اختلاف الحان در قرائت قرآن

تب‌های اولیه

1 پست / 0 جدید
اختلاف الحان در قرائت قرآن


با سلام

با دقت در صحاح اهل سنت به عجایبی برمیخوریم مثلا درباره صحابی بزرگ ابن مسعود که بنابه روایات صحیح از عامه، پیامبر (ص) وی رابزرگترین صحابه در علوم قرآن معرفی کرده بود بروایت بخاری ومسلم و...، اما با کمال تعجب میبینیم که این فرد مثلا آیه : فقد صغت قلوبکما : را بصورت : فقد زغت قلوبکما : یا زاغت قلوبکما خوانده ، ویا معوذتین را جزو قرآن نمیدانسته و...آیا این تحریف قرآن نیست ؟

جاء في صحيح الجامع الصغير للألباني : " اهتدوا بـهدي عمار ، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه

أخرج أصحاب الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : تمسكوا بعهد ابن أم عبد .

من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن مسعود

وقال : استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل

وفي مسلم أن ابن مسعود رد نصيحة من نصحه بالقراءة على قراءة زيد قائلا : " على قراءة من تأمروني أن أقرأ ؟! فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعاً وسبعين سورة ، ولقد عَلِم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنيّ أعلمهم بكتاب الله ولو أعلم أن أحداً أعلم مني لرحلت إليه !! ، قال شقيق : فجلست في حَلَق أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما سمعت أحدا يردُّ ذلك عليه ولا يعيبه .

البته در اخبار دیگر ابن مسعود اعتراف میکند که قرآن را از امام علی (ع) آموخته است .

http://sites.google.com/site/hojjah/ghoran.ma.ali.doc


دراینجا من برای توجیه این موضوع که بواسطه لحن صحابه واقع شده است تحقیقی کرده ام آیات زیر را ببینید :



هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7ال عمران)

زیغ مشابه صیغ است در تلفظ :


لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117)

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)

وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5صف)



عن ابن عباس، قوله:( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) يقول: زاغت قلوبكما، يقول: قد أثمت قلوبكما.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مجاهد، قال: كنا نرى أن قوله:( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) شيء
هين، حتى سمعت قراءة ابن مسعود( إن تَتُوبَا إِلى اللهِ فَقَدْ زَاغَتْ قُلُوبُكُمُا ).

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) : أي مالت قلوبكما.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله:( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) يقول: زاغت.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان( صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) قال: زاغت قلوبكما.
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن على بن أبي طلحة، عن ابن عباس:(ولتصغى إليه أفئدة)، يقول: تزيغ إليه أفئدة .

شاید اصحاب با لحن خود ولتزغی خوانده باشند !!!!


وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس فأما الذين في قلوبهم زيغ يعني أهل الشك
فيحملون المحكم على المتشابه والمتشابه على المحكم ويلبسون فلبس الله عليهم وما يعلم تأويله إلا الله قال : تأويله يوم القيامة لا يعمله إلا الله
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود زيغ قال : شك
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: قال:"زيغ" شك = قال ابن جريج:"الذين في قلوبهم زيغ"، المنافقون.

الزيغ : الميل ، ومنه زاغت الشمس ، وزاغت الأبصار ، ويقال : زاغ يزيغ زيغا إذا ترك القصد.
(زيغ) الزاء والياء والغين أصلٌ يدل على مَيَل الشيء. يقال زاغ يَزيغُ زَيْغاً.مقاییس اللغه


( زيغ ) الزَّيْغُ المَيْلُ زاغَ يَزِيغُ زَيْغاً وزَيَغاناً وزُيُوغاً وزَيْغُوغةً وأَزَغْتُه أَنا إزاغةً وهو زائِغٌ من قوم زاغةٍ مالَ وقومٌ زاغةٌ عن الشيء أَي زائغون وقوله تعالى رَبَّنا لا تُزِغْ قلوبَنا بعد إِذْ هَدَيْتَنا أَي لا تُمِلْنا عن الهُدَى والقَصْدِ ولا تُضِلَّنا وقيل لا تُزِغْ قلوبَنا لا تَتَعَبَّدْنا بما يكون سبباً لزيغ قلوبِنا والواوُ لغة وفي حديث الدعاء اللهم لا تُزِغْ قَلْبي أَي لا تُمَيِّلْه عن الإِيمانِ يقال زاغَ عن الطريق يَزِيغُ إذا عدَلَ عنه وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه أَخافُ إِن تَرَكْتُ شيئاً من أَمرِه أَن أَزِيغَ أَي أَجُورَ وأَعْدِلَ عن الحقّ وحديث عائشة وإذْ زاغت الأَبصار أَي مالَتْ عن مكانها كما يَعْرِضُ للإِنسان عند الخوف وأَزاغه عن الطريق أَي أَمالَه وزاغتِ الشمسُ تَزِيغُ زَيُوغاً فهي زائِغةٌ مالَتْ وزاغَتْ وكذلك إِذا فاءَ الفيءُ قال الله تعالى فلمَّا زاغُوا أزاغَ الله قلوبَهم وزاغَ البصرُ أَي كَلَّ والتَّزايُغُ التَّمايُلُ وخصَّ بعضُّهم به التَّمايُلَ في الأَسْنانِ أَبو سعيد زَيَّغْتُ فلاناً تَزَيِيغاً إذا أَقَمْتَ زَيْغَه قال وهو مثل قولهم تَظَلَّمَ فلان من فلان فَظَلَّمَه تَظْليماً والزَّاغُ هذا الطائر وجمعه الزِّيغانُ قال الأَزهري ولا أَدري أَعربيّ أَم معرّب وفي حديث الحَكَمِ أَنه رخَّصَ في الزَّاغِ قال هو نوع من الغِرْبانِ صغير وتَزَيَّغَتِ المرأَةُ تَزَيُّغاً مثل تَزَيْقَتْ تَزَيُّقاً إِذا تَزَيَّنَتْ وتَبَرَّجَتْ وتَلَبَّسَتْ كَتَزَيَّنَتْ عن ابن الأَعرابي .لسان العرب

قال الشيخ أبو
علي : هو خطاب لعائشة وحفصة على طريقة الإلتفاتليكون أبلغ في معاتبتهما ( . فقد
صغت قلوبكما ) أي وجد منهما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب فيما
يخالف رسول الله( ص )من حب ما يحبه وكراهةما يكرهه ، أو أن تتوبا إلى الله مما
هممتما من الشتم فقد زاغت قلوبكما . و "صغي يصغي صغا " من باب تعب وصغيا على
فعول و " صغوت " من باب قعد لغة.مجمع البحرین

^^^
همچنین مواردی مثل :
وقال ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب ...که در قرآن فعلی وطلح منضود است.ودرالسنه عوام نیز زیاد میشنویم که مثلا "ح" را "ع" تلفظ میکنند.


البته روشن است که بجای اینکه اصحاب به اعلمشان وشریک قران ،باب مدینه علم النبی، مراجعه کنند و متحد شوند از امام علی (ع) فاصله گرفته وموجب این اختلافات شدند.