزكار روشن بينى‏هايى مشاهده مى‏كنيم كه هرگز از طريق علم و دانش معمولى قابل درك نيست،

آنها بسيارى از حوادث را كه در لابلاى آشوبهاى اجتماعى ريشه آن ناشناخته است به خوبى مى‏شناسند و چهره‏هاى منفور

دشمنان حق را از پشت هزاران پرده فريبنده مى‏بينند.

از سوى ديگر به كار افتادن نيروها و انرژيها و هدر رفتن اين سرمايه‏ها در راه گناه موجب مى‏شود كه مردم از نظر درك و اطلاع، در

سطحى پايين قرار گيرند و افكار منحطى داشته باشند هر چند در صنايع و زندگى مادى پيشروى كنند.

سپس مى‏گويد: علاوه بر تشخيص حق از باطل نتيجه پرهيزكارى اين است كه «خداوند گناهان شما را مى‏پوشاند

و آثار آن را از وجود شما برمى‏دارد»
[/][="seagreen"][="red"]
برگزیده تفسیر نمونه ج 2 ص 146[/][/]
[="lime"]
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً).
[/][="royalblue"]
لذا در حالات مردان و زنان پرهيزكار روشن بينى‏هايى مشاهده مى‏كنيم كه هرگز از طريق علم و دانش معمولى قابل درك نيست،

آنها بسيارى از حوادث را كه در لابلاى آشوبهاى اجتماعى ريشه آن ناشناخته است به خوبى مى‏شناسند و چهره‏هاى منفور

دشمنان حق را از پشت هزاران پرده فريبنده مى‏بينند.

از سوى ديگر به كار افتادن نيروها و انرژيها و هدر رفتن اين سرمايه‏ها در راه گناه موجب مى‏شود كه مردم از نظر درك و اطلاع، در

سطحى پايين قرار گيرند و افكار منحطى داشته باشند هر چند در صنايع و زندگى مادى پيشروى كنند.

سپس مى‏گويد: علاوه بر تشخيص حق از باطل نتيجه پرهيزكارى اين است كه «خداوند گناهان شما را مى‏پوشاند

و آثار آن را از وجود شما برمى‏دارد»
[/]
[="red"]تفسیر المیزان[/]

ذیل آیه شریفه[="darkred"]

آنچه عرض شد گوشه ای از تفاسیر بود

بنده بیم داشتم با گفتن احادیث مجدد گروهی شورش کنند بهمین جهت تنها به ذکر تفاسیر بسنده نمودم

اگر نظر احادیث را خواستید بفرمایید عرض مینمایم[/]

والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته

[/]

life313;127287 نوشت:
بسم الله الرحمن الرحیم جناب حامد و اما بعد آنچه در تفاسیر امده چنین است : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب مختص باهل ايمان است زيرا غير مؤمن هر چه با تقوى باشد براى او نفعى ندارد چنانچه در محل خود معين است كه مؤمن فقط شيعه اثنى عشرى است آنهم مشروط بر اينكه منكر ضروريات دين و مذهب نباشد

سلام
با تشکر از جناب لایف
اما ظاهرا سوال آخر ما در این متن بی پاسخ مانده است
مطلب دیگر اینکه :
شما فرمودید فرقان اختصاص به اهل ایمان دارد اما از آیه چنین انحصاری فهمیده نمی شود از سوی دیگر اثبات شی نفی ما عدا نمی کند لذا به نظر می رسد اثبات فرقان برای اهل ایمان به شرط تقوی به معنای عدم امکان تحقق آن در دیگران نیست . آیا برای فرقان به معنای عامش نمی توان مراتب قائل شد ؟ دیگر اینکه در تعریفی که شما از مومن فرمودید امکان وارد ساختن قیود متعدد دیگری هم هست چه اندازه قید در ایمان فرد برای تحقق فرقانش ضروری و چه اندازه غیر ضروری است و چرا ؟
ما می خواهیم ارتباط کمالات انسانی که شرع مقدس به آن تصریح یا اشاره فرموده و ابعاد تکوینی و استعدادات ذاتی او را بدانیم . این ارتباط چیست ؟
موفق باشید

