حضرت علی چه نقشی در جنگ با بنی لحیان داشت؟

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
حضرت علی چه نقشی در جنگ با بنی لحیان داشت؟

حضرت علی ع چه نقشی در جنگ با بنی لحیان داشت؟

[=verdana]با سلام
[=Verdana]در مورد علی ع در این غزوه اگر دوستان منابعی دارند و ذکر کنند استفاده میکنیم بنده مطلبی نیافتم
[=verdana]در جمادي الاولي سال ششم ؛ رسول خدا به خونخواهي شهداي رجيع برسربني لحيان رفت ، سرانجام پس از طي طريق ، در سرزمين غران منزلگاه بني لحيان در جايي به نام (سايه) فرود آمد، اما دشمن خبر يافته ، به كوهها گريخته بود، پيامبر با همراهان ، پس از توقف كوتاه در (عسفان) به مدينه بازگشت.
[=verdana]و جنگی صورت نگرفت :Sham:

با سلام

مشهور است كه امام علي (ع) در همه معارك صاحب پرچم بوده است و گزارش خاصی در مورد امام علی (ع) در این جنگ نرسیده است .


.شرح الأخبار - به نقل از ابو رافع -: على - كه درود خدا بر او باد -، صاحب بيرق پيامبر خدا و بر دوش كِشنده آن در هر جنگى بود كه پيامبرصلى الله عليه وآله در آن شركت داشت و بيرق پيامبر خدا در جنگ بدر، اُحد، احزاب، بنى نضير، بنى قُرَيظه، بنى مُصطَلَق (از قبيله خُزاعه)، جنگ بنى لحيان (از قبيله هُذَيل)، خيبر، فتح مكّه، حُنَين و طائف با او بود.

(1) يستفاد من السيرة النبوية: ج 3 ص 291 ط 1355 أن خطة اغتيال «سلام» كانت قبل نهاية السنة الهجرية الخامسة، ولكن بالنظر إلى أن قضية بني قريظة حدثت في التاسع عشر من شهر ذي الحجة يستبعد هذا الرأي.
298
مستعدين لشن حرب على الاسلام، وكان من المحتمل إذا توفرت هناك جهة تتكفل نفقات الحرب، أن تتكرر قضية الاحزاب مرة اُخرى.
على أساس هذه المحاسبات كلّف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله(1) مجموعة من شجعان الخزرج وفوارسهم بأن يصفّوا هذا العنصر الخطر، الجريء والحاقد، بشرط أن لا يتعرّضوا لأحد من أبنائه وزوجاته.
فخرجوا حتى قدموا خيبر، فدخلوا خيبر ليلاً ولم يدعوا باباً في الدار الا أغلقوه على أهله حتى لا يحس بهم أحد إذا صاح واستغاث بأحد، ثم تسللوا إلى غرفته وكانت في الطابق الاعلى، فطرقوا باب حجرته، فخرجت إليهم امرأته وقالت: من أنتم؟ قالوا: ناس من العرب نلتمس الميرة، ففتحت الباب وسمحت لهم بالدخول عليه من دون التحقق من أمرهم، فدخلوا في غرفته وابتدروه وهو على فراشه بأسيافهم بعد أن أغلقوا باب الغرفة على أنفسهم، وقضوا على ذلك المفسد الشرير الذي طالما أزعج المسلمين بفتنه ومؤامراته، ثم خرجوا، وانحدروا من الدرج واختبأوا في ممرّ مائي من خارج الحصن الى داخله، فصاحت زوجته، واستغاثت بالجيران، ولكن من دون جدوى، وعندما يئسوا من القبض عليهم رجعوا الى صاحبهم المقتول، وقد بلغ من جرأة المسلمين أن بعثوا أحدهم ليدخل بين اليهود في خيبر ويأتي لهم بخبر ابن أي الحقيق، لأنهم كانوا يظنون بأنه لا يزال على قيد الحياة.
فدخل ذلك الرجل بين اليهود فوجدهم وامرأته حول ابن أبي الحقيق، وفي يدها المصباح تنظر في وجهه، وتحدثهم، وتقصُّ عليهم ما جرى، ثم أقبلت عليه

