آيه 38 مومنون چه مي گويد ؟

[=tahoma][=&quot]بسم الله تعالي [/][/]
[=tahoma][=&quot]از آيه 31 تا آيه 41راجع به اين قوم (كه گروهي قائلند مراد قوم ثمود و پيامبرشان حضرت

صالح (ع) هست و گروه ديگر مي گويند منظور قوم عاد و پيامبرشان حضرت هود (ع) مي باشد ) بحث مي كند [/][/]

[=tahoma][=&quot]فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنهُْمْ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكمُ مِّنْ إِلَاهٍ غَيرُْهُ أَ فَلَا تَتَّقُونَ(32)[/][/]

[=tahoma][=&quot]وَ قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ كَذَّبُواْ بِلِقَاءِ الاَْخِرَةِ وَ أَتْرَفْنَاهُمْ فىِ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا مَا هَاذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكمُ‏ْ يَأْكلُ‏ُ مِمَّا تَأْكلُُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ(33)[/][/]

[=tahoma][=&quot]وَ لَئنِ‏ْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِّثْلَكمُ‏ْ إِنَّكمُ‏ْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ(34)[/][/]

[=tahoma][=&quot]أَ يَعِدُكمُ‏ْ أَنَّكمُ‏ْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَابًا وَ عِظَامًا أَنَّكمُ مخُّْرَجُونَ(35)[/][/]

[=tahoma][=&quot]* هَيهَْاتَ هَيهَْاتَ لِمَا تُوعَدُونَ(36)[/][/]
[=tahoma][=&quot]إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نحَْيَا وَ مَا نحَْنُ بِمَبْعُوثِينَ(37)[/][/]

[=tahoma][=&quot]إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْترََى‏ عَلىَ اللَّهِ كَذِبًا وَ مَا نحَْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ(38)[/][/]
[=tahoma][=&quot]قَالَ رَبّ‏ِ انصُرْنىِ بِمَا كَذَّبُونِ(39)[/][/]

[=tahoma][=&quot]قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ(40)[/][/]

[=tahoma][=&quot]فَأَخَذَتهُْمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقّ‏ِ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ(41)[/][/]

[=tahoma][=&quot]با توجه به آيات فوق و آيات زير هر دو قوم نه خدا را ونه پيامبرشان و نه معاد و..قبول
نداشتند حتي قوم ثمود با وجودي كه حضرت صالح مكررا آنها را بر حذر داشت ناقه را كه معجزه الهي بود كشتند [/][/]

[=tahoma][=&quot]الأحقاف : 21 ( وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ [/][/])

[=tahoma][=&quot]الأعراف : 65 وَ إِلى‏ عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ [/][/]

[=tahoma][=&quot]خلاصه بحث : نتيجه مي گيريم اين قوم خداوند را قبول نداشتند و اگر اين جمله ( ان هو الا رجل ..) را بيان كردند به خاطرتكذيب و تمسخر پيامبرشان اين را گفتند كه خداي واقعي را ما قبول داريم وگرنه تو سفيه و بي خرد هستي [/][/]
[=tahoma][=&quot]قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنرََئكَ فىِ سَفَاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ( اعراف 66)[/][/]
[=tahoma][=&quot]
قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بىِ سَفَاهَةٌ وَ لَاكِنىّ‏ِ رَسُولٌ مِّن رَّبّ‏ِ الْعَلَمِينَ(67 اعراف )[/][/]

با سلام
و تشکر از مجید عزیز

- افراد مغرور جز راه خود، راه ديگرى را تصور نمى‏كنند. (اِن هي)
2- آخوربين، آخربين نمى‏شود. (الاّ حياتنا الدنيا) (دنياگرايان، كوته فكران جامعه هستند)
3- كفّار، خدا را قبول داشتند ولى معاد و نبّوت را نمى‏پذيرفتند. (افترى على الله)
4- اهل كفر، با شعار «حفظ حريم و قداست الهي» اوليا و وعده هاى الهى را رد مى‏كنند. (افترى على الله)
5- گاهى جامعه به قدرى سقوط مى‏كند كه حاميان واقعى دين به عنوان دروغگو و كافران مغرور به عنوان حامى حريم خدا معرفى مى‏شوند. (افترى على الله)

تفسیر نور