حامد;127282 نوشت:
سلام :gol:
فرمود : یا ایها الذین آمنوا ان تتقوالله یجعل لکم فرقانا ( انفال 28)
ای کسانی که ایمان آورده اید اگر تقوی پیشه کنید برای شما فرقان قرار می دهد .
والحمد لله

با سلام و تشکر

فرقان صيغه مبالغه از ماده فرق است و در اينجا به معناى چيزى است كه به خوبى حق را از باطل جدا مى‏كند. (1)


حامد;127282 نوشت:
فرقان چیست ؟ ارتباطش با تقوی چیست؟

اما رابطه آن با تقوا عبارت از آنست که انسان در مسير راهى كه به سوى سعادت و پيروزى‏ها مى‏رود هميشه پرتگاهها و بيراهه‏هائى وجود دارد كه اگر آنها را به خوبى نبيند و نشناسد و بموقع از آنها پرهيز نكند چنان سقوط مى‏كند كه اثرى از او باقى نمی ماند در اين راه مهم‏ترين مساله، شناخت حق و باطل، شناخت نيك و بد، شناخت دوست و دشمن، شناخت مفيد و زيان بخش، و شناخت عوامل سعادت و يا بدبختى است، اگر به راستى انسان اين حقائق را به خوبى بشناسد رسيدن به مقصد براى او آسان است. مشكل اين است كه در بسيارى از اين گونه موارد انسان بدلیل عدم رعایت تقوای الهی و پرهیزکاری گرفتار اشتباه مى‏شود باطل را به جاى حق مى‏پندارد و دشمن را به جاى دوست انتخاب مى‏كند.(2)
حامد;127282 نوشت:
آیا فرقان در ذات انسان ریشه ای دارد یا از خارج است؟

در پاسخ به این مطلب گفتنی است: چنانکه سلب حس تشخيص و از كار افتادن ابزار شناخت در آدمى به حکم آياتی نظیر آيه 155 سوره نساء: "بل طبع الله عليها بكفرهم؛ خداوند بواسطه كفرشان، مهر بر دلهاشان نهاده! و سوره مؤمن آيه 35: "كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار؛ اينگونه خداوند مهر مى‏نهد بر هر قلب متكبر ستمكار! و سوره جاثيه آيه 23: "افرايت من اتخذ الهه هواه و اضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة؛ آيا مشاهده كردى كسى را كه هواى نفس را خداى خود قرار داده؟ و لذا گمراه شده، و خدا مهر بر گوش و قلبش نهاده و پرده بر چشمش افكنده است. معلول عللى نظیر كفر، تكبر، ستم، پيروى هوسهاى سركش لجاجت و سرسختى در برابر حق، شمرده شده است، در واقع اين حالت عكس العمل و بازتاب اعمال خود انسان است نه چيز ديگر.

مسأله فرقان و قدرت تشخیص حق از باطل که بواسطه تقوا حاصل می شود نیز همین حکم را دارد.

اصولا اين يك امر طبيعى است كه اگر انسان به كار خلاف و غلطى ادامه دهد تدريجا با آن انس مى‏گيرد، نخست يك حالت است، بعدا يك عادت مى‏شود، سپس مبدل به يك ملكه مى‏گردد و جزء بافت جان انسان مى‏شود، گاه كارش به جائى مى‏رسد كه باز گشت بر او ممكن نيست، اما چون خود آگاهانه اين راه را انتخاب كرده است مسئول تمام عواقب آن مى‏باشد بى آنكه جبر لازم آيد، درست همانند كسى كه آگاهانه با وسيله‏اى چشم و گوش خود را كور و كر مى‏كند تا چيزى را نبيند و نشنود.

و اگر مى‏بينيم اينها به خدا نسبت داده شده است به خاطر آنست كه خداوند اين خاصيت را در اينگونه اعمال نهاده است (دقت كنيد).