_____________________

(1) إن السبب او الحكمة في تكليف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الخزرج بهذه المهمة هو أن الاوس قاموا بعملية مشابهة في حق «كعب بن الأشرف» اليهودي الخطر فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إقامة توازن في كسب المفاخر بين تينك القبلتين ولذلك أوكل مهمة تصفية هذا اليهودي المفسد إلى رجال الخزرج.
298
تنظر في وجهه ثم قالت: فاظ (أي مات) وإله يهود.
فعاد إلى رفاقه وأخبرهم بنجاح عمليّتهم وهلاك عدوّ اللّه: «سلام بن أبي الحقيق» على أيديهم، فخرجوا في تلك الليلة من مخبأهم وعادوا إلى المدينة وأخبروا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بما جرى(1).
أهل الرأي من قريش يهاجرون الى الحبشة:
توجه جماعة من أهل الرأي في قريش الذين أخافهم تقدّم الاسلام، وانتشارُه المطرد بشدة، الى البلاط الحبشي ليقطنوا ويقيموا في الحبشة فقد قالوا: الرأي أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده، فان ظهر «محمَّد» على قومنا كنا عند النجاشي، فإنا أن نكون تحت يديه أحبَّ إلينا من أن نكون تحت يدي محمَّد وإن ظهر قومنا فنحن من عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير.
وخرجت هذه الجماعة وفيهم «عمرو بن العاص» بهدايا كثيرة من الحجاز قاصدة أرض الحبشة، وبلاط النجاشيّ بالذات.
وصادف دخولُهم على «النجاشي» ورود «عمرو بن اُميّة الضمري» مبعوث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وحامل كتابه إلى النجاشي يوصيه فيه بجعفر بن أبي طالب، والمهاجرين الآخرين من رفقائه.
فقال «عمرو بن العاص»: لو دخلتُ على «النجاشيّ» بالهدايا وسألته عمرو بن اُميّة فاعطانيه، فضربت عنقه.
فدخل «عمرو بن العاص» على «النجاشيّ»، وسجد له - على النحو الذي كان متبعاً - فسأله النجاشيّ عن حاله، ثم قال: هل أهديت إليَّ من بلادك شيئاً؟
قال ابن العاص: نعم أيها الملك، قد أهديت اليك اُدما كثيراً، ثم قال: أيها

_____________________

(1) السيرة النبوية: ج 2 ص 274و 275.
299
الملك اني قد رأيت رجلاً خرج من عندك (ويقصد مبعوث رسول اللّه) وهو رسولُ عدوّ لنا، فاعطنيه لاقتله، فإنه قد أصاب من أشرافنا وخيارنا.
فغضب النجاشيّ لمقالة ابن العاص غضباً شديداً فصفعه صفعة كادت أن تكسر أنفه، ثم قال: أتسألني أن اُعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله. ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فانه واللّه لعلى الحق، وليظهرنَّ على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده، ثم قال: أفتبايعني له على الاسلام؟
يقول عمرو بن العاص: فقلتُ نعم، فبسط يده فبايعته على الاسلام، ثم خرجتُ إلى أصحابي، وقد حال رأيي عما كان عليه، وكتمت أصحابي إسلامي(1).
الوقاية من تكرار التجارب المرة:
تركت حادثة «الرجيع» المرّة التي قتل فيها جماعة من قبائل «عضل» و«القارة» من بني لحيان ثلة من دعاة الاسلام غدراً ومن دون رحمة، بل وسلّمت رجلين منهم بقوا على قيد الحياة إلى قريش فصلبَتهما قريش صبراً إنتقاماً من رسول اللّه والمسلمين.
لقد تركت هذه الفاجعة المأساوية المؤلمة ألماً شديداً في نفوس المسلمين، وأحدثت جرحاً عميقاً في ضمائرهم وأدت إلى توقف حركة الارشاد والتبليغ والدعوة.
ولكن في الظروف المستجدة التي استطاع الاسلامُ أن يزيل - بعد الأحزاب وبني قريظة - كل العراقيل والعقبات عن سبيل المسلمين رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن من الضروري تأديب بني لحيان لتعتبر بقية القبائل، فلا يؤذوا بعد ذلك فرق الدعوة وبعثات التبليغ الاسلامي.

_____________________

(1) السيرة النبوية: ج 2 ص 276و 277.
300
فاستخلف مكانه لإدارة شؤون المدينة «ابن اُمّ مكتوم» في الشهر الخامس من السنة الهجرية السادسة ولم يُظهر لأحد ما يقصده، بل خرج يظهر أنه يريد الشام ليصيب «بني لحيان» على غفلة منهم، فلما وصل الى طريق مكة عرّج حتى نزل بمنطقة تدعى غراب وهي منازل بني لحيان، وقد كان بنو لحيان قد عرفوا بمسير النبي إليهم فحذروه، وتمنعوا في رؤوس الجبال.
وكان غزو المسلمين هذا، وجبن العدو قد تركا أثراً نفسياً قوياً، فأحدث رعباً في قلوب أعداء الإسلام.
واستكمالاً لهذا الهَدف العسكريّ الهامّ عَمدَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى القيام بسلسلة من المناورات العسكرية، واستعراض القوة القتالية في جنوده ليرهب أعداء اللّه القريب منهم والبعيد ولتسمَع بهم قريش خاصة فيذعرهم، فنزل في مائتي راكب من أصحابه حتى نزل عسفان على مقربة من مكة وقد قال من قبل:
«لو هبطنا عسفان لرأى أهلُ مكة أنا قد جئنا مكة».
ثم بعث فارسين من أصحابه حتى بلغا كراع الغميم (وهو موضع بناحية الحجاز بين مكة والمدينة وهو واد أمام عسفان بثمانية أميال). ثم عاد مع أصحابه إلى المدينة(1).
هذا وكان جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول حين رجوعه من هذه الغزوة:
«.... أعوذ باللّه مِن وعثاء السَفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال»(2).
غزوة ذي قَرد:
لَم يُقم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في المدينة بعد عودته من الغزوة

