"ابن ابی عاصم" و کتابش "السنة" برای اهل سنت چقدر موثق است؟

تب‌های اولیه

5 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
"ابن ابی عاصم" و کتابش "السنة" برای اهل سنت چقدر موثق است؟

سلام، "ابن ابی عاصم" و کتابش "السنة" برای اهل سنت چقدر موثق است؟ آیا این کتاب از نظر سنی ها صحیح و مورد اعتماد بشمار میآید بشمار میآید؟

آیا خود ابن ابی عاصم مرد ثقه ای بین اهل سنت هست و قابل اعتماد؟

با نام و یاد دوست



کارشناس بحث: استاد صدرا

سؤال:
«ابن ابی عاصم» و کتابش «السنة» برای اهل سنت چه قدر موثق است؟

پاسخ:
«أبي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني» (206 ـ 287)؛ امام و حافظ (1) و محدث از علماء اهل سنت و جماعت و حدیث است.
وی فقیهی بر مذهب ظاهری بوده است. وی صاحب تصنیفات زیادی بوده که برخی از آنان عبارتند از: «المسند الكبير»، «الآحاد و المثاني» «المذكر و التذكير». مهم‌ترین اثر روایی وی، کتاب «السنّة» است که این کتاب، با تحقیق و حاشیه «البانی» و حکم وی بر روایات این کتاب چاپ گردیده است. (2)
«البانی» تا روایت 1209، حکم روایات این کتاب را بر اساس دیدگاه خویش بیان نموده است.
این کتاب مشتمل بر 233 باب و 1559 روایت بر اساس این نسخه است که آخرین باب آن، بابی است در فضائل اهل بیت (علیهم السلام) که وی در این باب حدیث ثقلین را با چند سند ذکر نموده است. در این که وی عالمی بزرگ که متصف به عدالت و صدق بوده است بحثی نیست که ما به برخی اشاره می‌نمائیم:
ذهبی در مورد وی می‌نویسد: «الحافظ الزاهد الفقيه ... و كان فقيها إماما يفتي بظاهر الأثر و له قدم في العبادة و الورع و العلم (3) ... و قال أبو العباس النسوي ... و كان مذهبه القول بالظاهر و كان ثقة نبيلاً (4) معمرا» (5)
«ابن حبان» وی را در کتاب «الثقات» در ترجمه 14580، آورده است: «و می‌گوید وی از شیوخ ما و مستقیم الحدیث بوده است.»؛ «عمرو بن أبى عاصم النبيل يروى عن أبيه ثنا عنه محمد بن الحسن بن قتيبة و غيره من شيوخنا كان على قضاء الشام مستقيم الحديث».
«ابن کثیر» نیز در کتاب «البدایة و النهایة» در مورد وی می‌نویسد: «أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك ابن النبيل، له مصنفات في الحديث كثيرة، منها كتاب السنة في أحاديث الصفات على طريق السلف، و كان حافظا». (6)
بنابراین هم ابی عاصم و هم کتاب وی در نزد عامه معتبر هستند، اما اعتبار کتاب‌ها در نزد عامه به معنای این نخواهد بود که همه احادیث کتاب صحیح و یا مقبول تلقی گردند؛ بلکه چنین امری تنها مربوط به دو کتاب صحیح بخاری و مسلم خواهد بود و بقیه کتاب‌ها (حتی سنن چهارگانه) در نزد اهل سنت، خالی از روایات ضعیف و یا حتی موضوع (دروغ) نخواهد بود.

منابع:
1. حافظ در نزد عامه لقبی خاص برای برخی از محدثینی است که بر آثار و سنن از جهت متن و سند احاطه کافی داشته باشند. هنگامی که این لفظ در مورد موثقین استعمال گردد، دلالت بر بالاترین درجات توثیق می‌نماید.
2. المکتب الاسلامی، بیروت، 1413 ق.

3. وی پیشتاز در عبادت و ورع و علم بوده است.
4. اصیل و شریف.
5. الذهبی، محمد بن احمد، تاریخ الاسلام، ج 21، ص 76.
6. دمشقی، اسماعیل بن عمر (ابن کثیر)، البدایة والنهایة، ج 11، ص 96.