توضیح بیشتر اینکه عكس اين مطلب نيز در قوانين آفرينش كاملا مشهود است، يعنى كسى كه پاكى و تقوا، درستى و راستى را پيشه كند، خداوند حس تشخيص او را قويتر ميسازد و درك و ديد و روشن‏بينى خاصى به او مى‏بخشد، چنانكه در سوره انفال آيه 29 مى‏خوانيم: يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا: اى مؤمنان اگر تقوا پيشه كنيد خداوند فرقان يعنى وسيله تشخيص حق از باطل را به شما عطا مى‏كند.(3)

از اینرو مسألۀ دست یافتن به فرقان و قدرت تشخیص حق از باطل، و جاری شدن چشمه های حکمت از قلب بر زبان بواسطۀ اخلاص اربعین صباح، نیز معلول عللی درونی است که خداوند آن را بر اساس سنت های خودش در وجود انسان قرار داده و انسان با رعایت تقوای الهی می تواند به آن قدرتها دست یازد و البته اعطاء نور تأیید الهی و توفیق من اللهی از خارج، نیز غیر قابل انکار است.

موفق باشید ...


پاورقی__________________________________________________________
1. تفسير نمونه، ج7 ، ص 140.
2. همان، با تغییر.
3. تفسير نمونه، ج 1، ص 83، با تغییر و تصرف.

سلام
انسان به حسب ساختار وجودیش دارای میل و دفع خاصی است . همانطورکه طبع ظاهری انسان از بعضی امور منزجر و به بعضی امور میل دارد روحش نیز به بعضی امور میل داشته و از بعضی دیگر بدش می آید .
اگر دقت کرده باشیم اغلب اموری که منفور طبع انسان است برای جسم او مضر است و اغلب اموری که طبع سالم انسان به آنها گرایش دارد برایش مفید می باشند . آیا می توان برای این امر غریب دلیلی جز ساختار خاص وجودی او در مقام جسم یا همان فطرت دلیلی داشت ؟
خوب اگر انسان به این طبع سالم توجه کند سلامت جسمی او محفوظ مانده و رشد می کند و به کمال جسمانی خود می رسد . اما اگر توجه نکرده و بر خلاف طبع چیزهایی بدی را استعمال کند کم کم طبعش منقلب می شود . از آنجا که این امور برای جسم مضر هستند کم کم سلامت جسم از دست رفته و جسم کمال لازم را نمی یابد .
همین ساختارمیل و دفع در مقام جان و روح انسانها هم هست . انسانها به حسب ساختار فطری الهی خودشان به امور شایسته میل داشته و از امور ناشایست بدشان می آید . اگر میل و گرایش سالم انسانها رعایت شود باز روح انسان سالم مانده و امکان کمال روحانی که حد و اندازه ای ندارد برایش باقی می ماند . اما اگر انسان بر خلاف اقتضائات فطری روحی خود به اموری اقدام کند کم کم سلامت روحیش از دست رفته و طبع روحش منقلب می شود . در این حالت روح دیگر قادر نخواهد بود مصلحت و مفسده خود را تشخیص داده و به اصطلاح مشام روح از بین می رود . او دیگر نمی تواند مانند روح سالم از گرایش درونی خود صلاح و از انزجار آن مفسده کارها را تشخیص دهد .
لذا در سلامت قدرت تشخیص باطنی ، پرهیز از امور ناشایست یا همان تقوی نقش اساسی دارد .
در اینکه قلب و روح انسان بطور معمول قادر به تشخیص مصالح و مفاسد امور است روایتی از پیامبر ص نقل شده که شخصی از ایشان مساله ای پرسیدند و حضرت پاسخ گفت . آن فرد دوباره پرسید اگر نتوانیم در مقام عمل تشخیص دهیم چه کنیم ؟ حضرت دستش را بر قلب او گذاشت و فرمود از این بپرس .
آری قلب و روح سالم به حسب فطرت الهی اش مصالح و مفاسد امور را تشخیص می دهد به شرط اینکه سالم و پاک بماند یا بگو به شرط تقوی و پرهیز از امور ناشایست . لذا فرقان همان نور فطرت پاک است که در سایه تقوی سالم مانده است .
البته این پاکی و صفا در تکامل وجودی انسان متحول شده و از حس خوبیها و بدیها به بوییدن بوی خوش و ناخوش آنها یا دیدن نور و تاریکی آنها بلکه مشاهده حقیقت برزخی یا عقلی آن ارتقاء می یابد . لذا تقوی که شامل ترک گناهان و انجام وظایف است علاوه بر حفظ سلامتی روح ، اسباب تقویت و ارتقاء به مراتب بالاتر و ظهور مراتب برتر فرقان می شود لذا قرآن کریم از جعل فرقان سخن به میان آورد .
والحمد لله

موضوع قفل شده است