_____________________

(1) السيرة النبوية: ج 2 ص 279و 280.

(2) تاريخ الطبري: ج 2 ص 254، المغازي: 2 ص 535، إمتاع الاسماع: ج 1 ص 259و 260.
ومن الأمثلة العلمية في ذلك أنه صلى الله عليه وسلم لما أراد تأديب بني لحيان، الذين غدروا بدعاة المسلمين - وكان هؤلاء الدعاة ستة من كبار الصحابة- أظهر أنه يريد الشام. وتحرك فعلا بقواته شمالا، فلما اطمأن إلى انتشار أخبار تحركه إلى الشمال باتجاه الشام، عاد راجعا باتجاه مكة مسرعا في حركته حتى بلغ منازل بني لحيان.
34 ـ غزوة بنى لحيان ـ 6 هجرية ـ 200 ـ النبى صلى الله عليه وسلم ـ بنو لحيا من بطون هذيل ـ تفرق العدو حين علم بمقدم المسلمون إليه ـ كانت الغزوة لتأديب أهل الرجيع الذين قتلوا عشرة من القراء.
قال صاحب الرحيق: بنو لحيان هم الذين كانوا قد غدروا بعشرة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرَّجِيع، وتسببوا في إعدامهم، ولكن لما كانت ديارهم متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة . والتارات الشديدة قائمة بين المسلمين وقريش والأعراب، لم يكن يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتوغل في البلاد بمقربة من العدو الأكبر، فلما تخاذلت الأحزاب، واستوهنت عزائمهم، واستكانوا للظروف الراهنة إلى حد ما، رأى أن الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع، وسمعت به بنو لحيان فهربوا في رؤوس الجبال، فلم يقدر منهم على أحد، فأقام يومين بأرضهم، وبعث السرايا، فلم يقدروا عليهم، فسار إلى عسفان، فبعث عشرة فوارس إلى كُرَاع الغَمِيم لتسمع به قريش.
- مما يدل على تغير السياسة في معاملة العرب، ما حدث في غزوة بني لحيان الذين غدروا بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرجيع، ولمَّا كانت أرضهم متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة والتارات وحالة العداء على أشدها بين المسلمين من ناحية وقريش والأعراب من ناحية أخرى، لم ير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحكمة التوغل إلى هذا الحد بالقرب من مكة، ولكن بعد الأحزاب اختلفت الرؤية، للرعب الذي دب في نفوس قريش والأعراب وضآلة من يواجه المسلمين بالقياس بين القوتين، فسار إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفروا حين علموا بمقدمه، وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومين بأرضهم، وبعث عشرة فوارس إلى كراع الغميم لتسمع به قريش.
في الزاد وابن هشام: ثم خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بنى لِحْيَان بَعْدَ قُرَيْظَةَ بستة أشهرِ لِيغزوهم، فخرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مائتي رجل، وأظهر أنه يُريد الشام، واستخلف على المدينة ابنَ أُمِّ مكتومٍ، ثم أسرعَ السير حتى انتهى إلى بطن غُرَانَ، وادٍ من أودية بلادهم، وهُوَ بين أمَج وعُسفان حيث كان مُصابُ أصحابه، فترحَّم عليهم ودعا لهم، وسَمِعَتْ بنو لِحْيَان، فهربُوا في رؤوس الجبال، فلم يقدر مِنهم على أحد، فأقام يومين بأرضهم، وبعث السرايا، فلم يَقْدِرُوا عليهم، فسار إلى عُسفان، فبعث عشرة فوارس إلى كُراع الغَمِيم لِتسمعَ به قُريش، ثم رجع إلى المدينة، وكانت غيبتُه عنها أربعَ عشرة ليلة .

ثم غزاة بني لحيان بن هذيل بن مدركة

بناحية عسفان. غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني لحيان، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم.

وكان بنو لحيان ومن لافهم من غيرهم قد استجمعوا. فلما بلغهم إقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، هربوا. فلم يلق كيدا، ووجه أبا بكر في طلبهم. وكانت هذه الغزاة في شهر ربيع الأول سنة ست.انساب الاشراف
موضوع قفل شده است