ضمن تشکر اما دو سوال
مذهب ظاهری چیست؟

صدرا;364857 نوشت:
در نزد عامه خالی از روایات ضعیف و یا حتی موضوع نخواهد بود.
متوجه نشدم. موضوع؟

و اینکه میشه چند قول از بزرگان سنی درباره کتاب السنه این مرد بیاورید؟


با سلام

8774 - ذ-[أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل, واسم أبي عاصم: الضحاك بن مخلد الشيباني] أبو بكر بن أبي عاصم
عن عبد الجبار بن العلاء العطار.
وعنه عبد الله بن محمد بن جعفر شيخ أبي نعيم.
قال ابن القطان: لا أعرفه كذا قال!.
وهو إمام ثقة حافظ مصنف لا يجهل مثله , انتهى كلام شيخنا. [ص:28]
وهو: أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل , اسم أبي عاصم: الضحاك بن مخلد الشيباني.
روى عن جده لأمه أبي سلمة التبوذكي، وَأبي الوليد الطيالسي وهدبة بن خالد وهشام بن عمار والأزرق بن علي وجمع كثير من البلدان وله الرحلة الواسعة والتصانيف الكثيرة في الأبواب.
روى عنه أبو محمد بن حيان وأبو أحمد العسال وأحمد بن بندار الشعار وأحمد بن معبد السمسار وآخرون.
قال أبو سعيد بن الأعرابي في طبقات النساك: سمعت أنه كان يذكر أنه يحفظ لشقيق البلخي ألف مسألة وكان من حفاظ الحديث والفقه وكان يذهب إلى الظاهر والقول بترك القياس.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان ظاهري المذهب ولي القضاء بعد صالح بن أحمد وترجم له أبو موسى.
ومات في ربيع الآخر سنة 287.

الكتاب: لسان الميزان
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)

همچنين ابن عساكر گفته :

أحمد بن عمرو بن الضحاك أبي عاصم النبيل ابن مخلد بن مسلم بن رافع بن رفيع أبو بكر الشيباني الفقيه القاضي محدث بن محدث بن محدث أصله من البصرة وسكن أصبهان وولي قضاءها وكان مصنفا في الحديث مكثرا منه رحل منها إلى دمشق وغيرها وسمع هشام بن عمار ودحيما وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ومحمد بن مصفى وعمرو بن عثمان وغيرهم من الشاميين وهو مسند عن شيوخ البصرة يروي عن جده لأمه أبي سلمة التبوذكي وابي الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق ومحمد بن كثير وهدبة بن خالد ونصر بن علي وأبي كامل الجحدري (1) ومحمد بن بكار وأبي بكر بن أبي شيبة ويعقوب بن كاسب وغيرهم روى عنه أحمد بن جعفر بن معبد ومحمد بن إسحاق بن أيوب والقاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال وأبو الشيخ (2) وعبد الرحمن بن محمد بن سياه وأبو عبد الله محمد بن أحمد الكسائي وأحمد بن بندار بن إسحاق الشعار كتب إلي أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه أنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر قراءة عليه نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو الشيخ نا ابن أبي عاصم نا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة نا نصر بن علقمة عن جبير بن نفير بن عبد الله بن حوالة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا عبد الرحمن بن مندة أنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني أنا علي بن محمد الفأفاء قال وأنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة

قالا أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) قال أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل قاضي أصبهان روى عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وشيبان وأبي الربيع وعبد الرحيم بن مطرف والأزرق بن علي وإبراهيم بن الحجاج سمعت منه وكان صدوقا أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد الميهني (2) أنا أبو شجاع محمد بن سعدان المقاريضي أنا أبو الحسن علي بن بكران الصوفي أنا أبو الحسن علي الديلمي قال سمعت الشيخ يعني محمد بن خفيف يحكي عن أبي بكر بن أبي عاصم أنه قال صحبت أبا تراب زمانا وكان يقول لي كم تشقى لا تجئ منك إلا قاضي (3) قال وكان بعد ذلك لما ولي القضاء إذا سئل عن مسألة في التصوف يقول القضاء والدنية والكلام في علوم الصوفية محال قال وسمعت الشيخ يقول سمعت الحكيم يقول ذكر عند ليل (4) الديلمي أن أبا بكر بن أبي عاصم ناصبي قال فبعث غلاما له معه سيف ومخلاة وقال ائتني برأسه فجاء الغلام وأبو بكر يروي الحديث فقال أمرني أن أحمل إليه رأسك قال فنام على قفاه ووضع الكتاب في يده على وجهه فقال افعل ما شئت فلحقه آخر فقال أمرك الأمير أن تقتله قال فقام أبو بكر ورجع إلى الحديث الذي قطعه وتعجب الناس منه وتحير الرسول في أمره وسمعته يقول كان أبو بكر بن أبي عاصم مارا في السوق مع أبي العباس بن
شريح فقال أبو بكر لأبي العباس لو لم يكن في ترك الدنيا إلا إسقاط الكلف وراحة القلب لكفى أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو محمد بن حيان قال سمعت عبد الرزاق ابني يحكي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الكسائي المقرئ قال كنت جالسا عند أبي بكر بن أبي عاصم وعنده قوم فقال رجل أيها القاضي بلغنا أن ثلاثة نفر كانوا بالبادية يقلبون الرمل فقال أحدهم اللهم إنك قادر على أن تطعمنا خبيصا على لون هذا الرمل فإذا هم بأعرابي بيده طبق فسلم عليهم ووضع بين أيديهم طبقا عليه خبيص حار فقال ابن أبي عاصم قد كان ذاك قال أبو عبد الله وكان الثلاثة عثمان بن صخر الزاهد أستاذ أبي تراب وأبو تراب وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم وكان هو الذي دعا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي وأخبرنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي عنه أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الطيب عبد الله بن محمد الفقيه نا محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني قال سمعت أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل يقول لا أحب أن يحضر بمجلسي مبتدع ولا طعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ ولا منحرف عن الشافعي ولا عن أصحاب الحديث أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ قال (1) أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد بن مسلم بن رافع بن رفيع من ذهل بن شيبان الشيباني النبيل أبو بكر كان فقيها ظاهري المذهب ولي القضاء بأصبهان ثلاث عشرة سنة بعد وفاة صالح بن أحمد توفي سنة سبع وثمانين ومائتين وصلى عليه ابنه الحكم بن أحمد ودفن بمقبرة دوشاباذ (2) وكان جده من قبل أمه أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي سمع من جده
كتب حماد بن زيد (1) وسمع (2) من أبي الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق (3) ومحمد بن كثير صحب عثمان بن صخر الزاهد أستاذ أبي تراب وصحب أبا تراب أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد بن المطرز وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله إجازة ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد البزار بمرو أنا أبو علي الحداد قالوا أنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول ومات أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل بأصبهان في ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين يعني ومائتين أخبرني أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي أنا أبو بكر الخطيب وأنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه قالا أنا أبو نعيم الحافظ قال (4) سمعت أبا محمد بن حيان يقول سمعت ابني عبد الرزاق يحكي عن أبي عبد الله الكسائي قال رأيت ابن ابي عاصم فيما يرى النائم كأنه جالس في المسجد الجامع عند الباب وهو يصلي من قعود فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي فقلت أنت أحمد بن عمرو قال نعم قلت ما فعل الله بك قال يؤنسني ربي قلت يؤنسك ربك قال نعم فشهقت شهقة فانتبهت.تاريخ دمشق

وبعضي احاديث وي :

عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا" قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ قَالَ فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالَ فَدَعَاهُ وَهُوَ أَرْمَدُ مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ: اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: لا وَلَكِنْ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ: "أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". فَقَالَ: "أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ". قَالَ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا".
قَالَ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ.
قَالَ وَشَرَى بِنَفْسِهِ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَامَ مَكَانَهُ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَهُ كَمَا كَانُوا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
قَالَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ ذَهَبَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَبَادَرَ فَاتَّبَعَهُ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ.
قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا وَهُوَ يَتَضَوَّرُ حَتَّى أَصْبَحَ فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا: كُنَّا نَرْمِي صَاحِبَكَ فَلا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ اسْتَنْكَرْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: "لا". قَالَ: فَبَكَى قَالَ: "أَفَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي". وَسُدَّتْ أَبْوَابُ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ.
قَالَ وَقَالَ: "مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ".
قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَدْ أَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدَ أَنْ سَخِطَ عَلَيْهِمْ.

/330: ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه: قال: وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال: فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: فقال له نبي الله: "لا". فبكى علي قال له: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أنك لست بنبي إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إلا وأنت خليفتي". قال: وقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي". الحديث وأخرجه الحاكم بطوله 3/132-134 من طريق أحمد ثم قال:
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنِي الْمُهَاجِرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ الْجُحْفَةِ وَأَخَذَ بَيَدِ عَلِيٍّ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
"أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَلِيُّكُمْ" قَالُوا صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَأَخَذَ بَيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: "هَذَا وَلِيِّي وَالْمُؤَدِّي عَنِّي".

موضوع قفل شده است