خبر از وهابیون در کلام پیامبر (ص)

تب‌های اولیه

1 پست / 0 جدید
خبر از وهابیون در کلام پیامبر (ص)


با سلام

گاهی اوقات به لطائفی در آثار گذشتگان بر میخوریم از جمله در حدیثی از رسول خدا (ص) که تشویق به زیارت قبور میکنند پیش بینی کرده اند که بعدها گروهی از مردم که نفعی ندارند شروع به تمسخر وسرزنش از زیارت قبور ائمه میکنند :

محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن علي بن الفضل، عن الحسين بن محمد بن الفرزدق، عن علي بن موسى بن الاحول، عن محمد بن أبي السري، عن عبدالله بن محمد البلوي، عن عمارة بن زيد، عن أبي عامر واعظ أهل الحجاز قال: أتيت أبا عبدالله (عليه السلام) فقلت له: ما لمن زار قبره ـ يعني أمير المؤمنين
(عليه السلام) ـ وعمر تربته؟ فقال: يا أبا عمار حدثني أبي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن علي (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال له: والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها، قلت: يا رسول الله، ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها؟ قال لي: يا أبا الحسن، إن الله جعل قبرك وقبور ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم، وتحتمل المذلة والاذى فيكم، فيعمرون قبوركم، ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله، ومودة منهم لرسوله، أولئك ـ يا علي ـ المخصوصون بشفاعتي، والواردون حوضي، وهم زواري غدا في الجنة.

يا علي، من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه، فأبشر وبشر أوليائك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها، أولئك شرار أُمّتي لا أنالهم الله شفاعتي ولا يردون حوضي.وسایل الشیعه


پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله ) ازوهابیون تعبیر به حثاله که به معنی تفاله و رذل و پست است کرده اند :

و لكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها، أولئك شرار أمتي لا نالتهم شفاعتي و لا يردون حوضي.

ولي گروهي از افراد فرومايه و نخاله، زائرين قبور شما را مسخره و مذمت مي‌كنند، چنانچه زناكاران را مذمت و مسخره مي‌كنند. اين افراد جزء أشرار و بدترين افراد أمت من هستند و شفاعت من به آنها نمي‌رسد و در روز قيامت وارد حوض من نمي‌شوند.

تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي، ج6، ص22، ح50 ـ وسائل الشيعة (چاپ آل البيت) للحر العاملي، ج14، ص383، ح19433

اما اندر معانی حثاله :

يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ فِيهِ النَّاسُ غَرْبَلَةً وَتَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكانُوا هكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالُوا كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ الله ؟ قَالَ تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ ) ) ( حم دك ) عن ابن عمرو .
عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو . قَالَ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِذَا مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ ، وَكَانُوا هَكَذَا ، (وَشَبَّكَ يُونُسُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، يَصِفُ ذَاكَ) ، قَالَ : قُلْتُ : مَا أَصْنَعُ عِنْدَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : اتَّقِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَخُذْ مَا تَعْرِفْ ، وَدَعْ مَا تُنْكِرْ ، وَعَلَيْكَ بِخَاصَّتِكَ ، وَإِيَّاكَ وَعَوَامَّهُمْ.
أخرجه أحمد 2/162(6508) قال : حدثنا إسماعيل ، عن يونس ، عن الحسن ، فذكره.

عَنْ جَعْفرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عِلْبَاءَ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى حُثَالَةِ النَّاسِ.

یعنی در زمان برپایی قیامت مردم تفاله وبی مقدار هستند .

أخرجه أحمد 3/499(16168) قال : حدَّثنا علي بن ثابت ، قال : حدَّثني عَبْد الحَمِيد بن جَعْفَر الأَنصاري ، عن أبيه ، فذكره.

يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله تعالى بالة
( حم خ - عن مرداس الأسلمي ) ( أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الزمان باب ذهاب الصالحين رقم 8 / 114 . ص )

عن سلمة بن كهيل قال قال علي بن أبي طالب : ألا أخبركم عني وعن أهل بيتي ؟ أما حسين فهو مني وأنا منه وأما الحسن فلن يغني عنكم حثالة عصفور وأما عبد الله بن جعفر فصاحب ظل وفيء
الشيرازي في الألقاب

(مسند الصديق) عن مرداس قال : قال أبو بكر : يقبض الصالحون الاول فالاول حتى يبقى من النسا حثالة كحثالة التمر أو الشعير لا يبالي الله بهم.
(حم في الزهد).


الحثالة
بضم الحاء: الردي ء من كل شي ء . ويقال هو من حثالتهم أي مما لاخير فيه منهم .مجمع البحرین